حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2015, 07:34 PM   #1

SŦorm
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية SŦorm


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 57110
• المشـــاركـات » 8,264
• الـدولـة » ♥♥╯╰♥♥
• الـهـوايـة » ♥♥╯╰♥♥
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 64
SŦorm جـيـد

SŦorm غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى SŦorm

افتراضي السيرة النبوية والدعوة إلى الله








الدعوة إلى الله تعالى عبادة من أشرف العبادات وعمل من أجَّل الأعمال، والدعاة إلى الله الذين يرشدون الناس إلى الخير ويبصرونهم بالحق في سيرة وسنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لهم قدرهم ومنزلتهم، وقد قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبيناً أجرهم: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ) رواه مسلم، وقال: ( لَأَنْ يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حُمُرِ النَّعَمِ ) رواه البخاري، ومعنى حمر النعم هي: الإبل الحمر، وهي أنفس أموال العرب، يضربون بها المثل في نفاسة الشيء، وأنه ليس هناك أعظم منه، وقد نص على هذا النووي في شرحه لهذا الحديث .

ومعلوم أن سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهديه هما الميزان الذي توزن به الأعمال، فما كان منها موافقاً لهديه فهو المقبول، وما كان منها مخالفا لهديه فهو مردود، يقول سفيان ابن عيينة: " إن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو الميزان الأكبر، فعليه تعرض الأشياء، على خُلقه وسيرته وهديه، فما وافقها فهو الحق، وما خالفها فهو الباطل " .
وفي السيرة النبوية المنهج الصحيح والأسلوب الأمثل في الدعوة إلى الله، من حيث طريقته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وأخلاقه وآدابه وتواضعه مع المدعوين ورفقه بهم، إلى غير ذلك من الأمور التي هي من مقوِّمات الدعوة إلى الله، وقد قال الله تعالى لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ: { قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي }(يوسف من الآية: 108 ) .
قال ابن القيم: " فلا يكون الرجل من أتباعه حقا حتى يدعو إلى ما دعا إليه، ويكون على بصيرة " .


الرحمة والرفق في دعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

الداعية الفظ الغليظ يبعد الناس عنه, ولا تبلغ دعوته غايتها وإن كان ما يدعو إليه حقاً وصدقاً, إذ الناس ينفرون من الغلظة ولا يقبلون صاحبها، لذا قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إنَّ الرفقَ لا يكون في شيءٍ إلا زانه, ولا ينـزع من شيءٍ إلا شانه ) رواه مسلم، وقال: (من يحْرَمُ الرفق يُحْرَمُ الخير كله ) رواه مسلم .
أما الداعية إلى الله على طريقة وهدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فإنه يعلم أن نبيه ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ جاء رحمة للبشرية كلها ـ مؤمنها وكافرها ـ قال الله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }(الأنبياء الآية: 107}، ومن هنا كان لابد للداعية أن يكون رحيماً رفيقاً، ينبض قلبه بالشفقة على الناس وإرادة الخير لهم, ولا يكن همه أن يقيم عليهم الحجة والدليل، ويبين لهم بطلان ما هم فيه فقط، بل هو يسعى ويهدف إلى إنقاذهم من الكفر إلى الإيمان، ومن الضلالة إلى الهدى, ومن المعصية إلى الطاعة، متأسياً في ذلك برسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها سألت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( يا رسول الله، هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد؟، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كُلال فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب (ميقات أهل نجد)، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني، فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني، فقال: إن الله قد سمع قول قومك لك، وما ردوا عليك، ولقد أرسل إليك ملَك الجبال لتأمره بما شئت، فناداني ملك الجبال وسلم عليَّ، ثم قال: يا محمد، إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملَك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فيما شئت؟، إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين (الجبلين)، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) رواه البخاري .
ومن خلال مقترح ملَك الجبال باستئصال وإهلاك المشركين الذين آذوه ولم يقبلوا دعوته ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إن شئتَ أن أُطبق عليهم الأخشبين )، ورد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عليه: ( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا ) نرى منهجه وأسلوبه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الشفقة والرحمة والرفق بمن يدعوه وإن تعرض له بالأذى، وهذا من شدة حرصه على هداية الناس .
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان غلامٌ يهودي يخدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمرض فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم، فأسلَمَ، فخرج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار ) رواه البخاري، وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( إنَّمــا مثلي و مثلُكم كمثل رجلٍ استوقد نارًا، فجعلت الدوابُّ والفراش يقعن فيه ,فأنا آخذ بحُجزكم وأنتم تقتحمون فيه ) رواه مسلم .



ولم تكن أقواله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هي سبيل دعوته إلى الله فقط، بل كان فعله وخُلُقه مع قوله وكلامه، إذ كيف يدعو الداعية إلى شيءٍ وهو لا يفعله ولا يطبقه على نفسه, فسلوك الداعي وأفعاله أكبر أثراً في المدعوين من أقواله, ومن ثم حذر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من يخالف فعلُهَ قوْلَه تحذيراً شديدا، فقال: ( يؤتى بالرجل يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتاب بطنه فيدور بها كما يدور الحمار في الرحى، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون:يا فلان مالك، ألم تك تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟, فيقول: بلى, كنت آمر بالمعروف ولا آتيه وأنهى عن المنكر وآتيه ) رواه البخاري .
وعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي رِجَالاً تُقْرَضُ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَار، قُلْتُ: مَنْ هؤلاء يا جبريل؟، فقال: الخطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم، وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون؟ ) رواه أحمد .
وكم عانت الدعوة إلى الله والأمة مِنْ دعاة خالفوا هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في طريقة دعوته، وخالفت أفعالهم وأخلاقهم أقوالهم ودعوتهم، ولقد قال ابن القيم واصفا لهم: " علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم، ويدعونهم إلى النار بأفعالهم, فكلما قالت أقوالهم للناس هلمّوا، قالت أفعالهم: لا تسمعوا منهم, فلو كان ما دعوا إليه حقًا كانوا أول المستجيبين له, فهم في الصورة أدلاء, وفي الحقيقة قطاع طرق " .


يا أيها الرجل الْمُعَلِّمُ غَيْرَهُ هَلَّا لِنَفْسِك كَانَ ذَا التَّعْلِيمُ
تَصِفُ الدَّوَاءَ لِذِي السِّقَامِ وَذِي الضَّنَى كَيْمَا يَصِحَّ بِهِ وَأَنْتَ سَقِيمُ
ابْدَأْ بِنَفْسِك فَانْهَهَا عَنْ غَيِّهَا فَإِذَا انْتَهَتْ عَنْهُ فَأَنْتَ حَكِيمُ
فَهُنَاكَ تُعْذَرُ إنْ وَعَظْتَ وَيُقْتَدَى بِالْقَوْلِ مِنْك وَيحصل التسليمُ
لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأْتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْك إذَا فَعَلْت عَظِيمُ



إن السيرة النبوية هي السجل الكامل الذي يبين لنا حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وما جرى له فيها من أحداث في مكة والمدينة، ويظهر لنا من خلالها كيفية دعوته وطريقة تعامله مع أصناف الناس، ـ المؤمن منهم والكافر، والطائع والعاصي ـ، ونستلهم منها أساليب الدعوة ووسائلها الصحيحة، لأنها تعطينا نموذجا حيّاً لمختلف الظروف والأحوال التي يمكن أن تتكرر مع الدعاة إلى الله في كل زمان ومكان، فما مِنْ موقف يقع فيه الداعي، أو حدث يمر به أو مشكلة تواجهه، إلا ويجد مثلها ـ أو قريب منها ـ في سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .




توقيع SŦorm :







Death is just the beginning


"Who understands death .. understand life"


رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 27-02-2015, 02:47 PM   #2

mostafahanafi
عضو نشيك





• الانـتـسـاب » Feb 2015
• رقـم العـضـويـة » 120617
• المشـــاركـات » 61
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
mostafahanafi صـاعـد

mostafahanafi غير متواجد حالياً



افتراضي رد: السيرة النبوية والدعوة إلى الله



تسلم جزاك الله خيراy.png" border="0" alt="" title="Triggerhappyy" class="inlineimg" />y.png" border="0" alt="" title="Triggerhappyy" class="inlineimg" />




رد مع اقتباس
قديم 27-02-2015, 05:17 PM   #3

.a7la-smile.



الصورة الرمزية .a7la-smile.

مـديـر عـام

• الانـتـسـاب » Apr 2011
• رقـم العـضـويـة » 86154
• المشـــاركـات » 15,216
• الـدولـة » Egypt
• الـهـوايـة » Social Media
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 473
.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق.a7la-smile. مـتـألـق

.a7la-smile. غير متواجد حالياً



افتراضي رد: السيرة النبوية والدعوة إلى الله



فنان ياض ولله
جزاك الله خير :)




رد مع اقتباس
قديم 27-02-2015, 07:35 PM   #4

SŦorm
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية SŦorm


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 57110
• المشـــاركـات » 8,264
• الـدولـة » ♥♥╯╰♥♥
• الـهـوايـة » ♥♥╯╰♥♥
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 64
SŦorm جـيـد

SŦorm غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى SŦorm

افتراضي رد: السيرة النبوية والدعوة إلى الله



منور يامارو


توقيع SŦorm :







Death is just the beginning


"Who understands death .. understand life"


رد مع اقتباس
قديم 19-06-2015, 11:01 PM   #5

saif.m
عضو فعال



الصورة الرمزية saif.m


• الانـتـسـاب » Jun 2015
• رقـم العـضـويـة » 122525
• المشـــاركـات » 397
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 10
saif.m صـاعـد

saif.m غير متواجد حالياً



افتراضي رد: السيرة النبوية والدعوة إلى الله



شكرا لك وفي انتضار جديدك




رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
السيرة النبوية ومراعاة مشاعر الناس SŦorm القـسـم الإسـلامـى الـعـام 2 18-08-2015 11:00 PM
في ظلال السيرة النبوية SŦorm القـسـم الإسـلامـى الـعـام 3 22-02-2015 11:59 PM
السيرة النبوية الكاملة Subway القـسـم الإسـلامـى الـعـام 3 17-11-2013 11:03 PM
السيرة النبوية الشريفة (بحقوق المنتدى) SŦorm القـسـم الإسـلامـى الـعـام 14 25-05-2013 08:06 PM
سلسلة (السيرة النبوية ) كاملة للدكتور راغب السرجاني HeRo_Baby القـسـم الإسـلامـى الـعـام 9 07-07-2009 03:13 AM


الساعة الآن 06:06 PM.