بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-06-2008, 03:22 PM | #1 | ||||||||||
|
الموضوع ده أنا بقالي أكتر من يومين بجهزه وللتاكد من المصادر أرجو أن يكون فيه الإستفاده للجميع -------------------------------------------------------------------------------- بسم الله الرحمن الرحيم - هل تعلم إنه تم إقتلاع و كسر الحجر الأسود من الكعبة وقتل كل الحجاج والمسلمون و دفنوا فى بئر زمزم وظلت الكعبة 20 عام بدونه حتى أشتراه الخليفة من اللصوص اللذين كانوا بنوا له كعبة أخرى ببلدهم أنا أيضا لم أكن أعرف عنها من قبل بسم الله الرحمن الرحيم أَلَمْ تَرَ كيف فعل ربك بأصحاب الْفِيلِ{1} أَلَمْ يَجْعَلْ كيدهم فى تَضْلِيلٍ{2} وَأَرْسَلَ عليهم طيراً أَبَابِيلَ{3} تَرْمِيهِم بحجارة من سِجِّيلٍ{4} فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ{5} عندما نسمع هذه القصة أول ما يمر بأذهاننا حادثة الفيل ثم نلغيها لعدم التماثل فحادثة الفيل لم يكن هناك مسلمين.والكلمة الشهيرة(للبيت رب يحميه)بمحلها أما وإن وجد مسلمين فأصبح للبيت عباد يحموه فحُفظ البيت للمسلمين ليحموه ملخص الحادثة المكان : مكه - الحرم- - الزمان :1ذوالحجة 317هجرية إغارة القرامطة : تدورُ هذة القصة حول قصة سرقة الحجر الأسود وقتل الحجيج في الحرم علي يد القرامطه والذين هُم من طوائف الباطنية_من مذاهب الشيعة عندما تعودُ الأُمة إلي دينها يتحرر ماإغتُصِب من أرضيها ومقدساتها..هذة سُنة الله {سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً }الأحزاب62 أسترداد الحجر : عام 339هـ استبدل الخليفة المطيع الحجر الأسود 50,000 دينار التفاصيل .> الأحداث : أُحاول أن أُلقي الضوء علي واحدة من أشهر أحداث مع أمة الإسلام ومقدسات هذا الدين و لكن هذة ليست العبرة الوحيدة من هذة القصة السوداء في تاريخ الإسلام وذاكرة المُسلمين ولكن الأهم والذي يجب أن تذكُرُها الأُمة في كُل محنة تمُر بها هى أن دولة الظُلم ساعه ولكن دولة الحق إلي قيام الساعة أن إختلاف الأُمة لا يستفيدُ منه سوي أعدائِها القرامطة و سرقة الحجر الأسود : في عهد المعتضد رجل يدعى أبو سعيد الحسن بن بهران الجنابي في البحرين والأحساء دعا أهلهما إلى مذهب السبعية _ نسميه نحن الباطنية _ فأضلهم وقوي أمره ولما استحكم شأنه هناك أخذ يقطع الطرق ويغير على النواحي والأطراف وأظهر الإباحة علنا واستمر على هذا المنوال شطرا من الزمن إلى أن اغتاله أحد الخدم وتولى بعد أبي سعيد ابن له كان يكنى بأبي طاهر الذي أخذ نفسه بالصلاح حينا وكان يعرف شيئا من مقالة السبعية. أرسل أبو طاهر فدعا كل من كان في البحرين والأحساء من الشباب وعشاق السلاح هلموا إلي فإن لي بكم حاجة وكان قبيل موسم الحج فتجمع حوله خلق لا يحصون عددا فمضى بهم إلى مكة هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 708x484 والحجم 53 كيلوبايت . الأسلحة التى يستخدمها سكان الخليج العربى فى الزمان وصل في وقت أداء الفريضة وقد كان الحجيج محرمين فأمر رجاله أن اشرعوا سيوفكم واقتلوا كل من تصادفونه وأطلقوا أيديكم بالمكيين والمجاورين واستلوا علي سيوفهم وأعملوها في الناس قتلا فلما رأت الخلائق هذا فزعت إلى داخل الحرم ووضعت المصاحف أمامها أما المكيون فهرعوا إلى السلاح وتأزر كل من كان لديه سلاح به ومضى إلى ساحة الوغى فلما رأى أبو طاهر الأمر على هذه الحال أخرج إلى وسط ساحة القتال رسولا يقول لقد جئنا للحج لا للقتال وكان الذنب ذنبكم إذ أفسدتم علينا إحرامنا وقتلتم واحدا منا دون ذنب فاضطررتمونا إلى حمل السلاح وإذا ما ذاع في العالم أن المكيين يتأبطون الأسلحة ويعبثون في الحجيج قتلا فسيعزف الناس عن الحج وتؤصد طريقه وتسوء سمعتكم لا تفسدوا علينا حجنا بل دعونا نؤدي الفريضة وخيل للمكيين صدق قوله ولم يستبعدوا أن أحدا قد تحرش بهم فشهر سلاحه عليهم وقتل واحدا منهم _ وهذا من جهلهم وعدم معرفتهم بأحوال تلك الفرقة الخبيثة _ واتفقوا على أن يعيد الجانبان السيوف إلى أغمادها وأقسما بالقرآن الكريم يمينا لا رجعة فيها بأن لا يعودا إلى القتال ثانية وأن يتراجع المكيون ويعيدوا المصاحف إلى أمكنتها في الحرم حتى يتمكن الجانبان من زيارة الكعبة وتأدية مناسك الحج وأقسم المسلمون من المكيين والحجاج كما أقسم أبو طاهر ورجاله وفق إرادتهم ثم تراجعوا وألقوا السلاح وعاد المكيون ثم أعادوا المصاحف إلى أماكنها _ كل ذلك ودار الخلافة في عالم آخر _ واستأنف الحجيج تأدية مناسكهم وطوافهم ولما رأى أبو طاهر أن حملة السلاح قد تفرقوا أمر أعوانه أن هبوا إلى السلاح واندفعوا إلى الحرم واقتلوا كل من تلقونه في داخله وخارجه فاندفعوا بسيوفهم ورماحهم إلى الحرم بغتة وأخذوا يقتلون كل من يجدونه في طريقهم إلى أن قتلوا المجاورين جميعا وخلقا كثيرين غيرهم وجعل الناس يلقون بأنفسهم في الآبار ويفرون إلى رؤوس الجبال خوفا من السيف فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية فانتهب أموالهم واستباح قتالهم فقتل الناس في رحاب مكة وشعابها حتى في المسجد الحرام وفي جوف الكعبة، وجلس أميرهم أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنابي - لعنه الله - على باب الكعبة، والرجال تصرع حوله في المسجد الحرام في الشهر الحرام ثم في يوم التروية، الذي هو من أشرف الأيام، وهو يقول: -------- أنــا باللـه وباللـه أنـا يخــلق الخــلق وأفنيهــم أنـا -------- فكان الناس يفرون فيتعلقون بأستار الكعبة فلا يجدي ذلك عنهم شيئا، بل يقتلون وهم كذلك، ويطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف، فلما قضى طوافه أخذته السيوف، فلما وجب أنشد وهو كذلك :تـرى المحـبين صـرعى في ديارهم كفتيـة الكـهف لا يـدرون كـم لبثوا ثم أمر القرمطي - أن تدفن القتلى ببئر زمزم، ودفن كثيرا منهم في أماكنهم وحتى في المسجد الحرام - ويا حبذا تلك القتلة وتلك الضجعة - ولم يغسلوا ولم يكفنوا ولم يصل عليهم؛ لأنهم شهداء في نفس الأمر، بل من خيار الشهداء، وهدم قبة زمزم، وأمر بقلع باب الكعبة ونزع كسوتها عنها، و شققها بين أصحابه، و أمر رجلا أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فأراد أن يقتلعه، فسقط على أم رأسه فمات لعنه الله وصار إلى أمه الهاوية، فانكف اللعين عند ذلك عن الميزاب، ثم أمر بأن يقلع الحجر الأسود، وجاءه رجل فضرب الحجر بمثقل في يده وقال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من سجيل؟ ثم قلع الحجر الأسود، شرفه الله وكرمه وعظمه، و أخذوه معهم حين راحوا إلى بلادهم، فكان عندهم 22سنة حتى ردوه في339هـ . . . . .. . . و كان من جملة من قُتل ذلك العام التابعيّ عبدالرحمن بن عبداللـه بن الزبير، و سبى ما يقارب 30000من النساء والغلمان و لما رجع القرمطي إلى بلاده تبعه أمير مكة هو و أهل بيته و جنده و سأله و تشفع إليه في أن يرد الحجر ليوضع في مكانه، و بذل له جميع ماعنده من أموال فلم يفعل- فقاتله أمير مكة فقتله القرمطي و قتل أكثر أهله و جنده، و إستمر ذاهبا إلى بلاده و معه الحجر الأسود و أموال الحجيج و روى إبن الأثير عن بعضهم قال: كنت في المسجد الحرام يوم اقتلع الحجر الأسود إذ دخل رجل وهو سكران راكب على فرسه، فصفر لها حتى بالت في المسجد الحرام في مكان الطواف، ثم حمل على رجل كان إلى جانبي فقتله ثم نادى بأعلى صوته: يا حمير، أليس قلتم في بيتكم هذا وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا فأين الأمن؟ قال: فقلت له: أتسمع جوابا؟ قال: نعم. قلت: إنما أراد الله: فأمنوه. قال: فثنى رأس فرسه وانصرف 14 ذو الحجة وكان أبو طاهر عليه اللعنة قد ضرب الحجر الأسود بدبوس فكسره واقتلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين 14 ليلة خلت من ذي الحجة ،و أقام بمكة 11يوما ثم انصرف إلى بلده هجر (البحرين و المنطقة الشرقية للسعودية الآن)وحمله معه وبقي الحجر الأسود عندهم أكثر من 20 سنة واحتفظ القرامطة بالحجر الأسود بعد أن بنو له كعبة جديدة في دولتهم طوال 22 سنة . و بقى مكان الحجر خالياً يلتمس الحجاج و المعتمرين فجوته بأيديهم و هم يبكون و يتوسلون إلى الله أن يعيد لهم الركن إلى مكانه هلك أبو طاهر القرمطي سنة 332هـ مع هلاك سليمان القرمطيّ عام 331هـ وانقسام الحكم بين أبنائه، خفّت قوّة القرامطة وتهديدهم لدولة الإسلام، واقتصرت أعمالهم على قطع الطريق وبعض الهجمات الخفيفة لتأمين مصدرٍ لعيشهم. وكان الزمن كفيلاً بزيادة ضعفهم وحاجتهم إلى المال، فما أتى عام 339هـ حتّى استبدلوا الحجر الأسود 50000 دينار أعطاهم إيّاها الخليفة المطيع، و ذلك إن دلّنا على شيء فإنّما يدلّنا على مقدار ضعفهم و حاجتهم. و قد تكفل اللـه سبحانه وتعالى أمر تلك الطائفة، وإن كان قد أمهلها بعض الوقت، فقضى عليهم و محى ذكرهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر، و لم يبقَ في أيّامنا هذه إلاّ بقايا لهم في تلك الديار عودة الحجر الأسود فوجيء المسلمون في يوم النحر (عيد الأضحى)يوم الثلاثاء سنة 339هـ بزعيم القرامطة سنبر بن الحسن القرمطي يوافي مكة بالحجر الأسود ـ قيل أن الحجر الأسود عاد على ظهر قعود ضعيف فسمن ! ـ فأظهره بفناء الكعبة ومعه أمير مكة . وكان على الحجر ضبات فضة قد عملت عليه من طوله وعرضه ، تضبط شقوقاً حدثت عليه بعد قلعه ، وأحضر معه جصاً يشد به ، فوضع سنبر القرمطي الحجر بيده ، وشد الصانع بالجص ، وقال سنبر لما رده " أخذناه بقدرة الله ، ورددناه بمشيئة الله " ونظر الناس إلى الحجر الأسود فتبينوه وقبلوه وحمدوا الله تعالى . ويقال أن القرامطة حاولوا غش المسلمين فيه ، فجاءوا بحجر مماثل له ، إلا أن المفاجأة كانت لهم حين قبل رئيس وفد مكة اختبار مادة أصل الحجر . وطلب إحضار ماء لكون الحجر الأسود يطفو على الماء وهو ليس كبقية الحجار المعروفة ، ,وفال رئيسهم بتعجب" هذا دين مضبوط " المراجع: الملل والنحل، الشهرستاني، جزء1 الفرق بين الفرق، صدر الإسلام عبدالقاهر الإسفرائيني.فصل بين الملل والأهواء والنحل إقتباسات من ساندروز, الثقافية إبن حزم الظاهري، جزء 2u التاريخ الإسلامي، محمود شاكر، جزء 5 و6. تاريخ الإسلام، الذهبي، حوادث عام 281 حتّى 320موقع التاريخ وموقع مُفكرة الإسلام الصور المصغرة للصور المرفقة التوقيع سبحانك ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك مااستطعت أعوذ بك من شر ماصنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي لك فإغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت |
||||||||||
|
09-06-2008, 03:24 PM | #2 | ||||||||||
|
الف شكر على الموضوع بس الموضوع ده كان موجود في المنتدى قبل كده |
||||||||||
|
09-06-2008, 03:27 PM | #3 | |||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حرميه سرقو ايملى | ayman.mohamed9294 | Minerva | 5 | 18-06-2015 03:23 AM |
$$ صباح الخير ومساء الخير $$ | ღ♥_ Abdo _♥ღ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 8 | 20-03-2011 11:40 AM |
صورة نادرة للحرم أخذت عام 1941 ومستوى المطر يصل إلى الحجر الاسود والطواف حول الكعبة.. | Be Cool | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 29 | 19-11-2010 11:46 AM |
ما هو الحجر الأسود ( الحجر الكريم ) | iBorn2OwnU | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 25 | 01-08-2010 04:57 PM |