![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم من آداب الإسلام العظيمة عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إن من أشر الناس عند الله منـزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها ) الشرح قال الإمام النووي -رحمه الله- (في شرح صحيح مسلم: 10 / 8): في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة من قول أو فعل ونحوه. فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم يكن فيه فائدة ولا حاجة فمكروه؛ لأنه خلاف المروءة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت وإن كان إليه حاجة، أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها، أو تدعي عليه العجز عن الجماع، أو نحو ذلك فلا كراهة بتاريخ 24 ربيع اخر 1433 بتاريخ 17\3\2012 |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة TitO_EgY_ ; 18-03-2012 الساعة 12:36 AM
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
يثبت طول ما هو مستمر |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
تــمــامـ يــا غــالــى ومــبروكـ الـتـثـبـيـت ^^ |
||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
احب اشكر رئيس القسم على تثبيت ذلك الموضوع لما فيه من اهميه لمن يتقى الله ويؤمن باليوم الاخر وللناس اجمعين اللهم وفقنى الى ما تحبه وترضاه يا رب العالمين اللهم اجعلنى من المخلصين التابعين لك يا ارحم الرحمين اللهم اجعلنى زخرا لهذا الدين |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم من علامات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عن أبي سفيان بن حرب -رضي الله عنه- في قصته مع هرقل أن هرقل قال: ( وسألتك بم يأمركم؟ فذكرت أنه يأمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وينهاكم عن عبادة الأوثان، ويأمركم بالصلاة والصدق والعفاف. فإن كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين ) الحديث (البخاري ح 7) ، (مسلم ح 1773) شرح الحديث العفاف: الكف عن المحارم وخوارم المروءة. هذا النص قطعة من حديث طويل، وقد تضمن أهم ما دعا إليه المصطفي -صلى الله عليه وسلم-، وهو التوحيد، وذلك بإخلاص العبادة لله وحده، والنهي عن عبادة غيره، ثم الصلاة، وأوامر أخرى من أعمال الإسلام، كما تضمن الحقيقة التي تجلّت لهرقل بعد أسئلته التي وجهها لأبي سفيان -رضي الله عنه-، وهي أن هذه أوصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم التي في كتبهم المنزلة على أنبيائهم. قال النووي (في شرح صحيح مسلم 12 / 107): قال العلماء: "هذا الذي قاله هرقل أخذه من الكتب القديمة، ففي التوراة هذا أو نحوه من علامات رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فعرفه بالعلامات". وقد قال الله -عز وجل- عن أهل الكتاب مبينا معرفتهم لمحمد -صلى الله عليه وسلم-، وأنه الموصوف بصفاته في كتبهم: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [البقرة / 146] بتاريخ 25 ربيع اخر 1433 بتاريخ 18\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه، ثم تدعون فلا يستجاب لكم ) الترمذي (2169) شرح الحديث - المعروف: اسم جامع لكل ما عرف من طاعة الله، والتقرب إليه، والإحسان إلى الناس، وكل ما ندب إليه الشرع ونهى عنه من المحسنات والمقبحات. - أفاد الحديث أن أحد الأمرين واقع: إما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإما إنزال العذاب من ربكم، ثم عدم استجابة الدعاء لدفعه عنكم. وفي هذا وعيد شديد على إهمال هذا الواجب. وفيه: أنه إذا نزل العذاب فإنه يعم الطالح والصالح. وفيه: وجوب الأخذ على يد السفيه ممن له ذلك، كالحاكم على الرعية، والوالد على من تحت يده، فكل راع مسئول عن رعيته. بتاريخ 26 ربيع اخر 1433 بتاريخ 19\3\2012 |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة TitO_EgY_ ; 21-03-2012 الساعة 05:36 PM
![]() |
![]() |
#7 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم خطورة الأمانة عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: ( قلت: يا رسول الله ألا تستعملني؟ قال: فضرب بيده على منكبي ثم قال: يا أبا ذر إنك ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها ) وفي لفظ آخر: ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا، وإني أحب لك ما أحب لنفسي. لا تأَمَّرنَّ على اثنين ولا تولَّينَّ مال يتيم ) مسلم (1825 ، 1826) الشرح قال النووي (في شرح صحيح مسلم 12 / 210): هذا الحديث أصل عظيم في اجتناب الولايات، لا سيما لمن كان فيه ضعف عن القيام بوظائف تلك الولاية، وأما الخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلا لها، أو كان أهلا ولم يعدل فيها، فيخزيه الله تعالى يوم القيامة ويفضحه، والندم على ما فرط. وأما من كان أهلا للولاية وعدل فيها فله فضل عظيم، تظاهرت به الأحاديث الصحيحة، وإجماع المسلمين منعقد عليه. ومع هذا فلكثير الخطر فيها حذر -صلى الله عليه وسلم- منها أبا ذر، وكذا حذر العلماء، وامتنع منها خلائق من السلف، وصبروا على الأذى حين امتنعوا. بتاريخ 27 ربيع اخر 1433 بتاريخ 20\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم في الأمانة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك ) (أبو داود/3535) ، (الترمذي/1246) قوله: "أد الأمانة": أمر، والأمر للوجوب، قال الله تعالى:( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا) [النساء / 58] والأمانة: كل شيء لزم أداؤه. وقوله: "ولا تخن من خانك": أي لا تعامله بمثل معاملته لك، ولا تقابل خيانته بخيانتك ونص أيضا على أنه لا يجازي بالإساءة من أساء إليه، وهي مسألة خلافية بين أهل العلم، إلا أن العفو أولى لقول الله تعالى: ( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ) [الشورى / 40] انظر: سبل السلام (3 / 89) بتاريخ 28 ربيع اخر 1433 بتاريخ 21\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم من علامات الساعة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ( بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- في مجلس يحدِّث القوم جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ فمضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحدِّث. فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع. حتى إذا قضى حديثه قال: أين أُراه السائل عن الساعة؟ قال: ها أنا يا رسول الله. قال: فإذا ضُيّعت الأمانة فانتظر الساعة. قال: كيف إضاعتها؟ قال: إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) البخاري برقم (59، 6496) شرح الحديث وُسِّدَ -بتشديد السين معناه: أُسند. وقد جاء في رواية الحديث رقم (6496): "إذا أسند الأمر". والمراد من "الأمر" جنس الأمور: وهي إسناد الأمر إلى غير أهله، مثل تقليد الأئمة أمور الدين من الإمارة والقضاء والإفتاء ونحو ذلك إلى غير أهل الدين. لأن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده، وفرض عليهم النصيحة لهم، فينبغي لهم تولية أهل الدين، فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله إياها. قوله: "أُراه": أي: أظنه. لا يكون هذا إلا عند غلبة الجهل ورفع العلم. أما ما دام العلم قائما ففي الأمر فسحة. وإذا وقع ذلك فهو من علامات الساعة كما هو نص الحديث. وذكر الحافظ ابن حجر -رحمه الله- للحديث فوائد عظيمة. انظر: فتح الباري (1 / 142-143)، (11 / 334) بتاريخ 29 ربيع اخر 1433 بتاريخ 22\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم انهاردا يوم مبارك للمسلمين الا وهو يوم الجمعه هنقلكم حديثين مش واحد بس اول حديث أهمية البطانة الصالحة عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالمعروف وتحضه عليه، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه، فالمعصوم من عصم الله تعالى ) البخاري (ح 7198) شرح الحديث البطانة: الدُّخلاء -بضم ثم فتح- جمع دخيل، وهو الذي يدخل على الرئيس في مكان خلوته، ويفضي الرئيس إليه بسره، ويصدقه فيما يخبره به مما يخفى عليه من أمر رعيته، ويعمل بمقتضاه. يفيد الحديث ما يلي: 1. إثبات الأمور كلها لله تعالى، فهو الذي يعصم من شاء من عباده بفضله وكرمه. 2. أن للولاة مع بطانتهم ثلاثة أحوال: من يقبل من بطانته الخير دون الشر دائما، وهذا اللائق بالنبي -صلى الله عليه وسلم- لأنه معصوم. من يقبل من بطانته الشر دون الخير، وهذا قد يوجد ولا سيما ممن يكون كافرا. من يقبل من هؤلاء تارة ومن هؤلاء تارة. وفي الحديث تنبيه لمن ولي أمرا من أمور المسلمين أن يختار الوزير الصالح، كما في حديث عائشة أم المؤمنين مرفوعا من ولي منكم عملا فأراد الله به خيرا جعل له وزير صالحا إن نسي ذكره، وإن ذكر أعانه انظر: فتح الباري (13 / 189-191) الحديث الثانى خصال يجب الحذر منها عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر ) البخاري (ح 34) مسلم (ح 58) الشرح النفاق: مخالفة الباطن للظاهر، ويدخل في ذلك استعمال (التَّقِيَّة) مع المسلمين. فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر، وإلا فهو نفاق العمل. ويدخل فيه الفعل والترك وتتفاوت مراتبه. قال النووي (في شرح صحيح مسلم 2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر.. قال بعض العلماء: "وهذا فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه، فأما من يندر ذلك منه فليس داخلا فيه". بتاريخ 30 ربيع اخر 1433 بتاريخ 23\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
#11 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله خيرا على هذه الاحاديث الطيبه الجميله جعله الله فى ميزان حسناتك |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Halim ; 24-03-2012 الساعة 05:04 PM
![]() |
![]() |
#12 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم بما ان الناس مهتمه بالموضوع فهحاول انقلكم فى اليوم حديثين بأذن الله تعالى سيأتى الضياء برغم الغيوم قريبا بأذن الله عز وجل الحديث الاول من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قوله -صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيَّام السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله إلا أنت ) البخاري (الفتح) (13-371) ح (7385)، ومسلم (1-532) ح (769)، واللفظ لمسلم. قوله: "القيام" مثل قوله تعالى: ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) فالقيوم تدخل فيه جميع الأفعال؛ لأنه القيوم الذي قام بنفسه، واستغنى عن جميع مخلوقاته، وقام بجميع الموجودات، فأوجدها وأبقاها وأمدها بجميع ما تحتاج إليه في وجودها وبقائها. الحديث الثانى فضل الأمانة عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( إن الخازن المسلم الأمين الذي يُـنْـفِـذُ (وربما قال يعطي) ما أمر به فيعطيه كاملا موفرًّا طيبةً بها نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصَـدِّقِين ) البخاري ح (1438) ، مسلم ح (1023) شرح الحديث معنى هذا الحديث أن المشارك في الطاعة مشارك في الأجر ومعنى المشارك أن له أجرا كما لصاحبه أجر، وليس معناه أن يزاحمه في أجره والمراد المشاركة في أصل الثواب فيكون لهذا ثواب ولهذا ثواب.. ولا يلزم أن يكون مقدار ثوابهما سواء بل لهذا نصيب بماله ولهذا نصيب بعمله لا يزاحم صاحب المال العامل في نصيب عمله، ولا يزاحم العامل صاحب المال في نصيب ماله. قال النووي (في شرحه لصحيح مسلم 2/202): واعلم أنه لا بد للعامل وهو الخازن.. من إذن المالك في ذلك فإن لم يكن إذن أصلا فلا أجر للخازن بل عليه وزر. وقال ابن حجر (في فتح الباري 3/203) وقد قيد الخازن فيه بكونه مسلما فأخرج الكافر لأنه لا نية له، وبكونه أمينا فأخرج الخائن لأنه مأزور، وبكون نفسه بذلك طيبة لئلا يعدم النية فيفقد الأجر وهي قيود لا بد منها. بتاريخ 1 جماد اول 1433 بتاريخ 24\3\2012 |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة TitO_EgY_ ; 24-03-2012 الساعة 04:15 PM
![]() |
![]() |
#13 | ||||||||||
![]() ![]()
|
تسمحلى ان اضيف هذا الحاديث العظيم الى موضوعك الرائع حاديث عظيم جدا جدا جدا جدا جدا جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أصحابه رضي الله عنهم وسألهم مبتدأ أبي بكر ماذا تحب من الدنيا ؟ فقال ابي بكر ( رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث الجلوس بين يديك - والنظر اليك - وإنفاق مالي عليك وانت يا عمر ؟ قال احب ثلاث : امر بالمعروف ولو كان سرا - ونهي عن المنكر ولو كان جهرا - وقول الحق ولو كان مرا وانت يا عثمان ؟ :قال احب ثلاث اطعام الطعام - وافشاء السلام - والصلاة باليل والناس نيام وانت يا علي ؟ قال احب ثلاث: اكرام الضيف - الصوم بالصيف - وضرب العدو بالسيف ثم سأل أبا ذر الغفاري: وأنت يا أبا ذر: ماذا تحب في الدنيا ؟ قال أبو ذر :أحب في الدنيا ثلاث الجوع؛ المرض؛ والموت فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): ولم؟ فقال أبو ذر أحب الجوع ليرق قلبي؛ وأحب المرض ليخف ذنبي؛ وأحب الموت لألقى ربي فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) حبب إلى من دنياكم ثلاث الطيب؛ والنساء؛ وجعلت قرة عيني في الصلاة وحينئذ تنزل جبريل عليه السلام وأقرأهم السلام وقال: وانأ أحب من دنياكم ثلاث تبليغ الرسالة؛ وأداء الأمانة؛ وحب المساكين؛ ثم صعد إلى السماء وتنزل مرة أخرى؛ وقال : الله عز وجل يقرؤكم السلام ويقول: انه يحب من دنياكم ثلاث لساناً ذاكراً ؛ و قلباً خاشعاً ؛ و جسداً على البلاءِ صابراً |
||||||||||
![]() |
![]() |
#14 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الله اكبر والعزه لله الله اكبر والعزه لله ياباشا ضيف اللى انت عايزوه كأن الموضوع بأسمك مدام فى افاده لآخواتك المسلمين ولو فى حاجه حلوه كدا بردك ضيفها وقتى |
||||||||||
![]() |
![]() |
#15 | ||||||||||
![]() ![]()
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحديث الاول كل معروف صدقة عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-قال: ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- على كل مسلم صدقة، قالوا: فإن لم يجد؟ قال فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قالوا فإن لم يستطع أو لم يفعل؟ قال: فيعين ذا الحاجة الملهوف، قالوا فإن لم يفعل؟ قال: فليأمر بالخير أو قال بالمعروف، قالوا: فإن لم يفعل؟ قال فليمسك عن الشر فإنه له صدقة) البخاري ح (6022) ، مسلم ح (1008) شرح الحديث على كل مسلم صدقة: أي في مكارم الأخلاق وليس ذلك بفرض إجماعا، وأصل الصدقة ما يخرجه المرء من ماله متطوعا وقد يطلق على الواجب لتحري صاحبه الصدق بفعله. دل الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة، وكذا الإمساك عن الشر. وفيه التنبيه على العمل والتكسب، ليجد المرء ما ينفق على نفسه ويتصدق به ويغنيه عن ذل السؤال. وفيه الحث على فعل الخير مهما أمكن، وأن من قصد شيئا من أعمال الخير فتعسر فلينتقل إلى غيره. بتاريخ 2 جماد اول 1433 بتاريخ 25\3\2012 |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
مكفرت الذنوب [ احاديث للرسول صلى الله عليه وسلم ] | Neoon | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 4 | 16-04-2015 08:42 PM |
جميع احاديث الرسول صلي الله عليه وسلم | kontess2000 | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 5 | 04-04-2010 12:07 PM |
احاديث الرسول صلى الله عليه و سلم (ارجو التثبيت) | ALone_Boy | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 8 | 30-03-2010 04:58 PM |
حديث أبكى الرسول صلى الله عليه وسلم وجبريل عليه السلام | One2One_egy | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 4 | 24-05-2009 11:29 AM |