الدعاء.. مناقشة ما قالة الشيخ هداية علي قناة دريم

[™VuaPhaHoai™]

بسم الله الرحمن الرحيم

نبدأ موضوعنا بالصلاة علي الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم اولا اود ان اقول شيئا القسم الديني ده مش بيخشة الا عدد قليل لأننا بعدنا عن ديننا يا جماعه وفيها ايه لما ننظم الوقت بين الصلاو المذاكرة علي الاقل ساعه واحده اهو ترضي نفسك وكمان تلعب سيلك رود الم هم يا جماعه انا هخش في الموضوع اولا صلوا علي رسول الله .... من حوالي اسبوعين كنت قاعد بغير في القنوات عادي خالص وانا بغير لقيت فناة دريم وكان عليها الشيخ هداية طبعا الكل يعرفه كان مقدم البرنامج بيكلمه علي الدعاء والقضاء والقدر الموضوع اثار اهتمامي لما قاله الشيخ هديه فبدأ كلامه قائلا انه علينا الايمان بالقضاء والقدر ولكن ما الفرق فبينهما اختلاف كبير فسأله المذيع هل الدعاء يغير القدر او الضاء ؟ اثاني هذا السؤال بشده واردت ان اعرف الاجابة فقال له ان القضاء والقدر يعرفهما الله وما سوف يحدث للإنسان قبل الخليقه كلها ... ومعني هذا ان القضاء والقدر مكتوبين عند الله قبل بدأ الخليقه ولكن في بيئتي كانت تقول امي لي لا يرد القضاء الا الدعاء زادت استغرابي للموضوع هل معني هذا اننا لا ندعم الله هذا ما قاله المذيع كرد علي الشيخ هداية فرد عليه بالطبع لا وكيف لا وهو قال ان القضاء مكتوبين عند الله قبل بدأ الخليقه فهل يغير الدعاء القضاء وماذا علي ما يفعله الناس فيما يفعلون شيئا هاما يقولون سوف اصلي صلاه استخاره لله لست افهم حدث لي تشتيت للذهن هل انكر الشيخ ام لم ينكر اذا كان انكر فما فائده الدعاء ويقول الله تعالي في كتابه العزيز "ادعوني استجب لكم " وما نسمعه عن ان دعوه المظلوم مستجابة فهذا يأكد علي اهمية الدعاء ولكن هل يغير الدعاء القضاء ام ماذا سألت شيخا قال لي بالطبع ان الدعاء هو الذي يرد القضاء ولكن عندما يدعو الانسان وويستجاب الدعاء هذا كان قدره ولكن اخر وعندما اسجاب الله لدعوته اريد السؤال هل نعم يرد القضاء الدعاء وكيف هل يغير قضاء الله !!! ان لا اعرف بصراحه انا اريد مناقشة ذلك .. ولكن افضل ما سمعته من احد الشيوخ كبار السن ذوي الخبره قال لي "" نعم الدعاء يرد القضاء قلت له هل تقصد ان يغيرة ولكن كيف لقد كتبة الله منذ بدأ الخليقه قال لي القضاء يرد الدعاء ولكن بمشيئة الله الخالق وقال لي دعاء هذا الدعاء ليبرهن كلامة " اللهم ان كنت كتبتني عندك من الاشقياء او المحرومين فأمحوه وابدله مغفرة فأنك تمحو ما تشاء وتثبت ما تشاء وعندك ام الكتاب " ثم حكي لي قصه ان سيده عجور من المحلة الكبري احدي اولادها اصيب في حادث سيارة وكانت حالته خطره للغايه وهي تنام ليلاً حلمت بأن القبر مفتوح فقامت تدعو له وتصلي من اجله وتدعو له وبعد ايام حلمت بأن هذا القبر غلق وذهبت الي المستشفي ورائت بنها وكانت حالته بدأت تتحسن " وقال لي الشيخ يجب ان تعرف ان لا يرد القضاء فعلا الا الدعاء وهذا يبرهن كلام الله ادعوني استجب لهم وما قاله الرسول الكريم ايضاً

اخيرا وددت ان يعرف الناس حقيقة الامر فانتناقش عن هذا ....ولكن اريد ان اعرف هل غلط الشيخ هداية وكان هذا من الممكن ان يسبب الكثير من المشاكل او لم ينجح في توصيل المعلومة صحيحه ام ماذا هذه قضية كبيره ومن الممكن انه كان يقصد شيئاً اخر

تم بحمد الله اللهم ارحمنا وارحم المسليمين جميعا واعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهديه الله فهو المهتدي ومن يضلل فقد ضلل ضلالاً كبيرا استغفرك الله واخيرا صلوا علي الرسول الكريم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

[khalifa]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



قد يراود احد منا بعض الأسئلة متعلقة بالقدر لا يجد لها حلا ونحن ملزمين

بالايمان بالقضاء والقدر دون اعتراض وأن الاقدار والأرزاق كتبت ونعلم أيضاً

أن الدعاء يرد القضاء فيشكل على بعضنا كيف الجمع بين الأثنين؟!!


هناكـ سؤال طرح على أحد المشايخ :

إذا كان الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى قدر على الإنسان وقضى عليه سابقاً بشيء،

ثم دعا الله وردّ عنه هذا البلاء، فكيف يجمع بين هذا وذاك؟
الجواب/

الجمع بين هذا وذاك بإيجاز:

الوجه الأول: هو ما جاء ذكره في قوله تعالى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ [الرعد:39].

فأُم الكتاب هو اللوح المحفوظ وهذا لا تغيير فيه ولا تبديل، لكن -كما تعلمون- هناك تقدير سنوي حولي في السنة، ويكون في ليلة القدر، وهناك تقدير عمري، وهذا يقدر إذا نفخ الملك الروح في الإنسان، وهناك التقدير الكوني، وهو الذي في اللوح المحفوظ، فيجوز أن يكون في التقدير العمري أو التقدير الحولي أو التقدير اليومي، الذي يقدره الله أمر معلق، ولكنه في اللوح المحفوظ ثابت، والأمر المعلق مثل أن يقدر الله على إنسان بمرض في التقدير الحولي أو العمري أو اليومي، لكنه يعلق بالدعاء، فإذا دعا الإنسان صرف عنه هذا التقدير، وإلا فإنه يحل به، أما التقدير الكوني فإنه لا بد إما أنه مكتوب بأنه يدعو، فينجو من المرض -مثلاً- أو لا يدعو فيصيبه المرض، فيكون هذا حافزاً لنا أن ندعو الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى دائماً، ندعو الله تعالى ونستيقن أن هذا الدعاء سيصرف الله تعالى عنا به شيئاً من الشر، أو يحقق لنا شيئاً من الخير، أو يدخره لنا عنده.

الوجه الثاني: وهو أن الدعاء سبب من الأسباب، فمثلاً أنت تخشى أن تقع في مصيبة -عافانا الله وإياكم- فلو أنك مشيت في آخر الليل وأنت سهران، لربما وقع لك حادث، لكن لو قلت: أنا لن أقود السيارة وأنا سهران! فإنك تنجو بإذن الله، فهذا سبب تتخذه فتنجو بإذن الله.

والدعاء سبب من الأسباب المشروعة شرعها الله لنا، فنتخذه لندرأ به ما نتوقعه من الشرور، فإن لله عز وجل أقداراً تمشي وفق السنن المعروفة لدينا، ونحن نعلم من السنة الربانية -وكل إنسان يعلم هذا- أن كثيراً من الناس دعوا الله عز وجل فجنبهم الله مصائب حاقت بمن حولهم، وهذا بفضل دعائهم لله عز وجل، بل حتى المشركين إذا دعوا الله عز وجل في البحر فإنه ينجيهم.

إذاً: الدعاء سبب واضح مجرب يدفع بعض ما يقتضي في علمنا الإنساني البشري وقوع الشر ووقوع المصيبة، التي قد تكون مكتوبة عند الله أنها لا تقع، فالمسلم مطلوب منه أن يدعو الله عز وجل ويتخذ ذلك الدعاء سبباً لدفع الشر، ودفع البلاء الذي يتوقعه والذي يخافه، فلا ننسى دعاء الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في كل وقت وفي كل حين، ولو من أجل شيءٍ بسيط.

[firedrock]

مشكورر

[hany mido]

جزاك الله خيرا موضوع نادر