القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-05-2014, 01:49 PM | #1 | ||||||||||
|
نشأته وتعليمه : ولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وهو من أسرة شريفة يمتد نسبها إلى الإمام علي زين العابدين بن الحسين وحفظ الشعراوي القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1916 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسا لاتحاد الطلبة سنة 1934م ، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق ثم أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، فالتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، ثم تخرج الشيخ عام 1941 وحصل علي العالمية (الدكتوراة) مع إجازة التدريس عام 1943م. تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وعن تربية الأولاد يقول الشيخ الشعراوي أن أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير. فالطفل يجب أن يرى جيدا، وهناك فرق بين أن يتعلم الطفل وأن تربي فيه مقومات الحياة، فالطفل إذا ما تحركت ملكاته وتهيأت للاستقبال والوعي بما حوله، أي إذا ما تهيأت أذنه للسمع، وعيناه للرؤية، وأنفه للشم، وأنامله للمس، فيجب أن نراعي كل ملكاته بسلوكنا المؤدب معه وأمامه، فنصون أذنه عن كل لفظ قبيح، ونصون عينه عن كل مشهد قبيح تدرجـــه الوظيفى : بعد تخرج الشيخ الشعراوي عين مدرسا بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الإسكندرية، واستمر تدريسه لمدة ثلاث سنوات بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية ليعمل أستاذا بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م، واضطر الشيخ الشعراوي أن يدرس مادة العقائد هناك رغم تخصصه أصلاً في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أن الشيخ الشعراوي استطاع أن يثبت تفوقه في تدريس هذه المادة لدرجة كبيرة لاقت استحسان وتقدير الجميع. عين الشيخ الشعراوي وكيلا لمعهد طنطا الازهرى سنة 1960م ثم عين مديرا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م ثم مفتشا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م ، وفي عام 1963م عاد الشيخ الشعراوي إلى مصر وتولى منصب مدير مكتب شيخ الأزهر وقتها الشيخ حسن مأمون. سافر الشيخ الشعراوي إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر عام 1966، وبقي بها مدرسا لمدة سبع سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف محافظة الغربية، ثم وكيلا للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر. كما عين أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، ثم رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972 م. في نوفمبر سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف وشئون الأزهر ، وظل في منصبه إلي أن ترك الوزارة في أكتوبر عام 1978م، ويذكر له أنه خلال عمله كوزير للأوقاف كان أول من أصدر قرارا وزاريا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل. وسافر بعدها إلى السعودية حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز ولم يعد إلا سنة 1981م. وفي سنة 1987م تم ترشيح الشيخ الشعراوي ليصبح عضواً بمجمع اللغة العربية (مجمع الخالدين)، وجاء انضمامه بعد حصوله على أغلبية الأصوات. مؤلفات الشعراوي للشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عدد من المؤلفات، قام عدد من محبيه بجمعها وإعدادها للنشر، وأشهر هذه المؤلفات وأعظمها تفسير عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] للقرآن الكريم، ومن هذه المؤلفات: الإسراء والمعراج - عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الشعراوي الإسلام والفكر المعاصر الإسلام والمرأة، عقيدة ومنهج الإنسان الكامل عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] صلى الله عليه وسلم الأدلة المادية على وجود الله - عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الشعراوي الآيات الكونية ودلالتها على وجود الله تعالى البعث والميزان والجزاء التوبة - الجنة وعد الصدق الجهاد في الإسلام الحج الأكبر - حكم أسرار عبادات الحج المبرور الحسد الحصن الحصين الحياة والموت السحر السحر والحسد السيرة النبوية الشعراوي بين السياسة والدين الشورى والتشريع في الإسلام الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وفتاوى العصر الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وقضايا إسلامية حائرة تبحث عن حلول الشيخ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ويسألونك عن الدنيا والآخرة - الصلاة وأركان الإسلام الطريق إلى الله - الظلم والظالمون الغارة على الحجاب الفتاوى القضاء والقدر الله والنفس البشرية المرأة في القران الكريم المرأة كما أرادها الله المعجزة الكبرى المنتخب في تفسير القرآن الكريم الوصايا إنكار الشفاعة أحكام الصلاة أسرار بسم الله الرحمن الرحيم أسماء الله الحسنى أسئلة حرجة وأجوبة صريحة أضواء حول اسم الله الأعظم - أنت تسأل والإسلام يجيب بين الفضيلة والرذيلة جامع البيان في العبادات والأحكام حفاوة المسلمين بميلاد خير المرسلين خواطر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عداوة الشيطان للإنسان عذاب النار وأهوال يوم القيامة على مائدة الفكر الإسلامي لبيك اللهم لبيك مائه سؤال وجواب في الفقه الاسلإمي - محمد متولي الشعراوي معجزة القرآن - من فيض القرآن نظرات في القرآن نهاية العالم هذا هو الإسلام وصايا الرسول يوم القيامة اهتماماته بالشعر ومن الشعر عشق محمد متولي الشعراوي اللغة العربية ، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول "عرفوني شاعراً" يقول في قصيدة بعنوان "موكب النور": أريحي السماح والإيثـار............... لك إرث يا طيبة الأنوار وجلال الجمال فيـك عريق .................. لا حرمنا ما فيه من أسـرار تجتلي عندك البصائر معنى ..............فوق طوق العيون والأبصار الشعر ومعاني الآيات ويتحدث الشيخ محمد متولي الشعراوي في مذكراته التي نشرتها صحيفة الأهرام عن تسابق أعضاء جمعية الأدباء في تحويل معاني الآيات القرآنية إلى قصائد شعر. كان من بينها ما أعجب بها رفقاء الشيخ محمد متولي أشد الإعجاب إلى حد طبعها على نفقتهم وتوزيعها. يقول إمام الدعاة ومن أبيات الشعر التي اعتز بها، ما قلته في تلك الآونة في معنى الرزق ورؤية الناس له. فقد قلت: تحرى إلى الرزق أسبابه فإنـك تجـهل عنـوانه ورزقـك يعرف عنوانك وعندما سمع الشيخ الذي كان يدرس لنا التفسير هذه الأبيات قال لي: يا ولد هذه لها قصة عندنا في الأدب. فسألته: ما هي القصة: فقال: قصة شخص اسمه عروة بن أذينة. وكان شاعراً بالمدينة وضاقت به الحال، فتذكر صداقته مع هشام بن عبد الملك. أيام أن كان أمير المدينة قبل أن يصبح الخليفة. فذهب إلى الشام ليعرض تأزم حالته عليه لعله يجد فرجاً لكربه. ولما وصل إليه استأذن على هشام ودخل. فسأله هشام كيف حالك يا عروة؟ فرد: والله إن الحال قد ضاقت بي. فقال لي هشام: ألست أنت القائل: لقد علمت وما الإشراق من خلقي أن الذي هـو رزقي سوف يأتيني واستطرد هشام متسائلاً: فما الذي جعلك تأتي إلى الشام وتطلب مني. فأحرج عروة الذي قال لهشام: جزاك الله عني خيراً يا أمير المؤمنين.. لقد ذكرت مني ناسياً، ونبهت مني غافلاً. ثم خرج. وبعدها غضب هشام من نفسه لأنه رد عروة مكسور الخاطر. وطلب القائم على خزائن بيت المال وأعد لعروة هدية كبيرة وحملوها على الجمال. وقام بها حراس ليلحقوا بعروة في الطريق. وكلما وصلوا إلى مرحلة يقال لهم: كان هنا ومضى. وتكرر ذلك مع كل المراحل إلى أن وصل الحراس إلى المدينة. فطرق قائد الركب الباب وفتح له عروة. وقال له: أنا رسول أمير المؤمنين هشام. فرد عروة: وماذا أفعل لرسول أمير المؤمنين وقد ردني وفعل بي ما قد عرفتم ؟ فقال قائد الحراس: تمهل يا أخي. إن أمير المؤمنين أراد أن يتحفك بهدايا ثمينة وخاف أن تخرج وحدك بها. فتطاردك اللصوص، فتركك تعود إلى المدينة وأرسل إليك الهدايا معنا. ورد عروة: سوف أقبلها ولكن قل لأمير المؤمنين لقد قلت بيتا ونسيت الآخر. فسأله قائد الحراس: ما هو ؟ فقال عروة: أسعى له فيعييني تطلبه ولو قعدت أتاني يعينني وهذا يدلك -فيما يضيفه إمام الدعاة- على حرص أساتذتنا على أن ينمو في كل إنسان موهبته، ويمدوه بوقود التفوق. لشيـخ الشـعراوي كـان يقرض الشعـر في مراحـل متقدمـة من عمره ولـه قصائد في أغـراض متنوّعـة، نورد فـيما يلـي بـعض النـماذج الـمختارة: يقول بمناسبة الإسراء والمعراج: يا ليلة «المعراج» و«الإسراء» وحي الجلال وفتنة الشعراء الدهر أجمع أنت سر نواته وبما أتاك الله ذات رواء فلك العلا دارت عليك شمسه والشمس واحدة من الإنشاء من ذا الذي يحظى بما استعصى على «موسى» و«عيسى» صاحب الإحياء لله عذراء بتيل خصرها من ذا الذي يحظى بتي العذراء لا غرو أن كانت عروس محمد إن العظيم يكون للعظماء يا فتاة الإسلام قصرت أكماماً وشلت ذيولا هلا رحمت إهابك المصقولا أسئمت من برد الشتاء سجونه فطلبت تحرير المصيف عجولا وخطرت تحت غلالة شفافة في فتنة تدع الحليم جهولا محبوكة لصقت بجسم مشرق دفعته ثورته فبان فصولا هل قصر الخدان في صرعاهما أم كان طرفك في الطعان كسولا حتى استعنت على القلوب بمغمد وجعلت جسمك كله مسلولا ألححت في عرض الجمال وغرك الغرار حتى أسمعوك فضولا من نال منك رضاً فأنت ملاكه ومن انتهرت قسا فكان عزولاً مواقفه الوطنية يروي إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي في مذكراته وقائع متفرقة الرابط بينها أبيات من الشعر طلبت منه وقالها في مناسبات متنوعة. وخرج من كل مناسبة كما هي عادته بدرس مستفاد ومنها مواقف وطنية. يقول الشيخ: وأتذكر حكاية كوبري عباس الذي فتح على الطلاب من عنصري الأمة وألقوا بأنفسهم في مياه النيل شاهد الوطنية الخالد لأبناء مصر. فقد حدث أن أرادت الجامعة إقامة حفل تأبين لشهداء الحادث ولكن الحكومة رفضت. فاتفق إبراهيم نور الدين رئيس لجنة الوفد بالزقازيق مع محمود ثابت رئيس الجامعة المصرية على أن تقام حفلة التأبين في أية مدينة بالأقاليم. ولا يهم أن تقام بالقاهرة. ولكن لأن الحكومة كان واضحاً إصرارها على الرفض لأي حفل تأبين فكان لابد من التحايل على الموقف. وكان بطل هذا التحايل عضو لجنة الوفد بالزقازيق حمدي المرغاوي الذي ادعى وفاة جدته وأخذت النساء تبكي وتصرخ. وفي المساء أقام سرادقا للعزاء وتجمع فيه المئات وظنت الحكومة لأول وهلة أنه حقاً عزاء. ولكن بعد توافد الأعداد الكبيرة بعد ذلك فطنت لحقيقة الأمر. بعد أن أفلت زمام الموقف وكان أي تصد للجماهير يعني الاصطدام بها. فتركت الحكومة اللعبة تمر على ضيق منها. ولكنها تدخلت في عدد الكلمات التي تلقى لكيلا تزيد للشخص الواحد على خمس دقائق. وفي كلمتي بصفتي رئيس اتحاد الطلبة قلت: شباب مات لتحيا أمته وقبر لتنشر رايته وقدم روحه للحتف والمكان قربانا لحريته ونهر الاستقلال ولأول مرة يصفق الجمهور في حفل تأبين. وتنازل لي أصحاب الكلمة من بعدي عن المدد المخصصة لهم. لكي ألقى قصيدتي التي أعددتها لتأبين الشهداء البررة والتي قلت في مطلعها. نداء يابني وطني نداء.................................. دم الشهداء يذكره الشباب وهل نسلوا الضحايا والضحايا ...................بهم قد عز في مصر المصاب شباب برَّ لم يفْرِق.. وأدى ................. رسالته، وها هي ذي تجاب فلم يجبن ولم يبخل وأرغى ................... وأزبد لا تزعزعه الحراب وقدم روحه للحق مهراً ...................... ومن دمه المراق بدا الخضاب وآثر أن يموت شهيد مصر..................... لتحيا مصر مركزها مهاب خواطره حول تفسير القرآن بدأ الشيخ محمد متولي الشعراوي تفسيره على شاشات التلفاز قبل سنة 1980م بمقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل سورة الصف وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملا. يذكر أن له تسجيلا صوتيا يحتوي على تفسير جزء عم (الجزء الثلاثون). يقول الشيخ محمد متولي الشعراوي موضحـًا منهجه في التفسير: خواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن. وإنما هي هبات صفائية. تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.. ولو أن القرآن من الممكن أن يفسر. لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى الناس بتفسيره. لأنه عليه نزل وبه انفعل وله بلغ وبه علم وعمل. وله ظهرت معجزاته. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتفى بأن يبين للناس على قدر حاجتهم من العبادة التي تبين لهم أحكام التكليف في القرآن الكريم، وهي " افعل ولا تفعل..". اعتمد في تفسيره على عدة عناصر من أهمها: اللغة كمنطلق لفهم النص القرآني محاولة الكشف عن فصاحة القرآن وسر نظمه الإصلاح الاجتماعي رد شبهات المستشرقين يذكر أحيانا تجاربه الشخصية من واقع الحياة المزاوجة بين العمق والبساطة وذلك من خلال اللهجة المصرية الدارجة ضرب المثل وحسن تصويره الاستطراد الموضوعي النفس الصوفي الأسلوب المنطقي الجدلي في الأجزاء الأخيرة من تفسيره آثر الاختصار حتى يتمكن من إكمال خواطره تفسيره للقرآن ثم وفاته كان أول ظهور للشيخ الشعراوي على المستوى العام في برنامج "نور على نور" التليفزيوني للأستاذ أحمد فراج في السبعينات، وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم) ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد وعرض جديد ومذاق جديد. وعلى رغم أن علم التفسير علم دقيق، وغالباً ما يقدم في لغة صعبة، إلا أن الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية، والمسائل النحوية الدقيقة، ووصل بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك. ومن خلال البرنامج ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً. وبعد هذا القبول العام انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن، ورغم أن تفسير القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا، وكانت موهبته في الشرح وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات. وظل الشيخ الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً. وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي، وفقدت الأمة علما آخر من أعلامها البارزين. |
||||||||||
|
16-05-2014, 03:59 PM | #2 | ||||||||||
|
الموضوع مش حلو ولا ايه مفيش حد رد واحد ولا حته تثبيت |
||||||||||
|
16-05-2014, 06:19 PM | #3 | ||||||||||
|
مجهود أكثر من رائع جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
24-05-2014, 07:43 PM | #4 | ||||||||||
|
جزاكـ الله كل خير |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
معلومات عن الشيخ الشعراوي [ خاص بالمسابقه ] | iLead | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 7 | 20-06-2015 05:11 AM |
قصة حياة الشيخ محمد متولى الشعراوى(رحمة الله) | ViP_BedoZ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 11 | 21-10-2014 10:46 PM |
اريد جميع خطي وتفسير الشيخ الشيخ الشعراوى | lhlh500 | قسم المكتبة الإسلامية | 1 | 20-10-2013 10:59 PM |
!™®§»®حكم الشيخ الشعراوى®«§®™! | kozi | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 16 | 14-04-2012 08:46 PM |
حياة [ الشيخ محمد متولي الشعراوي ] انسان | Hu0 | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 10 | 07-08-2011 05:57 AM |