رحلة فى الأسلام الحديث الثانى عشر ( الرسول )

[داعيه اسلامى]

عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الرسل والبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

قبل ما ادخل على الحديث : لقيت امبارح ناس عماله تشكرنى على السلسلة فى الخاص فأنا بقولهم متشكر جدا ليهم ولكل الى ساهم فى انى اكمل السلسلة وممكنتش اتوقع ان الاقبال يكون بالشكل ده وبشكركم

حديثنا اليوم عن : (الرسول)

صلى الله وسلم وبارك عليه


لقد وضع بهذه الكلمة الواحدة ثمرات كلمات متعددة من الخلق إلى ان تقوم الساعة

وإذا سمعناها بوعى استطاع لساننا ان يقدمها للناس بوعى

فإذا قدمها الأنسان بوعى امكن ان يتعرف الناس على حقيقة ما دعا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم لا لمعاصليه فقط لكن لمن يجئ لبعده إلى ان تقوم الساعة

ثم يدعونا رسول الله فى هذه الكلمة إلى ان نستمع إلى الحق ولو جاء الحق من غير مظنة الحق

مظنة الحق فى الناس هى ان يكون المتكلم إذا جاه او إذا مكان او رجل مرموق فى العالم

وقد لا تتأتى منه حكمة ولكن ربما جاءت الحكمة من انسان هذا الأنسان لا تأبه له المناظر

والحق سبحانه وتعالى وزرع اسباب فضله على الخلق

فلم يوجد واحداً مجمعاً لفضائل بل جعل هذا يأخذ من الفضائل جانباً وهذا من الفضائل جانباً وذلك يأخذ من الفضائل جانباً

حتى يستوعب الخير كل الناس ويصبح الحكم على اى انسان بمجموع ما فيه من خصال الخير لا بخصلة واحدة فيه

فلا ننظر للغنى انه غنى ولا للفقير لأنه فقير

ولكن انظروا إليه الله ما عوض الفقير من خير فى الفضائل لا يوجد فى هذا الغنى

وحسبك من الفضائل ان الغنى تتأتى له مسائل لا يستطيع فعلها

فهو لا يستطيع ان يحفر ارضاً فإذا ما جاء انسان اعطاه الله العضلات واعطاه الله جهداً يعمل به فقد تفضل الله على ذلك الفقير بما لم يتفضل به على الغنى

والذى يصنع اى صنعة للانسان هو محتاج لمن يصنع له لأنه لا يستطيع ان يصنعها لنفسه

إذا فكل انسان وهبه الله خاصة من الخير ليتخذ بعضنا بعض سخرية

نأتى للعالم يمضى حياته ليتعلم وبعد ذلك يجلس فيأتى الناس يستفتوه فى مسائل لا يأخذ منهم اجراً

ولكنه قدم لهم ثمرات جهده طوال تعلمه ولا يأخذ منهم اجراً وبعد ذلك لا ينظر الأنسان إلى انه أخذ حظاً من الحياة ودونه نقول له لا

حتى ماسح الأحذية الذى يمسح للناس الأحذية على المقاهى يسأل السؤال فنعطيه بغير ثمن وهو يعطينا عمله بثمن

والعالم جلس خمسين عاماً يتلقف العلم من مصادره وهو اخذ الخير من ايدى الناس من وهو صغير

إذا فهم خير من العالم

الفقير الذى نعتبره فقيراً فى الكون لو علم مقدار هبة الله له بهذا الفقر لعلم ان الله اراد ان يسيده على كل قادر

فالقادر الذى يكبح كل يوم ليعمل ويجتهد فى ان يلد المسائل التى تأتى له بثمرات الخير يطرق باب الفقير ليضع له فى يده حق الله

والفقير لا يفكر فى هذا

إذا فـ الفقير إذا نظرنا إليه هو سيد فى هذا الكون كل حركة فى الوجود تخدمه وهو غير قادر على الخدمة لأن الله يريد ان يعطينا فى ان الهبة لا تكون بالمواهب ولكن بتقدير الحق سبحانه وتعالى

والحمد لله


سؤال الحديث هل الغنى المقصود فى الحديث ( غنى المال ام غنى الفضائل ) ولماذا ؟

[☜ ĂиTaKą ☞]

جميل اوى الحديث

بالنسبه للسؤال على ما اظن يقصد بيه غني الفضـائل

:)

[The_Mask]

فلا ننظر للغنى انه غنى ولا للفقير لأنه فقير

ولكن انظروا إليه الله ما عوض الفقير من خير فى الفضائل لا يوجد فى هذا الغنى

وحسبك من الفضائل ان الغنى تتأتى له مسائل لا يستطيع فعلها

هذه هى اجابة السؤال

و جزاك الله خيرا على هذه الدروس الرائعة

[Ahmed El basha]

سؤال الحديث هل الغنى المقصود فى الحديث ( غنى المال ام غنى الفضائل )

غنى الفضائل

تسلم على المواضيع الرائعة