مبارك رفض الإنفاق علي والدته الست نعيمة فرفعت عليه قضية نفقة و حصلت علي 340 قرشاً ! !

[_D34D_]

تحمل رقم 20 لسنة 1960 أحوال شخصية شبين الكوم


وثيقة: مبارك رفض الإنفاق علي والدته الست نعيمة فرفعت عليه قضية نفقة


* الست نعيمة رفعت الدعوي في يوم 4 مايو.. وهو اليوم نفسه الذي ولد فيه.. فربما يتذكر بعضا من فضلها عليه

* مبارك تصالح مع والدته علي أن يدفع لها 340 قرشا من إجمالي راتبه كنقيب في القوات الجوية وهو 15 جنيها


كنت أبحث في الملف العائلي للرئيس مبارك.. كنت أتساءل:هل لم يفعل هذا الرجل خيرا لأهله، جعل أمه تدعو له دعوة في جوف الليل بأن يستره وأن يحسن ختامه؟.. لماذا تنتهي الحياة بمبارك إلي هذا المصير الأسود؟ ولماذا تقوده الأقدار إلي هذه الهاوية.. . إنني أسير بأقداري لا ألومها ولا أعاتبها.. أطلب منها فقط أن تترفق بي.. فلماذا لم تترفق الأقدار بمبارك؟

الإجابة جاءتني عبر سطور الدعوي القضائية التي تحمل رقم 20 لسنة 1960 أحوال شخصية محكمة شبين الكوم الجزئية، وهي عبارة عن وثيقة أبي الزمن أن يطمسها، أو يخفي ملامحها حتي تظل شاهدة علي جحود الرئيس مبارك، ونكرانه لفضل أهله عليه.

الوثيقة عبارة عن دعوي نفقة، حصل عليها منذ سنوات المحامي الشهير نبيه الوحش من أحد العاملين في محكمة شبين الكوم، واحتفظ بها في مكتبه، إلا أنه فضل أن ينقلها إلي مكتبه الأول الذي لا يعرف أمن الدولة عنه شيئا، كان الوحش يعتبر أن وجود هذه الوثيقة لديه يمكن أن يمثل إدانة كاملة له.. وساعتها الله وحده أعلم من الذي كان يمكن أن يحدث له.. فكل شيء في عصر وعرف الرئيس مبارك كان جائزا.

لن أتدخل كثيرا لا بالشرح ولا بالتحليل، فالأمر لا يحتاج إلي شرح ولا تحليل، ولكنه يحتاج إلي قراءة.. . فقط اكتموا أنفاسكم لتشهدوا علي جحود الرجل الذي لم يتنكر للمصريين فقط، ولكنه تنكر إلي أمه وأشقائه.

تقول الدعوي المذهلة: "إنه في يوم.. الموافق 4/5/ 1960 وبناء علي طلب السيدة نعيمة محمد مرسي مبارك، المقيمة في قرية كفر مصيلحة، ومحلها المختار مكتب الأستاذ عبدالمنعم أحمد المحامي، انتقلت أنا محضر محكمة شبين الكوم الجزئية، واعلنت السيد محمد حسني السيد مبارك، ويعمل نقيبا بالقوات الجوية، ويعمل بمقر إدارة القوات الجوية.

الموضوع: لطالبة والدة للمعلن إليه، وقد توفي والده المرحوم السيد إبراهيم مبارك في غضون هذا العام، تاركا لها معاشا يسيرا، وتاركا لها أربعة أشقاء للمعلن إليه وهم (سامية - أحمد سامي - فوزي - عصام)، ولما كان هذا المعاش اليسير لا تستطيع معه الطالبة سداد احتياجات أشقائه ومواجهة ظروف الحياة.

وبالرغم من مطالبتها له بالطرق الودية بالمساعدة في الإنفاق علي أشقائه، إلا أنه امتنع دون مبرر شرعي أو سند قانوني، بالرغم من أنه ميسور، إذ أنه يعمل نقيبا بالقوات الجوية، ودخله الشهري يتعدي الـ15 جنيها.. . ولما كانت نفقة الأقارب واجبة شرعا، ولما كانت الطالبة والدة للمعلن إليه فإنه يحق لها رفع هذه الدعوي.

وأنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلي المعلن إليه، وكلفته بالحضور أمام محكمة شبين الكوم الجزئية للأحوال الشخصية الكائن مقرها في مركز ومدينة شبين الكوم بجلستها التي ستنعقد في يوم الاثنين 26/5/1960، للسماع للحكم عليه في قضية نفقة أقارب وأشقاء ووالدته، مع إلزامه بدفع المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة"

هل لاحظتم شيئا في هذه الدعوي.. يبدو أن الأقدار رتبت أن يتم رفعها في 4 مايو.. وهو اليوم الذي ولد فيه الرئيس مبارك، وكأنها أرادت أن تذكره كم كان ابنا عاقا.. . وإن كنت أعتقد أن هذه الأمور لم تكن تفرق مع الرئيس مبارك كثيرا.

لكن ما الذي حدث في هذه الدعوي؟

يشير نبيه الوحش الذي احتفظ بالقصة لسنوات طويلة، إلي أن هناك من بين أصدقاء ومعارف مبارك من أقنعه أن يتصالح في الدعوي، فلا داعي لأن يقف أمام أمه في المحكمة، فحتما ستحكم لها المحكمة، خاصة أن ظروفها صعبة، وبالفعل تم التصالح علي أن يدفع مبارك لوالدته مبلغا يصل إلي 340 قرشا شهريا.

موقف كهذا يؤكد لنا أن علاقة مبارك بأشقائه الأربعة لم تكن سوية مطلقا، ففي الوقت الذي رفعت فيه الست نعيمة دعوي النفقة علي ابنها النقيب حسني مبارك، كان شقيقه أحمد سامي - واسمه مركب كما اسم الرئيس السابق محمد حسني - في لندن يدرس للدكتوراه في الهندسة، وعندما عاد إلي مصر قرر أن يعمل في البيزنس، لم يلق ترحيبا من شقيقه، بل إن شلة زكريا عزمي وكمال الشاذلي كانت وراء تطفيشه من مصر، التي غادرها إلي ألمانيا حيث حقق نجاحات كبيرة هناك، ورغم أن علاقته بمبارك كانت متوترة دائما، إلا أنه عندما مات سامي نشر مبارك نعيا لافتا له وأقام له عزاء وحضر جنازته.

وهو ما لم يفعله مثلا مع شقيقه الآخر فوزي الذي كان يعرف في العائلة باسم أنور، ففوزي هذا دخل مستشفي الأمراض العقلية لفترة قصيرة، وقد اتهم في قضية هتك عرض، إلا أن المحكمة برأته لأنه كان مظلوما بالفعل، وبعد أن خرج من مستشفي الأمراض العقلية ظل يعاني من الوحدة.. وعندما مات لم يهتم مبارك بأن ينشر له نعيا، أو يقيم له عزاء من أي نوع.

سامية شقيقته كانت تعاني ظروفا صعبة في بداية حياتها، حيث كانت متزوجة من سائق تاكسي، ولم يكن يسمح لها بأن تزوره في القصر الجمهوري، وكانت آخر مرة زارته بعد أن نجاه الله من الاغتيال في أديس أبابا، وقد حضرت إلي القصر الجمهوري لدقائق معدودة سلمت عليه ثم انصرفت مسرعة دون أن يستبقها إلي جواره.

أما شقيقه عصام فله قصة مختلفة، فقد حصل علي دبلوم تجارة وعمل في الأرشيف بدار القضاء العالي، ثم حصل بعد ذلك علي شهادة عليا من أحد المعاهد، وعمل محاسبا في جامعة الدول العربية، وكان أمينا للصندوق في نادي الشمس، وعندما كان طرفا في بعض المشكلات، ورغم أنه كان علي حق، إلا أن الرئيس السابق لم ينصفه ولم يقف إلي جواره.. بل قال له:أنا مش عاوز دوشة.

الغريب أن الرئيس مبارك كان يتعامل بحميمية وبعرفان للجميل مع معارف والده، الذي مات وهو باشمحضر في محكمة شبين الكوم، وهي نفس المحكمة التي شهدت دعوي النفقة التي رفعتها ضده والدته، فعندما كان أبوه يعمل هناك، كان والد المستشار فاروق سيف النصر يعمل قاضيا بها، وكان هو من تدخل تحديدا من أجل أن يدخل الرئيس السابق الكلية الجوية، ولذلك ورغم المواقف الكثيرة التي أخذها المستشار فاروق سيف النصر وهو وزير للعدل والتي لم تكن تروق للرئيس مبارك إلا أنه لم يعزله من منصبه، وتركه حتي استقال بنفسه، فقد كان يشعر أنه مدين لوالده بكل ما وصل إليه.

في هذه المساحة أيضا يظهر زكي بدر وزير الداخلية الأسبق، فقد كان والده شيخ بلد بإحدي قري المنوفية المجاورة لكفر مصيلحة، وكان يكرم والد مبارك كلما نزل عليه ضيفا في بيته، ولذلك صبر مبارك علي زكي بدر، ولم يعزله من وزارة الداخلية إلا بعد أن تورط في شتائم للوزراء، وهي الشتائم التي رددها في مؤتمر شعبي ببنها، وتمكنت صحيفة الشعب أن تسجلها بمعرفة الزميل صلاح النحيف، وقام عادل حسين الذي كان وقتها رئيسا للتحرير بنشرها، مما أحرج مبارك فعزل زكي بدر علي الفور.

لكن مبارك لم ينس لوالد زكي بدر فضله علي والده، فأعاد رد الجميل له مرة أخري في حفيده أحمد زكي بدر الذي عينه وزيرا للتعليم بعد تصعيده بسرعة الصاروخ في مناصب تعليمية عديدة.. ولم يخرج من الوزارة إلا بعد أن اهتز عرش مبارك نفسه بعد أحداث 25 يناير.

غريب أمر هذا الرجل بالفعل.. . لقد تنكر لأمه.. جعلها تقاضيه من أجل أن ينفق عليها، ولو لم تلجأ إلي هذه الطريقة لما سأل فيها، وفي الوقت نفسه يرد الجميل لأصدقاء والده.. وقد يكون رده للجميل علي أن ما فعلوه عاد عليه هو شخصيا بالنفع، فلم يكن مبارك يري إلا ما يفيده وحده.. وليذهب الجميع إلي الجحيم حتي لو كان من بين هذا الجميع والدته.

مش مستغرب .. مافيش حاجة بعد كده هتخليني مستغرب



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

[gahanabobo]

راجل مكنش حنين على امة هيحن على شعبة حسبى الله ونعم الوكيل

[Mr.V.I.P]

^^ حسبي الله ونعم الوكيل

[Maikoo]

حسبي الله ونعم الوكيل

[poiu]

لكل شخص يوم

[White Angel]

جـلـدة

[Mysterious]

[| - CreSpO - |]

لا حول ولا قوه إلا بالله

[عبقرينو المنتدى]

شوفو اذاى سبحان الله

[°•.ღ♥Philip♥ღ.•°]

انا عايز اوضح حاجة صغيرة بس

سبب الثورة المصرية كان علشان رفض التوريث

وزى ما مبارك عمل فى والدته

ربنا خلى سبب خلعه من منصبه وسبب الشقاء والمعاناة اللى هو فيها

ابنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه

[noty2009]

يستهال بجد الى حصله

[°•.♥ AhmeD ♥.•°]

لوووووووووووووول
ده بخيل من زمان على كده بقى

[_BlackHorse_]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة °•.ღ♥Philip♥ღ.•° عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

انا عايز اوضح حاجة صغيرة بس

سبب الثورة المصرية كان علشان رفض التوريث

وزى ما مبارك عمل فى والدته

ربنا خلى سبب خلعه من منصبه وسبب الشقاء والمعاناة اللى هو فيها

ابنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــه

+1