شـريـط الاهـداءات | |
بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-09-2008, 01:06 AM | #1 | ||||||||||
|
مالت الشمس الى المغيب خلف مياه المحيط الاطلنطى الممتدة الى ما لا نهاية امام تلك السفينة من سفن البحرية الامريكية منتصف عام 1976 م و انهمك بعض البحارة فى محاولة جذب مرساتها استعدادا للعودة الى الشاطىء الامريكى الذى يبعد عدة مئات من الاميال البحرية وشعر الضابط المسئول عن الرجال انهم استغرقوا وقتا اكثر مما ينبغى فهتف بهم فى صرامة :ماذا دهاكم ؟الامر فى المعتاد لا يستغرق كل هذا الوقت مسح رئيس البحارة عرقه الغزير وهو يشير اليه قائلا :الرجال يبذلون قصارى جهدهم ايها الضابط ولكن هناك شيئا يعوق المرساة انطلق اليهم الضابط وطلب عددا اخر من الرجال لمساعدتهم و راح الجميع يبذلون جهدا مضاعفا لجذب المرساة وهم يتسائلون فى دهشة وقلق عن ذلك الشىء الذى تعلق بها وفجأة وقع بصرهم على ذلك الشىء الذى تعلق بالمرساة و انطلقت من حلقهم شهقات قوية لقد رأوا امامهم كائنا بحريا متوحشا يبلغ طوله اكثر من اربعة امتار ونصف ويزن حوالى ثلاثة ارباع الطن وله فم هائل به سبعة صفوف من الاسنان الشبيهة بالمسامير اشتبكت مع المرساة وسببت لهم كل هذا الاضطراب وعلى الرغم من دهشتهم وخوفهم عاد الرجال بهذا الكائن الى الشاطىء و سلموه للعلماء لفحصه وتحديد نوعه و فصيلته ولكن العلماء كانو اكثر اضطرابا وانزعاجا ودهشة منهمفذلك الكائن الذى انكبوا على فحصه لفترة طويلة لم يكن ينتمى الى اى نوع او فصيلة معروفة فى علم الكائنات البحرية لقد كان كائنا عجيبا جديدا أطلقوا عليه ميجا ماوث او الفم العملاق وربما كان مرجع اهتمام علماء البحرية الامريكية الشهير بهذا الكائن هو حيرتهم امام لغز سابق واجه الفرقاطة البحرية شتاين منذ عدة اشهر ماضية فلقد ابحرت تلك الفرقاطة البحرية من سان دييجو بكاليفورنيا فى رحلة للكشف عن اى غواصات معادية عبر المياه الاستوائية فى جنوب امريكا وبعد عبورها خط الاستواء بقليل شعرت بشىء ما يرتطم بقاعها فى عنف ثم تعطلت اجهزة الانذار الصوتى فجأة ,ولأن هذه الاجهزة هى اساس المهمة ولان الرجال قد عجزوا عن اصلاحها تماما او تحديد سبب هذا الاصطدام العجيب فقد اتخذ القبطان قرارا بالعودة الى كاليفورنيا لفشل المهمة و هناك وفى الحوض الجاف وفى ترسانة القوات البحرية كانت امام الجميع مفاجأة عجيبة ومدهشة لقد عثروا على عشرات الحفر فى القاع و بعضها يحوى عدد من الاسنان يشبه المسامير و كانت المساحة التى تنتشر بها تلك الحفر هائلة على نحو يوحى ان صاحبها حيوان بحرى عملاق لا مثيل له بين الكائنات البحرية المعروفة و على الرغم من غرابة هذه القصة التى اوردتها المراجع الرسمية البحرية الا انها ليست اول او اخر مواجهة بين البشر و كائنات عجيبة لم يتم تصنيفها من قبل على الرغم مما بلغه علم الاحياء البحرية وعلم الحيوان من تقدم مدهش فى القرن العشرين ففى المراجع والكتب القديمة التى يعود تاريخها الى قرون مضت سنجد الكثير والكثير من القصص والروايات التى تتحدث عن وحوش بحرية عجيبة بعضها يعرفه العلم الحديث و البعض الاخر لايزال مجهولا حتى يومنا هذا و لعل اشهر الوحوش البحرية التى تكلمت عنها كل الكتب القديمة تقريبا هو الاخطبوط أو الحبار وهو ذلك الكائن الذى تعرفه الموسوعات الحديثة بأنه حيوان رخوى رأسى قدمى يوجد فى البحار الدافئة عديم الصدفة كيسى الشكل له ثمانية اذرع لعابه سام وفى حالة الخطر يفرز مادة تشبه الحبر تنتشر من حوله وتخفيه عن الانظار هذا ما يقوله العلم باختصار عن الحبار و لكن ما يقوله التاريخ و البحارة يختلف كثيرا ففى اثناء الحرب العالمية الثانية وبينما كانت احدى السفن الحربية بالقرب من جزر مالديف بالمحيط الهادى كان الجندى ستاركى مستندا الى حاجز السفينة متطلعا الى المياه عندما انتبه فجأة الى دائرة خضراء ضخمة بدت وكأنها تحدق فيه مباشرة وارتجف جسده كله فى عنف عندما تبين فيها عين حبار هائل يستلقى بمحاذاة السفينة فى استرخاء و مجساته تلتصق بها نسبيا وفمه الشبيه بمنقار ببغاء ضخم واضح للغاية و مع شهقة ستاركى انضم اليه عدد من زملائه و راح الجميع يتطلعون الى الحبار الذى امتد بجوار السفينة لمسافة ثمانية وخمسين مترا كاملة وفى مرة اخرى عام 1966 شاهد ضباط وبحارة سفينة سان باولو معركة عنيفة على بعد مائة متر فحسب منهم بين حبار هائل وحوت ضخم من حيتان العنبر انتهت بغوص الاثنين الى الاعماق اما فى الثلاثينيات فقد انقض حبار عملاق على السفينة بيرل التى تزيد حمولتها على مائة وخمسين طنا و لف مجساته الضخمة حولها ثم جذبها بما عليها ومن عليها الى الاعماق امام الاعين المذعورة لبحارة سفينة ستراثوينالتى كانت تبعد عنها انذاك ستين مترا فحسب و لكن الاخطبوط ليس الكائن البحرى الوحيد الذى يثير قلق وخوف البحارة فهناك ايضا ثعبان البحر العملاق و ذلك الثعبان يعد واحدا من اكثر الوحوش البحرية غموضا اذ انه و حتى القسم الثانى من القرن العشرين لم تكن هناك صورة واحدة لهذا الثعبان البحرى الذى تصفه المراجع القديمة بأنه يبلغ من الطول ما بين خمسة عشر وثمانية عشر مترا و له رأس شبيه برأس الحصان و ظهر محدب وذيل ضخم طويل و كل المشاهدات التى تم رصدها لثعبان البحر العملاق تؤكد انه يسبح بسرعة مدهشة تكاد تبلغ اثتى عشر ميلا بحريا فى الساعة حسبما جاء فى تقرير القبطان بيتر ماكوهى قائد الفرقاطة البريطانية ديدالاس عام 1848 كما انه اسود اللون له انفاس قوية مسموعة طبقا لشهادة تيكس جيديس عام 1959الذى وصفه بأنه أشبه بوحش مخيف من وحوش ما قبل التاربخ يتبع |
||||||||||
|
17-09-2008, 05:39 AM | #2 | ||||||||||
|
و اذا كان الثعبان البحرى غامضا فان الوحش المعروف باسم كادبروسورس والذى يظهر بصفة شبه منتظمة امام ساحل فانكوفر الكندى وحش هادىء مدلل ورصين للغاية اذ أنه لايحاول الابتعاد او الاختفاء عن السفن الحربية و انما يتطلع اليها فى كسل و بلادة حتى تبتعد عنه هذا ما قاله الكابتن بول سوازبى عام 1939 عندما وصف الوحش بأنه ضخم الجثة يغطيه فراء كثيف اشبه بالدب القطبى و لايقل طوله عن اثنى عشر مترا وعلى شاطىء نهر كلايد فى اسكتلندا استقرت جثة كائن اخر هائل الحجم يغطى جسده ايضا فراء كثيف وله رأس صغير مقارنة بجسمه وله ذيل وعنق طويلان . اما اكثر الوحوش المائية شهرة فى شمال اسكتلندا حصلت على شهرتها كلها تقريبا من الوحش الذى ضرب رقما قياسيا فى عدد مشاهديه الذى بلغ ما يزيد على خمسة آلاف شخص و بلغت عدد الصور التى التقطت له اكثر من ألفى صورة لم يعترف العلماء والخبراء بصحة اكثر من اربع وثلاثين صورة منها ولقد افردت دائرة المعارف البريطانية فى ملحقها عن العلوم و المستقبل دراسة خاصة عن وحش بحيرة لوخ نس قام بها جورج زاج رئيس وأمين قسم الزواحف فى متحف التاريخ الطبيعى البريطانى و عى دراسة تطرح امر الوحش بشكل علمى رسمى معتمد وأفضل صورة تم التقاطها للوحش تلك الصورة التى نشرتها جريدة الديلى ميل اللندنية فى مايو 1934والتى التقطها الكولونيل روبرت ويلسون و فيها يبدو الوحش اشبه بأحد الديناصورات النباتية من عصور ما قبل التاريخ وعلى الرغم من الشهرة الفائقة لوحش لوخ نس الاسطورى الا انه ليس وحش البحيرات الوحيد الذى يثير جدل و حيرة العلماء فهناك اوجو بوجو وحش بحيرة اوكاناجان الكندية الذى يتخذ شكل ثعبان طوله مائة ثمانية وعشرون مترا و ماينبوجو وحش بحيرة وينيجوسيس صاحب الثلاث حدبات و الرأس المفلطح و الذى اعترف العلماء بوجوده عام 1963 و أمر الكائنات العجيبة لا يقتصر فقط على عالم الماء انه ينتشر فى اليابسة ايضا ففى القارة السوداء افريقيا اوقع الصيادون فى شباكهم حيوانا مفترسا لا هو بالنمر ولا هو بالأسد عام 1941 و أطلقوا عليه اسم ناندا و أكثر ما أثار الاهتمام والحيرة فى ناندا هذا هو أن تركيبه الاكثر شبها بالنمر لم يكن له مثيل فى القارة كلها اذ أن النمر وكما قد لايعرف الجميع حيوان استوائى و ليس افريقيا كالاسد ولقد فحص العلماء ناندا ولكنهم فشلوا فى الاحتفاظ بجيفته للأسف ولقد أبدوا حيرتهم انذاك من وجود ذلك التركيب المدهش الذى يجمع بين صفات النمر والاسد معا و خاصة ان علم هندسة الجينات لم يكن حتى مجرد فكرة فى ذلك الحين و حتى بعد معرفتنا به سنجد امامنا لغز ناندا الذى قد يحمل تفسيره لغزا أكثر صعوبة و فى الكونغو أيضا يواجه الصيادون والعلماء لغزا من مثل تلك الحيوانات لغز الفيل القزم و الفيل القزم هذا فيل مكتمل النمو و لكن طوله لايزيد عن المتر ونصف المتر و لا يزيد طول انيابه عن ستة وستين سنتيمتر و لقد ظل الفيل القزم مجرد أسطورة حتى أثار اهتمام الملازم البلجيكى فرانسيس الذى استعان بعدد من القبائل المحلية فى حملة للبحث عنه عام 1937 وأمكنه العودة بعد عدة أشهر مع جلد الفيل القزم و نابيه الا انه أصيب بحمى غامضة و مات فى قلب الغابات الافريقية قبل ان يعود الى وطنه ليعلن كشفه المثير و افريقيا ايضا بها هذا الحيوان المعروف باسم أوكابى و الذى يبدو كخليط بين الزرافة والحمار الوحشى وتلك الحيوانات المختلطة العجيبة فى أفريقيا تدفع خيالنا للجموح و لتصور حدوث عدد من تجارب هندسة الوراثة فى هذه القارة فى زمن ما ومن أفريقيا الى أسيا وما سجله الجنرال الروسى ميخائيل استفانوفيتش توبيلكس فى تقريره العسكرى عام 1925 عندما كان يلاحق فلول قوات الجيش الابيض وسط الجليد فلقد كتب الجنرال توبيلكس أن رجاله لمحوا حركة عند أحد الكهوف فأطلقوا النار تجاهها على الفور متصورين أنها لبعض فلول الجيش الابيض ولكنهم فوجئوا أنهم قتلوا كائنا عجيبا لم ير أحدهم مثله من قبل كان أشبه بالبشر من حيث القامة وملامح الوجه وتناسق الاعضاء و لكن جسده كله كان مغطى بالشعر كالقرود باختصار كان يبدو أشبه بحلقة وصل بين الانسان والقرد و ربما كان هذا الكائن هو الصورة الفعلية لما أطلق العلماء عليه فيما بعد اسم انسان الجليد البغيض أو القدم الكبيرة وهو كائن شبيه بالبشر يعيش فى الاماكن الجليدية التى يصعب على البشر ارتيادها مثل جبال الهيمالايا وجبال جورجيا الروسية و شمال غرب أمريكا وكندا و هناك مشاهدات عديدة لرجل الجليد هذا أو كما يطلق عليه السكان المحليون اسم ييتى و آخر هذه المشاهدات ما سجلته بعثة بريطانية بقيادة جون ادواردز عام 1979 فى جبال الهيمالايا وعلى ارتفاع أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة متر فهناك على القمة رصد أعضاء البعثة آثار أقدام كبيرة على الجليد وسمعوا نداءات مخيفة وصرخات قوية تجمع بين أصوات البشر والحيوانات و لقد سجلت البعثة البريطانية طول آثار أحد الأقدام والذى بلغ ستة وثلاثين سنتيمترا بالتمام و الكمال و السؤال الحقيقى هو هل يعتبر ييتى هذا كائنا غامضا أم أنه مجرد تطور طبيعى لنوع من قرود المناطق الجبلية ؟ و لكن هذا السؤال وأسئلة كثيرة غيره ستظل طويلا بلا أجوبة شافية و سيظل العلماء يلهثون بحثا عن تلك الأجوبة و عندما يتوصلون اليها ستظهر أمامهم كائنات آخرى وآخرى فقط لندرك أننا لم نؤت بالفعل الا بالقليل من العلم والقليل جدا |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
صور لبعض التصماميم العجيبة للشنط | _TheGhost_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 8 | 05-06-2013 06:56 PM |
أضخم الكائنات على الأرض | SmartMad | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 04-12-2011 10:40 PM |
ArapTeam Modification واخيراً تعديلات اللعبة العجيبة شوف بنفسك | Mr.bot | قـسـم الـبـرامـج الـمـسـاعـدة | 30 | 17-09-2008 06:38 PM |