القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-08-2013, 08:25 PM | #1 | ||||||||||
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لو النجماتُ تسكُب نورهَـــــــا أماهُ شــــلالاً **** و كلُ حناجر الأطيارِ لو غنتكِ موالا لو الأنسامُ طـــافت في رحابِك تنثر عطـراً **** ما وفتكِ يا أماهُ .. ما وفتكِ مثقالا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عن أنس قال : ارتقى النبي على المنبر درجة فقال آمين .. ثم ارتقى الثانية فقال آمين .. ثم ارتقى الثالثة فقال آمين .. ثم استوى فجلس فقال أصحابه : علامَ أمنت يا رسول الله ؟!.. فقال : (( أتاني جبريل فقال : رغم أنف امرئ ذُكرت عنده فلم يصلِ عليك ، فقلت : آمين .._ اللهم صلي على محمد في الأولين وفي الآخرين _ ثم قال : ورغم أنف امرئ أدرك أبويه ولم يدخل الجنة ، رغم أنف امرئ أدرك أبويه ولم يدخل الجنة فقلت : آمين .. فقال : رغم أنف امرئ أدرك رمضان فلم يُغفر له ، قلت : آمين )) .. قد يقول قائل .. لماذا الأم دون الأب !!.. قلت : لا شك أن فضل الأب كبير ولكن فضل الأم أكبر .. قال تعالى : ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً ﴾ .. قال ابن عطية : ذكر الله الأم في هذه الآية في أربع مراتب والأب بمرتبة واحدة جمعه مع الأم في قوله ﴿ بِوَالِدَيْهِ ﴾ ثم ذكر الحمل للأم ، ثم الوضع لها ، ثم الرضاع الذي عبر عنه بالفطام .. ففضلها عظيم .. ومكانتها كبيرة .. وفضلها لا يعرفه إلا الله .. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أغلب المشاهد التي سأذكرها تدور حول عقوق الأولاد .. ولم أكثر من قصص البر لأن البر واجب .. واجب على الأبناء وليس للأبناء فضل في ذلك ولا منة .. ولأنه حق عليهم .. فمن فعله فقد أدى واجباً .. ولكن من عق والديه هو الذي يجب أن نحاسبه ونقول له : قف ..قف فإن طريقك هذا يؤدي إلى النار وبئس المصير .. يتبع... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 09:01 PM
|
29-08-2013, 08:27 PM | #2 | ||||||||||
|
المشهد الأول احذر دعوة المظلوم إنه ليس بينها وبين الله حجاب .. احذر دعوة المظلوم .. فإن الله يرفعها فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .. فكيف إذا كان المظلوم أماً أو أباً .. ﴿إن الله ليعجل هلاك العبد إذا كان عاقاً لوالديه ليعجل له العذاب .. وإن الله ليزيد في عمر العبد إذا كان باراً بوالديه ليزيده براً وخيراً ..﴾ حديث شريف حدث أحد الثقات قائلاً : جلست مع شيخ معروف فأخبرني هذا الخبر.. يقول الشيخ : جاءني رجل وهو يلعن أمه .. فنهيته عن ذلك ثم سألته : ما ذنبها ، وما جرمها ، وما هي خطيئتها ؟!.. قال : عملت سحراً لزوجتي .. قلت له : وكيف عرفت ..كيف عرفت أنها هي ؟!.. قال : زوجتي أخبرتني بذلك وهي تنكر ذلك _ يعني الأم _ .. قلت : عجباً تصدق زوجتك وتكذب أمك !!.. يقول الشيخ فطلبت رؤية أمه فجاء بها ابنها الأكبر ، وجمعت بينهم ، وكثر النقاش ، وطال الحوار ، ونفسي تحدثني _ يعني الشيخ _ ونفسي تحدثني أن الزوجة كاذبة .. سمعت من الأم أيماناًً وبكاء حاراً يدل على صدقها ، وأصرت الزوجة أن لا تقبل اليمين من الأم إلا في بيت الله الحرام .. فقلت لهم بعد ان أصرت زوجة الابن : اذهبوا إلى بيت الله الحرام .. ثم طلبت رقم هاتف الابن الأكبر واتصلت به بعد يومين فقال : ذهبنا لبيت الله الحرام ودعت أمي على نفسها..دعت أمي على نفسها بأن لا تعود إلى بيتها إن كانت فعلت وتضرعت إلى الله أن ينتصر لها من ابنها وزوجته إن كانت مظلومة .. يقول الابن للشيخ ثم عدت بأمي ودموعها على خدودها .. فلما وصلنا وجدنا الخبر أمامنا في بيتنا .. أن أخي وزوجته ماتا على إثر حادث لهما في الطريق .. أما قال الله ﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ﴾ .. كيف إذا كان المظلوم اماً أو أباً !!.. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] هب أن الأم أخطأت هل يحق لنا أن نسيء معاملتها وننسى فضلها .. أما أمرنا الله ببر الوالدين ولو كانا كافرين فقال : ﴿ وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً ﴾ .. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال صلى الله عليه وسلم : ﴿ رِضى اللهُ من رِضَا الوالدين .. وسَخطُ الله من سخط الوالِدَين ﴾ اعلمي واعلم أن كل شيء يعوض في هذه الدنيا .. الزوجة لو طلقتها ستتزوج وستجد من هي أفضل منها .. وهي كذلك ستتزوج من هو أفضل منك .. والأبناء ستنجب غيرهم .. والأموال ستجمع مثلها .. لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك .. لكن كيف لو فقدت أمك أو فقدت أباك .. بصراحة كم واحد منا يقبل يد أمه .. وكم واحد منا يقبل رأسها .. وكم واحد منا يجلس بين قدميها .. وكم واحد منا يكلمها بأدب واحترام .. صدقوني .. لو نظر كل واحد منا إلى أسلوب تعامله مع أمه لوجد نفسه عاقاً وجاحداً .. الحقيقة .. أننا بحاجة ماسة لإعادة النظر لعلاقاتنا مع أمهاتنا .. أما تدرون أن في الإحسان للوالدين متعة في الدنيا وسعادة في الآخرة .. أقسم بالله العظيم بعد وفاة الأم وهداية الابن العاق يتمنى هذا الابن .. أن تخرج أمه رأسها من قبرها ليقبلها ويقول لها : أماه سامحيني .. أماه سامحيني .. قال رجل لعمر بن الخطاب : إن لي أماً بلغ بها الكبر أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري مطية لها فهل أديت حقها .. قال : لا ..لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك ، وأنت تصنعه وتتمنى فراقها .. قلت أنا (الشيخ) : أين حنانك من حنانها !!.. يتبع... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 08:39 PM
|
29-08-2013, 08:29 PM | #3 | ||||||||||
|
المشهد الثانى لا أصدق أنهم فعلوا بك هذا يا أماه اسمع واسمعي الأم العجوز تروي خبرها .. تقول حملته في بطني تسعة أشهر ومات أبوه بعد ولادته بأشهر .. فكنت له أباً وأماً هو وأخته التي تكبره بسنوات ثلاث .. من حبي له لم أفطمه إلا بعد ثلاث سنوات وبعد أن تركه بنفسه .. أسبغت عليه كل حبي وحناني ولما بلغ سن الزواج زوجته من فتاة أحبها لأخلاقها ودينها وكرم أهلها .. طلقها بعد خمس سنوات .. بعد أن أنجبت له ولداً وبنتاً .. طلقها لأنها كما يقول غير متعلمة .. وتزوج أخرى تعمل مدّرسة .. وقمت أنا بتربية ابنه وابنته .. وكنت أخدم زوجته لكونها مدّرسة ونفسي راضية .. وبعد فترة أصبحت لا تحب طعامي وتقول أني لا أعتني بالبيت كما ينبغي .. فطلبت خادمة وتكفلت هي بمرتبها .. ولما جاءت الخادمة استغنوا عن خدماتي .. وأصبحت ضيفة ثقيلة على زوجة ابني .. أخذت تتهمني بالتدخل فيما لا يعنيني وأني أتدخل بشؤون الخادمة ، بل وأني أتلفظ عليها بألفاظ لا تليق .. أصبح ابني لا يكلمني .. بل أخرجني من غرفتي داخل البيت إلى الملحق الخارجي للبيت حيث سكن الخادمة .. وأدخلوا الخادمة مكاني لحاجتهم لها .. أدخلوا الخادمة مكاني لحاجتهم لها كما يقولون وخوفهم عليها .. أما أنا فانتهت حاجتهم لي ولماذا يخافون علي !!.. لا أصدق أماه أنهم فعلوا هذ بك .. تقول : تحملت هذا ورضيت وكتمت غيظي لأنه ابني أحبه ، ثم من أجل ولده وبنته من زوجته الأولى .. في يوم عدت من زيارة ابنتي التي تسكن في مدينة أخرى .. فلما توجهت إلى الملحق الذي أسكن فيه وجدت عفشي وفراشي وصندوقي الصغير قد وضعوا خارج الغرفة .. ولما طرقت الباب عليهم أسألهم عن السبب قالت زوجة ابني وابني يقف خلفها : لقد احتجنا للملحق ليكون مستودعاً لأغراضنا .. قالت : وأنا أين أذهب ..أنا أين أذهب وبمثل هذا الوقت ؟!.. قالت _ يعني الزوجة _ اذهبي إلى أي مكان ..اذهبي إلى أي مكان إلا داخل البيت وأرض الله واسعة .. لا أصدق أماه أنهم يفعلون هذا بك .. أين القلوب !.. أين المشاعر !.. أين الإحساس !.. تقول الأم : العجيب أن ابني خلفها لم يحرك ساكناً ولم ينطق بكلمة .. طرقت باب الجيران في جو شديد البرودة فلما دخلت على جارتنا قلت : أريد ان أبيت عندكم الليلة .. فاستغربت ماذا أقول لها ..فصارحتها فبكت غير مصدقة .. قلت لها : فقط سأبات عندكم الليلة ثم في الصباح ستأتي ابنتي لتأخذني .. فقالت : لا عليك والبيت بيتك .. تقول العجوز ثم في الصباح اتصلت بابنتي وأخبرتها بالخبر وطلبت منها أن تحضر لتأخذني عندها .. لكنها اعتذرت .. لكنها اعتذرت لأن زوجها تضايق جداً عندما جلست عندها يومين فقط فكيف إذا سكنت عندهم .. ثم أغلقت سماعة الهاتف .. يالله .. أماه ..أيعقل أنهم فعلوا هذا بك .. أين جزاء الإحسان !.. أما علموا أن الزوج إذا فقد فبدله زوج آخر .. وأن الزوجة إذا ذهبت فبدلها زوجة أخرى .. ولكن إذا ذهبت الأم فكيف سيأتون بأم غيرها .. لا أصدق أماه أنهم فعلوا هذا بك .. تقول العجوز : أغلقت ابنتي سماعة الهاتف ومعه أغلقت باب الأمل .. كنت آمل أن أسكن عندها لأنها ابنتي وهي التي سوف تتحملني وتتحمل كبري وعجزي .. وصرت أبكي حتى لم أجد دموع أبكيها .. وعلمت جارتي بالخبر شاطرتني البكاء وقالت : لا عليك فهذا بيتك ونحن أهلك.. وعن طريق أحد المحسنين في حينا لما علم بقصتي وفر لي سكناً قريباً وقام بتجهيزه وقال لي نحن مستعدون لخدمتك من كبيرنا إلى صغيرنا .. كان أهل الحي يزوروني ويقدمون لي كل شيء إلا ابني لم يزرني .. بل مرضت مرضاً شديداً وأخذني الجيران للمستشفى وصار أهل الحي يزوروني إلا ابني ..إلا ابني لم يزرني ولم يسأل عني .. وها أنا أنتظر زيارته وقلبي يتقطع عليه .. وها أنا أنتظر زيارته وقلبي يتقطع عليه .. وأدعو الله أن يسامحه ويعفو عنه .. ما أرحمك اماه .. رغم ما صنع وفعل لا زلت تدعين له بالعفو والمغفرة .. لا أصدق أماه أنهم فعلوا هذا بك .. ولكن .. قسماً بمن قرن عبادته بالإحسان إليك .. قسماً بمن قرن عبادته بالإحسان إليك .. ليدفعن الثمن ولو بعد حين .. والجزاء من العمل .. قال ابن عمر رضي الله عنهما قال صلى الله عليه وسلم : ﴿ البر لا يبلى .. والذنب لا ينسى .. والديان لا يموت .. وكن كما شئت .. فكما تدين تدان ﴾ وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ﴿ لو علم الله شيئاً أدني من الأف لنهى عنه .. فليعمل العاق ما شاء أن يعمل فلن يدخل الجنة .. وليعمل البار ما شاء أن يعمل فلن يدخل النار ﴾ رواه ابن حبان في صحيحه. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] لفضــلك أمـي تــذل الجبــــــاه خضوعاً لقدرك عُرف أصيل **** وذكرك عطر وحضنك دفء فيحفظك ربي العلي الجليل **** لأمــــي أحن ومـــن مثــــــــــل أمي رضاها علــي نسيـم عليل **** حنانـك أمي شفـاء جـروحــــي وبلسم عمري وظلي الظليـــل **** وبعد الله أرنو إليك إذا حلَّ خطب وأثنــى الكواهــل حمل ثقيل **** بـدعـواك أمـي تزول الصعـاب فدعواك أمي لقلبي السبيل **** فيا أمي أنت ربيـع الحياة ولون الزهور ونبع يسيل **** على راحتي كم سهرت الليالي وتلوع قلبك عند الرحيل **** فـدومي لنـا بلسـماً شــافيـاً وبهجة عمري وحلمي الطويل **** ولحـن شجـي علـى كل سـاه فمن ذا عن الحق منا يميل يتبع... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 08:39 PM
|
29-08-2013, 08:31 PM | #4 | ||||||||||
|
المشهد الثالث حقيقة لا خيال في إحدى القرى المجاورة مرضت الأم العجوز فأخذها ابنها إلى المستشفى وتركها هناك وانتقل إلى العمل في المدينة .. وبعد مدة عاد إلى قريتهم .. وحين سألوه عن أمه .. أجابهم أنها ماتت ودفنها .. أجابهم أنها ماتت ودفنها وهي على قيد الحياة .. وبعد مدة ذهب أحد سكان تلك القرية إلى مستشفى المدينة لزيارة قريبة له ، ودخل المستشفى فوجد أم ذلك الشاب بنفس الغرفة التي فيها مريضته .. فسألها الرجل بتعجب واستغراب : أنت أم فلان؟!.. قالت : نعم .. قال : من أتى بك إلى هنا ، ومنذ متى وأنت هنا ؟.. قالت : أحضرني ابني منذ سنتين ولم أره من حينها .. _ اسمعوا ماذا تقول _ تقول : والله إني خائفة عليه .. والله إني خائفة عليه أن يكون قد أصابه مكروه أو حصل له شر .. يالله .. ما أحلم الأم ، وما أحنها ، وما أرفقها .. رماها ..تركها ..نساها .. ولا تزال خائفة عليه .. فقام الرجل بالاجراءات اللازمة وأخرجها وذهب بها إلى القرية .. ثم قام بإعداد وليمة كبيرة ودعى كل أهل القرية وألح على ابنها بالحضور .. فلما اجتمع أهل القرية ومن بينهم ذلك الابن سأله الرجل أمام الناس عن أمه .. فقال : إنها ماتت قبل سنتين .. قال : إنها ماتت قبل سنتين .. فقام الرجل وطلب العجوز ثم أتى بها أمام الناس .. ثم قال : أهذه أمك يا فلان ؟!.. وقال للعجوز : أهذا ابنك يا أم فلان ؟.. فصعق الابن العاق أمام الحضور ولم يستطع الكلام .. صدقوني إنها قصة حقيقية وليست من نسج الخيال .. لكن أيعقل مثل هذا .. أهذا جزاها بعد طول عناها .. أيعقل مثل هذا .. وهل هذا من الدين في شيء .. لم يكرر القرآن الكريم وصية أبلغ تأثيراً وأقوى عبارة بعد عبادة الله وحده .. كأمره بالإحسان للوالدين وإكرامهما والعطف عليهما .. اسمعوا معي هذه الآيات .. قال الله : ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً ﴾ ـ ثم تأمل ـ ﴿ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً }.. ﴿ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ﴾ .. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] قال صلى الله عليه وسلم يوماً لأصحابه ، وقد كان يمر ببعض الأسرى وامرأة تأخذ وليدها فتضمه إلى صدرها فيقول صلى الله عليه وسلم : (( أرأيتم هذه طارحة وليدها في النار ؟!)).. قالوا : لا يا رسول الله هي أرحم به من ذلك .. فقال صلى الله عليه وسلم : (( فالله أرحم بكم من هذه بولدها ) .. ((فالله أرحم بكم من هذه بولدها )).. وما قال هذا صلى الله عليه وسلم إلا ليبين أن الرحمة الإنسانية في أعلى صورها إنما هي عند الأم فقط .. ولذلك كرر علينا بأبي هو وأمي : (( أمك ثم أمك ثم أمك )) .. فهل عرفنا قدر أمهاتنا !!.. يتبع... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 08:54 PM
|
29-08-2013, 08:33 PM | #5 | ||||||||||
|
المشهد الأخير لماذا يبكي هذا ؟!.. يقول أحدهم زرت أخاً لي في الله فقال لي إن والدة جارنا قد ماتت وسيصلى عليها اليوم في الجامع الكبير فهل ترغب بالذهاب معي .. فقلت : نعم ..وهل يكره الإنسان فعل الخير .. يقول صلينا على الجنازة ثم تبعناها إلى المقبرة .. هناك عند القبر كان رجل يبكي بكاءً شديداً .. قلت : من هذا ؟!.. قال صاحبي : هذا ابنها .. قلت : ألهذه الدرجة كان يحبها وباراً بها .. قلت : ألهذه الدرجة كان يحبها وباراً بها .. قال صاحبي : لا .. بل هي دموع الندم ..بل هي دموع الندم ..لقد ماتت ولم يرها منذ ثلاث سنوات .. لقد لبثت في المستشفى عشرين يوماً ، وكانت تطلب رؤيته ولم يأتِ لرؤيتها .. ماتت ولسان حالها : قلبي على ولدي انفطر وقلب ولدي عليّ مثل الحجر .. هكذا نحن .. لا نعرف قيمة الشيء حتى نفقده .. وأي شيء في حياتنا أعظم من أمهاتنا .. يالله .. كيف يحتمل الإنسان فراق أمه التي .. تلقته نطفة لا ترى .. وتشكل في أحشائها خلية خلية .. وتكون عظمه من دمها .. ونبت لحمه من حلو لبنها .. أمك .. التي لا يلذ لها طعام .. ولا يهنأ لها مقام .. حتى تراك ملئ السمع والبصر .. كم آثرتك على نفسها مع الخصاصة .. كم سهرت لتنام .. كم جاعت لتشبع .. وكم شقت لتسعد أنت .. أسألك بالله .. من ذا الذي يسد الفراغ الذي تركته أمك وهي التي .. كانت لا ترى الحياة إلا من خلالك .. والسعادة إلا بوجودك .. بل جعلت أكبر همومها أن .. تحملك في بطنها .. وتحضنك في حجرها .. وترقبك بنظراتها .. وترويك من صدرها .. فأنت لها الأجمل منظراً .. والأعذب صوتاً .. ويوم أن عقتتها ردت جفاءك بحبها .. وغلظتك بشفقتها .. ونسيانك بسؤالها عنك .. والله ما عرف قدرها إلا الله .. حين جعل الجنة تحت أقدامها .. وجعل النظر إلى وجهها عبادة .. وربط حقه بحقها وشكره بشكرها .. قال سبحانه : ﴿ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ﴾ .. وقال : ﴿ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ .. وقال صلى الله عليه وسلم : (( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه ، قيل من يا رسول الله : قال : من أدرك والداه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة )) .. عن رفاعة بن إياس قال : رأيت الحارث العلفي في جنازة أمه يبكي بكاء شديداً ، فقلت :لمَ كل هذا البكاء ؟!.. قال : كيف لا أبكي وقد أغلق عني اليوم باب من أبواب الجنة .. كيف لا أبكي وقد أغلق عني اليوم باب من أبواب الجنة .. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] أماه أنيـني مـرتـفـع ... يسمعـه القاصي والدانـي أماه ذكرتك غائبة ... فسئمت زماني ومكاني أعياني رـسمك في ذهني ... وجـهاً يستجمع أحزاني يا ملك الموت أما تدري ... من بعدك هُدّت أركاني وحبال البعد تحاصرني ... وتشدّ وثاق الحرمان سأبرك أمي فاقتربي ... فالدمعة تحرق أجفاني أماه تعالي مسرعة ... كي أشعر يوما بحنان أو فابن عندك لي قبراً ... كي أدخل كهف النسيان عجباً أماه لمن يبدي ... للأم صنوف النكران لو سلبوا يوماً بسمتها ... غنوا للبر بألحان ندموا من فرط جهالتهم ... أن باعوا بالباقي الفاني فالأم نعيـم يعـرفـه ... من جرب يوماً حرمان يتبع... |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 08:57 PM
|
29-08-2013, 08:37 PM | #6 | ||||||||||
|
اسمعوا ماذا يصنع البر بأهله اسمعوا ماذا يصنع البر بأصحابه .. عن أسيد بن عمرو كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه إمداد أهل اليمن سألهم : أفيكم أويس بن عامر ؟.. حتى أتى على أويس فقال : أنت أويس بن عامر ؟.. قال : نعم قال : من مراد ثم من قرن ؟.. قال : نعم .. قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟.. قال : نعم .. قال : لك والدة ؟.. قال : نعم .. _ اسمع _ .. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((يأتي عليكم أويس بن عامر مع إمداد أهل اليمن .. من مراد ثم من قرن .. كان به برص فبرأ منه إلا موضوع درهم .. له والدة هو بار بها .. لو أقسم على الله لأبره )) .. اسمع ماذا يصنع البر بأهله .. (( له والدة هو بار بها .. لو أقسم على الله لأبره ..فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل )) .. فاستغفر لي _ يقول له عمر _ فاستغفر لي..فاستغفر له ..( رواه مسلم ).. يالله .. بره بوالدته بلغ به منزلة لو أنه أقسم على الله لأبره .. أي بر هذا وما أعظم بر الوالدين .. بروا آباءكم تبركم أبناؤكم .. بروا آباءكم تبركم أباؤكم .. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ووالد والدينا ولكل من له حق علينا .. اللهم اجز والدينا عنا خير الجزاء يا سميع الدعاء .. اللهم اغفر لهم وارحمهم .. عافهم واعف عنهم .. اشرح صدروهم .. يسر أمورهم .. اغفر ذنبهم .. واستر عيبهم .. ارحم شيبتهم .. أطل أعمارهم .. واختم بالصالحات أعمالهم .. اللهم اجز الأمهات عنا خير الجزاء يا رب الأرض والسماء .. اجزهم بالإحسان إحساناً وبالسيئات صفحاً وعفواً وغفراناً .. اللهم من كان منهم ميتاً فاغفر له وارحمه وعافه واعف عنه .. وأبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه .. اللهم اجمعنا ووالدينا في جنات النعيم .. اللهم وفقنا لبر أمهاتنا ووالدينا يا رب العالمين .. اللهم ارحمهم كباراً كما ربونا صغاراً .. اللهم تجاوز عنهم يا رب العالمين .. اللهم رحماك بأمهاتنا في العراق .. اللهم رحماك بأمهاتنا في فلسطين .. اللهم ارحم دموعهم .. اللهم كن لهم عوناً وظهيراً ومؤيداً ونصيراً .. اجبر كسر قلوبهم يا رب العالمين .. تَم بِحَمدِ الله |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Police ; 29-08-2013 الساعة 08:55 PM
|
29-08-2013, 08:55 PM | #7 | ||||||||||
|
بارك الله فيك واعطاك العافية بس انا بعلق على الصورة الى انت حاططها انها صورة السيدة مريم العذراء التى يعتقدونها النصارى هى فلا داعى لوضعها واستبدلها بأفضل منها |
||||||||||
|
29-08-2013, 09:02 PM | #8 | |||||||||||
|
اقتباس:
تم :) شكراً ع التنبيه مكنتش أعرف |
|||||||||||
|
30-08-2013, 02:09 AM | #9 | ||||||||||
|
تــمام :) موضوع جميل |
||||||||||
|
30-08-2013, 02:14 PM | #10 | ||||||||||
|
تمام شكلها هتبقا منافسه شرسا |
||||||||||
|
30-08-2013, 04:25 PM | #11 | ||||||||||
|
مـوضوعـ جـميل |
||||||||||
|
30-08-2013, 06:46 PM | #12 | ||||||||||
|
رائع الموضوع تسلم |
||||||||||
|
31-08-2013, 10:10 AM | #13 | ||||||||||
|
أمم موضوع جامد |
||||||||||
|
06-09-2013, 06:27 PM | #14 | ||||||||||
|
تــمام :) موضوع جميل |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مشاهد من يوم القيامة | Alone iN The Sky | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 12 | 11-07-2010 06:09 PM |
أجمل اهداف ومواقف في كأس العالم من عام 1904 الى 2004 مميز جدا ..!! | Metro | قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة | 3 | 23-05-2010 06:38 PM |
مشاهد عاريه 100% | korkor | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 16 | 12-12-2008 07:59 PM |
مشاهد من يوم القيامة | mask_5_5 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 02-04-2008 12:05 PM |