بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل نجيب محفوظ استحق الجائزه هل الموضوع استحق التثبيت؟ | |||
لا نجيب لم يستحق | 2 | 15.38% | |
نعم انه يستحق و روايه حرية ابداعه الشخصي | 4 | 30.77% | |
الموضوع جميل جدا و يستحق ان يثبت | 4 | 30.77% | |
الموضوع مش عاجبني وجهة نظري تختلف عنك | 3 | 23.08% | |
المصوتون: 13. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-2009, 12:01 PM | #1 | ||||||||||
|
هذه رواية حصول نجيب علي جائزة نوبل لأول مرة في مصر، تمت طباعة رواية "أولاد حارتنا" للأديب نجيب محفوظ في كتاب بعد حالة من الجدل استمرت قرابة نصف قرن, لكن حسمتها مقدمة كتبها المفكر الإسلامي الدكتور أحمد كمال أبو المجد ، وكلمة على الغلاف بقلم مفكر اسلامي اخر وهو الدكتور محمد سليم العوا.بسم الله الرحمن الرحيم تعتبر رواية “أولاد حارتنا” لنجيب محفوظ من حيث المضمون، الرواية الأكثر تطرفًا في عدائها للأوساط المتدينة والمحافظة، وأكثرها تناولا للذات الإلهية منذ الفترة الاعتزالية وحتى يومنا هذا.. حيث اعتبر المعنزلة الله منزهاً من الأخطاء وعطلت صفاته فأطلقوا عليهم اسم “المعطلة”. وهذه الرواية تسرد لنا حياة الأنبياء كما رآها محفوظ من وجهة نظره. ففيها يحاول الكاتب أن يصوّر للقراء مدى الظلم الإلهي الذي حلّ بالبشر وخصوصًا الضعفاء، منذ أن طرد الله آدم من الجنة وحتى اليوم، بل وترك الله الذي أصبح عجوزًا لا يقوى على شيء، الأشرار يعيثون في الأرض فسادًا وينزلون أشد العقوبات بالضعفاء.. كما أنه نسي وتناسى أن يعطي الفقراء نصيبهم من هذه الدنيا.. ولعله يبدأ هذه الرواية بقصة شخص يدعى الجبلاوي – وهو الله – ولعله استقى الاسم من كلمتين: الأولى جلّ جلاله والثانية من الجبل الذي يدل يرمز إلى العلو والشموخ. كثير الحريم يسكن في بيت كبير فيه حديقة جميلة، ثم ينجب الجبلاوي أولادًا أكبرهم “إدريس” – وهو إبليس- لا حظ التشابه في الأسماء، الذي اعترض وإخوته على قرار والدهم في اختيار أخيهم أدهم – وهو آدم- ليدير الوقف تحت إشرافه.. وجاء اعتراض إدريس لهذا القرار أولا: لكونه أكبر الإخوة سنًا وله حقوق ينبغي أن لا تهضم.. وثانيًا: لأنه وإخوته من أبناء هانم من خيرة النساء، أما أدهم فهو ابن جارية سوداء. أما الأخوة عباس وجليل ورضوان الضعفاء فلم يستطيعوا الصمود أمام صلابة أبيهم فوافقوا على مضض. ثم نعتهم إدريس بأنهم جبناء ولم يتوقع منهم الهزيمة المزرية.. وبسبب جبنهم سوف يتحكم فيهم ابن الجارية.. وواصل إدريس اعتراضه وصياحه حتى أغضب والده فطرده من البيت الكبير إلى الأبد ليخرج إلى الأرض الواسعة. “ما أهون الأبوة عليك، خلقت فتوة جبارا فلم تعرف إلا أن تكون جبارًا، ونحن أبناؤك تعاملنا كما تعامل ضحاياك العديدين..” (1) أما أدهم فقد أخذ يمارس عمله بهمة ونشاط حيث يقوم في تحصيل أجور الأحكار وتوزيع أنصبة المستحقين وتقديم الحساب إلى أبيه.. وكان أدهم قد أحب الجلوس في الحديقة – وهي الجنة- حيث سكانها المغردون، والماء، والسماء، ونفسه النشوى.. ثم يجلس فيها كل مساء ينفخ في نايه ألحانه الجميلة. ثم يتزوج من جارية قريبة لأمه تدعى “أميمة” – وهي حواء.. وفي أحد الأيام ينفجر الأب غضبًا حين اكتشف أن الخادمة نرجس قد ظهرت عليها أعراض الحمل فاستجوبت حتى اعترفت بأن إدريس اعتدى عليها قبل طرده.. فقام الجبلاوي بطردها وغادرت البيت الكبير وهي تصيح وتلطم خديها. فعثر عليها إدريس وألحقها بركابه وبنى لها كوخًا صغيرًا قرب البيت الكبير. تسلل إدريس ذات يوم إلى إدارة الوقف حين وقف مستأجرو الأحكار الجدد ، الذين يستقبلهم أدهم، في طابور كبير .. ثم وقف أمام أدهم وطلب منه بلهجة فيها من الكثير الرقة والأدب أن يعرف إن كان أبوهم قد حرمه حقه في الميراث عن طريق الوصول إلى الحجة المكونة من مجلد ضخم – في القرآن : الشجرة- موجود في غرفة متصلة بمخدع والدهم ولها باب صغير في نهاية الجدار الأيسر ومفتاحه فضي صغير موجود في درج الحوامة القريب من الفراش.. وعند عودة أهدم إلى البيت حدّث زوجته بما حصل له مع إدريس فدبت الحيوية في وجهها وأخذت تلح على زوجها من أجل المغامرة والوصول إلى المجلد.. وعند الفجر تسللا إلى حجرة الأب التي غادرها إلى الحديقة كعادته، لكن الجبلاوي فاجأهما حين عاد إلى حجرته وأمر بطردهما من البيت الكبير مثلما فعل قبل ذلك بإدريس ونرجس ليعيشا في الخلاء. بنى أدهم له كوخًا قريبًا من كوخ أخيه إدريس وأخذ يعمل في بيع الخيار في الأحياء القريبة.. ومع مرور الزمن أنجبت زوجته أولادًا أكبرهم “قدري” -وهو قابيل- والثاني يسمى “همام”- وهو هابيل- يعملان في رعي الأغنام التي اشتراها أبوهما بعد سنوات طويلة من العمل.. وكان الجبلاوي قد بعث البواب ويدعى العم كريم إلى عائلة أدهم ودعا همام إلى مقابلة جده الكبير الذي لا يعرفه من أجل أن يعيش في لبيت وأن يتزوج ويبدأ حياة جديدة فيه.. لكن الغيرة قد دبت في قلب قدري بعد عودة همام من المقابلة. وذات يوم بينما كان الأخوان يرعيان الأغنام نشبت مشادة كلامية بينهما فالتقط قدري حجرًا وقذف به أخاه فقتله- وقتل قابيل هابيل- وركبه الخوف فحفر بعصاه بين الجبل والصخرة الكبيرة حفرة دفنه فيها. ولما عاد بالأغنام إلى الحظيرة ادعى أن أدهم غادره منذ الظهر دون أن يخبره أين هو ذاهب. ولكن عندما شاهد أدهم الدم على كم قدري أدرك أن همام قد قتل ولم يكن هناك مفر من أن يقول القاتل الحقيقة. وخرج الوالد في الليل مع ابنه القاتل إلى حيث ووري التراب وأخرجا الجثة. “تحول أدهم ووضع يديه تحت إبطي همام، وانحنى قدري واضعًا يديه تحت الساقين. رفعا الجثة معًا ، وسارا في بطء نحو خلاء الدراسة” (2) ثم دفن أدهم في مقبرة تابعة للوقف. ثم ينتقل محفوظ بنا ن قصة آدم إلى قصة موسى فأطلق عليه اسم جبل وفي اعتقادي أن اختياره لهذا الاسم يعود إلى الجبل الذي وقف عليه موسى “وكلم الله موسى تكليما”. حيث بدأت معالم الحارة تظهر من خلال إقامة بيوت في خطين متقابلين يبدءان من خط يقع أمام البيت الكبير ويمتدان في اتجاه الجمالية. ” كان البيت الكبير قد أغلق أبوابه على صاحبه وخدمه المقربين. ومات أبناء الجبلاوي مبكرين” (3) ويصف محفوظ أهل الحارة (أهل الأرض) بأن “منهم البائع الجوال، ومنهم صاحب الدكان أو القهوة، وكثير يتسولون، وثمة تجارة مشتركة يعمل فيها كل قادر هي تجارة المخدرات وبخاصة الحشيش والأفيون والمدافع” (4) وأخذ الأقوياء من أهل الحارة يعتدون على الضعفاء ويأخذون منهم الأتاوات.. في حين بقي الأب حيًّا مغلقًا بابه معتزلا الدنيا. أما آل حمدان (بني اسرائيل) فقد أقاموا حول البقعة التي بنى أدهم فيها كوخه. وكان هناك بيت للناظر الأفندي– والمقصود هنا فرعون- تجمهر أمامه جمع كثير من آل حمدان القريب من بيت الجبلاوي، يطالبون حقهم في الوقففما كان منه إلا أن صاح فيهم:”هذا وقف أبي وجدي ما لكم به صلة، إنكم تتناقلون الحكايات الخرافية وتصدقونها، وما لديكم دليل أو حجة” (5). ولما خرجت لهم زوجة الناظر وحدثتهم ألقوا باللائمة على الجبلاوي قائلين: “الحق على جدنا الذي أغلق على نفسه الأبواب. تعال يا جبلاوي شف حالنا، تركتنا تحت رحمة من لا رحمة لهم” .(6) أما جبل (موسى) فقد تربى في بيت الناظر ويعتبره ابنه ولا يعرف آل حمدان ولا يعرفونه وكان يعمل في تسجيل عقود الإيجار ومراجعة الحسابات آخر الشهر. ثم عقد اجتماع طاريء حضره جبل الذي بقي صامتًا واتفق الجميع على تأديبهم.. وكانت هدى هانم منذ عشرين عامًا قد رأت طفلا عاريًا يستحم في حفرة مملوءة بمياه الأمطار فمال قلبها الذي حرمه العقم من نعم الأامومة إليه.. فأرسلت من حمله إليها وتحرّت عنه فعلمت أنه طفل يتيم ترعاه بياعة دجاج (والمقصود هنا مريم) فلما استدعتها طلبت منها أن تتنازل عن الطفل.. وهكذا تربى الطفل في بيت الناظر وأدخل الكتّاب وتعلّم القراءة والكتابة، ولما بلغ رشده ولاه الأفندي إدارة الوقف. وخرج جبل في أحد الأيام عندما فرض نظام منع التجول على آل حمدان فشاهد أحدهم قد اخترق هذا النظام ويدعى “دعبس” وعلم به أحد العاملين لدى الناظر وأخذ يطارده حتى أمسك به فتدخل جبل وقتله واشترك دعبس معه في دفنه. (لاحظ التشابه في القصص التي وردت في القرآن الكريم).. ثم عقد اجتماع طاريء للتحقيق في اختفاء “قِدره”.. اشترك فيه جبل واتهم أبناء حمدان بقتله واتفقوا على معاقبتهم مما دفع جبل على الاعتراض فطرد من المنظرة والحديقة التي كان يعيش فيها. ولما افتضح دعبس الأمر فرّ جبل هاربًا إلى سفح جبل المقطم ثم إلى سوق المقطم فرأى عند حافة الخلاء كوخًا من الصفائح وإلى جانبه كشك حنفية مياه عمومية، يتزاحم الناس أمامها ليملأوا أوعيتهم بالماء (لاحظ قصة موسى مع بنات شعيب مع التغيير البسيط) وبين الزحام فتاتان تراجعتا بصفيحتين فارغتين.. أخذ منهما الصفيحتين وملأها بالماء. استدعاه أبوهما المسن ويدعى “البلقيطي” (اعتقد أن اختيار الاسم هنا كان عشوائيًا لا قصد فيه) فأسكه في بيته وزوجه ابنته الصغرى بعد أن قص عليه قصته مع الناظر. ثم علمه البلقيطي كيف يكون (حاويًا ) يستطيع معاشرة الثعابين. كما علمه كيف يخفي بيضة في جيب متفرج ويستخرجها من جيب شخص آخر في الصف الذي يقابله ثم يرقّص الحيّة. وفي أحد الأيام يمضي جبل في الظلام ثم يوشك أن يصطدم بشبح هائل وقال له: “قف يا جبل ولا تخف أنا جدك الجبلاوي وأنت ممن يركن إليهم وما أسرتك إلا أسرتي وهم لهم في وقفي وبالقوة تهزمون البغي وتأخذون الحق وتحيون الحياة الطيبة وسيكون النجاح حليفك”.(7) ثم عاد جبل إلى الحارة وتحدثوا عن مهنته الجديدة وألاعيبه السحرية. فاستدعاه الناظر وزوجته وأخبره عن عفوه عن آل حمدان. فطالبه جبل بحقوق آل حمدان في الوقف وقص عليه قصته مع الجبلاوي إلا أن الناظر رفض طلبه. ثم جرت في الحارة أحداث غريبة حين قامت الثعابين بغزو البيوت وكانوا يستدعون جبلا ثم يقف عاريًا فيتحدث بلغته السرية التي يخاطب بها الثعبان فيجيئه طائعًا. ثم ظهر ثعبان ضخم في بيت الناظر وركب الخوف الهانم والناظر حتى فكرت في مغادرة البيت واستدعي جبل فاشترط على الناظر احترام آل حمدان في كرامتهم وإعطاءهم حقهم في الوقف. فأعطاه كلمة الشرف وطلب منه تطهير الحارة من الثعابين وبدأ عمله. فازدادت شعبية جبل والتف حوله أناس كثيرون.. ولكن الناظر أخلف وعده فأعد جبل خطة احتشد رجال حمدان مدججين بالنبابيت (السيوف) ومقاطف الطوب وتوزعت النساء في الحجرات وفوق السطح.. ولما دخل الفتوات وهم (أعوان الناظر وساعده الأيمن) حي آل حمدان انهالوا عليهم ضربًا وأوقعوا منهم الكثيرين. ثم انطلقت الجموع نحو بيت الناظر واتجه البعض إلى البيت الكبير جدهم الجبلاوي أن يخرج من عزلته ليعالج ما فسد من أمورهم وأمور حارتهم . ومضى جبل إلى بيت الناظر فسمح له بالدخول فأعطي آل حمدان حقهم بالكامل. ثم ينتقل نجيب محفوظ من قصة موسى إلى قصة عيسى الذي أطلق عليه اسم “رفاعة” واختار الاسم لأن الله رفعه إلى السماء. وللحديث بقية………… وأصبحت الرواية ، التي نشرت مسلسلة في جريدة "الأهرام" المصرية عام 1959 واعتبرها تقرير أعده 3 من شيوخ الدين يتقدمهم الشيخ الراحل محمد الغزالي تمس الأديان وتؤثم كاتبها ويرى ضرورة منعها من النشر، متاحة في كتاب مطبوع في مصر بعد أن طبعت عشرات المرات في بيروت. وجاءت كلمات أبو المجد والعوا لتقدم رؤية إسلامية معتدلة ومختلفة مع ما ذكره الشيوخ الثلاثة ومع تقرير أعده مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عام 1988 يرى تجديد حظر تداول الرواية أو نشرها مقروءة أو مسموعة أو مرئية، وكذلك حظر دخولها إلى مصر. ورغم أن طبع الرواية في مصر كان هدفاً لم يكتب له النجاح من قبل ، حتى بعد فوز محفوظ بجائزة نوبل عام 1988 إلا أن المقدمة التفسيرية من جانب أحد كبار المفكرين الإسلاميين خلقت حالة من عدم الارتياح لدى كثير من الأدباء ومنهم رئيس تحرير الأدب جمال الغيطاني, لكن رئيس اتحاد الكتاب محمد سلماوي يرى أن المقدمة "قضية تفصيلية" تمت بناء على رغبة محفوظ نفسه ولا تعني ضرورة موافقة السلطة الدينية على ما يكتبه المبدعون. وكانت رواية" أولاد حارتنا" قد تعرضت لاتهامات من قبل البعض بأنها رمزت لشخصيات عدد من الأنبياء وذهبت بعض التفسيرات الى أن احد شخصيات الرواية وهو الجبلاوي يرمز الي الله، وهو ما رفضه أبو المجد والعوا. تقرير ومحاولة اغتيال ومن جانبه, قال الأديب المصري رئيس تحرير جريدة "أخبار الأدب" جمال الغيطاني لـ"العربية.نت" إن طبع الرواية في كتاب تأخر في مصر قرابة 48 عاماً رغم أن نجيب محفوظ كاد يدفع حياته ثمناً لهذه الراوية عندما حاول أحد الإرهابيين اغتياله عام 1994 دون أن يقرأها. وأوضح أنه عندما كتب الشيوخ الثلاثة (محمد الغزالي وأحمد الشرباصي وسيد سابق) تقريراً ضد الرواية ورفعوه إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما كانت الراوية تنشر على حلقات في جريدة "الأهرام" عام 1959، ظن عدد من الناس أن محفوظ كافر وصدق أحدهم ذلك فحاول قتل الرجل, مشيراً إلى أن المحرك لهذا التقرير كان الشيخ الغزالي وأنه شعر بخطئه عندما تعرض محفوظ لمحاولة الاغتيال فزاره في المستشفى. وقال: "بقدر سعادتي بطبع الراوية في مصر.. أنا غير مستريح من كتابة مقدمة لها بقلم الدكتور أحمد كمال أبو المجد مع احترامي الشديد له" لأنه لا يمكن لبشر أن يحدد من هو المؤمن وغير المؤمن؟ ومن يزيد إيمانه عن إيمان الآخر؟ فالذي يعلم الإيمان هو الله. وأضاف أنه كان من الممكن طباعة الرواية بدون المقدمة لكن الناشر احتاط وحرص على تنفيذ الكلمة التي أعطاها نجيب محفوظ لحسن صبري الخولي الممثل الشخصي للرئيس عبد الناصر بأنه لن يطبع الرواية في مصر إلا بموافقة الأزهر, وهو وعد قطعه محفوظ على نفسه لأنه شخص دمث لا يريد أن يغضب أحداً. وأكد أن مصادرة أي كتاب جريمة, وأنه لا يمكن مصادرة كتاب بشكل حاسم في الوقت الحالي مع انتشار وسائل الاتصال المتعددة, لكن لا الشيوخ ولا السياسيين يفهمون ذلك, وأنه ضد أي مقدمات تبرر من الناحية الدينية أي عمل أدبي, لكنه استبعد أن تكون لهذه المقدمة تأثير على حرية الإبداع في الوقت الراهن أو أن تكون سابقة قابلة للتكرار, فالذي يذهب لشراء الكتاب يشتري "أولاد حارتنا" وليس المقدمة. سلماوي: موقف محفوظ أخلاقي وقال رئيس اتحاد الكتاب المصريين محمد سلماوي إن المهم في الأمر هو طباعة الراوية بمصر في كتاب لأول مرة إذ أنها نشرت مسلسلة في جريدة الأهرام عام 1959 ثم طبعتها جريدة "الأهالي" في عدد خاص بعد محاولة اغتيال محفوظ وبدون أن تحصل على موافقة منه وكذلك فعلت جريدة "المساء". وأضاف أن المقدمة وكلمة الغلاف تعد قضية تفصيلية وانه كان سيعترض لو طلب أحد موافقة الازهر أو السلطة الدينية, مشيراً إلى أن أبوالمجد والعوا ليسا من رجال الدين إنما هما عالمان في الدين ولهما اهتمامات أخرى. وفسر موقف نجيب محفوظ بعدم الموافقة على طبع الرواية في مصر عندما كان على قيد الحياة بأن الرجل دمث الخلق ولا يحب أن يغضب أحداً خاصة إذا كانت جهة لها احترامها مثل الأزهر, وأن هذا الموقف يعد موقفاً أخلاقياً فقط ولأسباب وجدانية وليس إقراراً بالسلطة الدينية على حرية الإبداع. وأضاف أنه قيل لمحفوظ قبل وفاته أن الأزهر على استعداد لإعادة النظر في تقاريره السابقة عن الرواية إذا طلب منه ذلك, فرفض محفوظ التقدم بهذا لطلب لأنها كان يرى ذلك سابقة لبقية الأدباء وإقرار بسلطة دينية على الروايات. وحول اختيار الدكتور أحمد كمال أبو المجد لكتابة المقدمة, قال سلماوي إنه كان في زيارة لنجيب محفوظ ومعه أبو المجد والإعلامي الراحل أحمد فراج وجرى حديث عن أولاد حارتنا فقال محفوظ لأبو المجد: "سأنشرها إذا كتبت أنت مقدمة لها". حرية الإبداع وحول تأثير هذه السابقة على حرية الإبداع, ذكر سلماوي أن ما تم مع "أولاد حارتنا" كانت رغبة شخصية للمؤلف وهذا حقه وفق حقوق الملكية الفكرية, وكل مبدع حر ومن حق كل مؤلف مهما صغر أن ينشر كتابه بدون موافقة أية جهة وبدون مقدمة تفسيرية. وذكر أن الذين ربطوا بين الرواية والدين لم يتبعوا أصول النقد الأدبي السليم الذي يقتضي النظر إلى العمل على أنه قائم بذاته واستخلاص معانيه من داخله, وأن آفة الوسط الثقافي الربط بيم العمل وأشياء أخرى دينية أو سياسية. ورداً على سؤال بشأن مدى قبول الأديب محمد سلماوي أن تكتب مقدمة لأي عمل من أعماله, قال "أنا ضد المقدمات بصفة عامة, لأن العمل يجب أن يكون قادراً على أن يقدم نفسه بنفسه, ولم أنشر عمل إبداعي بمقدمة لكاتب آخر وإن كانت بعض كتبي قدم لها أساتذة كبار مثل الدكتور بطرس غالي والدكتور عبد الملك عودة". حرج الأسرة ومن جانبه ، قال نائب رئيس مجلس إدارة "دار الشروق" التي أصدرت الرواية, أحمد الزيادي إن الرواية تلقى إقبالاً ملموساً من القراء, لكنه بالطبع أقل مما حدث عام 1994 عندما طبعتها جريدة "الأهالي" في عدد خاص ، وذلك يرجع إلى أن الجريدة سعرها منخفض قرابة جنيه مصري فيما يبلغ سعر الكتاب 30 جنيها (الدولار يعادل 5.73 جنيه) ويمكن أن يقرأه ويتداوله أكثر من شخص. وذكر أن المقدمة التي كتبها الدكتور أحمد كمال أبو المجد تمت بناءً على وصية نجيب محفوظ نفسه, وأن الأسرة كانت متحرجة من نشر الرواية كون الأمر لم يعرض على الأزهر, ولكنها وافقت بعد أن اقتنعت برأي الدكتور محمد سليم العوا الذي كتب كلمة الغلاف وهو ممن تعتز الأسرة بآرائهم. ورداً على سؤال بشأن إمكانية تكرار هذا الأمر من جانب الدار أي نشر عمل مثير للجدل تسبقه مقدمة ما, قال إن أي عمل يجري تقييمه عن طريق اللجان فإذا كان مقنعاً سينشر وإذا كان غير ذلك فلا ينشر، أما ما حدث مع "أولاد حارتنا" فكان بناء على وصية المؤلف. من مقدمة أبو المجد قال الدكتور أبو المجد في المقدمة: إن ما أثارته الرواية يدور حول قضيتين، أولاهما أن من أصول النقد الأدبي التمييز الواجب بين الكتاب الذي يعرض فيه الكاتب فكرته ويحدد مواقفه، ملتزما في ذلك الحقائق التاريخية والوقائع الثابتة، دون افتئات عليها، ودون مداراة لما يراه في شأنها، وبين الرواية التي قد يلجأ صاحبها إلى الرمز والإشارة، وقد يُدخل فيها الخيال إلى جانب الحقيقة العلمية، ولا بأس عليه في شأن من ذلك، فقد كانت الرواية قديما وحديثا صيغة من صيغ التعبير الأدبي تختلف عن الكتاب والالتزام الصارم الذي يفرضه على مؤلفه. واضاف: في إطار "أولاد حارتنا" فإنني فهمت شخصية عرفة بأنها رمز للعلم المجرد وليست رمزا لعالم بعينه، كما فهمت شخصية الجبلاوي على أنها تعبير رمزي عن الدين، وليست بحال من الأحوال تشخيصا رمزيا للخالق سبحانه وهو أمر يتنزه عنه الأستاذ نجيب محفوظ ولا يقتضيه أي اعتبار فضلا عن أن يستسيغه أو يقبله. وذكر "أن الحريات جميعها إنما تمارس في جماعة منظمة، ولذلك لا يتأبى منها على التنظيم والتعبير إلا حرية واحدة هي حرية الفكر والاعتقاد بحسبانهما أمراً داخليا يسأل عنه صاحبه أمام خالقه دون تدخل من أحد". وكتب العوا في كلمة الغلاف "فلتمض المعركة الأدبية في طريقها إلى منتهاها أو لتستمر إلى غير نهاية. فليقرأ القارئ كيف يشاء، وليفهم كيف وقال الغيطاني إن نجيب محفوظ كان يشعر بألم بالغ إزاء حادث محاولة اغتياله، و"لم يكن حانقا على من أقدم على ذلك". وأكد بأن الروائي الراحل "كان يتمنى ألا يعدم من حاول اغتياله"، الا أنه لا يعرف ما إذا حاول محفوظ ثني السلطات المصرية عن إعدامه أم لا. وأشار إلى أن الشاب الذي حاول قتل محفوظ، وأعدم بعد ذلك، اعترف بجريمته، وشدد على أنه سيكررها ثانية إذا أتيحت له الفرصة. وأوضح الغيطاني بأن حادثة محاولة اغتيال محفوظ في 1994، غيرت حياته - محفوظ -، وهي نتيجة "لتخلف أوضاعنا، وغياب العقل". وكشف الغيطاني عن أسباب رفض الروائي المصري الكبير إعادة طباعة روايته الشهيرة "أولاد حارتنا" بعد قرار الأزهر بشأنها، وهو القرار الذي قضى باعادة طباعتها، موضحا بأن محفوظ لم يكن راغبا إلى آخر لحظة في حياته في طباعتها لخشيته من ردود الفعل على أسرته، ملمحا إلى أن خشيته كانت ناتجة من المتطرفين على الأسرة التي لطالما أبقاها بعيدا عن الأضواء. زيارة أبوالفتوح لمحفوظ وأكد الغيطاني لـ"العربية.نت" بأن نجيب محفوظ لم يترك وصية بهذا الشأن، على حد علمه، مضيفا بأنه كان قد رتب زيارة للقيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" عبدالمنعم أبوالفتوح، لنجيب محفوظ، هوجم بعدها أبوالفتوح بشراسة من قبل منتمين للجماعة على صفحات الانترنت، بلغت حد "اتهامه بالكفر كونه زار محفوظا". وقال "إن كان هذا موقف منتسبين لجماعة تعتبر من أكثر الجماعات الإسلامية اعتدالا، فما بالك بالذين لا يظهرون في الضوء". وتابع بأن رواية "أولاد حارتنا" موجودة فعلا في الأسواق، ويجري تداولها على نطاق واسع في مصر بطريقة "لا شرعية" بعد أن قام بطباعتها بائع في سور الأزبكية. وختم الغيطاني بأن أعمال محفوظ الروائية تؤكد الرؤية الإسلامية الإيمانية من منطلق كوني، ويكفي لمعرفة البعد "الصوفي" فيها، قراءة "الشحاذ"، ثم عمل صوفي رفيع هو "أصداء السيرة الذاتية". وشكلت رواية "أولاد حارتنا" محطة مهمة ومنعطفا في أعمال محفوظ لكثر ما أثير حولها من لغط. وفي تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء، تأكيد على أن محفوظ عزف عن الكتابة بعد ثورة يوليو/تموز 1952 بحجة أن العالم الذي كان يسعى بالكتابة إلى تغييره غيرته الثورة بالفعل ولم تعد للكتابة جدوى بعد أن أنهى الثوار مرحلة تاريخية كان يريد لها أن تنتهي. وحين انحرفت التجربة الثورية كما قال محفوظ في أكثر من مناسبة عن الشعارات التي أعلنتها وظهرت فجوة عميقة بين النظرية وتطبيقاتها كتب محفوظ رواية "أولاد حارتنا" التي عاد بها إلى الكتابة في 1959. وبعد بدء نشر الرواية مسلسلة في صحيفة الاهرام الحكومية ابتداء من 21 سبتمبر/أيلول حتى 25 ديسمبر/كانون الاول 1959 حث بعض رموز التيار الديني المحافظ على وقف النشر استنادا الى تأويل الرواية تأويلا دينيا يتماس مع قصص بعض الانبياء. إلا أن ذلك لم يتسبب في وقف النشر ولكنه تسبب في عدم طبعها في كتاب داخل مصر إلى اليوم. وقال الكاتب المصري سليمان فياض إنه كان يعمل آنذاك بوزارة الأوقاف سكرتيرا للجنة كانت تحمل عنوان "الدفاع عن الإسلام" مع الشيخين سيد سابق ومحمد الغزالي وكانا مسؤولين معا عن إدارة المساجد والدعوة والدعاة. وأضاف فياض أنه في إحدى جلسات تلك اللجنة "قدم الشيخ الغزالي ورقتين معدتين من قبل يستعرض فيهما أولاد حارتنا من زاوية الاتهام وحدها. وفي الورقتين كانت الإدانة لاولاد حارتنا في غيبة من الدفاع والمتهم. ومنذ ذلك الحين وقصة التكفير والاتهام بالالحاد لا تتوقف". بعد نوبل قامت الدنيا على "أولاد حارتنا" وصدرت الرواية في بيروت عن دار الأداب ومن هناك تصل الى القارئ المصري الذي لا يجد صعوبة في الحصول عليها. ولاتزال مكتبة مصر الناشر الدائم لاعمال محفوظ تسقط "أولاد حارتنا" من قائمة أعمال الكاتب الى اليوم ولم يعترض محفوظ لأنه لم يكن يريد خوض معركة لاصدار الرواية في مصر. وظلت الرواية متاحة في مصر لمن يريدها بدون إثارة أزمات إلى أن أعلنت لجنة جائزة نوبل في تقريرها أن الكاتب استحق الجائزة عام 1988 عن 4 أعمال منها "أولاد حارتنا" وكانت تلك الإشارة أشبه بباب جهنم على محفوظ حتى أن الشاب الذي حاول قتله بسكين في أكتوبر/تشرين الاول في 1994 قال "انهم قالوا له إن هذا الرجل - محفوظ - مرتد عن الإسلام". ومن بين الكتب التي صدرت عن الرواية "كلمتنا في الرد على أولاد حارتنا" لمحمد جلال كشك و"كلمتي في الرد على نجيب محفوظ" للشيخ عبد الحميد كشك. وفي حماسة الاحتفال بجائزة نوبل أعلنت صحيفة "المساء" الحكومية القاهرية إعادة نشر الرواية مسلسلة وبعد نشرت الحلقة الأولى اعترض محفوظ وبعض الخائفين عليه فتم ايقاف النشر. وعقب المحاولة الفاشلة لاغتيال محفوظ تحمست صحيفة الأهالي المصرية التي تصدر كل أربعاء عن حزب التجمع اليساري المعارض لنشر الرواية في عدد خاص منها. وصدرت "أولاد حارتنا" كاملة بعد أيام من الحادث في عدد خاص من "الاهالي" يوم الاحد 30 أكتوبر/تشرين الاول 1994 وأعلن أنه نفد بالكامل. وحملت عناوين الصفحة الاولى: "لاول مرة في مصر.. النص الكامل لرائعة نجيب محفوظ.. أولاد حارتنا.. بعد 35 عاما من غيابها عن الشعب المصري". ومهدت الصحيفة لنص الرواية بمقالات لنقاد وصحفيين بارزين هم محمود أمين العالم وشكري محمد عياد وفريدة النقاش وجابر عصفور ومحمد رضا العدل وسلامة أحمد سلامة والممثل عادل إمام. وزيادة في الحفاوة تمت الاستعانة برسوم مصاحبة للنص للفنانين عبد الغني أبو العينين وجودة خليفة فضلا عن غلاف الطبعة البيروتية. الشيخ الغزالي يزور محفوظ وعقب نشر الرواية في الأهالي أصدر كتاب وفنانون بيانا طالبوا فيه بعدم نشر الرواية في مصر بدعوى حماية حقوق المؤلف الذي نجا قبل أيام من الذبح. في حين وصف كتاب أخرون ذلك البيان بأنه "محزن". وبعد محاولة الاغتيال قام الشيخ الغزالي بزيارة محفوظ في مستشفى هيئة الشرطة على شاطيء نهر النيل حيث كان يتلقى العلاج. وكانا يلتقيان لاول مرة. والشيخ الغزالي بشهادة فياض هو صاحب المذكرة التي صودرت بموجبها "أولاد حارتنا". وروى الكاتب المصري يوسف القعيد الذي حضر اللقاء أن الغزالي علق على اتاحة الرواية في مصر قائلا إن "السموم أيضا تنشر خلسة والناس تقبل عليها" وشدد على أنه ضد الرواية ولكنه أدان محاولة الاغتيال التي "لا يقرها شرع ولا دين". وردا على التمهيد للمحاولة ببعض الكتب التحريضية ومنها كتاب الشيخ كشك قال الغزالي إنه "رجل جاهل" في إشارة إلى كشك. وتعرض محفوظ لمشكلة أخرى ليس بسبب "أولاد حارتنا" مباشرة ولا بسبب قصة قصيرة كتبها في الستينيات وتحمل عنوان "الجبلاوي" وانما بسبب دعابة. فبعد محاولة اغتياله سألته ممرضة عن حالته الصحية فداعبها قائلا: "يظهر - يبدو أن - الجبلاوي راض علي". فالتقط محام من مدينة المنصورة (الى الشمال من القاهرة بنحو 150 كيلومترا) هذه الدعابة بعد نشرها في صحيفة الاخبار الحكومية في 7 ديسمبر/كانون الاول في 1994 ورفع في 12 من الشهر نفسه دعوى قضائية ضد محفوظ متهما اياه "بالافتئات على حقوق الله عز وجل وتسميته بالجبلاوي". وطلب المحامي تعويضا مؤقتا قدره 501 جنيه لما أصابه من ضرر نتيجة الحوار المنسوب إلى محفوظ إلا أن محكمة جنايات المنصورة أصدرت حكمها النهائي في 26 ديسمبر/كانون الاول في 1995 برفض الدعوى. ثم تجدد الجدل حول "أولاد حارتنا" نهاية 2005، حيث أعلنت مؤسسة دار الهلال عن نشر الرواية في سلسلة "رويات الهلال" الشهرية ونشرت الصحف غلافا للرواية التي قالت دار الهلال انها قيد الطبع حتى لو لم يوافق محفوظ بحجة أن الابداع بمرور الوقت يصبح ملكا للشعب لا لصاحبه. وحالت قضية حقوق الملكية الفكرية التي حصلت عليها دار الشروق دون ذلك. وأعلنت دار الشروق مطلع 2006 أنها ستنشر الرواية بمقدمة للكاتب الإسلامي أحمد كمال أبو المجد. ونشرت مقدمة أبو المجد التي أطلق عليها "شهادة" في بعض الصحف لكن الرواية لم نفسها لم تصدر إلى الآن. دا الموضوع انا عامله في قسم تاني بس عايزكو تشوفوه عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:03 PM | #2 | ||||||||||
|
محجوززز |
||||||||||
|
08-11-2009, 12:03 PM | #3 | ||||||||||
|
محجوز |
||||||||||
|
08-11-2009, 07:03 PM | #4 | ||||||||||
|
مشكور يا بوب |
||||||||||
|
08-11-2009, 09:04 PM | #5 | ||||||||||
|
انا بجد كنت(كنت) فخور جدا بمحفوظ ان هو اخد جايزة فى الادب بس بصراحة مش كنت اعرف هو اخدها عن اى رواية وانا كنت بحسب رواية اولاد حارتنا دى شعبية وليست( الاهيه) ولا تعليق |
||||||||||
|
09-11-2009, 12:42 PM | #6 | ||||||||||
|
شكراا لردوركم |
||||||||||
|
09-11-2009, 01:01 PM | #7 | ||||||||||
|
شكرا ياد |
||||||||||
|
09-11-2009, 01:34 PM | #8 | ||||||||||
|
مشكوؤ |
||||||||||
|
09-11-2009, 04:36 PM | #9 | ||||||||||
|
شكرا ليكم و بجد انا سعيد اني في ناس زيكوا في المنتدي و بلاش ياد دي |
||||||||||
|
09-11-2009, 07:47 PM | #10 | ||||||||||
|
مشكورر |
||||||||||
|
10-11-2009, 05:39 PM | #11 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
10-11-2009, 07:45 PM | #12 | ||||||||||
|
:)قصه نجيب محفوظ حلوه اوي:) |
||||||||||
|
10-11-2009, 07:47 PM | #13 | ||||||||||
|
نجيب محفوظ قصصه جاااااامده |
||||||||||
|
10-11-2009, 07:52 PM | #14 | ||||||||||
|
[img]165_25{1}[/img] |
||||||||||
|
13-11-2009, 10:35 AM | #15 | ||||||||||
|
احسن حاجه ان الموضوع عجبكم |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تعلم كيف تكتب رواية تأخذ عليها جائزة نوبل | ! FiRe ! | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 11 | 07-06-2011 01:10 PM |
نجيب محفوظ " نوبل العرب" | iBorn2OwnU | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 21 | 25-07-2010 05:46 PM |
رواية اولاد حارتنا التي حصل منها نجيب محفوظ علي جائزة نوبل كامله(ارجو التثبيت) | _V2x_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 08-11-2009 01:59 PM |