بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2011, 05:38 PM | #1 | ||||||||||
αиɢєℓs мαy нυяτ
|
ιl.ιlιlι.lι الأدب فـــى الــعــصــر الــجـــاهــلـــى ιl.ιlιlι.lι الـمـوضـوع خـاص بـ و لا يـحـق نـقـلـه بـدون ذكـر الـمـصـدر الأدب الجاهلي هو فن من فنون الخطابة القديمة . وصل إلينا الشعر الجاهلي عن طريق الرواة الذين حفظوا الشعر من الشعراء، فيحفظها الراوي ويذيعها على الناس وهكذا إلى أن جاء عصر التدوين، حيث ظهرت جماعة سموا ( الرواة ) ومن أشهرهم : حمّاد بن سَلَمة، خلف الأحمر، أبو عمرو بن العلاء، الأصمعي، المفضّل الضبّي، وعُرِف عن ( حمّاد وخلف ) الكذب فاشتهرا بالانتحال حيث أصبح الشعر تجارة بالنسبة لهما، ومن أشهر الكتب التي جُمِع فيها الشعر الجاهلي : ( الأصمعيّات ) للأصمعي، و( المفضلـيّات ) للمفضّل الضبّي، و ( طبقات فحول الشعراء ) لمحمد بن سلاّم الـجُمَحي . ينقسم الادب في العصر الجاهلي إلى نوعين رئيسيين هما الشعر و النثر . • الشعر :- هو الكلام الموزون المقفي . وهو الأسلوب الذي يصور بها الشاعر احاسسيسه وعواطفه معتمداً علي موسيقا الكلمات ووزنها والخيال والعاطفة . • النثر :-هو الأسلوب الذي يصور به الأديب أفكاره ومعانيه غير معتمد علي وزن أو قافية ويميل الي التقرير والمباشرة . يعتبر الشعر في العصر الجاهلي اسبق واكثر انتشارا من النثر لأن الشعر يقوم علي الخيال والعاطفة أما النثر فيقوم علي التفكير والمنطق. والخيال أسبق وجوداً من التفكير والمنطق . انتشار الأمية بين العرب وقدرتهم العالية على الحفظ. ولايمكن معرفة بداية الشعر العربي بدقة ; لأن لم يكن العصر الجاهلي عصر تدوين منظم فلا نعرف شعراً عربياً – حسب جهودنا – إلا قبل الإسلام بقرن ونصف ولكن الشعر الذي وصلنا كان شعراً جيداً مما يدل انه كان هناك محاولات سابقة. كان للشعر منزلة عظيمة، وكان دور الشعر بارز في نشر أمجاد القبائل والإشادة بأحسابها، ويسجل للأجيال مفاخرها. اغــراض الــشــعــر الــجــاهــلــي الفخر والحماسة : وكانت موضوعات غرض الفخر والحماسة هي الفخر بالشجاعة والكرم والصدق والعفاف . الهجاء : وكان ظهور غرض الهجاء في الشعر الجاهلي بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية . ( واهم مميزاته أنه كان هجاءاً عفيفاً مهذّباً خالياً من السبّ والشتم ) الغزل : وهو الشعر الخاص بالمرأة المحبوبة ويرجع سبب ظهور غرض الغزل في الشعر الجاهلي إلى الأتي : • حياة الصحراء وما بها من حياة الترحال التي تفرّق المحبين . • أن المرأة كانت عفيفة مما زاد ولوع الرّجال بأخلاقها . • أن البيئة الصحراوية لم يكن فيها ما هو أجمل من المرأة. وقد تميز هذا الغرض الغزل بأنه كان عفيفاً رفيع المستوى يصوّر حياء وعفاف المرأة . الوصف : وأبرز خصائص الوصف الجاهليه هي : • الطّابع الحسي • دقّة الملاحظة • صدق النظرة . المدح : كان المدح مقصوراً على الشعراء الذين دخلوا وارتادوا قصور الملوك. ( وقد امتاز غرض المدح بالصّدق، إضافةً إلى خلوّه من المبالغة الممقوتة ) الرّثاء : وقد ظهر هذا الغرض بسبب كثرة الحروب التي كانت تؤدي إلى قتل الأبطال، ومن ثَمَّ يُرثَون. ومن أبرز مميزات غرض الرّثاء : • صدق العاطفة • رقة الإحساس والبعد عن التهويل والكذب • ويتحلّى بالصبر والجَلَد. وقد برعت النساء في شعر الرثاء . ( وعلى رأسهن الخنساء ،والتي أشتهرت بمراثيها لأخيها صخر ) الاعتذار :ومؤسّسه النابغة الذبياني وسبب خوضه في هذا الفن ما أثارته ظروف الشاعر. الحكمة : تأتي الحِكَم في بعض أبيات النص، وتمتزج بالإحساس والعاطفة المؤثرة. خــصــائــص الــشــعــر الــجــاهــلــي خصائص الألفاظ : • تميل إلى الخشونة والفخامة . • خالية من الأخطاء، والألفاظ الأعجميّة لأنـّهم لم يختلطوا بغيرهم . • تخلو من الزخارف والتكلّف والمحسّنات المصنوعة . • تميل إلى الإيجاز . خصائص المعنى : • تخلو من المبالغة الممقوتة . • بعيدة عن التعقيد . • غالباً تقوم على وحدة البيت لا وحدة القصيدة . • منتزعة من البيئة البدوية . • الاستطراد . خصائص الخيال : • واسع يدلّ على دقّـة الملاحظة . • صور الشعر الجاهلي تمثّل البيئة البدوية . • صور الشعر الجاهلي ليست متكلّفة . • الصّور الجاهلية تعتمد على الطابع الحسّي . الــمــعــلــقـــات وهي قصائد ممتازة من أجود الشعر الجاهلي، وسمّيت بالمعلقات : • تشبيهاً لها بعقود الدرّ التي تُعلّق على نحور النساء الحسان . • وقيل لأنها كُتِبَت بماء الذّهب وعُلِّقَتْ على أستار الكعبة . • وقيل لأنها سريعة التعلّق في أذهان الناس فحفظوها، وهذا الرأي هو الأصح . والناظر في المصادر العربية تهوله تلك الكثرة من الأشعار والشعراء خاصة إذا ضم إليها ماجاء في كتب التاريخ والسير والمغازي والبلدان واللغة والنحو والتفسير إذ تزخر كلها بكثير من أشعار الجاهليين بما يوحي أن الشعر كان غذاء حياتها، وان هذه الأمة قد وهبت من الشاعرية الفذة ما يجعل المرء يتوهم أن كل فرد من رجالها ونسائها وعلمائها كان يقول الشعر وتدل هذه الكثرة من الشعر والشعراء على أن الشاعرية كانت فطرة فيهم ثم ساندت هذه الفطرة الشاعرة عوامل أخرى منها تلك الطبيعة التي عاش العربي الأول كل دقائقها من جبال وممهاد ووديان وسماء ونجوم وأمطار وسيول وكائنات . لقد كانت الطبيعة كتاباً مفتوحا أمام بصر الشاعر العربي وبصيرته ومن هنا استلهمها في أشعاره ويضاف إلى لطبيعة تلك الحروب التي ألهبت مشاعره بحماسة موارة. ثم حياة الإنسان العربي في بساطتها وفضائلها. وفي معاناته وصراعاته ضد الجدب والخوف معاً ومن ثم جاء هذا الشعر ممثلاُ لحياة الجزيرة العربية في بيئاتها وأحوالها المختلفة، ولحياة الإنسان العربي في أخلاقه وطباعه وعاداته وعقائده وبطولاته وأفكاره. كانت للشاعر العربي في قبيلته منزلة رفيعة. كما كانت رموز القبيلة العربية الأساسية ثلاثة : القائد والفارس والشاعر وكان الشاعر في القبيلة لسانها الناطق والمدافع معاً بل كان بيت الشعر أحياناً يرفع من شأن قببيلة، كما يحكى عن بني أنف الناقة الذين كانوا يعيرون بلقبهم، حتى كان الرجل منهم يحتال على إخفاء لقبه . الـــنـــثـــر الـــجـــاهـــلــي النثر أحد قسمي القول، فالكلام الأدبي كله إما أن يصاغ في قالب الشعر المنظوم وإما في قالب القول المنثور. ولابن رشيق المسيلي القيرواني " وكلام العرب نوعان: منظوم ومنثور، ولكل منهما ثلاث طبقات: جيدة، ومتوسطة، ورديئة، فإذا اتفق الطبقتان في القدر، وتساوتا في القيمة، لم يكن لإحداهما فضل على الأخرى، وإن كان الحكم للشعر ظاهرا في التسمية. ويشرح ابن رشيق أن أصل التسمية في المنظوم وهي من نظم الدر في العقد وغيره، إما للزينة أو حفظا له من التشتت والضياع، أما إذا كان الدر منثورا.لم يؤمن عليه ولم ينتفع به. من هنا حصلت عملية تشبيه الكلام الأدبي بالدور والمجوهرات وتوهم الناس أن كل منظوم أحسن من كل منثور من جنسه في معترف العادة. وذلك بالنظر إلى سهولة حفظ الكلام المنظوم واستظهاره بسبب الوزن، وانعدام الوزن في الكلام المنثور يجعله عرضة للنسيان والضياع، وذلك في وقت كان الناس فيه يتداولون النصوص الأدبية مشافهة دون الكتابة في هذا العصر الجاهلي والإسلامي الأول، وقد زال هذا التفاضل في عصور التدوين وكتابة النصوص كما في زماننا الحاضر، بحيث اختص كل من النثر والشعر بمجالات في القول تجعله أليق به. ويعتقد ابن رشيق محقا : إن ما تكلمت به العرب من جيد المنثور أكثر مما تكلمت به من جيد الموزون، وهو يقصد بذلك تلك الحقبة الزمنية قبل الإسلام وبدايات العهد الإسلامي تخصيصا. وجاء هذا ردا كافيا علي الذين ينفون وجود نثر فني عربي جيد قبل الإسلام، وإنما كان ضياع ذلك النثر الجاهلي أو اختلاطه بسبب طبيعته الفنية الخالية من الوزن. وهو لم يعن بذلك إلا النثر الفني أي الأدبي الذي يتوفر - كما ذكر بروكلمان – "على قوة التأثير بالكلام المتخير الحسن الصياغة والتأليف في أفكار الناس وعزائمهم". أما النثر الاعتيادي الذي يستعمل بين الأفراد في التداول اليومي الغرض الاتصال وقضاء الحاجات والثرثرة مما ليس فيه متانة السبك والتجويد البلاغي ولا قوة التأثير فلا يعتد به، وليس له قيمة اعتبارية في الدراسة الأدبية. إن ما روي من النثر الجاهلي قليل بالنسبة لما روي من الشعر وذلك للأسباب الاتية : • سهولة حفظ الشعر لما فيه من إيقاع موسيقي . • الاهتمام بنبوغ شاعر في القبيلة يدافع عنها ويفخر بها . • قلة أو إنعدام التدوين، والاعتماد على الحفظ والرواية . أنــواع الـنـثـر الـفـنـي الـعـربـي فـي الـعـصـر الـجـاهـلـي بالرغم من عدم وجود أي سجل أو كتاب مدون يحتوي على نصوص النثر الجاهلي يعود تاريخه إلى تلك الفترة من الزمن الغابر، إذ كان الناس يحفظونها ويتناقلونها عن طريق الرواية الشفاهية، مثل الشعر، وهذا ربما سبب قلتها، وكذا موقف الإسلام من بعضها، وبالرغم من ذلك فان الدارسين المحققين لهذا التراث الأدبي العربي ذكروا من أنواع النثر الأدبي في تلك الفترة خاصة بعض الأنواع منها : الخطابة ، القصص ، الأمثال ، الحكم ، الوصايا ، النثر المسجوع . ♥ ♠ ♦ ♣ الخطابة : هي فن مخاطبة الجماهير، بغية الإقناع والإمتاع، بكلام بليغ وجيز. فهي قطعة من النثر الرفيع، قد تطول أو تقصر حسب الحاجة لها. وهي من أقدم فنون النثر، لأنها تعتمد علي المشافهة، لأنها فن مخاطبة الجمهور بأسلوب يعتمد علي الاستمالة وعلي اثارة عواطف السامعين، وجذب انتباههم وتحريك مشاعرهم، وذلك يقتضي من الخطيب تنوع الأسلوب، وجودة الإلقاء وتحسين الصوت ونطق الإشارة. أما الإقناع فيقوم علي مخاطبة العقل، وذلك يقتضي من الخطيب ضرب الأمثلة وتقديم الأدلة والبراهين التي تقنع السامعين. أقسام أو أجزاء الخطبة: للخطبة أجزاء ثلاثة هي ( المقدمة – والموضوع – والخاتمة ) . أهداف الخطبة : الإفهام والإقناع والإمتاع والاستمالة. وللخطابة مميزات تمتاز بها عن غيرها من الفنون، لذلك لا نستغرب أن يتحدث الجاحظ عن وجودها، ومنها: لها تقاليد فنية، وبنيوية، وسمات. لها زي معين وهيأة تمثيلية للخطيب، وأصول في المعاملة. كما أنها تستدعي إحتشاد الناس من وجهاء القوم. لها أماكن إلقاء هي نفسها أماكن التجمعات الكبرى ( مضارب الخيام، ساحات النزول، مجالس المسر، الأسواق ). خصائص أسلوب الخطبة: قصر الجمل والفقرات. جودة العبارة والمعاني. شدة الإقناع والتأثير. السهولة ووضوح الفكرة. جمال التعبير وسلامة الألفظ. التنويع في الأسلوب ما بين الإنشائي والخبري. قلة الصور البيانية. الإكثار من السجع غير المكلف. أسباب ازدهار الخطبة في العصر الجاهلي: ازدهرت الخطبة لاكتمال عوامل ازدهارها ورقيها وهي : 1 - حرية القول. 2 - دواعي الخطابة كالحرب والصلح والمغامرات. 3 - الفصاحة فكل العرب كانوا فصحاء. أنواع الخطابة: تختلف باختلاف الموضوع والمضمون ، منها : الدينيـة: التي تعمد إلى الوعظ والإرشاد والتذكير والتفكير. السياسية : التي تستعمل لخدمة أغراض الدولة أو القبيلة. الاجتماعية: التي تعالج قضايا المجتمع الداخلية، والعالقة منها من أمور الناس، كالزواج .. الحربية : التي تستعمل بغية إثارة الحماسة وتأجيج النفوس، وشد العزائم. قضائية : التي تقتضي الفصل والحكم بين أمور الناس، يستعملها عادة الحاكم أو القاضي. ولقد اجتمعت هذه الخصائص في خطبة ل ( قس من ساعدة الايادي ) والجدير بالذكر أنه أول من قال في خطبته: ( أما بعد ) وتسمي ( فصل الخطاب )، لأنها تفصل المقدمة عن الموضوع. وقد اقترن موضوع الخطابة بالزعامة، أو الرئاسة للقبيلة أو القوم، كما اقترن من جهة أخرى بلفظ الحسام، فلا مجال لبروز الحسام قبل بروز الكلام، ولا مطمع لسيادة القوم إلا بعد إتقان فن القول، كما أن الخطابة قديمة الحضارات، وقدم حياة الجماعات، فقد عرفت عند المصريين، الرومان، اليونان ق05 قبل الميلاد . ♥ ♠ ♦ ♣ القصص : الذي كانت تهفو إليه النفوس وتسمو إليه الأعين عند عرب الجاهلية كما عبر عن ذلك بروكلمان، فكان القاص أو الحاكي، يتخذ مجلسه بالليل أو في الاماسي عند مضارب الخيام لقبائل البدو المتنقلة وفي مجالس أهل القرى والحضر، وهم سكان المدن بلغتنا اليوم. فالقصص فن نثري متميز، عبارة عن مجموعة من الأحداث تتناول حادثة وواقعة واحدة، أو عدة وقائع، تتعلق بشخصيات إنسانية منها وأخرى مختلفة –غير إنسانية-، لها قسمين حسب طبيعة أحداثها هما؛ حقيقية واقعية وخيالة خرافية. تتميز القصة، بأنها تصور فترة كاملة من حياة خاصة، أو مجموعة من الحيوات، فهي تعمد إلى عرض سلسلة من الأحداث الهامة وفقاً لترتيب معين. بينما نجد الأقصوصة تتناول قطاعاً أو موقفاً من الحياة، فهي تعمد إلى إبراز صورة متألقة واضحة المعالم بينة القسمات، تؤدي بدورها لأبراز فكرة معينة. القاص: هو السارد للأحداث، أو هو خالق مبدع، تزدحم في رأسه أحداث وشخصيات، ينفخ فيها الروح لتتحدث بنعمة الحياة. مهمته أن يحمل القارئ إلى حياة القصة، ويتيح له الاندماج التام في أحداثها، ويحمله على الاعتراف بصدق التفاعل الذي يحدث ما بينهما، ويعود الأمر إلى قدرة القاص على التجسيد والإقناع. كانت مادة القصص أو مواضيعه؛ متعددة ومتنوعة، وذلك بغية التسلية والمتعة، أو حتى الوعظ والإرشاد، أو شد الهمم، فكان بعضها يدور حول: الفروسية، تاريخ القبيلة، بطولات الأمجاد؛ مثل حرب البسوس، داحس والغبراء…. قصص من الوقائع الحياة الاجتماعية اليومية بغية الإمتاع والتسلية. القصص الخرافي، الأساطير، مثل قصص الغول ومنازلته في الصحراء، الجان… فكان العرب يستمد قصصهم ومواضيعهم من حياتهم، مواقفهم، نزالاتهم، وموروثهم الثقافي مما تناقل إليهم عبر الرواية من الأسلاف، لكن هناك البعض مما استمده من جيرانهم؛ كالأحباش، الروم، الفرس، الهنود. وقد وجد فن القص، أن النثر أنجع وسيلة يستعملها أو يصطنعها القاص للوصول لهدفه، لأن الشعر بما فيه من عواطف متأججة، وخيال جامح، وموسيقى خارجية، وغير ذلك مما يرتكز عليه، لا يصلح لان يعبر تعبيراً صادقاً دقيقاً عن تسلسل الأحداث وتطور الشخصيات، في تلك الحياة التي يجب أن تكون مموهة من الواقع. ولكل قصة عنصر سائد يميزها، فكل قصة نقرؤها قد تترك في النفس أثراً أو انطباعا ما، قد ينتج عن الأحداث أو الشخصيات، أو عن فكرة ما… ذلك الانطباع هو العنصر السائد وهو المحرك في القصة، وهو لا يمكن تحديده بدقة. أما عناصر القصة هي: القطع أو الاقتباس، الأحداث، الحبكة، التشويق، الحوار، الخبر، الأسلوب. وللعلم فهناك نوعين للقصة: قصة ذات حبكة مفككة: التي تقوم على سلسلة من الأحداث المنفصلة، غير المترابطة، ووحدة العمل القصصي فيها لا تقوم على تسلسل الأحداث. قصة ذات حبكة عضوية متماسكة: تقوم على حوادث مترابطة تسير في خط مستقيم والحبكة ذاتها تنقسم إلى قسمين: حبكة بسيطة: تكون القصة مبنية على حكاية واحدة حبة مركبة: تكون القصة مبنية على أكثر من حكاية واحدة، تتداخل فيما بينه. ♥ ♠ ♦ ♣ الحكم : الحكمة قول موجز مشهور صائب الفكرة، رائع التعبير، يتضمن معنى مسلماً به، يهدف عادة إلى الخير والصواب، به تجربة إنسانية عميقة. من أسباب انتشارها: اعتماد العرب على التجارة استخلاص العظة من الحوادث نفد البصية والتمكن من ناصية البلاغة. خصائصها : روعة التشبيه قوة اللفظ دقة التشبيه سلامة الفكرة مع الإنجاز . ♥ ♠ ♦ ♣ الوصايا : وصى، أو أوصى الرجل بمعنى؛ عهد إليه، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: " استوصوا بالنساء خير فإنهن عندكم عوان ". والوصية من عند الله إنما هي فريضة، يقول تعالى:" يوصيكم الله في أولادكم..". وسميت بالوصية أيضا لاتصالها بأمر الميت، وتعني كذلك كلمة وصى الشيء وصياً أي اتصل، ووصله، فقد قيل لعلي كرم الله وجهه " الوصي" لاتصال نسبه بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم. الوصية : هي من ألوان النثر التي عرفها العرب في الجاهلية، وهي قول حكيم صادر عن مجرب خبير يوجه إلي من يحب لينتفع به، أو من هو أقل منه تجربة. أجزاء الوصية : المقدمة : وفيها تمهيد وتهيئة لقبولها. الموضوع: وفيه عرض للأفكار في وضوح واقناع هاديء. الخاتمة : وفيها إجمال موجز لهدف الوصية. ويتضح ذلك على سبيل المثال؛ في (وصية أم لإبنتها) عند زواجها لأمامة بنت الحارث. خصائص أسلوب الوصية : 1- دقة العبارة ووضوح الألفاظ. 2- قصر الجمل والفقرات. 3- الإطناب بالتكرار والترادف والتعليل. 4- تنوع الأسلوب بين الخبر والإنشاء. 5- الإقناع بترتيب الأفكار وتفصيلها وبيان أسبابها. 6- الإيقاع الموسيقي، إذ يغلب عليها السجع، لتأثيره الموسيقي. 7- إشتمالها على كثير من الحكم. 8- سهولة اللفظ، ووضوح الفكرة. وهناك فرق بين الوصية والخطبة ألا وهو :- أن الخطبة : هي فن مخاطبة الجماهير لاستمالتهم وإقناعهم. أما الوصية: فهي قول حكيم لإنسان مجرب يوصي به من يحب لينتفع به في حياته. ♥ ♠ ♦ ♣ الأمثال : أبدع معظم العرب في ضرب الأمثال في مختلف المواقف والأحداث، وذلك لحاجة الناس العملية إليها، فهي أصدق دليل عن الأمة وتفكيرها، وعاداتها وتقاليدها، ويصور المجتمع وحياته وشعوره أتم تصوير، أقوي دلالة من الشعر في ذلك لأنه لغة طائفة ممتازة، أما هي فلغة جميع الطبقات. تعريف المثل: هو قول محكم الصياغة، قليل اللفظ، موجز العبارة، بليغ التعبير، يوجز تجربة إنسانية عميقة، مضمرة ومختزلة بألفاظه، نتجت عن حادثة أو قصة قيل فيها المثل، ويضرب في الحوادث المشابهة لها. فهو فن أدبي نثري ذو أبعاد دلالية ومعنوية متعددة، انتشر على الألسن، له مورد وله مضرب. من أسباب انتشار الأمثال وشيوعها : خفته وحسن العبارة، وعمق ما فيها من حكمة لاستخلاص العبر، إصابتها للغرض المنشودة منها، الحاجة إليها وصدق تمثيلها للحياة العامة ولأخلاق الشعوب. ومن خصائص المثل: يجتمع في المثل أربعة لا يجتمع في غيره من الكلام: " إيجاز اللفظ، وإصابة المعنى، وحسن التشبية، وجودة الكتابة، إضافة إلى قوة العبارة والتأثير، فهو نهاية البلاغة. والأمثال في الغالب أصلها قصة، إلا أن الفروق الزمنية التي تمتد لعدة قرون بين ظهور الأمثال ومحاولة شرحها أدت إلى احتفاظ الناس بالمثل لجمال إيقاعه وخفة ألفاظه وسهولة حفظه، وتركوا القصص التي أدت إلى ضربها. وفي الغالب تغلب روح الأسطورة على الأمثال التي تدور في القصص الجاهلية مثل الأمثال الواردة في قصة الزباء . ♥ ♠ ♦ ♣ النثر المسجوع أو سجع الكهان : وهذا نوع من النثر في العصر الجاهلي أولاه المستشرقون من العناية أكثر مما يستحق، وبعضهم كان يغمز بذلك من طرف خفي إلى الفواصل في آيات القران الكريم كأنه يريد الطعن في إعجازه. يقول المستشرق بلاشير في كتابه (تاريخ الأدب العربي)، أن سكان المجال العربي(…..) عرفوا، دون ريب نظاما إيقاعيا تعبيريا سبق ظهور النثر العربي، ولم يكن هذا الشكل الجمالي هو الشعر العروضي، ولكنه نثر إيقاعي ذو فواصل مسجعة ". ويضيف أنه من الممكن أن يصعد السجع إلى أكثر الآثار الأدبية عند العرب إيغالا في القدم، وبالتالي إلى ماضي أكثر غموض".فهناك من يؤكد بأن المسجوع كان المرحلة الأولى التي عبرها النثر إلى الشعر عند العرب. يقول ابن رشيق: وكان كلام العرب كله منثوراً، فاحتاجت العرب إلى الغناء بمكارم الأخلاق وطيب أعراقها، وصنعوا أعاريض جعلوها موازين للكلام، فلما تم لهم وزنه سموه شعراً ". فلما استقر العرب، واجتمعوا بعد تفرق، وتحضروا بعد بداوة، واجتمع لهم من سمات الحضارة وثقافة الفكر، وتنظيم الحياة، ما جعلهم يشعرون بحاجتهم إلى كلام مهذب، وأسلوب رشيق، وفكرة مرتبة، فكان النثر المسجوع وسيلتهم في ذلك. تعريفه: " لون فني يعمد إلى ترديد قطع نثرية قصيرة، مسجعة ومتتالية، تعتمد في تكوينها على الوزن الإيقاعي أو اللفظي، وقوة المعنى"، فمن مميزاته أنه يأتى : محكم البناء، جزل الأسلوب، شديد الأسر، ضخم المظهر، ذو روعة في الأداء، وقوة في البيان، ونضارة في البلاغة. لغته تمتاز: بشديدة التعقيد، كثرة الصنعة، كثرة الزخارف في أصواتها وإيقاعها. لذلك فالنثر المسجوع يأتي في مرحلة النضج. بينما كنا قد رجحنا من قبل بأسبقية الأمثال على غيرها من أشكال التعبير النثري. وظاهرة السجع المبالغ فيه في النثر الجاهلي، قد ارتبطت بطقوس مشربة بسحر والكهون ومعتقدات الجدود، لذلك يكثر في رأيه ترديد القطع النثرية القصيرة المسجعة أثناء الحج في الجاهلية، وحول مواكب الجنائز، مثل قول أحدهم: من الملك الأشهب، الغلاب غير المغلب، في الإبل كأنها الربرب، لا يعلق رأسه الصخب، هذا دمه يشحب، وهذا غدا أول من يسلب". ويتصف هذا النثر إجمالا باستعمال وحدات إيقاعية قصيرة تتراوح بين أربعة وثمانية مقاطع لفظية (…) تنتهي بفاصلة أو قافية، ودون لزوم التساوي بين الجمل أو المقاطع. يــتــبـــع .. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة White Angel ; 02-03-2011 الساعة 05:41 PM
|
02-03-2011, 05:39 PM | #2 | ||||||||||
αиɢєℓs мαy нυяτ
|
قـصـيـدة : أَمِن طََللٌ بوادي الرَّمل بالي لـ عـنـتـرة بـن شـداد أَمِن طَللٌ بوادي الرَّمل بالي محت آثارَه ريحُ الشمالِ وقفتُ به وَ دَمعي من جُفُوني يَفيضُ على مغانيهِ الخوالي أُسائل عن فتاة بني قُراد و عن أترابها ذاتِ الجمال و كيف يجيبُني رَسمٌ مُحيل بَعيدٌ لا يردُّ على سُؤالي إذا صاح الغرابُ به شجَاني و أجرى أدمُعي مِثلَ اللآلي و أخبرني بأصناف الرزايا و بالهِجرانِ مِن بَعد الوصال غُرابَ البين مالك كُلَّ يومٍ تُعاندُني و قد أشغلتَ بالي كأني قد ذَبحتُ بِحَدِّ سيفي فِراخكَ أو قنصَتُكَ بالحِبال بحقِّ أبيكَ داوي جُرح قلبي وَ رَوِّح نارَ سِرِّي بالمقال و خبِّر عن عُبيلةَ أين حَلَّت و ما فعلت بها أيدي الليالي فقلبي هائِمٌ في كُلِّ أرض يُقَبِّلُ إثر أخفافِ الجِمال و جِسمي في جِبال الرمل مُلقًى خَيَالٌ يَرتَجي طيفَ الخيال و في الوادي على الأغصان طيرٌ ينُوح وَ نَوحه في الجوِّ عالي فقلتُ له وقد أبقى نحيباً دعِ الشَّكوى فحالُك غيرُ حالي أنا دمعي يفيضُ وأنت باكٍ بلا دمعِ فذاك بُكاءُ سالي لَحى اللّه الفِراقَ و لا رعاهُ فكم قد شَكَّ قلبي بالنِّبال أُقاتلُ كُلَّ جبارٍ عنيدٍ و يَقتُلني الفِراقُ بلا قِتال قـصـيـدة : المعلقة لـ زهير بن أبي سلمى أمن أم أوفى دمنة لم تكلم بحومانة الدراج فالمتثلم ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم في نواشر معصم بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم وقفت بها من بعد عشرين حجة فلأياً عرفت الدار بعد توهم أثافي سفعاً في معرس مرجل ونؤياً كجذم الحوض لم يتثلم فلما عرفت الدار قلت لربعها : ألا انعم صباحاً أيها الربع واسلم تبصر خليلي هل ترى من ظعائن تحملن بالعلياء من فوق جرثم جعلن القنان عن يمين وحزنه وكم بالقنان من محل ومحرم علون بأنماط عتاق وكلة وراد حواشيها مشاكهة الدم وور كن في السوبان يعلون متنه عليهن دل الناعم المتنعم بكرن بكوراً واستحرن بسحرة فهن ووادي الرس كاليد للفم وفيهن ملهى للطيف ومنظر أنيق لعين الناظر المتوسم كأن فتات العهن في كل منزل نزلن به حب الفنا لم يحطم فلما وردن الماء زرقاً جمامه وضعن عصي الحاضر المتخيم ظهرن من السوبان ثم جزعته على كل قيني قشيب ومفأم فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله رجال بنوه من قريش وجرهم يميناً لنعم السيدان وجدتما على كل حال من سحيل ومبرم تداركتما عبساً وذبيان بعدما تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم وقد قلتما : إن ندرك السلم واسعاً بمال ومعروف من القول نسلم فأصبحتا منها على خير موطن بعيدين فيها من عقوق ومأثم عظيمين في عليا معد هديتما ومن يستبح كنزاً من المجد يعظم تعفي الكلوم بالمئين فأصبحت ينجمها من ليس فيها بمجرم ينجمها قوم لقوم غرامة ولم يهريقوا بينهم ملء محجم فأصبح يجري فيهم من تلادكم مغانم شتى من إفال مزنم ألا أبلغ الأحلاف عني رسالة وذبيان هل أقسمتم كل مقسم فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتم الله فينقم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم الحساب أو يعجل فينقم وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم وما هو عنها بالحديث المرجم متى تبعثوها تبعثوها ذميمة وتضر إذا ضريتموها فتضرم فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافاً ثم تنتج فتتئم فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم فتغلل لكم ما لا تغل لأهلها قرى بالعراق من قفيز ودرهم لعمري لنعم الحي جر عليهم بما لا يواتيهم حصين بن ضمضم وكان طوى كشحاً على مستكنة فلا هو أبداها ولم يتقدم وقال سأقضي حاجتي ثم أتقي عدوي بألف من ورائي ملجم فشد فلم يفزع بيوتاً كثيرة لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم لدى أسد شاكي السلاح مقذف له لبد أظفاره لم تقلم جريء متى يظلم يعاقب بظلمه سريعاً وإلا يبد بالظلم يظلم رعوا ظمأهم حتى إذا تم أوردوا غماراً تفرى بالسلاح وبالدم فقضوا منايا بينهم ثم أصدروا إلى كلا مستوبل متوخم لعمرك ما جرت عليهم رماحهم دم ابن نهيك أو قتيل المثلم ولا شاركت في الموت في دم نوفل ولا وهب منها ولا ابن المخزم فكلا أراهم أصبحوا يعقلونه صحيحات مال طالعات بمخرم لحي حلال يعصم الناس أمرهم إذا طرقت إحدى الليالي بمعظم كرام فلا ذو الضغن يدرك تبله ولا الجارم الجاني عليهم بمسلم سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبالك يسأم وأعلم ما في اليوم والامس قبله ولكنني ومن تخطئ يعمر فيهرم ومن لم يصانع في أمور كثيرة يضرس بأنياب ويوطاً بمنسم ومن يجعل المعروف من دون عرضه يفره ومن لا يتق الشتم يشتم ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله على قومه يستغن عنه ويذمم ومن يوف لا يذمم ومن يهد قلبه إلى مطمئن البر لا يتجمجم ومن هاب أسباب المنايا ينلنه وإن يرق أسباب السماء يسلم ومن يجعل المعروف في غير أهله يكن حمده ذماً عليه ويندم ومن يعص أطراف الزجاج فإنه يطيع العرالي ركبت كل لهذم ومن لم يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم ومن يغترب يحسب عدوا صديقه ومن لم يكرم نفسه لم يكرم ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم وكائن ترى من صامت لك معجب زيادته أو نقصه في التكلم لسان الفتى نصف ونصف فؤاده فلم يبق إلا صورة اللحم والدم وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده وإن الفتى بعد السفاهة يحلم سألنا فأعطيتم وعدنا فعدتم ومن أكثر التسآل يوماً سيحرم قـصـيـدة : المعلقة لـ عمرو ابن كلثوم فأما يوم خشينا عليهم فتصبح خيلنا عصباً ثبينا وأما يوم لا نخشى عليهم فنمعن غارة متلببينا برأس من بني جشم بن بكر ندق به السهولة والحزونا ألا لا يعلم الأقوام أنا تضعضنا وأنا قد ونينا ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا بأي مشيئة عمرو بن هند نكون لقيلكم فيها قطينا بأي مشيئة عمرو بن هند تطيع بنا الوشاة وتزدرينا تهددنا وأوعدنا رويداً متى كنا لأمك مقتوينا فإن قناتنا يا عمرو أعيت على الأعداء قبلك أن تلينا إذا عض الثقاف بها اشمأزت وولته عشوزنة زبونا عشوزنة إذا انقلبت أرنت تشج قفا المثقف والجينا فهل حدثت في جشم بن بكر بنقص في خطوب الأولينا ورثنا مجد علقمة بن سيف اباح لنا حصون المجد دينا ورثت مهلهلاً والخير منه زهيراً نعم ذخر الذاخرينا وعتاباً وكلثوماً جميعاً بهم نلنا تراث الأكرمينا وذا البرة الذي حدثت عنه به نحمى ونحمي المحجرينا ومنا قبله الساعي كليب فأي المجد إلا قد ولينا متى نعقد قرينتنا بحبل تجذ الحبل أو تقص القرينا ونجد نحن أمنعهم ذماراً وأوفاهم إذا عقدوا يمينا ونحن غداة أوقد في خزازى رفدنا فوق رفد الرافدينا ونحن الحابسون بذي أراطى تسف الجلة الخور الدرينا ونحن الحاكمون إذا أطعنا ونحن العازمون إذا عصينا ونحن التاركون لما سخطنا ونحن الآخذون لما رضينا وكنا الأيمنين إذا التقينا وكان الأيسرين بنو أبينا فصالوا صولة فيمن يليهم وصلنا صولة فيمن يلينا تــــحـــــيــــــــاتـــــــــــــى .. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة White Angel ; 02-03-2011 الساعة 07:21 PM
|
02-03-2011, 05:44 PM | #3 | ||||||||||
|
|
||||||||||
|
02-03-2011, 05:57 PM | #4 | ||||||||||
|
والله فنان من يومك ياض تسلم |
||||||||||
|
02-03-2011, 06:06 PM | #5 | ||||||||||
|
جميل جدا |
||||||||||
|
02-03-2011, 07:28 PM | #6 | ||||||||||
|
متفــكرنــاش بـقـــى |
||||||||||
|
02-03-2011, 07:42 PM | #7 | |||||||||||
|
اقتباس:
بس توبيك جميــله مشكور دى منظمه اكتر من الكتاب واللــه White_Angel |
|||||||||||
|
02-03-2011, 10:05 PM | #8 | ||||||||||
|
شكرا علي الموضوع |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل أعلمه الأدب أم أتعلم منه قلة الأدب؟؟ | Private | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 30 | 12-11-2009 01:57 AM |
@@<<<البحر الميت>>>@@ | 7aMo0o | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 12 | 07-08-2009 11:00 AM |
نكتة أفتكرتها قليلة الأدب بس هى مش قليلة الأدب تعالوا | elm3lmahmed | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 15 | 09-07-2008 07:24 PM |