بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-01-2009, 12:01 AM | #1 | ||||||||||
|
أولا أنا مش كاتبها منقولة للأمانة بس معدل فيه شوية: أن شاء الله كل يوم جزء جديد أتمنى تعجبكم أول موضوع ألي بالمنتدي أول موضوع مفيد يعتي ^^ الفصل الأول: هبت نفحه باردة .. فكتفت كرستي ذراعيها وهي تتنهد بعمق ثم أكملت طريقها إلى شقتها في إحدى المباني السكنية المتواضعة التي انتقلت إليها قبل ثلاثة أيام .. كانت الساعة تشير إلى العاشرة مساء .. لم يكن يومها سيئا .. قضت طوال الوقت تتجول في المدينة و تكتشف المناطق فيها ,, استمتعت كثيرا لولا إحساسها بالوحدة الذي كدر عليها قليلا ,, لا بأس .. المسألة مسألة وقت و ستنتهي .. فتحت باب شقتها القابعة في الدور الرابع .. ألقت نظره متفحصة على أرجاء الشقة .. الأجواء هادئة للغاية .. نزعت سترتها القطنية وعلقتها على الحائط ثم اندفعت نحو المطبخ و هي تحمل أكياس مشترياتها .. توقفت فجأة .. تجمدت خطواتها .. ابتلعت ريقها بصعوبة وهي تلتفت ببطء نحو النافذة .. لتتفاجاء بأنها مفتوحة و هي متأكدة بأنها أغلقتها قبل خروجها !! .. دب الخوف في جسدها أخذت تلتفت يمينا و يسارا و قد تخبطت أنفاسها .. تطايرت ستائرها مع الهواء فتوهمت و كأنها أشباح ستهجم عليها .. أغمضت عينيها بقوه و هي تطرد هذه الأفكار من رأسها .. تقدمت بخطوات بطيئة وهي تتأمل النافذة بعينيها الخائفتين .. رفعت يدها المرتعشة لتغلقها .. فجاه أحست بيد تربت على كتفها بلطف من خلفها .. صرخت بقوه و قد تناثرت مشترياتها على الأرض و أخذت نبضات قلبها تضطرب بشده .. أوقفها صوت مألوف قائلا بقلق ( عزيزتي .. ما بك ؟! ) فتحت عينيها فرأت صديقتها لورا تنظر إليها بقلق شديد !! سألتها كرستي وهي مرتعيه ( منذ متى وأنتي هنا ؟! ) قطبت لورا بينها بغرابه و أجابتها ( أتمزحين ؟! .. كنت هنا منذ البارحة اتصلت بك قبل مجيئي وأخبرتك أنني سأبيت الليلة عندك فوافقتي .. ألا تذكرين ؟!!) أطلقت كرستي تنهيده عميقة أراحتها قليلا ثم همست ( نعم .. صحيح ) أخذت تجمع حاجياتها المبعثرة على الأرض في حين أغلقت لورا النافذه قائله ( اعتذر إن أخفتك .. فتحت النافذة لأجدد هواء الشقة لا أكثر .. بالمناسبة شقتك رائعة جدا ) حملت كرستي أغراضها و توجهت للمطبخ .. رتبتها على عجل ثم أخذت تعد كوب قهوة سوداء تساعدها على الاسترخاء .. وضعت قطعتي سكر في الكوب و خلطتهما بملعقة صغيره وهي تنظر إلى صديقتها خلسة .. كانت جالسه على الأريكة تنظر إلى التلفاز و تداعب قطتها البيضاء كيوتي في حضنها .. منظر لطيف فعلا .. لم تتغير لورا إطلاقا مازالت تلك الفتاه الصهباء الجميلة المحبة للحياة .. حياتها مليئة بالمغامرات و التحديات .. فهي ترى أن الحياة كلها مجرد جسرا صغيرا يفصل بين مكان خطر و مكان آمن فأما أن تعبر الجسر دون أن تنظر للأسفل فتصل إلى المكان الآمن بسلام و إما أن تنظر للأسفل فتواجه المصاعب التي لا تنتهي .. حكمه الفتها بنفسها و مشت على نهجها .. كم هي شجاعة لورا !! لا تدري ما الشيء الذي جمعهما .. فهما مختلفتان للغاية متناقضتان في الشكل و الجوهر .. ارتسمت على شفتيها ابتسامه صغيره و هي تتسائل أكان الأمر محض مصادفه أم هو القدر ؟! .. قطع حبل تفكيرها صوت صديقتها و هي تناديها لتشاركها مشاهده برنامجها المفضل و ذكرتها ألا تنسى إحضار و جبه خفيفة يتناولانها معا.... بكمل بعدين أذا البداية عجبتكم الكلام باأزرق عشان الأنفس باردة |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة slayer454 ; 11-07-2009 الساعة 09:15 AM
|
17-01-2009, 02:48 AM | #2 | ||||||||||
|
مشكور يا باشا وخش على الي بعده |
||||||||||
|
17-01-2009, 03:26 AM | #3 | ||||||||||
|
لووول من اين انت يا ابى ولله الموضوع اكثر من رائع تقبل مرورى |
||||||||||
|
17-01-2009, 07:01 AM | #4 | ||||||||||
|
جامدا جامدا يلا الجزء التانى بسرعة |
||||||||||
|
27-01-2009, 04:03 PM | #5 | ||||||||||
|
أنا آسف علشان مكملتش بسرعة بس و الله الأدارة عملتلي بلوك علشان ال فرانكو |
||||||||||
|
27-01-2009, 04:06 PM | #6 | ||||||||||
|
و دى الفصل ال 2 الفصل الثاني ~~ زائر بلا موعد ~~ في اليوم التالي استيقظت كرستي في تمام الساعة الواحدة ظهرا كان يوم عطله نهاية الأسبوع.. لقد كانت ليله هادئة و جميله .. هذه المرة الأولى التي تحس فيها بلذة النوم منذ الأسبوع الماضي .. رفعت رأسها بتكاسل و كأنها تأبى مغادره السرير .. استنشقت الهواء ملء رئتيها ثم أطلقته بهدوء فأحست بالنشاط و الحيوية يتسللان إلى جسدها .. لمحت بجوارها ملاحظه صغيره كتب فيها ( اعتذر عزيزتي .. لقد خرجت لأمر طارئ ربما لن أتناول الغداء معك .. سأتأخر لذا لا تقلقي ..ولا تنسي كيوتي يمكنك مجالستها حتى عودتي .. اعتذر مجددا لورا ) قفزت كرستي من السرير ثم انطلقت إلى الحمام لتأخذ حماما دافئا .. نزعت روبها الحريري الأبيض و اندفعت تحت المياه الدافئة .. أغمضت عينيها ثم سكبت قدرا قليلا من الشامبو على خصلات شعرها الغجرية وأخذت تمرر أصابعها بلطف .. انسابت قطرات المياه المختلطة بفقاعات الشامبو على وجهها.. لا ترى سوى الظلام و لا تسمع سوى ارتطام قطرات المياه بجسدها .. فجأة تسلل إلى أذنيها صوت غريب .. فتحت عينيها لتلقي نظره فلمحت ظلال شخص من خلف الستائر البلاستيكية يمشي بهدوء !! تراجعت للخلف وتملكها الخوف .. حشرت نفسها في زاوية و تسلحت بعلبه الشامبو في محاوله يائسة للدفاع عن نفسها .. رفعت يدها ببطء و تردد شديدين وسرعان ما فتحت الستائر فلم تجد أحدا!! .. أغمضت عينيها و هي تهدئ أعصابها المتوترة .. لا تدري ما هذه التخيلات و الأوهام التي تراودها و تقتل شعورها .. أنهت استحمامها على عجل ثم خرجت .. سحبت روبها و ارتده ثم أخذت تجفف شعرها بمنشفتها وهي تعود أدراجها إلى غرفتها .. أوقفتها نفحه باردة هزت أوصالها كانت النافذة مفتوحة ..نظرت إليها طويلا ,, لا تدري ما هذا الشعور الذي تملكها .. كانت الستائر تتطاير مع الهواء و يهتز الشباك مصدرا صريرا مريبا .. رأت انعكاسها على زجاج الشباك عندما استدار ناحيتها .. لمحت شخصا غريبا يقف خلفها !! يقف وبكل برود ..,, أغمضت عينيها بقوه و هي تؤكد لنفسها أنها مجرد تخيلات لا أكثر .. استدارت بسرعة فلم تجد أحدا .. تنهدت بعمق شديد ثم سارعت وأغلقت النافذة بإحكام .. عادت إلى غرفتها وقبل أن تهم بالدخول أوقفها صوت ارتطام قوي على الأرض ثم سمعت صوت كيوتي !! أسرعت إلى مصدر الصوت قلقه وهي تقول ( كيوتي هل أنت بخير ؟!) وحين وصلت رأت كيوتي جالسه أمام صوره محطمه وحولها قطع زجاج متناثرة .. حملتها كرستي سريعا و هي تقول ( ما الذي فعلته كيوتي؟!! ) .. فجأة سمعت باب الشقة يفتح ثم صدح صوت لورا هاتفه في مرح ( لقد وصلت ؟! ) توقفت خطواتها حين رأتها ,, لم تكن لورا وحدها لقد كان بصحبتها رجلا غريبا طويل القامة نحيل البنية تتدلى من رقبته كاميرا صغيره و ربط في خصره حقيبة سوداء مظهره غريبا !!! أحست كرستي بالإحراج ,, وكذلك لورا .. قفزت كيوتي إلى لورا في حين سارعت كرستي إلى غرفتها و هي تعتذر ,, التفتت لورا إلى الرجل ثم قالت في حرج ( اعتذر ,, لم اعلمها بقدومك ,, أردت أن تكون مفاجأة لكني أفسدتها ) ابتسم قائلا ( لا بأس ) قلب ناظريه حول أرجاء الشقة ثم تقدم بخطوات بطيئة و هو يتأملها ,, امسك بكاميرته والتقط صوره سريعة للنافذة وقال ( يا له من مكان جميل ) نزعت لورا معطفها الجلدي ثم اتجهت للمطبخ هاتفه ( ماذا تريد أن تشرب ؟!) التقط صوره أخرى لمنظر كان معلقا على الحائط و أجابها ( أريد ماء وحسب ) سكبت له ماء وقدمته إليه بلطف ,, ارتشف الماء ثم شكرها ,, تأمل قطرات الماء العالقة على الكأس بنظره غامضة ثم قال ( أتعلمين لورا أن الأشباح تعشق المياه كثيرا ) نظرت إليه طويلا ,, ثم همست ( حقا ؟! ) قاطعتهما كرستي قائله في توتر و حرج شديدين ( المعذرة سيدي ,, لم أكن اعلم بقدومك ..) قاطعها بسرعة قائلا ( توقفي !! ) ثم التقط صوره سريعة لها و قال بلهجة ساحره ( انعكاس أشعه الشمس عليك تبدو جميله ,, أتمانعين إن احتفظت بالصورة ؟! ) قطبت جبينها في دهشة .. نظرت إلى لورا التي كانت تقف بجواره وكأنها تبحث عن تفسير وأخيرا قالت (لا,, إطلاقا ) شكرها بلطف و استمر يلتقط بعضا من الصور ,, اسرعت كرستي الى لورا و سألتها بهمس ( من يكون هذا ؟! ) ( انه خوان بيرموديز ,, يلقب بـ سبارو ,, صديق قديم التقيت به في رحله سياحية في مكسيكو ) عقدت كرستي حاجبيها و هي تنظر إليه قائله ( انه غريب الأطوار ) ( أعلم لكنه شخص لطيف اتصل بي و اخبرني انه وصل إلى هنا ليله البارحة وذهبت لأقابله ثم دعوته إلى هنا ,, أتمانعين أن تناول الغداء معنا ؟! ) صمتت في تردد شديد وهي تتأمله مجددا ,, لم ترتح له مطلقا .. مع ذلك وافقت .. قبلتها لورا على خدها تعبيرا لشكرها .. عادت كرستي تنظر إلى ذلك المدعو سبارو .. لا تدري ما هذا الشعور الذي تملكها !!! شعور غريب ,, غريب جدا .. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة slayer454 ; 27-01-2009 الساعة 04:09 PM
|
11-07-2009, 09:12 AM | #7 | ||||||||||
|
الفصل الثالث ~~ سبارو ( غريب الأطوار ) ~~ قلبت كرستي ملعقتها في طبقها مره تلو الأخرى بدافع الملل .. لم تكن في مزاج جيد لاستقبال الضيوف وخاصة ضيوف من قبل صديقتها لورا ,, غريبو الأطوار قطع حبل الصمت الممل صوت لورا قائله ( أتعلمين كرستي ,, سبارو قضى فتره طفولته في بيت جده بعد أن توفيا والداه .. كان صديقه الوحيد شبح اسمه اليكس !! ) التفتت اليه وأردفت في مرح ( أخبرنا القصة سبارو ) نظرت كرستي إلى لورا ثم حولت ناظريها إلى سبارو الذي ابتسم قائلا ( دائما تحرجينني لورا ) أطلقت ضحكتها المعتادة ,, واكتفى سبارو بابتسامه غامضة .. سألته كرستي قائله ( أتعني شبح حقيقي أم انه من نسج خيالك ؟! ) نظر إلى كرستي نظره أربكتها ثم قال ( افهم ما تحاولين قوله جميلتي ,, لكن بدايتا دعيني أقول لك شيئا ,,عرفت الكثير عن الأشباح ,, أنواعها ,, أشكالها ,, الأشياء التي تحب والتي تكره .. حتى إنني عرفت طريقه التحادث و التواصل معها ) صمتت كرستي في ترقب .. في حين أكمل سبارو حديثه وعيناه لا تفارق عيناها ( تعلمين كرستي ,, الموت أحيانا لا يعني النهاية ,, بعض الأشباح تبقى في مكانها ,, تربطها مشاعر قويه تأبى أن تغادر ) تنفس بعمق و أكمل ( اليكس واحدا من هذه الأشباح .. كان طفلا عندما مات لم يبلغ العاشرة من عمره و كان عمري وقتها مقارب لعمره .. تقريبا تسع سنوات .. كنت أراه دائما يتجول في غرفتي بهدوء .. لم أكن أعرف أنه شبح لأني كنت صغيرا .. مضت الأيام و استمرت رؤيتي له.. لم أجروء على إخبار جدي لأنه لن يصدقني أبدا .. ) صمت قليلا و كأنه يستعيد شيئا في ذهنه ثم أردف ( اذكر أنني كلما خرجت من غرفتي و عدت إليها أرى نافذتي مفتوحة مع أنني احكم إغلاقها قبل خروجي ,, اذكر أيضا أنني كنت اسمع صوتا غريبا يشبه الأنين و أرى ظلال يمر من حولي ,, أسمع وقع أقدام تمشي في هدوء .. وأشياء أخرى لا أتذكرها تماما ) صمت مجددا ,, ثم أكمل (لم استطع تحمل ذلك فأخبرت جدي بالأمر ,, و أخبرني بالحقيقة كاملة .. قبل خمس سنوات من ذلك الوقت كانت هناك عائله تسكن في بيت جدي ماتو كلهم حرقا في حادثه غامضة .. اليكس كان واحدا من أفرادها و غرفتي كانت غرفته سابقا . عانى من طفولة صعبه جدا..كان طفلا انطوائيا يأبى أن يغادر غرفته لأنها المكان الوحيد الذي يشعر فيه بالأمان..) أكملت كرستي كلامه قائله بصوت أقرب للهمس ( لذلك لم يغادرها حتى بعد وفاته ) ابتسم و مازال يتأمل عيناها قائلا ( أحسنتي ) سألته باهتمام ( الم يسبب ذلك لك أي قلق أو خوف ,, اعني أن تتقاسم غرفتك مع .. شبح !! ) نطقت كلمتها الأخيرة بشيء من الغرابة فأجابها .. ( لا ,, اليكس لم يكن ذلك النوع من الأشباح الذي يسعى للانتقام أو آذيه احد ,, ببساطه انه يريد أن يشعر بالأمان لا أكثر) نظرت كرستي إليه طويلا ,, بالرغم من صعوبة تصديق حديثه إلا أن جزء ما في داخلها صدقه و اقتنع أيضا !!! .. وهذا ما أدهشها فلزمت الصمت !! .. في حين ألقى سبارو نظره متفحصة على أرجاء الشقة و هو يقول ( أتعلمين .. اعتقد أن هناك شبحا في شقتك !! ) شهقت في دهشة وكأنها تلقت صفعه على وجهها ,, لكنها سرعان ما أردف قائلا ( لا أظن أن هناك مكان في هذا العالم خالي من الأشباح ,, فالأشباح ما هي إلا أناس عاشت حياتها مثلنا قبل أن تموت ,, لكنها ولسبب ما تبقى في مكانها أو تعود للظهور مجددا ) أراحت كرستي ظهرها على الكرسي ثم سألته قائله ( مما يعني أنه لا بد من وجود سبب لبقائها أو ظهورها من جديد ؟! ) أجابها بنبره حادة وفي عينيه نظره غامضه جدا ( نعم ,, فان بقيت فلسبب يتعلق بالعاطفة ,, تكون هناك مشاعر قويه تربطها بمكانها ,, أما إن عادت للظهور فمؤكد أنها تسعى للانتقام ممن آذاها وقتما كانت على قيد الحياة ,, إما أن تقضي عليه أو تتمتع برؤيته يتعذب ,, يتعذب بشده ) اعتراها إجفال شديد ,, تخبطت أنفاسها .. اضطربت نبضات قلبها .. لا تستطيع أن تشيح بناظريها عن عينيه و كأن هناك قوه مجهولة تمنعها من ذلك ,, صدر بريقا مريبا من عينيه حين قال بصوت هامس مخيف ( حين تكونين في مكان لوحدك.. تشعرين بوجود شخص آخر معك في نفس المكان .. تشعرين بأنفاسه و خطواته .. وأحيانا همساته و تنهداته .. مع ذلك لا ترينه .. فأعلمي أنك برفقه أحد الأشباح ) حاصرها بنظرته تلك .. وكأنه يقراء أفكارها .. كاد قلبها أن يتوقف ,, تملكها خوف لم تشعر به من قبل .. فقدت إحساسها بكل ما حولها .. كأنها في عالم آخر !!! نظرت لورا إليهما ثم تنحنحت وقالت ( المعذرة ,, هل نسيتموني ؟! ) ثم قامت من مكانها في حنق و قالت غاضبه ( ربما لم تكن فكره تناول الغداء معا فكره جيده ) سحبت حقيبتها و معطفها ثم توجهت نحو غرفتها هاتفه ( سنضطر للرحيل كرستي ,, أنا آسفة ,, سأجلب معي كيوتي أيضا ,, انتظرني ) عادت كرستي إلى ارض الواقع بعد أن سلبها هذا المدعو سبارو عالمها و أفقدها إحساسها بما حولها ,, قام من مكانه قائلا ( أشكرك على هذه الوجبة الطيبة ,, سلمت يداك ) ابتسمت بجمود ثم أخذت تجمع الأطباق ,, اقترب نحوها قائلا ( أهنئك على شقتك الجميلة ,, أعجبتني كثيرا ) ابتسمت مجددا في توتر شديد ,, دس يديه في جيبيه وهتف ( ربما في يوم من الأيام استطيع دعوتك إلى منزلي لنكمل حديثنا ,, سأريك صورا لأشباح التقطتها أثناء رحلاتي وحتى في منزلي .. سنمضي وقتا ممتعا ) نظرت إليه طويلا ,, لا تدري ماذا عساها أن تقول ,, ابتلعت ريقها بصعوبة و أجابته ( نعم ,, في يوم ما ) خرجت لورا من غرفتها ومعها كيوتي ,, أمسكت بيد سبارو ثم سحبته معها نحو الباب قائله لصديقتها ( أعلم أنك لا تريدين مرافقتنا لذلك لن اسئلك عن ذلك .. أراك هذا المساء .. لن أتأخر .. إلى اللقاء ) وقبل أن يخرج ,, التقط صوره خاطفه لها ثم ابتسم ابتسامته المريبة ,, التقطت كرستي أنفاسها في حذر ,, كانت تشعر بالتوتر و الارتباك الشديد ,, أيعقل أن ما يقوله صحيح !! .. الأمور متشابهه تماما .. اعتراها خوف شديد حين تخيلت نفسها تقاسم شقتها مع شبح !!! .. لكن سرعان ما طردت هذه الأفكار من رأسها .. هذا ما ينقصها في يوم الإجازة !!! الأمر محض مصادفه و حسب ,,, حملت الأطباق و اتجهت للمطبخ لتغسلها ثم تأخذ قسطا من الراحة و تعاود روتينها اليومي الممل ,,,, |
||||||||||
|
11-07-2009, 09:13 AM | #8 | ||||||||||
|
-------------------------------------------------------------------------------- الفصل الرابع ~~ الفتاة الغامضة ~~ كان يوما عمل متعب.. لم تحظى كرستي ولو بدقيقه واحده تستريح فيها و تستعيد نشاطها و حيويتها ,, كانت الأوراق والملفات متناثرة فوق مكتبها بشكل عابث ,, وفي زاوية صغيره كوب قهوة سوداء و آله حاسبه .. ألقت كرستي نظره من خلف زجاجتي نظارتها على كومه الأوراق في تعب و إرهاق شديد ,, ( لم يتبقى سوى القليل و أنهي مراجعه كافه الملفات ) رددت ذلك في رأسها و هي تسحب ملفا آخر و تباشر عملها فيه ,, فجأة انفتحت النافذة و اندفع إلى الداخل نفحه هواء باردة جدا .. سقط القلم من يدها أحست و كأن وقعه قنبلة أفزعت قلبها و أنفاسها ,, قامت من كرسيها في توتر شديد .. رفعت يدها ثم أمسكت بالشباك وأغلقته بسرعة .. لاشيء يدعو للقلق إنه مجرد هواء لا أكثر .. نظرت إلى انعكاسها على زجاج النافذة طويلا .. نزعت نظارتها في سكون و أخذت تفكر .. استعادت ذكرى الأسبوع الماضي ذلك الحوار الذي دار بينها و بين ذلك المدعو سبارو .. لا تستطيع أن تنكر مدى التشابه بين الأمور التي حدثت معه و الأمور التي حدثت معها و مازالت .. النافذة , الظلال , حتى الأنفاس , تقريبا كل شيء .. أيعني هذا أن هناك شبحا يلاحقها .. أمر يستحيل تصديقه .. استنشقت الهواء بعمق ثم أطلقته بهدوء .. ربما عليها أخذ قسطا من الراحة .. حملت ملفاتها و معطفها واستأذنت ثم انطلقت .. وفي الطريق كان الجو ضبابي و بارد جدا بالكاد تستطيع الرؤية .. وفي نهاية الممر انعطفت بسيارتها بسرعة فتعثرت على حجر كان مرمي في وسط الطريق لم تستطع رؤيته فانسكب كوب القهوة عليها ولحسن حظها لم تكن ساخنة جدا .. مدت يدها لتأخذها وحين رفعت رأسها تفاجأت بفتاه تقف بكل جمود بمنتصف الطريق .. شهقت بقوه و حاولت التحكم بمكابح السيارة فاصطدمت بها و استدارت السيارة لتنحرف عن الطريق وتصطدم بإحدى الأشجار على الرصيف !! .. فتحت عينيها.. أحست بوخزه ألم في رأسها .. ألقت نظره من زجاج نافذة السيارة و قد تحطم جزء منه .. لم يكن هناك أحد وبعد جهد جهيد نزلت منها وهي تتسائل من تكون تلك الفتاة !! .. بحثت عنها في خطوات متعثرة لكن .. لم يكن هناك أحد !!!!!! التفتت يمينا و شمالا .. لم تجدها .. لا يعقل ذلك .. أخذت أنفاسها تتسارع وهي تتذكر تلك النظرة التي بدت على عينيها وقت حدوث الحادث .. ابتلعت ريقها بصعوبة حين تذكرت كلام سبارو و ما قاله عن الأشباح .. تفجرت الدموع من عينيها وتملك قلبها الفزع و الرعب .. أحست بدوار شديد اختل توازنها فسقطت على الأرض مغمي عليها !! .. شكرت لورا الشرطي و استأذنته للدخول ,, كانت كرستي جالسه ملتحفه في غطاء قطني وعلى جبينها ضمادة .. تمسك بيدها كوب ماء .. تنظر إلى الجانب الآخر .. أسرعت لورا إليها قائله بقلق شديد ( عزيزتي .. هل أنت بخير ؟! ) جلست بجوارها و أحاطتها بذراعيها بكل حنان قائله ( لقد قلقت عليك كثيرا حين تلقيت الاتصال من مركز الشرطة .. أخبروني أنك تعرضت لحادث .. حمدا لله أنك بخير ) نظرت لورا إليها طويلا .. قطبت جبينها ثم سألتها بهدوء واهتمام ( كرستي ,, هل أنت بخير ؟! ) صمتت كرستي طويلا .. سالت دمعه من عينيها ثم شقت طريقها على خدها الشاحب .. همست دون أن تنظر لصديقتها بخوف ( لقد رأيتها .. كانت تقف في منتصف الطريق .. لقد نظرت إلي .. ) مررت لورا يدها على شعر صديقتها بلطف وسألتها ( من هي ؟! ) صمتت مجددا وكأنها تستعيد ذلك المشهد المرعب الذي حدث لها .. مازالت تحت تأثير الصدمة .. أمسكت لورا بيدها و سألتها مجددا ( عزيزتي ,, عن أي فتاه تتحدثين ؟! ) وقبل أن تجيبها .. دخل رجل الشرطة ومعه كيس صغير .. قدمه نحو لورا قائلا ( تفضلي هذه مفاتيحها و بعض حاجيتها .. يؤسفني فعلا ما حدث لها ) شكرته لورا و قالت ( شكرا على كل شيء ) ابتسم ابتسامه جذابة ثم قال ( من حسن حظها أن أحد رجالنا وجدها هناك ,, لقد كان في طريق عودته إلى المركز. وكأن الله قد أرسله إليها ) بادلته الابتسامة .. أذن لهما بالخروج و أنصرف .. حملت لورا الكيس و حقيبة كرستي ثم أمسكتها لتساعدها على النهوض .. لكنها أبعدتها عنها وقامت بنفسها .. توجهت نحو الباب وقبل أن تخرج التفتت إلى لورا التي كانت تقف بدهشة ثم قالت لها ببرود ( سأنتقل لشقة جديد !! ) استدارت و أكملت طريقها بهدوء .. |
||||||||||
|
11-07-2009, 09:19 AM | #9 | ||||||||||
|
الفصل الخامس و الأخير ~~ الهروب من الحقيقه ~~ وصلتا إلى المبنى السكني .. طوال الطريق حاولت لورا أن تحصل على تفسير مقنع من كرستي لكنها لم تجروء على إخبارها .. لن تصدقها بل ستسخر منها .. فتحت باب الشقة واندفعت للداخل بسرعة قائله ( لن أبقى هنا ولو لدقيقه واحده !! ) رمت لورا المعطف والكيس في حنق و قالت ( لماذا ؟! لا أرى أي سبب يدعو لذلك !! ) تجاهلتها كرستي وهي تتجه إلى غرفتها ثم وضعت الحقيبة في عجل على السرير وأخذت ترمي ملابسها و حاجياتها من الخزانة .. حاولت لورا التحكم في أعصابها فما تفعله كرستي أمر يدعو للغضب .. تقدمت نحوها قائله بهدوء ( لا تريدين أن تخبريني عن السبب .. أتفهم ذلك .. لكن الم تفكري بعملك ما الذي ستفعلين به ) صمتت قليلا تنظر إليها و هي ترتب أغراضها ثم أكملت ( ماذا عني .. الم تفكري بي ؟!! ) توقفت كرستي لبرهة .. كانت مطأطئه رأسها للأسفل بهدوء .. اقتربت لورا نحوها قائله بقلق ( حبيبتي ,, هل أنتي بخير ؟! ) رفعت يدها وقبل أن تلامس أناملها كتفها .. أبعدتها بقوه قائله بغضب شديد ( توقفي عن إزعاجي !! ) تراجعت لورا للخلف في دهشة .. أمرا ما حدث لكرستي .. مؤكد هذه ليست هي !!!! .. خرجت كرستي خارج الغرف ثم لحقتها لورا قائله ( هلا فسرت لي ما حدث قبل قليل .. لم فعلتي ذلك .. كرستي .. انا اتحدث معك لم لا تجيبينني ؟!! ) فجأة توقفت خطواتها .. كانت تتنفس بعمق شديد .. أحست لورا بالخوف يجتاحها لا تعرف من ماذا .. سألتها بهدوء و ترقب ( هل أنتي بخير ؟! ) التفتت كرستي اليها ثم قالت وهي تصر على اسنانها غاضبه ( لورا .. أنتي تثيرين غضبي .. تفقديدنني أعصابي .. لا أريد أن أتحدث معك .. لذا اغربي عن وجهي !!! ) فرغت لورا فاها في دهشة و غرابه ,, حاولت استيعاب ما يحدث وهي تقول ( كيف .. ماذا .. ما .. ما خطبك ؟!!! ) قبضت كرستي على يديها بقوه و قالت بحنق شديد ( لورا .. اغربي عن وجهي .. لا أريد أن أراك .. ارحلي ) عندها غضبت لورا وصرخت بوجهها قائله ( حسنا .. هذا ما تريدينه إذن .. سأرحل و لن أعود أبدا ) سحبت حقيبتها واخذت معها كيوتي و انصرفت غاضبه بشده .. التقطت كرستي أنفاسها بتوتر شديد .. لا يعقل ما فعلته بصديقتها !!! .. ألقت نظره على أرجاء الشقة بعينيها الخائفتين .. أحست بالبرد يجتاحها و يهز أوصالها .. تراجعت للخلف و قد أغرورقت عيناها بالدموع التي لم تلبث ثانيه واحده حتى سالت على خديها .. فجأة صدح صوت من الخلف يقول بلهجه مخيفه ( لقد رايتيها .. صحيح ؟! ) التفتت بسرعة لتجد خوان _ سبارو _ واقفا قرب الزاوية .. قطبت جبينها و سألته في قلق شديد ( كيف جئت إلى هنا ؟! ) تقدم نحوها وبدت على وجهه ملامح أخافتها قائلا بجديه ( ليس المهم كيف جئت إلى هنا ,, المهم أنني جئت بالوقت المناسب ) وقبل أن توجه له سؤالا آخر .. رفع أمام وجهها صوره وقال ( أتذكرين هذه الصورة ؟! ) نظرت إليها طويلا .. كانت تلك الصورة التي التقطها لها في ذلك اليوم .. لكن .. كانت هناك فتاة غريبة تقف خلفها في الصورة .. بل ملاصقه لها !!!!!! .. اقترب نحوها وأكمل ( أظنك تذكرينها تماما .. أترين تلك الفتاة التي تقف معك في الصورة .. مؤكد لم تكن هناك وقت التقاط الصورة .. أليس كذلك آنسه كرستي ؟! ) نظرت إلي عينيه و فيهما بصيص غامض .. ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت ( أعلم ما ستحاول قوله .. لكني لن أصدقك .. لذا وفر عن نفسك العناء و ارحل ) ابتسم بسخرية ثم قال ( انظري إلى نفسك كرستي ,, ترين الحقيقة أمامك و مع ذلك تنكرينها ) نظرت إلى الصورة مجددا .. لا تستطيع أن تنكر أنها الفتاة نفسها التي شاهدتها في الحادث .. أشاحت بوجهها بعيدا و اضطربت أنفاسها .. ابعد الصورة عن وجهها ثم قال ( إنها تلاحقك .. تريد شيء منك !! ) نظرت إليه مجددا .. لا تكاد تحتمل هذه النظرة في عينيه .. صرت على أسنانها وهي تقول بحده ( سأغادر هذا المكان و لن أعود ,, لذا توقف عن قول هذه الترهات التي لا فائدة منها !! ) بادلها اللهجة نفسها قائلا ( الم تسمعيني .. إنها تلاحقك .. ستلاحقك أينما ذهبت .. لا شيء سيمنعها ) صمتت طويلا في ترقب شديد .. أعاد تلك الصورة أمام وجهها قائلا ( انظري إليها .. انظري إلى تلك النظرة التي تعلو عينيها .. أتظنين أنني تلاعبت بالصورة ؟!!! ) أحست بالغضب الشديد فأخذت الصورة ومزقتها ثم رمتها على الأرض وقالت ( صورتك هذه وانتهينا منها .. والآن غادر !! ) تجاوزته عائده إلى غرفتها لكنه أوقفها قائلا بصوت أربكها ( ليست الصورة وحدها !! ) توقفت لبرهة .. تسارعت نبضات قلبها بشده في حين أكمل حديثه و هو يتقدم نحوها بخطوات بطيئة ( نعم .. جميع الصور التي التقطتها هنا كانت موجودة .. ) نظر إلى عينيها طويلا ثم همس ( إنها تلاحقك ) تخبطت أنفاسها في توتر .. اختلجت في داخلها مشاعر خوف وقلق وارتياب شديد .. لاحظ سبارو ذلك فقال بلطف ( استطيع مساعدتك في هذا الأمر .. إن أردتي ؟! ) فكرت في ذلك لكنها تراجعت .. هناك تفسير مقنع لما يحدث .. أشارت إصبع الاتهام إليه ثم قالت ( أسمع .. ما تقوله أمر لا يصدقه العقل .. أنا لست مجنونه مثلك حتى أقتنع بما تقوله .. لذا أرجوك اغرب عن وجهي لا أريد أن أراك مره أخرى .. ) ثم هتفت بقوه ( الآن !!!! ) تنهد بعمق استسلاما .. ألقى عليها نظرة أخيرة قائلا ( سأرحل لكن أريدك أن تعرفي شيئا واحدا انتقالك من هنا لن يغير من الأمر شيئا ,, ستلاحقك حتى تحصل على ما تريد !!! ) وقبل ان تقول شيئا أردف بسرعه ( و سأعرف ما هو !!! ) ثم استدار وقبل أن يخرج التفت اليها مجددا و هتف في غموض ( إليك صور لرفيقتك في السكن .. مع تمنياتي لكما بإقامة ممتعه ... وداعا ) ثم انصرف بعد أن رمى مجموعه من الصور التي التقطها يوم لقائهما .. فتطايرت في الهواء أمام عينا كرستي التي كانت تقف في الوسط في ذهول تام ,, استندت على الجدار و أخذت تبكي خائفة ,, خائفة بشده بعد مرور يومين من هذه الحادثة وجدت كرستي مكانا جديدا وانتقلت إليه وكلها أمل أن لا تعاودها تلك التخيلات و الأوهام والتي تشك في نفسها ما إن كانت كذلك حقا !! لورا رحلت بعيدا ولم ترها منذ ذلك اليوم حين تشاجرتا .. أما سبارو فمازال يحاول جاهدا لكشف حقيقة شبح تلك الفتاة الغامضة ,, استطاع أن يمسك بطرف الخيط حين أكتشف حادثا وقع قبل سنتين ,, حادث ربما سيوصله إلى الطرف الآخر ,, لكن ما هو يا ترى ؟!! الأحداث ستكتشفونها بنفسكم في الجزء الثاني من القصة ,, أؤكد لكم ,, الأمر جدا خطير !!!!! الوضوع منقول من موقع عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تم ألغاء كل التعديلات للأمانة و حفاظا على حقوق صاحب الموضوع: **jill** |
||||||||||
|
11-07-2009, 09:23 AM | #10 | ||||||||||
|
أرجوا أن يكون هناك ردود جميلة ممنوع الردود بالفرانكوا رجاءا |
||||||||||
|
11-07-2009, 09:51 AM | #11 | ||||||||||
|
تسلم يا برنس الموضوع بجد رائع ونتمني المزيد |
||||||||||
|
11-07-2009, 09:59 AM | #12 | |||||||||||
|
اقتباس:
و يمكن لو تأخر أنا أكمل من عندي هههههه ما بمزح..... عندي أفكار كثير |
|||||||||||
|
11-07-2009, 10:04 AM | #13 | ||||||||||
|
ما فيش كمان ردوود . :( شكلوا الوضوع وحش أنا الكوبي باست مو شغال عندي دايمن :( كتبت الجزء ال5 بايدي :( |
||||||||||
|
11-07-2009, 10:14 AM | #14 | ||||||||||
|
89 مشاهدة و 4 ردووووووود؟؟؟؟!!!! و الله حرام |
||||||||||
|
11-07-2009, 10:34 AM | #15 | ||||||||||
|
موضوع اكثر من رائع انا اول مرة اقرأ قصة و مستتنيين الجزء الثانى |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الكريسماس يمنح نجوم الكرة فرصة لالتقاط الأنفاس | SŦorm | قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة | 2 | 12-01-2015 12:55 AM |
الزمالك يواجه الداخلية فى مهمة "حبس" الأنفاس قبل السفر إلى أثيوبيا | ☜ ĂиTaKą ☞ | قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة | 6 | 29-04-2013 07:45 AM |
انا عيد ميلادى بكرا هاها | SeifElkomy | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 23 | 05-06-2009 09:10 PM |