شـريـط الاهـداءات | |
بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-10-2012, 03:37 AM | #1 | ||||||||||
|
النهااردة ان شاء الله موعدنا مع قصة مرعبة ... قصه اقل ما يقال عليها قمه فى الرعب والفزع ... والقصه بعنوان " لقاء جندى من الانس مع قائد من الجن " اعتقد القصه من عنوانها موضحه كتير تعالوا بينا نبتدى القصة بالجزء الأول فيها ونتابعها واحنا هانعرف كل حاجة ... الجزء الثاالث على هذاا الراابط يرجى المتابعه :gathering: عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] هل تصورت نفسك و انت تفيق من نومك لتجد انك كنت نائم فى العراء بل فى صحراء مقفره؟ ياله من رعب يجتاحك مع ما ترجعه اليك ذاكرتك من ذكريات الليله الماضيه بما فيها من الام لقد حدث ذلك لى وسأقص عليك قصتى على اهون بحكايتى اياها من روع احساسى بالخوف من المستقبل و ما قد يكون فيه.ولا احب ان اعرفك بنفسى انا "محمد" جندى من جنود القوات المسلحه المصريه البواسل اعيش بمحافظه الاسكندريه و أقضى مده عقوبتى أسف خدمتى بمدينه مرسى مطروح عذرا للخطأ و لكن فتره الخدمه العسكريه لأى شاب هى أقرب للعقوبه على مجرد كونه شاب أكثر منها خدمه و طنيه و ذلك بدون مجاملات او سياسه و ذلك لاقتناع كل شاب منا بأنه لولا تلك الفتره التى يقضيها فى الخدمه العسكريه لكان الان وزير الطاقه بأى دوله اجنبيه او حتى مجرد منافس لبيل جيتس على عرش التكنولوجيا العالميه . و ذلك بدون اقتناع منه بأن طالما قدر الله له أن يخدم بلاده و قواتها المسلحه تلك الفتره فأن ذلك هو أفضل البدائل له او كما نقول قضاء اخف من قضاء لعل ذلك الشاب كان سيقضى فتره تجنيده جالسا على مقهى منتظرا لعمل لن يأتى بمجرد الانتظار و ذلك هو أشد ما يقتل فى شخصيه الشاب بل و يقوده للجنون مجرد ان يرى سنوات عمره تجرى هباءا . اذن فمجرد خدمتك لوطنك هو عمل يشغلك و يحميك من براثن تلك الاحاسيس اعرف انى أطلت فى تقديمى لنفسى و لكن يمكنك ان تدعوها فضفضه من صديق لصديقه ساقص عليك الان قصه ذاك اليوم الذى لن يمحى من ذاكرتى ما حييت و سيتخلل القصه اثناء الحوار بين ابطالها بضع كلمات باللهجه العاميه كى تكون اقرب للقلب و العقل و تجعلك تعيش الاحداث معى فأنا لازلت أخاف أن اعيشها وحدى .تبدأ أحداث قصتى حيث كان ميعاد انتهاء أجازتى التى احصل عليها كل شهر من وحدتى العسكريه قد حان و الان على أن أرتدى الزى العسكرى المخصص بالاجازات ذو اللون"الزيتى" لأستعد للعوده و دعنى أقص عليك سحر ذلك اللون و خصائصه عند كل جندى مجند بقواتنا المسلحه و بدون استثناء فذلك "الأفرول" الزيتى يجمع بين متناقضين غريبين فى نفس كل جندى فأنت ترتديه عندما يحين موعد أجازتك من و حدتك فيعلن عن قرب عودتك للحريه من جديد ولو بشكل مؤقت فهو يكفينى الان لو حتى لبضع ساعات فهو يعنى فرحه كبيره جدا ولكن فى نفس الوقت نجد التوقيت الذى بدأت فيه قصتى يحكى لنا الوجه الاخر لذلك فهو يعنى قرب انتهاء الاجازه و العوده مره اخرى للوحده العسكريه عوده لتنفيذ الأوامر مهما كانت و الاستيقاظ المبكر و الطوابير المتعدده خلال اليوم. ارتديت ذاك "الأفرول" و اخذت اعبأ المأكولات التى أعدتها لى أمى لاعتقادها الراسخ بأنهم لا يطعمونا هناك برغم انك لو مررت بفتره الخدمه العسكريه لعرفت انها اكثر فتره فى حياه اى شاب صحه و حيويه . أخذت حقيبتى و اتصلت بزملائى الذين ساقهم لى القدر لكى يهونوا على ما انا فيه من احساس بالغربه برغم انى لم اغادر مصر الحبيبه انهم زملائي على و شعبان هم من سكان محافظه الاسكندريه لذلك فهم اقرب الزملاء منى لتقارب وجهات نظرنا و تفكيرنا. دعنى اصف لك كيف هى شخصياتهم فهذا سيساعدك على الاقتراب من شخصياتهم اثناء أحداث القصه . على هو شخصيه ذكيه و طموحه ضئيل الجسم قليلا بالنسبه لى من عيوبه اعتزازه المفرط بوجهات نظره و صعوبه اقناعه بخطئها كما انه شخصيه محبه للسيطره على من حوله من أشخاص فكريا ومع ذلك هو شخص محبب على قلبى و يتميز فى نظرى "بجدعنه" الاسكندرانيه التى احبها كثيرا. شعبان انه الفتى المدلل لدى جنود وحدتنا العسكريه ككل لا تستغرب من أسمه كشاب فى أوائل العشرينات من عمره حيث أنه سمى على اسم عمه الذى توفى اخلاصا من والده لأخيه المتوفى, شعبان هو كارثه تمشى على قدمين يتميز بحس فكاهه رهيب قد يضطرك لضربه حتى توقفه عن اضحاكك, هيئته لا تمت لاسمه بصله فهو وسيم جدا وملابسه تدل على ذوق راقى (فى الحياه المدنيه طبعا) على عكس ما قد يوحيه اسمه لك عندما تتذكر لا اراديا شعبان عبد الرحيم المطرب الشعبى بهيئته المثيره للسخريه ,هو بمثابه الاخ الصغير لى أنا و على فهو لا يعتمد على نفسه الا فى حالات نادره و نحن من نساعده على الصمود فى وجهه المصاعب دائما فحياه الجيش بها الكثير من تلك المصاعب لسنا بصدد الحديث عنها الان. اذن انا و على و شعبان نتقابل مره اخرى فى طريقنا للعوده الى وحدتنا العسكريه و نذهب الى مكان الركوب للسفر الى مرسى مطروح و يا للدهشه فعلى غير المعتاد لا توجد تلك السيارات التى اعتدنا ركوبها لنصل الى وحدتنا بل وجدنا انفسنا بمفردنا لا مسافرين ولا سيارات. اننا فى ورطه الان فلنا ميعاد محدد لانتهاء تصريحنا بالاجازه و اذا لم نعد قبل الميعاد سنكون فى ورطه كبيره فملف كل واحد منا كان متميز و لا يوجد به اى جزاء . حسنا نحن فى طريقنا للحصول على جزاء هذا اليوم. كانت هذه كلماتى فأنا متشائم للغايه فى أغلب الاحيان و يجب أن اعترف بنواقصى كما اذكر مميزاتى . رد على : يا عم خليها على ربنا دلوقتى نلاقى عربيه نركبها و كلها 4 ساعات و نكون فى الوحده. شعبان: على محمد عنده حق مهو لو حتى لقينا العربيه لسه هتفضل تحمل ركاب مش هتطلع بينا احنا بس و اديك شايف مفيش راكب واحد فى المكان. هنا تغلبت على قلقى و قلت: فليكن هى عربيه تيجى و ناخدها مخصوص المهم نوصل فى الميعاد.... واضح من حديثى اننى كنت الاشد قلقا بينهم و لذلك اسباب فانا كنت قد تحصلت على ترقيه لتميزى فى عملى و اصبحت درجتى الان عريف مجند و لما لتلك الدرجه من مميزات نسبيه كأنى مثلا قد اكلف بقياده مجموعه من الجنود زملائى للحراسه على نقطه ما و يطلق على تلك الوظيفه حكمدار خدمه و بالطبع مع تلك الترقيه حدثت طفره فى حياتى فلقد زاد مرتبى زياده مهوله تتخطى الثلاث جنيهات شهريا مما سيسهل على تأمين مستقبلى بعد الخروج من الخدمه. فلتلك الاسباب كان يصعب على المغامره بفقدان تلك الترقيه. لذلك كان حرصى اكبر فى الوصول للوحده قبل الميعاد. و اثناء حديثنا لكسر حاله الملل و بالطبع شعبان (هارينى تريقه) ايه يا عم العريف مش هتوقفلنا طياره اباتشى نروح بيها الوحده و قبل ان يأتيه الرد القاسى المتوقع منى قاطعنا صوت من بعيد ينادى (مطروح يبنى انت و هوه؟) . و لقد جاءه الرد جماعى ايوه يا حاااااااج . و لكن انتظروا ما هذا؟؟ قلت لزملائى أتلك وسيله الانقاذ المنتظره انها سياره بيجو موديل ما قبل السيارات أتلك هى التى ستوصلنا الى وحدتنا فى الميعاد؟؟؟ رد شعبان برزالته المعتاده : و انت عندك حل تانى يا عم وزير النقل؟؟ على: محمد لسه بدرى يعنى السفر فى الهودج ده هياخد قد ايه 5 ساعات؟ برده ان شاء الله هنوصل فى الميعاد. كنت اعلم ذلك جيدا فما زال الوقت مبكر للقلق الفعلى فلقد كانت الساعه الثانيه عشر ظهرا ولكن لم يكن القلق من التأخر هو الهاجس الان ما هذا الذى بداخلى؟ ما ذلك القلق الذى أصبح مرضى تجاه تلك السياره و قائدها الذى تخطى سن الستين على اقل تقدير استجمعت شجاعتى فانا لست بالشخص الجبان على الاطلاق و كان ردى كالأتى: فليكن يا رجاله البيجو امامكم و الجزاء خلفكم توكلنا على الله توجهنا الى السياره التى توقفت بلا مبرر بعيدا قليلا عن مكان وقوف السيارات المعتاد و القينا امتعتنا على الكرسى الخلفى للسياره وركبنا و يا ليتنا ما فعلنا..... محمد : على انا سبتلك مهمه التفاوض على الاجره مع عمك الحاج عيش يا كبير. على : و ماله يا عم بس يا رب متجيش ساعه لم الفلوس و تخلع . تدخل رزل أخر من شعبان و لكنه جاء مفاجئا : هتاخد مننا كام يا عم الحاج؟ رد الحاج : يبنى اللى تدفعوه ,لما نوصل بالسلامه نبقى نتكلم فى موضوع الاجره المهم انكم منورنى دلوقتى و مسلينى . طبعا معنى كلام الرجل أنه سيقوم باستغلالنا أشد استغلال عند وصولنا ولذلك فأن المفاوضات فشلت و بشده . بصراحة توقعنا ان يقوم شعبان بالرزاله علينا ولكنه لم يفعل بل قام بدور المفاوض الرسمى للمجموعه مع ذلك الرجل المسن و هى خطوه لم يعودنا عليها كثيرا مما أدى الى فشل المفاوضات و سيطره الرجل على الموقف تماما فهو بذلك وضعنا تحت الأمر الواقع. ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهى و وجه على ادرك شعبان بعدها انه اوقع نفسه فى ورطه و سيكون مزحه الطريق الطويل و الذى سيكون طويل جدا عليه . شعبان محاولا تغيير الموضوع : ايه يا حمو ( الاسم المستعار لكل من له اسم محمد فى الاسكندريه و بدون استثناء ) تفتكر مصر هتصعد كأس العالم وله الجزاير لعبتها و خلاص؟ محمد : و الله ممكن نصعد فعلا لو اعتمدنا على نفسنا وجمدنا قلبنا زى منتا جمدت قلبك كده و اتسحبت من لسانك و سألت الاجره كام. على : أكيد يا محمد أهم حاجه تبقى شخص يعتمد عليك كده و أحسن أخواتك. شعبان بحمره خجل لا تناسب جندى بالقوات المسلحه : أه يبقى أكيد هنوصل طبعا (ان شاء الله). مش انا امبارح شفت حته حلم ....................... . و أخذ شعبان يسرد قصه حلمه علينا و نحن نضحك فى قراره انفسنا لعلمنا أنه مجرد فكره خطرت على باله للهروب من الموقف. هنا تكلم الحاج : انا ممكن يبنى افسرلك الحلم ده اصلى عندى شويه خبره فى المواضيع ده . و راح الرجل يفسر الحلم ببراعه و كأنه عالم فى هذا المجال. حتى اننا ارتسمت على وجوهنا نظره بلهاء لايماننا الدفين ان هذا الحلم كان اصلا من تأليف زميلنا العزيز شعبان حتى شعبان نفسه امتلك نفس النظره و لكنه قرر مقاطعه الرجل قائلا: هو يا حاج انت كنت معايا فى الحلم؟ توقف الرجل عن الكلام و ضحك و انخرطنا جميعا فى نوبه من الضحك المتواصل ونسينا الطريق و ياله من طريق..... دعونى اذكركم بشيئ ان طريق أسكندريه-مطروح يمر بالساحل الشمالى وما ادراك ما الساحل الشمالى وما به من قرى سياحيه مما يعطيه اهميه كبيره و لولا تلك القرى لاعتقدت انه طريق للأشباح بكل تلك الرمال من الجهه القبليه للطريق و مزارع التين المنتشره بكثره رهيبه هل رأى أحدكم تلك الأشجار؟ أشجار التين و هى خاويه من الثمر و من الأوراق كم هى مرعبه حقا فهى تعطى انطباعا انك فى وسط حقل مسكون بالجان و للعلم قد كثرت الاشاعات عن ذلك فى الماضى فلقد اعتقد المعتادون على السفر عبر ذلك الطريق أنه طريق مسكون بالجن فى أماكن عديده و حذروا منهم كثيرا فلقد قال لى رجل من قبل كان صاحب المقعد المجاور لى فى الاوتوبيس المتوجه الى مطروح انه كان يعمل سائق عربه الموتى بالمشرحه و يالها من وظيفه هادئه فلا شكوى ولا تذمر على الاطلاق من الراكبين حكى لى الرجل أنه أثناء نقل جثمان رجل من الأسكندريه لدفنه بمدينه مطروح فلقد كان من سكان تلك المدينه فوجئ الرجل وهو يقود على سرعه تفوق المائه و أربعون كيلو متر بالساعه بأرجل سريعه جدا تعدو بقرب نافذته بضعف سرعه سيارته ولولا أن عمل الرجل يقتضى الشجاعه الرهيبه لكان قلب ذلك الرجل توقف حينها أو حتى انحرف بسيارته و حدث ما لا يحمد عقباه و لقد قال لى الرجل أنه شخصيا يعتقد أن هذا الطريق أشتهر بكثره حوادثه و أنه على يقين بأن ما قد حدث له هو نفس ما تسبب فى معظم تلك الحوادث "اللهم احفظنا جميعا "و يقول البعض بان انتشار الفواحش بذلك الطريق أدى الى تدخل الجن فى كثير من المواقف لمضايقه البشر و أنا أعتقد أن كثره تلك الفواحش هى كفيله بارتفاع معدل الحوادث على الطريق بغضب من الله تعالى بغض النظر عن قصص الجان....... عندما انتهينا من الضحك اخذت انظر الى الطريق فبرغم كونه مرعب احيانا كثيره فان به مناظر طبيعيه خلابه احب ان اشاهدها كثيرا و سرحت بفكرى كثيرا متذكرا قصه رجل عربه نقل الموتى و هنا أفقت من سرحانى بقوه و سألت نفسى ماذا لو حدث معنا الان مثلما حدث مع الرجل هل سينجح ذلك الرجل كبير السن فى السيطره على العربه و انقاذ الموقف مثلما فعل الرجل سائق عربه نقل الموتى بثباته ام سنكون كلنا ضحيه ذلك العداء العالمى الذى اتوقع بشده أنه يتعاطى الكثير من المنشطات لذلك لا نراه بالاوليمبياد؟؟؟ بدى القلق ظاهرا على فسالنى شعبان : ايه يبنى مالك ؟ فقلت له مع ايمائه بلا معنى : مفيش . على : بس انت شكلك اتغير فجاه. لم التفت الى كلمات على و لكنى توجهت بالحديث لسائق العربه. محمد : بقول لحضرتك أيه يا حاج هو انت بقالك كتير على الطريق ده؟ الحاج : أه يا محمد من زماااان أوى أكتر ما انت تتخيل . تحدثت مع نفسى رافضا الافكار التى قفزت الى مخيلتى فجأه (أكيد سمع أسمى من الرجاله و هما بينادونى) قلتها و انا متوجس خيفه و ازددت قلقا هو حتى الأن غير مبرر بالمره.... غلبت أفكارى التى ذهبت بعيدا و توجهت اللى الرجل بالحديث مره ثانيه و سالته عن أسمه . محمد : أعذرنى يا حاج بس أسم حضرتك أيه معلش قله ذوق من شعبان مسألكش. نظر الى شعبان و فى عينه كلمه واحده ( طب و انا مالى ) و لكنى قلتها على سبيل المزاح و فهمنى الرجل و ابتسم و رد ضاحكا فعلا قله ذوق منه (أحمر وجه شعبان مره ثانيه و لكن غيظا هذه المره) أنا أسمى ابراهيم يا محمد. محمد : عاشت الأسامى يا عم ابراهيم أنا كنت عاوز أسألك عن القصص اللى بتتحكى عن الطريق و الاشاعات انه مسكون و ان فى جان و كده. عم ابراهيم : فعلا اشاعات مغرضه مين قال ان الجان ينزلوا لدرجه انهم يعيشوا فى طريق زى ده مليان بشر ووجع دماغ الجان يسكنوا فى وادى زى اللى هندخله دلوقتى يليق بمقامهم....... نزلت كلمات الرجل على انا و زملائى كالصاعقه فقد انعطف الرجل بالسياره فعلا و دخل بها فى وسط الصحراء وسط مزارع التين التى طالما ارتابنى مظهرها المخيف و تكلم الجميع فى نفس الوقت تقريبا و الدهشه ما زالت تعلو وجوههم . على : أيه يا عم الحاج انت بتعمل ايه هو ده وقت هزار احنا ورانا معاد للعوده. شعبان : يا عم ابراهيم انت نمت و انت سايق ولا ايه لا بالله عليك احنا مش ناقصين . و لقد جاء حديثى فى نفس توقيت حديثهم تقريبا و لكن جاء بصيغه مختلفه و بلهجه تحوى كثيرا من الحزم ( أنا شفتك قبل كده صح؟ أنتى مين؟ و بتعمل كده ليه؟؟؟؟) ..... نظر لى عم ابراهيم نظره غريبه و ابتسم و واصل القياده و بسرعه جنونيه هذه المره لا تمت لتلك السياره العتيقه بصله...... الى هنا فقد انتهى الجزء الأول من قصتى و أنت على موعد مع الجزء الثانى قريبا لتتعرف معى على جيش منظم و قوى على أرض مصر و لكنه ليس جيش من جيوش الأنس بل جيش من جنس أخر |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ZaLToN ; 05-10-2012 الساعة 05:31 PM
|
05-10-2012, 03:46 AM | #2 | ||||||||||||
|
قصه طويلا جدأ شويه و اكملها عينى تعبت |
||||||||||||
|
05-10-2012, 03:49 AM | #3 | |||||||||||
|
اقتباس:
مستنى رايك لما تقرأ ... ونصيحه منى ليك اقرا المقدمه وابقى اقرا الجزء التانى |
|||||||||||
|
05-10-2012, 03:49 AM | #4 | ||||||||||||
|
رجعتني للاحلى ايام الف شكر بجد مفيش كلام يقدر يوصف الكلام ده وفي انتظار الجزء الثاني ويا سلام بقى لو تبقى احداثها من جوا الوحده اكيد هتكون عدت عليك مواقف حرجة ومواقف طريفة ومواقف صعبه ده غير المصاعب اليوميه في وحدتك ربنا يعينك ولو حضرتك لسه في الجيش ربنا يعدهملك على خير ان شاء الله |
||||||||||||
|
05-10-2012, 03:55 AM | #5 | |||||||||||
|
اقتباس:
ان شااء الله الأحداث كلها حصريه ومن جوا الوحده كمان خليك بس انت معايا وانت هاتحلم بالقصه دى :) |
|||||||||||
|
05-10-2012, 03:58 AM | #6 | ||||||||||||
|
بقولك مش انت في مطروح تبقى تبع الفرقة 12 د جـو اكيد صح |
||||||||||||
|
05-10-2012, 04:03 AM | #7 | |||||||||||
|
اقتباس:
تاابعووووناا .... |
|||||||||||
|
05-10-2012, 04:29 AM | #8 | ||||||||||
|
فينكم يا رجااله
|
||||||||||
|
05-10-2012, 05:54 AM | #9 | ||||||||||
|
فين يا حاج بقيت القصه بعد التشويق دا تسيبني كدا
|
||||||||||
|
05-10-2012, 06:12 AM | #10 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
05-10-2012, 06:21 AM | #11 | ||||||||||
|
والآن جااء موعدنا مع اجمد جزء من القصه الجزء المليىء بالاثارة والمتعه والرررررعب تااابعوا معنا هذا الجزء ومنتظر رايكم اكمل ولا لا .. ؟! قصه جندى من الأنس مع قائد من الجن (الجزء الثانى) هل أحتاج بأن أذكرك بالجزء الأول من القصه؟؟ أرجوك قل لا فأنا مجرد ذكر تلك الأحداث يرعبنى. حسنا سأذكرك بالأحداث و لنا الله . أنا فى طريق عودتى الى وحدتى العسكريه و معى على و شعبان أصدقائى و زملائى بنفس الوحده نذهب لركوب أى سياره تقلنا الى مدينه مطروح حيث توجد وحدتنا العسكريه و كل منا يرتدى الزى العسكرى و لكن يا للعجب فالمكان الذى تعودنا الركوب منه خاوى تماما من السيارات التى اعتدنا وجودها بكثره خصوصا اننا لسنا فى فتره الصيف و المصيف و الأعجب أنه لا يوجد أى مسافرين و كأن مطروح لم يصبح لها وجود على خريطه مصر..... يأتى الصوت المنشود من بعيد ( مطروح يبنى انت و هوه؟) سياره بيجو عتيقه قد لا يقوى محركها على اخراجنا من الاسكندريه فهل سيصل بنا الى مطروح؟؟؟؟ توكلنا على الله و ركبنا مع عم ابراهيم السائق الذى ارتبت فى أمره كثيرا و لكن لم اعبر عن ذلك خشيه أن يسخر منى زملائى خاصه (شعبان) فتحت معه قصه الجان الذى يشاع أنه يسكن الطريق لأهون من قلقى لأجد ما يقلقنى أكثر فالرجل كأنما أغضبه أن يعيش الجان على الطرقات و لسان حاله يقول (ليه معندناش وادى فاضى و صحرا ومكان مرعب نعيش فيه) و أنحرف بالسياره من على الطريق و أخذ يخترق مزارع التين المرعبه و أخذت السياره التى شكيت فى أن توصلنا الى مطروح فى التهام الطريق بسرعه جنونيه تفوق قدرتها الطبيعيه بمراحل ما هذا التصرف من رجل مسن بالكاد يستطيع رؤيه طريقه وهو يقود سيارته المتهالكه؟ و لماذا ازعجه سؤالى الى هذه الدرجه؟ هل هو منهم؟ يا الهى قد يكون منهم فيالها من كارثه اتيه لا محاله (أستر يا رب). نزلت كلمات الرجل على انا و زملائى كالصاعقه فقد انعطف الرجل بالسياره فعلا و دخل بها فى وسط الصحراء وسط مزارع التين التى طالما ارتابنى مظهرها المخيف و تكلم الجميع فى نفس الوقت تقريبا و الدهشه ما زالت تعلو وجوههم . على : أيه يا عم الحاج انت بتعمل ايه هو ده وقت هزار احنا ورانا معاد للعوده. شعبان : يا عم ابراهيم انت نمت و انت سايق ولا ايه لا بالله عليك احنا مش ناقصين . و لقد جاء حديثى فى نفس توقيت حديثهم تقريبا و لكن جاء بصيغه مختلفه و بلهجه تحوى كثيرا من الحزم ( أنا شفتك قبل كده صح؟ أنت مين؟ و بتعمل كده ليه؟؟؟؟) ..... نظر لى عم ابراهيم نظره غريبه و ابتسم و واصل القياده و بسرعه جنونيه هذه المره لا تمت لتلك السياره العتيقه بصله...... رد عم ابراهيم و لم تغب تلك الابتسامه المرعبه عن وجهه : أيوه شفتنى طبعا مانا طول عمرى جنبك. محمد : طول عمرك جنبى؟؟؟ ازاى و ليه و امتى و فين؟؟؟؟؟ الأسئله تتسابق للخروج من فمى فى محاوله لمعرفه ما يحدث و هل حقا ما يقول هذا الرجل؟ على : مين ده يا محمد و طول عمره جنبك أيه و هو بيعمل كده ليه أصلا. محمد : يا على أنا فاهم حاجه مانا زى زيك أهه. على : بقلك أيه يلا ننط من العربيه. محمد : أفتح الباب. عم ابراهيم بنظره سخريه تعلو وجهه : الأبواب مقفوله مش هتقدروا تهربوا أبدا و بعدين مفيش داعى للخوف مش هنضركم فى حاجه. محمد : على الباب عندى مش بيفتح جرب عندك . على : برده مش بيفتح جرب كده يا شعبان. محمد : شعبان ؟ شعباااااااان؟؟؟؟؟ ده شعبان أغمى عليه ده وقته بس. ويالغباء ذلك السؤال فأى وقت سيكون مناسبا للاغماء أكثر من ذلك انها فقط كلمات منى صدرت بدون تفكير. عم ابراهيم : يلا يا رجاله وصلنا. أوقف عم ابراهيم السياره و كأنها لم تكن تتحرك أصلا انما الأرض التى كانت تتحرك من تحتها نظر كل واحد منا للأخر و الى شعبان الذى أفاق أخيرا و ياليته لم يفعل فلقد كان الاغماء هو الحل الأمثل للهروب من الرعب الذى سنقابله رعب لا مثيل له حتى فى أقوى أفلام الرعب التى طالما كنت أهوى مشاهدتها (قبل تلك الليله طبعا). دعونى أصف لكم هذا المكان أنه مكان يبدو تاريخى من الدرجه الأولى فتلك بقايا اثار قلعه قديمه من القلاع الاسلاميه أبراج حراسه و تلك الأحجار التى بنيت بها لا يوجد مثيل لها الان ولكن ما هذا؟ محمد : على هو انت شايف اللى أنا شايفه؟؟ على : و يا ريتنى ما كنت شايفه. شعبان : هو فى أيه هو أنا فين؟ احنا وصلنا الوحده ولا أيه؟ محمد : شعبان فوق ده مش وقت توهان احنا فى موقف ربنا يعدينا منه على خير. على : محمد انت شفت الحرس اللى على الابراج؟ محمد : أيوه دول ماسكين رماح و لابسين دروع ايه ده هو احنا فى انهى عصر؟؟ شعبان : عصر الفواكه. على : انت بتهزرررررر؟؟؟؟؟؟؟ شعبان و لقد احمر وجهه مره أخرى ولكن خجلا من عدم تقديره للموقف : أصل الموضوع غريب أوى يا جدعان بصه أنا تقريبا كده فهمت الليله كلها. محمد : و فهمت أيه يا عبقرى زمانك؟ شعبان : الموضوع ببساطه ان الراجل ده شغال مع عصابه و مهمته يخطفنا و يوصلنا ليهم و هم عليهم الباقى بقى . على : يا سلام و ملقوش غير واحد عنده 200 سنه عشان يخطف 3 شباب و عساكر كمان؟ محمد : على سيبك منه ده أصله صاحى من النوم فجأه ملقاش الشاى بلبن جاهز فأتلخبط شويه. أولا: الراجل ده أنا شفته قبل كده و كتير فعلا بس مش قادر أفتكر فين بالظبط . ثانيا : سرعه العربيه المهوله فوق الطبيعى يبنى . ثالثا : المكان اللى احنا فيه ده يعيش فى بنى ادمين ليه؟ غاويين يعذبوا نفسهم؟؟ و بعدين لو حراميه هيلبسوا دروع كده ليه و يمسكوا رماح ليه ؟ ايه بيصوروا فيلم الناصر شعبان عبد الرحيم؟ شعبان و قد أستفزه كلامى خصوصا ادراج اسم مطربه المفضل (طبعا العكس) فى سياق الكلام يؤكد اننى اقصد السخريه منه و بشده : بص يا باشا أنا عن نفسى مش مقتنع باللى فى دماغك ده انت شكلك من كتر الكتب بتاعت الجان و السحر اللى بتقراها تفكيرك كله بقى كده . ثانيا ده اصلا شكله برنامج الكاميرا الخفيه و عملين فينا مقلب . على : استنوا كده لحظه هو فين عم ابراهيم؟؟؟؟ فعلا كيف نسينا ذلك الرجل المرعب الذى أحضرنا هنا و كأنه قام بتسليم طرد و أختفى فجأه؟؟؟ محمد : يا على يا شعبان يلا نجرى. وفعلا اخذنا نركض فى الصحراء بلا هدف فلم نرى حل أخر كل همنا هو الابتعاد عن تلك القلعه بمظهرها المرعب لاحساسنا الكامن بأن تلك القلعه تعنى رعبا لم يختبره أحد منا من قبل. ركضنا لساعه كامله دون النظر خلفنا نعم انه الخوف من المجهول هو الذى يدفعك لارتكاب حماقه كذلك فمن الجيد أن تنظر خلفك فى بعض الأحيان لتعرف ما اذا كان هناك ملاحقا لك أم لا و ان كان فما هى طبيعته ...... انتظروا ما هذا ؟؟؟ ألم يكن لتلك القلعه المهيبه حراسا على أبراج الحراسه؟ لماذا وجدوا اذن ان لم يستطيعوا رؤيتنا نهرب؟ كيف لم نسمع صوت ذلك البوق الذى نراه فى الأفلام ليعلن عن هرب المطلوبين ؟؟؟ أخذت تلك الأفكار تلعب برأسى حتى استجمعت قواى و نظرت خلفى و كانت المفاجأه كفيله بأن أتوقف عن الجرى و عن الحراك بل حتى عن التنفس. اننا لم نتحرك مترا واحدا بل كنا نجرى لما يقرب الساعه فى مكاننا فالقلعه مازالت واقفه هناك شامخه و كأنها تتحدى عوامل الطبيعه أن تؤثر فيها عبر الزمن و هاهم الحراس ينظروا الينا باستغراب و كأننا مجموعه من البلهاء أو المهرجين جأنا لعمل فقره لتسليتهم أثناء فتره حراستهم. نظرت لأصدقائى بعد أن زالت الدهشه قليلا من على وجهى و هم لا يزالون يركضون فى مكانهم بطريقه كوميديه فعلا عندهم حق هؤلاء الحراس و صرخت فيهم : بس يبنى انت و هو بص وراك يا على انت و شعبان احنا مش بنتحرك. توقف الأثنين دون أن ينظروا خلفهم و كأنهم خائفون من الحقيقه المره. تشجع على و نظر خلفه و ذهل للحظه ثم قال : محمد ان حاسس انى فى كابوس. هزيت له رأسى اقتناعا بما قاله. شعبان وقد قارب على البكاء : يعنى أيه احنا مش هنطلع من الدوامه ده ابدا؟؟؟ فتحت فمى لأرد عليه و لكن الكلمات أبت أن تخرج فلقد رأيت منظر فوق الوصف انها بنت تأتى من خلف شعبان و على لا لا ليست بنت انها ملاك من السماء ما هذا الجمال الأخاذ و كيف يأتى ذلك الجمال الى تلك البقعه الكئيبه و الصحراء المقفره؟ فاذا بى أسمع صوت أكد لى أنها ملاك فعلا : يا محمد المكان ده بيتى دول عشيرتى و الصحرا دة انت بس اللى شايفها بعينك انت انما احنا بنشوفها بعنينا جنه على الأرض. قالت تلك الكلمات القليله و صمتت و مازالت عيناها تنظر الى حتى ظننت ان عينها و عينى فقدا القدره على الحركه انها لحظه رومانسيه فى قلب احداث مرعبه ما هذا التناقض الغريب اننى و كأنى أقع فى الحب من أول نظره و هو ما ظللت أعارضه طيله حياتى ولا أقتنع به ما هذا ال..... صوت يقاطع أفكارى هذه المره و لكنه صوت اعرفه برزالته المعهوده أنه شعبان : ايييييييه صلى على النبى . محمد : اللهم صلى على سيدنا محمد . ايه يا بينى فى أيه؟ شعبان : مش تعرفنا طيب؟ محمد : عندك حق ووجهت كلماتى للفتاه : أسف بس هو حضرتك مين و ازاى سمعتينى؟ لحظه انتى مسمعتنيش انا مكنتش بتكلم اصلا دانا كنت ب..... يا نهار أزرق مقلم بكحلى . الفتاه بضحكه تدل على رقه متناهيه : أيوه قريت افكارك و هعرفك بنفسى أنا أسماء شقيقه محمد الثانى قائد قوات الجن بمنطقه شمال غرب النيل و أبنه الملك ناصر ملك مصر. ملك مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ نزلت على هذه الكلمه كالصاعقه فكيف يكون لمصر ملكا و نحن دوله ذات نظام جمهورى و لقد تخلصت الثوره من الملكيه منذ زمن بعيد. المقاطع هذه المره هو على بنفس الاستغراب الموجود عندى : طب يا ست أسماء هو احنا فى أنهى عصر بس عشان نبقى عارفين؟ أسماء : أنتم فى نفس عصركم يا على لم تنتقلوا لزمن أخر . شعبان بسخريه لا أعلم من أين يأتى بها فى ذلك الموقف الرهيب : انتى عاوزه تقولى ان الانجليز احتلوا البلد و ان احنا الفدائيين ولازم نقف وقفه زى عوكل صح؟؟؟ أسماء و هى بالكاد تستطيع التحدث من كثره الضحك : قالولى انك مرح يا شعبان ولكن لم أكن أتصور أنك مرح لهذه الدرجه . لا أعلم ماذا حل بى و لكن و لأول مره أحس بغيظ من أصدقائى و كأنى لا أريد أن يكلمها غيرى و قد هممت بالكلام لأطرد ذلك الأحساس البغيض من صدرى و لكنها قاطعتنى بنظرتها لى التى شعرت معها بغبائى فعلا فهى كأنما وصلها ما أفكر فيه بالفعل فنظرتها تدل على ذلك. فليكن لابد ان احاول أن أدارى خجلى الواضح بأن أتحدث فى أى شيئ لأغير الموضوع . محمد و بجديه واضحه هذه المره : احم بصى يا أنسه أسماء احنا عاوزين نعرف احنا فين بالظبط و أيه اللى جبنا هنا و أنتى تعرفينا أزاى ومين اللى قالولك عننا دول؟ و انتم عاوزين مننا أيه؟؟؟؟؟ أسماء : محمد براحه عليه بس أيه الأسئله ده كلها طب سؤال سؤال مش كله مره واحده . قالتها و ابتسمت لى و كيف لى أن أصف تلك الابتسامه الساحره و ما فعلته فى قلبى الذى هو لأول مره فى التاريخ ضعيف و ضعيف جدا فأٌنا لست ذلك الفتى الرومانسى على الأطلاق عرفت الحب من قبل و لكن لم اغرق فيه و أحسيت بأن تجاربى السابقه كانت مجرد"تجارب" كيف لى أن أصف تلك الأبتسامه فابتسامه كتلك تحتاج لشاعر قدير ليصف أدق تفاصيلها من وحى خيال جامح لم تشبه مصاعب الحياه ولا زحام المدينه . ومن سيوقظنى من ذلك الشعور و ذلك الحلم الذى أنا فيه غير رزاله ذلك الشعبان مره أخرى شعبان يهمس فى اذنى : أيه يا عم الجامد غمزت المره ده ولا أيه؟ قالها بصوت خافت حتى أن على الذى كان يقف بجانبنا لم يسمعه و ابتسمت أنا و لم أكن أعرف أى رد أخر لذلك غير الأبتسامه أما هى وبالرغم أنها كانت على مسافه لاتسمح لها بسماعه فقد عادت لأبتسامتها الساحره مره أخرى و بالطبع فأى مسافه التى أتحدث عنها قد تعوقها عن معرفه ماذا يجرى. ولكن مرور تلك الفكره على رأسى قد نبه عقلى للواقع الذى أعيشه الأن مره أخرى و أخذت ماكينه الأفكار بداخلى تدور و تدور بسرعه جعلت قراءه أفكارى صعبه نسبيا علي أسماء فعقدت حاجبيها باستغراب و قالت لى : محمد فى حاجه عاوز تقولها؟؟؟ محمد : أيوه يا أسماء بالله عليكى ريحينا احنا فين؟؟؟ على : أيوه قليلنا بقى. أسماء : يا جماعه أنتوا فى المنطقه الرابعه فى مركز قياده جيش شمال غرب النيل الجيش اللى قوامه عشره ملايين من الجن المسلم. لن اصف لك حجم الذهول الذى ظهر على وجوهنا نحن الثلاثه فالكلمات لن تصف ذلك الذهول حق وصفه بل هى فقط كاميرا فيديو هى القادره على اعطائك الشعور بحجم ذلك الذهول فكلمه جان بمفردها تبث فى نفسك الرعب فما بالك بمركز قياده جيش و قوامه عشره ملايين من الجان؟ على كان أول من أفاق منا من ذهوله و سألها : طب احنا أيه اللى جابنا هنا و أنتم عاوزين مننا أيه بالظبط؟ أسماء : انتوا كان لازم تيجوا انهارده لأن محمد مطلوب من قائد قوات الجن للتحاور معه فى أمور تخص قياده الجيش. محمد بأحاسيس متضاربه من ذهول و رهبه وفضول : أنا؟؟؟ مطلوب؟ قائد قوات الجن للتحاور معى فى أمور قياده أيه؟؟؟؟ أحسست و كأن دورى فى الغياب عن الوعى قد جاء فلماذا كان شعبان هو صاحب الحظ الأوفر فى ذلك دائما بمفرده؟ و قد شرعت فى ذلك فعلا و لكن ما منعنى هو وجود تلك الفتاه فكيف ستكون صورتى أمامها و أن غائب عن الوعى بعد أن أحسيت بأهميتى عندهم. أسماء و كأنها شعرت بما فى داخلى و أننى قاربت على الأنهيار التام : محمد أنا جايه أقابلكم مش بصفتى الأميره أسماء أخت القائد و بنت ملك الجان أنا جايه أقابلكم بصفتى رئيسه لجنه الترحيب بكم و المكلفه باستضافتكم طول الفتره اللى هتقضوها هنا لحد ما ترجعوا لطريقكم بسلام ان شاء الله. شعبان : يعنى أحنا هنفضل عندكم هنا فتره؟؟؟؟ لا بصراحه كده طمنتينى . على : طب محمد مطلوب من قائد قوات الجن احنا جايين نعمل هنا أيه؟ أسماء : المعروف يا على أن الأنسان بيبقى قلبه أجمد بين اصحابه و لو أنتوا مش موجودين كان زمان محمد دلوقتى مش متمالك اعصابه صح؟ محمد : طب أنا معاكم مشوا صحابى و أنا أوعدكم أنى هتمالك أعصابى على الأخر. على : لا يا محمد احنا جينا مع بعض و هنخرج من هنا مع بعض بأذن الله. شعبان : و هو انت فاكرنا هنروح الوحده لوحدنا و لما يسألونا محمد مجاش ليه هنقلهم أيه؟ معلش أصله زهق فى السكه شويه راح لواحد صاحبه فى قياده قوات الجن يقعد معاه شويه؟ لا يا عم رجلنا على رجلك. ضحك الجميع لكلمات شعبان التى هونت من الموقف قليلا و جاء دور أسماء لتتحدث قائله : يا جماعه متخافوش انتوا هنا ليكم الأمان التام و والله مفيش مكان فى مصر المحروسه أأمن من المكان ده. شعبان ساخرا : أه فعلا أنا حاسس بالأمان جداااااا فى المكان ده تصدقى زى مكون فى بيتنا. و ضحكنا ثانيه و قد زالت عنا الرهبه شيئا فشيئا و قال على : طب احنا هنقابل قائد الجن امتى؟ ردت أسماء : لا يا على محمد محمد بس اللى هيقابله أصله طالبه لوحده. شعبان : هيا الكوسه كمان دخلت عندكم؟؟؟ أيوه يا عم هتقابل القائد. على استمر فى أسئلته : أنتى مش قلتى أنك رئيسه لجنه الاستقبال؟ احنا مش شايفيين غيرك طب فين باقى اللجنه؟؟؟ أسماء : موجودين معانا أهم ورايا دلوقتى شايفينهم؟ نظرنا جميعا لما كان ورائها عجبا !!!! لقد كانت لجنه بالفعل سيدات و رجال ذو مظهر حسن يبتسموا لنا ابتسامه هادئه تدل على ترحاب كبير و قد اصطفوا على اليمين و اليسار مفسحين لنا طريق للمرور فيه بينهم و مشينا بينهم فعلا و نحن ننظر لهم بتعجب و هم لم تذهب الأبتسامه عن وجوههم أبدا. هل هؤلاء هم الجن فعلا؟ فما الذى أعطاهم ذلك الأنطباع السيئ عندنا اذن من أنهم بشعى المظهر و مرعبين بل و أشرار أيضا؟ أنهم لا يبدوا عليهم ذلك أبدا. ذلك ما كان يدور بمفكرتى وقتها و بالطبع وصل بشكل كامل لأسماء و ها هى ترد على أفكارى و لكن بدون كلام . نعم لقد كانت تبعث بأفكارها لتصل الى عقلى بدون أن نتحدث و دار حوار فكرى بيننا بدون أن تنطق شفاهنا بكلمه واحده . محمد : ما هذا هل تستخدمى تقنيه البلو توث فى نقل الأفكار أم ماذا؟ أسماء ضاحكه : نعم هى تقنيه قريبه لتلك التى تملكونها بهواتفكم المحموله ولكن خصائصها تختلف حيث أن عوالمنا تختلف فكما تلاحظ فان حديثنا يدور باللغه العربيه الفصحى فنحن لم نرد أن نتحاور بالعاميه فلغه القران الكريم افضل و أحب الى قلوبنا . محمد : نعم و الى قلوبنا نحن أيضا ولكن انها سرعه الحياه هى ما اضطرتنا لابتكار وسيله للتحاور بشكل أسرع. أسماء : نعم للأسف و لكن أدعوا الله أن تعود لغتنا العربيه للحياه مره أخرى على ألسنتنا عن طريق تلك الوسيله للتواصل الفكرى بيننا. محمد : بأذن الله و نظرت لها نظره تفضح اعجابى الشديد بها تلك الفتاه التى هى من عالم مختلف تماما عن عالمى وقد طمئننى ما رأيته فى عينيها من تبادل لهذا الاعجاب فلقد سعدت بذلك كثيرا...... طبعا لم تستمر تلك النظره كثيرا فى وجود شخص مثل شعبان فلقد تدخل سريعا قائلا : انتوا ساكتين كده ليه؟ يبنى فى أيه رعبتونا. على : يبنى و انتى مالك متسيبهم . شعبان : يا عم أنا غلطان أنا خفت عليهم يكونوا شافوا عفريت ولا حاجه . و ضحكنا على كلامه جميعا فأى عفريت سنخاف منه و نحن فى موطنهم الأصلى و أثناء ضحكنا باغتنا ما رأيناه جميعا فتوقفنا كلنا فجأه عن الضحك و عن حتى الكلام فلقد وصلنا اليه.... الى قائد قوات شمال غرب النيل التى قوامها عشره ملايين جنى.... ما زاد من هول الموقف نظرته الغاضبه التى حولت وجهه للون الأسود فهل سبب ذلك الغضب ما كنا نضحك عليه الأن؟ أم أن مجرد ضحكنا أثار غضبه و أشعره بالاهانه و الاستخفاف به؟ أم هو قد علم بالأعجاب المتبادل بينى و بين أخته فى كل الأحوال نحن هالكون..... هالكون لا محاله..... ها قد وصلنا لنهايه ذلك الجزء الذى هو جزئى المفضل فى القصه فبمجرد انتهائه يبتدى الرعب المطلق فى جزء جديد ستعرف فيه سر غضب قائد الجن و ما كان مصيرى أنا و زملائى من ذلك الغضب. |
||||||||||
|
05-10-2012, 09:48 AM | #12 | ||||||||||||
|
جميل اوى الجزء الاول جارى قراءه الجزء التانى بس روعه بجد |
||||||||||||
|
05-10-2012, 10:02 AM | #13 | ||||||||||||
|
جـمـيـيـيـل اوي ..
|
||||||||||||
|
05-10-2012, 10:53 AM | #14 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
05-10-2012, 10:56 AM | #15 | ||||||||||
|
ياارجاااله اول ما نوصل 5 ان شاء الله عايزين الجزء اللى بعده هانزله
وهكذاااا لحد اخر القصه باذن الله ... معايا مش هاتقدر تغمض عنييك |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|