البقاء مسجل دائمآ
الإعلانات
قديم 24-01-2014, 02:12 PM   #1

SŦorm
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية SŦorm


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 57110
• المشـــاركـات » 8,263
• الـدولـة » ♥♥╯╰♥♥
• الـهـوايـة » ♥♥╯╰♥♥
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 64
SŦorm جـيـد

SŦorm غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى SŦorm

افتراضي القرآن الكريم أعظم دلائل النبوة






أجرى الله ـ تعالى ـ على أيدي أنبيائه ورسله من المعجزات الباهرات والدلائل القاطعات التي تدل على صدق دعواهم أنهم رسل الله .. ورسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر الرسل معجزة، وأبهرهم آية، فله من المعجزات ما لا يُحَدُّ ولا يُعَدُّ، وقد أيد الله ـ سبحانه ـ نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالعديد من المعجزات الدالة على صدقه ونبوته، وعلو قدره وشأنه، وكان أعظمها على الإطلاق القرآن الكريم، والذي يعد أعظم دلائل نبوَّته - صلَّى الله عليه وسلم -، قال الله تعالى: { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }(الإسراء: 88)، وقال: { وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ }(البقرة: 23 : 24 ) .
قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية: " ومثل هذا التحدِّي إنما يصدُر عن واثقٍ بأنَّ ما جاء به لا يمكن للبشر معارضته ولا الإتيان بمثله، ولو كان من مُتَقوِّل من عند نفسه لخاف أن يُعارَض فيُفتَضَح ويعود عليه نقيضُ ما قصده من مُتابَعة الناس له، ومعلوم لكلِّ ذي لُبٍّ أنَّ محمدًا - صلَّى الله عليه وسلم - من أعقل خلق الله، بل أعقلهم وأكملهم على الإطلاق، فما كان ليُقدِم على هذا الأمر إلا وهو عالمٌ بأنه لا يمكن مُعارَضَتُه، وهكذا وقع، فإنه من لَدُنْ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإلى زماننا هذا لم يستطع أحدٌ أن يأتيَ بنظيره ولا نظير سورة منه، وهذا لا سبيل إليه أبدًا " .

وإذا تجاوَزنا النفر القليل الذين كانت شخصية النبي- صلَى الله عليه وسلم ـ وأخلاقه وصفاته هي السبب الرئيسي في إسلامهم كزوجه خديجة، وصديقه أبي بكر، وابن عمِّه علي، ومولاه زيد، وأمثالهم ـ رضي الله عنهم ـ، فإننا نجد القرآن الكريم كان أحد العوامل الهامة في إيمان الكثير ممن آمن أوائلَ أيام الدعوة، ومن أشهر الذين دخَلُوا في الإسلام بسبب إعجاز القرآن الكريم واقتِناعهم أنه ليس ممَّا يستطيع البشر أن يأتوا بمثله: عمر بن الخطَّاب، وأُسَيد بن حُضَير، وسعد بن معاذ - رضي الله عنهم - .. وقصة إسلام عمر بن الخطاب - رضي الله عنه – وإعراض الوليد بن المغيرة نموذجان من قَصَصٍ كثيرة تكشف عن إعجاز القرآن الكريم الذي يستوي في الإقرار به المؤمن والكافر .
قال القاضي عياض: " فالقرآن في نفسه وجميع ما تضمنه من معجز معلوم ضرورة، وكما شهدت به الأعداء كالوليد بن المغيرة، إذ قال حين تُلِيَ عليه منه: إنّ له لحلاوة وإنّ عليه لطلاوة، وإنّ أسفله مغدق، وإن أعلاه لمثمر، وما هو من كلام البشر. ووجه إعجازه معلوم ضرورة بجزالة لفظه، وفخامة تأليفه، وبلوغه أقصى درجات مراتب البلاغة والفصاحة، وحسن التئام كلماته ونظم آياته ،وبراعة إيجازه وغرابة فنونه، وفصاحة وجوه فواتحه وخواتمه، فلا يحتاج العلم به إلى دليل ".

وفي القرآن الكريم من دلائل إعجازه، ونبوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : إخباره عن الأنبياء السابقين وأقوامهم، وحديثه عن قصصٍ ومشاهد تفصيلية لأمم سابقة لم يكن لها اتصالٌ مباشرٌ بأهل الجزيرة العربية، وحضارات سادت ثم اندثرت، وذلك مثل قوله سبحانه: { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ }(آل عمران:44)، وقوله: { ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْقُرَى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ }(هود: 100) .
ووجه الإعجاز في ذكر تلك القصص، هو أن البيئة العربية لم تكن على علمٍ تفصيلي بها، وهذا يُثبت أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ علم بها من مصدر آخر، وإذا أضيف إلى ذلك أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أمّياً لا يُحسن القراءة ولا الكتابة، فلم يكن من المٌتَصوّر أن يتلقّى مثل هذه الأخبار عن كتب أهل الكتاب، وبالتالي لا سبيل إلى معرفة تلك التفاصيل إلا عن طريق الوحي الإلهي، ولهذا المعنى أقرّ بعض الأحبار بصدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في نبوّته، وإلى ذلك أشار القرآن الكريم بقوله: { تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ }(هود: 49)، { وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ }(النحل:103)، وقوله: { وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ المُبْطِلُونَ }(العنكبوت:48) .

ومن دلائل إعجاز القرآن الكريم إخباره عن الغيوب المستقبَلة، كإخباره عن انتِصار الروم على الفرس في قوله تعالى: { الم * غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ }(الروم: 1: 4)، وإخباره عن دخول المسلمين المسجدَ الحرام محلِّقين رؤوسهم في قوله تعالى: { لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ }(الفتح: 27)، فدخَلُوه بعد سنة معتمرين، ودخلوه بعد سنتين فاتحين .
وكذلك فإن اشتمال القرآن الكريم على إشارات صادقة إلى بعض النظريات والحقائق العلمية في الكون والإنسان التي كشف عنها العلم الحديث، لمن دلائل إعجازه، وصدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والأمثلة على هذه النظرات والإشارات كثيرة في كتب الإعجاز العلمي للقرآن الكريم .

إن كل نبي من الأنبياء أوتي آية ومعجزة حسية كانت فاعلة معه ما دام حيًّا، فلما مات الأنبياء ماتت بموتهم هذه المعجزات، وفنيت بفنائهم، حتى جاء نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بمعجزة القرآن الكريم المحفوظة والباقية بقاء الدهر، قال ابن حجر في قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ( وَإِنَّمَا كان الذي أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحاه الله إِلَيَّ ): " أي إنَّ معجزتي التي تحدَّيت بها ( الوحيُ الذي أُنزل عليَّ ) وهو القرآن، لِمَا اشتمل عليه من الإعجاز الواضح، وليس المراد حصر معجزاته فيه، ولا أنه لم يُؤْتَ من المعجزات ما أُوتِي مَنْ تقدَّمه، بل المراد أنه المعجزة العظمى التي اخْتُصَّ بها دون غيره، لأن كلَّ نبي أُعْطِيَ معجزة خاصَّة به لم يُعْطَهَا بعينها غيرُه، تحدَّى بها قومه، وكانت معجزة كل نبي تقع مناسِبة لحال قومه " .
وقال العز بن عبد السلام : " ومن خصائصه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن معجزة كل نبي تصَّرمت ( انقطعت ) وانقرضت، ومعجزة سيد الأولين والآخرين وهي القرآن العظيم، باقية إلى يوم الدين " .

لقد انتقل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الرفيق الأعلى وبقيت أعظم معجزاته ودلائل نبوته ـ القرآن الكريم ـ محفوظة، وشاهداً ودليلاً على خلود هذا الدين، وأنه الدين الذي ارتضاه الله سبحانه لعباده، والذي لا يقبل من أحد سواه، قال الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }(الحجر:9)، وقال: { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ }(آل عمران : 85 ) .














توقيع SŦorm :







Death is just the beginning


"Who understands death .. understand life"


رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 25-01-2014, 08:51 AM   #2

☜ ĂиTaKą ☞
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية ☜ ĂиTaKą ☞


• الانـتـسـاب » Sep 2008
• رقـم العـضـويـة » 36083
• المشـــاركـات » 32,294
• الـدولـة » في عالم مجهـــول
• الـهـوايـة » Private Srv
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 287
☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع

☜ ĂиTaKą ☞ غير متواجد حالياً



افتراضي



ونعم بالله


توقيع ☜ ĂиTaKą ☞ :

بلـغـة الـشعـر
قـافـيــة
..........
بلـغـة الـقضـاة
مـجـرم
..........
بلـغـة الغنـــاء
مـــــوّال
..........
بلـغـة العلـــم
أسـتــاذ
..........
بلـغـة السياسـة
لغم قـابـل للإنفجـار
..........
بـلغـة كـرة القـدم
اسطورة
..........
بلغه سيلكـ رود
AnTaKa We Bas


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



Ana

AnTaKa

Yad






رد مع اقتباس
قديم 25-01-2014, 10:17 PM   #3

SŦorm
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية SŦorm


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 57110
• المشـــاركـات » 8,263
• الـدولـة » ♥♥╯╰♥♥
• الـهـوايـة » ♥♥╯╰♥♥
• اسـم الـسـيـرفـر » No Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 64
SŦorm جـيـد

SŦorm غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى SŦorm

افتراضي



منور


توقيع SŦorm :







Death is just the beginning


"Who understands death .. understand life"


رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
من دلائل النبوة: فتح اليمن والشام والعراق SŦorm القـسـم الإسـلامـى الـعـام 2 20-02-2015 09:06 PM
القرآن الكريم Sneezy الــمكتبة القرانية 3 20-12-2012 05:28 PM
من دلائل النبوة : نبي ، وصِدِّيق ، وشهيد ThehoTLine القـسـم الإسـلامـى الـعـام 5 31-10-2011 09:23 PM
القرآن الكريم zapoza القـسـم الإسـلامـى الـعـام 12 22-04-2011 12:05 PM
من قصص القرآن الكريم bouali30 بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 9 06-10-2008 12:31 AM


الساعة الآن 10:57 PM.