حفظ بياناتي ؟

1/01/2023

22/05/2024_hema

22/05/2024_hema

END_shaher_01/12/2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

END_02/12/2024

END 30/12/2024

END 06/12/2024

END 28/12/2024

END 30/12/2024_waiting

END 30/02/2025_Belal

END 06/01/2025

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

END _14/01/2025_Karuoke

25/01/2022

QueenSro_01_10_2024

Ahmed_k_nayel_01_12_2024

ibrahim_END 07/1212024

END 30/12/2024

END 12/01/2025

END _14/01/2025_Karuoke

 الـجـروب الـرسـمى لـلـمـنـتـدى FaceBook | Official Group 



بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ]

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2011, 04:24 PM   #1

ebrahem322
عضو فعال



الصورة الرمزية ebrahem322


• الانـتـسـاب » Mar 2009
• رقـم العـضـويـة » 59099
• المشـــاركـات » 397
• الـدولـة »
• الـهـوايـة »
• اسـم الـسـيـرفـر »
• الـجـنـس »
• نقـاط التقييم » 10
ebrahem322 صـاعـد

ebrahem322 غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ebrahem322

افتراضي اللحظات الأخيرة في حياة أسامة بن لادن



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]




عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

اللحظات الأخيرة في حياة أسامة بن لادن




قبل فجر 2 مايو بساعتين تقريبا اقتحمت قوات النخبة الخاصة الأمريكية البيت الذي كان يقيم فيه أسامة بن لادن وزوجته وأربعة من أولاده وبعض الحراس. حمل الجنود الأمريكيون معهم أجهزة لتصوير العملية وبثها مباشرة إلى غرفة القيادة بالاستخبارات الأمريكية المركزية، ووصلة أخرى تبث للبيت الأبيض حيث تابع أوباما وحوالي عشرين من كبار مستشاريه وأعوانه سير العملية لحظة بلحظة.

قام الجنود بتمشيط الطابقين الأرضي والأول بسرعة وقتلوا في طريقهم ثلاثة من الحراس وامرأة، ثم صعدوا للطابق الثاني حيث يقيم بن لادن. اقتحمت فرقة النخبة غرفة نوم بن لادن لتجده وحده مع زوجته وبدون أي سلاح. اندفعت زوجته باتجاه الجنود بشكل تلقائي وفطري تدفعهم بيديها بعيدا عن زوجها. لم تفكر في نفسها، لم تفكر في الصراخ أو الاختباء، امرأة عفيفة تفاجأ بفرقة جنود مدججين بأحدث الأسلحة وأشدها فتكا تقتحم كل خصوصية لها وزوجها. لم يتردد الجنود في إطلاق النار على ساقها من مسافة قريبة جدا فخرت على الأرض تنزف وتتلوى. انقض الجنود الأشاوس على الشيخ المنهك، الذي هدته أمراض عديدة أقلها الفشل الكلوي. رأوا يديه عاريتين من أي سلاح ومع ذلك أطلقوا النار على رأسه وصدره بدم بارد.

التفاصيل السابقة رواها جاي كارني المتحدث الرسمي للبيت الأبيض في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء 3 مايو، ومخالفا ومكذبا لما كان أعلنه مستشار أوباما الأول لمكافحة الإرهاب جون برينان في اليوم السابق بأن بن لادن كان مسلحا.

الذي يعرف أسامة بن لادن يثق بأنه في تلك اللحظات الحاسمة وبعد إطلاق النار على زوجته أنه كان يتمتم بالشهادة، وأنه كان يحتفظ بهدوئه وتوكله على الله كاملا. كانت الكاميرات تقذف بنبضاتها عبر الأثير وعبر آلاف الكيلومترات وعيون العشرات من أوباما وأعوانه وقيادة استخباراته تحدق في الشيخ الجالس بطمأنينة بلا سلاح، ثم تحدق أكثر وهي تتفرج على إعدامه بإطلاق النار على رأسه وصدره من مسافة متر واحد بأيدي قتلة من النخبة. لابد أن ملامح وجهه تكسوها الثقة في الله تعالى قد أربكت الجنود الأبطال ورمت بسهامها في قلوب القادة الأمريكيين الذين كانوا يتابعون الإنجاز الوحشي بإعدام شيخ أعزل من السلاح.

لا نعرف بالضبط لماذا بادر الجنود بإطلاق النار ولم يلقوا القبض على بن لادن حيا مع أن هذا أفضل لهم من كل وجه، لكن الذي نعرفه أنه من لطف الله بأسامة أنه لم يقع في ذل الأسر.

بادر الجنود بإجراءات لأخذ عينة لفحص الحامض النووي، وبادروا بحمل الجثمان الطاهر إلى سطح البيت حيث كانت تنتظر طائرتان مروحيتان. في لحظات كانت روح أسامة في عالم آخر بينما صرخ قادة الاستخبارات وقفزوا فرحا واحتضن بعضهم بعضا على الإنجاز الكبير. في البيت الأبيض كان رد الفعل مختلفا. يبدو أن قسوة نفوس السياسيين لم تصل بعد لقسوة عسكرهم ووحشيتهم.

أسرعت القيادة السياسية بكتابة البيان الذي سيلقيه أوباما على أمته وعلى العالم، تم اختيار كلماته بكل دقة. وبعد حوالي ساعة خرج أوباما ليعلن لحظة الانتصار التي طال انتظارها لسنوات طويلة. لكن يبدو أن ملامح وجه أسامة في لحظات حياته الأخيرة كانت تخايل ذهنه بقوة.

قام أوباما بقراءة البيان بفصاحته وطلاقته المعهودة، لكنه كان واجما عابسا لم ترتسم على وجهه ولا ظل ابتسامة مع أنه يعلن انتصارا رائعا كما قالت كلمات البيان المكتوب. داخل كل إنسان استعداد مغروس للخير والشر (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها).. شاهد بيان أوباما مرة بعد مرة لترى هذا القلق وذلك الشعور بالعار وهو يعلن خبر الانتصار. إنها مفارقة عجيبة.

في مساء نفس اليوم كان أوباما يحضر حفل عشاء خيري وقد اجتمع علية القوم حول موائد الطعام والشراب والخمور، ولا عجب في ذلك في ثقافة القوم أن تقتل في الصباح وتحضر حفلا خيريا في المساء. ألقى أوباما كلمة قصيرة جاءت فيها هذه العبارة "أعتقد أننا متفقون أننا نعيش الآن يوما جيدا لأمريكا .. أليس كذلك؟". كان الوجوم على وجهه لم يتغير. في نفس الوقت تقريبا كان جثمان أسامة يوضع في حقيبة ثقيلة على متن حاملة طائرات أمريكية ثم يتم إلقاؤه في بحر العرب لتستقر في قاع البحر تمامًا تمامًا في البقعة التي قدرها الله لتكون مثوى أسامة الأخير والتي منها يبعث يوم القيامة.

في مساء اليوم نفسه بثت شبكة ABC أول صور من داخل بيت بن لادن الذي لقي فيه ربه. أظهرت صور الفيديو بيتا غاية في البساطة. مطبخ بأرفف خشبية بسيطة ومنضدة متهالكة وموقد غاز بدائي، آثار بقع الدم على الأرض بجانب السلم الصاعد للطابق العلوي. الآثار تدل على سحب الجثث النازفة. غرفة المعيشة عبارة عن سجادة كبيرة على الأرض وبدون أثاث. هذا هو متاع الدنيا الذي أحاط بأسامة بن لادن عند موته.

كنت دائما أخالف اجتهادات أسامة بن لادن السياسية - مثلي مثل كثيرين – لكن أحدا لم يشك لحظة في إخلاص الرجل ونبله وتضحياته العظيمة من أجل قضيته التي آمن بها وقدم شبابه وحياته رخيصة من أجلها. كان عابدا زاهدا برغم أجواء الترف التي نشأ فيها وترعرع في نعومتها. عندما يهدأ الصخب الإعلامي لآلة الغرب الشيطانية، ستظهر قامة الرجل وسيجلو معدنه الثمين.

لا أدري لماذا تذكرت حصار أربعين من الشباب من كفار قريش لبيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الهجرة وقد تآمروا على قتله وتفرق دمه في القبائل. ظل الشباب الأربعون مرابطين طوال الليل ينتظرون خروجه ليضربوه بسيوفهم ضربة رجل واحد، ولم يخطر ببالهم أبدا أن يقتحموا عليه حرمة بيته. إنها أخلاق ونفوس علمها الله واختارها لحمل رسالته الخاتمة.


رحم الله أسامة بن لادن وغفر له وأسكنه فسيح جناته.


توقيع ebrahem322 :
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]



عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


رد مع اقتباس
إعلانات google

 


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
الكوماندوز يلقي القبض على بطل الدوري بهدفين في اللحظات الأخيرة ™(Harry potter)™ قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة 8 01-12-2013 04:26 PM
بالصور: الزمالك يتمكن من قيد أحمد علي في اللحظات الأخيرة.. وإتهامات لعضو الجبلاية بمحاولة عرقلة الصف .-Carica-. قـسـم الـريـاضـة الـعـامـة 5 10-10-2013 09:14 PM
شاهد .. فيديو اللحظات الأخيرة من عمر شابين سعوديين جرفهما سيل جازان ™ No_Name ™ بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود 7 03-08-2012 09:22 PM
اللحظات الأخيرة لوفاة الرسول الملك احمد القـسـم الإسـلامـى الـعـام 6 26-01-2011 08:29 PM
اللحظات الأخيرة لوفاة الرسول (( صلى الله عليه وسلم ))....حركت جميع احاسيسي..!! ☜ ĂиTaKą ☞ القـسـم الإسـلامـى الـعـام 9 09-07-2010 05:37 PM


الساعة الآن 11:59 PM.