بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-01-2009, 11:04 PM | #1 | ||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم الموضوع ده أهداء خــــــاص للأســتاذ ( * أحمد شفيق * ) الموضوع ده هوه طلبو منى من 5 أيام و سبب تأخرى أن الموضوع خد منى جهد جامد عشان اكتبو عشان أستحضر الفكره و الصياغه المناسبه و الموضوع ده ملكيه فكريه خـــــاصه و ممنوع نقله الى بعد علمى الموضوع عباره عن قصه قصيره لحياه أقل من أن يقال عليها قصيره ســـــاعــــة الــــصــفـــر !!! من ثورتها المستترة خلف حاجز الصمت أبت إلاّ أنْ تستنزف أخر قوتها ، تبتغي أن تنفك من قيودها ؛ تلك القيود التي تلتصق بجسدها اللدن ، استرجعتْ أحداث الماضي ، لربما كان مـــصيرها الــمصير نفسه الذي آل إليه رفيقاتها ، حين أردن الخلاص من الذل المهيمن عليهن ، تــحولن بعدها إلى أشلاء من رذاذ ، استباحهن الفراغ ؛ بجبروته أحالهن من حالة إلى أخرى . ظلت تستعيد الماضي بكل قسوته ، تزداد ثورتها الكامنة للتخلص من الرغوة الملتصقة بجسدها ، تقلب الأحداث ، تــــحــصــي مـــدى الـــخسائر السابقة ؛ لتستفيد من تجارب سابقاتها ؛ في عالمها المزدحم بولادة فقاعات تصغرها ، أصبح كل مولود ينظر إليها في استنكار ، فعالـــم الــــفقاعات مكشوف فيـــما بـينهم ؛ كـــل منهم يعلم ما يجول في خاطر الآخر ، عرفن ذلك العزم الرابض في صدر كبراهن ، استهجنوا بشدة ، حاولوا جميعاً أن يـثـــنوها عـــــمَّـا تــعتزم عليه ، لكن الأمر قد استحكم في تفكيرها ، لم يعد هنالك مجال للتراجع . كانت كلما تذكرت ما سيؤول إليه مصيرها لو بقيت هكذا ، ممددة على سطح الرغوة ، وأنَّ قطرها يزداد بين لحظة وأخرى ؛ وأنها ستنفجر بازدياده . باتت تتحين الفرصة للفرار ، ربما وجدتْ وطناً خصباً بدون قيود ، باتت تحلم بعالم رحب يفتح ذراعيه لها ، بعيداً عن عبودية الرغوة ؛ عن مــــحــدودية المكان ، هكذا كونت لنفسها حلماً تبتغي منه حقيقة . خلال تسارع الأحداث وانزعاج صويحباتها من جنون الأفكار التي ستودي بكبراهن ( ربما ) لنهاية حتمية ، حينها تذمرت من كلماتهن ؛ لعنت المحيط المتشبث بها ، في كل لحظة تمر تتسارع عقارب الساعة ؛ تقرب النهاية لتحيل الحلم إلى وهم . سرى في جسدهـــــــــــا المتهالك اهتزاز ينذر بقرب النهاية ، كانَ جسدها يتراقص باتساع قطرها ، تحول محيط الرغوة من حالة الجلبة إلى صمت ينذر بهبوب العاصفة ، بدت على ملامح الفقاعة في تلك اللحظة بوادر تشير إلى أنّ أوان الفرار يدنو رويداً رويداً ، أدرك الجمع من حولها أنَّ ساعة الصفر قد أزفت ، أذعنوا للقرار ، ازداد الصمت غطرسة في محيط الرغوة ، تنفست حينها الفقاعة تأهباً لانتشال جسدها من براثن الـــرغوة ، لم تكتشف الرغوة ما جال بخاطر الفقاعة ، لو علمت لشددت من إحكام القيود على جسدها ، لم تعلم بذلك إلا حين تخلصت الفقاعة بكامل جسدها من الأغلال ؛ متحررة من قيود الــرغوة ، باءت كل الــمــحاولات لإرجاعها بـالفشل ، لحظة إقلاع الفقاعة نظرت إلى صويحباتها نظرة وداع أخيرة ، اعتلت محلقة إلى وطنها المزعوم ، استجمعت قواها لتسمو، لكنها سقطت عائدة إلى أغلالها ، لم تحتمل آنذاك الصدمــة فانــــفجرت داخـــــل مــــحيط الرغوة متحــــولة إلى رذاذ لـــــتولد من رذاذهــــا فـــقاعات أخرى …… تحياتى : زيــاد خـــالـــد على فكره انا من أكثر المعجبين بالكاتب ( أحمد خالد توفيق ) والناس الى بتقرأ للكاتب ده ( سلسه ( ما وراء الطبيعه ) و ( سفارى )) هيلاقو أن أسلوب الكتابه مشابه لأسلوب هذا الكاتب العظيم وده ناتج من تأثرى باسلوبة ممكن تكون القصه مش أد كده عشان انا كتبتها فى عجاله و ممكن يكون انا أصلا معنديش الطابع الادبى بس زى ما ذكرت فى بدايه الموضوع ده طلب من الاستاذ ( أحمد شفبق ) و ياريت أعرف رأيكو فى الموضوع ده ( الحلو أو الوحش ) تحـــــاتــــــى |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed shafiq ; 13-01-2009 الساعة 09:29 AM
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ســاعــة فــيــلــيــب أول ســاعــة ذكــيــة تــتـمـنـاهـا !! | Senior007 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 10 | 28-07-2013 08:47 PM |
الجامع لكتابات الأستاذ أحمد شفيق .. (( متجدد إن شاء الله )) | OnlyHer | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 62 | 28-04-2009 03:50 PM |