حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/01/2025

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

END_02/12/2024

END 29/01/2025

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 20/01/2025_1418

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 01/02/2025

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_01_2025

ibrahim_END 07/1212024

END 29/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END 18/01/2025

END 18/01/2025

END 20/01/2025_coinY

END 30/01/2025

END 30/01/2025

END 06/02/2025

END 06/02/2025

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-04-2013, 09:32 PM   #1

K.S.A
عضو ذهبى



الصورة الرمزية K.S.A


• الانـتـسـاب » Oct 2009
• رقـم العـضـويـة » 65243
• المشـــاركـات » 4,467
• الـدولـة » .. آلمملكة آلعربية السعودية ..
• الـهـوايـة » Fitness <3
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 142
K.S.A جـيـدK.S.A جـيـد

K.S.A غير متواجد حالياً



افتراضي الكبائر و الصغائر من الذنوب و السيئات..



1- تعريف الكبيرة والصغيرة.
2- الكبائر التي نصت عليها السنة.
3- الفرق بين الكبائر والصغائر.
4- درجات الكبائر.
5- حكمة التكليف بالأمر والنهي.
6- آثار الكبائر والمعاصي.
7- أقسام الكبائر.
8- حكم من اقترف الكبائر.
9- شروط تكفير الصغائر.
10- أهمية معرفة الكبائر.
11- أنواع الكبائر:
1- كبائر القلوب.
2- كبائر الجوارح وتشتمل على ما يلي:
1- كبائر العلم.
2- كبائر العبادات.
3- كبائر المعاملات.
4- كبائر المعاشرات.
5- كبائر الأخلاق.
12- أسباب سقوط العذاب في الآخرة.


.1- تعريف الكبيرة والصغيرة:
الكبيرة: هي كل معصية فيها حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيها وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب، أو لَعَن الله ورسوله فاعلها.
الصغيرة: هي كل ما سوى الكبيرة من صغائر الذنوب كالَّلمم.
قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى [31] الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى [32]} [النجم: 31- 32].
وقد تكفل الله لمن اجتنب الكبائر أن يكفر عنه الصغائر ويدخله الجنة.
قال الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [31]} [النساء: 31].


.2- الكبائر التي نصت عليها السنة:
الكبائر والصغائر لا حصر لها.
والكبائر التي وردت في السنة بالنص الصريح ثلاث عشرة كبيرة، وهي:
الإشراك بالله.. وعقوق الوالدين.. وشهادة الزور.. وقتل النفس بغير حق.. والسحر.. وأكل مال اليتيم.. وأكل الربا.. والتولي يوم الزحف.. وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات.. واليمين الغموس.. وشتم الرجل والديه.. وقتل الولد.. والزنا بزوجة الجار.
وأما الذنوب التي لم يُنص عليها في آية أو حديث صحيح أنها من الكبائر فكثيرة جداً، وأكثرها قائم على تصور مفاسدها، أو قياسها على الكبائر المنصوص عليها، أو على كل وعيد أو لعن ونحوهما مما نهى الله ورسوله عنه.


.3- الفرق بين الكبائر والصغائر:
إذا أراد المسلم معرفة الفرق بين الكبائر والصغائر فليعرض مفسدة الذنب على مفاسد الكبائر المنصوص عليها.
فإن نقصت عن أقل مفاسد الكبائر فهي من الصغائر، وإن ساوت أدنى مفاسد الكبائر أو زادت عليها فهي من الكبائر.
ولا يمكن ضبط المفاسد والمصالح إلا بالتقريب والموازنة والنظر، فمن سب أو شتم الرب أو الرسول، أو استهان بالرسل، أو كذّب واحداً منهم، أو ضمخ الكعبة بالعذرة، أو ألقى المصحف في القاذورات والمزابل، فهذا من أكبر الكبائر، ولم ينص الشرع على أنه كبيرة.
ومن أمسك مسلماً لمن يقتله، أو امرأة محصنة لمن يزني بها، فهذا لم يُنص عليه، مع أن مفسدته أعظم من مفسدة أكل مال اليتيم، مع كونه من الكبائر.
ومن دل الكفار على عورات المسلمين مع علمه أنهم يقتلون المسلمين، ويَسْبون نساءهم وأطفالهم، ويخربون ديارهم، ويأخذون أموالهم، فهذه المفاسد التي حصلت بفعله أعظم من تولِّيه يوم الزحف مع كونه من الكبائر.
وشهادة الزور، وأكل مال اليتيم من الكبائر، فإن وقعا في مال كبير فهذا ظاهر، وإن وقعا في مال حقير فهذا مشكل، لكنْ جُعِل من الكبائر فطاماً للنفوس عن هذا الخلق البذيء.
والحكم بغير الحق كبيرة، وشاهد الزور متسبب، فإذا كان التسبب كبيرة فالحكم بغير الحق أكبر من تلك الكبيرة.
فالذنوب تختلف بحسب الشدة والخفة، وبحسب المضرة والمفسدة، وبحسب الإثم والعقوبة.


.4- درجات الكبائر:
الكبائر درجات متفاوتة في الإثم والعقوبة، وبعضها أشد من بعض، وأكبر الكبائر وأعظمها الكفر والشرك بالله، فالكفر بالله أعظم من الشرك، والشرك أعظم من القتل، والقتل أعظم من الزنا، والزنا أعظم من القذف... وهكذا.
وكل كبيرة تنقسم إلى كبير وأكبر، وعظيم وأعظم، وفاحش وأفحش.
فالكفر بالملائكة أو الكتب أو الرسل أو اليوم الآخر من أعظم الكبائر، فإذا قرن مع ذلك الكفر بالله كان أكبر وأعظم وأفحش.
والشرك في عبادة الله أكبر الكبائر، فإذا جعل مع الله شريكاً في الخلق والأمر كان أفحش وأعظم وأكبر.
وقتل النفس بغير حق من الكبائر المهلكات، فإن قتل أصلاً أو فرعاً، أو ذا رحم كان أعظم وأفحش، فإن كان القتل في الحرم وفي شهر حرام فهو أشد فاحشة وإثماً.
والزنا من كبائر الذنوب، فإن كان بذات محرم أو بحليلة جاره كان أفحش وأعظم، فإن كان في نهار رمضان، أو في الحرم، أو جاهر به فهو أشد فاحشة وإثماً.
وشرب الخمر من الكبائر، فإن كان في نهار رمضان، أو في الحرم أو جاهر به فهو أشد فحشاً.. وهكذا.
والكذب من الكبائر، فإن كان كذباً على الأمة فهو أشد وأفحش، فإن كان كذباً على الله ورسوله فهو أشد فحشاً وإثماً... وهكذا.


.5- حكمة التكليف بالأمر والنهي:
اقتضت حكمة الرب العزيز العليم أن يجعل الإنسان مكلفاً مختاراً.
ولما كان التكليف يستلزم طريقين ليتم الاختيار، فقد أمر الله العبد بأشياء، ونهاه عن أشياء، ابتلاءً في الطاعة.
وفِعْل الأمر، واجتناب النهي، كلاهما طاعة وقربة.
وترك الأمر، وفعل النهي، كلاهما معصية.
لهذا جعل الله عز وجل كمال العبودية يقوم على أصلين هما:
فعل الأوامر.. واجتناب النواهي.
واجتناب النهي أشد على النفس من فعل الأمر؛ لأن النهي لم يرخَّص في ارتكاب شيء منه؛ لعظيم ضرره، بينما الأمر قيد الله فعله بالاستطاعة.
1- قال الله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا [72]} [الأحزاب: 72].
2- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِسُؤَالِهِمْ وَاخْتِلافِهِمْ عَلَى أنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أمَرْتُكُمْ بِأمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ». متفق عليه.


.6- آثار الكبائر والمعاصي:
فعل الأوامر والطاعات محبوبة للرب، وبها تصلح دنيا العبد وآخرته.
وفعل الكبائر والمعاصي مبغوض للرب، وبها تفسد دنيا العبد وآخرته.
ونفع الطاعات للقلوب أعظم من نفع الأغذية للأجساد.
وضرر الكبائر والمعاصي على القلوب أشد من ضرر السموم على الأبدان.
ولما كان شر الذنوب يفسد على العباد دينهم ودنياهم وآخرتهم بيَّنها الله ورسوله؛ ليتمكن العباد من معرفتها واجتنابها والحذر منها، لئلا يقعوا فيما يُسخط الله، ويكون سبباً في عقوبتهم وهلاكهم.
فما في الدنيا والآخرة من شر وداء وبلاء إلا وسببه الذنوب والمعاصي.
فما الذي أخرج إبليس من ملكوت السماء وطرده ولعنه، ومقته أكبر المقت، فلبس لباس الكفر والفسوق والعصيان، وصار قوّاداً لكل كافر وفاسق ومجرم إلا ارتكاب النهي، ومخالفة الأمر.
فالكبائر والمعاصي والذنوب أدواء مهلكة مدمرة للأمم والأفراد.
فبسبب الذنوب أغرق الله المكذبين من قوم نوح؟.
وسلط الله الريح على قوم عاد حتى ألقتهم موتى في عهد هود؟.
وأرسل الله الصيحة على قوم ثمود فماتوا عن آخرهم في عهد صالح؟.
وأمر الله جبريل فرفع قرى قوم لوط، ثم قلبها عليهم، ثم أتبعها بحجارة أمطرها عليهم، فهلكوا جميعاً في عهد لوط؟.
وأرسل الله على قوم شعيب سحائب العذاب، فأمطرتهم ناراً، فهلكوا في عهد شعيب؟.
وأغرق الله فرعون وقومه في البحر فهلكوا جميعاً في عهد موسى؟.
وسلط الله على بني إسرائيل أنواع العقوبات قتلاً وسبياً ومسخاً وتخريباً للبلاد لمّا خالفوا أمر الله.
وخسف الله بقارون وماله وداره لما عصى الله ورسوله.
وبطش الله بقريش في بدر فقتل كبارهم، ومزق شملهم، وأجلى اليهود عن المدينة، وفرق شملهم، وأورث المسلمين أرضهم وديارهم، ومزق ملك كسرى وقيصر في عهد محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.
1- قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ [102]} [هود: 102].
2- وقال الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ [34] وَقُلْنَا يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [35]} [البقرة: 34- 35].
3- وقال الله تعالى: {فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [40]} [العنكبوت: 40].


.7- أقسام الكبائر:
تنقسم الذنوب والمعاصي إلى كبائر وصغائر.
والكبائر تنقسم باعتبار مكانها إلى قسمين:
كبائر القلوب كالشرك والكبر ونحوهما.. وكبائر الجوارح كالزنا والسرقة ونحوهما.
وتنقسم الكبائر باعتبار مصدرها إلى ثلاثة أقسام:
1- كبائر القلوب كالشرك ونحوه.
2- كبائر الأقوال كالغيبة والنميمة ونحوهما.
3- كبائر الأفعال كالقتل والزنا ونحوهما.


وتنقسم الكبائر باعتبار أنواعها إلى قسمين:
الأول: كبائر القلوب كالكفر والشرك والنفاق ونحوها.
الثاني: كبائر الجوارح، وهي خمسة أقسام:
1- كبائر العلم والجهاد.
2- كبائر العبادات.
3- كبائر المعاملات.
4- كبائر المعاشرات.
5- كبائر الأخلاق.


وتنقسم كبائر الجوارح باعتبار مصدرها إلى ستة أقسام:
1- كبائر اللسان كالغيبة والنميمة وشهادة الزور ونحو ذلك.
2- كبائر الأذن كسماع الغناء والفواحش ونحوها.
3- كبائر العين كالنظر إلى النساء الأجنبيات ونحوها من المحرمات.
4- كبائر اليد كالقتل والضرب والسرقة ونحو ذلك.
5- كبائر البطن كأكل السم وشرب الخمر ونحو ذلك.
6- كبائر الفرج كالزنا وعمل قوم لوط ونحوهما.


.8- حكم من اقترف الكبائر:
من ارتكب من المؤمنين كبيرة من الكبائر كالقتل والزنا والسرقة ونحوها غير الكفر والشرك فإنه لا يكفر، بل هو مؤمن ناقص الإيمان، فإن تاب قبل الموت سقطت عقوبته في الآخرة، وإن مات مصراً على الكبيرة فهو تحت مشيئة الله: إن شاء الله تعالى عفا عنه، وأدخله الجنة، وإن شاء عذبه، ثم أدخله الجنة.
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا [48]} [النساء: 48].


.9- شروط تكفير الصغائر:
يكفر الله الصغائر عن العبد، ويدخله الجنة بأمرين:
الأول: اجتناب الكبائر.
قال الله تعالى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا [31]} [النساء: 31].
الثاني: فعل الطاعات.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ: «الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالجُمْعَةُ إِلَى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ، إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ». أخرجه مسلم.


.10- أهمية معرفة الكبائر:
كبائر الذنوب ضررها عظيم، وعقابها أليم.
والكبائر والمعاصي التي ذكرها الله ورسوله كثيرة جداً، منها ما تقدم ذكره في أبواب الكتاب السابقة.
وقد ذكرنا هنا أهم الكبائر والمعاصي التي تتعلق بالقلوب والجوارح.
ولشدة خطر الكبائر في الدنيا والآخرة، فالواجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها، ليتقيها ويحذرها، ويحذِّر المسلمين منها؛ ليسلموا من شرها وعقوبتها في الدنيا والآخرة، وهذا أوان بيانها.


.11- أنواع الكبائر:


.1- كبائر القلوب:
أعظم كبائر القلوب ما يلي:




.الكفر:
وهو إنكار الخالق سبحانه، أو جحد أسمائه وصفاته، أو تكذيب كتبه ورسله، أو إنكار الملائكة واليوم الآخر.
1- قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [161] خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ [162]} [البقرة: 161- 162].


2- وقال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [106]} [النحل: 106].


3- وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا [136]} [النساء: 136].


4- وقال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا [150] أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا [151]} [النساء: 150- 151].


.الشرك:
وهو أن يجعل لله شريكاً في الخلق والأمر، أو يعبد معه غيره من جماد، أو نبات، أو حيوان، أو ملك، أو نبي، أو شيخ، أو غير ذلك.
والكفر والشرك أكبر الكبائر، فمن مات كافراً أو مشركاً فهو مخلد في النار.
1- قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [6]} [البينة: 6].
2- وقال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا [48]} [النساء: 48].
3- وقال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ [72]} [المائدة: 72].
4- وَعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ». قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، وَمَا هُنَّ؟ قال: «الشِّرْكُ بِالله، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالحَقِّ، وَأكْلُ الرِّبَا، وَأكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلاتِ». متفق عليه.
5- وَعَنْ أبِي بَكْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «ألا أنَبِّئُكُمْ بِأكْبَرِ الكَبَائِرِ». ثَلاثاً، قالوا: بَلَى يَا رَسُولَ الله، قالَ: «الإِشْرَاكُ بِالله، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ-وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئاً، فَقال- ألا وَقَوْلُ الزُّورِ». قال: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. متفق عليه.

لا اله الا انت سبحانك اني كنت مت الظالمين


توقيع K.S.A :


رد مع اقتباس
إعلانات google

قديم 21-04-2013, 07:59 AM   #2

☜ ĂиTaKą ☞
كبار الشخصيات



الصورة الرمزية ☜ ĂиTaKą ☞


• الانـتـسـاب » Sep 2008
• رقـم العـضـويـة » 36083
• المشـــاركـات » 32,295
• الـدولـة » في عالم مجهـــول
• الـهـوايـة » Private Srv
• اسـم الـسـيـرفـر » Private Server
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 287
☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع☜ ĂиTaKą ☞ جـيـد جـداً ونـحـو الابـداع

☜ ĂиTaKą ☞ غير متواجد حالياً



افتراضي




لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


جميـل يا ريس

ربنا يبارك فيك


توقيع ☜ ĂиTaKą ☞ :

بلـغـة الـشعـر
قـافـيــة
..........
بلـغـة الـقضـاة
مـجـرم
..........
بلـغـة الغنـــاء
مـــــوّال
..........
بلـغـة العلـــم
أسـتــاذ
..........
بلـغـة السياسـة
لغم قـابـل للإنفجـار
..........
بـلغـة كـرة القـدم
اسطورة
..........
بلغه سيلكـ رود
AnTaKa We Bas


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



Ana

AnTaKa

Yad






رد مع اقتباس
قديم 21-04-2013, 11:42 AM   #3

The_Mask
عضو سوبر



الصورة الرمزية The_Mask


• الانـتـسـاب » Feb 2013
• رقـم العـضـويـة » 110272
• المشـــاركـات » 2,052
• الـدولـة » هناك على ايديك اليمين
• الـهـوايـة » الصلاة على النبى
• اسـم الـسـيـرفـر » Corvus
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 59
The_Mask جـيـد

The_Mask غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى The_Mask

افتراضي



لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


توقيع The_Mask :
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين


ردد هذا الدعاء :

لا اله الا الله وحده لا شريك له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير





اللهم اصلح حال اهل مصر و اهلها يارب !!

اللهم ارزقنا حسن الختامه !!

اللهم اجعلنا من اصحاب الجنة دون سابق عذاب !!


رد مع اقتباس
قديم 21-04-2013, 02:19 PM   #4

Ahmed El basha
عضو سوبر



الصورة الرمزية Ahmed El basha


• الانـتـسـاب » Sep 2012
• رقـم العـضـويـة » 105018
• المشـــاركـات » 2,643
• الـدولـة » Cair0
• الـهـوايـة » SilkRoad4AraB
• اسـم الـسـيـرفـر » Orion
• الـجـنـس » Male
• نقـاط التقييم » 71
Ahmed El basha جـيـد

Ahmed El basha غير متواجد حالياً



افتراضي



لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

جميل جدآ

استمر


توقيع Ahmed El basha :


كثــر الكلام يقــل لأجله مقـــــــآمي

ووجدت في صمـــتي يزيد أحترآمي

الصمت له معنى وله ذوق واحساس

مركــب نجــآتك في بحور الظلامــي




رد مع اقتباس
إضافة رد


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الفرق بين السيئات والذنوب Neoon القـسـم الإسـلامـى الـعـام 1 14-07-2018 04:34 PM
درس في الكبائر ج1 SŦorm القـسـم الإسـلامـى الـعـام 2 09-12-2017 09:51 PM
الكبائر ahmed mohmed القـسـم الإسـلامـى الـعـام 7 11-10-2013 07:29 PM
من اكبر الكبائر ... Fighter Cool القـسـم الإسـلامـى الـعـام 4 29-04-2012 11:08 PM


الساعة الآن 08:42 PM.