القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-10-2013, 09:43 AM | #1 | ||||||||||
|
ني بنقل كلام أهل الاصطلاح هؤلاء. ونقوم خلال هذا الاستقراء بجمع الألفاظ التي تتكرر على ألسنة أهل الاصطلاح وفي كتبهم، للتغبير بها عن حال الراوي أو المروي. مع جمع مسائلهم الجزئية وصورها الفردية، التي استخدمت تلك الألفاظ في التعبير عن حالها وفي الحكم عليها. مثلاً : إن قال أحد الأئمة من أهل الاصطلاح عن حديثٍ ما : (( منكر))، قيدت هذا اللفظ، مع الحديث الذي أطلق به عليه أيضاً. ثم لهذا الاستقراء وجهان، لكل واحدٍ منهما دوائر متعددة. فالوجه الأول: استقراء الألفاظ كلها أو بعضها: وأوسع دوائر هذا الاستقراء: استقراء جميع مصطلحات وألقاب علم الحديث في عبارات أهل الاصطلاح. وهذه الدائرة لا يستطيع القيام بها فرد، بل ولا أفراد، ولا بد للقيام بها من تنظيمٍ يتكون من لجان متعددة الوظائف، متفرغة لمثل هذا العمل العظيم، لتقوم به خلال سنوات أو عقود ! فمن يقوم بمثل هذا العمل العلمي الجبار؟!! وأضيق هذه الدوائر: استقراء مصطلح واحد في استخدامات أهل الاصطلاح. وهذه الدائرة يمكن لبعض ذوي القدرة العلمية والجلد في البحث والتفرغ لذلك، من القيام بها خلال بعض سنوات في أقل تقدير. وبين هذه وتلك: دوائر أخرى، تتسع وتضيق، بحسب سعة استقراء المصطلحات وضيق استقرائها. الوجه الثاني: استقراء المصطلحات في استخدامات جميع أهل الاصطلاح أو بعضهم: وأضيق دوائر هذا الاستقراء: استقراء مصطلح أو مصطلحات إمام واحدٍ من أهل الاصطلاح. ومن ميزة هذا الاستقراء أنه دقيق النتائج، خاصةً فيما لو كان لذلك الإمام اصطلاحات خاصة به. ومن عيوبه أنه قد لا تتضح فيه الرؤيا، بسبب قلة المسائل الجزئية التي أطلق عليها ذلك الإمام أحد الألقاب أو الأحكام، مما يصعب معه الجزم بمعنى تلك الألقاب أو الأحكام. وأوسع دوائر هذا الاستقراء: استقراء مصطلح أو مصطلحات جميع أهل الاصطلاح. وهي تقوم في الحقيقة على احتواء أضيق الدوائر جميعها، بجمع مصطلح أو مصطلحات أحد الأئمة من أهل الاصطلاح وحده، وهكذا غيره، إلى أن تجمع الألفاظ المعنية بالدراسة في استخدامات جميع أهل الاصطلاح، مقسمةً على مستخدميها كل واحدٍ منهم وحده. وبعد دراسة ألفاظ كل إمام، نقوم بالجمع بين النتائج، لاستخلاص نتيجةٍ واحدة. وهذه الدائرة في ضخامتها وعظيم ما تحتاجه لتنفيذها، يمكن أن تتحد في مشروع واحدٍ جليلٍ تاريخي، مع الدائرة الأولى من الوجه الأول للاستقراء. وبين هذه الدائرة وتلك: دوائر أخرى، تتسع وتضيق، بحسب سعة الاستقراء للأئمة من أهل الاصطلاح في استخداماتهم، أو ضيقه كذلك. ويمكن أن تضبط هذه الدائرة الوسطى بضابط ( الطبقة )، وإن كانت ( الطبقة ) أيضاً يمكن أن تتسع وتضيق. لكن الانضباط بالطبقة، مهما كانت، أسلم في المنهج، وأدق في النتيجة. إذ من غير المعقول أن أجمع في دراسةٍ واحدةٍ مثلاً بين محمد بن سيرين من التابعين وابن حبان من علماء القرن الرابع، فما فائدة هذا الجمع حينها؟! وما مدى مصداقية نتائجه ؟! وأذكر هنا ما يقوم به غالب الدارسين في مرحلتي ( الماجستير) و( الدكتوراه)، من موازنة أقوال إمامٍ في الجرح والتعديل من أهل الاصطلاح مثل ( شعبة بن الحجاج )، بأقوال الحافظ ابن حجر في ( التقريب) مثلاً. فلا أدري ! ولست إخال أدري ! كيف انطلى هذا المنهج ( الذي لا ينطوي على منهج ) على المجالس العلمية والأساتذة الأكادميين في جامعتنا الإسلامية ؟!! فهل المنهج بين الإمامين واحد ؟! وهل مصطلحهما واحد ؟! وهل مصادر العلم وموارد المعرفة بين الإمامين وبين المعصرين واحدة أيضاً ؟! ثم هل فهمنا ـ قطعاً ـ كل مصطلحات الحافظ ؟ حتى نقيس عليها !! ثم هل يصح أن نجعل اجتهاد الحافظ مقياساً في الخطأ والصواب علم شعبة ؟ مع ذلك الفارق الكبير والبون الشاسع بين الرجلين: في العصر، والاصطلاح، بل والعلم أيضاً !!! ولو تنبه القائمون بتلك الدراسات، إلى ميزة الاصتقراء في دائرة ( الطبقة )، لما رضوا عنها بديلاً !! إذ إن ( المصطلح )، غير المترجم عن علم متكامل، وهو النشىء من خلال التواضع والعارف، لا بد أن يمر بمراحل، قبل اكتمال ذلك العلم. وإن كانت هذه المراحل قد يكثر تتابعها وقد يقل، تطول المرحلة الواحة زمناً وقد تصر، وقد تنتهي المراحل من زمنٍ متقدمٍ باستقرار الصمطلح، وقد لا تنتهي إلا مع انتهاء تكامل ذلك العلم كله. ولما كان أهل الطبقة الواحدة ( وكلما ضاقت كان ذلك أدق ) يعيشون زمناً واحداً، ومرحلة ً معينة ً متفقةً من مراحل علمهم؛ ومصطلحه؛ ولما كان من غير المعقول أن يكون أحمد بن حنبل لا يعرف ابن معين، ومن غير المتصور أن علي بن المدني لا يفهم تعليل أحمد لذلك كان لاستقراء مصطلح أهل طبقةٍ واحدة له ميزة عظمى، في قوة الدراسة التالية لذلك الاستقراء، وفي دقة نتائج هذه الدراسة بعد ذلك. وأومأ إلى ذلك إيماءةً لطيفة، الإمام أبو محمد ابن أبي حاتم، في كتابه ( الجرح والعديل ). حيث ذكر روايات مختلفة عن يحيى بن معين في تعديل المبارك بن فضالة وتجريحه، ثم علق على ذلك بقوله: (( اختلفت الرواية عن يحيى بن معين في مبارك بن فضالة والربيع بن صبيح، وأولاهما أن يكون مقبولاً منهما محفوظاً عن يحيى ، ما وافق أحمد وسائر نظرائه ))[الجرح والعديل ( 8/ 339)] !! وعلى كل حال، فإن الاستقراء في دائرة الطبقة له ميزات متعددة كثيرة، خاصةً إذا ضيقت الطبقة. أما إذا وسعت الطبقة، فيجب مراعاة الفروق المؤثرة بين افراد هذه الطبقة الواسعة. وربما بلغت مراعاة الفروق إلى فصل كل إمامٍ على حدة، لبالغ سعة الطبقة، والقيام بدراسة تشبه الدراسة التي ذكرناها في أوسع دوائر هذا الوجه من وجهي الاستقراء ! |
||||||||||
|
15-10-2013, 11:57 AM | #2 | ||||||||||
|
بندرسوه في المدرسه ...! |
||||||||||
|
16-10-2013, 09:30 PM | #3 | ||||||||||
|
ياريت تنظم مواضيعك شوية تمام . جزاك الله كل خير |
||||||||||
|
17-10-2013, 09:37 AM | #4 | ||||||||||
|
جميل يا بدر تسلم |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
[فتوى] حكم قراءة الحديث النبوي بدون إتقان الحركات الإعرابية | Neoon | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 0 | 12-09-2017 12:26 PM |
جناية الفرق الكلاميّة على مصطلح التأويل | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 08-07-2015 03:40 AM |
بخصوص مصطلح بسيط | omara2007 | قـسـم الاسـئـلـه و الاسـتـفـسـارات حـول الـلـعـبـة | 7 | 04-05-2012 07:13 PM |
بمناسبة المولد النبوي الشريف (موسوعة الحديث النبوي الشريف) | winnie | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 10 | 04-02-2012 03:25 AM |
$$ الليبراااليه ّّ مصطلح مااابين الواااقع والدجل ّّ $$ | WhOisTheNoOb | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 19 | 06-07-2011 09:52 PM |