القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-02-2014, 08:00 PM | #1 | ||||||||||
|
(إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) يقول الجن لما سمعوا القرآن : (ِإِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) . عجيب!!حتى الجن يتعجبون من القرآن ، ومن الذي لا يعجب من القرآن؟! ومن هو الحي الناطق السميع البصير الذي لا يعجبه القرآن ويشجيه ويبكيه؟؟ ومن هو الذي له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ولا يتأثر بالقرآن؟! أما الإنس فقد عجبوا كل العجب وذهب بهم الإعجاب كل مذهب، وقال قائلهم: إن له حلاوة وعليه طلاوة، وأما الجن فهم يصيحون صيحة المعترف: ( إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) فهو العجب كله، والحسن أجمعه، في آياته ،ففيها من التناسق والتناغم والروعة ما يفوق الوصف والعجب في سورة ، فلكل سورة مشهد وإيحاء ورسائل غير الأخرى، وعجيب في عرضه الذي يقتحم أسوار النفس، ويزلزل أماق القلب، ويحتل مناطق التأثير، ويجتاح مستعمرات الضمير. عجب لهذا القرآن ، نعيده نكرره نشرحه نتدارسه نحفظه ثم يبقى غضاً راقياً مشرقاً جديداً، عجباً لهذا كأنه يسوقنا إلى الآخرة بجحافل من رعب، وكأنه يحجزنا عن الإثم والخطيئة بسياج من الهدي، وكأنه يبعثنا كل يوم من قبور الإهمال وأجداث النسيان ، عجب لهذا القرآن كلما لغونا ولهينا وسهرنا نادانا من جديد، هلموا إلى الحق والجد والعمل، كلما ضعنا وتهنا وضللنا صاح بنا هنا الطريق هنا الهدي هنا الفلاح، كلما أذنبنا وأخطأنا دعانا أقبلوا على رب رحيم وملك كريم وجواد حليم، كلما فترنا وتكاسلنا وتراخينا هزنا ياناس واصلوا، يا قوم عجلوا وأبشروا واجتهدوا، كلما غضبنا وحزنا وضاقت السبل أمامنا صب القرآن على قلوبنا سحب الرضوان والسكينة والأمن ، صدق الجن: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) إنه ملام يشبع الروح، ويروي غليل النفس ويغسل أدران الضمير، إنه أحسن الحديث صدقاً ومتاعاً وفخامة وأصالة، إنه أحسن القصص تسلية وتعزية وأسوة، إنه موعظة تردع عن الزلل وتحمي من الإنحراف وتعصم من الذنب وصدق الجن : (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً). تسمع القصائد وتنصت للمحاضرات وتروعك الخطب وتشجعك المواعظ ثم تسمع القرآن فكأنك ما سمعت شيئاً وما أعجبك شئ ، وما نهرك شئ، لأنه كتاب لا ريب فيه، يرشد من الحيرة، ويحفظ من الضلال ، ويعصم من الزيغ ، فالقرآن حياة من الهناء والسعادة ، وعالم من الإبداع والجمال، وتاريخ من الأحداث والقضايا ، وسجل من الشرق والرفعة، وديوان من الخلود والنبل، بل تاريخ أمة، وخطاب عالم، وكلام إله ، ومستقبل أجيال، وقضية معجزة، هو حق يدفع باطل، ونور يكشف ظلاماً، وصدق ينهر كذباً، وهدي يحارب ضلالاً، وعدل يطارد ظلماً، وصدق الجن: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً) |
||||||||||
|
09-02-2014, 03:06 AM | #2 | ||||||||||
|
تــسلم |
||||||||||
|
09-02-2014, 08:14 PM | #3 | ||||||||||
|
منور |
||||||||||
|
11-02-2014, 12:47 PM | #4 | ||||||||||
|
جزاك اللة خيرا ٍِِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ ٍِ ِ |
||||||||||
|
11-02-2014, 10:18 PM | #5 | ||||||||||
|
منور |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ | ™Exclusive™ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 26 | 21-09-2012 11:14 AM |