![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
![]() ![]() بحث شامل عن حمله العرش و المجسمين البحث عباره عن حلقات ( سلسله ) اقدم كل يوم حلقه باذن الله اهديها الى / الاستاذ احمد شفيق ابدا اليوم ب اول حلقه _______________________________________________ أعظم الأعمال التي تقوم به الملائكة هو حمل عرش الرحمن قال تعالى : (( فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة * وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة * فيومئذ وقعت الواقعة * وانشقت الســماء فهي يومئـذ واهيـة * والملك على أرجائـها ويحمل عرش ربك فوقهـم يـومئــذ ثــمانيــة )) قال ابن كثير . رحمه الله : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ) أي : يوم القيامة يحمل العرش ثمانية من الملائكة وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي قال : كتب إلى أحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري حدثنا أبي حدثنا إبراهيم ابن طهمان عن موسى بن عقبة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أذن لي أن أحدثكم عن ملك من حملة العرش بعد ما بين شحمة أذنه وعنقه بخفق الطير سبعمائة عام ) ,, وهذا إسناد جيد رجاله كلهم ثقات وقد رواه أبو داود عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله تعالى من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) لفظ أبي داود وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أذن لي أن أحدث عن ملك قد مرقت رجلاه الأرض السابعة والعرش على منكبيه وهو يقول : سبحانك أين كنت وأين تكـــون ؟ )) ,, والمنكب بفتح الميم وسكون النون وكسر الكاف : مجتمع ما بين العضد والكتف ,, وهما منكبان لأنهما في الجانبين .. وحملة العرش من الملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للمؤمنين كما قال تعالى : (( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك . وقهم عذاب الجحيم . ربنا إنك أنت العزيز الحكيم . وقهم السيئات ومـن تـق السيئات يومئذ فقد رحمته وذلك الفوز العظيم )) قال ابن كثير . رحمه الله : " يخبر تعالى عن الملائكة المقربين من حملة العرش ,, بأنهم يسبحون بحمد ربهم أي : يتقربون بين التسبيح الدال على نفي النقائص والتحميد المقتضي لإثبات صفات المدح ( ويؤمنون به ) أي : خاشعون له أذلاء بين يديه وأنهم ( يستغفرون للذين آمنـوا ) أي : من أهل الأرض ممن آمن بالغيب فقيض الله تعالى ملائكته المقربين أن يدعوا للمؤمنين بظهر الغيب ,, ولما كان هذا من سجايا الملائكة عليهم الصلاة والسلام كانوا يؤمنون على دعاء المؤمن لأخيه بظهر الغيب ,, كما ثبت في صحيح مسلم : (( إذا دعا المسلم لأخيه بظهر الغيب قال الملك آمين ولك بمثله )) . ( ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ) أي : رحمتك تسع ذنوبهم وخطاياهم وعلمك محيط بجميع أعمالهم وأقوالهم وحركاتهم وسكناتهم ( فاغفر للذين تابوا واتبعوا ســبيـلك ) أي : فاصفح عن المسيئين إذا تـابـوا وأنـابـوا عمَّا كانـوا فيه واتبعوا ما أمرتهم به من فعل الخيرات وترك المنكرات ( وقـهـم عــذاب الجــحـيــم ) وزحزهم عن عــذاب الجحيــم ,, وهو العذاب الموجع الأليــم ( ربنا وأدخلهم جـنـات عـدن التي وعـدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم ) أي : اجمع بينهم وبينهم لتقرَّ بذلك أعينهم بالاجتماع في منازل متجاورة كما قال تبارك وتعالى : (( والذين آمنـوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتانهم من عملهم من شــيء )) أي : ساوينا بين الكل في المنزلة لتقرَّ أعينهم وما نقصنا العالي حتى يساوي الداني بل رفعنا ناقص العمل فساويناه بكثير العمل تفضلا منا ومِـنّة وقوله تبارك وتعالى ( إنك أنت العزيـز الحكيـم ) أي : الذي لا يمانع ولا يغالب وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن الحكيم في أقوالك وأفعالك من شرعك وقدرك ( وقهم السيئات ) أي : فعلها أو وبالها ممن وقعت منه ( ومن تق السيئات يومئذ ) أي : يوم القيامة (فقد رحمتـه) أي : لطفت به ونجيته من العقوبة (وذلك هو الفوز الـعظيم) ________________________________ تفنيد كلام العلامه بن كثير فى الكرسى |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة محسن الكاشف ; 23-03-2009 الساعة 11:50 AM
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
ماشاء الله ولا قوة إلا بالله جزاك الله كل خير يا جميل وزادك الله من علمه وشكرا علي الإهداء يا أخي الصغير يثبت الموضوع أخوك أحمد شفيق |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | |||||||||||
![]() ![]()
|
اقتباس:
اولا الف شكر على التثبيت ثانيا: الاهداء ده اقل شئ لاخويه الكبير و الى كان سبب رايسى فى البحث الف شكرا لحضرتك يا استاذ احمد اخوك الصغير / محسن الكاشف |
|||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد .. يقول الإمام ابن كثير رحمه الل تعالى في تفسير قوله تعالى من سورة الحاقة الآية (17) ( وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) قال : أي يوم القيامة يحمل العرش ثمانية من الملائكة ، ويحتمل أن يكون المراد بهذا العرش ، العرش العظيم ، أو العرش الذي يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء ، والله أعلم بالصواب . اهـ أقول : هذا الكلام لم يقله غير ابن كثير رحمه الله تعالى فيما أعلم .. والإمام ابن كثير أبي عمر هو المحدث الحافظ المفسر المؤرخ إمام وعلم من أعلام أئمة السلفية .. وهو تاج على رؤوسنا شئنا أم أبينا ورغما عن أنوفنا .. ولكن تحكمنا ها هنا قاعدتان مشهورتان : القاعدة الأولى : أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد . والثانية : أنه حبيب إلينا ولكن الحق أحب إلينا منه . وهاتان القاعدتان كالرايتان المرفوعتان على عاتق كل إمام من أئمة السلف .. وهو وشيوخه ( ابن تيمية وابن القيم والذهبي ) وغيرهم - رحمهم الله تعالى - علمونا ألا نتكلم في الغيبيات والأسماء والصفات .. إلا بدليل صحيح .. والسؤال المطروح بداهة : من أثبت أو قال من العلماء أن العرش في يوم القيامة ، والذي تحمله الملائكة بنص الآية ، مغاير لعرش الله المذكور في الكتاب والسنة الصحيحة ؟ أعتقد أنه لم يسبقه بالقول إلى هذا أحد قبله !! وإن كان فما دليله ؟ وأقول أن هذا الكلام غير صحيح لأمرين : الأمر الأول : مأخوذ من كلامه رحمه الله : فقد قال : ( ويحتمل ..) وهذا الاحتمال بغير دليل أولا .. وليس على ثبوت التغاير دليل ثانيا .. والأغرب أنه قال في عبارته : ويحتمل أن يكون المراد بهذا العرش ، العرش العظيم ، أو العرش الذي يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء .. الخ ففيه غير قوله بالاحتمال المذكور أعلاه : أنه جعل الأول – مع أنه الصحيح المتبادر – محتملا .. وجعل الثاني مؤكدا بقوله : ( أو العرش ) بالألف واللام ( الذي يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء ) .. جزما منه كما هو ظاهر .. وهذا الكلام بظاهره يؤكد على وجود عرش يوضع في الأرض يوم القيامة لفصل القضاء .. وإنما بحثه ينصب على أيهما أولى بتفسير الآية .. وهذا واضح من كلامه رحمه الله وأثابه على جهده .. الأمر الثاني : أن العرش المذكور في الكتاب والسنة هو عرش واحد ، وهو يقينا الذي تحمله الملائكة الثمانية يوم القيامة .. أما عرش يوم القيامة ( الخاص ) على رأي ابن كثير فلم يثبت التغاير في القرآن ، ولم يبينه النبي صلى الله عليه وسلم في أي حديث صحيح أو ضعيف ، وكذلك لم يرد عن أي من صحابته الكرام ولا الأجلاء التابعين .. ومعلوم أن البيان في هذا الأمر ضروري .. وكل أحداث الرحلة إلى الدار الآخرة من الموت والبعث والقيامة مرورا بالأحداث العظام إلى الجنة والنار .. لم يثبت عن عرش يوم القيامة شيء يبين أنه غير عرش الرحمن .. وحيث لم يرد فلا يصح التخمين والاحتمال .. وأهم من ذلك : ما جاء في عظمة وصف عرش الرحمن ، فلو كان هناك عرش غيره يوضع يوم القيامة لكانت الأدلة تتضافر على غثباته كما هو واضح .. ولذلك يحسن بنا أن نذكر سريعا بعض ما ورد عن العرش وصفته .. فالأخبار تدل على مباينته لغيره من المخلوقات وأنه ليس نسبته إلى بعضها كنسبة بعضها إلى بعض .. قال الله تعالى : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ) [ غافر-7] وقال الله تعالى: ( وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) [ الزمر-75] وأيضاً فقد أخبر أن عرشه كان على الماء قبل أن يخلق السماوات والأرض كما قال تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ ) [هود-7]. وقد ثبت في صحيح البخاري وغيره عن عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : كان الله ولم يكن شيء غيره ، وكان عرشه على الماء ، وكتب في الذكر كل شيء ، وخلق السموات والأرض . وثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وكان عرشه على الماء . فهذا التقدير بعد وجود العرش وقبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، وهو سبحانه وتعالى يتمدح بأنه ذو العرش المجيد كقوله سبحانه : ( قُلْ لَوْ كَانَ مَعَهُ آَلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا ) [الإسراء-42) وقوله تعالى : ( رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ ) [غافر-15] . وقال سبحانه : ( وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ ) [البروج-14/15] وقد قرئ المجيد بالرفع صفة لله .. وقرئ بالخفض صفة للعرش .. والمجد في لغة العرب يعطي معنى السعة .. فوصفه بالمجيد يدل على السعة ، وهو في حق الله تعالى دال على سعة صفاته وعظمتها وكمالها وجلالها . وقد نبه ابن القيم ـ رحمه الله ـ على قاعدة مفيدة فيما يتعلق بأسماء الله ، وهي : أنَّ منها ما يدل على صفة واحدة ، مثل السميع فهو دال على صفة السمع ، والبصير دال على صفة البصر ، والرحيم دال على صفة الرحمة .. ومنها ما يدل على أكثر من صفة ، مثل السيد والعظيم والمجيد ، فالمجيد هذا يدل على صفات كثيرة .. الخ وقال تعالى : ( قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ) [المؤمنون-86/87] فوصف العرش في سورة البروج بأنه مجيد وهنا بأنه عظيم . وقال تعالى : ( فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) [المؤمنون-116] فوصفه بأنه كريم أيضاً .. وكذلك في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب : لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم . فوصفه في الحديث بأنه عظيم وكريم أيضاً . وقد ثبت في صحيح مسلم عن جويرية بنت الحارث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وكانت تسبح بالحصى إلى الضحى فقال : لقد قلت كلمة تعدل كلمات لو وزنت بما قلتيه لوزنتهن : سبحان الله زنة عرشه ، سبحان الله رضى نفسه ، سبحان الله مداد كلماته .. الحديث .. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ : فهذا يبين أنَّ زنة العرش أثقل الأوزان . وصح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا تخيروا بين الأنبياء فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأكون أول من يفيق فإذا أنا بموسى آخذ بقائمة من قوائم العرش فلا أدري أفاق قبلي أم جوزي بصعقته . فهذا فيه بيان أن للعرش قوائم . وفي الصحيحين عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ . وقال صلى الله عليه وسلم : إذا سألتم الله فسلوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة ، وفوقه عرش الرحمن ، ومنه تفجر أنهار الجنة . وهو حديث صحيح متفق عليه . وقال صلى الله عليه وسلم : يا أبا ذر : ما السموات السبع مع الكرسي إلا كحلقة ملقاة بأرض فلاة ، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على الحلقة . والحديث رواه أحمد وأبو حاتم محمد بن حبان البستي في صحيحه وغيرهما وللحديث طرق أخرى ذكرها الألباني في الصحيحة رقم 109 وقال : وجملة القول أن الحديث بهذه الطرق صحيح . وروى أبو داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش ، إن ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام . والحديث صححه ابن كثير والألباني . وحديث السبعة الذين يستظلون بظل العرش يوم القيامة .. بجميع رواياته من هذا النوع أيضا .. وقد اتفق جمهور علماء السلف على أن العرش غير الكرسي .. قال الإمام عثمان بن سعيد الدرامي - رحمه الله - : هذا الذي عرفناه عن ابن عباس صحيحا مشهورا ، فالكرسي مخلوق عظيم ، وهو موضع القدمين لله سبحانه .. كما روى ابن أبي شيبة والحاكم ، وقال على شرط الشيخين ، عن ابن عباس في قوله : ( وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ) أنه قال : الكرسي موضع القدمين والعرش لا يقدر قدره إلا الله . وصححه الألباني عنه موقوفا في تخريج الطحاوية ومختصر العلو للذهبي .. وعليه فأقول : أن العرش الموصوف بهذه الصفات لا يصح أولا أن يكون هناك عرش غيره لعظيم صفاته المذكورة في تلك الأدلة السالفة الذكر .. ولا يصح ثانيا : أن يكون هناك عرش آخر تحمله الملائكة يوم القيامة ولم يأت دليل على وصف كنهه ، بخلاف العرش المذكور .. وفي تفسير القرآن للشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال : أن العرش يوم القيامة يكون بدل السماء التي فوقنا الآن ؛ لأن السماء تطوى بيمين الله عز وجل يطويها بيمينه ويهزها وكذلك يقبض الأرض ويقول : أنا الملك ، أين ملوك الأرض . اهـ والله أعلى وأعلم .. وفي الختام أقول : أنا لا أقصد أن أرد على أحد بعينه ، فالإمام ابن كثير إمام من أهل الحفظ والاجتهاد ومن أكابر أهل السنة ، ويكفيه أنه تتلمذ على يدي شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والحافظ الذهبي وكان صهرا للإمام المزي صاحب تهذيب الكمال في أسماء الرجال .. ولكنه ليس بمعصوم ،، غفر الله لنا وله .. وإنما أصحح مسألة من المسائل المهمة ، والتي غفل عنها كثير من المعلقين على تفسير ابن كثير في كل طبعاته التي بين يدي .. وكذلك لم يطرح بحث لردها أو حتى لإثباتها في كتب العقيدة أو كتب اليوم الآخر .. و الله اعلم ______________________________________ الحلقه القادم اقوال المجسمين وتفنيدها |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة محسن الكاشف ; 23-03-2009 الساعة 11:52 AM
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله كل خير ماشاء الله والله العظيم يا محسن هذا من أعظم المواضيع التي وضعت في المنتدي وربنا يباركلك ويضع أجره في ميزان حسناتك أخوك أحمد شفيق |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
والله الموضوع فعلان كويس جدا جدا والشرح واضح جدا وجزاك الله كل خير على هذا الموضوع ويارب دائما على القمه بموضوعاتك |
||||||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شكرا لييك يا محسن |
||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||
![]() ![]()
|
دائما متميز في مواضيعك يا محسن , وهذا ما يميزك عن الاخرين انك تختار مواضيع متميزه واشكرك علي مجهودك الدائم والمستمر في هذا المنتدي , وننتظر منك المزيد وبارك الله فيك مع ارق واطيب تحياتي ArabiaN |
||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله خيراًَ يا محسن بجد و الله من احسن المواضيع اللى اتعملت فى المنتدى فعلان و منتظرين الحلقه الثانيه ان شاء الله و ان شاء الله من تميز إلى تميز |
||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شكرا جزيرا ليك يا اخ محسن علي الموضوع الرائع الممتاز دة |
||||||||||
![]() |
![]() |
#11 | ||||||||||
![]() ![]()
|
و بارك الله ليك |
||||||||||
![]() |
![]() |
#12 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الف شكر للردود الجميله جزيتم خيرا وشكر خاص للاخ الاكبر الاستاذ / احمد شفيق |
||||||||||
![]() |
![]() |
#13 | ||||||||||
![]() ![]()
|
موضوع رائع شكرا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#14 | ||||||||||
![]() ![]()
|
سبحان الله |
||||||||||
![]() |
![]() |
#15 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الرد على من فضل قبر النبي على عرش الرحمن ( قال بعض الدعاه و العلماء ذلك !!1) أحب أن أبدأ هنا بذكر بعض المسائل المهمة : أولا : صحة القول أو خطؤه ، لا عبرة فيه بقائله ، بل بما وافق الحق ، ولهذا قال معاذ بن جبل رضي الله عنه " وأحذركم زيغة الحكيم ، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم ، وقد يقول المنافق كلمة الحق " رواه أبوداود. و قال بعض السلف : لو أخذت برخصة ( أو زلة ) كل عالم لاجتمع فيك الشر كله . ثانيا :القول بتفضيل القبر النبوي على العرش - مع كونه بدعة - إلا أنه يتفاوت خطره بحسب اعتقاد قائله ، وأشهر من قاله من العلماء المتقدمين : ابن عقيل الحنبلي ، وتبعه عدد من العلماء ، كالهيتمي والقسطلاني والتاج السبكي وغيرهم وهؤلاء لا يعتقدون أن فوق العرش والكرسي شيئا - كسائر المعطلة و المفوضة - بخلاف أهل السنة ، الذين يعتقدون أن الله عز وجل مستو بذاته على العرش على الحقيقة ، استواء يليق بجلاله ، ولهذا اقشعر الإمام مالك رحمه الله ، وعلته الرحضاء ، لما سأله السائل عن كيفية الاستواء. أما الكرسي فهو موضع قدمي الرحمن ، كما صح بذلك الأثر عن ترجمان القرآن رضي الله عنه . فلا ينبغي لشيخ سلفي ، أن يفضل القبر الذي حوى جسد النبي صلى الله عليه وسلم ، على العرش الذي استوى عليه الملك العلي ! ثالثا : تفضيل البقاع والأمكنة ، بعضها على بعض ، لا مجال فيه لاجتهاد ولا لقياس ، بل هو من الأمور التوقيفية التي تعرف بالنص ، كما هو معلوم . فالخوض فيها بغير نص افتئات على الشرع . رابعا : إن هذا الشيخ الداعية السلفي على اطلاع واسع بما عليه أكثر الناس اليوم من تعظيم قبور الصالحين ، ومنها قبر سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولهذا ورد النهي عن اتخاذها مساجد ، فلا يصلَّى عندها ولا إليها ، ولا يُتحرى الدعاء عندها ، ولا يشد الرحال إليها ، لأن ذلك يفضي إلى الغلو فيها و تعظيمها ، ومن ثم عبادتها . فليس من الحكمة أن يذاع في الملأ مثل هذا القول المحدث ، الذي لو فرض أنه حق ، وأن عليه أدلة من الشرع : لكان الأولى عدم ذكره ؛ صيانة لجناب التوحيد ، وسدّاً لذريعة الوقوع في الشرك . وقد صح في الأثر " حدثوا الناس بما يعرفون " ، علقه الإمام البخاري عن علي بن أبي طالب . و الناس في هذا الزمان بأمس الحاجة إلى نشر التوحيد وتعظيمه في قلوبهم ، لا إلى تعظيم القبور والمشاهد . وأخيرا ، فإن هذا القول المحدث - أعني تفضيل القبر النبوي على الكعبة والعرش والكرسي - قد تبناه ونصره بعض دعاة الفتنة والشرك في القرون المتأخرة ، وقد رددت عليهم في كتابي " جلاء البصائر " ، وإليك نص ما كتبته هناك : ومن المسائل الغريبة التي أورد المخالفون ، زعمهم: أن القبر النبوي أفضل من العرش والكرسي ومن جنة عدن، ومن سائر ما في الكون. وزعمهم: أن المسجد النبوي ما شرُف ولا عظم إلا من أجل القبر. فقد جاء في قصيدة الهيتمي التي ساقها المخالف في " الذخائر". وبقعته التي ضمته حلقاً --- رياض من جنان تستطيل ثم نقل كلام محمد حبيب الشنقيطي في شرح هذه الأبيات، فقال" قال القسطلاني في "المواهب اللدنية": وأجمعوا على أن الموضع الذي ضم أعضاءه الشريفة صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض حتى موضع الكعبة، بل نقل التاج السبكي عن ابن عقيل الحنبلي أنها - أي البقعة التي قبر فيها عليه الصلاة والسلام - أفضل من العرش. وصرح الفاكهاني بتفضيلها على السموات.." ا هـ([1]) باختصار.وأفضل من سموات وأرض --- وأملاك بأفلاك تجول ومن عرش ومن جنات عدن --- وفردوس بها خير جزيل وقال في موضع آخر " وكذلك يشرع شد الرحال إلى مسجده صلى الله عليه وسلم ، الذي ما شرف وعظم إلا بإضافته إليه، ولكون قبر سيد المرسلين فيه"([2]). والجواب: إن هذا القول من أفسد الأقوال وأنكرها، وبطلانه ظاهر لمخالفته للأدلة الشرعية والعقلية، ولم يستند قائله على دليل أو إلى شبهة دليل، وإنما هو الظن، والظن أكذب الحديث، كما صح في الحديث([3]). وقد فند هذا القول شيخ الإسلام رحمه الله، فقال" أما نفس محمد صلى الله عليه وسلم فما خلق الله خلقاً أكرم عليه منه. وأما نفس التراب، فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام، بل الكعبة أفضل منه، ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا القاضي عياض، ولم يسبقه أحد إليه، ولا وافقه أحد عليه، والله أعلم" ا هـ. ([4]). وقال في موضع آخر" وكذلك مسجد نبينا ، بناه أفضل الأنبياء، ومعه المهاجرون والأنصار، وهو أول مسجد أذن فيه في الإسلام، وفيه كان الرسول يصلي بالمسلمين الجمعة والجماعة، ويعلمهم الكتاب والحكمة، وفيه سنت السنة، وكانت الصلاة فيه بألف ، والسفر إليه مشروعاً في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وليس عنده قبر. والفرق بين البيت والمسجد مما يعرفه كل مسلم، فإن المسجد يعتكف فيه، والبيت لا يعتكف فيه. والمسجد لا يمكث فيه جنب ولا حائض، وبيته كانت عائشة تمكث فيه وهي حائض، وكذلك كل بيت مرسوم تمكث فيه المرأة وهي حائض، وكانت تصيبه فيه الجنابة فيمكث فيه جنباً حتى يغتسل، وفيه ثيابه وطعامه وسكنه وراحته، كما جعل الله البيوت. ومعلوم أنه صلى الله عليه وسلم في حال حياته كان هو وأصحابه أفضل ممن جاء بعدهم، وعبادتهم أفضل من عبادة من جاء بعدهم. وهم لما ماتوا لم تكن قبورهم أفضل من بيوتهم التي كانوا يسكنونها في حال الحياة، ولا أبدانهم بعد الموت أكثر عبادة لله وطاعة مما كانت في حال الحياة. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال" أحب البقاع إلى الله المساجد" فليس في البقاع أفضل منها، وليست مساكن الأنبياء، لا أحياء ولا أمواتاً بأفضل من المساجد هذا هو الثابت بنص الرسول واتفاق علماء أمته. وما ذكره بعضهم من أن قبور الأنبياء والصالحين أفضل من المساجد، وأن الدعاء عندها أفضل من الدعاء في المساجد، حتى في المسجد الحرام والمسجد النبوي، فقول يعلم بطلانه بالاضطرار من دين الرسول، ويعلم إجماع علماء الأمة على بطلانه إجماعاً ضرورياً، كإجماعهم على أن الاعتكاف في المساجد أفضل منه عند القبور. وما ذكره بعضهم من الإجماع على تفضيل قبر من القبور على المساجد كلها، فقول محدث في الإسلام، لم يعرف عن أحد من السلف، ولكن ذكره بعض المتأخرين، فأخذه عنه آخر وظنه إجماعاً، لكون أجساد الأنبياء أنفسها أفضل من المساجد. فقولهم يعم المؤمنين كلهم، فأبدانهم أفضل من كل تراب في الأرض. ولا يلزم من كون أبدانهم أفضل ، أن تكون مساكنهم أحياء وأمواتاً أفضل، بل قد علم بالاضطرار من دينهم أن مساجدهم أفضل من مساكنهم. وقد يحتج بعضهم بما روي من أن " كل مولود يذر عليه من تراب حفرته" فيكون قد خلق من تراب قبره. وهذا الاحتجاج باطل لوجهين: أحدهما: أن هذا لا يثبت، وما روي فيه كله ضعيف. والجنين في بطن أمه يعلم قطعاً أنه لم يذر عليه تراب، ولكن آدم نفسه هو الذي خلق من تراب، ثم خلقت ذريته من سلالة من ماء مهين. ومعلوم أن ذلك التراب لا يتميز بعضه لشخص وبعضه لشخص آخر، فإنه إذاً استحال وصار بدناً حيّاً، لماَّ نفخ في آدم الروح، فلم يبق تراباً. والوجه الثاني: أنه لو ثبت أن الميت خلق من ذلك التراب، فمعلوم أن خلق الإنسان من مني أبويه أقرب من خلقه من التراب. ومع هذا فالله يخرج الحي من الميت ، ويخرج الميبت من الحي. يخرج المؤمن من الكافر، والكافر من المؤمن، فيخلق من الشخص الكافر مؤمناً، نبياً وغير نبي، كما خلق الخليل من آزر، وكما خلق صلى الله عليه وسلم من أبويه. وقد أخرج نوح، وهو رسول كريم، ابنه الكافر الذي حق عليه القول، وأغرقه ونهى نوحاً عن الشفاعة فيه. وأكثر المهاجرين والأنصار مخلوقون من آبائهم وأمهاتهم الكفار. فإذا كانت المادة القريبة التي يخلق منها الأنبياء والصالحون لا يجب أن تكون مساوية لأبدانهم في الفضيلة، لأن الله يخرج الحي من الميت، فأخرج البدن المؤمن من مني كافر، فالمادة البعيدة، وهي التراب، أولى أن لا تساوي أبدان الأنبياء والصالحين. وهذه الأبدان عبدت الله وجاهدت فيه، ومستقرها الجنة. أما المواد التي خلقت منها فهي بدنه، وفضله معلوم. وأما ما بقي في القبر فحكمه حكم أمثاله. بل تراب كان يلاقي جباههم عند السجود، وهو أقرب ما يكون العبد من ربه المعبود، أفضل من تراب القبور واللحود" ا هـ ([5])باختصار. ويقال أيضاً: إنه يلزم على ذلك القول الفاسد، تفضيل كل بقعة وطئتها قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم أو لامسها جسده الشريف ، على سائر البقاع والمساجد، وعلى الجنة والكرسي والعرش، فلا يكون ذلك خاصّاً بالقبر أو البيت الذي يسكنه. فهل يقول عاقل إن موضعاً قضى فيه النبي صلى الله عليه وسلم حاجته في الصحراء أفضل من الكعبة والعرش والكرسي؟ فإن قيل: إن التفضيل ليس للبقعة ذاتها، بل لمن حلَّ فيها، أما هي فكمثلها من البقاع. فالجواب : هذا باطل أيضاً، فإن تفضيل الأزمنة والأمكنة والأشخاص لا يخضع لقياس، بل هو أمر توقيفي، فالله تعالى فضل بعضها على بعض، ففضل رمضان على سائر الشهور، وفضل الجمعة ويوم عرفة على سائر الأيام، وفضل المساجد الثلاثة على سائر البقاع، ومنها بيوت الأنبياء ومساكنهم التي يأوون إليها. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء، ولم يصيره ذلك أفضل من الكعبة ولا المساجد، لا في وقت تحنثه فيه ولا بعد ذلك. * ويلزم من تفضيل القبر على الكرسي والعرش، تفضيل المخلوق على الخالق، فإن الأول إن كان قد ضمن جسد المصطفى، فالعرش الرحمن عليه استوى، وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما أن الكرسي موضع القدمين([6]). وقول يؤدي إلى مثل هذه الإلزامات الباطلة، حري بأن يطرح ويضرب به عرض الحائط. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة محسن الكاشف ; 24-03-2009 الساعة 03:29 PM
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
افنت العرس الكبير | GeZzZ | مـنـاقـشـات عـامـة حـول سيلك رود أون لايـن | 3 | 28-01-2014 10:27 PM |
ابن العرس | WELFA | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 37 | 16-07-2010 12:02 PM |
*&*/؟/يــ,,,ا سيــ,,,د العرش المنـ,,,هــار .... /؟/*&* | xlegendx | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 14 | 29-04-2010 10:43 PM |