شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-04-2015, 09:07 PM | #1 | ||||||||||||
|
اهلا بيكمـ نبذة عن الموضوع فتح القدس كان جزء من الصراع العسكري الذي وقع فى عام 637 ميلاديه والموافق 16 للهجرة بين الإمبراطورية البيزنطية والخلافة الراشدة وبدأ فتح القدس عندما قام جيش المسلمين بقيادة أبو عبيده بن الجراح قائد المسلمين فى دمشق بمحاصرة القدس فى شهر شوال 15 هـ الموافق شهر نوفمبر 636 ومن جهة أخرى كان عمرو بن العاص قد فتح جميع المدن والقرى في فلسطين ما عدا قيسارية والقدس وبعد ستة أشهر وافق البطريرك صفرونيوس للاستسلام بشرط إذا قدم فقط المفتاح للخليفة الراشد وفي عام 16 هـ سافر الخليفة عمر بن الخطاب إلى القدس لتسلم مفاتيح المدينة وهذا الفتح الإسلامى لمدينة القدس أكد توطيد السيطرة العربية على فلسطين والسيطرة التي لم تهدد مرة أخرى حتى الحروب الصليبية في أواخر القرن ال11 وعبر القرن ال13 وقد عرف هذا الفتح للعالم مكانة القدس فى الإسلام قصة الغزوة فى عهد الخليفة عمر بن الخطاب كانت جيوش المسلمين تجوب العالم شرقا وغربا لفتح بلاده ونشر الدين الاسلامى ففتحت الجيوش كثير من البلدان وقد أرسل وقتها سيدنا عمر بن الخطاب جيشا بقيادة عمرو بن العاص وابو عبيدة بن الجراح لفتح الشام عمتا والقدس خاصة وفي ذلك الوقت أبو عبيدة بن الجراح والذي وصل بجنوده إلى دمشق وأقام فيها يحضر لفتح القدس ومن جهة أخرى كان عمرو بن العاص قد فتح جميع المدن والقرى في الشام ما عدا قيسارية والقدس وقد صمم أبو عبيدة على فتح القدس أولاً فأرسل رسالة لهم و قام أبوعبيدة بتوجيه خالد بن الوليد في خمسة آلاف فارس نحو بيت المقدس ثم أتبعه بخمسة آلاف فارس آخرين بقيادة يزيد بن أبي سفيان ثم بخمسة آلاف بقيادة شرحبيل بن حسنة واجتمعت الجيوش كلها ولحق بها أبو عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه) و عمرو بن العاص وضربوا الحصار حول المدينة المقدسة في أيام برد شديد دهاء ومكر عمرو بن العاص ثم أخذوا يستطلعون الأخبار ويدبرون الحيلة لفتح المدينة و الاجتماع برئيس بيت المقدس كان رئيس بيت المقدس في ذلك الوقت "أرطبون" وكان مشهورا بالدهاء والمكيدة فأرسل عمرو بن العاص إلى أرطبون يبلغه أنه سيبعث برسوله إليه ليجتمع به فوافق وهنا انتهزها عمرو بن العاص وعلم أنه لا يمكن أن يقابل مثل هذا الرجل إلا من هو مثله في الدهاء والمكر فعزم على القدوم عليه بنفسه وإيهامه بأنه رسول جيش المسلمين إليه فسار إليها ودخلها واجتمع بأرطبون وتبين لأرطبون من خلال محادثاته مع عمرو فهمه وحدة ذكائه فقال في نفسه : إن هذا لعمرو بنفسه أو أنه الرجل الذى يأخذ عمرو برأيه وما كنت لأصيب الجيش (جيش المسلمين) بأمر أعظم عليهم من قتله ثم دعا واحداً من حراسه وأسند إليه بقتل عمرو وقال: اخرج فـ خذ مكان كذا وكذا فإذا مر بك فاقتله وتنبه عمرو لما يدبره له أرطبون فقال له وهو يتظاهر بأنه يودعه ويعرض عليه أمراً جديداً : قد سمعت مني وسمعت منك فأما ما قلته فقد وقع مني موقعاً وأنا واحد من عشرة بعثنا عمر بن الخطاب مع هذا الوالى للكافة ويشهدنا أموره فـ أرجع فآتيك بهم الآن فإذا رأوا فى الذي عرضته على مثل الذى أرى فقد رآه أهل العسكر والأمير وإن لم يروه رددتهم (أرجعتهم) إلى مأمنهم وكنت على رأس أمرك وأعجب أرطبون باقتراح عمرو فقال : نعم اذهب وأحضرهم ثم أشار إلى رجل من رجاله وقال له : اذهب إلى فلان فرده إلى وخرج عمرو بت العاص من بيت المقدس وهو يقول : لا أعود لمثلها أبداً وانتظر أرطبون فترة طويلة دون أن يرجع إليه عمرو وأصحابه فقال : خدعني الرجل .. هذا أدهى الخلق حصار بيت المقدس حاصر جنود المسلمين بقيادة أبو عبيدة بن الجرح وعمرو بن العاص مدينة القدس حصاراً شديداً حتى ضج أهلها فاجتمعوا إلى أرطبون فقالوا له : قد دار علينا حصاراً شديداً من هؤلاء العرب ورجونا أن يأتينا مدد من قبل الملك ، ولاشك أنه اشتغل عنا بنفسه من أجل هزيمة جيشه وهم أشهر منا بالقتال وأنهم من يوم نزلوا علينا لم نخاطبهم بكلمة واحدة ولم نجبهم احتقاراً منا لهم والآن وقد عظم الأمر علينا فإنا نرى أن تشرف على هؤلاء العرب وتنظر ما الذي يريدونه منا فإن كان صعباً فتحنا الأبواب وخرجنا إليهم فإما أن نقتل عن أخرنا وإما أن نهزمهم عنا ، وإن كان أمرهم قريباً أجبنا إلى ما يريدون ويطلبون . المفاوضات اقتنع أرطبون بقول أعوانه فصعد إلى السور وطلب من أحد النصارى أن يخاطب المسلمين فقال الرجل : يا معاشر العرب .. إن أرطبون قد أقبل يخاطبكم فليدن منا أميركم وذهب المسلمون يخبرون أبا عبيدة بالكلام الذي سمعوه فقال : والله لأجيبه حيث دعاني وقدم أبو عبيدة إلى السور ومعه جمع من رجاله وترجمانه معه فلما وصل إلى السور خاطبه أرطبون قائلاً : ما الذي تريدونه منا في هذه البلدة المقدسة.ومن قصدها يوشك أن يغضب عليه الله ويهلكه؟ فقال أبو عبيدة عبر ترجمانه (مترجم) : قل لهم إنها شريفة ومنها أسري بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء ودنا من ربه قاب قوسين أو أدنى وأنها معدن الأنبياء وقبورهم فيها ونحن أحق منكم بها ولا نزال عليها أو يملكنا الله إياها كما ملكنا غيرها. فقال أرطبون : فما الذي تريدونه منا ؟ قال أبو عبيدة : خصلة من ثلاث : أولها : أن تقولوا لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله فإن أجبتم إلى هذه الكلمة كان لكم ما لنا وعليكم ما علينا. فقال أرطبون: إنها كلمة عظيمة .. وهذه خصلة لا نجيبكم (نوافقكم) إليها فما الخصلة الثانية ؟ قال أبو عبيدة : تصالحوننا عن بلدكم أو تؤدون الجزية عن يد وأنتم صاغرون كما أداها غيركم من أهل الشام . فقال أرطبون : هذه خصلة أعظم علينا من الأولى وما كنا بالذي يدخل تحت الذل والصغار أبداً . فقال أبو عبيدة : ما نزال نقاتلكم حتى يظفرنا الله بكم ونستعبد أولادكم ونساؤكم ونقتل منكم من خالف كلمة التوحيد وعكف على كلمة الكفر . فقال له أرطبون: فإنا لا نسلم مدينتنا أو نهلك عن آخرنا وكيف نسلمها وقد استعددنا بآلة الحرب والحصار وفيها العدة الحسنة والرجال الشداد ولسنا كمن لاقيتم من أهل المدن الذين أذعنوا (استسلموا) لكم بالجزية. فقال أبو عبيدة : بل سندخلها ونطهر مدينة الأنبياء منكم ومن كفركم . فقال أرطبون : إنكم لو أقمتم علينا عشرين سنة ما فتحتموها أبداً وإنما تفتح لرجل صفته ونعته في كتبنا ولسنا نجد صفته ونعته معك أبداً . ثم أخذ أرطبون يعدد صفات أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ويصف جسمه ووجهه وشكله . فتبسم عندها أبو عبيدة وقال : فتحنا البلد ورب الكعبة. وكتب ابو عبيدة الجراح رسالة لسيدنا عمر بن الخطاب يبلغه بشروط أرطبون واستبشر سيدنا عمر بن الخطاب بمكتوب ايو عبيدة الجراح وقرر الذهاب للقدس رحلة سيدنا عمر بن الخطاب لمدينة القدس مشى إلي بيت المقدس بناقة وخادم معه وزاد ( ماء و خبز و تمر ) كان عمر رضي الله عنه يركب ناقته ساعة ، ويمشي خادمه ، ثم ينزل ليركب خادمه ساعة أخرى ، ويمشي هو ، ثم يمشي الاثنان ليريحا الناقة ، يتلوان أثناء الطريق سورة يس ( بها كان يقدر عمر الساعة ) . فسار حتى قدم الجابية (منطقة بسوريا) فنزل بها وخطب خطبة طويلة بليغة بها وقد كتب إلى قادة الجنود أن يوافوه في اليوم التالى إلى الجابية فتوافدوا أجمعون في ذلك اليوم إلى الجابية فكان أول من تلقاه يزيد بن أبي سفيان ثم أبو عبيدة ثم خالد بن الوليد و فى الوقت الذي وصل فيه أمير المؤمنين عمر إلى الجابية استطاع أرطبون حاكم القدس أن يفر منها إلى مصر ثم مضى هو و غلامه إلى المدينة المقدسة و عندما وصلا إلى سور القدس كان عمر راكباً و غلامه ماشياً لكن جاء دور الغلام ليركب فنزل عمر عن الناقة ليمشى وركب خادمه وأخذ عمر بزمام الناقة ورجلاه لا تزالا ممرغتين بالوحل والغلام هم بالنزول ليركب سيدنا عمر لكن أمير المؤمنين رفض . فتح سيدنا عمر بن الخطاب للقدس وعندما استقرت الناقة عند الباب نزل الى سيدنا عمر رئيس الاساقفة " صفريانوس" البطريرك وبيده مفاتيح القدس وبعد أن سلّم عليه قال له : إن صفات من يتسلم مفاتيح بيت المقدس ثلاثة وهي مكتوبة في كتابناالانجيل: أولها : يأتى ماشياً وخادمه راكب. ثانيها : يأتى ورجلاه ممرغتان في الوحل . وثالثها :اسمح لى أن أعدّ الرقع التي في ثوبك . فعدّها فإذا هي سبع عشرة رقعة ! فقال : وهذه هي الصفة الثالثة . وسلم الأسقف أمير المؤمنين مفاتيح القدس وشاهد عمر البطريرك يبكى، فقال له مواسياً: "لا تحزن هوّن عليك فالدنيا دواليك يوم لك ويوم عليك". فقال البطريرك:"أظننتني بكيتُ لضياع الملك؟ والله ما لهذا بكيت إنما بكيت لما أيقنت أن دولتكم على الدهر باقية ترقّ ولا تنقطع فدولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة وكنتُ أحسبها دولة فاتحين تمر ثم تنقرض مع السنين". رفض سيدنا عمر بن الخطاب لصلاة المسلمين فى الكنيسة دعا البطريرك سيدنا عمر لتفقد كنيسة القيامة فلبى دعوته وأدركته الصلاة وهو فيها فتلفت إلى البطريرك وقال له:أين أصلى؟ فقال البطريرك: مكانك صل وما كان لسيدنا عمر أن يصلي في كنيسة القيامة فيأتي المسلمون من بعده ويقولون هنا صلى عمر ويبنون عليه مسجدا وابتعد سيدنا عمر عن الكنيسة بمسافة صغيرة وفرش عباءته وصلى وجاء المسلمون من بعده وبنوا على ذلك المكان مسجدا وهو قائم إلى يومنا هذا العهدة العمرية وفي العهدة شرط خاص بمنع إقامة اليهود في القدس ولا شك بأن هذا الشرط كان بناء على طلب البطريرك بعد الذي لاقاه أتباعه أثناء الغزو الفارسي من شر اليهود منقول للامانة بس تم وضع حقوق المنتدى |
||||||||||||
|
27-04-2015, 01:08 AM | #2 | ||||||||||||
|
موضوع روعة
|
||||||||||||
|
27-04-2015, 07:02 PM | #3 | ||||||||||||
Silkroad4Arab
|
جزاك الله خير
|
||||||||||||
|
27-04-2015, 08:39 PM | #4 | |||||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||||
|
19-06-2015, 12:11 PM | #5 | ||||||||||||
|
شكرا لك وجزاك الله كل خير
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|