بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-09-2008, 03:58 PM | #1 | ||||||||||
|
أصبح الاضطراب الذي يحدث في مصر التي تعد أكثر الدول الحليفة لأمريكا تعدادا في السكان بسبب الخبز مؤشر خطير على ما يحدث في الدول الفقيرة بسبب ارتفاع أسعار الطعام في العالم. بهذه الكلمات بدأ التقرير الذي نشره موقع قناة فوكس نيوز الأمريكية وأضاف التقرير أن المخابز الحكومية تخبز انواعا رديئة من العيش المصري المدعم و الذي أصبح العنصر الأساسي في وجبات المصريين و تسبب النقص الشديد في الخبز الحكومي المدعم في وجود طوابير يقف فيها بعض المواطنين لأكثر من 5 ساعات يوميا، و أودت تلك الطوابير بحياة ما لا يقل عن سبعة مصريين: تعرض اثنين منهم للطعن بآلات حادة أثناء المشاجرات في الطوابير فيما لقي الآخرون نحبهم بسبب الإرهاق الشديد الذي انتابهم بسبب الوقوف لسعات طويلة جدا في طابور العيش. و انتقدت نواب أحزاب المعارضة و المستقلون في مصر حكومة الدكتور احمد نظيف و قالوا إن تفاقم أزمة الخبز ما هو إلا دليل قاطع على فشل حكومة مبارك. وقال صابر أحمد الذي يقف في طابور العيش لأكثر من أربع ساعات يوميا من أجل الحصول علي عشرين رغيف من الخبز له و لزملائه في المقهى الذي يعمل به: إن حياتنا أصبحت بائسة جدا .. لا نستطيع توفير خبز آخر إلا المدعم و لا نستطيع الحصول على أي طعام لنأكله مع الخبز. و من المفترض أن يحصل أي مصري على الخبز المدعم و العديد من الخدمات الأخرى التي تدعمها الحكومة المصرية و لكن ارتفاع أسعار الدقيق في مصر و السوق العالمي أدى إلى صعوبة حصول المواطن المصري علي أي خبز غير الخبز الحكومي مما أدى تزايد الطلب علي الخبز المصري المدعم. و وفقا لإحصائيات البنك الدولي فإن أكثر من 20 % من الشعب المصري يعيشون تحت خط الفقر و من الصعب عليهم شراء الخبز الغير مدعم لأن سعره يوازي 10 أضعاف سعر الخبز المدعم. ويضيف التقرير أن كمية الخبز المدعم التي تباع في الأسواق المصرية أصبحت في تضاؤل مستمر بسبب بيع الكثير من المخابز الحكومية للدقيق المدعم في السوق السوداء وتحقيق أرباح طائلة من ذلك. و في محاولة لحل الأزمة قامت القوات المسلحة المصرية بافتتاح عشرة مخابز لبيع الخبز المدعم في القاهرة بناء علي تعليمات الرئيس المصري محمد حسني مبارك. و ورد في صحيفة الأهرام الرسمية أن أزمة الخبز هي الدليل الأكبر علي تضخم الفجوة بين الأغنياء و الفقراء في مصر، ويخشى الكثير من الناس من تكرار المأساة التي حدثت عام 1977 عندما نما الى علم الشعب المصري أن الرئيس المصري الأسبق أنور السادات يعتزم إلغاء الدعم في مصر، و أدت هذه الأخبار إلى مصرع ما لا يقل عن 70 مصري في مصادمات مع الحكومة. و تزرع مصر أقل من نصف احتياجها من القمح الذي يبلغ 14 مليون طن في العام، و تعتبر الحكومة المصرية المستورد رقم واحد للقمح من أمريكا، و لكن المشكلة أن الحكومة المصرية تبحث الآن عن دولة تبيع القمح بأسعار أقل من أمريكا و لكن الأمر أصبح صعبا للغاية بسبب تضاعف سعر القمح في السوق العالمي ثلاثة مرات في العشرة أشهر الماضية. و بناء علي كلام المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية - سليمان عواد - فإن الرئيس حسني مبارك قد أمر بشراء القمح باستخدام احتياطي النقد الأجنبي لدي الحكومة المصرية. و أعلنت الحكومة المصرية أنها ستضيف 15 مليون مواطن جديد الى قائمة المواطنين الذين يحصلون علي السكر و زيت الطعام و الأرز المدعم، و لكن هذه التصريحات لا تريح المواطن المصري الذي أصبح شديد السخط علي الحكومة بسبب مشكلة الغلاء و بسبب طول مدة حكم المجموعة الحالية لمصر، هذا بجانب الفساد و المحسوبية. محاولة شراء الخبز المدعم في مصر تعتبر تجربة شرسة من جهتها نشرت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية تقريرا مفصلا حول أزمة الخبز المصري أكدت فيه انه من الصعب جدا علي الشعب المصري أن يكون لديه اكتفاء ذاتي من القمح كما أن 45% من الشعب المصري يعيش بأقل من دولارين في اليوم لهذا فإن محاولة شراء الخبز المدعم في مصر تعتبر تجربة شرسة. "أحنا بقالنا واقفين هنا من صباحية ربنا و لسا أصلا مقربناش من أننا نجيب عيش" هذه كانت كلمات مدير في شركة للدواء في مصر!!! و أضاف المدير " آه طبعا لازم أقف في الطابور أنا مقدرش أشتري من العيش الغالي" "امشوا من هنا! انا مش هبيعلكم" هذا هو ما قاله إبراهيم علي محمد (بائع الخبز) للناس التي وقفت في (طابور العيش) و تحاول أن تحصل علي لقمة عيش لسد جوعها... ويضيف : يا بيه انا بقالي 20 سنة بابيع عيش و الشغلانة دي جبتلي السكر و الضغط" .. ويصرخ في آخر "أنت يا اسطي!! انا بعتلك قبل كده النهارده! اتكل بقي". ويقف الرجل خلف شباك مغلق بالقضبان الحديدية كأنه في سجن والناس تتدافع أمامه و تحاول إعطاؤه النقود بأي شكل للحصول علي الخبز. واختتم الرجل كلماته بالقول : "اللي متغيرش في مصر من 50 سنة مش هيتغير دلوقتي" .. و نحن لا نعرف إن كان يتحدث عن الفوضى التي أمامه من الناس ام عن الخبز الرديء الذي خلفه. وأكد التقرير أن مصر دولة أصبح الفساد فيها منظم، و لهذا يلجأ الناس للشراسة في شراء رغيف الخبز الحكومي المدعم لأنه يمكنهم بيعه مرة ثانية بضعف الثمن وتتجسد أغلب المشاكل التي تواجه مصر حاليا في رغيف العيش المدعوم.. ولكن الأمر اعمق من ذلك .. فالأمر متعلق بدولة التصق بها الماضي وتناضل من اجل الوصول للمستقبل، و لا تستطيع أو ربما لا تريد قهر الفساد أو حتى جعل الناس تهتم بأمور بعضها البعض. ويتمثل التحدي الأكبر في كيفية إصلاح نظام يساعد في تغذية أكثر من 80 مليون مواطن دون التسبب في اضطراب اجتماعي؟؟ و هو نفس التحدي الذي يواجهه المخبز الذي يعمل له إبراهيم. والخبز في اللهجة المصرية يسمي (عيش) أي الحياة و ليس خبزا كباقي الأقطار العربية. وكلمة (عيش) لها مدلول كبير كما قال حمدي الجزار، مؤلف قصة "السحر الأسود" المشهورة التي تم ترجمتها إلي الانجليزية الذي أضاف ان علاقة المصريين بالخبز علاقة احتياج شديدة. وكانت الحكومة المصرية قد بدأت في تدعيم المنتجات مثل الخبز و السكر و الشاي في أعقاب الحرب العالمية الأولي و هي تقوم بهذا الدعم حتي الان. وعندما حاولت الحكومة المصرية عام 1977 إيقاف هذا الدعم حدثت اضطرابات شديدة. وتقول الجريدة ان بالرغم من ان المصريين معروف عنهم عدم الاعتراض ولكنك اذا ابلغتهم انك سترفع ثمن الخبز فستري منهم ما لن تراه من أي شعب أخر في العالم. لذلك يستمر تدعيم الخبز الذي يكلف الحكومة المصرية حوالي ثلاثة مليارات من الدولارات كل عام. وتنفق الحكومة المصرية على الدعم - بما فيه دعم الوقود - أكثر مما تنفق في مجالات أخري مثل الصحة و التعليم. لكن تكلفة الدعم ليست هي وحدها التي تؤرق الحكومة المصرية، الدعم يؤدي إلي تفشي الفساد و عدم وجود ثقة في الحكومة، و انتشار سياسة أنا و من بعدي الطوفان في المجتمع المصري. وأكثر القطاعات فسادا في مصر هو قطاع "التفتيش" وهذا هو ما قاله مفتش في الحكومة المصرية رفض تشر اسمه خوفا من العقاب. ووظيفة هذا المفتش أن يمر علي المخابز ليتأكد أنهم يستخدمون الدقيق الحكومي الرخيص ليصنعوا الخبز الرخيص ليباع حسب تسعيرة الدولة. أسباب تعرض الخبز المدعم للفساد وشرح المفتش أسباب تعرض النظام للفساد، فالحكومة المصرية تبيع للمخابز أجولة من الدقيق بسعر 8 جنيهات مصرية للجوال والمخابز المفروض إنها تصنع الخبز و تبيعه بالسعر المدعم لتحصل علي مكسب يساوي 60 جنيه مصري تقريبا من كيس الدقيق الواحد. ومن الممكن ألا يحدث أي شيء من هذا ويبيع الخباز جوال الدقيق بـ 90 جنيه مصري في السوق السوداء. والمفتش الحكومي، الذي يتقاضي تقريبا 400 جنيه من الدولة شهريا كراتب، إذا اقر أن الخباز استخدم الدقيق بطريقة شرعية في صنع الخبز لمدة 3 أشهر، يحصل الخباز على 5 جنيه كمكافأة من الحكومة. والمخبز الذي يستخدم 40 كيس دقيق يوميا لمدة ثلاثة أشهر يحصل من الحكومة بعد نهاية الثلاثة أشهر علي ما يزيد عن عشرة ألاف جنيه مصري (مبلغ جيد يمكن بسهولة مقاسمته مع مفتش حكومي مرتشي). ويقول المفتش الحكومي أنا احصل علي 230 جنيه كراتب شهري من الحكومة ويضيف إذا أردت إطعام أطفالي وتعليمهم في مدرسة حكومية فأنا احتاج علي الأقل ل 1000 جنيه شهريا. ومن الصعب تقييم الفساد لأن أغلب أعمال الفساد لا تسجل و لكن في دراسة تشمل 180 دولة، مصر أصبحت رقم 105 في عام 2007 بعد أن كانت رقم 70 عام 2006. ولا يستطيع أكثر من 14 مليون مصري الحصول علي احتياجاتهم الأساسية الغذائية والغير غذائية لهذا يتكالبون أمام المخابز في الصباح البكر من كل يوم. شفتو حال بلدنا العريق يتبع |
||||||||||
|
16-09-2008, 04:00 PM | #2 | ||||||||||
|
في ما يلي تعليقات القراء ومشاركتهم في الموضوع: ديفيد صادق (القاهرة): "نفسي أسافر أمريكا، هموت وأسافر أمريكا، ادفع نص عمري واخرج من مصر، مبقتش طايق العيشة في مصر اللي هي بلدي أو اللي كانت خيرها عليّ، البلد بقت سلطة، وكبرها مسكنها وبيعتقلوا أي حد يقول غلطة وأنا مش وش بهدلة، أنا أفدي أمريكا بروحي، لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون أمريكيا." محمد جمال (القاهرة): من المهم جداً توافر خبز صالح للأكل، هناك خبز يحضّر بطريقة سيئة للغاية، وإذا ما أحسنوا صنعه فإنهم يرسلونه إلى أماكن أخرى مثل المطاعم (الرسالة وردت بالإنجليزية.) أحمد شحاتة (القاهرة): تساهلت الحكومات المتعاقبة مع محترفي سرقة قوت الشعب، وهذا أمر طبيعي من حكومات مشغولة بتحقيق أقصى درجات الاستفادة من وجودها، ومن قيادات تعتقد وتؤمن بأنها مبعوثه من قبل الخالق للحكم والتحكم في هذا الشعب، بغير علم وبغير حق وبغير ضمير. حسن الهلالي (القاهرة): بيان عاجل تم إخفاء 13 معتقلاً من حركة كفاية بصورة قسرية بمحافظة البحيرة المصرية وذلك بعد إخلاء المحكمة سبيلهم حيث بدأ الجميع إضرابا عن الطعام وذلك لاحتجازهم دون سند قانوني وذلك منذ 48 ساعة ورغم تقديم جبهة الدفاع عنهم طلبا للمحامي العام لنيابات البحيرة. شريف سليمان (القاهرة): أرى أن على الحكومة أن تتخذ خطوات إيجابية وإلا فإن البلاد ستنهار تماماً، وعليهم إيجاد حلول سريعة، وليس من النوع "البعيد الأمد" لأن هناك الكثير ممن يموتون جوعاً بسبب ارتفاع الأسعار. محمود محمد أحمد أبوسنة (القاهرة): لست أرى متسبباً حقيقياً في هذا التخلف الاقتصادي سوى قلة الضمائر والبعد عن الدين وسوء القيادة، ولن أقول تعمد القيادة تجويع الشعب المسكين الذي يصبر ويصبر حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، بل أعجب من هذا الشعب لطول صبره رغم الظلم، ويقولون لنا: "لسنا من يدمر بلدنا وديننا" حتى أن الناس تمنت انتقام الله من الجميع، الله الله لهذا الشعب، آمين. سمير سعد خليل (القاهرة): من لا يملك قوت يومه لا يملك قراره، هذا هو ما يبتغيه الاستعمار الإمبريالي الأمريكي والصهيونية العالمية من تجويع الشعب المصري وإلهائه في الحصول على القوت اليومي لكي لا يلتفت إلى الفساد المستشري في البلاد . لقد اتبع هؤلاء الأوغاد نظاما جديدا فى الاستعمار وهو بدلا من إرسال الجيوش والسلاح تُولى السلطة للمفسدين حتى يتم شغل الشعب عن دورهم السياسي الذي يؤدى في النهاية إلى أن يظل الشعب في الجاهلية العظمى والظلام الدامس وحتى لا يفيق للمطالبة بأبسط حقوقه. حسن وهبه (الجيزة): الموضوع اخطر مما يصوره الجميع، والمشكلة ليست في الطوابير أو التزاحم، ولكن الخطورة تكمن في الوقت المهدور والجهد الضائع وقلة المعروض، الأزمة خطيرة وللأسف الكثير من الاصوات تهون من حجمها، وهذه كارثة أخرى، وللأسف مثل هذه الأزمات سوف تدفع المجتمع إلى مزيد من الفوضى التي ستؤكل أمامها ما تبقى من اخضر ويابس. علي نور (الإسكندرية): "إبادة جماعية؟ مفيش عيش، مش عيزين حد يعيش، حسبنا الله ونعم الوكيل." ممدوح مدين (القاهرة):مشكلة "العيش" ممكن حلها عن طريق الذين تسببوا بها فاسألوهم. إسلام (القاهرة): إن مشكلة رغيف العيش ، وارتفاع الأسعار ، واحتكار بيع حديد التسليح لشركة واحدة وغيرها هي نتيجة قيام مجموعة من المستثمرين الكبار والتجار الجشعين بالتحكم في مستوى المعيشة في مصر، يساندهم في ذلك بعض المسؤولين الكبار في الحكومة من أجل تربّح سريع، ومن يعترض من الشعب فمصيره المعتقل وخراب بيته وتشريد أسرته. صلاح (الإسكندرية): المشكلة في مصر أشبه بلعبة الشطرنج يشارك في لعبها- سواء في وضع الخطط أو اللعب وتحريك قطع الشطرنج - مجموعة من الحرامية والنصابين من الحكومة والذين يأملون الربح السريع من كرسي السلطة يتحكمون في كل شيء ويعرفون متى، وكيف، وأين يحركون قطع الشطرنج لتحقيق أكبر استفادة لهم ومكاسب خيالية خلال فترة قصيرة. محمد حنفي (الإسكندرية): مصر بلد غني، لكن المشكلة تكمن في رجال الأعمال المتحكمين برأس المال فيها، والذين يستخدمون كل مواردهم لمنفعتهم الشخصية دون أن يأخذوا سائر الناس بعين الاعتبار، لذلك أرى أن المستقبل سيكون قاتماً للشعب ولرجال الأعمال والحكومة على حد سواء وأن الضحية الوحيدة ستكون مصر. فريال غوما (القاهرة): خدمة رائعة من cnn وأرجو لها التجدد المستمر، كما أرجو أن يكون لها موقع تدوين متاح لمن يستطيع التعبير عن شتى الموضوعات التي تهمه أو تشغل الفكر في العالم، شكرا. أدم (سيدني): قام الأهالي في عدة محافظات بخطف الخبز من سيارات التوزيع، لدرجة اضطرت معها مساجد إحدى قرى محافظة الدقهلية لمناشدة الأهالي عبر الميكروفونات بإعادة الخبز الذي اختطفوه أو دفع ثمنه وإلا فإنهم يكونون قد أكلوا حراما. أحمد يوسف (الولايات المتحدة الأمريكية): "البلد خلاص سوّس، الحزب الوطني كله حزب فاشل وكل واحد بيتكلم في التليفزيون ولا يكتب مقالة في جريدة وبيدافع عن حزب الخراب فاكر نفسه انه ذكى ما يعرفش أن كل الشعب عارف إنه غبي ومنافق وكذاب.ـ ما يعرفش إن اللي بيعمله في الناس ده هيعود عليه وعلى أولاده ـ حكومة فاشلة ودولة فاشلة، خلاص مافيش حاجة في مصر بقت حلوة، موظف راتبه 400 جنيها مصريا يعمل بيهم إيه في 30 يوم؟" أحمد (الإسكندرية): "والله إحنا زهقنا ومش قادرين نحدد سبب هذا الغلاء، ولا يوجد نسبه وتناسب بين الأجور ودخل الفرد وزيادة الأسعار والتخبط، لكن هذا النظام الحاكم أثبت فشله بجميع المقاييس فهو نظام غير قادر على وضع أسس ومعايير يترتب عليها الحياة الكريمة للمواطن المصري الذي يعانى حاليا من صعوبة الحصول على رغيف العيش، حسبنا الله ونعم الوكيل، كان الله في عون شعب مصر الذي صبر ربع قرن على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. ميسون (شرم الشيخ): لم تصل مصر إلى هذه الحالة المزرية إلا عن طريق فساد السلطة ومجموعة المنتفعين الذين يبنون المنتجعات التي لا يسكنها إلا لصوص هذا الزمان، ممكن انا بقي اعرف رأيكم في موضوع مصنع أجريوم لسماد اليوريا الذي سيتم إنشاؤه في مصيف رأس البر بمدينة دمياط؟!! فريد (القاهرة): لم يكن متخلفا أو متحذلقا من قال بلدي وان جارت على عزيزة .. أهلي وان ضنوا على كرام.. ولكنه مصري.. نعم هو لسان حال الآلاف ممن يصطفون في طوابير الخبز منذ الصباح الباكر وقد يشعرون بالمرارة وقسوة العيش، ولكن هذا البيت لم يخب في أرواحهم وظل في الصدر معجونا بالهموم.. واعتقد أنها حالة مصرية. نائل زيدان (مصر): هي أزمة فقر وليست أزمة خبز فالدقيق متوافر بالأسواق ، ولكن سعره يفوق قدرات الفقراء في مصر، فدفعهم ذلك إلى التكالب على الخبز المدعوم الرخيص الذي يباع بخمسة قروش ( أقل من سنت واحد للرغيف ) فحدثت الأزمة .. الأزمة دليل الفقر المدقع لأكثر المصريين في عهد مبارك. جيمي (القاهرة): السبب وراء أزمة العيش بمصر ورائها مشايخ منابر الظلام من دعواتهم لتعدد الزوجات وكثرة الإنجاب، وان الله سيرزقهم، وبالتالي الشعب صدق، وربنا يستر مصر ما احد عارف الإسلام واخدها على فين بس اللي أنا عارفه أن الحكومة تعمل قصارى جهدها، لكن الشعب التابع لمشايخ الظلام يضيّع كل جهود الحكومة. محمد أبو عيش بلدي (أي مدينة): "ما دمنا نقول بالروح بالدم نفديك يا ( أي واحد) مفيش فايدة، مكنش باقي لنا إلا العيش، كلوه بالهنا والشفا وإحنا نقدر على نفسنا." علي حسن البحراني (هيوستن): من الخطأ أن تقول أن في مصر مستوى العيش يعادل دولارين، أنا عشت في مصر، وكان مستوى العيش بالنسبة لي دولارا واحد كل يوم، وقد تعبت، أما الآن فانا في الولايات المتحدة بعد عناء طال أربعة عشر شهرا في مصر، الله يعين الشعب المصري ويسهل لهم الحياة أنهم شعب طيب. محمود عوض (القاهرة): بما أني مطلع على الأزمة في القاهرة وفي الريف، كوني أعيش في القاهرة وفي الريف أيضاً، فانا اعتقد أنا اللازمة أكبر مما نتخيل، ولهذا فهذا الشعب المسكين يتجه نحو ما لا يريده أي نظام استبدادي مثل نظام الحكم في مصر، لذا فاستعدوا للانفجار أيها الخونة، سوف يسترد هذا الشعب حقه المسلوب منذ مئات السنين وإلى اللقاء ساعة الانفجار. محمد غانم (الكويت): "لأنني مصري لازم أتحمل أو أتكمم أو أتسمم أو أنفجر أو أتألم أو أعتقل أو أتأزم أو أهرب من سجن بلدي لحضن الغربة وأتعلم مصري." نسيم الحربي (الولايات المتحدة): أحب مصر. دينا (القاهرة): ليست القضية هي توافر العيش من عدمه و لكن المشكلة الأساسية تكمن في صحة هذا الفرد الذي قد يتناول هذا الرغيف إن أطال الله في عمره، فنحن بصدد مشكلة هامة هي: "في حاجة في مصر بتتاكل؟" يعني في حاجة ممكن على أثرها يعيش الإنسان المصري، مش بس العيش المشكلة، الأكل كله هو المشكلة، وبعدين الفلوس إلى ممكن تجيب العيش .... نفكر شوية في المعيشة و بعدين نفكر في العيش .... و شكرا على الإزعاج. ليثى2000 (بور سعيد): كله خير زياد ابولبن (القدس): إن أكثر ثورات الشعوب كان سببها الجوع والفقر ورغيف العيش.. فعلى جميع حكومات العالم أن تجد حلا سريعا ومرضيا وإلا....فالندم ساعتها لا يجدي نفعا. محمد الأمين الباز (الزقازيق): أنا موظف بسيط وعلى المعاش، وممن يحسبون من الطبقة الشعبية، وأعانى مما يعانى منه معظم الناس جراء الغلاء، ولكن أعجب حقا للمبالغة في الشكوى، فالغلاء ظاهرة عالمية ولقد شاهدت كليب فيديو قصير، بعنوان الوجه الآخر للعملة، لما يعانيه ملايين من البشر في العالم من الجوع وأحسست بالخجل من هذا الصراخ، يجب علينا أن نحمد الله ثم نخلص العمل ونزيد الجهود لحل مشاكلنا والله موفقنا إلى ما فيه الخير والله من وراء القصد. حميد سيد (إسكندرية): لقمه عيش، أنا من القاهرة وأعيش في الإسكندرية، واجد أن أهل الإسكندرية في نعيم بالنسبة للقاهرة، فرغيف العيش كبير وابيض وبخمسه قروش، أما في القاهرة، فهو أسود وصغير وثمنه 25 قرش، فهربنا إلى الإسكندرية بحثا عن الخبز بدون نشارة خشب، لكن وجدنا في الإسكندرية قشر طماطم بالخبز، وهذا أرحم، وخصوصا أن الطماطم بأربعة جنيهات، أي بنفس سعر التفاح، وأتمنى أن يتم تغير اسم الإسكندرية من عروس البحر المتوسط إلى عروس العيش الغير متوسط. تامر (القاهرة): القصة الشهيرة عن الصبي الذي سجن لأنه جائع وخطف خبزاً تتكرر الآن بطريقة أخرى، فأصبح "البلطجية" و أصحاب الصوت العالي هم من يستطيعون أخذ الخبز . بديع (لبنان): مصر بلد الثمانين مليون، نشكر الله انه ما زال في خبز يكفي الناس أحمد محمد إبراهيم (القاهرة): ربنا يرحمنا محب الدين بكر جدودة (دمنهور): مصر بخير .. لا توجد مجاعة هنا .. هناك سوء توزيع لا غير .. هناك تجارة بمعاناة المواطن البسيط من قبل بعض التجار .. وتشديد العقوبة والمتابة سوف تنهي أزمة العيش وكثيرا من معاناة المواطن المصري. طويل العمر (صنعاء): الحاكم الذي لا يستطيع أن يمنع حدوث مثل هذه الأزمات في بلده فاشل، ويجب إزاحته بموجب الدستور وفي أي بلد بالعالم. محمدعلى الجودي (القاهرة): "شعب جعان ولكن جبان جبان جبان!!!!!" مصطفى (بغداد): على النظام المصري مراجعة أخطائه، وأن يسمح للشعب بأن يختار حكومته حتى تعبر مصر إلى بر الأمان، وأن يتمكن الشعب من محاسبة المسؤول في حالة تقصيره، فان الدكتاتورية تؤدي إلى الأخطاء، وهذه الأخطاء تنعكس على الوضع السياسي والاقتصادي. أحمد البكري (الولايات المتحدة): كل النظام الحكومي فاسد، ولا سبيل للتصحيح إلا بتبديل رأس السلطة, (النص ورد بالإنجليزية.) مينا (الإسماعيلية): شكراً على هذا التقارير. علي فودة (تورينو): أولا أقدم الشكر لـcnn، برأيي المتواضع، إن المشكلة الكبرى في مصرنا المحروسة هي الفساد وعدم الضمير، وليس في الرئيس (المصري حسني) مبارك أو حكومة (رئيس الوزراء أحمد) نظيف ولكنه الفساد المستشري للأسف كالسرطان في جسد مصر، وأنا دائما ما أشبّه مصر وكأنها غزال أحيط ببعض الحيوانات المفترسة، كلاً ينهش ولا يشبع، ولكن دائما ما أقول أيضا لكل شيء نهاية. محمد يوسف (القاهرة): ليس هناك إنسان كامل ضوء النور (الرياض): الحل الأمثل لأزمة الغلاء الفاحش الذي تعاني مصر ودول الخليج أو الدول العربية قاطبة هو الاتجاه لزراعة وتوطين القمح في مناطقه المثلى في السودان، وهو الولايات الشمالية .. وبذلك ينتهي الاحتكار الذي تعلبه استراليا وأمريكا .. وتحترق أهم أوراقهم في إذلال شعوب المنطقة. جلال محمد (الإسكندرية): ألا يوجد من يوقف من يحكمون مصر عند حدهم؟ ألا يوجد من يحاسب هؤلاء الفاسدين على فسادهم؟ ألا يوجد من يقول لهؤلاء الذين يحكموننا في مصر كفاكم نهباً وسرقة وتجويعاً لهذا الشعب الطيب المسالم والمغلوب على أمره؟ ألا يوجد من يقول لكل المنتفعين من النظام الحالي في مصر كفاكم تأليها ونفاقاً للحاكم، واتركوا أماكنكم لمن يعمل لصالح هذا البلد الذي أوصلتموه إلى الحضيض؟ كفاكم بيعاً لأصول الدولة بأبخس الأثمان مقابل الرشوة، حسابكم سيكون عسيراً في الدنيا على أيدي هذا الشعب، وفي الآخرة أمام الله. جلال محمد (الإسكندرية): هل من المعقول أن يحدث في القرن الواحد والعشرون ، وفي بلد الحضارة مصر أم الدنيا أن يتقاتل أبناؤها على رغيف العيش ، في الوقت الذي ينعم في معظم شعوب العالم بالرفاهية والحرية والديمقراطية؟ ماذا نفعل وقد ابتلينا بحاكم مستبد فاشل، سلط علينا زبانيته، ليسرقوا منا أبسط حقوقنا؟ أحمد المهدي (القاهرة): أرجو العلم أن مصر لا يوجد فيها مشكلة عيش، وجميع المصرين يحصلون على العيش بسعر 0.009 دولاراً. مون (جدّة): لا شك أن هناك صعوبات في مصر، والسبب هو أن الوزراء هم من رجال الأعمال الاستثماريين، بطانة حول الحاكم تستمر لأكثر من 20 سنة، والحل الوحيد هو بتعديل الدستور وتقليص ولاية رئيس الجمهورية إلى 4 سنوات تجدد مرة واحدة فقط لضمان التجديد وعدم استمرارية البطانة، ولإعطاء الناس حقوقهم، فهناك بعض الإيجابيات، لكنها هزيلة بالقياس لطول مدة الرئاسة. ادى راى الناس و القراء فينا ايه رايكم عايز ردود عشان تبيونولى رايكم |
||||||||||
|
16-09-2008, 05:40 PM | #3 | ||||||||||
|
الله المستعان ميش عرفين إيه الحيحصل فى الأيام الجيه كل يوم البلد حلها بيبوظ أكتر بس أنا عاوز أفكر الحكومه بالمقطع ده: وتقول الجريدة ان بالرغم من ان المصريين معروف عنهم عدم الاعتراض ولكنك اذا ابلغتهم انك سترفع ثمن الخبز فستري منهم ما لن تراه من أي شعب أخر في العالم. |
||||||||||
|
16-09-2008, 11:28 PM | #4 | ||||||||||
|
حسبي الله ونعم الوكيل |
||||||||||
|
17-09-2008, 12:18 PM | #5 | ||||||||||
|
شكرا على مروركم و عايزين بقية الناس ترد مش 30 مشاركة و 3 ردود (زى بعض بالظبط):d |
||||||||||
|
17-09-2008, 01:02 PM | #6 | ||||||||
Guest
|
حسبى الله ونعم الوكيل |
||||||||
|
17-09-2008, 01:47 PM | #7 | ||||||||||
|
شعار الحكومة المصرية الانسان ارخص ما نملك |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تشيكلة حكومة سعد الصغير حكومة ولا افضل من كدة | elhaidi | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 23 | 05-04-2012 12:57 AM |
إطلاق دعوات لجمعة "حكومة الإنقاذ الوطني" وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية | moha1a | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 8 | 22-11-2011 01:17 PM |
حكومة سيرفير Rome | ArbArmy | Minerva | 32 | 15-07-2009 12:11 PM |