القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-03-2011, 09:55 PM | #1 | ||||||||||
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الدعاء لدى سماع الأذان رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ: "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ أَذَانَ الصُّبْحِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِإِقْبَالِ نَهَارِكَ وَ إِدْبَارِ لَيْلِكَ وَ حُضُورِ صَلَوَاتِكَ وَ أَصْوَاتِ دُعَاتِكَ أَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ( حِينَ يَسْمَعُ ) أَذَانَ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ أَوْ لَيْلَتِهِ، مَاتَ تَائِباً" عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاءٌ للأوجاع رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قال : " لِلْأَوْجَاعِ تَقُولُ : بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ ، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ لِلَّهِ فِي عِرْقٍ سَاكِنٍ وَ غَيْرِ سَاكِنٍ عَلَى عَبْدٍ شَاكِرٍ وَ غَيْرِ شَاكِرٍ . وَ تَأْخُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ الْيُمْنَى بَعْدَ صَلَاةٍ مَفْرُوضَةٍ وَ تَقُولُ : اللَّهُمَّ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي ، وَ عَجِّلْ عَافِيَتِي ، وَ اكْشِفْ ضُرِّي . ـ تقولها ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَ احْرِصْ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مَعَ دُمُوعٍ وَ بُكَاءٍ " دعاء الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام عند الوضوء رُويَ عن الإمام جعفر بن محمد الصَّادِقُ ( عليه السَّلام ) أنه قال : " بَيْنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) ذَاتَ يَوْمٍ جَالِسٌ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ يَا مُحَمَّدُ ائْتِنِي بِإِنَاءٍ مِنْ مَاءٍ أَتَوَضَّأُ لِلصَّلَاةِ ، فَأَتَاهُ مُحَمَّدٌ بِالْمَاءِ ، فَأَكْفَأَ بِيَدِهِ الْيُمْنَى عَلَى يَدِهِ الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمَاءَ طَهُوراً وَ لَمْ يَجْعَلْهُ نَجِساً . قَالَ : ثُمَّ اسْتَنْجَى فَقَالَ : اللَّهُمَّ حَصِّنْ فَرْجِي وَ أَعِفَّهُ وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي وَ حَرِّمْنِي عَلَى النَّارِ . قَالَ : ثُمَّ تَمَضْمَضَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَقِّنِّي حُجَّتِي يَوْمَ أَلْقَاكَ وَ أَطْلِقْ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ . ثُمَّ اسْتَنْشَقَ فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُحَرِّمْ عَلَيَّ رِيحَ الْجَنَّةِ وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يَشَمُّ رِيحَهَا وَ رَوْحَهَا وَ طِيبَهَا . قَالَ : ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ بَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَسْوَدُّ فِيهِ الْوُجُوهُ وَ لَا تُسَوِّدْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ فِيهِ الْوُجُوهُ . ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَقَالَ : اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي وَ الْخُلْدَ فِي الْجِنَانِ بِيَسَارِي وَ حَاسِبْنِي حِسَاباً يَسِيراً . ثُمَّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى فَقَالَ : اللَّهُمَّ لَا تُعْطِنِي كِتَابِي بِيَسَارِي وَ لَا تَجْعَلْهَا مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِي وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّي مِنْ مُقَطَّعَاتِ النِّيرَانِ . ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ فَقَالَ : اللَّهُمَّ غَشِّنِي بِرَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَفْوِكَ . ثُمَّ مَسَحَ رِجْلَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ ثَبِّتْنِي عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ وَ اجْعَلْ سَعْيِي فِيمَا يُرْضِيكَ عَنِّي يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقَالَ : يَا مُحَمَّدُ مَنْ تَوَضَّأَ مِثْلَ وُضُوئِي وَ قَالَ مِثْلَ قَوْلِي خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ مَلَكاً يُقَدِّسُهُ وَ يُسَبِّحُهُ وَ يُكَبِّرُهُ فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ثَوَابَ ذَلِكَ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء لطلب المولود رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحْبَلَ لَهُ فَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ يُطِيلُ فِيهِمَا الرُّكُوعَ وَ السُّجُودَ ، ثُمَّ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا سَأَلَكَ بِهِ زَكَرِيَّا ، إِذْ قَالَ : ﴿ ... رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ﴾ [1] ، اللَّهُمَّ هَبْ لِي ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ اسْتَحْلَلْتُهَا ، وَ فِي أَمَانَتِكَ أَخَذْتُهَا ، فَإِنْ قَضَيْتَ فِي رَحِمِهَا وَلَداً فَاجْعَلْهُ غُلَاماً ، وَ لَا تَجْعَلْ لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيباً وَ لَا شِرْكاً " [2] . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء العشرات يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِدعاء العشرات عند الصباح و عند المساء ، و أفضل أوقات قراءة هذا الدعاء هو بعد العصر من يوم الجمعة ، ذكره السيد بن طاووس [1] ( رحمه الله ) في كتابه " فلاح السائل و نجاح المسائل " [2] . و قال السيد بن طاووس ( رحمه الله ) في كتاب " جمال الأسبوع " بخصوص دعاء العشرات : وَ أَنَّهُ مِنَ الْمُهِمَّاتِ بَعْدَ صَلَاةِ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَ سَبَبٌ لِقَضَاءِ الْحَاجَاتِ ، وَرَدَ فِي الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ لَا يُدْعَى بِهِ إِلَّا عَلَى طَهَارَةٍ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ [3] . وَ قَالَ السَّيِّدُ بن طاووس قُدِّسَ سِرُّهُ : إِنِّي وَقَفْتُ عَلَى خَمْسِ رِوَايَاتٍ بِدُعَاءِ الْعَشَرَاتِ تَخْتَلِفُ رِوَايَتُهَا فِي النُّقْصَانِ وَ الزِّيَادَاتِ وَ هَا أَنَا أَذْكُرُ مَا لَعَلَّهُ أَصْلَحُ فِي الرِّوَايَاتِ [4] : و قال السيد بن طاووس ( رحمه الله ) : رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ رِضْوَانُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ عَلَيْهِ فِي أَدْعِيَةِ الْمَغْرِبِ دُعَاءَ الْعَشَرَاتِ ... وَ هُوَ : " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ، وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ . سُبْحَانَ اللَّهِ آناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافَ النَّهارِ . سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ . سُبْحَانَ اللَّهِ بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكارِ . سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ ، وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ، وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ ، يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ ، وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ، وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ . سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ، وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ . سُبْحَانَ ذِي الْمُلْكِ وَ الْمَلَكُوتِ . سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَ الْجَبَرُوتِ . سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ ، الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ الْمُهَيْمِنِ الْقُدُّوسِ . سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ . سُبْحَانَ اللَّهِ الْمَلِكِ الْحَيِّ الْقُدُّوسِ . سُبْحَانَ الْقَائِمِ الدَّائِمِ . سُبْحَانَ الدَّائِمِ الْقَائِمِ . سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ . سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى . سُبْحَانَ الْحَيِّ الْقَيُّومِ . سُبْحَانَ الْعَلِيِ الْأَعْلَى . سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى ، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّنَا وَ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَ الرُّوحِ . سُبْحَانَ الدَّائِمِ غَيْرِ الْغَافِلِ . سُبْحَانَ الْعَالِمِ بِغَيْرِ تَعْلِيمٍ . سُبْحَانَ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لَا يُرَى . سُبْحَانَ الَّذِي يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ مِنْكَ فِي نِعْمَةٍ وَ خَيْرٍ وَ بَرَكَةٍ وَ عَافِيَةٍ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ عَافِيَتَكَ بِنَجَاةٍ مِنَ النَّارِ ، وَ ارْزُقْنِي شُكْرَكَ وَ عَافِيَتَكَ وَ فَضْلَكَ وَ كَرَامَتَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي . اللَّهُمَّ بِنُورِكَ اهْتَدَيْتُ ، وَ بِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْتُ ، وَ بِنِعْمَتِكَ أَصْبَحْتُ وَ أَمْسَيْتُ . اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَ كَفَى بِكَ شَهِيداً ، وَ أُشْهِدُ مَلَائِكَتَكَ ، وَ أَنْبِيَاءَكَ وَ رُسُلَكَ ، وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ ، وَ سُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ وَ أَرْضِكَ ، وَ جَمِيعَ خَلْقِكَ ، بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ ، وَ أَنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، تُحْيِي وَ تُمِيتُ ، وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ ، وَ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها ، وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ . وَ أَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ حَقّاً حَقّاً ، وَ أَنَّ الْأَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِهِ هُمُ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ الْمَهْدِيُّونَ غَيْرُ الضَّالِّينَ وَ لَا الْمُضِلِّينَ ، وَ أَنَّهُمْ أَوْلِيَاؤُكَ الْمُصْطَفَوْنَ ، وَ حِزْبُكَ الْغَالِبُونَ ، وَ صَفْوَتُكَ وَ خِيَرَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ نُجَبَاؤُكَ الَّذِينَ انْتَجَبْتَهُمْ لِدِينِكَ ، وَ اخْتَصَصْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ اصْطَفَيْتَهُمْ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ جَعَلْتَهُمْ حُجَّةً عَلَى الْعَالَمِينَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ . اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ عِنْدَكَ حَتَّى تُلَقِّنِيهَا وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ ، إِنَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً يَصْعَدُ أَوَّلُهُ وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهُ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً تَضَعُ لَكَ السَّمَاءُ كَنَفَيْهَا ، وَ تُسَبِّحُ لَكَ الْأَرْضُ وَ مَنْ عَلَيْهَا [5] . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً سَرْمَداً أَبَداً لَا انْقِطَاعَ لَهُ وَ لَا نَفَادَ ، وَ لَكَ يَنْبَغِي وَ إِلَيْكَ يَنْتَهِي فِيَّ وَ عَلَيَّ [6] ، وَ لَدَيَّ وَ مَعِي ، وَ قَبْلِي وَ بَعْدِي ، وَ أَمَامِي وَ فَوْقِي وَ تَحْتِي ، وَ إِذَا مِتُّ وَ بَقِيتُ فَرْداً وَحِيداً ، وَ لَكَ الْحَمْدُ إِذَا نُشِرْتُ وَ بُعِثْتُ يَا مَوْلَايَ . اللَّهُمَّ وَ لَكَ الْحَمْدُ وَ لَكَ الشُّكْرُ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ كُلِّهَا ، عَلَى جَمِيعِ نَعْمَائِكَ كُلِّهَا ، حَتَّى يَنْتَهِيَ الْحَمْدُ إِلَى مَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ أَكْلَةٍ وَ شَرْبَةٍ وَ بَطْشَةٍ وَ قَبْضَةٍ ، وَ فِي كُلِّ مَوْضِعِ شَعْرَةٍ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً خَالِداً مَعَ خُلُودِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَمَدَ لَهُ دُونَ مَشِيَّتِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ حَمْداً لَا أَجْرَ لِقَائِلِهِ إِلَّا رِضَاكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بَاعِثَ الْحَمْدِ [7] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَارِثَ الْحَمْدِ [8] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ بَدِيعَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُنْتَهَى الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُبْتَدِعَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ مُشْتَرِيَ الْحَمْدِ [9] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ وَلِيَّ الْحَمْدِ [10] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ قَدِيمَ الْحَمْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ صَادِقَ الْوَعْدِ وَفِيَّ الْعَهْدِ عَزِيزَ الْجُنْدِ قَائِمَ الْمَجْدِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ [11] ، مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ ، مُنْزِلَ الْآيَاتِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَاوَاتٍ ، الْعَظِيمَ الْبَرَكَاتِ مُخْرِجَ النُّورِ مِنَ الظُّلُمَاتِ وَ مُخْرِجَ مَنْ فِي الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ، مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ حَسَنَاتٍ [12] ، وَ جَاعِلَ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ [13] . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ غَافِرَ الذَّنْبِ وَ قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ، ذَا الطَّوْلِ [14] لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ . اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ فِي اللَّيْلِ إِذا يَغْشى[15] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي النَّهارِ إِذا تَجَلَّى [16] ، وَ لَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ كُلِّ نَجْمٍ وَ مَلَكٍ فِي السَّمَاءِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الثَّرَى وَ الْحَصَى وَ النَّوَى ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا فِي جَوْفِ الْأَرْضِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْزَانِ مِيَاهِ الْبِحَارِ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ أَوْرَاقِ الْأَشْجَارِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ ، وَ لَكَ الْحَمْدُ عَدَدَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ الْهَوَامِّ وَ الطَّيْرِ وَ الْبَهَائِمِ وَ السِّبَاعِ ، حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ كَمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَ تَرْضَى ، وَ كَمَا يَنْبَغِي لِكَرَمِ وَجْهِكَ وَ عِزِّ جَلَالِكَ . ثُمَّ تَقُولُ عَشْراً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [17] . وَ تَقُولُ عَشْراً : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ ، يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ يُمِيتُ وَ يُحْيِي وَ هُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ . وَ تَقُولُ عَشْراً : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا رَحْمَانُ يَا رَحْمَانُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا رَحِيمُ يَا رَحِيمُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ . وَ تَقُولُ عَشْراً : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . وَ تَقُولُ عَشْراً : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ . وَ تَقُولُ عَشْراً : اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ . وَ تَقُولُ عَشْراً : آمِينَ آمِينَ [18] . وَ تَقُولُ عَشْراً : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ . وَ تَقُولُ بَعْدَ ذَلِكَ : اللَّهُمَّ اصْنَعْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَ لَا تَصْنَعْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ ، فَإِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوى وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ ، وَ أَنَا أَهْلُ الذُّنُوبِ وَ الْخَطَايَا ، فَارْحَمْنِي يَا مَوْلَايَ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ . وَ تَقُولُ عَشْراً : لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً " . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء لجميع الحوائج رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " اللَّهُمَّ أَنْتَ ثِقَتِي فِي كُلِّ كُرْبَةٍ ، وَ أَنْتَ رَجَائِي فِي كُلِّ شِدَّةٍ ، وَ أَنْتَ لِي فِي كُلِّ أَمْرٍ نَزَلَ بِي ثِقَةٌ وَ عُدَّةٌ ، كَمْ مِنْ كَرْبٍ يَضْعُفُ عَنْهُ الْفُؤَادُ ، وَ تَقِلُّ فِيهِ الْحِيلَةُ ، وَ يَخْذُلُ عَنْهُ الْقَرِيبُ وَ الْبَعِيدُ ، وَ يَشْمَتُ بِهِ الْعَدُوُّ ، وَ تَعْنِينِي فِيهِ الْأُمُورُ ، أَنْزَلْتُهُ بِكَ وَ شَكَوْتُهُ إِلَيْكَ رَاغِباً فِيهِ عَمَّنْ سِوَاكَ ، فَفَرَّجْتَهُ وَ كَشَفْتَهُ وَ كَفَيْتَنِيهِ ، فَأَنْتَ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، وَ صَاحِبُ كُلِّ حَاجَةٍ ، وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ ، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثِيراً ، وَ لَكَ الْمَنُّ فَاضِلًا " [1] . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء ختم القرآن دعاء الإمام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) عند ختم القرآن : يُستحب الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ عند خَتْمِ الْقُرْآنِ الكريمِ بهذا الدُعاء ، و هو دُعاءُ الإمام علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السَّلام ) : " اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَعَنْتَنِي عَلَى خَتْمِ كِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ نُوراً ، وَ جَعَلْتَهُ مُهَيْمِناً عَلَى كُلِّ كِتَابٍ أَنْزَلْتَهُ ، وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى كُلِّ حَدِيثٍ قَصَصْتَهُ ، وَ فُرْقَاناً فَرَقْتَ بِهِ بَيْنَ حَلَالِكَ وَ حَرَامِكَ ، وَ قُرْآناً أَعْرَبْتَ بِهِ عَنْ شَرَائِعِ أَحْكَامِكَ ، وَ كِتَاباً فَصَّلْتَهُ لِعِبَادِكَ تَفْصِيلًا ، وَ وَحْياً أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ تَنْزِيلًا ، وَ جَعَلْتَهُ نُوراً نَهْتَدِي مِنْ ظُلَمِ الضَّلَالَةِ وَ الْجَهَالَةِ بِاتِّبَاعِهِ ، وَ شِفَاءً لِمَنْ أَنْصَتَ بِفَهَمِ التَّصْدِيقِ إِلَى اسْتِمَاعِهِ ، وَ مِيزَانَ قِسْطٍ لَا يَحِيفُ عَنِ الْحَقِّ لِسَانُهُ ، وَ نُورَ هُدًى لَا يَطْفَأُ عَنِ الشَّاهِدِينَ بُرْهَانُهُ ، وَ عَلَمَ نَجَاةٍ لَا يَضِلُّ مَنْ أَمَّ قَصْدَ سُنَّتِهِ ، وَ لا تَنَالُ أَيْدِي الْهَلَكَاتِ مَنْ تَعَلَّقَ بِعُرْوَةِ عِصْمَتِهِ . اللَّهُمَّ فَإِذْ أَفَدْتَنَا الْمَعُونَةَ عَلَى تِلَاوَتِهِ ، وَ سَهَّلْتَ جَوَاسِيَ أَلْسِنَتِنَا بِحُسْنِ عِبَارَتِهِ ، فَاجْعَلْنَا مِمَّنْ يَرْعَاهُ حَقَّ رِعَايَتِهِ ، وَ يَدِينُ لَكَ بِاعْتِقَادِ التَّسْلِيمِ لِمُحْكَمِ آيَاتِهِ ، وَ يَفْزَعُ إِلَى الْإِقْرَارِ بِمُتَشَابِهِهِ وَ مُوضَحَاتِ بَيِّنَاتِهِ . اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْزَلْتَهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُجْمَلًا ، وَ أَلْهَمْتَهُ عِلْمَ عَجَائِبِهِ مُكَمَّلًا ، وَ وَرَّثْتَنَا عِلْمَهُ مُفَسَّراً ، وَ فَضَّلْتَنَا عَلَى مَنْ جَهِلَ عِلْمَهُ ، وَ قَوَّيْتَنَا عَلَيْهِ لِتَرْفَعَنَا فَوْقَ مَنْ لَمْ يُطِقْ حَمْلَهُ . اللَّهُمَّ فَكَمَا جَعَلْتَ قُلُوبَنَا لَهُ حَمَلَةً ، وَ عَرَّفْتَنَا بِرَحْمَتِكَ شَرَفَهُ وَ فَضْلَهُ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ الْخَطِيبِ بِهِ ، وَ عَلَى آلِهِ الْخُزَّانِ لَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَرِفُ بِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِكَ ، حَتَّى لَا يُعَارِضَنَا الشَّكُّ فِي تَصْدِيقِهِ ، وَ لَا يَخْتَلِجَنَا الزَّيْغُ عَنْ قَصْدِ طَرِيقِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنَا مِمَّنْ يَعْتَصِمُ بِحَبْلِهِ ، وَ يَأْوِي مِنَ الْمُتَشَابِهَاتِ إِلَى حِرْزِ مَعْقِلِهِ ، وَ يَسْكُنُ فِي ظِلِّ جَنَاحِهِ ، وَ يَهْتَدِي بِضَوْءِ صَبَاحِهِ ، وَ يَقْتَدِي بِتَبَلُّجِ أَسْفَارِهِ ، وَ يَسْتَصْبِحُ بِمِصْبَاحِهِ ، وَ لَا يَلْتَمِسُ الْهُدَى فِي غَيْرِهِ . اللَّهُمَّ وَ كَمَا نَصَبْتَ بِهِ مُحَمَّداً عَلَماً لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ ، وَ أَنْهَجْتَ بِآلِهِ سُبُلَ الرِّضَا إِلَيْكَ ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ وَسِيلَةً لَنَا إِلَى أَشْرَفِ مَنَازِلِ الْكَرَامَةِ ، وَ سُلَّماً نَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَحَلِّ السَّلَامَةِ ، وَ سَبَباً نُجْزَى بِهِ النَّجَاةَ فِي عَرْصَةِ الْقِيَامَةِ ، وَ ذَرِيعَةً نَقْدَمُ بِهَا عَلَى نَعِيمِ دَارِ الْمُقَامَةِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ احْطُطْ بِالْقُرْآنِ عَنَّا ثِقْلَ الْأَوْزَارِ ، وَ هَبْ لَنَا حُسْنَ شَمَائِلِ الْأَبْرَارِ ، وَ اقْفُ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ قَامُوا لَكَ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ ، حَتَّى تُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ دَنَسٍ بِتَطْهِيرِهِ ، وَ تَقْفُوَ بِنَا آثَارَ الَّذِينَ اسْتَضَاءُوا بِنُورِهِ ، وَ لَمْ يُلْهِهِمُ الْأَمَلُ عَنِ الْعَمَلِ فَيَقْطَعَهُمْ بِخُدَعِ غُرُورِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلِ الْقُرْآنَ لَنَا فِي ظُلَمِ اللَّيَالِي مُونِساً ، وَ مِنْ نَزَغَاتِ الشَّيْطَانِ وَ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ حَارِساً ، وَ لِأَقْدَامِنَا عَنْ نَقْلِهَا إِلَى الْمَعَاصِي حَابِساً ، وَ لِأَلْسِنَتِنَا عَنِ الْخَوْضِ فِي الْبَاطِلِ مِنْ غَيْرِ مَا آفَةٍ مُخْرِساً ، وَ لِجَوَارِحِنَا عَنِ اقْتِرَافِ الْآثَامِ زَاجِراً ، وَ لِمَا طَوَتِ الْغَفْلَةُ عَنَّا مِنْ تَصَفُّحِ الِاعْتِبَارِ نَاشِراً ، حَتَّى تُوصِلَ إِلَى قُلُوبِنَا فَهْمَ عَجَائِبِهِ ، وَ زَوَاجِرَ أَمْثَالِهِ ، الَّتِي ضَعُفَتِ الْجِبَالُ الرَّوَاسِي عَلَى صَلَابَتِهَا عَنِ احْتِمَالِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ أَدِمْ بِالْقُرْآنِ صَلَاحَ ظَاهِرِنَا ، وَ احْجُبْ بِهِ خَطَرَاتِ الْوَسَاوِسِ عَنْ صِحَّةِ ضَمَائِرِنَا ، وَ اغْسِلْ بِهِ دَرَنَ قُلُوبِنَا ، وَ عَلَائِقَ أَوْزَارِنَا ، وَ اجْمَعْ بِهِ مُنْتَشَرَ أُمُورِنَا ، وَ أَرْوِ بِهِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ظَمَأَ هَوَاجِرِنَا ، وَ اكْسُنَا بِهِ حُلَلَ الْأَمَانِ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ فِي نُشُورِنَا . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْبُرْ بِالْقُرْآنِ خَلَّتَنَا مِنْ عَدَمِ الْإِمْلَاقِ ، وَ سُقْ إِلَيْنَا بِهِ رَغَدَ الْعَيْشِ وَ خِصْبَ سَعَةِ الْأَرْزَاقِ ، وَ جَنِّبْنَا بِهِ الضَّرَائِبَ الْمَذْمُومَةَ وَ مَدَانِيَ الْأَخْلَاقِ ، وَ اعْصِمْنَا بِهِ مِنْ هُوَّةِ الْكُفْرِ وَ دَوَاعِي النِّفَاقِ ، حَتَّى يَكُونَ لَنَا فِي الْقِيَامَةِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ جِنَانِكَ قَائِداً ، وَ لَنَا فِي الدُّنْيَا عَنْ سُخْطِكَ وَ تَعَدِّي حُدُودِكَ ذَائِداً ، وَ لِمَا عِنْدَكَ بِتَحْلِيلِ حَلَالِهِ وَ تَحْرِيمِ حَرَامِهِ شَاهِداً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ هَوِّنْ بِالْقُرْآنِ عِنْدَ الْمَوْتِ عَلَى أَنْفُسِنَا كَرْبَ السِّيَاقِ ، وَ جَهْدَ الْأَنِينِ ، وَ تَرَادُفَ الْحَشَارِجِ إِذَا بَلَغَتِ النُّفُوسُ التَّرَاقِيَ ، وَ قِيلَ مَنْ رَاقٍ ، وَ تَجَلَّى مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِهَا مِنْ حُجُبِ الْغُيُوبِ ، وَ رَمَاهَا عَنْ قَوْسِ الْمَنَايَا بِأَسْهُمِ وَحْشَةِ الْفِرَاقِ ، وَ دَافَ لَهَا مِنْ ذُعَافِ الْمَوْتِ كَأْساً مَسْمُومَةَ الْمَذَاقِ ، وَ دَنَا مِنَّا إِلَى الْآخِرَةِ رَحِيلٌ وَ انْطِلَاقٌ ، وَ صَارَتِ الْأَعْمَالُ قَلَائِدَ فِي الْأَعْنَاقِ ، وَ كَانَتِ الْقُبُورُ هِيَ الْمَأْوَى إِلَى مِيقَاتِ يَوْمِ التَّلَاقِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ بَارِكْ لَنَا فِي حُلُولِ دَارِ الْبِلَى ، وَ طُولِ الْمُقَامَةِ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى ، وَ اجْعَلِ الْقُبُورَ بَعْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا خَيْرَ مَنَازِلِنَا ، وَ افْسَحْ لَنَا بِرَحْمَتِكَ فِي ضِيقِ مَلَاحِدِنَا ، وَ لَا تَفْضَحْنَا فِي حَاضِرِي الْقِيَامَةِ بِمُوبِقَاتِ آثَامِنَا ، وَ ارْحَمْ بِالْقُرْآنِ فِي مَوْقِفِ الْعَرْضِ عَلَيْكَ ذُلَّ مَقَامِنَا ، وَ ثَبِّتْ بِهِ عِنْدَ اضْطِرَابِ جِسْرِ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْمَجَازِ عَلَيْهَا زَلَلَ أَقْدَامِنَا ، وَ نَوِّرْ بِهِ قَبْلَ الْبَعْثِ سُدَفَ قُبُورِنَا ، وَ نَجِّنَا بِهِ مِنْ كُلِّ كَرْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ شَدَائِدِ أَهْوَالِ يَوْمِ الطَّامَّةِ ، وَ بَيِّضْ وُجُوهَنَا يَوْمَ تَسْوَدُّ وُجُوهُ الظَّلَمَةِ فِي يَوْمِ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي صُدُورِ الْمُؤْمِنِينَ وُدّاً ، وَ لَا تَجْعَلِ الْحَيَاةَ عَلَيْنَا نَكَداً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ كَمَا بَلَّغَ رِسَالَتَكَ ، وَ صَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ . اللَّهُمَّ اجْعَلْ نَبِيَّنَا صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْرَبَ الْنَّبِيِّينَ مِنْكَ مَجْلِساً ، وَ أَمْكَنَهُمْ مِنْكَ شَفَاعَةً ، وَ أَجَلَّهُمْ عِنْدَكَ قَدْراً ، وَ أَوْجَهَهُمْ عِنْدَكَ جَاهاً . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ ، وَ عَظِّمْ بُرْهَانَهُ ، وَ ثَقِّلْ مِيزَانَهُ ، وَ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ ، وَ قَرِّبْ وَسِيلَتَهُ ، وَ بَيِّضْ وَجْهَهُ ، وَ أَتِمَّ نُورَهُ ، وَ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَ أَحْيِنَا عَلَى سُنَّتِهِ ، وَ تَوَفَّنَا عَلَى مِلَّتِهِ ، وَ خُذْ بِنَا مِنْهَاجَهُ ، وَ اسْلُكْ بِنَا سَبِيلَهُ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ طَاعَتِهِ ، وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِ ، وَ أَوْرِدْنَا حَوْضَهُ ، وَ اسْقِنَا بِكَأْسِهِ ، وَ صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، صَلَاةً تُبَلِّغُهُ بِهَا أَفْضَلَ مَا يَأْمُلُ مِنْ خَيْرِكَ وَ فَضْلِكَ وَ كَرَامَتِكَ ، إِنَّكَ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَ فَضْلٍ كَرِيمٍ . اللَّهُمَّ اجْزِهِ بِمَا بَلَّغَ مِنْ رِسَالَاتِكَ ، وَ أَدَّى مِنْ آيَاتِكَ ، وَ نَصَحَ لِعِبَادِكَ ، وَ جَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، أَفْضَلَ مَا جَزَيْتَ أَحَداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ الْمُصْطَفَيْنَ ، وَ السَّلَامُ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ، وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء الأمن كَانَ مِنْ دعاء الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) إِذَا عَرَضَتْ لَهُ مُهِمَّةٌ أَوْ نَزَلَتْ بِهِ ، مُلِمَّةٌ وَ عِنْدَ الْكَرْبِ : " يَا مَنْ تُحَلُّ بِهِ عُقَدُ الْمَكَارِهِ ، وَ يَا مَنْ يَفْثَأُ بِهِ حَدُّ الشَّدَائِدِ ، وَ يَا مَنْ يُلْتَمَسُ مِنْهُ الْمَخْرَجُ إِلَى رَوْحِ الْفَرَجِ . ذَلَّتْ لِقُدْرَتِكَ الصِّعَابُ ، وَ تَسَبَّبَتْ بِلُطْفِكَ الْأَسْبَابُ ، وَ جَرَى بِقُدرَتِكَ الْقَضَاءُ ، وَ مَضَتْ عَلَى إِرَادَتِكَ الْأَشْيَاءُ ، فَهِيَ بِمَشِيَّتِكَ دُونَ قَوْلِكَ مُؤْتَمِرَةٌ ، وَ بِإِرَادَتِكَ دُونَ نَهْيِكَ مُنْزَجِرَةٌ . أَنْتَ الْمَدْعُوُّ لِلْمُهِمَّاتِ ، وَ أَنْتَ الْمَفْزَعُ فِي الْمُلِمَّاتِ ، لَا يَنْدَفِعُ مِنْهَا إِلَّا مَا دَفَعْتَ ، وَ لَا يَنْكَشِفُ مِنْهَا إِلَّا مَا كَشَفْتَ . وَ قَدْ نَزَلَ بِي يَا رَبِّ مَا قَدْ تَكَأَّدَنِي ثِقْلُهُ ، وَ أَلَمَّ بِي مَا قَدْ بَهَظَنِي حَمْلُهُ ، وَ بِقُدْرَتِكَ أَوْرَدْتَهُ عَلَيَّ وَ بِسُلْطَانِكَ وَجَّهْتَهُ إِلَيَّ ، فَلَا مُصْدِرَ لِمَا أَوْرَدْتَ ، وَ لَا صَارِفَ لِمَا وَجَّهْتَ ، وَ لَا فَاتِحَ لِمَا أَغْلَقْتَ ، وَ لَا مُغْلِقَ لِمَا فَتَحْتَ ، وَ لَا مُيَسِّرَ لِمَا عَسَّرْتَ ، وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ خَذَلْتَ . فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ افْتَحْ لِي يَا رَبِّ بَابَ الْفَرَجِ بِطَوْلِكَ ، وَ اكْسِرْ عَنِّي سُلْطَانَ الْهَمِّ بِحَوْلِكَ ، وَ أَنِلْنِي حُسْنَ النَّظَرِ فِيمَا شَكَوْتُ ، وَ أَذِقْنِي حَلَاوَةَ الصُّنْعِ فِيمَا سَأَلْتُ ، وَ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَ فَرَجاً هَنِيئاً ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ عِنْدِكَ مَخْرَجاً وَحِيّاً ، وَ لَا تَشْغَلْنِي بِالِاهْتِمَامِ عَنْ تَعَاهُدِ فُرُوضِكَ ، وَ اسْتِعْمَالِ سُنَّتِكَ . فَقَدْ ضِقْتُ لِمَا نَزَلَ بِي يَا رَبِّ ذَرْعاً ، وَ امْتَلَأْتُ بِحَمْلِ مَا حَدَثَ عَلَيَّ هَمّاً ، وَ أَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى كَشْفِ مَا مُنِيتُ بِهِ ، وَ دَفْعِ مَا وَقَعْتُ فِيهِ ، فَافْعَلْ بِي ذَلِكَ وَ إِنْ لَمْ أَسْتَوْجِبْهُ مِنْكَ ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْعَظِيمِ عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء الامام الكاظم ( عليه السلام ) دعاء سريع الاجابة اللَّهُمَّ إِنِّي أَطَعْتُكَ فِي أَحَبِّ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ التَّوْحِيدُ ، وَ لَمْ أَعْصِكَ فِي أَبْغَضِ الْأَشْيَاءِ إِلَيْكَ وَ هُوَ الْكُفْرُ ، فَاغْفِرْ لِي مَا بَيْنَهُمَا ، يَا مَنْ إِلَيْهِ مَفَرِّي آمِنِّي مِمَّا فَزِعْتُ مِنْهُ إِلَيْكَ . اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الْكَثِيرَ مِنْ مَعَاصِيكَ ، وَ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ مِنْ طَاعَتِكَ ، يَا عُدَّتِي دُونَ الْعُدَدِ ، وَ يَا رَجَائِي وَ الْمُعْتَمَدَ ، وَ يَا كَهْفِي وَ السَّنَدَ ، وَ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ ، يَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُوْلَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَنِ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَمْ تَجْعَلْ فِي خَلْقِكَ مِثْلَهُمْ أَحَداً ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْوَحْدَانِيَّةِ الْكُبْرَى ، وَ الْمُحَمَّدِيَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَ الْعَلَوِيَّةِ الْعُلْيَا ( الْعَلْيَاءِ ) ، وَ بِجَمِيعِ مَا احْتَجَجْتَ بِهِ عَلَى عِبَادِكَ ، وَ بِالاِسْمِ الَّذِي حَجَبْتَهُ عَنْ خَلْقِكَ فَلَمْ يَخْرُجْ مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً ، وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لاَ أَحْتَسِبُ ، إِنَّكَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ " [1] . ثم يسأل الداعي حاجته فانها ستقضى إن شاء الله تعالى . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء الصباح يُستحبّ الإبتهال إلى الله عَزَّ و جَلَّ بِدعاء الصَّباح بعد صلاة الفجر ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، وَ رُوِيَ أن هذا الدعاء وُجد بخط الإمام ( عليه السَّلام ) مكتوباً في مقدمته : " بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا دُعاءٌ علمني رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ... " [1] . أما الدُعاءُ فهو كالتالي : " اَللّهُمَّ يا مَنْ دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ ، وَ سَرَّحَ قِطَعَ الّلَيْلِ الْمُظْلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجْلُجِهِ ، وَ اَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ ، وَ شَعْشَعَ ضِياءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَاَجُّجِهِ . يا مَنْ دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ ، وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجانَسَةِ مَخْلُوقاتِهِ ، وَ جَلَّ عَنْ مُلاءَمَةِ كَيْفِيّاتِهِ ، يا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَراتِ الظُّنُونِ ، وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظاتِ الْعُيُونِ ، وَ عَلِمَ بِما كانَ قَبْلَ اَنْ يَكُونَ . يا مَنْ اَرْقَدَني في مِهادِ اَمْنِهِ وَ اَمانِهِ ، وَ اَيْقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ اِحْسانِهِ ، وَ كَفَّ اَكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَ سُلْطانِهِ ، صَلِّ اللّهُمَّ عَلَى الدَّليلِ اِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَ الْماسِكِ مِنْ اَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، وَ النّاصِعِ الْحَسَبِ في ذِرْوَةِ الْكاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَ الثّابِتِ الْقَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ ، وَ عَلى آلِهِ الأَخْيارِ الْمُصْطَفِيْنَ الأَبْرارِ . وَ افْتَحِ اللّهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحْمَةِ وَ الْفَلاحِ ، وَ اَلْبِسْنِي اللّهُمَّ مِنْ اَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدايَةِ وَ الصَّلاحِ ، وَ اَغْرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِرْبِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ ، وَ اَجْرِ اللّهُمَّ لِهَيْبَتِكَ مِنْ آماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ ، وَ أَدِّبِ اللّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنّي بِاَزِمَّةِ الْقُنُوعِ . اِلهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ ، وَ اِنْ اَسْلَمَتْني اَناتُكَ لِقائِدِ الأَمَلِ وَالْمُنى فَمَنِ الْمُقيلُ عَثَراتي مِنْ كَبَواتِ الْهَوى ، وَ اِنْ خَذَلَني نَصْرُكَ عِنْدَ مُحارَبَةِ النَّفْسِ وَ الشَّيْطانِ ، فَقَدْ وَكَلَني خِذْلانُكَ إلى حَيْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمانُ . اِلهي اَتَراني ما اَتَيْتُكَ إلاّ مِنْ حَيْثُ الآمالِ ، اَمْ عَلِقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ إلاّ حينَ باعَدَتْني ذُنُوبي عَنْ دارِ الْوِصالِ ، فَبِئْسَ الْمَطِيَّةُ الَّتي امْتَطَتْ نَفْسي مِنْ هَواها ، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَتْ لَها ظُنُونُها وَ مُناها ، وَ تَبّاً لَها لِجُرْاَتِها عَلى سَيِّدِها وَ مَوْلاها . اِلهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ، وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ، وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ . اِلهي كَيْفَ تَطْرُدُ مِسْكيناً الْتَجَأَ اِلَيْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً ، اَمْ كَيْفَ تُخَيِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً ، اَمْ كَيْفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً ، كَلاّ وَحِياضُكَ مُتْرَعَةٌ في ضَنْكِ الُْمُحُولِ ، وَ بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ ، وَ اَنْتَ غايَةُ الْمَسْؤولِ وَ نِهايَةُ الْمَأمُولِ . اِلهي هذِهِ اَزِمَّةُ نَفْسي عَقَلْتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ ، وَ هذِهِ اَعْباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ ، وَ هذِهِ اَهْوائِي الْمُضِلَّةُ وَكَلْتُها إلى جَنابِ لُطْفِكَ وَ رَأفَتِكَ ، فَاجْعَلِ اللّهُمَّ صَباحي هذا ناِزلاً عَلَي بِضِياءِ الْهُدى ، وَ بِالسَّلامَة فِي الدّينِ وَ الدُّنْيا ، وَ مَسائي جُنَّةً مِنْ كَيْدِ الْعِدى ، وَ وِقايَهً مِنْ مُرْدِياتِ الْهَوى ، اِنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ ، ﴿ ... تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [2] ﴿ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [3] لا اِلهَ إلاّ اَنْتَ سُبْحانَكَ اللّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ ، مَنْ ذا يَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلا يَخافُكَ ، وَ مَن ذا يَعْلَمُ ما اَنْتَ فَلا يَهابُكَ ، اَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ ، وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ ، وَ اَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الْغَسَقِ ، وَ اَنْهَرْتَ الْمِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذْباً وَ اُجاجاً ، وَ اَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجّاجاً ، وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً ، مِنْ غَيْرِ اَنْ تُمارِسَ فيما ابْتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَ لا عِلاجاً ، فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقاءِ ، وَ قَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِهِ الاَْتْقِياءِ ، وَ اسْمَعْ نِدائي ، وَ اسْتَجِبْ دُعائي ، وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ اَمَلي وَ رَجائي . يا خَيْرَ مَنْ دُعِي لِكَشْفِ الضُّرِّ ، وَ الْمَأمُولِ لِكُلِّ عُسْر وَ يُسْر ، بِكَ اَنْزَلْتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِنْ سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، يا كَريمُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّد وَ آلِهِ اَجْمَعينَ . ثمّ اسجد و قل : اِلهي قَلْبي مَحْجُوبٌ ، وَ نَفْسي مَعْيُوبٌ ، وَ عَقْلي مَغْلُوبٌ ، وَ هَوائي غالِبٌ ، وَ طاعَتي قَليلٌ ، وَ مَعْصِيَتي كَثيرٌ ، وَ لِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ ، فَكَيْفَ حيلَتي يا سَتّارَ الْعُيُوبِ ، وَ يا عَلاّمَ الْغُيُوبِ ، وَ يا كاشِفَ الْكُرُوبِ ، اِغْفِرْ ذُنُوبي كُلَّها بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، يا غَفّارُ ، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ " . عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] دعاء السمات دُعاءُ السِّماتِ [1] و الذي يُعرَفُ بدُعاء الشّبور أيضاً يُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة ، وَ هو منَ الأدعية المشهورة ، وقد واظب عليه أكثر العلماء السّلف ، و هو مَرويّ في مصباحِ الشّيخ الطّوسي ، و في جمال الأسبوع للسيّد ابن طاووس ، و كتب الكفعمي بأسنادٍ مُعتبرة عن مُحمّد بن عثمان العُمري [2] ( رضوان الله عليه ) و هُو من نوّاب الحجّة الغائب ( عليه السَّلام ) . و قد رُوِي الدعاء أيضاً عن الباقِر و الصّادق ( عليهما السلام ) . وَ رواه المجلسي ( رحمه الله ) ، في البحار ، فشرحه ، و هذا هو دعاء السمات على رواية المِصباح للّشيخ : " اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذي اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّماءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ ، وَ اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأساءِ وَ الضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ ، وَ بِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَ اَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذي عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَ خَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَ خَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَ وَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ ، وَ بِقُوَّتِكَ الَّتي بِها تُمْسِكُ السَّماءَ أنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ ، وَ تُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ أنْ تَزُولا ، وَ بِمَشِيَّتِكَ الَّتي دانَ ( كانَ ) لَهَا الْعالَمُونَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَ الاَْرْضَ ، وَ بِحِكْمَتِكَ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ وَ خَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَ جَعَلْتَها لَيْلاً وَ جَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً ( مَسْكَناً ) وَ خَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَ جَعَلْتَهُ نَهاراً وَ جَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِياءً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَ جَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً ، وَ خَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَ جَعَلْتَها نُجُوماً وَ بُرُوجاً وَ مَصابيحَ وَ زينَةً وَ رُجُوماً ، وَ جَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَ مَغارِبَ وَ جَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَ مَجارِىَ ، وَ جَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَ مَسابِحَ وَ قَدَّرْتَها فِي السَّماءِ مَنازِلَ فَأحْسَنْتَ تَقْديرَها ، وَ صَوَّرْتَها فَأحْسَنْتَ تَصْويرَها وَ اَحْصَيْتَها بِاَسْمائِكَ اِحْصآءً وَ دَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها ، وَ سَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَ سُلْطانِ النَّهارِ وَ السّاعاتِ وَ عَدَدَ السِّنينَ وَ الْحِسابِ ، وَ جَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً . وَ اَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذي كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ ( الْكَرُّوبِيّينَ ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ في عَمُودِ النّارِ ، وَ في ( وَ اِلى ) طُورِ سَيْنآءَ ، وَ في جَبَلِ حُوريثَ فِي الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الاَْيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ ، وَ في اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات ، وَ يَوْمَ فَرَقْتَ لِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ فِي الْمُنْبَجِساتِ الَّتي صَنَعْتَ بِهَا الْعَجائِبَ في بَحْرِ سُوف ، وَ عَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ في قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ ، وَ جاوَزْتَ بِبَني اِسْرائيلَ الْبَحْرَ ، وَ تَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا ، وَ اَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الاَْرْضِ وَ مَغارِبَهَا الَّتي بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ ، وَ اَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ وَ مَراكِبَهُ فِي الْيَمِّ ، و بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في طُورِ سَيْناءَ ، وَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ في مَسْجِدِ الْخَيْفِ ، وَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بِئْرِ شِيع ( سَبْع ) ، وَ لِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في بَيْتِ ايل ، وَ اَوْفَيْتَ لاِِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَ لاِِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَ لِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَ لِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَ لِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ ( الزَّمانِ ) ، وَ بِاياتِكَ الَّتي وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَ الْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَ بِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَ بِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّامَّةِ ، وَ بِكَلِماتِكَ الَّتي تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَ الاَْرْضِ وَ اَهْلِ الدُّنْيا وَ اَهْلِ الاْخِرَةِ ، وَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ ، وَ بِاسْتِطاعَتِكَ الَّتي اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ ، وَ بِنُورِكَ الَّذي قَدْ خَرَّ مِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْناءَ ، وَ بِعِلْمِكَ وَ جَلالِكَ وَ كِبْرِيائِكَ وَ عِزَّتِكَ وَ جَبَرُوتِكَ الَّتي لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الاَْرْضُ وَ انْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَ انْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الاَْكْبَرُ ، وَ رَكَدَتْ لَهَا الْبِحارُ وَ الاَْنْهارُ ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبالُ وَ سَكَنَتْ لَهَا الاَْرْضُ بِمَناكِبِها ، وَ اسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها ، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ في جَرَيانِها ، وَ خَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ في اَوْطانِها ، وَ بِسُلْطانِكَ الَّذي عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَ حُمِدْتَ بِهِ فِي السَّماواتِ وَ الاَْرَضينَ ، وَ بِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتي سَبَقَتْ لاَِبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَ ذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَ اَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتي غَلَبَتْ كُلَّ شَيْء ، وَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَ خَرَّ مُوسى صَعِقاً ، وَ بِمَجْدِكَ الَّذي ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْناءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَ رَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ ، وَ بِطَلْعَتِكَ في ساعيرَ وَ ظُهُورِكَ في جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَ جُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَ خُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ ، وَ بِبَرَكاتِكَ الَّتي بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ في اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، وَ بارَكْتَ لاِِسْحقَ صَفِيِّكَ في اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرائيلِكَ في اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ ، وَ بارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ في عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَ اُمَّتِهِ ، اَللّهُمَّ وَ كَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَ لَمْ نَشْهَدْهُ وَ آمَنّا بِهِ وَ لَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَ عَدْلاً أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ تَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَ بارَكْتَ وَ تَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَ آلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ ، وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ ( شَهيدٌ ) " . ثمَّ تذكر حاجتك ، وَ تقول : " اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ ، وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ الَّتي لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ افْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ ، وَ لا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ ، وَ اغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ ، وَ اكْفِنى مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ قَرينِ سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء ، اِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَ بِكُلِّ شَيْء عَليمٌ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ " . أقول : في بعض النسخ بعد " وَ أنْتَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ " ثمّ اذكر حاجتك وَ قُلْ : " يا اَللهُ يا حَنّانُ يا مَنّانُ يا بَديعَ السَّماواتِ وَ الأرضِ ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإكْرامِ ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ ، وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ الَّتي لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد وَ افْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ ، وَ لا تَفْعَلْ بي ما اَنَا اَهْلُهُ ، وَ اغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ ، وَ اكْفِني مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء وَ جارِ سَوْء وَ قَرينِ سَوْء وَ سُلْطانِ سَوْء ، اِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَ بِكُلِّ شَيْء عَليمٌ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ " . و روى المجلسي عن مِصباحِ السيّد ابن باقي انه قال : قل بعد دعاء السِّماتِ : " اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ وَ بِحَقِّ هذِهِ الاَْسْماءِ الَّتي لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَ لا تَأْويلَها وَ لا باطِنَها وَ لا ظاهِرَها غَيْرُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَ آلِ مُحَمَّد ، وَ أنْ تَرْزُقَني خَيْرَ الدُّنْيا وَ الاْخِرَةِ " . ثُمّ اطْلُب حاجتك ، وَ قُل : " وَ افْعَلْ بي ما أنْتَ اَهْلُهُ وَ لا تَفْعَلْ بي ما اَنا اَهْلُهُ ، وَ اْنتَقِمْ لي ـ مِنْ فُلانِ بْنِ فُلان ، و سمّ عَدوّك ـ وَ اغْفِرْ لي مِنْ ذُنُوبي ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ ، وَ لِوالِدَيَّ وَ لِجَميعِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ، وَ وَسِّعْ عَلَيَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَ اكْفِني مَؤُنَةَ ، اِنْسانِ سَوْء ، وَ جارِ سَوْء ، وَ سُلْطانِ سَوْء ، وَ قَرينِ سَوْء ، وَ يَوْمِ سَوْء ، وَ ساعَةِ سَوْء ، وَ انْتَقِمْ لي مِمَّنْ يَكيدُني ، وَ مِمَّنْ يَبْغي عَلَيَّ ، وَ يُريدُ بي وَ بِأَهْلي وَ اَوْلادي وَ اِخْواني وَ جيراني وَ قَراباتي مِنَ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ ظُلْماً ، اِنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ وَ بِكُلِّ شَيْء عَليمٌ ، آمينَ رَبَّ الْعالَمينَ " . ثمّ قلْ : " اَللّهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعاءِ تَفَضَّلْ عَلى فُقَراءِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْغِنى وَ الثَّرْوَةِ ، وَ عَلى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَ الصِّحَةِ ، وَ عَلى اَحْياءِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَ الْكَرامَةِ ، وَ عَلى اَمْواتِ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ ، وَ عَلى مُسافِرِي الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إلى اَوْطانِهِمْ سالِمينَ غانِمينَ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ ، وَ صَلَّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ عِتْرَتِهِ الطّاهِرينَ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً " . وَ قال الشّيخ ابن فهد : يستحبّ أن تقول بعد دعاء السّمات : " اَللّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ هذَا الدُّعاءِ وَ بِما فاتَ مِنْهُ مِنَ الاَْسْماءِ وَ بِما يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ مِنَ التَّفْسيرِ وَ التَّدْبيرِ الَّذي لا يُحيطُ بِهِ اِلاّ أنْتَ أنْ تَفْعَلَ بي ـ كَذا وَ كَذا ـ " . و تذكُر حاجتك عوض " كَذا وَ كَذا عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] |
||||||||||
|
24-03-2011, 10:57 PM | #2 | ||||||||||
|
بارك الله فيك وجزاك حسنات |
||||||||||
|
24-03-2011, 11:38 PM | #3 | ||||||||||
|
جزاك الله كل خير تسلم |
||||||||||
|
25-03-2011, 12:20 AM | #4 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
25-03-2011, 02:27 AM | #5 | ||||||||||
|
بارك الله فيك |
||||||||||
|
25-03-2011, 06:50 AM | #6 | ||||||||||
|
بارك الله فيك |
||||||||||
|
25-03-2011, 05:32 PM | #7 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
25-03-2011, 10:03 PM | #8 | ||||||||||
|
جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
25-03-2011, 10:06 PM | #9 | ||||||||||
|
بارك الله فيكـ |
||||||||||
|
26-03-2011, 11:40 AM | #10 | ||||||||||
|
بارك الله فيك جزاك الله خيرا |
||||||||||
|
27-03-2011, 08:36 PM | #11 | ||||||||||
|
جزاك الله خيــرا |
||||||||||
|
29-03-2011, 04:24 AM | #12 | ||||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الدين الاسلامي | "Fornax"Bambo | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 4 | 19-06-2015 11:17 PM |
ارجو الدخول خوفا علد الدين الاسلامى | LasTShaDoW | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 6 | 09-06-2013 07:50 AM |
مجموعه صور نادره تخص الدين الاسلامى | EL MoSeKaR | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 18 | 15-08-2009 05:30 PM |
الدين الاسلامى | msgha | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 3 | 11-04-2008 02:40 PM |