إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

[╣VendeTTa╠]

اهــلا ومــرحبــا بكــل اعضــاء وزوار المنتــدى الكــرامــ
.
.
.
.
.




إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ




قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

سورة الزمر ايه 53
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
سورة الحجرات الايه 13

حقيقه فان فكرة هذة الموضوع من الافكار التى اؤمن بها فى الحياة ولكن فكرة مناقشتها قد اقتبستها من امام جامع الحاج منير الدكتور محمد مع بعض التصريف لكن الاساس قد اقتبس منه

فى حياة الانسان اى انسان لحظات يخطىء فيها فمنا من يحالفه ستر الله ولا يعلم احد ما فعل ومنا من يرفض ستر الله فيفضح نفسه بنفسه او يكون من قدرة ان يعرف الناس ما فعل فعند اغلب البشر لا يتقبلو الخاطى فيما بينهم و كأنهم اشباه ملائكه او لم يرتكبو اى خطيئه فى حياتهم ولكن هناك فرق ما بين ان نتقبل الخاطىء و نتعرف على اسباب الخطيئه التى ارتكبها فى حق نفسه و حق المجتمع و من ان نتقبل كمجتمع الخطيئه فقبول الخطيئه كمجتمع يعنى فشل الجميع بلا جدال فاذا ما اصبح الزنا مقبول فقد هلكنا اذا ما اصبحت السرقه حق فقد ضاع الجميع
الله جل فى علاة هو من يحاسب و من يغفر هو يغفر لنا ويسامحنا على ما ارتكبنا و من رحمته علينا انه يسترنا حين نعصاة
فى المثال الذى اود ذكرة قد نسيت اسماء الاشخاص فيها على الرغم من سماعى لها اكثر من مرة
يروى انه قبل فتح مكه قام احد الصحابه بارسال رساله الى قريش يبلغهم فيها بان الرسول سوف يسير اليهم لكى يفتح مكه فاوحى الله الى الرسول بما فعل وكان قد ارسل الرساله مع امرأة من المشركين كانت قد خبئتها فى ضفيرتها فارسل الرسول عليه الصلاة و السلام على و الذبير لكى يجلبو الرساله الى الرسول فذهبو اليها وقالو لها اعطينا الخطاب فقالت ما معى شىء فقالو لها ام ان تعطينا الرساله و اما ان ناخذها فاعطهتم الرساله فرجعوا الى الرسول و معهم الرساله فامر الرسول باحضار باعث الرساله اليه فساله لما فعل ما فعل فقال يا رسول الله انى اعلم ان الله ناصرك لا محاله غير ان لا يوجد لى عصبيه تحمينى ولى اهل فى قريش فخفت عليهم من ان ياذوهم فاحببت بان يكون لى عليهم فضل
فمن العدل ان يقتل هذا الرجل فالخيانه فى اوقات الحروب لا تغتفر على الاطلاق غير انه كما قلنا من صحابه الرسول و قد شهد العديد من الغزوات معه فلابد بانه قد فعل ما فعل لسبب ما ربما يكون قد ارغم على ما فعل او ان له اسبابه

يروى عن الامام ابو حنيفه بانه كان له جار مغنى كل ليله يقول اضاعونى و اى شىء اضاعو ثم ينطلق ليغنى طوال الليل فلما وجدة قد توقف عن عادته فذهب لكى يسال عليه فوجد انه قد سجن فذهب اليه فى السجن و دفع ما عليه و اركبه وراءة على دابته وقال له هل اضعناك يا فتى فبكى بكاء شديد ثم تاب من بعد ذلك
يروى ابو هريرة بان الرسول عليه السلاة و السلام قد اتى برجل قد شرب خمر فقال اضربوة فمنا الضارب بيدة و منا الضارب بنعله و منا الضارب بثوبه فلما انصرف قال بعض القوم اخزاك الله فقال الرسول لهم لا تقولوا هذا لا تعينوا الشيطان عليه
ففى الاصل قد خلقنا الله جميعا مختلفين عن بعضنا البعض كل شخص منا مختلف عن الاخر صحيح اننا نصادف من يشبهنا فى طباعنا الى حد مخيف ولكننا حتما سنجد اختلاف فعظم الخالق ياتى من انه قد خلقنا جميعا كل منا بنفس مختلفه و طباع مختلفه فيجب علينا ان نتقبل بعضنا البعض لكى نتعارف و نعيش مع الاخر
غير انى لا اقصد بان تكون الدعوة الى مسامحه الخاطىء بغير عقاب على الاطلاق ففى موقف الرجل شارب الخمر قد عاقبه الرسول بما راى انه مناسب ثم بعد ذلك امر الناس الا يذكروا بما فعل فانه قد عوقب عليه فالعقاب يطهر الخاطىء تقبل الناس له من بعد ذلك فى الغالب يساعدة على الا يعود الى ذلك مرة اخرى ولا اقصد بان تقف اخطائنا و خوفنا منها_ من ان نعاير بها من قبل الناس_ امام محاسبه المخطىء لكن ما اريد ان اقوله باننا يجب الا ننظر الى المخطىء على انه اقل منا فمن منا يعلم ما سيفعل بعد ذلك فى دنياة او الاخطاء التى سيرتكبها فكثير منا يفهم مقوله من كان منك بلا خطيئه فليرمها بحجر فهم خاطىء فقوم سيدنا موسى تعاملو معها بتعالى و تكبر و احتقروها وكانهم اعلى من مستوى البشر ولم يخطئوا من قبل فيجب الا تقف اخطائنا حائل امام معاقبه الخاطىء و يجب ان نتحلى بالحلم فى تفهم اسباب الخطأ و يجب ان يكون عندنا رحابه الصدر لنتقبلهم بعد ذلك و عندنا من الحكمه لنتعلم منهم
يا ربى الهمنا من عدلك لنعاقب المخطىء و نعف عن المظلوم و من رحمتك و احسانك لنتقلبهم بيننا و من حكمتك و علمك لنتعلم من اخطائهم انك انت الرحيم الغفور

المــوضوع منقـــول

[Islam Saeed]

ربـنـا يـغفرنا ذنوبنا ان شاء الله

تـسلم ع الموضوع