بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-03-2011, 05:33 AM | #1 | ||||||||||
|
[IMG]http://img105.***********/2011/03/16/793064166.jpg[/IMG] الموناليزا الموناليزا أو الجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية:The Mona Lisa) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذى أحبته تُوفى. ويعتقد أيضًا بأن الصورة هي ليست للسيدة ليزا بل هي لزوجها فرانسيسكو. أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التى قيل إن دا فنشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التى يرسمها فيها. ومن العجيب أن فرانشيسكو زوج الموناليزا لم يقبل استلام اللوحة من دافنشي. جلب ليوناردو الصورة إلى فرنسا عام 1516 م واشتريت من قبل ملك فرنسا فرنسيس الأول. وضعت الصورة اولآ في قصر شاتوفونتابلو ثم نقلت الى قصر فرساي, بعد الثورة الفرنسية علقها نابليون الأول بغرفة نومه, واللوحة تعرض حاليا في متحف اللوفر في باريس فرنسا. سرقة اللوحة وفي عام 1911 م استطاع شاب فرنسى يدعى بيروجى كان يقوم بترميم بعض اطارات الصور بالمتحف أن يسرق الموناليزا و يخفيها لديه. و بعد عامين، أى فى عام 1913 م، باعها لفنان إيطالي هو ألفريدو جيري الذي ما أن رآها وتأكد أنها موناليزا دا فنشي الأصلية حتى أبلغ السلطات الإيطالية التي قبضت على اللص وأودعت اللوحة فى متحف بوفير جاليرى. فرح الإيطاليون كثيرا بذلك ولكن لمّا علمت فرنسا بالأمر دارت مفاوضات عبر القنوات الدبلوماسية بينها وبين إيطاليا، وكادت العلاقات تنقطع لولا أن فرنسا استطاعت أن تُرغم إيطاليا على إعادة اللوحة لها ومعها السارق. وكان يوم محاكمة بيروجي يوما مشهودا، حيث تسابق كبار المحامين بباريس للدفاع عنه. و قد ذكر بيروجي فى معرض الدفاع عن نفسه أن الدافع على سرقة الموناليزا هو أنه كان يحب فتاة تدعى " ماتيلدا حبًا شديدًا, لكنها توفيت بعد معرفة قصيرة بينهما, و عندما شاهد الموناليزا باللوفر وجد فيها ماتيلدا حبيبته, فقرر سرقتها. وقد صدر الحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد فقط. الموناليزا.. ماذا وراء ابتسامتها الغامضة؟ توصل العلماء إلى فهم سر نصف الابتسامة الغامضة المرتسمة على وجه موناليزا، والتي أثارت فضول متذوقي لوحة "لا جيوكندا" لقرون من الزمن، حيث قال علماء هولنديون الخميس إن السر الكامن وراء الابتسامة غير المكتملة لم يعد عصيا على الفهم. ورأى علماء من جامعة أمستردام أن سر نصف ابتسامتها يكمن في سعادتها، أو بعبارة أدق فإنها كانت سعيدة بنسبة 83 بالمائة. وقام العلماء بمسح رائعة ليوناردو دافينشي مسحا ضوئيا ثم حللوها باستخدام برنامج كمبيوتر متطور للغاية، تم تطويره بالتعاون مع جامعة إلينوي، يتيح تحليل العواطف المرتسمة على الوجه بدقة. وأظهرت نتائج تحليل انفعالات الوجه أن موناليزا كانت سعيدة بنسبة 83 في المائة، ومشمئزة بنسبة 9 في المائة، في حين أنها كانت خائفة بنسبة 6 في المائة، وغاضبة بنسبة 2 في المائة. كما بينت النتائج أن قسمات وجهها كانت تعكس أقل من 1 في المائة من الحياد، بينما اختفت من وجهها أي علامات تدل على الدهشة والمباغتة. ويذكر أن دافينشي استهل العمل في تحفته الرائعة، التي يزدان بها متحف اللوفر في باريس بفرنسا، عام 1503. ويٌعتقد أن هذا العمل، الذي يعرف أيضا باسم "لا جيوكندا"، صور زوجة فرانسيسكو ديل جيوكوندو. وعنوان اللوحة المشهورة ما هو إلا تحريف بسيط لاسم زوجها ويعني باللغة الإيطالية السيدة المبتهجة. وقال أستاذ في جامعة أمستردام، يدعى هورو ستوكمان، وشارك في تحليل الصورة، إنه كان يعرف مسبقا أن النتائج لن تكون علمية لأن البرنامج المستخدم لم يصمم لرصد العواطف الدقيقة المرتسمة على الوجه. كذلك فإن التقنية المستخدمة في التحليل، صممت للاستخدام مع الأفلام والصور الرقمية الحديثة، وأنها تحتاج في البداية لإجراء مسح للصور في الحالة الطبيعية الحيادية الخالية من أية عواطف، وذلك للحصول على نتائج أكثر دقة. ويبقى سر الابتسامة الغامضة والمحيرة للموناليزا التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافينشي رمزا للأنوثة، ومع ذلك هناك عدد من الأسئلة المحيرة: هل الموناليزا من اختراع دافينشي؟ أم هل هي سيدة من شوارع فلورنسا أصبحت ملهمته في القرن الخامس عشرة؟ وقد اختلف المؤرخون لقرون عديدة حول هوية الموناليزا، وبرزت عدة نظريات، منها من يقول إنها والدته، أو رسم شخصي له أو حتى أنها قد تكون مومس من المدينة. غير أن أبحاث حديثة نشرت في كتاب مؤخرا تدعم مقولة وردت قبل 500 عام، بأن الموناليزا شخص عاصر فعلا الفنان، وأنها زوجة تاجر حرير ثري. فقد عثر الباحث الإيطالي جوزيبي بالانتي، الذي أمضى 25 عاما يبحث في أرشيف المدينة، على وثائق تسجيل لعقارات وزواج تمت في تسعينات القرن الخامس عشرة، تثبت أن الموناليزا كانت شخص حقيقي، وأن عائلة ليوناردو دافينشي كانت على صلة وطيدة بزوجها فرانسيسكو ديل جيوكوندو، تاجر حرير ثري. وقال بالانتي "هذه الوثائق تثبت دون أدنى شك أن ديل جيوكوندو كان زبونا عند والد ليوناردو، الذي كان كاتب عدل شهير في فلورنسا." وأحد الأمكنة التي التقى فيها ليوناردو بموناليزا كانت كنيسة "سانتيسيما أنونزياتا" في وسط المدينة. وبحسب الكشف فإن موناليزا كانت تحضر قداس الأحد فيها، وأن زوجها دفن في مقابر كنيسة صغيرة للعائلة، تقع بجوار الدير الذي سكن فيه دافينشي خلال قيامه برسم لوحته الشهيرة المعروفة باللغة الإيطالية "لا جيوكوندا" وهو تلاعب بكنيتها. وبالرغم من أن المؤرخين اعترفوا بجهود بالانتي لتحديد هوية الموناليزا، إلا أنهم أعربوا عن شكوكهم. وقد تثبت الوثائق أن دافينشي عرف الموناليزا، إلا أنه من المؤكد أنها كانت ملهمته. وكتب بالانتي كتابا قصيرا يتعلق بهذا الاكتشاف موافقا، إن دراسته قد تثبت فقط وجود الموناليزا. وعلى الرغم من هذا التطور فإن الغموض حول ابتسامة الموناليزا سيستمر، كي يمكن للمؤرخين والشعراء ولربما لقرون مقبلة، مواصلة تساؤلهم وحيرتهم. تقارير حديثــــــه وبعد مرور عشرات الاعوام على ظهور اللوحة التي بهرت وأثارت حيرة العالم حيث أصبحت المرأة التي تصورها اللوحة مثار جدل وإعجاب العالم وأصبحت ابتسامتها سرا غامضا يسعى العلماء إلى تفسيره انكشف سرها أخيرا. إنها لوحة الموناليزا الشهيرة التي أبدعها الفنان ليوناردو دافينشي. ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزا للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال أصبحت اثنتان منهما راهبتين فيما بعد. وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الابتسامة الغامضة. واكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495. وقال بالانتي أن مؤرخ السير الذاتية الايطالي جيورجيو فاساري الذي ينتمي إلى عصر النهضة والذي ذكر اسم تاجر الحرير وعلاقته بدافينشي في عام 1550 كان محقا لانه كان يعرف عائلة جيوكوندو شخصيا. وقالت الصحيفة إنه لقرون عديدة عرفت لوحة موناليزا باسم جيوكاندا نسبة للكشف الذي أعلن عنه فاساري حيث انه أثبت أن اللوحة لامرأة من عائلة جيوكوندو. وأثارت اللوحة الكثير من الجدل منذ ظهورها نظرا للابتسامة الغامضة للمرأة موضوعها وطبيعتها الغريبة حيث أن اللوحة تخالف العرف الذي كانت عليه اللوحات في ذلك الوقت فلم تكن اللوحة موقعة ولا مؤرخة كما لم تحمل أي معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره كباقي اللوحات مما دفع بالكثير من العلماء والفنانين إلى وضع عشرات النظريات بشأن أصل اللوحة وموضوعها. واقترح البعض أن تكون اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الايطالي آنذاك مثل إيزابيلا ديستي أو سيليا جاليراني. واقترح آخرون أن تكون الصورة لاحدى فتيات الليل أو لوالدة دافينشي. بينما أشارت إحدى النظريات الغريبة إلى أن اللوحة قد تكون صورة ساخرة رسمها دافينشي لنفسه نظرا لاحتمال تقارب ملامح المرأة في اللوحة وملامح دافينشي نفسه والاعتقاد السائد بأنه كان من مثليي الجنس. وتشير الصحيفة إلى انه بعد البحث العميق الذي أجراه بالانتي في سجلات مدينة فلورنسا امتشف أن والد ليوناردو دافينشي سير بييرو دافينشي الذي كان يعمل موثقا عاما في دائرة العدل كان على علاقة وثيقة بسير فرانشيسكو ديل جيوكوندو. وأتضح أن بيرو دافينشي أسدى عددا من الخدمات القانونية لجيوكوندو وشقيقه. ويقول بالانتي إن "كل الدلائل تشير إلى أن والد ليوناردو وزوج موناليزا كانا على علاقة قوية قبل أن ترسم اللوحة .. بل وكانا جارين". وتقول الصحيفة نقلا عن بالانتي أن ليزا جيرارديني أو (موناليزا) كانت تبلغ من العمر 24 عاما وقت رسم اللوحة. وربما رسمها ليوناردو بناء على طلب من والده لتكون هدية لاصدقائه وهو امر اعتاد ليوناردو عليه. ويقول بالانتي أنه عثر في سجلات المدينة على وثيقة زواج ليزا بفرانشيسكو جيوكوندو الذي كان يكبرها بنحو 14 عاما في عام .1495 كما عثر بالانتي على وصيته التي أعرب فيها عن حبه لزوجته المخلصة. كما اكتشف بالانتي أن ليزا أنجبت خمسة أطفال وهم الفتية بيرو وأندريا وجيوكوندو والفتاتين كاميلا ولودوفيكا اللتان أصبحتا راهبتين. ولم يعثر بالانتي على وثائق تسجل وفاة ليزا. .................................................. .. ليوناردو دافـــنشى ليوناردو دافينشي (1452 - 1519 م) يعد من أشهر فناني النهضةالايطاليين على الإطلاق مشهور كرسام , نحات , معماري وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغف الدائم على المعرفة والبحث العملي. له الأثر الكبير في مجال الفن والرسم على مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وأبحاثه العملية خاصة في مجال علم التشريح البصريات وعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي. وقيل عنه إن ريشته لم تكن لتعبر عما يدور بذهنه من أفكار وثابة حتى قال عنه ب. كاستيلون: «من الطريف جدا أن الرسام الأول في العالم كان يكره الفن، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة، ومن هذه الفلسفة تكونت لديه أغرب المفاهيم، وأحدث التصورات، ولكنه لم يعرف أن يعبر عنها في صوره ورسومه». البدايات في فلورنسا ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينيشي , توسكانا , قرب فلورنسا (Vinci in Tuscany near Florence). ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه الفلاحة مما جعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضل ما يمكن أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون ( فلورنسا كانت المركز الرئيسي للعلوم والفن ضمن ايطاليا). بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعية مرموقة حيث كان وسيما لبق بالحديث ويستطيع العزف بمهارة إضافة إلى قدرة رائعة على الإقناع. حوالي 1466 التحق ليوناردو في مشغل للفنون يملكه أندريا ديل فيروكيو (Andrea del Verrocchio) الذي كان فنان ذلك العصر في الرسم والنحت مما مكن ليوناردو من التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلى النحت. عام 1472 كان قد أصبح عضوا في دليل فلورنسا للرسامين . عام 1476 استمر الناس بالنظر إليه على أنه مساعد (فيروكيو) حيث كان يساعد (فيروكيو) في أعماله الموكلة إليه منها لوحة ( تعميد السيد المسيح) حيث قام بمساعدة ( فيروكيو) برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من اليسار 1470 – يوفوزاي فلورنسا (Uffizi, Florence). نصب تذكاري ل ليوناردو دافينشي .فلورنسا . يوفوزاي عام 1478 استطاع ليوناردو الاستقلال بهذه المهنة وأصبح معلم بحد ذاته. عمله الأول كان رسم جداري لكنيسة القصر القديم أو كما يدعى باﻹيطالية "بالالزو فيكيو" (Chapel of the Palazzo Vecchio) التي لم يتم انجازها . أول أعماله الهامة كانت لوحة توقير ماغي (The Adoration of the Magi) التي بدأ بها عام 1481 وتركها دون إنهاء,التي كانت لدير راهبات القديس سكوبيتو دوناتو فلورنسا (San Donato a Scopeto). من لوحاته الأولى بينوس مادونا the Benois Madonna)1478) أعمال أخرى ارتبطت بجملة أعماله خلال شبابه: لوحة بينوس مادونا 1478 ملاذ القديس بطرسبرغ (Benois Madonna) وتمثال لوجه جينفيرا دي بينتشي (Ginevra de' Benci) الموجود في المتحف الوطني واشنطن وبعض الأعمال غير المنجزة مثل القديس جيروم 1481 بينا كوتيسا- الفاتيكان (Saint Jerome in Pinacoteca , Vatican) لوحة بينوس مادونا حياته في ميلانو في عام 1482 التحق ليوناردو بخدمة دوق ميلانو لودوفيكو سفورزا (Ludovico Sforza) بعد أن صرح له عبر رسالة بأنه قادر على صنع تماثيل من المرمر والطين والبرونز و بناء جسور متنقلة ومعرفته بتقنية صنع قاذفات القنابل والمدافع والسفن والعربات المدرعة إضافة للمنجنيق وأدوات حربية أخرى. عين آنذاك بصفة مهندس أساسي كما كان أيضا معماري وساعد الرياضي المشهور الايطالي لوكا باتشولي (Luca Pacioli) في عمله المشهور ديفينا بروبورتيونه (1509 Divina Proportione) معظم الدلائل أثبتت أن ليوناردو كان معلماً ولديه تلاميذ في ميلان حيث من المفروض أنهم المقصودين ضمن رسائله المتعددة المعروفة ب (أبحاث حول الرسم) أهم أعماله خلال تواجده في ميلان كان لوحة (عذراء الصخور)التي رسمها مرتين حيث تم رفض الأولى وقبول الثانية: عذراء الصخور النسخة الثانيةالأولى رسمها 1483- 1485 وهي موجودة في متحف اللوفر. الثانية رسمها 1490 – 1506 وموجدة ضمن المعرض الوطني - لندن. لوحة (العشاء الأخير) التي كانت باكورة أعمله وأخذت منه جهد جبار وهي عبارة عن لوحة زيتية جداريه في حجرة طعام دير القديسة ماريا ديليه غراتسيه ميلانو (Maria delle Grazie) للأسف فإن استخدامه التجريبي للزيت على الجص الجاف الذي كان تقنيا غير ثابت أدى إلى سرعة دمار اللوحة وبحلول عام 1500 بدأت اللوحة فعلا بالاهتلاك والتلف . جرت محاولات خلال عام 1726 لإعادتها إلى وضعها الأصلي إلا أنها باءت بالفشل. في عام 1977 جرت محاولات جادة باستخدام آخر ما توصل إليه العلم والحاسب آنذاك لإيقاف تدهور اللوحة وبنجاح تم استعادة معظم تفاصيل اللوحة بالرغم من أن السطح الخارجي كان قد بلي وزال. خلال إقامته الطويلة في ميلان قام ليوناردو برسم العديد من اللوحات إلا أن أغلبهم فقد أو ضاع كما قام بإنشاء تصاميم لمسارح وتصاميم معمارية ونماذج لقبة كاتدرائية ميلان. إلا أن أضخم أعماله في ذلك الوقت كان النصب التذكاري ل فرانشيسكو سفورزا (Francesco Sforza) وهو والد (لودوفيكو) ضمن فناء ( قلعة سفورزيكو) كانون الأول ديسمبر 1499. لكن عائلة سفورزا كانت قد اقتيدت على يد القوى الفرنسية العسكرية وترك ليوناردو العمل دون إكمال حيث حطم بعد استخدامه كهدف من قبل رماة السهام الفرنسيين فعاد ليوناردو إلى فلورنسا عام 1500. لوحة عذراء الصخور فلورنسا مرة أخرى في عام 1502 التحق ليوناردو بخدمة دوق روماغنا سيزار بورجا (Cesare Borgia) ابن رئيس العسكر التابعين للبابا ألكسندر السادس حيث كانت وظيفته رئيس المعماريين والمهندسين التابعين للدوق حيث أشرف على عمل خاص بالحصن التابع للمنطقة البابوية في مركز إيطاليا. عام 1503 أصبح عضو ضمن مجموعة من الفنانين مهمتهم تقدير المكان الأنسب لتمثال (دايفيد) المشهور من الصلصال والرخام والذي قام بنحته الفنان مايكل أنجلو ( 1501 – 1504 ) فلورنسا. كما خدم ليوناردو في حرب ضد بيزا كمهندس وفي نهاية العام بدأ ليوناردو بتصميم زخرفة لقاعة ( فيتشيو) الضخمة حيث كان موضوع الزخرفة هو معركة أنغياري (Battle of Anghiari) نصر فلورنسا ضد بيزا. حيث قام بالعديد من الرسومات وأنجز الرسم التمهيدي بالحجم الطبيعي على القاعة عام 1505 لكن مع الأسف ترك عمله دون انجاز كما أن الرسوم كانت قد زالت بحلول القرن السابع عشر ولم يبقى من عمله هذا إلا بضع مخطوطات وبعض الرسوم المنقولة عن الأصلية . من أعماله المثيرة للاهتمام آنذاك كانت رسومه لشخصيات متعددة ( صور لشخصيات تبرز الوجه ) ولم ينج منها إلا لوحته الخالدة والأكثر شهرة على الإطلاق لوحة الموناليزا .( 1503 – 1506 ) موجودة ضمن متحف اللوفر. وتعرف أيضا باسم الجيوكندا وهو من المفترض اسم العائلة الخاص بزوج السيدة. من المعروف تأثر ليوناردو بهذه اللوحة وشغفه بها حيث لم يكن ليسافر دون اصطحابه لهذه اللوحة معه. أسفاره الأخيرة ونهاية حياته في عام 1506 سافر ليوناردو إلى ميلان بدعوة من حاكم فرنسا تشارلز دامبيوزيه (Charles d'Amboise) وخلال السنوات اللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر فرنسا. خلال ست سنوات أصبح يتنقل بين ميلان وفلورنسا حيث غالبا كان يزو أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعى ميراثه. انهمك في ميلان بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارس جان جاكومو تريفولزيو (Gian Giacomo Trivulzio) قائد القوات الفرنسية في المدينة وعلى الرغم من أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططات المشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها. من 1514 إلى 1516 عاش ليوناردو في روما تحت ضيافة البابا ليو العاشر حيث عاش في قصر بيلفيديره (Palazzo Belvedere) في الفاتيكان حيث شغل باله بشكل خاص التجارب العلمية. المكان الذي توفي به ليوناردو دافينشيعام 1516 سافر إلى فرنسا ليدخل خدمات الملك فرانسيس الأول. وأمضى سنواته الأخيرة في تشاتيو دو كلو قرب أمبوس (Château de Cloux) حيث توفي عام 1519 عن عمر يناهز 67 عاماً. المكان الذى توفى فيه ليوناردو دافنشى إبداعاته الفنية على الرغم من أن ليوناردو كان قد رسم عدد ضئيل نسبيا من اللوحات وأغلبها قد فقد أو لم يتم إنهاؤها. وبالرغم من ذلك ليوناردو كان فنان عصره ومبدعه وذو تأثير واضح على مدى قرن من بعده. في بداية حياته كان فنه يوازي فن معلمه فيروتشيو إلا انه شيئا فشيئا استطاع أن يخرج من كنف فيروتشيو ليحرر نفسه من أسلوب معلمه الصارم والواقعي تجاه الرسم فكان ليوناردو في أسلوبه وإبداعه يخلق رسومات تلامس الأحاسيس والذكريات. ضمن أعماله الأولى لوحة (تقدير ماغي) كان قد ابتدع أسلوبا جديدا في الرسم فجمع ما بين الرسم الأساسي والخلفية التي كانت مشهد تعبر عن بعد خيالي من أطلال حجارة ومشاهد معركة. أسلوب ليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر في لوحة العشاءالأخير حيث قام بتمثيل مشهد تقليدي بطريقة جديدة كلياً. لوحة العشاء الأخير إحدى أعظم ابداعات ليوناردوفبدلا من إظهار الحوارين الاثني عشر كأشكال فردية , قام بجمعهم في مشهد ديناميكي متفاعل . حيث صور السيد المسيح في المنتصف معزولا وهادئاً, وضمن موقع السيد المسيح قام برسم مشهد طبيعي على مبعد من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة مشكلا خلفية ذات بعد درامي. ومن موقع السيد المسيح بعد أن قام بإعلانه أن أحد الحوارين الجالسين سيخونه اليوم. استطاع ليوناردو تصوير ردة الفعل من هادئ إلى منزعج معبرا بذلك عن طريق حركات إيمائية . بعض الصور المضحكه عن الموناليزا .. موناليزا صاحبه مزاج !! عالـــــى .. الموناليزا فى ثوبــهاالجديد .. الموناليزا فى الهند .. الموناليزا بأمريكا .. ( حذفت الصوره من قبل المشرف ) الموناليزا بكندا .. الموناليزا بافريقا .. الموناليزا فى مصر .. الموناليزا عجرم .. موناليزنا فى عز شبابها .. ايضا الفضائيين عندهم موناليزات !! موناليزا فى الخطوبه .. موناليزا بعد الزواج .. الحج موناليزا الاكبر .. اخوا الموناليزا .. اخوا الموناليزا 2.. ( مكنش راضى عن الجوازه دى ) زوج الموناليزا .. نكتفى بهذا القدر و هناك المزيد اذا اردتم .. أتمنى لكم المتعة والفائدة وسورى على الاطالة بس كدا سلاموا عليكوا تحياتي سعد [IMG]http://img105.***********/2011/03/16/793064166.jpg[/IMG] |
||||||||||
|
17-03-2011, 06:19 AM | #2 | ||||||||||
|
موضوع كامل متكامل ... شكراااا يا باشا ^^ |
||||||||||
|
17-03-2011, 06:25 AM | #3 | ||||||||||
|
موضوع جميل بس مكنش المفرض تدخل صور مضحكة فية تقبل مرورى |
||||||||||
|
17-03-2011, 06:53 AM | #4 | ||||||||||
|
موضوع جميل |
||||||||||
|
17-03-2011, 06:55 AM | #5 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
17-03-2011, 09:12 AM | #6 | ||||||||||
|
لأ جامد بالذات الصور المضحكه |
||||||||||
|
17-03-2011, 10:26 AM | #7 | ||||||||||
|
تمام تسلم يا واد |
||||||||||
|
17-03-2011, 10:48 AM | #8 | ||||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
|
||||||||||||
|
17-03-2011, 10:59 AM | #9 | ||||||||||
|
تسلم يا معلم موضوع رائع |
||||||||||
|
17-03-2011, 11:04 AM | #10 | ||||||||||
|
شكراااا يا باشا ^^ |
||||||||||
|
17-03-2011, 01:53 PM | #11 | ||||||||||
|
حلو جدا بس لو كنت جبت الحتة بتاعت فيلم شفرة دا فينشى ^^ كانت اضفت تشويق على الموضوع مشكور على كل حال موضوع جميل جدا |
||||||||||
|
17-03-2011, 02:25 PM | #12 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
17-03-2011, 02:36 PM | #13 | ||||||||||
|
لا جااامد اوي والله ... |
||||||||||
|
04-04-2011, 05:57 PM | #14 | ||||||||||
|
شـكــرا يـاض يــا سـعــد بجد روعـ ـ ـ ـ ـه :)) |
||||||||||
|
04-04-2011, 06:08 PM | #15 | ||||||||||
|
ههههههههههههه جامد والله الحاج موناليزا الاكبر هههههههه |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الموناليزا تعلن أسلامها... | _MAS_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 13-08-2010 01:07 AM |
صور الموناليزا حول العالم | Un_Wanted | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 15 | 25-12-2009 07:36 PM |
الحقوا الموناليزا اتجننت | yoyo122 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 20 | 24-12-2009 11:16 PM |
اسباب شهره الموناليزا | didodido2006 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 31 | 01-12-2009 12:13 AM |
الموناليزا | omar007 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 9 | 22-07-2008 05:17 PM |