بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-05-2011, 10:16 AM | #1 | ||||||||||
|
تــــحــــية طــــيــــبــــة وبـــــعـــــد الموضوع مخصص لتنمية ثروات اللغة الحبيبة (العربية) أحبب النحــــــوَ من العلمِ فقد يُدركُ المرءُ به أعلى الشّرفْ إنما النحــويُّ في مجلسِـــهِ كشهـــابٍ ثاقبٍ بين السُّدفْ يخرجُ القرآنُ من فـيــه كمـــا تخرجُ الدّرةُ من بين الصّدفْ |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:18 AM | #2 | ||||||||||
|
الأفعال الخمسة أولاً تعريفها : هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . مثل : 1- الطالبان يكتبان – للغائبين 2- أنتما تكتبان – للمخاطَبَيْن 3- هم يكتبون – للغائِبيْن 4- أنتم تكتبون – للمخاطَبِيْن 5- أنتِ تكتبين – للمخاطبة وهذه الأفعال المضارعة مقصورة على الاستعمالات الخمسة السابقة : اتصالها بألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . ثانياً : إعرابها تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف – والتي تُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية ففي حالة الرفع تُعرب بثبوت النون في آخرها مثل ( المسلمون يصومون رمضان ). وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [ . وفي حالة الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار . |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:19 AM | #3 | ||||||||||
|
الأسماء الستة عددها: أغلب العلماء يجعلونها ستة أسماء وهي: أب، أخ، حَمٌ، فم، ذو (بمعنى صاحب)، هن. ومن العلماء من يسقط هذا الأخير لأنه لم يبلغه أن العرب استعملوه استعمالها، فيجعلها خمسة أسماء. إعرابها: ترفع بالواو، وتنصب بالألف، وتجرّ بالياء، نحو: جاءَ أبوك، رأيتُ أباك، مررتُ بأبيك. شروطها: لكي تعرب الأسماء الستة هذا الإعراب وهو الرفع بالواو والنصب بالألف والجر بالياء، لابد لها من توفر الشروط التالية: 1- أن تكون مضافة، فإن أفردت –أي لم تنصب- أعربت بالحركات الظاهرة نحو: هذا أب، رأيت أباً، مررتُ بأبٍ. 2- أن تكون إضافتها إلى غير ياء المتكلم، فإن كانت لياء المتكلم أعربت بالحركات المقدّرة نحو: جاء أبي، أكرمت أبي، سلّمتُ على أبي. 3- أن تكون غير مُصَغّرة. فإن صُغِّرَتْ أعرِبت بالحركات الظاهرة نحو: جاء أُبيُّك، رأيتُ أبيَّك، سلمتُ على أبيِّك. 4- أن تكون مفردة، أي غير مثناة ولا مجموعة، فإن ثُنِّيَتْ أُعربت إعراب المثنى نحو: جاء أبوان، رأيتُ أبوين، مررت بأبوين. وإن جمعت جمع مذكر سالم أعربت إعرابه نحو: جاء أبون، رأيت أبين، مررت بأبين. وإن جمعت جمع تكسير أعربت إعرابه، أي بالحركات الظاهرة نحو: جاء الآباءُ، رأيتُ الآباءَ، مررت بالآباءِ. وهذه الشروط الأربعة شروط عامة، وهناك شروط خاصة، تخص بعض هذه الأسماء، منها: أن «فم» يشترط فيه أن تحذف منه الميم نحو: هذا فوك،رأيت فاك، نظرت إلى فيك. فإن لم تحذف أعرب بالحركات الظاهرة نحو: هذا فم، رأيت فماً، نظرت إلى فم. وأن «ذو» يشترط فيها أن تكون بمعنى «صاحب» نحو: جاء ذو علم، ورأيت ذا علم، وسلمت على ذي علم. أي مهما كان موقعها من الإعراب. وإعراب الأسماء الستة بالحروف هو اللغة المشهورة، وبها نزل القرآن. وهناك لغة أخرى لبعض العرب ومنهم قبيلة بني الحادث بن كعب، وهي أنهم يلزمون هذه الأسماء الألفَ دائماً في الرفع والنصب والجر. ومن شواهد ذلك قولهم: إن أباها وأبا أباها** قد بلغا في المجد غايتاها وقول الآخر: مكره أخاك لا بطل. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:19 AM | #4 | ||||||||||
|
الهنُ كناية عن الشيء لا تذكره باسمه . وفي هن .. لغتان .. 1 ـ حذف حرف العلة وإعرابه بالحركات الظاهرة على آخره ، وهو الأفصح . نحو : هذا هنٌ . ورأت هنًا . وعجبت من هنٍ . 2 ـ الإتمام وهو الإبقاء على حرف العلة ، وإعرابه بالحروف ، وهو قليل . نحو : هذا هنوك . واستر هناك . وعجبت من هنيك |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:19 AM | #5 | ||||||||||
|
الأفعال الخمسة أولاً تعريفها هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . مثل : 1- الطالبان يكتبان – للغائبين 2- أنتما تكتبان – للمخاطَبَيْن 3- هم يكتبون – للغائِبيْن 4- أنتم تكتبون – للمخاطَبِيْن 5- أنتِ تكتبين – للمخاطبة وهذه الأفعال المضارعة مقصورة على الاستعمالات الخمسة السابقة : اتصالها بألف الاثنين ، أو واو الجماعة ، أو ياء المخاطبة . ثانياًً : إعرابها تُعرب الأفعال الخمسة بالحروف – والتي تُُسمى الحركات غير الأصلية أو الفرعية ففي حالة الرفع تُعرب بثبوت النون في آخرها مثل ( المسلمون يصومون رمضان ). وفي حالة النصب ، تُعرب الأفعال الخمسة بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [ . وفي حالة الجزم تُعرب الأفعال الخمسة – أيضاً – بحذف النون من آخرها مثل ] فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار . |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:20 AM | #6 | ||||||||||
|
التذكير والتأنيث التذكير هو الأصل، والتأنيث فرع يحتاج إلى زيادة، علامات المؤنث هي: تاء متحركة للأسماء: فاطمة، تاء ساكنة للأفعال: قرأَتْ، ألف مقصورة: سلمى، ألف ممدودة: صحراء. وهناك أسماء عرفت بالتأنيث يستدل عليها بالضمير العائد. المؤنث ثلاثة أنواع: لفظي: ما كان لمذكر يحمل علامة التأنيث: طلحة. معنوي: ما كان لمؤنث لم يحمل علامة التأنيث: زينب. لفظي معنوي: ما كان لمؤنث وحمل علامة التأنيث: فاطمة، ليلى. صيغ تستخدم للمذكر والمؤنث دون علامة خاصة هي: فَعُول بمعنى فاعل: شكور، فَعِيل بمعنى مفعول: جريح، مِفْعال: مِعْطار، مِفْعِيل: مِعْطِير، مِفْعَل: مِهْذَر. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:20 AM | #7 | ||||||||||
|
الكسرة والياء مع المؤنث ياء المخاطبة تكون فقط في الفعلين الأمر والمضارع أما الحروف ، والاسماء ، والفعل الماضي فلا تلحق بها ياء المخاطبة فلا نقول في الحروف فيكي ، بدلاً من فيكِ فالحرف أصله في ، ثم أضيفت كاف الخطاب وليست ياء المخاطبة فلا نقول : إليكي بدلاً من إليكِ وأيضاً قد يلحق الضمير الكاف بالفعل ، جزى ، جزاكِ ، وخطأ كتابتها جزاكي فياء المخاطبة لا تلحق بالحروف ولا الضمائر ، والضمائر من الأسماء.. وفي الاسماء كتابكيِ بدلاً من كتابكِ ولأن الضمائر من الاسماء فلا نقول: إياكي ، بدلاً من إياكِ ولا نقول في الماضي ذهبتي بدلاً من ذهبتِ خلاصة القول إضافة لعاليه : ياء المخاطبة من اسمها تكون للمخاطبة ، وليست للغائبة وياء المخاطبة تدخل على الفعلين : الأمر والمضارع فقط لأن الماضي لا يدل على الحال, والخطاب يشترط الحال فنقول اذهبي ، تذهبين ، لا تذهبي ، ولا نقول ذهبتي نقول : قولي ، تقولين ، لا تقولي ، ولا نقول: قلتي لأن الأخير ماضي والماضي لا يصح في الخطاب ياء المخاطبة تكتب في المضارع المجزوم والمضارع المنصوب فحذف النون علامة نصب وجزم لن تذهبي أن تقولي كي تفعلي وتثبت النون في الرفع تقوليـن تذهبيـن تفعليـن |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:21 AM | #8 | ||||||||||
|
كتابة الهمزة .. أولاً .. الهمزة في أول الكلمة لها شكلان 1- فوق الألف ...... أ وذلك حين تكون مفتوحة مثل ....... أكل أو حين تكون مضمومة مثل ........ أُعْطي 2- تحت الألف ........إ وذلك حين تكون مكسورة مثل .......... إدارة ثانياً الهمزة في وسط الكلمة هل تعرف قوة الحركة؟ قوة الحركة هي التي تحدد شكل الهمزة في وسط الكلمة وذلك حين ترد كلمة في وسطها همزة ننظر إلى حركة الهمزة وحركة الحرف الذي قبلها ثم نحدد أي الحركتين أقوى ثم نضع الهمزة على حرف من جنس الحركة الأقوى ترتيب الحركات من حيث القوة الكسرة أقوى الحركات ومن جنسها حرف الياء بعدها الضمة ومن جنسها حرف الواو ثم الفتحة ومن جنسها حرف الألف انظر لهاتين الكلمتين : مطـمَـئِــن ........ ناشِــئَــة كلمة مطمئن الهمزة مكسورة وما قبلها مفتوح فوضعت الهمزة على نبرة الياء لأن الكسرة أقوى كلمة ناشئة الهمزة مفتوحة وما قبلها مكسور فوضعت الهمزة على نبرة الياء لأن الكسرة أقوى أما مع الضمة والفتحة أو الضمة والكسرة فعليك أن تجرب مع الكلمات التالية تَأَكد ......... منأى ........مَأْرب مسْؤُول.........شُؤُون...... سَؤُول........ فُؤَاد...... بُؤْرة سُئِل...........أهنِّـئُـكمِ ثالثاً الهمزة في آخر الكلام كل ما عليك فعله هو أن تنظر إلى حركة الحرف الذي قبلها ثم تضعها على حرف من جنس الحركة فإذا كان ما قبلها مفتوحا وضعتها على ألف مثل: خطَأ....... مبتدَأ وإذا كان مضموماً وضعتها على واو مثل : يجرُؤ........ لؤلُؤ وإذا كان مكسورا وضعتها على ياء مثل : موانِئ......... يختبِئ إذا كان ما قبلها ساكناً أو حرف مد تضعها على السطر مثل : جزْء ....... سماء...... سوء....... شيء |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:21 AM | #9 | ||||||||||
|
القول في إجتماع الألفين ... تكتب يإبراهيم ويإسحق ويأيوب ويأبانا بألف واحدة وتحذف واحدة لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب وتكتب آدم وآخر وآثب وآمر بألف واحدة وتحذف واحدة لأن فيما بقي دليلاً على ما ذهب وكذلك الفعل نحو .. آمن وآزر فلانٌ فلاناً وتكتب مآبا وما أشبه ذلك بألف واحدة وتحذف واحدة وتكتب براءة ومساءة وفجاءة بألف واحدة وتحذف واحدة فإذا جمعت كتبت براءات وماءات وبداءاتك وبداءات حوائجك بألفين لأنها في الجمع ثلاث ألفات فلو حذفوا اثنتين أخلوا بالحرف, وتقدير الحرف من الفعل فعالات واحده فعالة وتقول للإثنين قد قرأا وملأا فتكتبه بألفين لتفرق بالألف الثانية بين فعل الواحد وفعل الإثنين وكان الكتاب يكتبون ذلك فيما تقدم بألف واحدة والألفان أجود مخافة الإلتباس وإذا نصبت الحرف الممدود نحو قبضت عطاءً ولبست كساءً وشربت ماءً وجزيتك جزاءً فالقياس أن تكتبه بألفين لأن فيه ثلاث ألفات الأولى والهمزة والثالثة وهي التي تبدل من التنوين في الوقف فتحذف واحدة وتثبت اثنتين, والكتاب يكتبونه بألف واحدة ويدعون القياس على مذهب حمزة في الوقف عليها فإذا كان الحرف مهموزاً مثل قولك: أخطأت خطأ كثيراً و لو يجدون ملجأ كتبته بألف واحدة لأنه في الأصل بألفين فتحذف واحدة وتبقى واحدة على القياس وتكتب هأنتم وهأنت وهأنا بألف واحدة وتحذف واحدة |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة ღ♥_ Abdo _♥ღ ; 30-05-2011 الساعة 10:25 AM
|
30-05-2011, 10:29 AM | #10 | ||||||||||
|
كتاب جامع يضم بحوثاً في قواعد اللغة العربية على ما قررها منهاج الجامعة اللبنانية، وفي كل بحث من بحوث الكتاب ما يجب على كل طالب معرفته من قواعد اللغة العربية ولكل بحث ملحق خاص بالشواهد المناسبة منسوبة إلى قائليها، ويشتمل الكتاب على بحوث في الأفعال والأسماء، وبحوث صرفية وبحوث عامة. يبين المؤلف نهجه في مقدمة الكتاب فيقول: ((جريت في تفصيل مواد الكتاب على خطة غير بعيدة فعنيت بالشواهد وانتقيتها بليغة من عيون كلام العرب في عصر السلامة، تنمية لملكة الدارس وتوسيعاً لآفاقه في إدراك أحوال أمته، لكون هذه الشواهد مصورة أحوال مجتمعات أصحابها أصدق تصوير، تصويراً لا نجده - بهذه الدقة والصفاء - حتى في كتب التاريخ نفسها، وهي متى استوعبت أعْوَد على الملكات من كثير من القواعد المحفوظة والتعليلات المكلفة. وجنبت الدارس الأقوال المرجوحة والمذاهب الضعيفة، مختاراً ما ثبتت صحته على الامتحان.)) ويتميز الكتاب في عمومه بما يتناسب مع مناهج الجامعات في مختلف الأقطار العربية وبإيجازه وتكثيفه وسهولة أسلوبه وجاء في 371 صفحة. يسمح بنسخ وتوزيع هذا الكتاب لأغراض غير تجارية بناءً على موافقة ورثة المؤلف رحمه الله وجزاهم الله خيراً سعيد الأفغاني ولد عام (1327) للهجرة الموافق 1909م، نحوي بحاثة. ولد بدمشق لوالد جاء من كشمير وتزوج دمشقية، نشأ يتيم الأم، وتعلم في بعض مدارس بلدته، وحضر حلقات علمائها، وتردد على مجالس القراء، وانتسب لمدرسة الأدب العليا (نواة كلية الآداب) بدمشق، وتخرج بها، فعين في سلك التعليم، فخدم عشرين سنة، ثم انتدب للتدريس بالمعهد العالي للمعلمين فكلية الآداب عشرين سنة أخرى، ويُعد من بُناتها، وتولى خلال ذلك عمادة الكلية المذكورة ورئاسة قسم اللغة العربية فيها. وانتخب عضواً في مجمعي القاهرة وبغداد. ولما أحيل على التقاعد درّس في جامعات لبنان وليبيا والسعودية والأردن، ثم عاد إلى دمشق مكباً على المطالعة والكتابة حتى آخر عمره. اشتهر بين أساتذة الجامعة شهرة كبيرة، وعرف بحزمه وشدته على الطلاب، والجرأة في قول الحق، والاعتداد بالنفس والاستقامة والعفة والوفاء والصراحة إلى حد يتجاوز المجاملة، وكان له أثره العلمي في الطلاب الذين خرجهم وتسلموا التدريس في ثانويات سورية وغيرها، وكان مهاباً محبوباً في وقت واحد، صاحب نكتة مُرّة. من مؤلفاته: ـ معاوية في الأساطير ـ نظرات في اللغة عند ابن حزم ـ الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها ـ حاضر اللغة العربية في الشام والقاهرة ـ أسواق العرب في الجاهلية والإسلام ـ في أصول النحو ـ الإسلام والمرأة ـ من تاريخ النحو ـ ابن حزم ورسالة المفاضلة بين الصحابة ـ عائشة والسياسة ـ مذكرات في قواعد اللغة العربية ومن كتبه التي حققها: ـ الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة ((للزركشي)) ـ المفاضلة بين الصحابة ((للزركشي)) ـ الإغراب في جدل الإعراب ((للرماني)) ـ لمع الأدلة ((للأنباري)) ـ تاريخ داريا ((للخولاني)) ـ سير أعلام النبلاء ((للذهبي جزآن، أحدهما بترجمة عائشة رضي اللّه عنها، والآخر بترجمة ابن حزم)) ـ إبطال القياس والرأي والاستحسان ((لابن حزم)) ـ الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب (( للفارقي)) ـ الحجة في القراءات السبع ((لابن زنجلة)) وله تقرير عن أغلاط المنجد، وراجع كتاب مغني اللبيب ((لابن هشام)) توفي عام 1417 للهجرة الموافق 1997 للميلاد في مكة المكرمة ودفن بها رحمه الله تعالى. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:31 AM | #11 | ||||||||||
|
اسمُ التـفضيلِ صوغُه:يُصاغُ اسمُ التّفضيلِ من الفعلِ الثّلاثيِّ على وزنِ(أَفْعَلَ)، أَنْفَعُ، وأَحْسَنُ، وذلك بشروطٍ هي:أن يكونَ الفعلُ ثلاثياً، تامّاً، مثبتاً، متصرّفاً، مبنياًّ للمعلومِ، ليسَ الوصفُ منه على وزنِ أفعلَ،قابلاً للتّفاوتِ. فإذا نقصَ شرطٌ من الشّروطِ السّابقةِ في فعلٍ يُرادُ صياغةُ اسمِ التّفضيلِ منه، يُؤتى بمصدرِه الصّريحِ أو المؤوَّلِ مسبوقاً باسمٍ يساعدُ على إنشاءِ التّفضيلِ مثلُ: أشدُّ، أعظمُ، أكثرُ...الخ. مثال: الفعل تقدّمَ، فوق ثلاثيٍّ، نقولُ في صياغةِ اسمِ التّفضيلِ منهُ: وطنُنا أكثرُ تقدُّماً من غيرِه. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:32 AM | #12 | ||||||||||
|
الضَّميرُ أنواعُهُ: الضَّميرُ المُنفصلُ- الضَّميرُ المتَّصلُ- الضَّميرُ المستتِرُ. الضَّميرُ المنفصلُ ا- ضمائرُ الرَّفعِ المنفصلةُ:تكونُ مبنيَّةً على ما ينتهي به آخرُها في محلِّ رفعٍ، وتدلُّ على المتكلِّم: أنا- نحنُ، مثالٌ: أنا مجدٌّ- نحنُ مُجدُّون، أنا:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ رفع مبتدأ، نحنُ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الضّمِّ في محلِّ رفعٍ مبتدأ. أو تدلُّ على المخاطبِ:أنتَ- أنتِ- أنتما- انتم- انتن، أمثلةٌ:أنتَ مُجدٌّ- أنتِ مُجدَّةٌ-أنتما مجدَّان أو مجدَّتان- أنتم مجدّون- أنتنَّ مجدّاتٌ. أنتَ: ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلّ رفع مبتدأ، وهو إعرابُ بقيَّةِ الضّمائرِ الواردةِ في الأمثلةِ. ب- ضمائرُ النّصبِ المنفصلةُ: تكونُ مبنيَّةٌ على ما ينتهي به آخرُها في محلِّ نصبٍ، وتدلُّ على المتكلِّمِ:إيّايّ- إيّانا، مثال: إيّايَّ كافأَ المدرِّسُ- إيّانا كافأَ المدرِّسُ. إيّايَّ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصب مفعول به مقدّم، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، كافأَ: فعلٌ ماض ٍمبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ. إيّانا: ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعول به مقدَّم، ونا ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. كافأَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ. أو تدلُّ على المخاطبِ: إيّاكَ-إيّاكِ- إيّاكُما- إيّاكُمْ- إيّاكُنَّ،أمثلةٌ:إيّاكَ أخاطبُ- إيّاكِ كافأَتِ المدرِّسةُ- إيّاكُما طلبْتُ- إيّاكُمْ كافأَ المدرِّسونَ- إيّاكُنَّ كافأَتِ المدرِّساتُ. إيّاكَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصب مفعول به مقدَّم، والكافُ للخطابِ، أخاطبُ:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ. الضَّميرُ المتّصلُ أ- ضمائرُ الرَّفعِ 2- واوُ الجماعةِ:كتبُوا.كتبُوا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الضّمِّ، والواوُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ رفع فاعل. 3-ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ: تكتبين، تكتبين: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ بثبوتِ النُّونِ لأنَّهُ من الأفعالِ الخمسةِ،والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ رفع فاعل. 4- التّاءُ المتحرِّكةُ:كتبتُ. كتبْتُ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكونِ،والتّاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ رفع فاعل. 5-نونُ النِّسوةِ:كتبْنَ.كتبْنَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكونِ، والنُّونُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفع فاعل. ب- ضمائرُ النَّصبِ والجرِّ 1- ياءُ المتكلِّمِ:يسمعُني،يسمعُ:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ، والنُّونُ للوقايةِ،والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به. كتُبي مُرتَّبةٌ:كتُبي:مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ المقدَّرةُ على ما قبلِ ياءِ المتكلِّمِ منعَ من ظهورِها اشتغالُ المحلِّ بالحركةِ المناسبةِ للياءِ، والياءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، مرتبةٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ. 2-كافُ الخطابِ: أسمعُكَ،أسمعُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ، والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّنصبٍ مفعولٌ بِهِ. 3- كتبُك مرتبةٌ،كتبُكَ: مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ، والكافُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ، مرتَّبةٌ:خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ. 4- هاءُ الغائبِ:أعطيْتُهُ كتابَه، أعطيتُهُ:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السُّكونِ لاتِّصالِهِ بالتَّاءِ، والتَّاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ، والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ بِهِ.كتابَهُ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ، والهاءُ ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على الضَّمِّ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. ج- ضمائرُ الرَّفعِ والنَّصبِ والجرِّ أعطانا كتبَنا، أعطانا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ على الألفِ للتَّعذُّرِ، ونا ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به أوَّلٌ، كتبَنا:مفعولٌ به ثانٍ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، ونا ضميرٌ متَّصلٌ مبنيٌّ على السُّكونِ في محلِّ جرٍّ بالإضافةِ. الضَّميرُ المستترُ وهوَ يدلُّ على:1-المتكلِّمِ: ويكونُ الضَّميرُ مستتراً وجوباً: أحفظُ القصيدةَ، أحفظُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُهُ أنا، القصيدةَ:مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. نحفظُ القصيدةَ، نحفظُ:فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمِّةُ الظَّاهرةُ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُهُ نحنُ، القصيدةَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. 2-المخاطبِ:ويكونُ الضَّميرُ مستتراً وجوباً أيّضاً: تحفظُ القصيدةَ، تحفظُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهرةُ على آخرِهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُهُ أنت، القصيدةَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ. احفظِ القصيدةَ، احفظ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السُّكونِ الظَّاهرِ وحُرِّكَ بالكسرِ لمنعِ التقاءِ السَّاكنيْن، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديرُهُ أنت، القصيدةَ:مفعولٌ بِهِمنصوبٌ بالفتحةِ الظَّاهرةِ على آخرِهِ. 3- الغائبِ:ويكونُ الضَّميرُ مستتراً جوازاً: قرأَ الدرسَ،قرأَ:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظَّاهرِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ هو، الدَّرسَ: مفعولٌ بِهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظَّاهرةُ.قرأَتِ الدرسَ، قرأَتِ:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ والتَّاءُ للتَّأنيثِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازاً تقديرُهُ هي، الدرسَ: مفعولٌ بهِِمنصوبٌ وعلامةُ نصِبِه الفتحةُ الظَّاهرةُ. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:33 AM | #13 | ||||||||||
|
الإبدالُ 1-إبدالُ الواوِ أو الياءِ همزةً إذا تطرّفَتا بعدَ ألفٍ ساكنةٍ، مثلُ( سماءٍ بدل سماوٍ)، و( قضاءٍ بدل قضاي). 2-إبـدالُ الألفِ همزةً إذا تطرّفَت بعدَ ألفٍ، مثالٌ( صحراء). 3-إبدالُ ألفِ صيغةِ( فاعِل) همزةً في الفعلِ الأجوفِ، مثلُ(قائل بدل قاوِل، بائع بدل بايع). 4-إبدالُ فاءِ صيغةِ( افْتَعَلَ) تاءً مثلُ( اتّصلَ بدل اِوْتَصلَ، واتَّسرَ بدل ايّتسرَ). 5-إبدالُ تاءِ( افتعلَ) دالاً إذا وقعَت بعدَ دالٍ أو ذالٍ أو زايٍ، مثلُ( اذدكر بدل اذتكر،ازدهر بدل ازتهر). 6-إبدالُ تاءِ( افتعلَ) طاءً إذا وقعَت بعدَ صادٍ أو ضادٍ أو طاءٍ أو ظـاءٍ، مثلُ( اصطبرَ بدل اصتبرَ،اضطربَ بدل اضتربَ، اطّردَ بدل اطتردَ). الإعلالُ 1-الإعلالُ بالتّسكينِ: تسكّنُ الواوُ المتطرّفةُ بعدَ ضمٍّ (يدعُو)والياءُ المتطرّفةُ بعدَ كسرٍ(يعطِي)لثقلِ النطقِ بالحركةِ. 2-الإعلالُ بالحذفِ: ا-يُحذفُ حرفُ العلّةِ في الفعلِ الأجوفِ إذا اتّصلَ بضميرِ رفعٍ لمنعِ التقاءِ السّاكنين ( قمْت- يعدْن). ب-إذا جُزمَ الفعلُ المعتلُّ الآخرُ يُحذفُ منه حرفُ العلّةِ(لم يعط). ج-المثالُ الواويُ تُحذفُ واوُه في المضارعِ والأمرِ (وفى- يفي- فِ). 3- الإعلالُ بالقلبِ:ا- تُردُّ الألفُ إلى أصلِها في الأفعالِ الثّلاثيةِ عندَ اتّصـالِها بضمائرِ الرّفعِ المتحرّكةِ (دعوْتُ-رميتُْ) وكذلك عندَ التّثنيةِ (فَتَيَان - عَصَوان). - تُقلبُ الألفُ ياءً إذا كانَتْ فوقَ ثلاثيةٍ ( استدعى- استدعيت). - في التّصغير:- تُقلبُ الألفُ ياءً إذا وقعَت بعدَ ياءِ التّصغيرِ( غُزيْل- غزيِّل)، أو: إذا وقعَت بعدَ حرفٍ مكسورٍ، (مفتاحٌ- مفاتِيح). - تُقلبُ الألفُ واواً إذا وقعَت بعدَ حرفٍ مضمومٍ (بايّع- بُويِع) ب- تُقلبُ الواوُ ياءً:- إذا سُبقَت بكسرةٍ(ناجِي) أصلُها( ناجِو). - في صيغةِ(مِفْعَال) مثلُ ( مِيزان،أصلها مِوْزان). - إذا تطرّفَت بعدَ كسرٍ، مثلُ:( يسترضِي، أصلها يسترضِو). - إذا وقعَت بينَ كسرةٍ وألفٍ في الأجوفِ المعتلِّ العينِ مثلُ(الصّيام أصلُها الصِّوامُ). ج-تُقلبُ الياءُ واواً في اسمِ الفاعلِ إذا سُكّنَت الياءُ بعدَ ضمٍّ، مثلُ(مُوقن بدلّ مُيقن). د- تُقلبُ الواوُ والياءُ ألفاً إذا تحرّكَت بحركةٍ أصليةٍ بعدَ فتحٍ، مثلُ( رَمَى- غزَا،الأصل رمَيَ- غزَوَ). |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:34 AM | #14 | ||||||||||
|
الجملةُ الكبرى والجملةُ الصّغرى جملةٌ تتألّفُ من المبتدأِ والخبرِ أو من الفعلِ النّاقصِ واسمُه وخبرُه، أو من الحرفِ المشبّهِ بالفعلِ واسمِه وخبرِه، على أنْ يكونَ الخبرُ في هذه الأنواعِ جملةً. أنا في هدرةِ الحناجرّ أنسابُ هتافاً، ومركبةٍ للنّقلِ راحَتْ يجرّها حصانان. كما تتألّفُ من الفعلِ المتعدّي إلى مفعولين على أنْ يكونَ المفعولُ الثّاني جملةً، أو أنْ تسدَّ الجملةُ مسدَّ المفعولين. مثالٌ:علَّمْتُم الناسَ في الثّوراتِ (ما الجودُ)، جملةٌ كبرى، وجملةُ ما الجودُ: في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به ثانٍ، مثالٌ آخرُ: علمْتُ (أنّ العلمَ مفيدٌ) جملةٌ كبرى،وجملةُ أنّ العلمَ مفيدٌ:سدَّتْ مسدَّ مفعولي علمَ. الجملةُ الصُّغرى: تكونُ الجملةُ صُغرى إذا وقعَتْ خبراً لمبتدأٍ، أو لفعلٍ ناقصٍ، أو لحرفٍ مشبّهٍ بالفعلِ، أو مفعولاً به ثانياً لفعلٍ متعدٍّ إلى مفعولين: أنا(أنسابُ) هتافاً، ومركبةٍ للنقلِ(راحَتْ) يجرُّها، رأيّتُ العلمَ( ينفعُ) صاحبَه. فعلُ الأمرِ بناءُ فعلِ الأمرِ: ب-أو إذا اتّصلَتْ به نونُ النّسوةِ( اسمعْن). اسمعْنَ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السّكونِ الظّاهرةِ لاتصالِه بنونِ النّسوةِ، والنّونُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. 2-يُبنى على الفتحِ: إذا اتّصلَت به إحدى نوني التّوكيدِ الخفيفةُ أو الثقيلةُ، مثالٌ: اسمعَنْ- اسمعَنَّ. اسمعَنْ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ الخفيفةِ. والنّونُ حرفٌ لا محلَّ له من الإعرابِ. اسمعَنَّ: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على الفتحِ لاتصاله بنونِ التّوكيدِ الثقيلةِ، والنّونُ حرفٌ لا محلَّ له من الإعرابِ. 3-يُبنى على حذفِ حرفِ العلّةِ : إذا كانَ معتلَّ الآخرِ، مثالٌ: اسعَ- ادنُ- امضِ. اسعَ-ادنُ- امضِ:كلٌّ منها فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ حرفِ العلّةِ من آخره. 4 يُبنى على حذفِ النّونِ: إذا كانَ مضارعُه من الأفعالِ الخمسةِ، أي إذا اتّصلَتْ به ألفُ الاثنين أو واوُ الجماعةِ أو ياءُ المؤنّثةِ المخاطبةِ. مثالٌ: اكتبا-اكتبوا- اكتبي اكتبا: فعلُ أمـرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بألفِ الاثنين والألفُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. اكتبوا: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بواوِ الجماعةِ، والواوُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. اكتبي: فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على حذفِ النّونِ لاتصاله بياءِ المؤنثةِ المخاطبةِ، والياءُ ضميرٌ متّصلٌ مبنيٌّ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ فاعلٌ. |
||||||||||
|
30-05-2011, 10:36 AM | #15 | ||||||||||
|
التّعجّبُ للتّعجّبِ من الفعلِ(جَمُل) في جملةِ: جَمُل الربيع، نقول:ما أَجْمَلَ الربيعَ أو: أََجْمِلْ بالربيعِ. شروطُ صياغتِه:أنْ يكونَ الفعلُ ثلاثياً، تامّاً، مثبتاً، مبنياً للمعلوم،ليس الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ، قابلاً للتّفاوتِ. صياغتُه من الأفعالِ الّتي لم تستوفِ الشّروطَ السَّابقةَ: 1- إذا كانَ الفعلُ فوقَ ثلاثيٍّ، أو ناقصاً، أو كانت الصّفةُ منهُ على وزنِ أفعلَ: يُؤتى بمصدرِهِ الصّريحِ أو المؤوّلِ مسبوقاً بفعلٍ يساعدُ على صياغةِ التّعجّبِ مثلُ: ما أشَدَّ، ما أَعْظمَ، ما أروع...الخ -ما أَعْظمَ تقدُّمَ الوطنِ، أو:ما أعظمَ أنْ يتقدّمَ الوطـنُ ( تقدّم فوق ثلاثي). -ما أشَدَّ حُمرةَ الشّمسِ، أو ما أشدَّ أن تحمُرَ الشّمسُ (الصّفةُ من حمُر أحمر على وزنِ أفعلَ). -ما أَرْوَعَ كونَنا أمّةً واحدةً، أو: ما أرْوعَ أن نكونَ أمّةً واحدةً (كانَ فعلٌ ناقصٌ غيرُ تامٍّ). 2- إذا كانَ الفعلُ منفيّاً أو مبنيّاً للمجهولِ فإنّنا نأتي بالمصدرِ المؤوّلِ منهُ دونَ الصّريحِ مسبوقاً بالفعلِ المساعدِ. أمثلةٌ:-ما أجملَ أنْ لا نحرمَ الفقيرَ حقّه(نحرم منفي).-ما أحسنَ أن يُصان حقُّ الفقيرِ (يُصان مبني للمجهول) 3- إذا كانَ الفعلُ جامداً،أو غيرَ قابلٍ للتّفاوتِ لا نتعجّبُ منه إطلاقاً. ملاحظاتٌ:1- إذا جاءَت صيغتا التّعجّبِ من فعلٍ معتلِّ العينِ بالألفِ وجبَ ردُّ الألفِ إلى أصلِها: ما أجودَ حاتمَ(جادَ أصلُ ألفها واوٌ) ما أطيبَ العيشَ في ربوعِ الوطنِ (طابَ أصلُ ألفِها ياءٌ) . 2- إذا كان المصدرُ مؤوّلاً يجوزُ حذفُ الباءِ الزّائدةِ من صيغةِ أفعلْ بـ،مثال:أعظمْ أن يتقدّم الوطن. 3- قد تُزادُ كانَ بين ما التّعجّبيةِ وفعلِ التّعجّبِ، كقولِ الشّاعرِ: ما- كانَ- أملحَ طفلةً من غيرِ شيءٍ تخجلُ 5- إعرابُ صيغتي التّعجّبِ القياسيتين:ما أجملَ الرّبيعَ ما: نكرةٌ تامةٌ مبنيّةٌ على السّكونِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، أجملَ:فعلٌ ماضٍ جامدٌ لإنشاء التّعجّبِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوباً تقديره هو، والجملةُ من الفعل والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرٌ مقدّمٌ، الرّبيعَ:مفعولٌ بهمنصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ . أجملْ بالرّبيعِ: أجملْ: فعلٌ ماضٍ جامدٌ جاءَ على صيغةِ الأمرِ للتّعجّبِ، والباءُ: حرفُ جرٍّ زائدٌ، الرّبيعِ:اسمٌ مجرورٌ لفظاً مرفوعٌ محلاً على أنه فاعلُ أجملْ. |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|