لأن الله خلق لنا (( عقول ))

[OnlyHer]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبائى فى الله
إخوتى فى الإسلام

من يهد الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادى له .. هو النور و النور نور الحق و الجمال و بنوره ارسل لنا سراجا منيرا ليشق به ظلام الضلال و ..
سبحان الله .. هو وحده العليم البصير فى هذه الأسطر تجدون نتيجة ما تفتق به ذهنى بعد تأمل دام و يدوم بإذن الله و لأن نبينا قد جعل لنا المشورة و التشاور فى الأمر سنة فأحببت أن يكون لكم دور فى هذا الأمر الذى شغل بالى كثيرا ..
لطالما كرر العظيم سبحانه ذكره للرسالات التى سبقت السلام من توراة و إنجيل
فإن كان الله سبحانه قد انزلهم و ذكرهم و امرنا بالإيمان بهم .. فلعل فى ذلك حكمة و هو الحكيم الخبير .. و لأن فى الأمر حكمة فلم تركهم للتحريف ؟؟
و لأننى افخر بكونى مسلم عاقل فقد تعمدت الوصول لهذه الكتب ..
ماذا وجدت .. ؟؟؟
وجدت ما كان من أمره أن يشيب له مفرقى ..
لقد التمست من هذه الكتب عدة اشياء منها ان بتلك الرسالات عدد اقل من التوجيهات و الأوامر الموجوده بقرآننا الكريم و بها وجدت - عذرا- لغة تكاد توص بالسذذاجه إذا ما قورنت بلغة القرآن الكريم ولكن تخفيفا منى و نقدا لرأيى الخاص فإن القرآن الكريم قد أنزله الله معجزا بأسلوبه و لغته التى أرسلها على نبى أمى لم يعرف القراءة ولا الكتابه - سبحان الله فى أمره - لقوم أبغ ما كانوا و ما كان لأحد من حولهم ان يكون فى بلاغتهم فهم أحفاد أصحاب المعلقات و من نسلهم خرج أقوى الشعراء و ابلغهم بل ان القرآن لبلاغته ان لم يتأثر به العديد من الشعراء - فى ذاك الزمان او ما بعده - فقد أسكت عديدا من الشعراء عن نظم شعرهم ..
و ما وجدته سببا قد يكون مقنعا هو من أجل التدرج .. و التدرج بوجه عام .. فإن لم يكن تدرج فى الأوامر (( بقوله ولا تقربوا الصلاة و انتم سكارى ثم تحريمه لها و قوله ان ان الخمر رجس على المسلمين اجتنابه )) فإنه تدرج فى العقليه و التقبل .. فلقد كانت البشريه فى مرحلة الشباب و الإندفاع فكانت التوراة ثم نضجت شيئا فشيئا لتصل بذلك سن الشباب فكان الإنجيل ثم اكتمل النضج فأنزل على محمد القرآن فى الأربعين من عمره بسن الرشد و الكمال العقلى و رجاحة العقل و الفكر .. سبحان الله .. له فى ذلك حكم وما لنا إلا ان نتفكر أمره ..
بقى لى أمر يحيرنا لم ترك الله تعالى رسالتيه (( التوراة و الإنجيل)) للتحريف و التغيير بينما حفظ قرآنه الكريم و قال تعالى (( إنا نحن انزلنا الذكر و إنا له لحافظون )) و لى فى هذا الأمر رأى هو ان النصارى و اليهود كانوا قوما مفترين .. فهم الذين سألوا أنبيائهم المعجزات ليؤمنوا و هم الذين تزعزع إيمانهم من وقت لآخر .. فعندما تأخر موسي عليه السلام في عودته بالألواح من مناجاة ربه عاد ليجد قومه قد اتخذوا عجلا له خوار و هو المذكور بالقرآن الكريم و هكذا الحال ..



إخوتى فى لله .. أحب ان تشاركونى آرائكم فإن لى عقل لا يسكن و لا أستطيع ان اضع عباءة فكره الآخر فشاركونى الرأى و ليكن الخير من عند الله بأرآئكم

تم بحمد الله