القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-06-2013, 10:29 PM | #1 | ||||||||||
|
.:: اهـلا و سـهـلا بـكـل مـحـبـى و عـشـاق مـنـتـدى Silkroad4Arab الـكـرام ... [SPOILER="أقدم لكم"].•°« سورة البروج و قصة أصحاب الأخدود »°•. [/SPOILER] التعريف بالسورة : روى أحمد عن أبي هريرة: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج». وهذا ظاهر في أنها تسمى سورة (السماء ذات البروج) لأنه لم يحك لفظ القرآن، إذ لم يذكر الواو. وأخرج أحمد أيضًا عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرَ أن يُقرأ في العشاء بالسماوات، أي السماء ذات البروج والسماء والطارق فمجمعها جمع سماء وهذا يدل على أنّ اسم السورة: سورة البروج، . وسميت في المصاحف وكتب السنة وكتب التفسير (سورة البروج). وهي مكية باتفاق. ومعدودة السابعة والعشرين في تعداد نزول السور، نزلت بعد سورة (والشمس وضحاها) وقبل سورة (التين). وآيها اثنتان وعشرون آية. 7) الجزء (30) ـ الحزب ( 59) ـ الربع ( 4) . فضل السورة : فيه حديث أُبي: «من قرأها فله بكلّ يوم الجمعة وكل يوم عرفة يكون في دار الدنيا عشر حسنات».، وحديث علي: «يا علي مَنْ قرأها كتب الله له بكلّ نجم في السماء عشر حسنات، ورَفَع له عشر درجات، وكأَنَّما صام بكل آية قرأها عشرة أَيّام». المقصود فى السورة : سورة البروج مقصودها الدلالة على القدرة على مقصود الانشقاق الذي هو صريح آخرها من تنعيم الولي وتعذيب الشقي بمن عذبه في الدنيا ممن لا يمكن في العادة أن يكون عذابه ذلك إلا من الله وحده تسلية لقلوب المؤمنين وتثبيتا لهم على أذى الكافرين. القَسَم على أَصحاب الأخدود، وكمال ملكة الملِك المعبود، وثواب المؤمنين في جِوار المقام المحمود، وعذاب الكافرين في الجحيم المورود، وما للمطيع والعاصي من كرم الغفور الودود، والإِشارة إِلى هلاك فرعون وثمود. المتشابه فى سورة البروج : قوله: {ذَلِكَ الْفَوْزُ الكبير} {ذلك} مبتدأ، و{الفوز} خبره. و{الكبير} صفته. وليس في القرآن نظيره. أغراض هذه السورة : ابتدأت أغراض هذه السورة بضرب المثل للذين فتنوا المسلمين بمكة بأنهم مِثلُ قوم فتنوا فريقاً ممن آمن بالله فجعلوا أخدوداً من نار لتعذيبهم ليكون المثَل تثبيتاً للمسلمين وتصبيراً لهم على أذى المشركين وتذكيرهم بما جرى على سلفهم في الإيمان من شدة التعذيب الذي لم ينلهم مثله ولم يصدهم ذلك عن دينهم. وإشعار المسلمين بأن قوة الله عظيمة فسيلقى المشركون جزاء صنيعهم ويلقى المسلمون النعيم الأبدي والنصر. والتعريض للمسلمين بكرامتهم عند الله تعالى. وضرب المثل بقوم فرعون وبثمود وكيف كانت عاقبة أمرهم ما كذَّبوا الرسل، فحصلت العبرة للمشركين في فتنهم المسلمين، وفي تكذيبهم الرسول صلى الله عليه وسلم والتنويه بشأن القرآن. .ورءوس الآيات: 1- {الموعود}. 2- {ومشهود}. 3- {الأخدود}. 4- {الوقود}. 5- {قعود}. 6- {شهود}. 7- {الحميد}. 8- {شهيد}. 9- {الحريق}. 10- {الكبير}. 11- {لشديد}. 12- {ويعيد}. 13- {الودود}. 14- {المجيد}. 15- {لما يريد}. 16- {الجنود}. 17- {وثمود}. 18- {في تكذيب}. 19- {محيط}. 20- {مجيد}. 21- {محفوظ}. معاني السورة كاملة : {البروج}: وأحدها برج، ويطلق على الحصن والقصر العالي وعلى أحد بروج السماء الاثني عشر، وهى منازل الكواكب والشمس والقمر، فيسير القمر في كل برج منها يومين وثلث يوم فذلك ثمانية وعشرون يوما ثم يستتر ليلتين، وتسير الشمس في كل برج منها شهرا، ستة منها في شمال خط الاستواء وستة في جنوبه فالتي في شماله هي: الحمل والثور والجوزاء والسّرطان والأسد والسّنبلة، والتي في جنوبه هي الميزان والعقرب والقوس والجدى والدّلو والحوت. وتقطع الثلاثة الأولى في ثلاثة أشهر أوّلها اليوم العشرون من شهر مارس، وهذه المدة هي فصل الربيع، وتقطع الثلاثة الثانية في ثلاثة أشهر أيضًا أولها اليوم الحادي والعشرون من شهر يونيه، وهذه المدة هي فصل الصيف، وتقطع الثلاثة الأولى من الجنوبية في ثلاثة أشهر أيضًا، أولها اليوم الثاني والعشرون من شهر سبتمبر، وهذه المدة هي فصل الخريف، وتقطع الثلاثة الثانية من الجنوبية في ثلاثة أشهر أيضًا أولها اليوم الثاني والعشرون من شهر ديسمبر، وهذه المدة هي فصل الشتاء، {واليوم الموعود}: هو يوم القيامة، لأن اللّه قد وعد به، والشاهد والمشهود: جميع ما خلق اللّه تعالى في هذا العالم، فإن كل ما خلقه شاهد على جليل قدرته وعظيم حكمته. وفى كل شيء له آية ** تدل على أنه وأحد وهو مشهود أيضًا لكل ذي عينين، و{الأخدود}: الشق في الأرض يحفر مستطيلا، وجمعه أخاديد، و{أصحاب الأخدود}: قوم كافرون ذوو بأس وقوة رأوا قوما من المؤمنين فغاظهم إيمانهم فحملوهم على الكفر فأبوا فشقوا لهم شقا في الأرض وحشوه بالنار وألقوهم فيه، وكان هؤلاء الغلاظ الأكباد على جوانب الشق يشهدون الإحراق {وما نَقَمُواْ منهم}: أي ما عابوا عليهم، {العزيز}: أي الذي لا تغلب قوته، {الحميد}: أي الذي يحمد على كل حال. {فتنوا}: أي ابتلوا وامتحنوا، {عذاب الحريق}: هو عذاب جهنم ذكر تفسيرا وبيانا له، {الفوز الكبير}: أي الذي تصغر الدنيا بأسرها عنده، بما فيها من رغائب لا تفنى. البطش: الأخذ بالعنف والشدة، {يبدئ ويعيد}: أي هو الذي يبدأ الخلق ثم يفنيهم ثم يعيدهم أحياء مرة أخرى، ليجازيهم بما عملوا في حياتهم الأولى، {الغفور}: أي الذي يعفو ويستر ذنوب عباده بمغفرته، {الودود}: أي الذي يحب أولياءه ويتودّد إليهم بالعفو عن صغير ذنوبهم، {ذو العرش}: أي صاحب الملك والسلطان والقدرة النافذة، {المجيد}: أي السامي القدر المتناهي في الجود والكرم، تقول العرب: في كل شجر نار، واستمجد المرخ والعفار. أي تناهيا في الاحتراق حتى يقتبس منهما. {الجنود}: تطلق تارة على العسكر، وتطلق أخرى على الأعوان والمراد بهم هنا الجماعات الذين تجندوا على أنبياء اللّه واجتمعوا على أذاهم، {فرعون}: هو طاغية مصر، {ثمود}: قبيلة بائدة من العرب لا يعرف من أخبارها إلا ما قصه اللّه علينا، {محيط}: أي هم في قبضته وحوزته كمن أحيط به من ورائه فانسدت عليه المسالك، {مجيد}: أي شريف {محفوظ}: أي مصون من التحريف، والتغيير والتبديل. ( اختصار ) قصة أصحاب الأخدود إنها قصة فتاً آمن، فصبر وثبت، فآمنت معه قريته. لقد كان غلاما نبيها، ولم يكن قد آمن بعد. وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية. وكان للملك ساحر يستعين به. وعندما تقدّم العمر بالساحر، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته. فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر. فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه، وفي طريقه كان يمرّ على راهب. فجلس معه مرة وأعجبه كلامه. فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر. وكان الساحر يضربه إن لم يحضر. فشكى ذلك للراهب. فقال له الراهب: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. وكان في طريقه في أحد الأيام، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس. فقال الغلام في نفسه، اليوم أعلم أيهم أفضل، الساحر أم الراهب. ثم أخذ حجرا وقال: اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. ثم رمى الحيوان فقلته، ومضى الناس في طريقهم. فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث. فقال له الراهب: يا بنى، أنت اليوم أفضل مني، وإنك ستبتلى، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ. وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض. فسمع به أحد جلساء الملك، وكان قد فَقَدَ بصره. فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني. فأجاب الغلام: أنا لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك. فآمن جليس الملك، فشفاه الله تعالى. فذهب جليس الملجس، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره. فقال له الملك: من ردّ عليك بصرك؟ فأجاب الجليس بثقة المؤمن: ربّي. فغضب الملك وقال: ولك ربّ غيري؟ فأجاب المؤمن دون تردد: ربّي وربّك الله. فثار الملك، وأمر بتعذيبه. فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام. أمر الملك بإحضار الغلام، ثم قال له مخاطبا: يا بني، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل. فقال الغلام: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله تعالى. فأمر الملك بتعذيبه. فعذّبوه حتى دلّ على الراهب. فأُحضر الراهب وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الراهب ذلك. وجيئ بمشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين. ثم أحضر جليس الملك، وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب. ثم جيئ بالغلام وقيل له: ارجع عن دينك. فأبى الغلام. فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل، وتخييره هناك، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل. فأخذ الجنود الغلام، وصعدوا به الجبل، فدعى الفتى ربه: اللهم اكفنيهم بما شئت. فاهتزّ الجبل وسقط الجنود. ورجع الغلام يمشي إلى الملك. فقال الملك: أين من كان معك؟ فأجاب: كفانيهم الله تعالى. فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة، والذهاب به لوسط البحر، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه. فذهبوا به، فدعى الغلام الله: اللهم اكفنيهم بما شئت. فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام. ثم رجع إلى الملك. فسأله الملك باستغراب: أين من كان معك؟ فأجاب الغلام المتوكل على الله: كفانيهم الله تعالى. ثم قال للملك: إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به. فقال الملك: ما هو؟ فقال الفتى المؤمن: أن تجمع الناس في مكان واحد، وتصلبي على جذع، ثم تأخذ سهما من كنانتي، وتضع السهم في القوس، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني، فإن فعلت ذلك قتلتني. استبشر الملك بهذا الأمر. فأمر على الفور بجمع الناس، وصلب الفتى أمامهم. ثم أخذ سهما من كنانته، ووضع السهم في القوس، وقال: باسم الله ربّ الغلام، ثم رماه فأصابه فقتله. فصرخ الناس: آمنا بربّ الغلام. فهرع أصحاب الملك إليه وقالوا: أرأيت ما كنت تخشاه! لقد وقع، لقد آمن الناس. فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض، وإشعال النار فيها. ثم أمر جنوده، بتخيير الناس، فإما الرجوع عن الإيمان، أو إلقائهم في النار. ففعل الجنود ذلك، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها، فخافت أن تُرمى في النار. فألهم الله الصبي أن يقول لها: يا أمّاه اصبري فإنك على الحق. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Ahmed El basha ; 15-06-2013 الساعة 12:47 PM
|
14-06-2013, 10:39 PM | #2 | ||||||||||
|
المسابقة عبارة عن شرح آية مش سورة |
||||||||||
|
15-06-2013, 12:39 AM | #3 | |||||||||||
|
اقتباس:
نشيل كلمة ::|[ للمسابقة ]|:: و أعمل موضوع لأية فقط |
|||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة $Divo ; 15-06-2013 الساعة 12:43 AM
|
15-06-2013, 03:24 AM | #4 | ||||||||||
|
تسلم ايدك |
||||||||||
|
15-06-2013, 08:57 AM | #5 | ||||||||||
|
بوص براحتكـ والله أنا معنديش اي مشاكل شوف انت عايز ايه وأنا هنفزه |
||||||||||
|
15-06-2013, 09:27 AM | #6 | ||||||||||
|
جميل التوبيك يا ريس تسلم ايدكـ |
||||||||||
|
15-06-2013, 12:36 PM | #7 | ||||||||||||
|
تم تعديل إسم الموضوع و موضوع المسابقة النهاردة بليل اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تفسير سورة الاسراء (خاص للمسابقة) | SŦorm | الــمكتبة القرانية | 6 | 12-01-2015 10:26 AM |
تفسير سورة البروج | ☜ ĂиTaKą ☞ | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 18-03-2014 04:31 PM |
هههههههههه اهو كدة البرود ولا بلاش (اتعلم منك له) | Ninja Assassin | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 28-03-2011 07:19 AM |
البرود اهم شىء | shmshon | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 9 | 18-07-2008 06:05 PM |