بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-12-2008, 12:29 AM | #1 | ||||||||||
|
كوميديا من نوع خاص عبارة عن توقع كاريكاتيري لطريقة تعامل كل عضو من silkroad4arab مع عروسه أو عريسها بنشوف فيها شباب وبنات المنتدى لما واحد من الشباب يروح يتجوز أو واحدة من البنات يجيلها عريس واول ضيفين محمد . ابو ادهم العريس الأول :محمد الأخ العزيزمحمد , الاخ العزيز على الجميع لم يكن قد تزوج بعد حتى هذه اللحظة , وإنما توسط له أحد معارفه وهو (ابو ادهم) بينه وبين إحدى الأسر لعقد لقاء بينه وبين الإبنة في منزل أهل العروس. ولم يكن محمد على معرفة بهذه الأسرة من قبل , ولم يكن حتى قد رأى العروس ولا حتى صورتها , وإنما اكتفى بما ذكره عنها (ابو ادهم) بأنها بنت حلال وجميلة ورقيقة وخجولة , وحسها الفني العالي في كل شيء والذي يتجلى في طريقة اختيارها لألوان ملابسها ومظهرها العام ومستوى (نظافتها) الشخصية , والأهم من هذا وذاك هو حرصها على سماع الأشعار والأغاني وكل ما يتعلق بالفن الراقي الذي يعشقه محمد. وتوجه محمد فواز في الموعد المحدد لمنزل أهل العروس بمفرده في بادئ الأمر للتعارف ورؤية العروس والتعرف عليها عن قرب , وقرر محمد أن يأخذ معه هدية غير نمطية معه والتي اعتاد العرسان على أخذها معهم في مثل تلك المناسبات مثل بوكيه ورد أو علبة شيكولاتة .. وإنما أخذ معه مجموعة شرائط موسيقية نادرة لفرقة الموسيقي العربية وأوبرا عايدة وكذلك مجموعة لأفضل تسجيلات أم كلثوم لأشعار أحمد رامي , وذلك لما سمعه من (ابو ادهم ) عن الحس الفني العالي للعروس وشغفها بسماع الأغاني العربية والفن الراقي. أما الشيء الوحيد الذي كان يقلق محمد .. فهو ما ذكره له (ابو ادهم) أن العروس غاية في الخجل والحياء وقد يواجه مشكلة كبيرة في حديثه معها في بادئ الأمر , والمشكلة الأكبر أن محمد هو نفسه يعاني من شدة الحياء والخجل ولا يعرف كيف يمكنه أن يتعامل في مثل هذا الموقف. وعندما وصل محمد منزل العروس , دق جرس الباب برفق ورقة , ففتحت له الباب فتاة بسيطة المظهر تربط رأسها بمنديل أبيض .. فحدث محمد نفسه وقال : دي أكيد العروسة. الفتاة (أم منديل) : أهلاً وسهلاً .. إتفضل حضرتك في الصالون. محمد : أهلاً وسهلاً .. أكيد إنتي العروسة. الفتاة (أم منديل) : عروسة إيه يا بيه العفو .. أنا زكية الشغالة .. إتفضل في الصالون. فيصاب محمد بحرج شديد , ويدخل إلى غرفة الصالون ووجهه يكاد ينفجرمن الاحمرار .. وبعد خمس دقائق يدخل غرفة الصالون كل من والد العروسة ووالدتها ويسلمان على محمد ويدور بينهما حديث الترحاب العادي تمهيداً لد*** العروس. والد العروس : (ابو ادهم) شكر لي فيك كتير قوي يا محمد يا بني .. وربنا يكتب اللي فيه الخير. محمد (بخجل) : متشكر قوي قوي يا عمي .. أمال العروسة فين ؟؟ والدة العروس : هي جاية حالاً .. بس أصلها خجولة قوي ورقيقة قوي. محمد : (ابو ادهم) كان قاللي فعلاً إنها خجولة قوي .. بس ربنا يسهل والكسوف بتاعها يروح أما ناخد على بعض. والدة العروسة : ياريت على كسوفها بس .. وكمان رقيقة قوي ونواعم خالص. وقبل أن تكمل والدة العروس حديثها .. دخلت العروس ذات الذوق العالي الراقي وهي ترتدي زياً أقرب في هيئته إلى زي مهرجي السيرك. فقد كانت ترتدي فستاناً برتقالي اللون منقوش عليه دوائر حمراء ومثلثات زرقاء ومربعات خضراء , ومطرز بترتر لامع يعكس كافة ألوان الطيف !!!! أما اللافت للنظر فلم يكن هذا الزي النادر العجيب .. وإنما كان هو ذلك القبقاب الخشبي العملاق الضخم الذي تضعه في قدميها والذي يقارب حجم كل فردة منه حجم قارب خشبي صغير , ويكفي القول أن كمية الخشب الموجودة في هذا القبقاب تكفي لعمل دولاب ملابس متوسط الحجم. هذا القبقاب باختصار لو حدث وداست به العروس على قدم أحد الضحايا .. فوزن قالب الخشب المصنوع منه فردة القبقاب وحده فقط دون الحاجة لوزن العروس , كفيل بأن يدهس قدم الضحية ويحطم عظامها. وبمجرد أن رأى محمد مظهر العروس وألوان ملابسها وقبقابها العملاق البشع , شعر بصدمة وحدث نفسه قائلا محمد : يا نهاااار .. دي البت زكية الشغالة اللي افتكرتها العروسة في الأول أرحم منها !! وبمجرد ان دخلت العروس (الخجولة) حجرة الصالون , توجهت على الفور نحو محمد مثل الأسد الجسور , وصافحته بقوة وضغطت على يده الصغيرة الرقيقة وعصرتها بشدة , لدرجة أن محمد المسكين كاد أن يصرخ من الألم , وبادرته العروس الخجولة بقولها: العروس (وهي تنظر في عيني محمد بتمعن وثقة) : إزيك يا أبو حميد ؟؟ محمد (بدهشة) : أبو حميد !!!!!!! .. على طول كده !!! .. هي دي اللي بيقولوا عيها خجولة !! والد العروس (لأم العروسة) : بقولك إيه يا أم العروسة .. ما تيجي احنا نقوم ونسيبهم لوحدهم عشان ياخدوا راحتهم في الكلام. أم العروس : وماله يا أبو العروسة .. بس ياريت محمد يبقى باله طويل عليها شوية أحسن هي كسُّوفة ونواعم خالص. محمد : هي فعلاً العروسة باين عليها كسُّوفة قوي .. دي حتى إيدها (الرقيقة) كانت بتترعش وهي بتسلم علي !! ثم ترك والدا العروسة حجرة الصالون , وقبل أن يبدأ محمد حديثه مع عروسته الرقيقة النواعم , لمح محمد خيال حيوان صغير الحجم يجري بسرعة شديدة كالريح بجانب الحائط ثم اختفى , لدرجة ان محمد لم يستطع أن يتبين ذلك الشيء. محمد (للعروس) : هو إيه اللي كان بيجري هنا ده ؟؟ .. إنتم مربيين عندكم *** أو قطة صغيرين ؟؟ العروس : إطلاقاً .. إحنا مش ممكن ندخل بيتنا الحاجات دي خالص .. أصل احنا بنتقرف من الكلاب والقطط. محمد : أمال إيه اللي كان بيجري جنب الحيط ده دلوقتي ؟؟ العروس : مفيش حاجة كانت بتجري هنا .. تلاقيها تهيؤات بس. محمد (بدهشة) : يمكن والله أعلم .. على العموم خلينا في موضوعنا. العروس (بدلال متصنع) : أيوه صح .. خلينا في موضوعنا. محمد : ابو ادهم كان قاللي إنك بتحبي قوي تسمعي الأغاني العربي والموسيقى العربية , ومدح لي قوي في حسك الفني. العروس : فعلاً .. أنا بموت في سماع الأغاني , لدرجة إن الكاسيت بتاعي على طول شغال في الأودة عندي. محمد : عشان كده أنا جبتلك معايا مجموعة شرايط وتسجيلات أنا واثق إنها حتعجبك قوي. العروس (بفرحة) : بجد والله .. ياترى جبت إيه وريني كده. محمد : أول حاجة جبتهالك هي تسجيل كامل لأوبرا عايدة. العروس (ببلاهة) : مين عايدة دي ؟؟ .. قصدك عايدة رياض ؟؟ .. هي طلعت شريط هي كمان ؟؟ محمد (بذهول) : إيه ده ؟؟ .. هو انتي أول مرة تسمعي عن أوبرا عايدة ؟؟ العروس : أنا سمعت بس عن ميدان الأوبرا .. لكن أوبرا عايدة دي أول مرة بصراحة. محمد(بإحباط) : بلاش أوبرا عايدة .. أنا جبتلك معايا أحلى تسجيلات الفنانة العظيمة فيروز .. ياترى سمعتي عنها قبل كده ولا أول مرة هي كمان ؟؟ العروس : مين الفنانة فيروز دي ؟؟ .. أنا الي أعرفه فيروز تفاح وفيروز أناناس وفيروز كمثرى. محمد (وقد اصابته صدمة) : أمال هو مين اللي انتي بتسمعي لهم بالضبط ولامؤاخذة يعني ؟؟ العروس : تسمع عن المطرب الشعبي اللي إسمه (عبده غــازات) ؟؟ محمد (بقرف شديد) : (عبده غــازات) ؟؟ .. في مطرب بالاسم ده ؟؟ العروس : أيوه ده مشهور قوي إزاي ما تعرفهوش .. (عبده غازات) ده كان عامل شريط مكسر الدنيا بيقول فيه: حــبــيــبــي أما هــجــرنــي هنـــاك ---------- زعـــلت وجـــالــي إمســـــــاك محمد (بتعجب) : إمســــــــــــــاك ؟؟ .. عشان كده اسمه (غازات). العروس : والكوبليه التاني في نفس الأغنية بيقول فيه: وأمـــا رجعلــي بقى حـــالـــي عـــــــال --------- وفرحت وجـــالـــي إســـهــــــــــــال. محمد (وهو يسد أنفه) : أكيد الأغنية دي ألفها وهو في التواليت. العروس : واللي بحب قوي أسمعله كمان المطرب المحبوب (حنكورة الفصيح). محمد (بدهشة) : (حنكورة) .. و(فصيح) ؟؟ .. مش ماشية مع بعضها أبداً !! العروس : (حنكورة) ده بيغني بالفصحى , وكلماته معبرة جداً. محمد : بجد والله ؟؟ .. طب هو بيقول إيه ؟؟ العروس : كان منزل شريط بيقول فيه : تــرلــلــي ولــلــي ولــلــي ---------- تــرلــلــي ولــلــي ولــلــي تــرلــلــي ولــلــي ولــلــي ---------- وهيييييييييييييييييييييييييييه محمد : إيه ده ؟؟ .. الكوبليه كله تــرلــلــي ؟؟ العروس : مش الكوبليه بس .. ده الوش الأولاني من الشريط كله كده. محمد : يا عيني على الفن .. واضح إن الأستاذ (حنكورة) ده فصيح جداً. العروس : بس هو جه في الوش الثاني وغير اللون خالص. محمد : طب الحمد لله .. تلاقيه طلع الفصاحة المكبوتة بتاعته. العروس : فعلاً .. الوش الثاني من الشريط بيقول فيه: تــرلــلــو ولــلــو ولــلــو ---------- تــرلــلــو ولــلــو ولــلــو تــرلــلــو ولــلــو ولــلــو ---------- وهوووووووووووووووه محمد : يا عيني على كلمات الأغنية .. ده مش فصيح وبس .. ده بــلــيــغ كمان. العروس : إيه الكلام السخيف اللي انت بتقوله ده ؟؟ محمد : كلامي أنا اللي سخيف !! .. على العموم ياريت نشوف موضوع تاني نتكلم فيه , عشان واضح إن أذواقنا في الفن مختلفة. في تلك اللحظة .. يشعر محمد مرة أخرى بشيء صغير يجري بسرعة الريح بجانب الحائط ثم يختفي دون أن يتبين محمد ما إذا كان قطة أم *** صغير أم .. شيء آخر. محمد (بقلق) : هو إيه ده اللي كان بيجري جنب الحيطة بسرعة ده ؟؟ العروس : إيه حكايتك يا محمد .. إنت عمال يتهيألك حاجات غريبة !! محمد : لأ لأ . المرة دي أنا واثق إني شفت حاجة صغيرة لونها بني او رمادي بتجري بسرعة جنب الحيط. العروس : تلاقيه خيال النجفة ولا حاجة. محمد (بقلق بالغ) : يمكن .. الله أعلم. وهنا تدخل زكية الشغالة وهي تحمل بين يديها صينية عليها كوبين أحدهما به شربات والآخر كوب ماء .. فتمسك العروس كوب الشربات بيدها وتقدمه لمحمد بدلال مصتنع وهي تقول له : العروس (بدلال) : إتفضل الشربات يا محمد .. ولا أقولك يا سي محمد ؟؟ وقبل أن يأخذ محمد كوب الشربات من يد العروس .. تنظر العروس بداخل كوب الشربات فتكتشف أن به شيئاً ما , فتتراجع وتضع أصابعها داخل الكوب لتخرج ذلك الشيء الصغير ثم تنظر إليه بقرف , ثم تلقيه بعيداً .. وفي النهاية تعود مرة أخرى وتعطي محمد كوب الشربات وكأن شيئاً لم يحدث. محمد (بدهشة) : هو إيه اللي انتي طلعتيه من كوباية الشربات ده ؟؟ العروس : مفيش حاجة يا محمد .. ما تشغلش بالك. محمد : ما أشغلش بالي إزاي .. أنا شفتك بتخرجي حاجة سودة وصغيرة من جوه الكوباية ورميتيها بعيد. العروس : جرى إيه يا محمد .. إنت مش واثق في كلامي ولا إيه ؟؟ محمد (بخجل) : لا أبداً .. ما تقوليش كده. العروس (بتحفز) : طب اتفضل إشرب الشربات يللا. محمد (بعد أن يتناول بق من كوب الشربات مضطراً) : طب هوانتي الكوباية بتاعتك فين ؟؟ العروس : أصل بصراحة يا محمد .. شوية الشربات دول كانوا آخر شوية منقوعين في قعر الشـفـشـق من فترة طويلة عندنا. محمد (بحدة) : طب حيث بقى إن دول الشوية اللي باقيين في قعر الشـفـشـق من فترة طويلة .. أنا مصر أعرف إيه الحاجة السودة اللي انتي طلعتيها من الكوباية دي .. وخصوصاً أني شربت بق من الكوباية عشان خاطرك. العروس : يا محمد الموضوع بسيط .. كان في صرصار صغير ميت وأنا شلته ورميته .. فيها حاجة دي ؟؟ محمد (بهستيرية) : يا نهااار إسود ومنيل .. الكوباية كان فيها صرصااار .. هو انتم عندكم هنا صراصيير ؟؟ وقبل أن يكمل محمد كلامه .. حدث شيء أثبت أن ذلك الحيوان الصغير الذي كان يراه محمد يجري بين الحين والآخر بجانب الحائط لم يكن وهماً أبداً , وإنما كان حقيقة. فقد قفز على سطح الطاولة التي أمامهم فــأر ضخم متوحش , خطف قطعة شيكولاتة من الموجودة بداخل البنبونيرة , ثم قفز على الأرض ووقف يلتهمها بثقة وجسارة. وبمجرد أن شاهد محمد هذا المنظر أصابته حالة من الخرس والشلل الفكري ظل على أثرها قابعاً في كرسيه بلا حراك أو نفس .. أما العروس فقد كان موقفها مختلفاً تماماً. فبمجرد أن رأت العروس الفأر أمامها .. قامت بخلع الفردة اليمنى لقبقابها العملاق وألقتها باتجاه الفأر , فانطلقت مثل قذيفة المدفع , ولكنها أخطأت الهدف فاصطدمت بزهرية صيني فتحطمت إلى قطع صغيرة وتناثرت أجزاؤها في كل أرجاء غرفة الصالون. ولم تيأس العروس .. فسارعت بخلع الفردة اليسرى لقبقابها الزورقي العملاق وألقتها باتجاه الفأر , فانطلقت مثل صاروخ أرض أرض , ولكنها اخطأت الهدف , وارتطمت فردة القبقاب ارتطاماً عنيفاً مدوياً برأس المسكين محمد , فانفجرت نافورة دم من رأس محمد وصرخ محمد من الألم قائلاً : آآآآآآآآآآآي يا رااااااااااااااسي. والغريب أن العروس لم تعبأ بما حدث لمحمد ولم يكن شغلها الشاغل إلا القضاء على ذلك الفأر .. فبحثت حولها عن قذيفة أخرى فلم تجد إلا علبة الشرائط والتسجيلات التي أحضرها محمد هدية لها .. فأخذتها وألقتها باتجاه الفأر , ولكنها أخطأت الهدف واصطدمت بالحائط لتنفجر وتتناثر منها شرائط الكاسيت مثل الشظايا في كل اتجاه. فتبحث العروس حولها في هستيرية مثل الذئب الجائع عن قذيفة أخرى غير عابئة بمحمد الذي ينزف من رأسه , فيقع نظرها على حذاء محمد الذي يرتديه في قدميه , فتمسك بقدم محمد اليسرى وتخلع منها فردة حذاءه الأيسر لتلقيها باتجاه الفأر , فتخطئ الهدف هي الأخرى. فلا تيأس العروس وتمسك بقدم محمد اليمنى وتخلع منها الفردة الأخرى لحذائه تاركة إياه حافياً بلا حذاء , وتلقيها صوب الفأر .. فتصيب الفأر أخيراً في مقتل ويخر صريعاً بالفردة اليمنى لحذاء أبو حميد الذي لم يزل حتى هذه اللحظة ينزف من رأسه. ولا يعلم أحد ما الذي كان يمكن أن تلقيه العروس على الفأر إذا لم تكن الفردة الأخرى لمحمد قد قتلت الفأر .. وإن كنت أعتقد أن العروس لم تكن لتتورع أن تلقي بالمسكين محمد ذات نفسه شخصياً على الفأر. وبعد أن تأكدت العروس أنها أجهزت على الفأر .. حملته بيدها من ذيله وألقته من شرفة الصالون في الشارع غير عابئة بالمارة .. وبعد أقل من ثلاثة ثوان تراود إلى السمع صوت صرخة من أحد المارة وهو يقول : آآآآآآآآآآآآآه .. فااااااااار .. ياولاد (حذفت لسوء الألفاظ) يا للي فوق. وفي النهاية .. اكتشفت العروس أخيراً أن العزيز محمد في مأزق حرج ولازال رأسه ينزف .. فانطلقت إليه لاهثة وهي تقول: العروس : حبيبي محمد .. مال راسك ؟؟ .. إيه الدم ده كله ؟؟ محمد (بصوت واهن وضعيف) : ألاقي عندكم شاش وقطن ؟؟ العروس : للأسف يا محمد .. ما عندناش أخزاجانة. محمد (وهو لا يكاد يقوى على الكلام) : طب ألاقي عندكم لفة ورق تواليت من حمامكم ؟؟ العروس : للأسف يا محمد .. ما عندناش حمام. محمد (بيأس ) : طب ممكن ورقة وقلم أكتب وصيتي قبل ما أموت هنا عندكم ؟؟ العروس : إستنى يا محمد .. أنا افتكرت حاجة مهمة .. يابت يا زكية .. إنتي يا بت يا زكية. زكية الشغالة : أيوه يا ست هانم. العروس : إجري بسرعة قوام على المطبخ .. وهاتي حتة القماش ال**** اللي بننشف بيها المواعين , عشان ننشف بيها دم الأستاذ محمد. محمد (بصوت واهن) : اللي أعرفه إن حتة القماش اللي المواعين بتتنشف بيها لازم تبقى نظيفة , عشان ما ت***ش المواعين بعد ما تكون اتغسلت. العروس : أصل احنا مش بنغسل المواعين يا محمد .. إحنا بنمسحها بحتة القماشة كده على الناشف وخلاص. في تلك اللحظة تأتي الخدامة زكية بقطعة قماش بشعة الرائحة .. فتأخذها العروس وتمسح بها وجه محمد وفمه ورأسه وأنفه ثم تربطها على رأسه مثل العمامة , وبمجرد أن يشم محمد رائحة القماشة البشعة يصاب بالإغماء. العروس (بهلع) : محمد .. محمد .. رد علي يا أبو حميد. فتترك العروس كوب الماء وتأخذ كوب الشربات الذي قدمته لمحمد من على الصينية , وتلقيه في وجه محمد .. فيفيق محمد بفزع. محمد : إيه ده ؟؟ .. أنا فييييين ؟؟ العروس : أيوه يا حبيبي .. أصلي دلقت كوباية الشربات على وشك أما أغمى عليك. محمد: طب وما اتهببتيش دلقتي كوباية المية اللي على الصينية ليه بدل ما تلزقيني بكوباية الشربات ؟؟ العروس : أصل بصراحة بقى كوباية المية مش نظيفة قوي. محمد : يعني كوباية الشربات اللي من قعر الشفشق واللي طلعتي منها صرصار ميت هي اللي نظيفة قوي ؟؟؟!!! العروس : على العموم ما تضايقش نفسك .. يا بت يا زكية .. إنتي يا بت يا زكية. زكية الشغالة : أيوه يا هانم. العروس : روحي شوفي أي حتة ننشف بيها راس الأستاذ محمد من الشربات. زكية الشغالة : أروح أجيب الفوطة بتاعة الرجلين من الحمام يا هانم ؟؟ العروس : فوطة الرجلين إيه يا غبية .. روحي إجري هاتي الخيشة اللي بنمسح بيها بسطة السلم. وبمجرد أن يسمع محمد كلمة (الخيشة) .. ينتفض من على كرسيه وهو يصرخ : خرجوني من هنا .. وينطلق نحو باب الشقة ولا تزال رأسه مربوطة بقطعة القماش العفنة كالعمامة .. إلا أنه عند وصوله إلى باب الشقة يكتشف أنه يقف حافياً بالشراب بعد أن جردته العروس الرقيقة من حذائه. محمد (بهستيرية) : الجزمة بتاعتي فين ؟؟ .. هاتولي جزمتي حالاً العروس (وقد أمسكت بحذاء محمد بقوة حتى لا يرحل) : ما تســيبــنيش يا محمد.. ما تســيبــنيش يا محمد. محمد (وهو يحاول استخلاص حذائه من براثن العروس) : يا شيخة روحي كده وانتي عاملة زي البلياتشو .. ســيبي الجزمة .. ســيبي الجزمة. العروس (وهي تجاهد في الاحتفاظ بحذاء محمد) : إعـــقل وما تــتــهورش يــا محمد ---------- تـــــــصـــــــرفــك كــده مــش كويس. محمد (وهو يشد حذائه من العروس) : وليكي نفس تغني كمان .. ده إيه التناحة دي !! .. ســيبي الجزمة .. ســيبي الجزمة. العروس (وهي ملتصقة بحذاء محمد) : لو ما خطبتنيش وكتبت الكتـــــــــاب ---------- حضربك على راسك بالقبقــــــــــــاب. محمد (وهو لا يزال يحاول استخلاص حذائه) : تضربيني بالقبقاب تاااني !! .. مش كفاية اللي عملتيه ؟؟ .. ســيبي الجزمة .. ســيبي الجزمة. العروس (وهي تغازل محمد ولا تزال ممسكة بحذائه) : تــرلــلــي ولــلــي ولــلــي ---------- حــفــضــل أحبـــك تــمــللي محمد (وهو يشد الحذاء) : يا خي حبك برص وسبعة خرس .. ســيبي الجزمة .. ســيبي الجزمة بقولك. العروس (وهي تهدد وتتوعد محمد) : لو حصل وســيبتني يا أبو حميد---------- أبــويــا حــيـدبــحــك عالعــــيـــــد محمد (وقد قارب على استخلاص حذائه) : طز فيكي وفأبوكي .. ســيبي الجزمة .. ســيبي الجزمة. وفي اللحظة التي كاد فيها محمد أن يستخلص حذاءه من براثن العروس .. يقفز فــأر آخر أكثر شراسة وأكبر حجماً من الفأر الأول فوق الطاولة , ويراه محمد فيصاب بالرعب والفزع. محمد (بفزع) : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. إلحقونييييييييييي .. فاااااااااااااااااااااااااار. وتحت تأثير الرعب .. ينسى محمد حذاءه ويتركه في يد العروس , وينطلق حافياً بالجورب خارج منزل العروس , ورأسه لا تزال مربوطة بقطعة القماش العفنة المخصصة لتجفيف المواعين وهو يصرخ : إلحقوني .. إلحقوني. العروس (باكية ومنهارة) : أخد قلبي ورااااح .. أخد حبي ورااااااح .. أخد حلمي ورااااااح .. أخد .... أخد ... يانهااار .. ده أخد معاه حاجة مهمة قوي وهرب بيها. زكية الشغالة : في حاجة يا هانم ؟؟ .. هو الأستاذ محمد أخد حاجة تانية ؟؟ العروس : يا نهار طيييين .. ده أخد معاه حاجة مهمة جداً. فتنطلق العروس نحو شرفة المنزل لتجد محمد يجري بعيداً في الشارع حافياً بالشراب ورأسه مربوطة بقطعة القماش مثل العمامة وهو يصرخ : إلحقوني إلحقوني .. فتناديه بصوت جهوري من الشرف قائلة: العروس : القماشة ال**** بتاعة المواعين يا محمد .. إرجع بالقماشة بتاعتنا يا محمد. بعد ربع ساعة من هروب محمد حافياً من منزل العروس .. جرس الباب يدق في منزل الأستاذ ابو ادهم الوسيط الذي قال لمحمد أن العروس قمة في الخجل والذوق الرفيع. زوجة ابو ادهم (بفزع) : إلحقني يا ابو ادهم ابو ادهم: في إيه ؟؟ زوجة ابو ادهم : أصلي أما بصيت من العين السحرية .. لقيت واحد قدام الباب واقف حافي , ورابط راسه بقماشة **** , وراسه عمالة تنزل دم , وشكله كده زي المتشردين .. وبصراحة خايفة أفتح له الباب. ابو ادهم: تلاقيه واحد شحات رخم .. أنا حروح أفتح له. وعندما يفتح ابو ادهم الباب لا يعرف محمد في البداية. ابو ادهم: عايز إيه يا جدع انت ؟؟ ... مين ؟؟ .. محمد ؟؟ .. إيه اللي عمل فيك كده يامحمد ؟؟ .. وإيه القماشة المعفنة ال**** اللي رابطها حوالين راسك دي ؟؟ .. إففففففف .. دي ريحتها صعبة قوي. ومحمد واقف أمام ابو ادهم صامتاً وينظر إليه . ابو ادهم: ساكت ليه يا محمد ؟؟ .. إنت مش كان عندك معاد النهاردة مع العروسة ؟؟ .. إوع تكون رحتلها بمنظرك المعفن ده يا محمد .. دي العروسة دي بالذات خجولة قوي ورقيقة جداً وذوقها عالي قوي. بمجرد أن يسمع محمد الجملة الأخيرة .. يتقمص دور رية وسكينه .. فيفك قطعة القماش العفنة من حول رأسه , ثم يقترب بها نحو ابو ادهم استعداداً لخنقه بها. محمد (بتحفز) : تــرلــلــي ولــلــي ولــلــي ---------- وقـعـتــك ســــــودة يــا ابو ادهم فيقفز محمد على رقبة ابو ادهم ويعصرها بقطعة القماشة العفنة المخصصة لتجفيف المواعين .. وبعد أن يتأكد محمد أن ابو ادهم بيه قد فارق النفس .. يخرج بثقة وهدوء وهو متقمص دور رية وسكينة وينفض يديه ويقول: محمد : تــرلــلــو ولــلــو ولــلــو ---------- مــحــدش بــيــتــجــوز بالســــــاهلو والى اللقاء فى الحلقات القادمة ... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة omar007 ; 22-12-2008 الساعة 10:58 PM
|
16-12-2008, 12:33 AM | #2 | ||||||||||
|
ياريت الموضوع يثبت من الادارة او المشرفين دا لو عجبهم |
||||||||||
|
16-12-2008, 01:27 AM | #3 | ||||||||||
|
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه ههههههههههههههه حلوة منك يا مان (لسة معرفش اسمك) و بجد القصة دي جامدة اوي و بالذات حتة (عبده غازات و حنكورة الفصيح)ههههههههههههههههههه بس يا ريت تكمل قصة طارق الاول عشان عايز اعرف ايه اللي حصل لوائل .^^ |
||||||||||
|
16-12-2008, 01:31 AM | #4 | ||||||||||
|
موضوع جميل والله يا مصطفى بس مش هينفع يتثبت لانه مش هيفيد الاعضاء فى اى شئ و انتا عارف القوانين كويس ^^ |
||||||||||
|
16-12-2008, 03:18 AM | #5 | ||||||||||
|
ههههههههههههههههههه حلو مشكوورررررر |
||||||||||
|
16-12-2008, 04:25 PM | #6 | ||||||||||
|
شكرا علي الموضوع اخي العزيز |
||||||||||
|
16-12-2008, 05:03 PM | #7 | ||||||||||
|
موضوع غاية فى الروعة |
||||||||||
|
16-12-2008, 07:16 PM | #8 | ||||||||||
|
العروسة الثانية :هندا هندا الرومانسية الحالمة أوقعها حظها العاثر في عريس شديد البخل والشح , والأكثر من هذا يفتقد تماماً لأي شيء يمت للرومانسية والرقة والحب بصلة. وبعد مرور سنة كاملة من الخطبة , بدأت هندا تعيد حساباتها مرة أخرى , وقررت أن تضع العريس موضع اختبار حقيقي لمعرفة ما إذا كانت العلاقة ستستمر أم ستتوقف عند هذا الحد. فتتصل هندا بعريسها وتطلب منه أن يأتي لها للخروج في فسحة تحاول من خلالها وضعه في امتحان حقيقي. العريس (على الهاتف) : مش عارف إيه لزمة الخروج يعني ؟؟ .. ما تخلينا قاعدين في البيت عندكم أحسن نشرب شاي وحاجة ساقعة على حسابكم. هندا : يا أخي خللي عندك دم .. ده احنا بقالنا سنة كاملة مخطوبين وعمرك ما فسحتني في حتة ولا حتى جبتلي هدية , ولا حتى بتتصل بالتليفون وأنا كل مرة اللي بتصل. العريس : طب وهو في مناسبة جت عشان أجيبلك فيها هدية ؟؟ هندا : يعني عايز تفهمني إن سنة كاملة مرت من غير ما تيجي مناسبة !! .. يعني العيد الصغير , والعيد الكبير , ومولد النبي , وشم النسيم , وعيد ميلادي , وعيد العمال .. ولا مناسبة من دول ماليين عينك ؟؟ العريس : طب وهو انتي كنتي جبتيلي هدية قبل كده ؟؟ هندا : وكمان بتنكر ؟؟ .. هو مش أنا كنت جبتلك في عيد ميلادك طقم عبارة عن محفظة جلد وحزام جلد , وفي عيد الأم جبت لأمك إزازة بارفان عمرها ما شمت زيها قبل كده , وأختك أما نجحت في الثانوية جبتلها شنطة حريمي جلد طبيعي ؟؟ العريس : أيوه فكرتيني بطقم الحزام الجلد والمحفظة .. ده أنا حتى يوميها زعلت منك قوي. هندا: وزعلت ليه بقى انشاء الله ؟؟ العريس : يعني بصراحة كنت أتوقع تكملي الطقم وتجبيلي بالمرة معاهم جزمة جلد كمان. هندا (بغيظ) : كمااااااان !!!! .. شوية شوية تقولي المفروض كنت أملالك المحفظة الجديدة فلوس , وأجيبلك بنطلون جديد على الحزام الجلد ! العريس : قولي لنفسك .. أنا مارضيتش اقولك كده أحسن تتقمصي وتفتكريني بخيل وإيحة. هندا (بسخرية) : بقى انت بخيل وإيحة !!! .. يا راجل قول كلام غير ده. العريس : خلاص اما أجيلك المرة اللي جاية نبقى نخرج مع بعض وتجيبيلي الجزمة. هندا (وهي تكظم غيظها) : إنت تجيلي بكرة عشان نخرج مع بعض. العريس (بفرح) : خلاص وهو كذلك .. وحلبس أحلى شراب عندي .. بااااي. وفي اليوم التالي يأتي العريس لرحاب مبكراً عن موعده , وتقرر هندا أنها ستضع عريسها اليوم في اختبار للبخل كي تقرر بعدها ما إذا كانت العلاقة ستستمر أم لا. وبعد أن يشرب العريس الشاي والحاجة الساقعة ينزل هو وهندا للخروج سوياً وهو يظن أن هندا ستذهب به إلى محل للأحذية لشراء حذاء جديد له. وبعد أن تنزل هندا وعريسها من منزلها تلتفت حولها يميناً ويساراً بحثاً عن سيارة عريسها التي أتى بها. هندا : أمال هو انت راكن عربيتك فين ؟؟ العريس : العربية انا راكنها على الناحية التانية من الشارع .. بس احنا ناخد الميكروباص أرخص. هندا (بثورة) : ميكروباص إيه ده اللي حناخده ؟؟ .. هو مش انت معاك عربية يا جدع انت ؟؟ العريس : الميكروباص حياخد من كل واحد مننا نص جنيه , ولكن العربية لوحدها حتستهلك أكتر من كده , وكمان غير بقى أما بركنها ألاقي سايس العربيات ييجي هو كمان عايز بقشيش. هندا : بقى أول مرة نخرج مع بعض لوحدينا تخرجني في ميكروباص وانت معاك عربية .. الأمر لله. فتضطر هندا لركوب الميكروباص مع عريسها للذهاب إلى وسط البلد , وبعد وصول الميكروباص للمكان تنزل هندا ومن ورائها عريسها , وبعد أن تنزل هندا من الميكروباص ينادي سائق الميكروباص عليها. سائق الميكروباص : يا آنسة .. يا آنسة .. حضرتك ما دفعتيش. هندا (بدهشة) : ماهو خطيبي اللي معايا ده دفع لي وليه. العريس (باستحياء) : أنا بصراحة دفعت لنفسي بس. هندا (بغيظ) : حتى تذكرة الميكروباص كمان مش هاين عليك تدفعها .. آدي النص جنيه بتاعي أهو. وبعد أن تترك هندا وخطيبها الميكروباص يترجلان وسط محلات ومطاعم وسط البلد وتبدأ هندا وضع عريسها تحت الاختبار. هندا : أنا جعانة قوي. العريس : غريبة !!! .. مع إني مش جعان خالص. هندا : شايف محل البيتزا اللي هناك ده ؟؟ العريس (بتناحة) : لأ مش شايفه. هندا (بغضب) : مش شايفه إزاي !! .. إنت اتعميت ولا إيه ؟؟ العريس : أنا قصدي يعني واحنا مالنا وماله .. خلينا في المحل بتاع الجزم اللي احنا رايحين له. هندا : طب إيه رأيك بقى إنك حتعزمني على بيتزا في المحل ده ؟؟ العريس : بتقولي أعععززمممك .. آآي آي .. قلبي .. قلبي. هندا : بقى شوف بقى .. تقوللي قلبك ولا بطنك ولا رجلك .. لو ما عزمتنيش دلوقتي على البتزا يبقى تاخد دبلتك وتوريني عرض قفاك. العريس (وهو في حالة انهيار) : الأمر لله اتفضلي .. كل ده عشان تشتريلي جزمة جديدة ؟؟ وبعد أن تدخل كل من هندا وعريسها للمطعم ويجلسان على إحدى الطاولات , يبدي العريس انبهاره بالمطعم مع العلم انه مطعم بيتزا عادي. العريس (بانبهار) : يااااااااااااه .. الترابيزات عليها مفارش .. والكراسي مرصوصة جنب بعضيها .. يا حلاوة يا ولاد !! هندا : هو انت عمرك ما دخلت مطاعم قبل كده ولا إيه ؟؟ العريس : مرة واحدة في حياتي دخلت مطعم كنتاكي من 3 سنين. هندا : مرة واحدة في حياتك !!!!!! .. تلاقيك كمان كنت معزوم. العريس : لأ ما كنتش معزوم , ولا كنت داخل عشان آكل أصلاً .. ولكن كنت داخل عشان معدتي كانت تاعباني وكنت عايز أخش الحمام بتاع المطعم. هندا : يعني مش لاقي غير المواضيع المقرفة دي عشان تتكلم فيها واحنا قاعدين في المطعم ؟؟ العريس : هو مش انتي اللي بتسأليني ؟؟ هندا: يعني حتى المرة الوحيدة في حياتك اللي دخلت فيها مطعم كان عشان تخش الحمام مش عشان تاكل ؟؟ العريس : وياريتني حتى دخلت الحمام بتاعه. هندا : ليه ؟؟ .. هو الحمام كان زحمة ؟؟ العريس : لأ مش زحمة ولا حاجة .. بس لقيت واد رخم كده واقف على باب الحمام ومعاه ورق كلينكس وكل اللي بيخرج بيديه بقشيش .. فقلت هو أنا كمان حدفع عشان أخش الحمام .. بلاش خالص. هندا (بذهول) : يعني خرجت من غير ما تخش الحمام ؟؟ العريس : أيوه .. أمال يعني عايزاني أدفع بقشيش على د***ي الحمام كمان ؟؟ هندا : طب مش انت كنت بتقول إن معدتك كانت تاعباك قوي ؟؟ العريس : جداً جداً .. كنت حموت. هندا : طب وفضلت مستحمل لحد ما روحت البيت ؟؟ العريس : واستحمل ليه لحد ما أروح .. كان فيه ورا المطعم شارع ضيق كده رحت فيه وخلصت المسألة. هندا (بفزع) : في الشاااااااااااااااارع العريس : يعني هي بطني كانت أوسع من الشارع !! .. ولا يعني الشارع مش حيساع اللي بطني كانت سايعاه !! هندا : كفااااية .. أرجووووك .. أنا خلاص حجيب اللي في بطني. في تلك اللحظة يأتي الجرسون ومعه القائمة فيعطي واحدة لرحاب والأخرى لعريسها. العريس (للجرسون) : وهو مال البيتزا بتاعتكم كلها أسعارها مولعة كده ليه ؟؟ هندا : أسكت وبلاش فضايح. الجرسون : تحب حضرتك بيتزا مقاس كبير ولا وسط ولا صغير ؟؟ العريس (بغضب) : وهو حد كان جاب لك سيرة المقاس الصغير ولا الوسط ولا الكبير ؟؟ .. مفيش عندك مقاس (نونو) يكون أصغر من المقاس الصغير بتاعكم وفي نفس الوقت يكون أرخص شويتين ؟؟ الجرسون :مقاس (نونو) !!!! .. للأسف ده أصغر مقاس عندنا يا افندم. العريس : الأمر لله .. عايزين واحدة بيتزا مقاس صغير .. واقسمها نصين لو سمحت نص لي ونص للآنسة. الجرسون (باندهاش) : أقسمها نصين ؟؟ .. أمرك يا أفندم .. طب حضرتك عايز البيتزا عليها إضافات إيه ؟ن غير أي إضافات.؟ العريس : عايزينها حاف كده من غير اى حاجة الجرسون : حاف !!!!!! .. طب تحبوا تشربوا حاجة مع الأكل ؟؟ العريس : نحب نشرب مية من الحنفية. الجرسون : من الحنفية !!!! .. طب تحبوا نجيب سلطة مع الأكل يا أفندم ؟؟ العريس : جري إيه يا عم انت !! .. إنت مستقصدني ولا إيه ؟؟ .. مش كفاية كل الطلبات اللي احنا طلبناها دي ؟؟ الجرسون : أنا آسف يا أفندم .. خلاص حروح أجيب لسيادتك البيتزا الحاف المقاس النونو ومية من الحنفية فوراً. العريس (وهو ينظر للقائمة) : إستنى عندك يا جرسون انت. الجرسون : تحت أمرك يا أفندم .. في حاجة تانية ؟؟ العريس : إيه يا هندا الـ 10 % خدمة اللي انتم ضايفنها تحت بالخط الصغير ده ؟؟ الجرسون : دي قيمة الخدمات اللي بنقدمها يا أفندم زي أي مطعم في الدنيا ؟؟ العريس : خدمات زي إيه يعني ؟؟ الجرسون : يعني مقابل طهي البيتزا وغسيل الأطباق اللي سيادتك بتاكل فيها ونظافة المحل. العريس : طب لو الآنسة اللي معايا هي اللي دخلت المطبخ وعملت البيتزا , وأنا اللي غسلت الأطباق ونظفت المحل .. ممكن تخصموا الـ 10% من قيمة الفاتورة ؟؟ فتصرخ هندا في وجه العريس : إنت إتجننت في مخك ؟؟ .. عايزني أطبخ البيتزا بنفسي ؟؟ العريس : خلاص يا ستي .. خليني أنا اللي أدخل أطبخ البيتزا .. وانتي اللي تغسلي المواعين وتنظفي المحل .. بسيطة. الجرسون : ما ينفعش يا أفندم اللي حضرت بتقوله ده .. إحنا عندنا هنا الطباخين بتوعنا وعمال النظافة كمان. في تلك اللحظة تجد هندا أن الحل الوحيد للخروج من هذه الفضيحة هو أن تعلن أنها ستدفع فاتورة الحساب بنفسها. هندا : خلاص خلاص . .أنا اللي حدفع الفاتورة ومش عايزين فضايح أكتر من كده. العريس (بفرح شديد) : بجد والله ؟؟ .. إنتي اللي حتدفعي الفاتورة ؟؟ هندا : أحسن بدل ما يودنا مستشفى المجانين بسببك. العريس : طب حيث كده بقى أنا حطلب عدد اثنين بيتزا حجم كبير عليها كل الإضافات. هندا : هو مش انت كنت بتقول إنك مش جعان خالص ؟؟ العريس : نفسي اتفتحت مرة واحدة. هندا: طب وبتطلب اثنين بتيزا حجم كبير ليه ؟؟ .. مين قالك إني حقدر آكل بيتزا حجم كبير ؟؟ العريس : ومين قال إني طلبتلك .. أنا حطلب عدد اثنين بيتزا حجم كبير لنفسي أنا مش لي وليكي. هندا: كماااااااااان .. اثنين حجم كبير يا مفتري !! .. وعلى حسابي كمان ؟؟ الجرسون (للعريس) : طب وأجيب مية من الحنفية برضه يا أفندم ؟؟ العريس : حنفية إيه يا جرسون يا غبي انت .. روح هات إزازة بيبسي 2لتر ساقعة ومثلجة .. قال حنفية قال. هندا: إحنا الاتنين عمرنا ما حنقدر نخلص إزازة 2لتر بيبسي. العريس : ومين اللي قال إن الإزازة دي لينا احنا الاتنين .. أنا طلبتها لي أنا بس , وانتي شوفي عايزة تشربي إيه. هندا : يعني كمان عمال تفكر في نفسك وبس ؟؟ الجرسون : طب وتحبوا نجيب سلطات إيه يا افندم ؟؟ العريس : هات كل أنواع السلطات اللي عندك .. يللا بسرعة. وبعد أن يأتي الجرسون بكل الطلبات ينهمك العريس في التهام الطعام وكأنه وحش كاسر لم يتذوق الطعام منذ عدة أيام دون أن يشعر بهندا التي تجلس أمامه وهي ترقبه في حالة من القرف والاستياء الشديدين. العريس (وهو منهمك في الأكل) : هم هم هم هم هم هم .. مش بتاكلي البيتزا بتاعتك ليه ؟؟ .. هم هم هم هم هم هم هندا (بغيظ) : نفسي اتسدت. العريس (وهو منهمك في الأكل) : هم هم هم هم هم .. طب مش بتشربي كوباية البيبسي بتاعتك ليه ؟؟ .. هم هم هم هم هندا : خليك انت بس في الإزازة بتاعتك دي. وبعد أن يجهز العريس على طعامه , ينظر أمامه فيجد أن هندا لم تأكل شيئاً من البيتزا الصغيرة التي طلبتها لنفسها , ولم تشرب شيئاً من كوب البيبسي الخاص بها. العريس : إيه ده ؟؟ .. إنتي ما أكلتيش حاجة من طبقك ؟؟ هندا : لو عايز تاكله هو كمان اتفضل. العريس : للأسف لو كنت أقدر كنت أكلته .. بس بطني مليانة اثنين بيتزا حجم كبير وطبقين سلطة و بيبسي. هندا : على العموم ممكن نبقى ناخدها تيك أواي. العريس : أيوه فعلاً .. ناخدها معانا تيك أواي عشان أبقى أتعشى بيها. وعندما يأتي الجرسون لأخذ الحساب من هندا , يتوجه العريس بالحديث للجرسون. العريس : وياريت لو تلف البيتزا دي تيك أواي لو سمحت. الجرسون : تحت أمرك يا أفندم. العريس : وياريت كمان لو تلف لنا معاها إزازة الكاتشاب دي. الجرسون : إزازة الكاتشاب دي للاستعمال بس داخل المطعم , ولكن مش مسموح بأخذها. فيأخذ العريس زجاجة الكاتشاب ويفرغها كلها على طبق البيتزا الخاص بهندا. العريس (للجرسون) : خلاص كده يا سيدي ؟؟ .. اتفضل لفها لنا بقى. الجرسون (بذهول) : تحت أمرك يا أفندم. العريس : ياريت كمن تلف لنا كوباية البيبسي بتاعة الآنسة اللي ما شربتهاش لو سمحت. الجرسون : طب ودي حلفها إزاي هي كمان ؟؟ العريس : ممكن تعبيها في كيس نايلون وتربطه كويس .. ده انت جرسون تنح قوي. هندا(لعريسها) : فضحتنا الله يفضحك. وبعد أن تدفع هندا فاتورة الطعام وتخرج هي وعريسها إلى الشارع مرة أخرى. العريس : يللا بقى عشان نروح لمحل الجزم عشن تشتريلي جزمة. هندا (بغيظ) : أنا لو رحت لمحل الجزم حمسك كل الجزم اللي فيه وأرميك بيها. العريس(بتناحة) : هع هع هع هع .. دمك خفيف قوي يا هندا . وفي تلك اللحظة يشعر العريس بتوعك شديد في معدته. العريس : آي آي .. بطني بطني .. عايز أخش الحمام. هندا : ما هو دي نتيجة متوقعة بعد كل اللي طفحته .. على العموم احنا لسه على باب المطعم .. اتفضل خش الحمام. العريس : بس الحمام اللي جوه واقف على بابه واد رخم كده بياخد بقشيش. هندا(صارخة في وجهه) : ده انت بني آدم ما عندكش دم صحيح .. يعني مش كفاية دفعت لك الكل اللي اتهببت طفحته ؟ العريس : طب استنيني هنا وأنا حتصرف. هندا: حتتصرف إزاي يعني ؟؟ العريس : ما لكيش دعوة .. إستنيني بس 5 دقائق وجرحع لك تاني. وبعد أن يترك العريس هندا تقف وحدها في الشارع , تلتقي هندا صدفة بمجموعة من صديقاتها العزيزات اللاتي خرجن للتسوق. صديقات هندا: إزيك يا هندا .. واحشانا موت .. فينك يا وحشة يا اللي ما بتسأليش ؟؟ هندا: موجودة في الدنيا .. أصلي مستنية خطيبي راح مشوار وراجع حالاً. صديقات هندا : تصدقي إن انتي لحد دلوقتي ما عرفتيناش على خطيبك ده .. أكيد جنتلمان من الدرجة الأولى وخايفة عليه لحد مننا يخطفه منك .. على العموم أديها فرصة نقف معاكي لحد ما خطيبك ييجي ونتعرف عليه ونشوف خطيبك الجنتلمان ده ونتوحم على واحد زيه. هندا (في سرها) : بس ربنا يستر وما يفضحنيش. وفي تلك اللحظة تصدر أصوات جلبة وضوضاء وهتاف , وعندما تنظر هندا وصديقاتها لمصدر الصوت يجدن جمهرة من الناس ممسكة بعريس هندا وهم يصفعونه على قفاه وهو يصرخ في أيديهم متوسلاً لهم أن يتركوه. فتصاب هندا بالذهول .. وتتوجه صديقات هندا لمن حولهن بالسؤال: صديقات هندا : مين الراجل ده يا جماعة ؟؟ .. ومين الناس دي ؟؟ .. وبتضربه كده ليه ؟؟ أحد المارة : أصل الناس دول شافوا الراجل ده قاعد في الشارع اللي ورا المطعم وهو بيعمل زي الناس وكأنه قاعد في حمام بيتهم .. فمسكوه ضربوه. صديقات هندا : إيه القرف ده ؟؟ .. هو لسه في ناس متخلفة للدرجة دي ؟؟ .. بصراحة يستحق أكتر من كده. وفي تلك اللحظة يصرخ العريس بصوت عالي: العريس : طب كنتم استنوني أما أخلص الأول وبعدين اضربوني .. ياهندا .. إلحقيني يا هندا. صديقات هندا : مين ده يا هندا ؟؟ .. هو انتي تعرفي الراجل البشع ده ؟؟ فتخلع هندا الدبلة من إصبعها وترميها في أقرب بالوعة وهي تقول: هندا : لأ لأ لأ .. ما أعرفهوش ما أعرفهوش .. يللا يا جماعة نمشي من هنا يسرعة. العريس (وهم لا يزالون يصفعوه على قفاه) : هنددددددددددددددددددددددا .. إستني أما تشتريلي الجزمة . إنتهى وانتظرونا مع باقى حلقات عرايس وعرسان silkroad4arab .. |
||||||||||
|
16-12-2008, 07:26 PM | #9 | ||||||||||
|
القصه شكلها جامد هاقراها وهارد تاني |
||||||||||
|
16-12-2008, 07:56 PM | #10 | ||||||||||
|
قصه ممتعه بس طويله قوي يا محمود ابقي شوفلنا حاجه اققصر :d |
||||||||||
|
16-12-2008, 08:00 PM | #11 | ||||||||||
|
هههههههههههه ايه ياعم لو الجواز كده يبقى انا الجمد الله اني لحقت نفسي |
||||||||||
|
16-12-2008, 08:00 PM | #12 | ||||||||||
|
بصراحة قصة رائعة ومش عارف ابطل ضحك تسلم يا غالى على الموضوع بس الحمد لله احنا عدينا من المرحلة دى |
||||||||||
|
16-12-2008, 08:22 PM | #13 | ||||||||||
|
هههههههههه اللتنين جمدييييييييين |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة mjohncena45 ; 16-12-2008 الساعة 08:54 PM
|
17-12-2008, 10:19 PM | #14 | ||||||||||
|
-------------------------------------------------------------------------------- العروسة التالتة : المعلمة بوسبوس لم تحظ عروس من العرايس السابقة بمثل هذا العريس الذي تقدم لخطبة بوسبوس من حيث شدة الأدب والتواضع الذي يتمثل في إصراره على يناديها بأستاذة بوسبوس, والهدوء الشديد ومحاولته تلبية طلب بوسبوس بأي شكل من الأشكال. إلا أن عيبه الوحيد – من وجهة نظر المعلمة بوسبوس- هو شدة ضعف شخصيته , وانقياده التام لوالدته , وعدم قدرته على اتخاذ أي قرار أو التحدث في أي موضوع. ولنشاهد سوياً ما إذا كان العريس بالفعل هكذا – كما هو في نظر بوسبوس– أم أن بوسبوس هي المتجنية على هذا العريس المؤدب الطيب الوديع. العريس يجلس في بيت بوسبوس يتحدث معها. بوسبوس(بضجر) : يعني مش معقولة كده أبداً .. أنا بقالي أكثر من ساعة أنا اللي بتكلم وانت ساكت وما بتنطقش. العريس : أيوه يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: وبعدين قلتلك ألف مرة بلاش كلمة (أستاذة) دي اللي انت عمال كل شوية تقولها لي دي .. إشمعنى يعني أنا بندهلك باسمك حاف كده من غير ألقاب ؟؟ العريس : إزاي ما أقولهاش بس .. الأصول أصول يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس (بغيظ) : يعني عايز تقول إن أنا يعني مش بفهم في الأصول ولا في الذوق عشان بندهلك باسمك حاف من غير ألقاب ؟؟ العريس : العفو مش قصدي يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: بصراحة أول مرة في حياتي أشوف واحد بيتكلم مع عروسته ويقولها يا أستاذة. العريس : أيوه يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: يا بني إفهم بقى .. لو حد سمعك بتقولي يا أستاذة حيضحك عليك. العريس : حــاضــر بوسبوس: والمفروض إنك تتكلم معايا وانت واخد حريتك تماماً كأنك بتتكلم مع نفسك بالضبط. العريس : حــاضــر بوسبوس: وبعدين كلامك معايا بالطريقة الرسمي دي دليل على إنك عامل فروق وحساسية بيني وبينك. العريس : حــاضــر بوسبوس(بغيظ) : هي إيه حكايتك يا جدع انت !! .. هو انت ما عندكش غير حاضر حاضر حاضر ؟؟ العريس : حــاضــر بوسبوس(محذرة) : إتقي شري يا جدع انت وبلاش تستفزني .. أحسن والله ممكن تلاقيني عملت فيك أي حاجة. العريس : وحياة مامتي مش قصدي أزعلك يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: إلا صحيح بمناسبة مامتك .. أنا ملاحظة إنك كل ما تكلمني تقول لي ماما ماما ماما. العريس : أيوه بوسبوس: مش كده وبس .. ده انت كل شوية تقول لي ماما قالت , وماما عادت , وماما رأيها كذا , وماما بتعمل كذا. العريس : أيوه بوسبوس: ده انت لدرجة عمرك ما جبت لي سيرة أي حد تاني من طرفك سواء كان صديق أو زميل أو قريب غير مامتك. العريس : أيوه بوسبوس: ده أنا حتى لاحظت من كلامك إنك عمرك ما اتخذت أي قرار ومامتك هي اللي بتتخذ لك كل قراراتك. العريس : أيوه بوسبوس(بغيظ) : هو انت ما عندكش كلمة تقولها غير (أيوه) !! .. يا أخي غيَّر شوية وقول أي حاجة تانية. العريس : حــاضــر بوسبوس: أنا نفسي أعرف .. إنت ليك أصحاب بتتكلم وبتخرج معاهم ؟؟ العريس : لأ يا أستاذة بوسبوس بوسبوس: طب علاقتك إيه بزمايلك اللي في الشغل ؟؟ العريس : في حدود الشغل بس يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: طب مديرك في الشغل بتتعامل معاه إزاي ؟؟ العريس : ده المدير بتاعي مبسوط مني قوي عشان همي كله في شغلي وبس .. وبيقول عني دايماً إني حــمار شغل. بوسبوس: واضح إنك مش حــمار شغل وبس .. ده انت حــمار في كل حاجة. العريس (بفرح) : متشكر يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(متوعدة) : أنا مش قلتلك بلاش تقول لي كلمة (أستاذة) الهباب دي ؟؟ .. إنت ما بتفهمش ؟؟ العريس : حــاضــر بوسبوس: طب انت ما كانش ليك أي علاقات بزمايلك طول فترة دراستك في المدرسة أو الجامعة ؟؟ العريس : لأ بوسبوس: يعني عمرك مثلاً ما أعجبت بواحدة زميلة ليك أو حسيت ناحيتها بأي مشاعر ؟؟ العريس (بخجل) : لأ طبعاً .. بلاش الكلام المحرج ده يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(بقرف) : يختي كميلة .. بتتكسفي يا قطة ؟؟ العريس : هو أنا كنت بتكلم مع زمايلي أما أتكلم مع زميلاتي يا أستاذة بوسبوس!! بوسبوس: والله عندك حق فعلاً في النقطة دي .. واحد زيك مدهول ومقفل ومش بيتكلم حتى مع زمايله , طبيعي مش حيتكلم مع زميلاته. العريس : حــاضــر بوسبوس: طب انت كنت بتنجح في دراستك أما كنت في المدرسة إزاي ؟؟ العريس : أصل ماما كانت بتقفل علي باب أودتي بالمفتاح عشان تجبرني أذاكر. بوسبوس: يا حلاوة يا ولاد .. وإنشاء الله مامتك كانت بتقفل عليك باب أودتك بالمفتاح لحد ما وصلت لثانوي كمان , ولا لحد الإعدادية بس ؟؟ العريس : لحد ما أتخرجت من الجامعة يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: لأ لأ لأ .. كده كتير علي قوي. العريس : في حاجة يا أستاذة بوسبوس؟؟ بوسبوس : أبداً مفيش .. تحب أجيب لك إيه تشربه ؟؟ العريس: اى حاجة يااستاذة بوسبوس بوسبوس: يعني إيه أي حاجة .. قرر وقول تحب تشرب إيه .. شاي ولا قهوة ولا نسكافيه ولا سحلب ولا حاجة ساقعة ولا اجيبلك حلويات عمايل إيديا ؟؟ العريس : اللي تشوفيه يا أستاذة بوسبوس بس بلاش حلويات عشان مبحبهاش. بوسبوس(بغيظ): تحب تتصل بمامتك في بيتكم عشان تسألها تشرب إيه ؟؟ العريس : أصل ماما بتنام في الوقت ده ومش حينفع نتصل بيها يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(بغيظ) : طب أنا حشرب شاي .. تشرب شاي معايا ؟؟ العريس : اللي تشوفيه يا أستاذة بوسبوس. فتذهب بوسبوس لإعداد الشاي وتقرر أن تدفع العريس إلى أن يدلي برأيه ولو لمرة في حياته .. فتضع كمية كبيرة من الشطة الحارة على كوب الشاي الخاص بالعريس لترى رد فعله. بوسبوس: تحب تاخد كام معلقة سكر ؟؟ العريس : اللي تشوفيه يا أستاذةبوسبوس. بوسبوس: حتى في السكر كمان ؟؟ .. هو انت ما لكش رأي في أي حاجة كده خالص ؟؟ العريس : حــاضــر بوسبوس: خلاص مش ححط لك سكر خالص .. إنت خد الفنجان بتاعك وقرر عايز تحط فيه كام معلقة. فيأخذ العريس فنجان الشاي المليء بالشطة الحارة دون أن يضع لنفسه ملعقة سكر واحدة. بوسبوس: يعني عشان محدش حط لك سكر .. إنت ما حططش لنفسك ؟؟ العريس : حــاضــر بوسبوس: طب إشرب الشاي .. إشـــرب. فيأخذ العريس رشفة من الشاي المحمي بالشطة الحارة .. فيحمر وجهه بشدة وينتفخ ويصاب لسانه وحلقة بحرقان شديد. العريس : وححححححححححححح بوسبوس: في حاجة في الشاي مش عاجباك .. لو في حاجة قول .. لو مش عايز تشربه قول لي أجيب لك حاجة تانية. العريس : مفيش حاجة يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(بغيظ) : بتقول مفيش حاجة !!! .. طب إشرب كمان .. إشــرب. العريس : حــاضــر فيأخذ العريس رشفة أخرى من الشاي , وويتصبب عرقاً ويحمر وجهه من الشطة الحارة. العريس : وححححححححححححح بوسبوس: يا بن الحلال لو الشاي مش عاجبك إتخذ قرار بالتوقف .. محدش بيجبرك تشربه. العريس : مفيش حاجة يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(بغيظ شديد) : طب إشرب كمان .. عايزاك تخلص الفنجان كله , وتندغ التفل كمان , وتلحس الفنجان من جوه. العريس : حــاضــر .. وححححححححححححححححححح فيكمل العريس فنجان الشاي بالكامل برغم حرارة الشطة دون أن يتخذ قراره بالتوقف , ثم يضع فمه داخل الفنجان بطريقة غريبة. بوسبوس: إنت مالك مدخل بقك جوه الفنجان كده زي ال*** اللولو اللي بيشرب من طبقه !! العريس : مش حضرتك قلتيلي ألحس الفنجان بعد ما أخلص الشاي يا أستاذة بوسبوس.. أديني بلحسه أهو. بوسبوس: ياريتني كنت حطيت في الشاي ســـم بدل الشطة. العريس : أنا خلصت الشاي ولحست الفنجان زي ما قلتيلي يا أستاذة بوسبوس. مبسوطة مني ؟؟ بوسبوس(وهي متعبة) : أنا الضغط عندي علي والصداع زاد .. خد بعضك دلوقتي وروح لأمك , وإبقى تعالى لي بكرة أكمل التحقيق معاك. العريس : حــاضــر فيخرج العريس من منزل بوسبوس عائداً لبيته , ثم يأتي في اليوم التالي في موعده المحدد ومعه هدية عبارة عن زجاجة بارفان لبوسبوس. العريس (بخجل شديد جداً) : إتفضلي إزازة البارفان دي هدية مني يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: أنا متشكرة قوي إنك فكرت في , ونزلت بنفسك وقررت إنك تشتري لي الإزازة دي. العريس : بصراحة مش أنا اللي اشترتيها يا أستاذة بوسبوس.. دي ماما. بوسبوس: بتقول ماما !!!!!!! .. طب وانت ما نزلتش بنفسك واشتريتها ليه ؟؟ العريس : أصل ماما هي اللي معاها الفلوس وبتصرف. بوسبوس(بدهشة) : ماما اللي معاها الفلوس !!!! .. هو مش انت بتشتغل وبتاخد مرتب ؟؟ العريس : أيوه بوسبوس: ومش المفروض إن مرتبك ده كبير جداً وبتحوشه كله ؟؟ العريس : أيوه بوسبوس(وهي تشد في شعرها) : طب ومادام أيوه .. إيه حكاية إن أمك اللي معاها الفلوس وهي اللي بتصرف دي ؟؟ العريس : أصل أنا أول كل شهر أما بقبض المرتب , بديه كله لماما تشيلهولي وهي اللي بتديني مصروفي اليومي. بوسبوس: يختي كميلة يا ناس !!! .. أمك اللي بتديك مصروفك من مرتبك ؟؟ العريس : أيوه بوسبوس: وإنشاء الله بقى لو اتجوزنا .. حتبقى تديني مرتبك وأنا اللي أدي مصروفك ؟؟ العريس : لأ طبعاً .. حبقى أديه لماما , وماما هي اللي تدينا مصروفنا. بوسبوس: أنا متهيألي إني لو طلبت منك تقف على إيديك وتهز رجليك مش حتمانع. العريس : حــاضــر بوسبوس(وقد أصيبت بارتفاع في الضغط) : انا حخش أعمل لنفسي عصير لمون يروق أعصابي .. تحب تشرب معايل لمون ولا أجيب لك حاجة تانية ؟؟ العريس : اللي تشوفيه يا أستاذة بوسبوس. وعندما عادت بوسبوس مرة أخرى لغرفة الصالون التي يجلس بها العريس ومعها صينية عصير الليمون , تفاجأ بأن العريس غير موجود على كرسيه وأنه قد اختفى. بوسبوس(باندهاش) : هو راح فين المدهول على عينه ده ؟؟ .. يمكن خاف لأحط له شطة على اللمون فخاف وطفش .. خير وبركة في ستين داهية. وفي اللحظة التي همت فيها بوسبوس بالعودة إلى المطبخ بصينية عصير الليمون تسمع صوت العريس آتياً من ركن من أركان غرفة الصالون وهو يقول: العريس : أنا هنا يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس(وهي تبحث بنظرها في أرجاء غرفة الصالون بحثاً عن العريس) : إنت فين يا منيل ؟؟ العريس : أنا هنا في الركن .. ورا كرسي الفوتيه. فتنظر بوسبوس باتجاه الصوت , فتجد العريس مستنداً للحائط في وضع مقلوب واقفاً على يديه ورافعاً رجليه لأعلى وهو يهزهما للأمام والخلف. بوسبوس: إنت بتعمل إيه يا مجنون إنت ؟؟ العريس (وهو في وضعه المقلوب) : مش انتي قلتيلي أقف على إيديك وحرك رجليك .. مبسوطة مني يا أستاذة بوسبوس؟؟ بوسبوس: فز قوم واعدل نفسك وبلاش شغل هبل .. الله يخرب بيت اللي عرفني بيك. العريس : حــاضــر وبعد أن يجلس العريس على كرسيه لشرب عصير الليمون المثلج , تكون بوسبوس في حالة من الغضب الشديد والتحفز لأي كلمة يقولها العريس. بوسبوس: إنت مش ممكن تكون شخص طبيعي العريس : حــاضــر بوسبوس(بتحفز) : بقى شوف بقى .. قسماً عظماً .. لو حصل وجاوبتني إجاباتك الغبية دي وقلتلي (حاضر) أو (أستاذة) حمسكك أمسح بيك الأرض .. فاهم ولا مش فاهم ؟؟ العريس : حاضر يا أستاذة بوسبوس. فتصاب بوسبوس بحالة هستيرية فور سماعها (حاضر) و(أستاذة) , فتمسك بكوب عصير الليمون المثلج وتلقي به في وجه عريسها. العريس (بعد أن سكبت بوسبوس عصير الليمون المثلج على رأسه) : إهئ إهئ إهئ .. الله يسامحك يا أستاذة بوسبوس. فيرق قلب بوسبوس لحال العريس الذي بدا عليه الانكسار والضعف. بوسبوس: إنت زعلت عشان اللمون اللي نزل على راسك كان ساقع ومتلج ؟؟ العريس : هو أي نعم اللمون ساقع وزي الرصاص .. بس مش ده اللي زعلني. بوسبوس: أمال زعلت ليه ؟؟ .. عشان يعني حسيت إني كده هزأتك ومسحت بكرامتك الأرض ؟؟ العريس : برضه مش ده اللي زعلني .. ما هو إنتي طبيعي عمالة تمسحي بكرامتي الأرض من ساعة ما شفتيني. بوسبوس: أمال إيه اللي زعلك .. عشان يعني كان نفسك تشرب كوباية اللمون وأنا دلقتها على دماغك ؟؟ العريس : كوباية اللمون أصلاً كان طعمها ماسخ ويقرف .. ومش ده اللي كان مزعلني. بوسبوس: بتقول اللمون كان طعمه ماسخ ويقرف ؟؟ .. أمال إيه اللي مضايقك يا مدهول على عينك ؟؟ العريس : أصل بصراحة في نقطتين لمون جم على القميص بتاعي .. وماما لو شافت القميص مبقع كده حتمسكني تبهدلني. فتعود حالة الهستيرية لبسبوس مرة أخرى بمجرد علمها سبب ضيق العريس , وكذلك بمجرد سماعها كلمة (ماما) .. فتنطلق نحو المطبخ وتعود وهي ممسكة بيدها منفضة السجاد كبيرة الحجم وتنهال بها على رأس العريس بوسبوس: بقى ده اللي مضايقك !! .. وكمان بتقول ماما .. خد خد خد خد خد .. طاخ طاخ طاخ طاخ العريس : أي أي أي .. ميصحش كده أبداً .. إيه اللي بتعمليه ده يا بوسبوس؟؟ بوسبوس: إيه ده ؟؟ .. وكمان بتقول (بوسبوس) كده حاف من غير ألقاب .. خد خد خد خد .. طاخ طاخ طاخ طاخ العريس : أي أي أي .. كفاية كده .. أنا فعرضك يا أستاذة بوسبوس. بوسبوس: إطلع برة البيت يللا .. وإجري على أمك خليها تقفل عليك الأودة بتاعتك بالمفتاح. العريس (وهو ينطلق بعيداً) : حــاضــر ... حــاضــر ... حــاضــر. للأسف الشديد .. (الأستاذة) بوسبوس ملهاش في الطيب نصيب. بذمتكم ده عريس يتعوض انتظرونا مع فضايح عرايس وعرسانsilkroad4arab |
||||||||||
|
17-12-2008, 10:39 PM | #15 | ||||||||||
|
دة عريس ميتعوضش ^_^ |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اضخـــم مكتـــبه اشكال لتزين اسم الموضوع على Silk Road 4 Arab | WELFA | آرشـيـف الـمـواضـيـع الـمـمـيـزة | 31 | 20-06-2012 10:19 PM |
Back From Silk Road 4 Arab Alchemy D12 | Freee | صـور سـيـلك رود | 19 | 19-07-2011 10:39 PM |