شـريـط الاهـداءات | |
بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-01-2009, 02:24 AM | #1 | ||||||||||||||
|
الاشياء الغامضه هي اكتر شيء بيثير فضول الانسان و يخوفه عشان كده
حبيت اني اعمل الموضوع ده و هيكون متجدد ان شاء الله و هحط فيه اكبر قدر ممكن من الحوادث الغامضه و يا ريت تعجبكو و ده اول موضوع و هيكون عن الحاسه السادسه يواصل علماء البحث عن احتمالية امتلاك البشر للحاسة السادسة، حيث أظهرت التجارب أن الناس يحسون بوجود أحد يحدق فيهم مع أنهم لا يرون ذلك الشخص أو يسمعونه أو يشمون رائحته أو يلمسونه. وتفاجأ الباحثون من جامعة فريبرج التي تعتبر واحدة من أقدم المؤسسات الأكاديمية التي تحظى بالاحترام في ألمانيا، بما أسفرت عنه التجارب من نتائج تشير الى احتمالية امتلاك البشر قوى غير مألوفة. واستنتج العلماء ان الشعور الخفي بوجود شخص غير ظاهر يقوم بالمراقبة، كما يظهر كثيرا في أفلام الرعب، ربما لا يعتبر أمرا مختلفا من نسيج الخيال كما كان يُعتقد. ويقول الدكتور ستيفان سكيميد من مستشفى جامعة فريبرج: “يوجد لدينا كمية كبيرة من البيانات والمعلومات الخاصة بأكثر من ألف تجربة تُظهر أن الناس لا يتصرفون على نحو طبيعي. ومع أن التأثيرات محدودة، لكنها تختلف عما سوف نتوقعه لو لم يكن هناك شيء”. ونشرت دراسة سكيميد في مجلة “بريتش جورنال أوف سيكولوجي”، حيث قام وفريقه بدراسة نوعين من التجارب التي قام بها الباحثون بشأن القوى غير المألوفة. وأطلق على التجربة الأولى اسم “التحديق عن بعد”. وتضمنت متطوعا في غرفة مستقلة معزولة بالرصاص، يراقب متطوعا في غرفة أخرى من خلال كاميرا خاصة. وقد تم توصيل أقطاب كهربائية (إليكترودات) بالمتطوع الثاني، لتسجيل أي نشاط كهربائي للجلد. وبمقارنة البيانات التي يتم تسجيلها حين يكون المتطوع الثاني عرضةً للمراقبة مع تلك التي لا يكون فيها مراقباً، يستطيع الباحثون رؤية ما إذا كان للتحديق عن بعد تأثير أم لا. وفي التجربة الثانية المسماة ب “التفاعل العقلي المباشر”، يركز المتطوع الأول على جعل المتطوع الثاني يشعر بعدم الراحة أو الاسترخاء. وباستخدام أسلوب إحصائي معقد، صنف سكيميد 55 دراسة بالاعتماد على حجم التأثير الخارق الذي تم تسجيله. ويقول سكيميد في بحثه: “لقد حصرنا تحليلنا على الدراسات التجريبية للنوايا عن بعد، أو الإحساس بالتحديق، فلاحظنا ان بعض النتائج تتسم بالغموض”. وتوصل سكيميد الى أن هناك تأثيرا محدودا، لكنه مهم في مجمل البيانات التي سجلها. ذكر الكثير من المعلقين ان هذه التجارب تبعث على الإحباط، وقالوا إن محاولات إثبات القوى الخارقة فشلت في إقناع معظم العلماء بوجود الحاسة السادسة. وقال ريتشارد ويسمان أستاذ علم النفس في جامعة هيرتفورد شير: “ان عدد المرات التي تلتفت بها حولك ولا تجد شخصا ينظر إليك يفوق كثيرا عدد المرات التي تلتفت بها وتجد بالفعل شخصا ينظر إليك. بيد أنك سوف تتذكر فقط المرات التي التفت فيها حولك وشاهدت شخصا ينظر إليك”. وقال كريس فرينس أستاذ في علم النفس من جامعة لندن: “لقد قمنا بدراسة جيدة لعدد من الادعاءات على مدار قرن، ولكن حتى الآن لا يعتبر الدليل الذي توصلنا إليه قوياً بما يكفي لإقناع المجتمع العلمي الواسع”. طرحت بعض النظريات الخلافية الاستثنائية بشأن تجربة وجود شخصين في غرفتين منفصلتين ومحكمتي الإغلاق والعزل، يستطيعان التواصل عن طريق قوة التفكير. وترى إحدى هذه النظريات التي يجد العلماء صعوبة في قبولها ان البشر تطورت لديهم قوة لاكتشاف ما إذا كان هناك من يحدق فيهم خلسةً، من أجل تجنب حالة تسلل أشخاص من ورائهم. وفي المقابل وضع ديفيد ماركس أستاذ علم النفس في جامعة سيتي، الذي بحث في الدوافع التي تجعل الناس يؤمنون بالقوى الخارقة للطبيعة، نظرية أخرى تقوم على مجالات علم التشكل “المورفولوجيا”. وقال: لا نستطيع قياس هذا النوع من مجال الطاقة، لكن هناك طرقا مختلفة تمكن الكائنات الحية من التفاعل مع بعضها بعضا”. وأضاف: “هذه النظرية لا تمثل خلافا بين العلماء، لأن الأفكار التي توصلنا إليها حتى الآن لا تزال مجرد تأملات”. وتؤمن إيما كينج التي أعطت دروسا لتطوير الحاسة السادسة في مدينتي جلاسكو وإدنبرة، بأهمية التدريب في تطوير الحواس. وتقول: “كل فرد لديه المقدرة على ذلك، بيد أنها متفاوتة وتزداد عند آخرين، ونحن نتملك الحاسة السادسة لكننا نفقدها بسبب الطريقة التي يحيا بها المجتمع اليوم”. وأضافت: “لنأخذ على سبيل المثال شخصا لديه عمل تجاري، ولكنه بسبب مشكلة ما عيّن مستشارا له. ولو أنه تعلّم التفكير بطريقة حدسية وبديهية لما احتاج الى مستشار، لأنه عندئذ سيعرف الإجابة من تلقاء نفسه. اقتباس:
شكرا لمرورك موضوعنا التالي هو طفل النجوم منذ اقدم العصور هناك اسطورة تداولتها معظم الشعوب و الامم عن الغرباء القادمين من السماء ، مخلوقات فضائية صوروها بأشكال و هيئات و اسماء مختلفة فتارة هي رسل الالهة و اخرى هي الملائكة التي تتردد ما بين السماء و الارض ، غالبا لتنشر الخير و العدالة بين الناس و احيانا قليلة لتدمر و تحرق مدنا كبيرة فلا تبقي منها شيئا و لا تذر ، في عام 1930 و عن طريق الصدفة اكتشفت احدى الفتيات جمجمة غريبة في شكلها و تكوينها لتصبح لغزا محيرا اتخذه انصار نضرية المخلوقات الفضائية كدليل على اتصال البشر مع القادمين من السماء ، لغز لازال مصدرا لكثير من اللغط و الجدل العلمي حتى يومنا هذا. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] مثل معظم الاكتشافات ، لعبت الصدفة دورا كبيرة في اكتشاف البقايا العظمية لطفل النجوم "Starchild "، في عام 1930 اصطحب زوجان امريكيان ابنتهما المراهقة لزيارة اقاربهم في احدى بلدات المكسيك الواقعة على بعد حوالي 100 ميل من العاصمة مكسيكو ستي ، كانت تلك البلدة تقع في منطقة مليئة بالكهوف و انفاق المناجم القديمة المهجورة و التي منع الزوجان ابنتهما من التقرب منها خوفا عليها من ان تتعرض لحادث ، لكن و كعادة معظم المراهقين الذين تجذبهم المغامرة و حب الاستطلاع لم تستطع الفتاة منع نفسها من الولوج الى داخل هذه الانفاق و اخذت تتجول بينها لأكتشاف خباياها ، في نهاية احد هذه الانفاق القديمة كانت تنتظرها مفاجأة لم تكن تتوقعها ، كان هناك هيكلان عظميان يتمددان جنبا الى جنب على ارضية النفق ، احدهما لأنسان بالغ و الاخر لطفل صغير ، قامت الفتاة بأزاحة التراب عن الهيكلين ثم جمعت اجزائهما و نقلتهما معها الى الولايات المتحدة ليبقيا معها حتى وفاتها في تسعينيات القرن المنصرم حيث انتقلت ملكيتهما الى احد الاشخاص و الذي اثار الهيكلين فضوله بشدة ، على الخصوص جمجمة الطفل الصغير التي كانت غريبة في شكلها و حجمها ، لذلك قام بعرض الهيكلين على بعض المختصين و الذين بعد دراسة وافية لهما توصلا الى نتيجة محيرة ، بالنسبة لهيكل الانسان البالغ فقد شخصوه على انه هيكل يعود لأمرأة في منتصف العشرينات من العمر و اما الطفل الصغير فقد قدروا عمره بحوالي خمسة سنوات ، بالنسبة لزمن موتهما فقد قدرها الخبراء بـ 900 عام ، الى هنا و كل شيء طبيعي و متفق عليه الا ان اختلاف الاراء يظهر عند فحص جمجة الطفل الصغير حيث هناك ثلاثة نضريات حولها : ان الطفل كان مصابا بمرض ادى الى تشوه الجمجة مثل مرض "Hydrocephalus " الإستسقاء الدماغي او مرض "Progeria " الشيخوخة المبكرة او غيرها من امراض التشوهات الولادية. ان الطفل تعرض لعملية صياغة العظام لتغيير شكلها عن طريق ربطها منذ الطفولة بطريقة تغيير شكل و حجم الجمجمة و هي طريقة كانت معروفة في حضارات امريكا الجنوبية و حضارة مصر الفرعونية و خصوصا عند الكهنة و هناك نماذج عديدة عنها. النظرية الثالثة يدعمها انصار المخلوقات الفضائية "Alien " و الذين يعتقدون ان الطفل الصغير هو هجين ناتج عن زواج احد المخلوقات الفضائية من امرأة ارضية. بالنسبة للنظرية الأولى فبعض العلماء ممن فحصوا الجمجمة يستبعدون تشوهها نتيجة لمرض معين و ذلك بسبب ان شكلها و انسيابيتها تبدو طبيعية و ليست نتيجة عارض معين و اما بالنسبة للنظرية الثانية فكل النماذج القادمة من الحضارات القديمة تظهر ان اعادة صياغة شكل الجمجمة يكون في المنطقة الواقعة خلف الرأس لأن بالأمكان ربطها لفترات طويلة اما اعلى الرأس فليس من الممكن تشكيلها و تضخيمها كما في حالة جمجمة الطفل الصغير. ان فشل النضريتان السابقتان في تفسير شكل جمجمة طفل النجوم شجع اصحاب النضرية الثالثة على الاصرار على صحتها و هم يستندون على اشياء اخرى غير طبيعية كشفتها الدراسة المختبرية لجمجمة طفل النجوم و منها : حجم الجوف الدماغي للجمجمة غير طبيعي بالمرة ، فهو يعادل 1600 سنتمتر مكعب اي اكبر بمقدار 200 سنتمتر مكعب من حجم الجوف الدماغي للأنسان البالغ الطبيعي و اكبر بـ 400 سنتمتر مربع من حجم الجوف الدماغي لطفل طبيعي في نفس عمر طفل النجوم. تجويف العينان بيضوي الشكل و عمقه اقل بكثير منه لدى الانسان الطبيعي كما ان عصب العين يتصل بالعين من الاسفل و ليس من الخلف كما في الانسان الطبيعي. شكل الاذن يبدو طبيعيا و لكن بالمسح الاشعاعي يظهر ان حجمها اكبر من الحجم الطبيعي كما ان عمقها اكثر من الطبيعي ايضا. ان الجمجمة لا تحتوي على جيوب جبهية في العظم الجبهي. احدث فحص للجمجمة في عام 2004 اكتشف نوع غير معروف من الالياف في تركيبة عظام الجمجمة. حسب نظرية التطور فأن الفرق بين حجم الدماغ لكل فصيلة بشرية تصل الى 200 سنتمتر مكعب بدءا من انسان الهيموهابيليس و انتهاءا بأنسان النياندرتال و الانسان الحديث و هذا يضع العلماء امام تسأول و لغز كبير اذ طبقا لنضرية التطور فأن جمجمة طفل النجوم تعود الى فصيلة غير معروفة و غير مكتشفة سابقا من فصائل الانسان. لسوء الحظ فأن الفتاة التي اكتشفت الهياكل العظمية عام 1930 قد قامت بتنظيفها و تعريضها للشمس مما ادى الى تدمير الحمض النووي لها و بالتالي جعل من مهمة عمل فحص "DNA " للهياكل صعبة و عسيرة. لكن رغم ذلك فقد قام العلماء بعمل اربع تحاليل للحمض النووي كان اخرها عام 2004 ، و قد كشفت التحاليل على ان المرأة التي وجد هيكلها العظمي في النفق جنب هيكل طفل النجوم هي ليست امه و ان والدة طفل النجوم الحقيقية هي امرأة من الهنود الحمر اما الوالد فلم يمكن تحديد فصيلته و هو ما ترك اللغز بلا حل ، هل يكون والد الطفل هو مخلوق فضائي حقا ؟ من هي الامرأة التي وجدت رفاتها مع طفل النجوم ؟ لماذا اختبئا في هكذا نفق مظلم و موحش بعيدا عن اعين الناس ؟ كيف ماتا و لماذا ؟ اسئلة محيرة ستبقى بدون جواب بأنتظار ان يصل العلم يوما الى الية متطورة لجمع و تحليل و فحص الحمض النووي من الهياكل العظمية القديمة تميط اللثام حول حقيقة و هوية جمجمة طفل النجوم اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و اكيد كلنا حسينا احساس اننا مترافبين ده >>>>>>>>>>>>>>>>>وده موضوعنا التالي الفودو لا بد أن لفظة فودو قد مرّت من قبل.. قرأتها في رواية رعب تتعلق بإفريقيا.. أو سمعتها في أحد أفلام الرعب الممنوعة لمن هم أقل من 18 عامًا.. أو في برنامج وثائقي وفي هذه الحالة لا بد أن اللفظة ترتبط في ذهنك, بمجموعة من الأفارقة يرقصون ويتقافزون في الهواء وهم يرتدون ملابس عجيبة, ويغطون وجوههم بأصباغ أعجب.. البعض يظن أن هذه الكلمة لا تعني سوى السحر الأسود, والبعض الآخر يظن أنها مذهب ديني لم يعد له وجود, في حين يصرّ البعض على أن الأمر كله مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة, لذا أعتقد أنه حان الوقت لنزع الغموض عن هذا الموضوع الشيّق, وسنبدأ في هذا على الفور.. ميلاد الفودو *********** يؤمن العديد من المؤرخين بأن مذهب الفودو وجد في إفريقيا منذ بداية التاريخ الإنساني, ويقول بعضهم إنه يمتد إلى 10 آلاف عامًا بالتحديد, لكن الدراسات المستمرة في هذا الموضوع خرجت علينا بنظريات جديدة, ومنها أن أهم أسباب تشكيل ديانة الفودو على هذا الشكل الذي يعرفه الآن, كان الاحتلال الأوروبي لإفريقيا, وبدء تجارة العبيد.. ففي الوقت الذي كان يفكر فيه المحتل الأوروبي بتمزيق معتقدات الأفارقة الدينية, كوسيلة ناجحة لتحويلهم من جماعات إلى أفراد يسهل السيطرة عليهم, كان خوف هؤلاء الأفارقة على ديانتهم عميقًا إلى درجة أنهم اجتمعوا مرارًا, ليقوموا بتعديل وتطوير شعائرهم الدينية, ومزج هذه الشعائر رغم اختلاف الطوائف, حتى خرج مذهب الفودو في نهاية الأمر في صورته النهائية.. وكلمة فودو (Voodoo) في حد ذاتها شتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح), وكان انتشار هذه العقيدة التي بدأت في جزر الكاريبي سريعًا, حتى أنه شمل كافة الدول والمقاطعات الإفريقية, مما ساهم في نجاح وبقاء هذا المذهب الجديد. ومع انتشار تجارة العبيد, انتشر الفودو حتى وصل إلى الأمريكيتين, واستقر في (هايتي) واكتسب هناك شهرة خاصة بأنه طقوس للسحر الأسود قادرة على الإيذاء, وبينما استقر الفودو في (هايتي) وبعض جزر (الكاريبي) بدأ يختفي ويتلاشى من إفريقيا ذاتها.. أو هذا ما يظنه البعض! أساس عقيدة الفودو ******************* كل شيء واحد كبير.. هذا هو الأساس الذي بنيت عليه ديانة الفودو, والمقصود هنا هو أن كل شيء في هذا الكون ينتمي إلى الآخر, فلا يوجد أنا وأنت, بل نحن الاثنان جزء من واحد كبير هو الكون ذاته, ومعنى هذا أن التأثير على جزء سيؤدي إلى التأثير عليك وبالتالي على الكون الواحد الكبير.. وهذه النظرية –وإن بدت لك غريبة– ذات أساس علمي بحت, فأثبت كثير من العلماء أن كل شيء في هذا العالم له علاقة بكل شيء آخر حوله, وأننا كلنا أجزاء من كل واحد, لكن الاختلاف في عقيدة الفودو أنهم لا يرهقون أنفسهم بالمعادلات العلمية, بل يكتفون بالتفسيرات الروحانية لكل شيء. فالإله في ديانتهم يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا, وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم. و كثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعوان ضخم, حتى أن البعض ترجم كلمة فودو على أنها (الأفعى التي تجمع كل من لديهم الإيمان).. و كأي ديانة أخرى سنجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعوان الكبير, يعاقبون باسمه ويكافئون باسمه. وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو), نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم, ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا) , و هذه الـ(لوا) قد تتمثل في أشكال عدة, منها الـ(دامبالاه) و(أجوا) و(أوجو) و(ليجبا) وغيرها كثير.. لكن ما دور هذه الـ(لوا) بالضبط؟! خلال احتفالات وطقوس الفودو, قد تتجسد هذه الـ(لوا) في أجساد بعض من يؤدوون هذه الطقوس, وفي هذا دلالة أكيدة على أنهم من المؤمنين المخلصين, وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا), يعملون على النصح والتحذير مما هو آت. و لأن عقيدة الفودو روحانية بالدرجة الأولى, سنجد أنهم يفسرون كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال الـ(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا)! والموسيقى والرقص هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلى للاتصال بالأرواح, وهذا ينفي ذلك الاعتقاد السائد بأن هذه الرقصات ما هي إلا وسيلة لزيادة الإخصاب عند من يرقصون.. فهذه الرقصات هي وسيلتهم للوصول إلى الحالة الروحانية الحقة التي تؤهلهم للتحدث مع الموتى. و على أساس التفاصيل المذكورة, نجد أن عقيدة الفودو اجتماعية للغاية, وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة في المجمل.. فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه, وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت, لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة, وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة, بأن يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح. و لأن التفاصيل الروحية تمتد إلى كل شيء, نجد أن هؤلاء القوم يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر.. فهناك تعاويذ للحب وللشفاء وللإصابة بالمرض وللإنجاب وهكذا.. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا. حرب ضد الفودو ************** على الرغم من مكانة الفودو المقدسة بين الأديان القديمة, نجد أنه قد تعرض لتشويه صورته أكثر من مرة, فهناك من اتهمه بأنه مذهب بربري يحض على العنف والقتل والجنس والسحر الأسود.. وأغلب الظن أن هذه الشائعات كلها جاءت من المستعمرين الذين وجدوا في الفودو رابطًا قويًا يربط بين الأفارقة الذين ينتزعوهم من بلادهم ليحولوهم إلى عبيد, حتى أن سياسة المستعمر كانت تعتمد على تجريد العبد من لغته وديانته وطقوسه المعتادة, بأن يجبروه على اعتناق المسيحية وتعلم اللغة الإنجليزية –أو الفرنسية كما كان يحدث في تاهيتي– وأصدروا قوانين بمنع هؤلاء العبيد من ممارسة شعائرهم الدينية, وأن يسجن ويجلد من يمارسها, وفي بعض الأحوال, كانت عقوبة من يمارس الفودو تصل إلى حد الإعدام شنقًا.. وهكذا كان على أتباع هذا المذهب أن يجدوا حلاً لهذه المشكلة, فأولاً مع تغيير لغتهم أصبح من اللازم الحصول على بديل إنجليزي أو فرنسي لينطقوا به الطقوس الإفريقية, وقام بعضهم بمزج طقوس الفودو بالطقوس المسيحية, ليتمكن من ممارستها سرًا ودون أن يتعرض للعقاب. والعجيب أن القوانين والممارسات التي مارسها المستعمر على الأفارقة, لتجريدهم من عقيدة الفودو, ساهمت أكثر على نجاح هذه العقيدة وتطويرها وتطويعها إلى الحد الكافي لتنتشر عبر أنحاء أوروبا والأمريكتين, ويكفي أن نعرف أنه الآن هناك بعض الدول التي ترخص قانونيًا ممارسة طقوس الفودو, ففي البرازيل مثلاً سنجده, لكن تحت اسم (كاندومبل) وفي جزر الكاريبي الناطقة بالإنجليزية , سنجده تحت اسم (أوبيه), وبعض المدن في غرب إفريقيا لازالت تحوي أشد المخلصين لهذه العقيدة, ثم أعلنت حكومة (هايتي) باعترافها بالفودو كدين كباقي الأديان, من حق أتباعه أن يمارسوا طقوسه علانية, ودون أي حظر قانوني. دمية الفودو *********** آخر ما سنمر عليه في هذا المقال هو دمية الفودو الشهيرة, والتي يمكننا أن نقول بنوع من الثقة إنها أساس اعتقاد الأغلبية بأن الفودو ما هو إلا طقوس لممارسة السحر الأسود. والدمية كما هو معروف للبعض مجرد دمية تصنعها من أي شيء في متناول يدك, حتى لو كان مجموعة من القش, وتلبسها بملابس قماشية, ثم تضم إلى هذا كله شيئا من الشخص الذي تريد التأثير عليه بدمية الفودو.. شعره.. قطرات من دمه.. أظافره. بعد أن تصنع الدمية ستمسكها وستبدأ في ترديد طقوس وأناشيد الفودو -والتي يجب أن تكون مؤمنًا بها إيمانًا مطلقًا وإلا فلا داعي لإضاعة الوقت– ثم ستحضر مجموعة من الإبر الطويلة, لتبدأ المرح.. بدمية الفودو يمكنك التأثير على الشخص الذي صنعت الدمية لأجله, ويمكنك التحكم في تصرفاته أو تعذيبه أو حتى قتله, وفقًا لقوتك الروحية وتمكنك من طقوس الفودو. البعض يظن أن هذه الدمية هي سحر أسود حقيقي والبعض يعتقد أنها مجرد هراء, وأيًا كان الأمر فمن المفضل دائمًا عدم العبث فيما يتعلق بالسحر, وإلا لما جاءت جميع الأديان السماوية بنصوص صريحة تنهي عن ممارسة السحر أو محاولة تعلمه. وسواء كان الأمر حقيقة أو هراء, سيبقى الفودو محتفظًا بغموضه وأهميته وسط المعتقدات في تاريخ البشرية, وستظل صورة ذلك الإفريقي الذي يرقص عاري الجذع وقد غطت الأصباغ وجهه في ضوء القمر, هي أول ما يتبادر إلى ذهننا حين نسمع هذه الكلمة الرهيبة.. كلمة.. فودو..!! |
||||||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed shafiq ; 11-01-2009 الساعة 09:00 AM
السبب: دمج وتنسيق الموضوع
|
10-01-2009, 02:28 AM | #2 | ||||||||||
|
سبحان الله
|
||||||||||
|
10-01-2009, 11:04 AM | #3 | ||||||||||||
|
شكرا واستمر
|
||||||||||||
|
10-01-2009, 01:17 PM | #4 | ||||||||||||
|
طب و الله بتحصل معايا بحس ان في واحد بيبص عليا و الله بيحصل معايا |
||||||||||||
|
10-01-2009, 03:10 PM | #5 | ||||||||||||
|
مشكور
|
||||||||||||
|
10-01-2009, 09:57 PM | #6 | ||||||||||
|
مشكور يا باشا مستنيين الباقى:)
|
||||||||||
|
11-01-2009, 08:57 AM | #7 | ||||||||||
|
موضوع رائع ويستحق التثبيت لفائدة الجميع يثبت لفتره |
||||||||||
|
11-01-2009, 10:46 AM | #8 | ||||||||||||
|
Thx Too MuCh
|
||||||||||||
|
11-01-2009, 11:51 AM | #9 | ||||||||||
|
موضوع جميل بس بصراحه انا مش بؤمن اوى بعلوم الميتافيزيقا , بس القصص كلها مثيره و حلوه و الواحد الصراحه بيستمتع بيها اوى شكرا ليك و شد حيلك و كمل القصص |
||||||||||
|
11-01-2009, 01:04 PM | #10 | ||||||||||
|
موضوع جميل جداا مبروك التثبيت |
||||||||||
|
11-01-2009, 03:30 PM | #11 | ||||||||||
|
ههههههههه ايه باد اللى انت عامله ده ماشى باopah |
||||||||||
|
11-01-2009, 04:45 PM | #12 | ||||||||||
|
thxxxxxxxxxxxxxxx
|
||||||||||
|
11-01-2009, 10:02 PM | #13 | ||||||||||||
|
الله ينور يا معلم شكرا على الموضوع اتمنى مزيدا من الاثارة الرعب الغموض |
||||||||||||
|
12-01-2009, 04:03 AM | #14 | ||||||||||
|
شكرا علي المرور و الردود و شكرا علي التثبيت اما بالنسبه ل axam فخليك في امتحاناتك يا خويا |
||||||||||
|
12-01-2009, 04:14 AM | #15 | ||||||||||
|
بمناسبه ان الموضوع بدا يلفت النظر شويه فانا هبدا بقي ادخل في التقيل بس لسه بدري موضوع انهارده بقي هيتكلم عن : معتقدات الزواج و مخاطر الجان في المغرب العَمَّارية: ************** من بين عادات الزواج الذائعة في المغرب، نجد عادة حمل العروس في ليلة زفافها فوق هودج والرقص بها وهي فوقه ثم الطواف المتحرك بها على إيقاع راقص, ويطلق المغاربة اسم «العمارية» على هذه العادة القديمة، التي هي من بقايا طقوس سحرية- دينية قديمة جدا، تعود دون شك إلى فترة ما قبل دخول الدين الاسلامي, ولها دلالات بات ممارسوها يجهلون اصولها اليوم. في دراسة جادة قام بها «لاووست»، يضع الباحث الفرنسي مقابلة بين «سرير لآلة منصورة»، من جهة، الذي يعد شكلا من اشكال الفرجة التي كانت ترافق طقوس دينية في بعض البلدان المغاربية، ومن جهة أخرى، العمَّارية التي هي كما أسلفنا القول عادة تقترن بحفلات الزفاف في المغرب وحده، دون باقي البلدان المغاربية الأخرى. لقد كانت عادة لالة منصورة تقتضي بأن يتم الطواف، لمناسبة احتفالات دينية، بقفص مصنوع من أضلاع النخل ومغطى بأثواب لها ألوان براقة, وكان القفص يحمل اسم (القوس) أو (سرير لالة منصورة)، ويترافق تجواله في أزقة المدينة عزف الطبول والمزامير, والاعتقاد السائد كان في أن من يرفع الستار الذي يحجب عن الأبصار سرير لالة منصورة يعمى في الحين. تحكي الأسطورة ان لالة منصورة كانت فتاة مخطوبة اختفت في ظروف غامضة بينما كانت محمولة إلى بيت عريسها, ولم تكن العادة تقضي بأن يرافق «القوس» جميع مواكب الزواج، بل انها كانت مخصصة لبنات النبلاء من علية المجتمع المغربي, وكان القفص المشيد في شكل قبة تنتشر فوق سطحها ملابس العروس ومجوهراتها التي ستحمل معها إلى بيت بعلها. ولم يكن الحفل هذا الزاميا للعموم، لكن الأثرياء كانوا يقيمونه لبناتهم اعتقاد منهم أن «بركة» خاصة ترتبط به, وكان سرير «لالة منصورة» شبيها إلى حد ما بالعمارية التي كانت تحمل فوقها العروس إلى بيت زوجها, والعمارية قديما- كما وصفتها شهادات أجانب تعود لبدايات القرن الماضي- كانت عبارة عن هودج من الخشب يُعطى بأثواب نسائية مأخوذة من عند نسوة من أقارب وصديقات العروس، يوضع فوق «بردعة» بغل. وعكس الحاصل الآن، فإن «العمارية» لم تكن عادة حضرية تمارس في المدن فحسب، بل كان أثرياء البوادي يشرفون بها بناتهم أيضا, وثمة اختلافات في أشكال العمارية وفي الطقوس المرافقة لها, ففي منطقة الغرب (التي تطلق في المغرب على منطقة الشمال الغربي)، كان الناس يضعون العمارية فوق ظهر الفرس التي تحمل العروس؛ لاعتقادهم في ان ذلك يجلب لزوجة المستقبل مولودا ذكر من حملها الأول. أما في احواز طنجة، فكانت «العمارية» تصنع من قبل العريس، ومن اشجار الزيتون، بينما في فاس التي كانت موطن نخبة التجار والعلماء عبر مراحل تاريخ المغرب، فقد كان هودج العروس ينقل- حسب وسترمارك- إلى منزل العريس «اذا كان شريفا: أي يعود نسبة إلى آل البيت الشريف) من طرف الاشخاص الذين يمتهنون نقل الاموات فوق المحمل «النعوش». ومن خلال دراسته المقارنة، يرى لاووست بأن سرير لالة منصورة هو «العمارية» مع فارق بسيط بينهما، يحدده الباحث في أن الأول كان يندرج ضمن حفل رقص تنكري شهير في ورغلة «بالجزائر»، وارتبط بمناسبة دينية, أما العمارية فهي موكب طقوسي ينظم في حفلات الزواج بالمغرب, ويخلص الباحث إلى استنتاج أن الحفلين معا هما من بقايا الطقوس التي كانت مرتبطة بحفل ديني أو سحري ديني بربري قديم، كان ينتهي بمأساة. البربر: ************ قد كانت القبائل البربرية الوثنية في المغرب القديم تحتفي بزواج آلهتها، الذي لم يكن يدوم لأكثر من الوقت الكافي للحظة حب خاطفة؛ يرتبط خلالها عريس كان يجسد في المعتقدات القديمة التجدد، بعروس تمثل إلهة الخطوبة, ويتوج الاحتفال الطقوسي بتقديم الفتاة قربانا للنار بعد حملها في هودج من الأغصان, ويرجح لاووست أصل الأسطورة إلى إلهة من الأوثان البربرية القديمة. إن ما حملنا على الاستطراد في مستفيض الحديث عن العمارية ومقارناتها بسرير لالة منصورة «المجهول لدينا ماضيا وحاضرا في المغرب»، وهو استدراج القارئ إلى عقد مقارنة أخرى بين طقوس العمارية كما تمارس اليوم في ليلة الزفاف، من دون أية دلالة واضحة عدا كونها ترمز إلى أن العروس فوق «رؤوس» الجميع... وأصول نشأتها الأولى التي تبددت مع الزمن. والحقيقة أن التطورات التي لحقت شكل «الهودج»، مسَّت قيمته الرمزية ايضا, ومن الناس من بات اليوم يعتقد في أن رفع العروس فوق العمارية يجعلها في حماية من العين الشريرة، وفي منأى من اعتداءات الجان في مستقبل حياتها. حفل الحناء: ************ تعد طقوس الحناء جزءا أساسيا من الطقوس الاحتفالية التي ترافق الزفاف في المغرب, وتنال أهميتها البالغة من حيث انها تتجاوز حدود الفسيفساء التجميلية التي تزين- ظاهريا- أيدي وأرجل النساء، لتأخذ بعدا سحريا تضيع أصوله الأولى في ليل التاريخ. وكما قال (فوندرهايدن)، فإن الحناء خلقت في حياة الناس جملة من الطقوس والتقاليد السحرية، تنتمي إلى ماض سحيق يأتينا عبرها محملا بالرموز والعلامات, واستمرار الحضور القوي للحناء في مغرب اليوم، داخل العوالم الحميمة للنساء، مرتبط عضويا باستمرار تداول القيم الرمزية التي تمزج الدين بالأسطورة، لتمنحها نوعا من القداسة، في الثقافة الشعبية. حكاية الزواحف *************** من المعتقدات المغربية المرتبطة بالحناء والزفاف، اسطورة تروي أن السحلية الخضراء (وهي من الزواحف الجميلة المنظر وغير المؤذية)، كانت في الأصل امرأة, وأصل مسخها، أنها كانت شابة جميلة الخلقة لم يكن مضى على زواجها سوى وقت قصير، عندما ذهبت إلى الحمام البلدي للاغتسال، وحين عودتها مزينة اليدين والرجلين بالحناء، باغتت زوجها وهو يخونها مع شقيقتها. لم تتحمل العروس الصدمة وهي لا تزال بعد في أيام زفافها الأولى، فتمنت أ يتم مسخها فتأخذ هيئة حيوان لا يشعر كي لا تحس بعد ذلك الآلام التي كانت تمزقها. وهذا ما حدث فعلا ومسخت في صورة سحلية خضراء، هكذا تقول الأسطورة. وتذهب أسطورة أخرى إلى ان نيل رضا ملكة الجن (لآلة رقية بنت الملك الاحمر)، التي تحرس الحمامات العمومية التي ترتادها النسوة باستمرار من أجل الاغتسال، يقتضي من المرأة أن تضع الحناء على أطراف جسمها قبل أن تذهب للحمام, وتوقد قبل الدخول إلى قاعة الاغتسال البخور الطيب. ومن العادات التي لا تزال متبعة في احتفالات الزفاف في بلادنا، نذكر عادة تقديم طبق وريقات الحناء المجففة وفوقه بيض الدجاج ضمن الهدايا التي تحمل للعروس, ويأخذ هذا النوع من الهدايا رغم قيمته المالية البسيطة، أهمية كبرى مع ذلك, فالحناء تطحن لتطلي العروس بها أطرافها من طرف سيدة «معلمة» خبيرة بالحناء؛ وتدعى «الحناية». وفي الصباح الذي يلي ليلة الزفاف، تقوم العروس بسلق البيض لتأكله مع شريك حياتها القادمة, وفي اعتقادها أن بياض البيض فأل خير سيجعل حياتهما كلها بيضاء وخصوبة؛ هنيئة وخالية من المشاكل. حنة مزوارة: *********** ومن الطقوس الأخرى المرتبطة بالحناء والزفاف في المغرب، الحفل المسمى «حنة مزوارة», وجرت العادة بخصوصه ان تقوم اسرة العروس بجمع بعض الحناء من عند سبع نساء، وتخلط بالماء ليطلى بها جسم العروس قبل «دخولها»؛ أي قبل ليلة زفافها بيوم أو يومين, ويعتقد ان من شأن ذلك الطقس ان يزيل عن العروس كل عمل سحري قد يلجأ اليه خصومها أو أعداءها لمنع زواجها. و«المزوارة» هو لقب يطلق على المرأة المتزوجة للمرة الأولى، وهي التي تكلف بالبدء بوضع الحناء على جسم العروس، تيمنا وبركة، ثم تتكلف «الحناية» بوضع الباقي. وأثناء وضع الحناء للعروس في مجلس خاص، تغني النساء بعض الأهازيج الشعبية التي يحفظها للمناسبة ومنها: سيري ولا تخافي يا لآلة......تلقي السعد الوافي يا لآلة سيري بالسلامة يا لآلـة.......تلقي بوعمامة يا لآلة. ويتضمن معنى الأهزوجة دعاء للعروس أن تكون سعيدة في حياتها، وأن يلقاها «شيخها بوعمامة»؛ أي حماها بالصدر الرحب والقبول. وتتعدد مخاوف أهل العروس من أن تتعرض ابنتهم لمكروه من قبل الخصوم الحساد أو الأعداء, فقد يلجأ شخص رفضت العروس الزواج منه- أو أهله- إلى الانتقام منها ليلة عرسها، بتسليط عمل سحري عليها، بحيث يفسد عليها سعادتها... أو قد تلجأ فتاة عانس أعمى الحسد بصيرتها إلى نفس السلوك... ولذلك تكلف والدة العروس في السر امرأة أو مجموعة من النساء اللواتي تثق فيهن، من اجل مراقبة الحفل ومنع كل ما قد يحصل من الافعال المؤذية. وفي بعض المناطق المغربية تعمد «الحناية»، قبل وضع الحناء، إلى كسر بيضة على رأس العروس أملاً في أن تكون المرأة مخصبة كثيرة النسل, وبعد أن تكون العروس في كامل زينتها، توقد الشموع وتطلق البخور الطيبة التي تبطل مفعول السحر الاسود، حسب المعتقد، ويبدأ حفل الحناء. وتمنح أم العروس للحناية التي «تنقش» لابنتها الحناء «الحلاوة»؛ وهي عبارة عن قالب من السكر ونقود تقدمها اليها أيضا النساء المدعوات للحفل, ومع الحناية التي تكون منشغلة بنقش الحناء للعروس، تردد النسوة الزغاريد والأهزوجة التالية: سيري لدارك ويا لآلـة.......سيري لـدارك تنبتـي ثـمـة ويــا لآلــة.........سيري يا وريقة العرعار سـيـري لـــداركمـا تشوفـي عـار وإذا شعرت والدة العروس بأن ثمة عملا من أعمال السحر الأسود موجه ضد ابنتها، فإنها تقوم بتبخيرها، بالدخان الذي يطلقه رمي العرعار والفاسخ والكبريت وشوك القنفذ وقطعة من درقة السلحفاة البرية في نار حامية، أو رمي حرباء حية فيها بصراحه اكتر حاجه عجبتني حكايه السحليه دي يا سلام بقي يا axam لو تتسخط للي في بالي و هخدك رايح جاي من janganلغايه constantinople |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الطبيعه مرسومه بالقلم (تحفه) | STay2DIe | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 26 | 15-04-2011 04:06 PM |
تجارب العلماء على طاقة الأهرامات .. ما وراء الطبيعه | De$igN | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 25 | 23-12-2010 09:06 PM |
ما وراء الطبيعه | محسن عبده | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 3 | 09-08-2010 04:01 PM |
اساطير ما وراء الطبيعه | 4me | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 27-03-2010 05:19 PM |