بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-05-2011, 12:44 PM | #1 | ||||||||||
|
أسرار التحنيط عند قدماء المصريين التحنيط احد مظاهر التقدم فى الحضارة المصرية القديمة ويدل على مدى ما بلغته فى فهم اسرار كثيرة من اسرار العالم وعن مقدار الذخيرة الصحيحة التى حصلت عليها من المعارف العلمية الدقيقة والصحيحة أن سر التحنيط يظل دوما أكثر ألغاز الفراعنة غموضا وإثارة ....... وما زالت الاسرار تحيط بهؤلاء العباقرة ... الذي دفنوا أسرارهم معهم ولم يتبقى لنا الا المؤرخين الذين يجتهدون فى جمع المعلومات عن هذه الحقبه التاريخيه وعلى رأسهم هيرودوت الذى ولد فى القرن الخامس قبل الميلاد وكانت كتاباته ممتعه وشيقه غير انه خلط التاريخ بالقصص الشائعة الدارجة على ألسنة العامة فى ذلك العصر عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] ولقد ظل التحنيط فى بادىء الامر مقصورا على الملوك والطبقات الغنية ، ولكن عرفت واستعملت اخيرا طرق اخرى للتحنيط ابسط وارخص بحيث تمكن الفقراء من ان يستفيدو من بعض العمليات الحافظه لجثثهم وخصوصا عملية التجفيف بالنطرون ، وان يكون لديهم هم الاخرون امل الحصول على الحياه الابدية . والاشاره الوحيده المعروفه لدينا حتى الان لاى وصف قديم لطرق التحنيط هى الفقرات القليله التى ذكرها كل من هيرودوت وديودورس ، وهما المؤرخان الوحيدان اللذان تركا لنا بعض البيانات عن هذه العملية اذ ان النصوص المصرية القديمة - كما هو معلوم حتى الان - لا تحتوى على اية تفاصيل عن طرق التحنيط . واقدم وصف تفصيلى هو الوصف الذى ذكره هيرودوت الذى رحل الى مصر حوالى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد (460 ق.م) عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وبناء على ما ذكره هيرودوت استخدمت ثلاث طرق مختلفة للتحنيط : الطريقه الاولى : وهى اغلى الطرق ثمنا ، وفيها يستخرج جزء من المخ بطريقه اليه ويستخرج الباقى بواسطة العقاقير (ولكن طبيعتها غير مذكورة) وتستخرج محتويات البطن (ويحتمل ان يكون المعنى المقصود ان تشمل هذه ايضا محتويات الصدر فيما عدا القلب ، ولو ان هذا لم يذكر بالتحديد) وتغسل الاحشاء المستخرجه بعرق النخيل والتوابل ثم يحشى التجويف بالمر والقرفة ومواد عطرية اخرى (انواعها غير مذكوره) عدا بخور اللبان ، وبعد ان يخاط شق التحنيط كانت الجثه تعالج بالنطرون ثم تغسل وتدثر فى لفائف كتانية كانت تلصق بعضها ببعض بالصمغ . الطريقه الثانية : وفيها كانت الجثه تحقن بزيت الارز عن طريق الشرج ثم تعالج بالنطرون . الطريقه الثالثه : وهى ارخص الطرق الثلاث وقد اختارتها الطبقات الفقيره ، وتتضمن غسل الجثة والاحشاء بواسطة حقنه شرجية ، ثم يلى ذلك المعالجة بالنطرون . ** شرح مراحل التحنيط ** مما سبق يمكن اجمال خطوات التحنيط فيما يلى :- 1- استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الانف باستعمال الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الانفلا وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة لانف بسنارة محماة ومعقوفة 2- استخراج احشاء الجسد كلها ما عدا القلب (( مركز الروح والعاطفة )) وبذلك لا يبقى فى الجثة اية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا اما بالفتح او حقن زيت الصنوبر فى الاحشاء عن طريق فتحة الشرج 3- يملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور وهى جميعا مواد لا يمكن ان تكون وسط للتحلل والتعفن بالبكتريا 4- تجفيف الجسد بوضعه فى ملح النطرون الجاف لاستخراج كل ذرة مياه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الانسجة تجفيفا كاملا 5- طلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة وحتى يكون عازل للرطوبة وطاردا للاحياء الدقيقة والحشرات فى مختلف الظروف حتى لو وضعت الجثة فى الماء او تركت فى العراء 6- فى احد المراحل المتقدمة من الدولة الحديثة تم وضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات فى مختلف انحاء الجثة وبذلك لكى تبدوا الاطراف ممتلئة ولا يظهر عليها اى ترهل فى الجلد 7- استخدام شمع العسل لاغلاق الانف والعينين والفم وشق البطن 8- تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل 9- لف المومياء باربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها باكسيد الحديد الاحمر ( المغرة الحمراء ) بينها شمع العسل كمادة لاصقة وفيما يلى كشف شامل للمواد التى ذكر هيودوت وديودورس انها قد استخدمت فى عملية التحنيط ، وبعض المواد الاخرى التى ذكر بلينى ان المصريين قد استخدموها لهذا الغرض ، والمواد التى وجد فى العصر الحاضر ان لها علاقه بالموميات : شمع النحل - القار - الكاسيا (نوع من القرفه) - زيت الارز - سدرى سوكوس - سدريوم - القرفه - الصمغ - الحناء - حب العرعر - الجير الحى - النطرون - الدهانات - البصل - عرق النخيل - الراتنجيات - (وتشمل الراتنجيات الصمغية والبلسمات) الملح - نشارة الخشب - التوابل - قطران الخشب . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] كانت الاعضاء توضع فى أواني سميت بالأواني الكانوبية التي كانت تتخذ شكل الأربع أبناء لحورس وهم:- "إمست " IMSET و"حابي" HAPY و"دواموتف" DAAMTEF وقبح سنوف KEBEHSENOF الاوانى الكانوبية اتخذها المصريون منذ الدولة القديمة لحفظ الاحشاء التى كانت تستخرج عند التحنيط امستى لحفظ الكبد حعبى لحفظ الرئتين دواموتف لحفظ المعدة قبح سنوف لحفظ الاحشاء وقد أجرى باحثون بريطانيون تحاليل لثلاث عشرة عينة من المواد التي استخدمها قدماء المصريين في تحنيط مومياواتهم. وأظهرت التحاليل وجود مجموعة كبيرة جداً من المكونات من بينها أنواع من الدهون الحيوانية والزيوت النباتية وشمع العسل والأصماغ النباتية. وقد اكتشف الباحثون أن مواد التحنيط التي ابتكرها الفراعنة كانت عبارة عن مزيج من مواد رخيصة الثمن، وأخرى ثمينة ونادرة في ذلك الوقت مثل زيت الأرز والعرعر اللذين كانا يستوردان من خارج مصر. أي كانوا يستخدمون خلطات معقدة من المستخرجات النباتية والحيوانية لتحنيط موتاهم ومن بين العلماء الذين افتتنوا بعملية التحنيط واجتهدوا لسبر أغوارها كانت الباحثة الإنجليزية سليمة إطرام التي أوضحت أن هذه العملية كانت تتم في الجبانة أو بالقرب منها في مجموعة من ورش التحنيط ومظلاته. وتبدأ خطوات عملية التحنيط بنقل الجثة إلى "إيبو" وهو عبارة عن خيمة يتم فيها غسل جسد المتوفى بالماء مع كمية قليلة من ملح النطرون الذي يتم جلبه من منطقة "وادي النطرون" وتم وضع جسد المتوفى بعد نزع ملابسه على مائدة التحنيط ويراق عليه الماء ممزوجا بالملح وعندما يتم تطهير الجسد كان يتم نقله إلى "وعبت وات" أو المكان الطاهر أو إلى "برنفر" وهو البيت الجميل حيث يعمل المخيط.. وتستغرق عملية التخييط 70 يوما منذ إعلان الوفاة وحتى دخول الجثة إلى المقبرة، وفى خلال هذه المدة تكون الأحشاء قد نزعت وتم تجفيفها وحشوها ولفها بالكتان وتكفينها. وكيف يتم التحنيط يتم التحنيط بداية باستخراج المخ عادة عن طريق الأنف بواسطة خطاف من البرونز، ويصب في الجمجمة سائل عن طريق فتحتي الأنف وعبر قمع، يساعد على إذابة بقايا المخ العالقة، وعادة يهتك المخ لضخامة حجمه وضآلة فتحة إخراجه، أو يخرج المخ من الرأس وذلك نظرا لأن المخ من أوائل الأنسجة، التي تتعرض للتحلل والعفن بعد الوفاة. بعد ذلك يشق الخصر من الناحية اليسرى بحجر أثيوبي، ومن هذه الفتحة تستخرج الأمعاء والكبد والطحال، أما الكليتان فتحنطان بالملح، ثم تضمدان بالشرائط الكتانية، ثم يشق الحجاب الحاجز لاستخراج الرئتين، أما القلب وأوعيته الكبيرة فتترك مكانها، وإذا تم استئصاله سهوا مع الرئتين يعاد تحنيطه ويوضع في مكانه مرة أخرى نظرا لأهمية القلب لدى المصريين القدماء ومن أجل تحرى السلامة وعدم ترك احتمالات لتلف هذا العضو المحورى، كان يوضع ما يعرف بجعران القلب مكتوبا عليه تعويذة من كتاب الموتى محل القلب الحقيقي ،ثم يغسل تجويف البطن والصدر بنبيذ البلح والتوابل، ثم يملأ البطن بمختلف مواد مثل المر والقرفة، ثم تخيط الفتحة وتعالج الأحشاء بعد ذلك بالنطرون والشحوم والعطور ، وتقسم الأحشاء لتوضع في أربع أوان تعرف "بالأواني الكانوبية" نسبة لمنطقة "كانوب" وهى أبو قير حاليا بالإسكندرية، وجاء هذا اللقب نظرا لتشابه رؤوس هذه الأواني مع رؤوس معبود هذه المنطقة.. وتحفظ هذه الأواني أحشاء المتوفى ويقوم على حراستها أبناء "حورس" الأربعة وكل منهم كفيل بحماية أحد الأحشاء.. فيحمى "امستي" وشكله على رأس إنسان (الكبد)، بينما يحمى "جعبي" الممثل برأس قرد (الرئتين) ويحمى "دوا موت إف" والممثل برأس ابن أوى (المعدة) وأخيرا يحمى "قبح سنو إن" الممثل برأس صقر (الأمعاء) وتوضع الأحشاء بالقرب من الجسد أحيانا داخله. ثم توضع الجثة في النطرون لتجفيفها وتستخرج بعد ذلك لتغسل بالماء وتجفف بالمنشفات وقد تغسل بنبيذ البلح مرة أخرى، وتذكر عملية الغسيل هذه بقصة أسطورية "شروق الشمس" من مياه النيل ،ويحشى تجويف الجمجمة بالراتينج أو بالكتان المشبع بالراتينج بينما يحشى تجويفا الصدر والبطن بالمر والمواد العطرية الأخرى، ثم تقرب شفتا الجرح ويغطى الجرح بلوح معدني أو شمع العسل ويثبت اللوح بصب الراتينج المصهور عليه. بعد ذلك تدهن الجثة بالزيت والمر ويحشى الفم بالكتان المغمور في الراتينج وتعالج الأذن والأنف أحيانا بنفس الطريقة ولا تستخرج العينان بل يضغط عليهما في تجويفهما ثم يحشى التجويف بالكتان ويجذب الجفنان على الحشو، أو توضع أشياء أخرى في محجري العينين مثل "البصل"، وأحيانا كانت توضع مساحيق التجميل على الوجه أو يوضع شعر مستعار فوق الرأس أو تربط الأظافر بأطراف الأصابع حتى لا تسقط، وتعالج الجثة كلها بالراتينج المصهور لإكساب الجثة صلابة ولسد مسامها ثم تكسى الجثة باللفائف الكتانية بإتقان شديد بحيث تلتصق اللفائف ببعضها وبالجثة بالصمغ. وبالنسبة لعملية اللفائف كانت تتم تغطية الجسد بكفن مباشرة ثم تضمد أصابع اليدين والقدمين بلفائف من الكتان الناعم ثم الرأس بعناية فائقة بدءا من الكتف اليمنى ثم يضمد الصدر، والأطراف العليا ثم الأطراف السفلى في النهاية. وخلال عمليات لف الجثمان باللفائف كان يراق الراتينج والدهانات فوق الأكفان لضمان التصاقها وأثناء كل عملية من هذه العمليات كان هناك كاهن يقوم بتلاوة بعض التعاويذ ، وبعد الانتهاء من إعداد المومياء توضع داخل أغلفتها المصنوعة من الكرتون أو من الخشب، ثم تعاد إلى الأسرة .جاءت كلمة "مومياء" من الأصل الفارسي للكلمة "مم" بمعنى "شمع".. وأصبحت مومياء في العربية . ولم يقف علم التحنيط مكانه بل طور الفراعنة أساليب التحنيط مما جعله أكثر تعقيدا,,, عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وقد أظهرت التحاليل التي أجريت على عينات مأخوذة من مومياوات تنتمي لعصور متلاحقة أن الفراعنة طوروا مواد التحنيط بمرور الزمن بإضافة مكونات قاتلة للجراثيم لحماية المومياوات من التحلل. وقد أجرى تلك الدراسة اثنان من علماء الكيمياء بجامعة بريستول في بريطانيا، بهدف دراسة تطور أساليب التحنيط على مدى ألفي وثلاثمئة عام من عمر الحضارة الفرعونية. ورصد العالمان تطور مواد التحنيط من خلال التغير الذي طرأ على مكوناتها خلال تلك الفترة الزمنية الطويلة. وقال الباحثان وهما الدكتور ريتشارد إيفرشيد والدكتور ستيفن باكلي إن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية كانت من المكونات الأساسية لمواد التحنيط. ويعتقد العالمان أن قدماء المصريين كانوا يمزجون تلك الزيوت والدهون التي كانت متوفرة ورخيصة الثمن بكميات محدودة من مواد أخرى نادرة وباهظة الثمن لتحضير المواد التي كانوا يستخدمونها في تحنيط الموتى. الـبـعـث وقد كان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت. وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد. واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث. وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاء الداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم. وذكر الباحثان في تقرير نشراه بمجلة نيتشر العلمية أن اختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة. إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم مثلما يلجأ بعض الأثرياء اليوم لشراء التوابيت الثمينة وبناء المقابر الفاخرة. عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] وعلى الرغم من آلاف الأبحاث التي أجراها علماء من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين لمعرفة أسرار التحنيط عند الفراعنة وكشف هالة الغموض التي ظلت تحيط به، إلا أن هذه الجهود فشلت الى حد ما وأثمرت عن :- أكتشاف مواد شبيه أثبتت نجاحها وحصلت على براءة الاختراع و لم يتوصلوا الى أصل وأساس المواد المستعمله فى التحنيط الفرعوني، وعلم التحنيط هو تجفيف الجثة تماما ومنع البكتريا من الوصول اليها ولاهمية هذا العلم يدرس حاليا في بريطانيا بجامعةأوكسفورد و يدرس في كليات صيدلة بجامعات مصر(القاهرة-عين شمس-حلوان-المنوفية-الدقهلية)في منهج (تاريخ الصيدلة والتصنيع الدوائ) وهذا يعني فصل علم التحنيط عن الطب والتشريح على الرغم من وجود ارتباط وثيق بينهما ، وفي هذا السياق لو ضم علم التحنيط الى كلية الطب المصريه ,,, لا حقق نجاحا ونتائج مذهله وغير متوقعه على الاطلاق على المستوى العالمي وبعتقادي الشخصى أن أخر ماتم التوصل اليه فى علم التحنيط يقارب نوعا ما الى حقيقة التحنيط الفرعوني ،،، وانظرو ماكتبه محمد نور.. في مجلة آخر ساعة ,, فى عددها 3897ليوم الاربعاء 1من يوليوسنة2009م -8 من رجب 1430هـ حيث يقول رغم أنه رجل بسيط الحال والتعليم أيضا*.. إلا أنه عالم في علم التحنيط*.. وصفته أكاديمية البحث العلمي* بالمبتكر بعد تسجيل أول براءة* اختراع له وهي التحنيط عن طريق النباتات حيث لم يصل إليها العلماء ولا الطب ولا الباحثون*.. هذا الشخص يدعي حسين شعبان العربي والذي يرجع هو نفسه الفضل في ذلك إلي الطبيعة والصحراء التي تعج بالحشرات والنباتات*.. حيث بدأ بقطف أعشاب الصحراء مثل الحنظل والصبار ونباتات أخري ويقوم بغليها عند درجة حرارة* 500* درجة ثم يأخذ خلاصة الماء ويحقن بها الضفادع والحيوانات بعد موتها،* وبهذه الطريقة أمكنه الاحتفاظ بجسم الحيوانات والكائنات كاملا منذ عام* 1979* حتي يومنا هذا*.. ورغم أن هناك صحفا كثيرة نشرت ماتوصل إليه حسين شعبان إلا أنه مازال يدين بالفضل لمجلة آخر ساعة التي لها السبق في نشر أسرار عمليات التحنيط في عام* 1983 عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] هذا ولم يكن التحنيط هو آخر الألغاز ولا أولها ، ولكنه حلقة في سلسلة من الألغاز الكثيرة التي يحاول العلماء فك طلاسمها ، فلم تكشف لنا الهيروغليفية عن أسرار الأهرامات ، والتي أعدت خصيصا كمقابر لدفن الملوك ، ويفسرها البعض في دراسات حديثة على أنها كانت مرصدا فلكيا مرة ، ومخزنا للحبوب مرة أخري ، وأخيرا وليس آخرا توصل بعض العلماء الأمريكان الى كشف يدعي أن الأهرامات وخاصة الهرم الأكبر كان مخزنا لتوليد الطاقة ولكن جرت محاولات لمحاكاة فن التحنيط تقوم على حفظ جسد الميت ، عن طريق تبريد غاز النيتروجين الى درجات عالية تحت الصفر ، ليتم حفظ الجثة في كبسولة وحفظها فيما يشبه الثلاجة ، وهي الطريقة التي أتبعت في تحنيط جثمان فلاديمير لينين مؤسس الدولة الشيوعية في روسيا والذي مات عام 4291 ومازالت جثته محنطة في الميدان الأحمر بموسكو . والغريب عندما تقف بقاعة المومياوات بالمتحف المصري بالقاهرة تنتابك رهبه، وأنت تشاهد مومياء رمسيس الثاني بكامل تفاصيلها .. رجل ميت ،ولكن جسده مازال يحتفظ بشكله مع قليل من الجفاف ، أي إحساس ذلك الذي تشعر به في هذا الموقف ، وأنت أمام سر لم تتكشف أبعاده بعد ؟! والتحنيط هو أحد الأسرار الذي اختص به فئة من المصريين ، وذلك في محاولة لحفظ أسراره وعدم إطلاع أي إنسان من دول الجوار عليه ، أذن مالذي يقف وراء ذلك ،ولماذا أحاط الفراعنة التحنيط بهذه السرية ؟ هل لارتباطه بطقوس الموت والحياة الآخرة فقط ؟ أم أن ثمة أسباب أخري وراء هذه التكتم والسرية ؟ هنا أقف ,,, وأدع الإجابة مفتوحه ,,,, الا أن يتم البت فيها وأجزم بأنه لن يستطيع أحدا على الاجابه الا من أستطاع تفسيرها من داخل المصحف الشريف .....!!!!؟؟؟؟؟؟هذا والله ولي التوفيق قال النبى صلى الله عليه و سلم : من قال حين يأوى إلى فراشه : أستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات غفر الله ذنوبه و إن كانت مثل ذبد البحر وإن كانت عدد ورق الشجر وإن كانت عدد رمل العالج وإن كانت عدد ايام الدنيا مشاركة الدكتور / محرم خليفة سبحان الله العظيم خلق كل شيئ من الـ (ماء) فكل المخاوقات خلقت من الماء ، حتى تلك الكائنات الدقيقه والتى تعمل على تحليل الانسجة فى الجثث بعد الوفاة تحتاج الى الماء لتبقى على قيد الحياة ، وما التحنيط الا عملية نزع الماء تماما من الجثة فلا تصل اليها هذه الكائنات ، وحتى لو وصلت فلن تجد فى الجثة الماء الذى يبقيها على قيد الحياة وليسمح لى الاستاذ الكاتب الصحفى عبدالرحيم المضيان بأن اقول تصورى الشخصى فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسى ، وما التوفيق الا من الله ذكر الله تعالى فى مواطن كثيرة فى القرآن الكريم (آل فرعون) وليس فرعون كشخص بعينه فقد قال الله تعالى عن آل فرعون يسمون بني اسرائيل سوء العذاب يذبحون ابناءهم ويستحيون نساءهم ، ولم يقل ان فرعون قام بهذا الاثم وحده.. كذلك حين يقول الله تعالى: وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَٰهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ * آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ * فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (يونس: 90-92) صدق الله العظيم فأعتقد ان (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه) يقصد بها الله تعالى النجاة بالبدن لـ أل فرعون كلهم وليس لهذا الفرعون بالذات حيث اننا حتى الان مازلنا لا نعلم ان كان هو رمسيس او غيره من الفراعنه ،، والنجاة بالبدن – على ما أعتقد – انها تلك المومياوات كلها - لأن فن التحنيط لا يعرف سره أحد - لأن بعد نزعهم الاعضاء وتجفيف الجلد من الماء قد ينهار بنيان الجسم ويتحطم ، ولكن الله عز وجل حفظ هذه المومياوات من التحلل او التحطم والزوال لكى تكون لمن يأتون من بعدهم آيه لعظمة الخالق وليس لبراعة علم المخلوق - أعتقد ان كل ما نراه باق من آثار التحنيط وكل هذه المومياوات هو استمرار للآيه: (فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آيه) ربنا يوفقنا لنفهم ونعى آياته ولا يجعلنا عن اياته غافلين |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تشريع مالم يأذن به الله | .a7la-smile. | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 2 | 18-06-2015 12:59 PM |
(الدخول من اول مرة ) لامل مرة في كل المنتديات الطريقة دي | DisoZza | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 212 | 27-07-2009 11:33 AM |
يا لامم الشامل | hboora | Ceres | 2 | 04-07-2009 03:07 AM |