هل انت مع ختان الاناث(ارجوا التثبيت)

[محسن الكاشف]

بعد أن منعته مصر رسمياً

د. علي جمعة: اعتداء علي النفس يستوجب القصاص
د. يوسف القرضاوي: الختان مباح للمرأة بشرط عدم المبالغة
د. محمد رأفت عثمان: لا نص صريحاً في الشريعة يحرم ختان الإناث
د. آمنة نصير: نشر تلك العادة السيئة تم بالتحايل علي النص
القاهرة - الدوحة - الراية - محمد العدس: فجرت فتوي د. علي جمعة مفتي الديار المصرية حول ختان الإناث جدلاً واسعاً بين علماء الازهر الشريف حيث أكد أن الختان الذي يمارس في مصر حالياً من شأنه إلحاق الضرر الجسدي والنفسي بالمرأة مشدداً علي ضرورة الامتناع عن هذه العادة امتثالاً لقيمة إسلامية عليا وهي عدم إلحاق الضرر بالبشر.

وأكد د. جمعة ان ختان الإناث يعد عدواناً علي النفس يستوجب القصاص الشرعي من مرتكبه لقول الرسول صلي الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار في الإسلام مشيراً الي أن دار الإفتاء المصرية كانت أصدرت فتوي في هذا الشأن خلال عهد د. نصر فريد واصل المفتي الأسبق ورفض عدد من علماء الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية القول بتحريم ظاهرة الختان مؤكدين عدم وجود أي نص في الشريعة الإسلامية بتحريم هذه العادة.


لا تحليل ولا تحريم

وقال د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق رئيس اللجنة الدينية بالبرلمان المصري ان أعضاء مجمع البحوث الاسلامية لم يقولوا بتحريم الختان وإنما تحدثوا عن منعه لما يترتب عليه من أضرار خاصة أنه لا توجد أحاديث صحيحة بتحليله أو تحريمه.

ومن جانبه أكد د. منيع عبد الحليم محمود عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر ان جميع المذاهب الاسلامية اتفقت علي جواز الختان شرعاً لأنه مكرمة للمرأة فكيف يصدر مجمع البحوث الإسلامية هذا القرار الخاطيء الأشبه بالفرمان الديكتاتوري.

وقال د. محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الاسلامية إنه لا يوجد نص صريح في الشريعة الاسلامية يحرم ختان الإناث مشيراً الي أن كل ما يستند اليه القانون بوجوب ختان الإناث هو حديث أم عطية حينما قال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم أشمي ولا تنهكي ارتفعي بموضع الختان ولا تجوري عليه.

وأوضح د. عثمان أن علماء الحديث أثبتوا ضعف هذا الحديث وحتي علي فرض ثبوته فإن الرسول صلي الله عليه وسلم لم يأمر بالختان وإنما نصح باتباع الطريقة التي يتم بها.

ومن جانبه قال الشيخ علي أبوالحسن مستشار شيخ الأزهر لشؤون الفتوي ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينه او يحرم ختان الاناث وإنما قال بعض الأحكام المتعلقة به للدلالة علي جوازه اذا اقتضي الأمر.

وقال لم يثبت وجود أي حديث شريف للرسول صلي الله عليه وسلم ينهي عن الختان وإنما الذي يثبت فيه وجود بعض الأحاديث التي تفيد الاشمام حتي يقلل شيئاً من طاقة المرأة أو إقبالها علي الشهوة.

صحة ثابتة

وأوضح ان الختان يفيد المرأة بأنه يمنع نمو الجراثيم كما يمنع العديد من الأمراض وهو ما دفع المؤتمر الطبي العالمي في بودابست عام 1996 الي التوصية بأن ختان الإناث هو العلاج الوقائي من الإيدز.

وأشار أبو الحسن الي أنه كان يتم ختان الإناث في عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وسكوته عنه يعني أنه أقره وأنه جائز شرعاً.

حديث ضعيف

وأكدت د. آمنة نصير أستاذة الفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر أن رأي الدين قد أقحم لكي يبقي هذا الموروث البيئي قائماً ولو كانت عادة حقيقية لنزل بها القرآن فهناك 80% من العالمين العربي والاسلامي ليس لديهم ختان مثلما يحدث في مصر والسودان وكل ما حدث أنه جري الاعتماد علي حديث ضعيف لا ينضم الي سنة صحيحة ولا يؤسس فرضاً علي ضرورة ختان الفتاة وهو حديث الرسول صلي الله عليه وسلم لسيدة تدعي أم عطية عندما سألها مستنكراً أما زلت تفعلين وردت نعم فقال لها اذا كنت تفعلين فاخفضي ولا تنهكي.

وقالت د. نصير انه جري التحايل علي هذا النص ودفعناه بقوة ووضعناه في قالب عقلي لكي تنتشر هذه العادة السيئة مشيرة الي أنها تنادي منذ ربع قرن مضي بضرورة إصدار قانون يجرم ممارسة عادة ختان الإناث.

يقول فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي:

من سنن الفطرة: الختان. وهو قطع القلفة من الذكر، والنواة من الأنثي.

وقد اختلف الفقهاء في حكمه بالنسبة للذكور وللإناث.

فذهب الحنفية والمالكية وهو رواية عن أحمد، ووجه شاذ عند الشافعية إلي أن الختان سنة في حق الذكور، وليس بواجب. ولكنه من سنن الفطرة، ومن شعائر الإسلام. فلو اجتمع أهل بلدة علي تركه، لوجب علي إمام المسلمين أن يحاربهم، كما لو تركوا سنة الأذان. يعنون أنه من السنن الشعائرية التي يتميز بها المسلمون من غيرهم. وللختان كثير من الفوائد الصحية والجنسية، نبه عليها الأطباء المختصون والمهتمون:

1- فهو يمنع الأقذار عن الذكر.. لأن هذه الأقذار تتجمع تحت القلفة، وتصبح بيئة لتوالد الميكروبات والروائح الكريهة.

2- ويقلل الختان من احتمالات إصابة الذكر بمرض الزهري، حيث ثبت أن ميكروب هذا المرض يتخير القلفة بالذات للنمو بها.

3- كما أن القلفة نفسها، كثيرا ما تتعرض أثناء الاحتكاك والمجامعة للتسلخ والجروح، ثم تصبح عرضة للالتهاب.

4- كذلك ثبت أن الختان يقلل من إمكانية إصابة الذكر بالأورام الحميدة والسرطان بأنواعه.

5- ومن أهم فوائد الختان للرجل: هو مساعدته علي الإطالة أثناء المجامعة. وتعليل ذلك: أن المنطقة الأكثر حساسية في العضو الذكري هي الرأس، ففيها تتركز خلايا الجنس والأعصاب، وعند وجود القلفة حول الرأس، فإنها تمنع عنه الاحتكاك الخارجي، مما يجعل الذكر شديد الحساسية عند أي تلامس.

أما إذا قصت القلفة، وأزيلت من حول الرأس، فإن هذا الجزء الحساس يصبح أقل حساسية بسبب احتكاكه الدائم بالملابس، مما يفقد الخلايا العصبية جزءا كبيرا من حساسيتها، ولهذا فإن الختان يجعل الرجل أكثر قدرة علي الإطالة في المجامعة.

وهذه الفوائد التي ذكرها الأطباء تؤكد حكمة الإسلام في شرعية الختان وتأكيده في حق الرجال.

أما ختان النساء فقد اختلفوا فيه:

فهو مندوب في حق المرأة عند المالكية. وعند الحنفية والحنابلة - في رواية يعتبر ختان المرأة مكرمة وليس سنة.

وذهب الشافعية والحنابلة في الرواية الأشهر إلي أن الختان واجب علي الجنسين: الذكر والأنثي جميعا.

واستدلوا علي وجوبه بقوله تعالي: (ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) النحل: 123 .

وقد ثبت في الصحيحين: أن إبراهيم عليه السلام اختتن وهو ابن ثمانين بالقدوم. واختلفوا: هل (القدوم) اسم بلد بالشام، أو هي آلة النجار المعروفة؟

وناقش بعضهم الاستدلال بالآية علي الوجوب، وقال النووي: الآية صريحة في اتباعه فيما يفعله، وهذا يقتضي إيجاب كل فعل فعله، إلا ما قام الدليل علي أنه سنة في حقنا كالسواك ونحوه.

كما استدلوا بأنه لو لم يكن الختان واجبا لما جاز كشف العورة من أجله للخاتن. وأُورد علي هذا الاستدلال: أنه يجوز كشف العورة للمداواة التي لا تجب، ما دامت المصلحة فيها راجحة علي المصلحة في المحافظة علي المروءة وصيانة العورة.

واستدل بعضهم: أن الختان من شعار المسلمين فكان واجبا، كسائر شعاراتهم.

وهناك قول ثالث، ذكره ابن قدامة في (المغني) وهو: أن الختان واجب علي الرجال، ومكرمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن.

وأنا أرجح القول الأول، الذي يري أنه سنة شعائرية مميزة بالنسبة للرجال، ومكرمة للنساء، وأري أنه قريب من القول الثالث الذي يري وجوبه علي الرجال، مما يري أنه سنة شعائرية يقاتل علي تركها، فقد اقترب من الوجوب.

مناقشة أدلة الوجوب

علي أن أدلة الوجوب كلها لا تسلم من المناقشة، والأمر باتباع ملة إبراهيم لا يعني الأمر باتباع جزئيات شريعته وتفاصيلها، ولهذا لم يذكر في القرآن أي شيء عن هذه الفرعيات، إنما المراد: اتباعه في إقامة التوحيد والدفاع عنه، والدعوة إليه بالحجة والحكمة، كما نري ذلك في دعوة إبراهيم لأبيه وقومه، ورده علي محاجتهم له، ومبادرة إبراهيم في التسليم لأمر الله، كما في ذبح ولده إسماعيل. فالاتباع في هذا هو المطلوب، وقد قال تعالي: (قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّي تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ُ) الممتحنة: 4 . وعلي أية حال، نري المسلمين عامة لا يقصرون في الختان للذكور في جميع الأقطار.

ولكن القول بالوجوب قد يكون فيه تشديد علي الداخلين الجدد في الإسلام. وقد حدثني وزير الشؤون الدينية في إندونيسيا في أول زيارة لي إليها في أواسط السبعينيات من القرن العشرين: أن قبيلة كبيرة من قبائل إندونيسيا أرادوا الدخول في الإسلام، فاتصل زعماؤهم ببعض كبار المشايخ من المسلمين، ليعرفوا منهم: ماذا يطلب منهم من طقوس للدخول في دين الإسلام. فما كان من هؤلاء المشايخ إلا أن قالوا لهم: أول ما يطلب منكم أن تختتنوا جميعا!

وكانت النتيجة المؤسفة أن القوم توجسوا من هذه الجراحة الجماعية، وأعرضوا عن الإسلام، وخسرهم المسلمون، وبقوا علي الوثنية البدائية.

وذلك أن مذهب هؤلاء المشايخ هنا هو المذهب الشافعي، وهو أشد المذاهب في قضية الختان. ومعني أنه مكرمة: أنه شيء مستحسن عرفا لهن، وأنه لم يجئ نص من الشارع بإيجابه ولا استحبابه.

رأينا في ختان النساء:

ورأيي: أن كل ما استدلوا به علي الوجوب أو السنية لا يدخل فيه النساء.

ولا يوجد دليل صحيح من الأحاديث يدل علي الوجوب أو السنية بالنسبة لهن. أما حديث إذا التقي الختانان وجب الغسل فهو يدل علي أن النساء كن يختن، أي علي جواز الختان، وهو ما لا نجادل فيه، إنما نجادل في الوجوب أو السنية.

حديثة أم عطية

وأما حديث أم عطية عند أبي داود: أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلي الله عليه وسلم: لا تنهكي، فإن ذلك أحظي للمرأة، وأحب إلي البعل فإن أبا داود قال عن محمد بن حسان - أحد رواته - مجهول، والحديث ضعيف.

وقد روي هذا الحديث من طرق كلها ضعيفة، وإن صححه بتعددها الشيخ الألباني، ولكن في النفس شيء من هذا التصحيح، فإن هذا أمر يهم كل بيت مسلم، وهو مما تتوافر الدواعي علي نقله، فلماذا لم ينقل إلا بهذه الطريقة الضعيفة؟

علي أننا لو سلمنا بصحة الحديث، فما الذي يفيده هذا الأمر النبوي: أهو أمر إيجاب أم أمر استحباب أم أمر إرشاد؟ الأرجح أن الأمر في مثل هذه الأمور للإرشاد، ولا يدل علي أصل الوجوب أو السنية، لأنه يتعلق بتدبير أمر دنيوي، وتحقيق مصلحة بشرية للناس، حددها الحديث بأنها: نضارة الوجه للمرأة، والحظوة عند الزوج. فهو يرشد عند وقوع الختان علي استحباب عدم الإنهاك والمبالغة في القطع، لما وراء ذلك من فائدة ترتجي، وهو أنه أحظي للمرأة عند الجماع، وأحب إلي زوجها أيضا. ولكنه يدل علي إقرار الخاتنة علي هذا الختان أو الخِفاض كما يسمي وأنه أمر جائز، وهو ما لا ننكره.

علي أن الذي أراه وأرجحه هنا: أن الختان للبنات ليس بواجب ولا سنة، وإنما هو أمر جائز مباح، والمباحات يمكن أن تمنع إذا ترتب علي استعمالها ضرر، بناء علي قاعدة: لا ضرر ولا ضرار . كما يمكن أن تبقي وتطور ويحسّن أداؤها، وهو ما أشار إليه حديث أشمي ولا تنهكي .

وهذا أمر يجب أن يخضع للبحث والدراسة، فإذا أثبتت الدراسة الموضوعية من قبل الخبراء والمتخصصين المحايدين، الذين لا يتبعون هواهم، ولا أهواء غيرهم: أن الختان يضر بالإناث، ضررا مؤكدا: وجب إيقاف هذا الأمر، ومنع هذا المباح، سدا للذريعة إلي الفساد، ومنعا للضرر والضرار. وإذا ثبتت الحاجة إليه لبعض الإناث، وفق تشخيص الطبيب المختص: وجب أن تستثني تحقيقا للمصلحة ودرءا للمفسدة. فالذي نخرج به من هذا: أن الختان للمرأة مباح بشرط عدم الإنهاك والمبالغة في القطع، وإنما يقطع منها شيء من الطرف. وإذا كان من الأمور المباحة، فإن المباحات قد تمنع أحيانا لمصلحة راجحة،كما تمنع إذا كان في بقائها مفسدة خاصة أو عامة.




تحياتي

[AhMeD_HeLL33]

موضوع جميل يا محسن
بس الصراحه انا مش عارف ختان الاناث صح ام خطا
اسف لا اعلم ولكن هسأل فى الموضوع ده اكيد
وعلى حد عالمى اسمع انه حرام

[محسن الكاشف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_hell33 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

موضوع جميل يا محسن
بس الصراحه انا مش عارف ختان الاناث صح ام خطا
اسف لا اعلم ولكن هسأل فى الموضوع ده اكيد
وعلى حد عالمى اسمع انه حرام

على فكره
انا قرات الموضوع وعجبنى حبيت اجيبه و ما العبش فيه
لكن رايى زى الشخ محمد حسان
انه حسب رؤيه الطبيبه المسلمه
وهوا مش حرام
الا اذا ادى الى ضرر
شكرا يا باشا

[Ahmed shafiq]

جزاك الله خيرا

وهذا شرح وافي للموضوع بالكامل
تسلم إيدك يا جميل
أما رأيي في الموضوع
فأنا ليس مع ختان الإناث

أخوك أحمد شفيق

[ابو سمره]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الكاشف عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

على فكره
انا قرات الموضوع وعجبنى حبيت اجيبه و ما العبش فيه
لكن رايى زى الشخ محمد حسان
انه حسب رؤيه الطبيبه المسلمه
وهوا مش حرام
الا اذا ادى الى ضرر
شكرا يا باشا

انته صح

[Ali_Dayem]

انا ضدد ختان الاناث
شكراا
الموضوع رائع

[omar007]

بس انا من غير ما اقرا الموضوع ختان النساء حرااااااااااااااام حراااااااااااااام حرااااااااااااااااااام

[محسن الكاشف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar007 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بس انا من غير ما اقرا الموضوع ختان النساء حرااااااااااااااام حراااااااااااااام حرااااااااااااااااااام

ياباشا كان لازم تقراء الموضوع وتشوف العلماء قالو ايه
قبل متقول حرام

[_DIDO_]

حراااااام و ربنه حرمه

[mask_5_5]

يا اخوانى فيها حديث من احاديث للرسول (ص) يقول فى نصها (أذا التقه الختانان) يعنى الذكر والانثى طبعا فيها تكمله للحديث
ثانيا انا قرأت تصريح عن عن الهيئة العالمية المسئولة عن الصحة (بصراحة مش فاكر اسمها) التابعة للامم المتحدة بيقول ان ختان الانثى بيقلل الاصابة بمرض الايدز
وهذا ما اعلم والله واعلم

[ايمن الكاشف]

انا كمان بقول كدة مش صح يا باشا