القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
29-06-2013, 10:36 PM | #1 | ||||||||||
|
۩ اهـلا و سـهـلا بـكـل مـحـبـى و عـشـاق مـنـتـدى Silkroad4Arab الـكـرام ... [SPOILER="أقدم لكم"]تفسير سورة العلق و سبب نزولها أول سورة فى القراءن الكريم [/SPOILER] ●الترتيب فى القراّن : 96 ●عدد الاّيات : 19 ●عدد الكلمات : 72 ●عدد الحروف : 281 ●نزولها : مَكيَّة عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ۩ محتوى السّورة : ●هذه السّورة تبدأ بأن تأمر النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بالقراءة. ثمّ تتحدث عن خلقة الإنسان بكل عظمته من قطعة دم تافهة. وفي المرحلة التالية تتحدث السّورة عن تكامل الإنسان في ظل لطف اللّه وكرمه، وعن تعليمه وتمكينه من القلم. ثمّ تتطرق إلى طغيان الإنسان رغم كلّ ما توفرت له من هبات إلهية واكرام ربّاني. وتشير بعد ذلك إلى ما ينتظر اُولئك الصادين عن طريق الهداية والمانعين لأعمال الخير من عقاب. وفي ختام السّورة أمر بالسجود والإقتراب من ربّ العالمين. ●وجاء في الرّوايات أن محمّداً(صلى الله عليه وآله وسلم) كان في غار حراء حين نزل عليه جبرائيل وقال له: إقرأ يا محمّد. قال: ما أنا بقاريء، فاحتضنه جبرائيل وضغطه وقال له: إقرأ يا محمّد وتكرر الجواب. ثمّ أعاد جبرائيل عمله ثانية وسمع نفس الجواب. وفي المرّة الثّالثة قال: (إقرأ باسم ربّك الذي خلق...) إلى آخر الآيات الخمس الأوّل من السّورة. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ۩ فضل السورة : ●روي في فضيلة هذه السّورة عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) قال: «من قرأ في يومه أو ليلته إقرأ باسم ربّك ثمّ مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعثه اللّه شهيداً، وأحياه كمن ضرب بسيفه في سبيل اللّه مع رسول اللّه». هذه السّورة المباركة سمّيت سورة «العلق» و«إقرأ» و«القلم» لمناسبة هذه الكلمات فيها. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ۩ تفسير كلمات السورة : ●إنها السورة الأولى من هذا القرآن، فهي تبدأ باسم الله، وتوجه الرسول أول ما توجه، في أول لحظة من لحظات اتصاله بالملأ الأعلى، وفي أول خطوة من خطواته في طريق الدعوة التي اختير لها. توجهه إلى أن يقرأ باسم الله ﴿أقرأ باسم ربك﴾ وتبدأ من صفات الرب التي بها الخلق والبدء : (الذي خلق). ثم تخصص : خلق الإنسان ومبدأه : ﴿خلق الإنسان من علق﴾ ... من تلك النقطة الدموية العالقة بالرحم. من ذلك المنشأ الصغير الساذج التكوين. فتدل على كرم الخالق فوق ما تدل على قدرته. فمن رفع هذا العلق إلى درجة الإنسان ؟ وإنها لنقله بعيدة بين المنشأ والمصير. ولكن الله قادر وكريم. ●وإلى جانب هذه الحقيقة تبرز حقيقة التعليم... تعليم الرب للإنسان (بالقلم) لأن القلم كان وما يزال أوسع وأعمق أدوات التعليم أثراً في حياة الإنسان. والله يعلم قيمة القلم فيشير إليه في أول لحظة من لحظات الرسالة الأخيرة للبشرية. ثم تبرز مصدر التعليم.. إن مصدره هو الله منه يستمد الإنسان كل ما علم، وكل ما يعلم وكل ما يفتح له من أسرار هذا الوجود، ومن أسرار هذه الحياة، ومن أسرار نفسه. فهو من هناك. من ذلك المصدر الواحد، الذي ليس هناك سواه. وكل أمر. كل حركه. كل خطوه. كا عمل باسم الله، وعلى اسم الله. باسم الله تبدأ. وباسم الله تسير وإلى الله تتجه، وإليه تصير. ●ولقد كان من مقتضيات تلك الحقيقة : حقيقة أن الله هو الذي خلق. وهو الذي علم. وهو الذي أكرم. أن يعرف الإنسان ويشكر. ولكن الذي حدث كان غير هذا، وهذا الانحراف هو الذي يتحدث عنه المقطع الثالث للسورة : ﴿كلا إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى * إن إلى ربك الرجعى﴾ إن الذي أعطاه فأغناه هو الله. ولكن الإنسان لا يشكر حين يعطى فيستغني. وحين تبرز صورة الإنسان الطاغي الذي نسي نشأته وأبطره الغني، يجيء التعقيب بالتهديد الملفوف : ﴿إن إلى ربك الرجعى﴾ ، وهنا تبرز قاعدة أخرى من قواعد التصور الإيماني. قاعدة الرجعة إلى الله في كل حركه وفي كل أمر وفي كل نيه، ليس هناك مرجع سواه. إليه يرجع الصالح والطالح والطائع والعاصي والمحق والمبطل والخير والشرير. والغني والفقير... وإليه يرجع هذا ﴿الذي يطغى أن رآه أستغنى﴾ ألا إلى الله تصير الأمور... ومنه النشأة وإليه المصير... وهكذا تجتمع أطراف التصور الإيماني.. الخلق والنشأة. والتكريم والتعليم.. ثم..الرجعة والمآب لله وحده بلا شريك : ﴿إن إلى ربك الرجعى﴾. ●ثم يمضي المقطع الثالث في السورة القصيرة يعرض صورة من صور الطغيان. صورة مستنكرة يعجب منها ويفظع وقوعها في أسلوب قرآني فريد. ﴿أرأيت الذي ينهى عبداً إذا صلى * أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى * أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى﴾. (أرأيت ؟) للتشنيع والتعجيب والاستنكار. ويجيء التهديد الملفوف (ألم يعلم بأن الله يرى ؟) يرى تكذيبه ونهيه للعبد المؤمن إذا صلى. ثم يجيء التهديد الحاسم الرادع، (كلا. لئن لم ينته لنسفعن بالناصية. ناصية كاذبة خاطئة. فليدع ناديه. سندع الزبانية). وفي ضوء هذا المصير الهيب تختم السورة بتوجيه المؤمن الطائع إلى الإصرار والثبات على إيمانه وطاعته. (كلا. لا تطعه، واسجد، واقترب). |
||||||||||
|
30-06-2013, 12:12 AM | #2 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا و جعله فى ميزان حسناتك |
||||||||||
|
30-06-2013, 05:07 AM | #3 | ||||||||||
|
موضوع قمه في الروعه واشكرك عليه ويجزيك الله عنه الخير ... تسلم |
||||||||||
|
30-06-2013, 07:00 AM | #4 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تفسير سورة قريش - حملة فسر سورة - | abdo58 | الــمكتبة القرانية | 4 | 17-11-2013 09:35 PM |
تفسير سورة المسد - حملة فسر سورة - | abdo58 | الــمكتبة القرانية | 2 | 17-11-2013 09:34 PM |
تفسير سورة الأسراء كاملة - حملة فسر سورة - | AssemAbdelgwad | الــمكتبة القرانية | 5 | 17-11-2013 03:17 PM |
تفسير سورة الزلزلة 19 و آياتها ثمان - حملة فسر سورة | ™Dev Microsoft™ | الــمكتبة القرانية | 5 | 17-11-2013 02:55 PM |
تفسير سورة العلق 19 اية [خاص بالمسابقة] | ™Dev Microsoft™ | الــمكتبة القرانية | 6 | 16-11-2013 04:00 PM |