بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-2009, 12:39 PM | #1 | ||||||||||
|
هذه رواية حصول نجيب علي جائزة نوبل في الموضوع القادمبسم الله الرحمن الرحيم تعتبر رواية “أولاد حارتنا” لنجيب محفوظ من حيث المضمون، الرواية الأكثر تطرفًا في عدائها للأوساط المتدينة والمحافظة، وأكثرها تناولا للذات الإلهية منذ الفترة الاعتزالية وحتى يومنا هذا.. حيث اعتبر المعنزلة الله منزهاً من الأخطاء وعطلت صفاته فأطلقوا عليهم اسم “المعطلة”. وهذه الرواية تسرد لنا حياة الأنبياء كما رآها محفوظ من وجهة نظره. ففيها يحاول الكاتب أن يصوّر للقراء مدى الظلم الإلهي الذي حلّ بالبشر وخصوصًا الضعفاء، منذ أن طرد الله آدم من الجنة وحتى اليوم، بل وترك الله الذي أصبح عجوزًا لا يقوى على شيء، الأشرار يعيثون في الأرض فسادًا وينزلون أشد العقوبات بالضعفاء.. كما أنه نسي وتناسى أن يعطي الفقراء نصيبهم من هذه الدنيا.. ولعله يبدأ هذه الرواية بقصة شخص يدعى الجبلاوي – وهو الله – ولعله استقى الاسم من كلمتين: الأولى جلّ جلاله والثانية من الجبل الذي يدل يرمز إلى العلو والشموخ. كثير الحريم يسكن في بيت كبير فيه حديقة جميلة، ثم ينجب الجبلاوي أولادًا أكبرهم “إدريس” – وهو إبليس- لا حظ التشابه في الأسماء، الذي اعترض وإخوته على قرار والدهم في اختيار أخيهم أدهم – وهو آدم- ليدير الوقف تحت إشرافه.. وجاء اعتراض إدريس لهذا القرار أولا: لكونه أكبر الإخوة سنًا وله حقوق ينبغي أن لا تهضم.. وثانيًا: لأنه وإخوته من أبناء هانم من خيرة النساء، أما أدهم فهو ابن جارية سوداء. أما الأخوة عباس وجليل ورضوان الضعفاء فلم يستطيعوا الصمود أمام صلابة أبيهم فوافقوا على مضض. ثم نعتهم إدريس بأنهم جبناء ولم يتوقع منهم الهزيمة المزرية.. وبسبب جبنهم سوف يتحكم فيهم ابن الجارية.. وواصل إدريس اعتراضه وصياحه حتى أغضب والده فطرده من البيت الكبير إلى الأبد ليخرج إلى الأرض الواسعة. “ما أهون الأبوة عليك، خلقت فتوة جبارا فلم تعرف إلا أن تكون جبارًا، ونحن أبناؤك تعاملنا كما تعامل ضحاياك العديدين..” (1) أما أدهم فقد أخذ يمارس عمله بهمة ونشاط حيث يقوم في تحصيل أجور الأحكار وتوزيع أنصبة المستحقين وتقديم الحساب إلى أبيه.. وكان أدهم قد أحب الجلوس في الحديقة – وهي الجنة- حيث سكانها المغردون، والماء، والسماء، ونفسه النشوى.. ثم يجلس فيها كل مساء ينفخ في نايه ألحانه الجميلة. ثم يتزوج من جارية قريبة لأمه تدعى “أميمة” – وهي حواء.. وفي أحد الأيام ينفجر الأب غضبًا حين اكتشف أن الخادمة نرجس قد ظهرت عليها أعراض الحمل فاستجوبت حتى اعترفت بأن إدريس اعتدى عليها قبل طرده.. فقام الجبلاوي بطردها وغادرت البيت الكبير وهي تصيح وتلطم خديها. فعثر عليها إدريس وألحقها بركابه وبنى لها كوخًا صغيرًا قرب البيت الكبير. تسلل إدريس ذات يوم إلى إدارة الوقف حين وقف مستأجرو الأحكار الجدد ، الذين يستقبلهم أدهم، في طابور كبير .. ثم وقف أمام أدهم وطلب منه بلهجة فيها من الكثير الرقة والأدب أن يعرف إن كان أبوهم قد حرمه حقه في الميراث عن طريق الوصول إلى الحجة المكونة من مجلد ضخم – في القرآن : الشجرة- موجود في غرفة متصلة بمخدع والدهم ولها باب صغير في نهاية الجدار الأيسر ومفتاحه فضي صغير موجود في درج الحوامة القريب من الفراش.. وعند عودة أهدم إلى البيت حدّث زوجته بما حصل له مع إدريس فدبت الحيوية في وجهها وأخذت تلح على زوجها من أجل المغامرة والوصول إلى المجلد.. وعند الفجر تسللا إلى حجرة الأب التي غادرها إلى الحديقة كعادته، لكن الجبلاوي فاجأهما حين عاد إلى حجرته وأمر بطردهما من البيت الكبير مثلما فعل قبل ذلك بإدريس ونرجس ليعيشا في الخلاء. بنى أدهم له كوخًا قريبًا من كوخ أخيه إدريس وأخذ يعمل في بيع الخيار في الأحياء القريبة.. ومع مرور الزمن أنجبت زوجته أولادًا أكبرهم “قدري” -وهو قابيل- والثاني يسمى “همام”- وهو هابيل- يعملان في رعي الأغنام التي اشتراها أبوهما بعد سنوات طويلة من العمل.. وكان الجبلاوي قد بعث البواب ويدعى العم كريم إلى عائلة أدهم ودعا همام إلى مقابلة جده الكبير الذي لا يعرفه من أجل أن يعيش في لبيت وأن يتزوج ويبدأ حياة جديدة فيه.. لكن الغيرة قد دبت في قلب قدري بعد عودة همام من المقابلة. وذات يوم بينما كان الأخوان يرعيان الأغنام نشبت مشادة كلامية بينهما فالتقط قدري حجرًا وقذف به أخاه فقتله- وقتل قابيل هابيل- وركبه الخوف فحفر بعصاه بين الجبل والصخرة الكبيرة حفرة دفنه فيها. ولما عاد بالأغنام إلى الحظيرة ادعى أن أدهم غادره منذ الظهر دون أن يخبره أين هو ذاهب. ولكن عندما شاهد أدهم الدم على كم قدري أدرك أن همام قد قتل ولم يكن هناك مفر من أن يقول القاتل الحقيقة. وخرج الوالد في الليل مع ابنه القاتل إلى حيث ووري التراب وأخرجا الجثة. “تحول أدهم ووضع يديه تحت إبطي همام، وانحنى قدري واضعًا يديه تحت الساقين. رفعا الجثة معًا ، وسارا في بطء نحو خلاء الدراسة” (2) ثم دفن أدهم في مقبرة تابعة للوقف. ثم ينتقل محفوظ بنا ن قصة آدم إلى قصة موسى فأطلق عليه اسم جبل وفي اعتقادي أن اختياره لهذا الاسم يعود إلى الجبل الذي وقف عليه موسى “وكلم الله موسى تكليما”. حيث بدأت معالم الحارة تظهر من خلال إقامة بيوت في خطين متقابلين يبدءان من خط يقع أمام البيت الكبير ويمتدان في اتجاه الجمالية. ” كان البيت الكبير قد أغلق أبوابه على صاحبه وخدمه المقربين. ومات أبناء الجبلاوي مبكرين” (3) ويصف محفوظ أهل الحارة (أهل الأرض) بأن “منهم البائع الجوال، ومنهم صاحب الدكان أو القهوة، وكثير يتسولون، وثمة تجارة مشتركة يعمل فيها كل قادر هي تجارة المخدرات وبخاصة الحشيش والأفيون والمدافع” (4) وأخذ الأقوياء من أهل الحارة يعتدون على الضعفاء ويأخذون منهم الأتاوات.. في حين بقي الأب حيًّا مغلقًا بابه معتزلا الدنيا. أما آل حمدان (بني اسرائيل) فقد أقاموا حول البقعة التي بنى أدهم فيها كوخه. وكان هناك بيت للناظر الأفندي– والمقصود هنا فرعون- تجمهر أمامه جمع كثير من آل حمدان القريب من بيت الجبلاوي، يطالبون حقهم في الوقففما كان منه إلا أن صاح فيهم:”هذا وقف أبي وجدي ما لكم به صلة، إنكم تتناقلون الحكايات الخرافية وتصدقونها، وما لديكم دليل أو حجة” (5). ولما خرجت لهم زوجة الناظر وحدثتهم ألقوا باللائمة على الجبلاوي قائلين: “الحق على جدنا الذي أغلق على نفسه الأبواب. تعال يا جبلاوي شف حالنا، تركتنا تحت رحمة من لا رحمة لهم” .(6) أما جبل (موسى) فقد تربى في بيت الناظر ويعتبره ابنه ولا يعرف آل حمدان ولا يعرفونه وكان يعمل في تسجيل عقود الإيجار ومراجعة الحسابات آخر الشهر. ثم عقد اجتماع طاريء حضره جبل الذي بقي صامتًا واتفق الجميع على تأديبهم.. وكانت هدى هانم منذ عشرين عامًا قد رأت طفلا عاريًا يستحم في حفرة مملوءة بمياه الأمطار فمال قلبها الذي حرمه العقم من نعم الأامومة إليه.. فأرسلت من حمله إليها وتحرّت عنه فعلمت أنه طفل يتيم ترعاه بياعة دجاج (والمقصود هنا مريم) فلما استدعتها طلبت منها أن تتنازل عن الطفل.. وهكذا تربى الطفل في بيت الناظر وأدخل الكتّاب وتعلّم القراءة والكتابة، ولما بلغ رشده ولاه الأفندي إدارة الوقف. وخرج جبل في أحد الأيام عندما فرض نظام منع التجول على آل حمدان فشاهد أحدهم قد اخترق هذا النظام ويدعى “دعبس” وعلم به أحد العاملين لدى الناظر وأخذ يطارده حتى أمسك به فتدخل جبل وقتله واشترك دعبس معه في دفنه. (لاحظ التشابه في القصص التي وردت في القرآن الكريم).. ثم عقد اجتماع طاريء للتحقيق في اختفاء “قِدره”.. اشترك فيه جبل واتهم أبناء حمدان بقتله واتفقوا على معاقبتهم مما دفع جبل على الاعتراض فطرد من المنظرة والحديقة التي كان يعيش فيها. ولما افتضح دعبس الأمر فرّ جبل هاربًا إلى سفح جبل المقطم ثم إلى سوق المقطم فرأى عند حافة الخلاء كوخًا من الصفائح وإلى جانبه كشك حنفية مياه عمومية، يتزاحم الناس أمامها ليملأوا أوعيتهم بالماء (لاحظ قصة موسى مع بنات شعيب مع التغيير البسيط) وبين الزحام فتاتان تراجعتا بصفيحتين فارغتين.. أخذ منهما الصفيحتين وملأها بالماء. استدعاه أبوهما المسن ويدعى “البلقيطي” (اعتقد أن اختيار الاسم هنا كان عشوائيًا لا قصد فيه) فأسكه في بيته وزوجه ابنته الصغرى بعد أن قص عليه قصته مع الناظر. ثم علمه البلقيطي كيف يكون (حاويًا ) يستطيع معاشرة الثعابين. كما علمه كيف يخفي بيضة في جيب متفرج ويستخرجها من جيب شخص آخر في الصف الذي يقابله ثم يرقّص الحيّة. وفي أحد الأيام يمضي جبل في الظلام ثم يوشك أن يصطدم بشبح هائل وقال له: “قف يا جبل ولا تخف أنا جدك الجبلاوي وأنت ممن يركن إليهم وما أسرتك إلا أسرتي وهم لهم في وقفي وبالقوة تهزمون البغي وتأخذون الحق وتحيون الحياة الطيبة وسيكون النجاح حليفك”.(7) ثم عاد جبل إلى الحارة وتحدثوا عن مهنته الجديدة وألاعيبه السحرية. فاستدعاه الناظر وزوجته وأخبره عن عفوه عن آل حمدان. فطالبه جبل بحقوق آل حمدان في الوقف وقص عليه قصته مع الجبلاوي إلا أن الناظر رفض طلبه. ثم جرت في الحارة أحداث غريبة حين قامت الثعابين بغزو البيوت وكانوا يستدعون جبلا ثم يقف عاريًا فيتحدث بلغته السرية التي يخاطب بها الثعبان فيجيئه طائعًا. ثم ظهر ثعبان ضخم في بيت الناظر وركب الخوف الهانم والناظر حتى فكرت في مغادرة البيت واستدعي جبل فاشترط على الناظر احترام آل حمدان في كرامتهم وإعطاءهم حقهم في الوقف. فأعطاه كلمة الشرف وطلب منه تطهير الحارة من الثعابين وبدأ عمله. فازدادت شعبية جبل والتف حوله أناس كثيرون.. ولكن الناظر أخلف وعده فأعد جبل خطة احتشد رجال حمدان مدججين بالنبابيت (السيوف) ومقاطف الطوب وتوزعت النساء في الحجرات وفوق السطح.. ولما دخل الفتوات وهم (أعوان الناظر وساعده الأيمن) حي آل حمدان انهالوا عليهم ضربًا وأوقعوا منهم الكثيرين. ثم انطلقت الجموع نحو بيت الناظر واتجه البعض إلى البيت الكبير جدهم الجبلاوي أن يخرج من عزلته ليعالج ما فسد من أمورهم وأمور حارتهم . ومضى جبل إلى بيت الناظر فسمح له بالدخول فأعطي آل حمدان حقهم بالكامل. ثم ينتقل نجيب محفوظ من قصة موسى إلى قصة عيسى الذي أطلق عليه اسم “رفاعة” واختار الاسم لأن الله رفعه إلى السماء. وللحديث بقية………… لأول مرة في مصر، تمت طباعة رواية "أولاد حارتنا" للأديب نجيب محفوظ في كتاب بعد حالة من الجدل استمرت قرابة نصف قرن, لكن حسمتها مقدمة كتبها المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبو المجد ، وكلمة على الغلاف بقلم مفكر اسلامي اخر وهو الدكتور محمد سليم العوا. وأصبحت الرواية ، التي نشرت مسلسلة في جريدة "الأهرام" المصرية عام 1959 واعتبرها تقرير أعده 3 من شيوخ الدين يتقدمهم الشيخ الراحل محمد الغزالي تمس الأديان وتؤثم كاتبها ويرى ضرورة منعها من النشر، متاحة في كتاب مطبوع في مصر بعد أن طبعت عشرات المرات في بيروت. وجاءت كلمات أبو المجد والعوا لتقدم رؤية إسلامية معتدلة ومختلفة مع ما ذكره الشيوخ الثلاثة ومع تقرير أعده مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عام 1988 يرى تجديد حظر تداول الرواية أو نشرها مقروءة أو مسموعة أو مرئية، وكذلك حظر دخولها إلى مصر. ورغم أن طبع الرواية في مصر كان هدفاً لم يكتب له النجاح من قبل ، حتى بعد فوز محفوظ بجائزة نوبل عام 1988 إلا أن المقدمة التفسيرية من جانب أحد كبار المفكرين الإسلاميين خلقت حالة من عدم الارتياح لدى كثير من الأدباء ومنهم رئيس تحرير الأدب جمال الغيطاني, لكن رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي يرى أن المقدمة "قضية تفصيلية" تمت بناء على رغبة محفوظ نفسه ولا تعني ضرورة موافقة السلطة الدينية على ما يكتبه المبدعون. وكانت رواية" أولاد حارتنا" قد تعرضت لاتهامات من قبل البعض بأنها رمزت لشخصيات عدد من الأنبياء وذهبت بعض التفسيرات الى أن احد شخصيات الرواية وهو الجبلاوي يرمز الي الله، وهو ما رفضه أبو المجد والعوا. تقرير ومحاولة اغتيال ومن جانبه, قال الأديب المصري رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب" جمال الغيطاني لـ"العربية.نت" إن طبع الرواية في كتاب تأخر في مصر قرابة 48 عاماً رغم أن نجيب محفوظ كاد يدفع حياته ثمناً لهذه الراوية عندما حاول أحد الإرهابيين اغتياله عام 1994 دون أن يقرأها. وأوضح أنه عندما كتب الشيوخ الثلاثة (محمد الغزالي وأحمد الشرباصي وسيد سابق) تقريراً ضد الرواية ورفعوه إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كانت الراوية تنشر على حلقات في جريدة "الأهرام" عام 1959، ظن عدد من الناس أن محفوظ كافر وصدق أحدهم ذلك فحاول قتل الرجل, مشيراً إلى أن المحرك لهذا التقرير كان الشيخ الغزالي وأنه شعر بخطئه عندما تعرض محفوظ لمحاولة الاغتيال فزاره في المستشفى. وقال: "بقدر سعادتي بطبع الراوية في مصر.. أنا غير مستريح من كتابة مقدمة لها بقلم الدكتور أحمد كمال أبو المجد مع احترامي الشديد له" لأنه لا يمكن لبشر أن يحدد من هو المؤمن وغير المؤمن؟ ومن يزيد إيمانه عن إيمان الآخر؟ فالذي يعلم الإيمان هو الله. وأضاف أنه كان من الممكن طباعة الرواية بدون المقدمة لكن الناشر احتاط وحرص على تنفيذ الكلمة التي أعطاها نجيب محفوظ لحسن صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس عبد الناصر بأنه لن يطبع الرواية في مصر إلا بموافقة الأزهر, وهو وعد قطعه محفوظ على نفسه لأنه شخص دمث لا يريد أن يغضب أحداً. وأكد أن مصادرة أي كتاب جريمة, وأنه لا يمكن مصادرة كتاب بشكل حاسم في الوقت الحالي مع انتشار وسائل الاتصال المتعددة, لكن لا الشيوخ ولا السياسيين يفهمون ذلك, وأنه ضد أي مقدمات تبرر من الناحية الدينية أي عمل أدبي, لكنه استبعد أن تكون لهذه المقدمة تأثير على حرية الإبداع في الوقت الراهن أو أن تكون سابقة قابلة للتكرار, فالذي يذهب لشراء الكتاب يشتري "أولاد حارتنا" وليس المقدمة. سلماوي: موقف محفوظ أخلاقي وقال رئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوي إن المهم في الأمر هو طباعة الراوية بمصر في كتاب لأول مرة إذ أنها نشرت مسلسلة في جريدة الأهرام عام 1959 ثم طبعتها جريدة "الأهالي" في عدد خاص بعد محاولة اغتيال محفوظ وبدون أن تحصل على موافقة منه وكذلك فعلت جريدة "المساء". وأضاف أن المقدمة وكلمة الغلاف تعد قضية تفصيلية وانه كان سيعترض لو طلب أحد موافقة الازهر أو السلطة الدينية, مشيراً إلى أن أبوالمجد والعوا ليسا من رجال الدين إنما هما عالمان في الدين ولهما اهتمامات أخرى. وفسر موقف نجيب محفوظ بعدم الموافقة على طبع الرواية في مصر عندما كان على قيد الحياة بأن الرجل دمث الخلق ولا يحب أن يغضب أحداً خاصة إذا كانت جهة لها احترامها مثل الأزهر, وأن هذا الموقف يعد موقفاً أخلاقياً فقط ولأسباب وجدانية وليس إقراراً بالسلطة الدينية على حرية الإبداع. وأضاف أنه قيل لمحفوظ قبل وفاته أن الأزهر على استعداد لإعادة النظر في تقاريره السابقة عن الرواية إذا طلب منه ذلك, فرفض محفوظ التقدم بهذا لطلب لأنها كان يرى ذلك سابقة لبقية الأدباء وإقرار بسلطة دينية على الروايات. وحول اختيار الدكتور أحمد كمال أبو المجد لكتابة المقدمة, قال سلماوي إنه كان في زيارة لنجيب محفوظ ومعه أبو المجد والإعلامي الراحل أحمد فراج وجرى حديث عن أولاد حارتنا فقال محفوظ لأبو المجد: "سأنشرها إذا كتبت أنت مقدمة لها". حرية الإبداع وحول تأثير هذه السابقة على حرية الإبداع, ذكر سلماوي أن ما تم مع "أولاد حارتنا" كانت رغبة شخصية للمؤلف وهذا حقه وفق حقوق الملكية الفكرية, وكل مبدع حر ومن حق كل مؤلف مهما صغر أن ينشر كتابه بدون موافقة أية جهة وبدون مقدمة تفسيرية. وذكر أن الذين ربطوا بين الرواية والدين لم يتبعوا أصول النقد الأدبي السليم الذي يقتضي النظر إلى العمل على أنه قائم بذاته واستخلاص معانيه من داخله, وأن آفة الوسط الثقافي الربط بيم العمل وأشياء أخرى دينية أو سياسية. ورداً على سؤال بشأن مدى قبول الأديب محمد سلماوي أن تكتب مقدمة لأي عمل من أعماله, قال "أنا ضد المقدمات بصفة عامة, لأن العمل يجب أن يكون قادراً على أن يقدم نفسه بنفسه, ولم أنشر عمل إبداعي بمقدمة لكاتب آخر وإن كانت بعض كتبي قدم لها أساتذة كبار مثل الدكتور بطرس غالي والدكتور عبد الملك عودة". حرج الأسرة ومن جانبه ، قال نائب رئيس مجلس إدارة "دار الشروق" التي أصدرت الرواية, أحمد الزيادي إن الرواية تلقى إقبالاً ملموساً من القراء, لكنه بالطبع أقل مما حدث عام 1994 عندما طبعتها جريدة "الأهالي" في عدد خاص ، وذلك يرجع إلى أن الجريدة سعرها منخفض قرابة جنيه مصري فيما يبلغ سعر الكتاب 30 جنيها (الدولار يعادل 5.73 جنيه) ويمكن أن يقرأه ويتداوله أكثر من شخص. وذكر أن المقدمة التي كتبها الدكتور أحمد كمال أبو المجد تمت بناءً على وصية نجيب محفوظ نفسه, وأن الأسرة كانت متحرجة من نشر الرواية كون الأمر لم يعرض على الأزهر, ولكنها وافقت بعد أن اقتنعت برأي الدكتور محمد سليم العوا الذي كتب كلمة الغلاف وهو ممن تعتز الأسرة بآرائهم. ورداً على سؤال بشأن إمكانية تكرار هذا الأمر من جانب الدار أي نشر عمل مثير للجدل تسبقه مقدمة ما, قال إن أي عمل يجري تقييمه عن طريق اللجان فإذا كان مقنعاً سينشر وإذا كان غير ذلك فلا ينشر، أما ما حدث مع "أولاد حارتنا" فكان بناء على وصية المؤلف. من مقدمة أبو المجد قال الدكتور أبو المجد في المقدمة: إن ما أثارته الرواية يدور حول قضيتين، أولاهما أن من أصول النقد الأدبي التمييز الواجب بين الكتاب الذي يعرض فيه الكاتب فكرته ويحدد مواقفه، ملتزما في ذلك الحقائق التاريخية والوقائع الثابتة، دون افتئات عليها، ودون مداراة لما يراه في شأنها، وبين الرواية التي قد يلجأ صاحبها إلى الرمز والإشارة، وقد يُدخل فيها الخيال إلى جانب الحقيقة العلمية، ولا بأس عليه في شأن من ذلك، فقد كانت الرواية قديما وحديثا صيغة من صيغ التعبير الأدبي تختلف عن الكتاب والالتزام الصارم الذي يفرضه على مؤلفه. واضاف: في إطار "أولاد حارتنا" فإنني فهمت شخصية عرفة بأنها رمز للعلم المجرد وليست رمزا لعالم بعينه، كما فهمت شخصية الجبلاوي على أنها تعبير رمزي عن الدين، وليست بحال من الأحوال تشخيصا رمزيا للخالق سبحانه وهو أمر يتنزه عنه الأستاذ نجيب محفوظ ولا يقتضيه أي اعتبار فضلا عن أن يستسيغه أو يقبله. وذكر "أن الحريات جميعها إنما تمارس في جماعة منظمة، ولذلك لا يتأبى منها على التنظيم والتعبير إلا حرية واحدة هي حرية الفكر والاعتقاد بحسبانهما أمراً داخليا يسأل عنه صاحبه أمام خالقه دون تدخل من أحد". وكتب العوا في كلمة الغلاف "فلتمض المعركة الأدبية في طريقها إلى منتهاها أو لتستمر إلى غير نهاية. فليقرأ القارئ كيف يشاء، وليفهم كيف وقال الغيطاني إن نجيب محفوظ كان يشعر بألم بالغ إزاء حادث محاولة اغتياله، و"لم يكن حانقا على من أقدم على ذلك". وأكد بأن الروائي الراحل "كان يتمنى ألا يعدم من حاول اغتياله"، الا أنه لا يعرف ما إذا حاول محفوظ ثني السلطات المصرية عن إعدامه أم لا. وأشار إلى أن الشاب الذي حاول قتل محفوظ، وأعدم بعد ذلك، اعترف بجريمته، وشدد على أنه سيكررها ثانية إذا أتيحت له الفرصة. وأوضح الغيطاني بأن حادثة محاولة اغتيال محفوظ في 1994، غيرت حياته - محفوظ -، وهي نتيجة "لتخلف أوضاعنا، وغياب العقل". وكشف الغيطاني عن أسباب رفض الروائي المصري الكبير إعادة طباعة روايته الشهيرة "أولاد حارتنا" بعد قرار الأزهر بشأنها، وهو القرار الذي قضى باعادة طباعتها، موضحا بأن محفوظ لم يكن راغبا إلى آخر لحظة في حياته في طباعتها لخشيته من ردود الفعل على أسرته، ملمحا إلى أن خشيته كانت ناتجة من المتطرفين على الأسرة التي لطالما أبقاها بعيدا عن الأضواء. زيارة أبوالفتوح لمحفوظ وأكد الغيطاني لـ"العربية.نت" بأن نجيب محفوظ لم يترك وصية بهذا الشأن، على حد علمه، مضيفا بأنه كان قد رتب زيارة للقيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" عبدالمنعم أبوالفتوح، لنجيب محفوظ، هوجم بعدها أبوالفتوح بشراسة من قبل منتمين للجماعة على صفحات الانترنت، بلغت حد "اتهامه بالكفر كونه زار محفوظا". وقال "إن كان هذا موقف منتسبين لجماعة تعتبر من أكثر الجماعات الإسلامية اعتدالا، فما بالك بالذين لا يظهرون في الضوء". وتابع بأن رواية "أولاد حارتنا" موجودة فعلا في الأسواق، ويجري تداولها على نطاق واسع في مصر بطريقة "لا شرعية" بعد أن قام بطباعتها بائع في سور الأزبكية. وختم الغيطاني بأن أعمال محفوظ الروائية تؤكد الرؤية الإسلامية الإيمانية من منطلق كوني، ويكفي لمعرفة البعد "الصوفي" فيها، قراءة "الشحاذ"، ثم عمل صوفي رفيع هو "أصداء السيرة الذاتية". وشكلت رواية "أولاد حارتنا" محطة مهمة ومنعطفا في أعمال محفوظ لكثر ما أثير حولها من لغط. وفي تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، تأكيد على أن محفوظ عزف عن الكتابة بعد ثورة يوليو/تموز 1952 بحجة أن العالم الذي كان يسعى بالكتابة إلى تغييره غيرته الثورة بالفعل ولم تعد للكتابة جدوى بعد أن أنهى الثوار مرحلة تاريخية كان يريد لها أن تنتهي. وحين انحرفت التجربة الثورية كما قال محفوظ في أكثر من مناسبة عن الشعارات التي أعلنتها وظهرت فجوة عميقة بين النظرية وتطبيقاتها كتب محفوظ رواية "أولاد حارتنا" التي عاد بها إلى الكتابة في 1959. وبعد بدء نشر الرواية مسلسلة في صحيفة الاهرام الحكومية ابتداء من 21 سبتمبر/أيلول حتى 25 ديسمبر/كانون الاول 1959 حث بعض رموز التيار الديني المحافظ على وقف النشر استنادا الى تأويل الرواية تأويلا دينيا يتماس مع قصص بعض الانبياء. إلا أن ذلك لم يتسبب في وقف النشر ولكنه تسبب في عدم طبعها في كتاب داخل مصر إلى اليوم. وقال الكاتب المصري سليمان فياض إنه كان يعمل آنذاك بوزارة الأوقاف سكرتيرا للجنة كانت تحمل عنوان "الدفاع عن الإسلام" مع الشيخين سيد سابق ومحمد الغزالي وكانا مسؤولين معا عن إدارة المساجد والدعوة والدعاة. وأضاف فياض أنه في إحدى جلسات تلك اللجنة "قدم الشيخ الغزالي ورقتين معدتين من قبل يستعرض فيهما أولاد حارتنا من زاوية الاتهام وحدها. وفي الورقتين كانت الإدانة لاولاد حارتنا في غيبة من الدفاع والمتهم. ومنذ ذلك الحين وقصة التكفير والاتهام بالالحاد لا تتوقف". بعد نوبل قامت الدنيا على "أولاد حارتنا" وصدرت الرواية في بيروت عن دار الأداب ومن هناك تصل الى القارئ المصري الذي لا يجد صعوبة في الحصول عليها. ولاتزال مكتبة مصر الناشر الدائم لاعمال محفوظ تسقط "أولاد حارتنا" من قائمة أعمال الكاتب الى اليوم ولم يعترض محفوظ لأنه لم يكن يريد خوض معركة لاصدار الرواية في مصر. وظلت الرواية متاحة في مصر لمن يريدها بدون إثارة أزمات إلى أن أعلنت لجنة جائزة نوبل في تقريرها أن الكاتب استحق الجائزة عام 1988 عن 4 أعمال منها "أولاد حارتنا" وكانت تلك الإشارة أشبه بباب جهنم على محفوظ حتى أن الشاب الذي حاول قتله بسكين في أكتوبر/تشرين الاول في 1994 قال "انهم قالوا له إن هذا الرجل - محفوظ - مرتد عن الإسلام". ومن بين الكتب التي صدرت عن الرواية "كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا" لمحمد جلال كشك و"كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك. وفي حماسة الاحتفال بجائزة نوبل أعلنت صحيفة "المساء" الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ وبعض الخائفين عليه فتم ايقاف النشر. وعقب المحاولة الفاشلة لاغتيال محفوظ تحمست صحيفة الأهالي المصرية التي تصدر كل أربعاء عن حزب التجمع اليساري المعارض لنشر الرواية في عدد خاص منها. وصدرت "أولاد حارتنا" كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الاحد 30 أكتوبر/تشرين الاول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل. وحملت عناوين الصفحة الاولى: "لاول مرة في مصر.. النص الكامل لرائعة نجيب محفوظ.. أولاد حارتنا.. بعد 35 عاما من غيابها عن الشعب المصري". ومهدت الصحيفة لنص الرواية بمقالات لنقاد وصحفيين بارزين هم محمود أمين العالم وشكري محمد عياد وفريدة النقاش وجابر عصفور ومحمد رضا العدل وسلامة أحمد سلامة والممثل عادل إمام. وزيادة في الحفاوة تمت الاستعانة برسوم مصاحبة للنص للفنانين عبد الغني أبو العينين وجودة خليفة فضلا عن غلاف الطبعة البيروتية. الشيخ الغزالي يزور محفوظ وعقب نشر الرواية في الأهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن". وبعد محاولة الاغتيال قام الشيخ الغزالي بزيارة محفوظ في مستشفى هيئة الشرطة على شاطيء نهر النيل حيث كان يتلقى العلاج. وكانا يلتقيان لاول مرة. والشيخ الغزالي بشهادة فياض هو صاحب المذكرة التي صودرت بموجبها "أولاد حارتنا". وروى الكاتب المصري يوسف القعيد الذي حضر اللقاء أن الغزالي علق على اتاحة الرواية في مصر قائلا إن "السموم أيضا تنشر خلسة والناس تقبل عليها" وشدد على أنه ضد الرواية ولكنه أدان محاولة الاغتيال التي "لا يقرها شرع ولا دين". وردا على التمهيد للمحاولة ببعض الكتب التحريضية ومنها كتاب الشيخ كشك قال الغزالي إنه "رجل جاهل" في إشارة إلى كشك. وتعرض محفوظ لمشكلة أخرى ليس بسبب "أولاد حارتنا" مباشرة ولا بسبب قصة قصيرة كتبها في الستينيات وتحمل عنوان "الجبلاوي" وانما بسبب دعابة. فبعد محاولة اغتياله سألته ممرضة عن حالته الصحية فداعبها قائلا: "يظهر - يبدو أن - الجبلاوي راض علي". فالتقط محام من مدينة المنصورة (الى الشمال من القاهرة بنحو 150 كيلومترا) هذه الدعابة بعد نشرها في صحيفة الاخبار الحكومية في 7 ديسمبر/كانون الاول في 1994 ورفع في 12 من الشهر نفسه دعوى قضائية ضد محفوظ متهما اياه "بالافتئات على حقوق الله عز وجل وتسميته بالجبلاوي". وطلب المحامي تعويضا مؤقتا قدره 501 جنيه لما أصابه من ضرر نتيجة الحوار المنسوب إلى محفوظ إلا أن محكمة جنايات المنصورة أصدرت حكمها النهائي في 26 ديسمبر/كانون الاول في 1995 برفض الدعوى. ثم تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "رويات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال انها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الابداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه. وحالت قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية بمقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد. ونشرت مقدمة أبو المجد التي أطلق عليها "شهادة" في بعض الصحف لكن الرواية لم نفسها لم تصدر إلى الآن. اذا بتريدوا تمسحوا الموضوع امسحو عضويتي |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:40 PM | #2 | ||||||||||
|
اذا في مخالفه اخبروني |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:41 PM | #3 | ||||||||||
|
يا باشا انت عامل موضوع زيه بالظبط ليه و لو ده تكمله للتانى اعمله فى نفس الموضوع مش لازم موضوعين |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:43 PM | #4 | ||||||||||
|
This is the story to answer for the Nobel Prize In the name of God the Merciful Is the novel "Children of the Alley" by Naguib Mahfouz in terms of content, the novel in the most extreme hostility to the religious community, county, and ate the most divine Alaatzalip since the period and to this day .. Where he was Almanzlp God Menzha of errors and disrupted qualities they shot called "Broken." This account lists the life of the prophets, as he saw it saved from the point of view. In it the writer tries to portray the extent of the injustice to the readers divine solution in human beings, especially vulnerable, since God expelled Adam from Paradise and even today, and left the God who has become an old man is not up to something, the bad guys are wreaking havoc and came down the heaviest penalties weak .. It is also forgotten and put aside to give the poor their share of this world .. Perhaps this novel begins the story of a person named Gabalawy - a God - and perhaps drew the name from two words: first, the Almighty and the second from the mountain, which indicates a symbol of superiority and expression. Harem many lives in a house where a large beautiful garden, and then beget Gabalawy oldest boys "Idris" - the devil - no luck similarity in names, who objected to the decision and his brothers and father in the selection of their brother Adham - the Adam - manages to stay under the supervision of .. The objection to this decision Idris First: it is the largest older brothers and has the rights should not be digested .. Second: because of his brothers and sons of the finest women ma'am, but he is the son Adham, a black slave. The brothers, Jalil Abbas Radwan weak and not able to withstand the strength of their father and agreed to reluctantly. Idris then branded as cowards and did not expect them miserable defeat .. Because of their cowardice will be controlled by including the ongoing son .. Idris continued his objection and Siaha so angered his father Aftrdh of the Great House forever to go out to the vast land. "What's the lesser of parenting you, created a monumental bully not only be known to be realized, and we treat your children treated us as many of your victims .." (1) The Adham has taken the exercise work actively in the collection where the wage Alogar and the distribution of shares eligible to account to his father .. The Adham would have loved to sit in the garden - a heaven - where the population Amordon, water, and sky, and the same starchy .. Then sit down every evening that infuses the beautiful flute melodies. Then marry a current close to his mother called "Omayma" - the Eve .. One day the father explode anger when he discovered that the maid Nargis has developed symptoms of pregnancy Vastjopt even acknowledged that Idris assaulted before being sent off .. Gabalawy stood up and left the expulsion of the Great House, yelling and scratching her cheeks. They found by Idris and inflicted Barakabh and built a small hut near the Great House. Idris on the infiltration of the Department of the stay until the suspension Alogar new brokers, who greeted Adham, in the large column .. Then stood in front of Adham and asked him where the tone of much tenderness and literature to know if their father had forbidden the right of inheritance through access to the argument, consisting of a huge volume - in the Koran: the tree - is in the room Bmkhadda related to their father and have a small door at the end of the left wall Silver and holds the key is in the drawer of a small helicopter was near the bed .. Upon his return to the White Ohedm event, including his wife happened to him with Idris Vdbt vital in the face and took her husband to insist on for the adventure, and access to the folder .. At dawn, slipped into the room, the father, left to the garden as usual, but Gabalawy surprised them when he returned to his room and ordered to be expelled from the Great House as it did before the Bidris Nargis to live in the open. Adham has built a hut near the hut of his brother Idris, and began to work in the sale of option in the neighborhoods near .. With the passage of time his wife gave birth to the oldest boys, "my fate" - a Cain - and the second is called "Hammam" - a Abel - working in grazing sheep bought by their father after many years of work .. The Gabalawy sent a doorman named to the family of Uncle Karim Adham Hammam called for an interview great-grandfather, who do not know in order to live in the house and get married and start a new life .. But jealousy may appear in the heart of my fate after the return of Hammam of the interview. One day while he was tending sheep Brotherhood altercation broke out between Kadri picked up a stone thrown by his brother and killed him - and Cain killed Abel - fear and knees haf a stick between the mountain and the large rock where the burial pit. When he returned to the sheep barn Adham claimed that since he left back without telling him where he was going. But when he saw blood on the Adham km Kadri realized that Hammam had been killed and there was no escape from the killer to say the truth. The father went out at night with his son's killer to where he was buried soil and thrown the body. "A Adham and put his hands under my armpits Hammam, and bowed my fate and putting his hands under the legs. Lifting the body together, and walked towards the slow solitary study "(2) Adham and then buried in a cemetery belonging to a halt. Mahfouz then moves us n the story of Adam to the story of Moses fired by the name of a mountain and I think that his choice of this name back to the mountain which stood Moses, "And God spoke to Moses Tcleme." Where it began showing features warm through the establishment of houses in the two lines begin at the opposite line located in front of the Great House and extend in the direction of aesthetics. "It was the Great House may close its doors to the owner and service associates. Gabalawy sons died early goals "(3) Mahfouz describes the people of warm (the people of the land) that "a question of them mobile, including a shopkeeper, or coffee, and much begging, and there is a common trade where both are capable of drug trafficking, especially hashish, opium and guns" (4) and the taking of the people of the powerful over the weak warm attack and take including royalties .. While her husband remained alive closed door keeping away the world. As for Al Hamdan (Bani Israel) was set up on the spot on which he built his hut where Adham. There was the house of the headmaster of Mandarin - What is meant here Pharaoh - a great crowd gathered in front of each house of Hamdan, near Gabalawy, are demanding their right to Aloagaffma it was only yelled: "This is my father and grandfather to stop what you do join, you Taatnagulwn fairy tales and BELIEVE, etc. you have evidence or argument "(5). As they came out and told the beholder's wife blamed the Gabalawy, saying: "The right to found, which was closed on the same doors. Come, my Jblaoi chief alone, let us at the mercy of no mercy for them. "(6) The Mountain (Moses) was raised in the house of the beholder and considers him his son does not know Al-Hamdan does not know and had been working in the registration of rental contracts and audit last month. Then held an emergency meeting attended by a mountain, which has remained silent and everyone agreed on the discipline .. She was twenty years ago Hanim had seen children bathe naked in a ditch filled with rainwater Fmal her heart, which deprived him of infertility Yes Aloamomp him .. Sent from the drive to and investigated by I discovered that orphans sponsored Bayaa chicken (that is, here Mary) when he summoned asked her to give up the child .. Thus the child reared in the house of the beholder and enter the book and learning to read and write, and when he reached his senses and mandarin lah trust management. And left a mountain in one day, when it imposed a curfew on Al-Hamdan, he saw someone had hacked the system and is named "Daabas" and informed by one of the employees of the beholder and taking hunted and captured by the Mount intervened and killed Daabas participated with him in the burial. (Note the similarity in the stories contained in the Holy Quran) .. Then held an emergency meeting to investigate the disappearance of "capacity" .. Subscribe to the mountain and sons Hamdan, accused him and agreed to punish, prompting the mountain to challenge the view and expelled from the garden where he lived. As it was exposed Daabas escaped and fled to the foot of the Mount of the cliffs and then to market Mokattam saw at the edge of the toilet huts of platelets and to tap his stall public restroom, people flock to them to fill jerry cans (note the story of Moses with girls with Shoaib simple change) and girls crowded tanked Besfaihtin empty .. Take their plates and filled it with water. And their father summoned the elderly and called "Albelkaiti" (I think that the choice of name at random here was not the intent) Waske in his home with his wife, his youngest daughter after cutting it with the story of the beholder. Then learn how to be Albelkaiti (encompassing) can intercourse snakes. It also taught him how to hide an egg in the pocket of spectators and extracts from the pocket of another person in the row that matched and then dance organisms. One day, spend a mountain in the dark and about to collide the specter of massive and said to him: "Stop your mountain I'm not afraid Gabalawy and grandfather, who relied upon you and your family but my family are and stand them in and force you defeat a prostitute and you take the right and alive the good life and success will be your ally." (7) and then returned to Mount warm and talked about his new career and magic tricks. Fastdaah the beholder and his wife and told him about amnesty for Al-Hamdan. Vtalibh Mount Hamdan Al rights in the endowment and cutting it with his story that the viewer only Gabalawy refused. Then took place in the warm strange events when snakes invaded the homes and they were being called a mountain and then standing naked speaks the secret language to communicate to the snake Vigiih willingly. Then came a huge snake in the house and rode the beholder and the beholder fear ghee even thought to leave the house and called Mount Vastrt on Hamdan Al-Nazer respect for their dignity and give them the right to stay. Gave him the word of honor and asked him to clean up the warm snakes and began its work. Increased at a popular mountain and surrounded by many people .. But the viewer had violated a plan mapped out a mountain-faced men Hamdan heavily Balnbabi (swords) and Mqatef brick and women were distributed in the rooms and on the roof .. As they entered the Bullies (agents of the beholder and his right) Al Al-Hamdan, beat them and inflicting many of them. Crowd and then proceeded toward the house of the beholder and some people went to the White Gabalawy great grandfather to come out of isolation to address the mess of their own affairs and things Harthm. He went to the house of the beholder Mount was allowed to enter Al-Hamdan gave their full. Naguib Mahfouz, then moves from the story of Moses to the story of Jesus, which he dubbed as "Refaa" and chose the name because God raised him up. For the rest of the interview ... ... ... ... In the next issue For the first time in Egypt, printed in the novel "Children of the Alley" for the writer Naguib Mahfouz in the book after the case of debate that lasted nearly half a century, but resolved by the introduction by the Islamic thinker Dr. Ahmed Kamal Abul-Magd, and the word on the cover by another Islamic scholar, Dr. Muhammad Salim Al-Awa . And the novel became, which was published in installments in the newspaper "Al Ahram" Egyptian in 1959 and considered a report prepared by 3 of the elders of religion, led by the late Sheikh Muhammad al-Ghazali Twtm affect the religions and the author believes need to prevent them from publication, available in a printed book in Egypt after they printed dozens of times in Beirut. He was speaking Abul-Magd and Awa to provide an Islamic moderate and different with what the three senators with the report prepared by the Islamic Research Academy in 1988 finds renew a ban on publication or circulation of the novel read or audible or visible, and the prohibition of entry to Egypt. Although the printing of the novel in Egypt was the target of an unsuccessful before, even after the victory of Mahfouz the Nobel Prize in 1988, but that the introduction of interpretative by a senior Islamic thinkers, created a state of unease among many of them writers and editor Gamal al-Ghitani literature, but President of the Union of Writers Mohamed Salmawy believes that provided "a detailed case" was based on the desire of Mahfouz does not mean for the approval of religious authority on what is written creators. The novel "Children of the Alley" has been accused by some as a coded number of figures of the prophets and I went to some interpretations that one of the characters of the novel is symbolized Gabalawy to God, which was rejected by Abul-Magd and Awa. The report of the assassination attempt For his part, said the Egyptian literary editor of "Literary News" Gamal Ghitani for "Arabic. Net" The story printed in a book delayed in Egypt for about 48 years, despite the Naguib Mahfouz almost paid with his life for the narrator when one of the terrorists tried to assassinate him in 1994 without to read it. He explained that when he wrote three senators (Mohammad Al-Ghazali and Syed Ahmed Sherbasi and earlier) report against the novel and sending it to the late President Gamal Abdel Nasser when the narrator published serialized in the newspaper "Al Ahram" in 1959, thought that the number of people saved a disbeliever and one of them believed that tried to kill man, pointing out that the engine of this report, Sheikh Al-Ghazali and he felt his mistake when he was saved for the assassination attempt Fazarah in the hospital. He said: "As far as my happiness printed narrator in Egypt .. I'm not comfortable writing submitted to them by Dr. Ahmed Kamal Abul-Magd with great respect him," it is not possible for a human to determine who is insured and uninsured? It is more than belief in the faith of the other? He who knows the faith is God. He added that it was possible to print the story without the lead, but the publisher anticipate and ensure the implementation of the speech given by Naguib Mahfouz, Hassan Sabri Al-Kholi Personal Representative of the President Abdul Nasser that he would not print the novel in Egypt without the approval of Al Azhar, which is stored on a promise to himself that someone does not want to pleasantly anger anyone. He confirmed that the confiscation of any crime book, and it is not possible to confiscate the book decisively with the proliferation of multiple means of communication, but not the Senate and politicians understand this, and that against any introductions to justify the religious aspect of any literary work, but it seemed unlikely that the impact of the introduction on the freedom of creativity in the present time or that a precedent can be replicated, one who goes to buy to buy the book "Children of the Alley" and not provided. Salmawy: the position of moral Mahfouz The head of the Egyptian Writers Union Mohamed Salmawy The important thing is to print the narrator in the book in Egypt for the first time since it first published in installments in Al-Ahram newspaper in 1959, edition of the newspaper "parents" in a special after the assassination attempt on Mahfouz and without getting the approval of it and so did the newspaper "evening". He added that the cover provided and the word is an issue in detail and it was the request of a veto if the consent of Al-Azhar or religious authority, pointing out that Aboul-Magd and Awa were not of the clergy are two worlds of religion and they have other interests. He explained the position of Naguib Mahfouz, not to approve the printing of the novel in Egypt when he was alive that the man, mild mannered and loves to be angry with anyone, especially if the point of which is respected, such as Al-Azhar, and this stance is a moral stand only for reasons of conscience, and not recognizing the authority of religious freedom of creativity . He was said to archive before his death, that Al Azhar is ready to reconsider his previous novel, if requested to do so, rejected the progress of this archive to the request because it was seen as a precedent for the rest of the writers and approval authority of religious novels. On the choice of Dr. Ahmed Kamal Abul-Magd to write the introduction, Salmawy said he was on a visit to Naguib Mahfouz, and with Abul-Magd and media of the late Ahmed Farrag has been talk of Children of the Alley, said Mahfouz Abu Glory: "If you type Sonscherha you submitted to them." Freedom of creativity And the impact of this prior to the freedom of creativity, Salmawy said that what was with the "Children of the Alley" was a personal desire of the author and he is right according to the intellectual property rights, and all the creative and free right of the author no matter how small to publish the book without the consent of any party without an introduction and explanatory. He said that those who have linked the novel and religion did not follow the assets of literary criticism proper, which requires consideration of work as a stand-alone and draw its meaning from within, and the scourge of cultural milieu link Pim work and other things, religious or political. In response to a question on the degree of acceptance writer Mohamed Salmawy to write introduction to the work of any of his works, he said "I am against the premises in general, because the work must be able to present itself, did not publish the work of a creative introduction to another author if some of the books introduced by senior professors such as Dr. Boutros Boutros-Ghali and Dr. Abdel-Malek Auda. " Wrong family For his part, Vice Chairman of the "Dar Sunrise", which issued the novel, Ahmed Ziadi The novel is attracting a significant readership, but of course less than what happened in 1994 when the edition of the newspaper "parents" in a special, due to the low price that the paper nearly pounds with a 30-pound price of the book (the U.S. dollar equivalent of 5.73 pounds) and can be read and have dealt with more than one person. He said that the introduction by Dr. Ahmed Kamal Abul-Magd was based on the will of Naguib Mahfouz, and that the family was Trjp the publication of the novel that it was not presented to Al-Azhar, but agreed after it is satisfied that the opinion of Dr. Muhammad Salim Al-Awa, who wrote the word cover-story who is proud of the family their views. In response to a question on the possibility to repeat this on the part of the house any publication of a controversial work preceded the introduction, he said that any work that is being assessed by the committees will be published if convincing, and if it is not, it does not spread, but what happened with the "Children of the Alley" was a building the commandment of the author. Introduction of Abul-Magd Dr. Abul-Magd in the introduction: The question raised by the novel revolves around two issues: first, the assets of literary criticism to be discrimination between the book, which presents the writer sets out his idea, committed to the historical facts and the facts established, without contradicting them, without covering up what he sees in which, and the novel that the owner may resort to the code reference, may enter the imagination as well as scientific truth, there is nothing wrong in the Shan, the story was old and new version of the literary expression is different from the book and strict adherence to which it poses to the author. He added: under the "Children of the Alley," I understand the personal Arfa as a symbol of pure science and not a symbol of a given world, as I understand personal Gabalawy as a symbolic expression of religion, not a diagnosis in any way symbolic of the Creator Almighty, which is walking by Mr. Naguib Mahfouz not required by any considered as well as the palatable or acceptable. He said, "but all the freedoms to exercise in an organized group, but that does not Itoby them to organize and the freedom of expression but one is the freedom of thought and belief Bhspanhma an internal matter for the owner to ask the Creator without interference from anyone." Awa wrote in a cover "moral battle, then let her proceed on its way to a conclusion or to go on without end. Vliqro how the reader wants, and understand how Ghitani said that Naguib Mahfouz was feeling so much pain over the incident of the assassination attempt, and "not upset with one of the oldest on that." He confirmed that the late novelist, "he had wished not to execute those who tried to assassinate him," but he did not know if he tried to dissuade Mahfouz Egyptian authorities for his execution or not. He pointed out that the young man who tried to kill Mahfouz, was executed after that, he pleaded guilty, and stressed that Sekrha again if given the opportunity. He explained that the incident Ghitani assassination attempt on Mahfouz in 1994, changed his life - Archive -, a result of "failure of our situation, and the absence of reason." Ghitani revealed the reasons for rejection of the great Egyptian novelist re-print his novel "Children of the Alley" after the decision on which Al-Azhar, who spent a decision to re-print, pointing out that Mahfouz did not want to the last minute of his life in print for fear of reactions to his family, hinting at feared that they were the result of extremists on the family, which has long kept away from the limelight. Fotouh, visit the archive The Ghitani for "Arabic. Net" that Naguib Mahfouz did not leave a will in this regard, to his knowledge, adding that he had arranged a visit to the leadership in the group "Muslim Brotherhood" Abdel Moneim Abul Fotouh, Naguib Mahfouz, then Fotouh viciously attacked by a group belonging to the pages Internet, amounted to "being accused of infidelity visited preserved." He said, "This was the position of associate members of the group is one of the more moderate Islamic groups, let alone those who do not appear in the light." He said that the novel "Children of the Alley" actually exist in the market and are traded on a large scale in Egypt in a manner "not legitimate" after the print vendor in the Wall Azbakia. Ghitani concluded that the work of novelist Mahfouz stresses the Islamic vision of faith globally, and enough to know the dimension "mystic," which, read the "beggar", and then the work of a high-Sophie is the "Echoes of Biography." And formed a novel "Children of the Alley," a significant milestone and a turning point in the work of Mahfouz raised around many of the wagging. In a report to the Agency "Reuters" news agency, emphasize that Mahfouz playing from writing after the revolution of July 1952 on the pretext that the world was trying to write his zeal to change the revolution is already no longer to write the feasibility of having the rebels ended a historical phase wants it to end. When veered revolutionary experience as the saved in more than one occasion slogans proclaimed by the deep and there is a gap between theory and applications Mahfouz wrote the novel "Children of the Alley," which returned them to write in 1959. After the start of a serial novel published in the newspaper al-Ahram, from 21 September until December 25, 1959 urged some of the figures of the religious conservative to stop publishing the novel based on the interpretation of religious interpretation with touching stories of some prophets. But that did not cause to stop the publication but caused not printed in the book in Egypt today. The author said Soleiman Fayyad said he was working then as secretary of the Ministry of Awqaf Committee bore the title "the defense of Islam" with the former and Mr. Sheikh Muhammad al-Ghazali and were jointly responsible for the management of mosques, advocacy and advocates. Fayyad added that at a meeting of the Committee "was presented by Sheikh Al-Ghazali and primed by the two papers which review the Children of the Alley from the perspective of the charge alone. In the papers, the conviction was for the Children of Our Neighborhood in the absence of the defense and the accused. Since then, the story of atonement and the accusation of atheism does not stop." After the Nobel minimum "Children of the Alley" Issued in Beirut on the novel House of Arts, and from there up to the reader-Masri, who does not find it difficult to obtain. Library of Egypt and is still the publisher of the work of the Permanent Mahfouz down "Children of the Alley" from the writer's work did not object to the day Mahfouz because he did not want to fight for the issuance of the novel in Egypt. The novel has been available in Egypt for those who want to crises without raising announced that the Nobel Prize Committee in its report that the writer deserved the award in 1988 for 4 of them, "Children of the Alley" That reference was like hell on the door saved so that the young man who tried to kill him with a knife in October October in 1994, said: "They told him that this man - Archive - an apostate from Islam." Among the books issued from the novel "our intervention in response to the Children of the Alley" by Mohammed Jalal booth and "words in response to Naguib Mahfouz," Sheikh Abdel-Hamid Kishk. In celebration of the enthusiasm of the Nobel Prize newspaper has announced the "evening" governmental Cairene redeployment serial novel published after the first episode Mahfouz objected to it and some frightened Vtm stop publishing. Following the failed assassination attempt on Mahfouz, the Egyptian people enthusiastic about the newspaper published every Wednesday for the leftist opposition party, Rally for the dissemination of the novel in a special issue of them. And published "Children of the Alley" in full days after the incident in a special issue of "the people" on Sunday, October 30th / October 1994 and announced that he ran out completely. And carried the first page headlines: "For the first time in Egypt .. the full text of a wonderful Naguib Mahfouz .. .. Children of the Alley after 35 years of absence from the Egyptian people." The text of the novel paved the newspaper articles by critics and prominent journalists are Mahmoud Amin world and Shukri Ayyad, a unique discussion and Gaber Asfour and Mohammad Reza Justice and Salama Ahmed Salama, actor Adel Imam. And an increase in use has been hospitality fees associated with the text of the artists Abdel-Ghani Abou El-Enein and quality Khalifa as well as cover edition of Beirut. Sheikh Al-Ghazali visit Mahfouz Following the publication of the novel in a book and parents issued a statement calling on artists not to publish the novel in Egypt, ostensibly to protect the rights of the author, who escaped days before slaughter. While others described the authors of that statement as a "sad". After the assassination attempt by Sheikh Ghazali kept in hospital to visit the police authority on the shore of the River Nile, where he was receiving treatment. The two met for the first time. Sheikh Ghazali testified Fayyad is the owner of the note that was confiscated which "Children of the Alley." Al-Youssef wheelchair-bound writer who attended the meeting that al-Ghazali commented on the availability of the novel in Egypt, saying that "poison also published surreptitiously, and people accept it," he stressed that he is against the novel, but he condemned the assassination attempt, "not approved by any religion." In response to the boot to try some of the provocative books, including a book stall, Sheikh Al-Ghazali said he was "an ignorant man" in reference to the booth. And was reserved for another problem, not because of the "Children of the Alley" directly or because of a short story written in the sixties and titled "Gabalawy but because of" a joke. After the assassination attempt I asked a nurse about his health Fdaabha saying: "It seems - seems - Gabalawy satisfied with Ali." Picked up a lawyer from the city of Mansura (north of Cairo, about 150 km), this humorous yet published in the daily Al-Akhbar on December 7 in 1994 and lifted in 12 of the same month filed a lawsuit against Mahfouz, accusing him of "the rights to carry out acts of God and name Paljblaoi. " The lawyer asked an interim compensation of 501 pounds for personal injury as a result of dialogue attributed to the archive but Mansoura Criminal Court issued its final ruling on December 26 in 1995 to dismiss the case. And renews the debate on "Children of the Alley" the end of 2005, Dar Al Hilal Company announced the publication of the novel in the series "novels Crescent," and monthly newspapers published the novel cover with Dar Al-Hilal, which said it was under copyright, even if not agreed on the grounds that Mahfouz creativity over time, become the property of the people not only to its owner. And prevented the issue of intellectual property rights obtained by the Sunrise House without it. Sunrise House and announced the beginning of 2006 it would publish the novel with an introduction to the author of the Islamic Ahmed Kamal Abul-Magd. Published By Abul-Magd, which is called "certificate" in some newspapers, but not the novel itself has never issued until now. If Petrdwa Thompshawwa subject Amsho my membership بالانجليزي عشان الثقافه |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:44 PM | #5 | ||||||||||
|
لا حول ولا قوة إلا بالله |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:46 PM | #6 | |||||||||||
|
اقتباس:
بس اهم حاج الردود |
|||||||||||
|
08-11-2009, 01:56 PM | #7 | ||||||||||
|
ازكرو محاسن موتاكم |
||||||||||
|
08-11-2009, 01:59 PM | #8 | ||||||||||
|
شكرا على الموضوع |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تعلم كيف تكتب رواية تأخذ عليها جائزة نوبل | ! FiRe ! | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 11 | 07-06-2011 01:10 PM |
نجيب محفوظ " نوبل العرب" | iBorn2OwnU | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 21 | 25-07-2010 05:46 PM |
رواية اولاد حارتنا التي حصل منها نجيب محفوظ علي جائزة نوبل كامله(ارجو التثبيت) | _V2x_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 14 | 13-11-2009 10:35 AM |