بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-01-2011, 04:59 PM | #1 | ||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم حيث انتشرت السلع الصينية التي لا حصر لها مثل واردات فول التدميس وفوانيس رمضان والسبح هذا بالاضافة إلي السلع الصينية المقلدة للآثار المصرية والتماثيل والتذكارات الفرعونية وقد تجاوز الغزو مداه الي درجة توصيل الطلبات للمنازل حيث يقوم الفتيان والفتيات من الصينيين بطرق أبواب الشقق يعرضون للبيع ما يحملونه من سلع ووصل الحال بالغزو الي تهديد الصناعات المصرية ذات الشهرة العالمية، وعلي سبيل المثال صناعة التحف والاثاث التي اشتهرت بها مصر وعلي رأسها صناعة الاثاث بمدينة دمياط والتي كانت كبريات مصانع الاثاث بإيطاليا تستورد الاثاث منها بدون تشطيب وتقوم هي بتشطيبه وإعادة تصديره ومع غلاء سعر الخشب في مصر ووجود الاثاث الصيني رخيص الثمن فقد تأثرت صناعة الاثاث المصري بأضرار كبيرة والسوق المصري والاقتصلد المصرية بالتبعية• ويوضح د• عادل محمد خليل الخبير الاقتصادي ومستشار بمنظمة التجارة العلمية أن التجارة في العالم معروفة بـ " تو ويي " اي رايح جاي ولا توجد دولة تكتفي بأن تصدر ولا تستورد خاصة في ظل العولمة الاقتصادية التي تنظمها منظمة التجارة العالمية والتي أول مبدأ من مبادئها " حرية التجارة " أي فتح حدود الدولة في التجارة للدول الاخري وبالتبعية تفتح الدول الأخري حدودها لتجارتنا وهناك تنظيمات معينة موضوعة مثل التعريفة الجمركية التي يمكن رفعها علي السلع المنافسة لنا وخفضها علي السلع الاخري الضرورية وغير المنافسة للسلعة الوطنية وفي المقابل يتم فتح الأسوق أمامنا في الدول الاخري التي بيننا وبينها تبادل تجاري أما في حالة وجود ما يسمي بالغزو الصيني ونحن نسميه اقتصاديا إغراق السوق بسلع أسعارها متدنية لا تمثل الواقع أي خفض سعر البيع عن التكلفة وهذا ما يسمي بالاغراق وفي قواعد التجارة العالمية إذا وجدت سلع بهذا الوضع إما أن تقوم الدولة التي جاءت إليها سلعة مغرقة بمنع هذه السلعة وإما ان تقوم بفرض تعريفة جمركية إضافية تعادل الفرق ما بين السعر العادي والسعر المغرق الذي جاءت به وسموه " بهامش الإغراق " وبهذا لا يستطيع منتج اجنبي اكتساح السوق المصرية بإنزال سلعة أقل من التكلفة العادية وبهذا تتم السيطرة ويمكننا أيضا تحديد السلع التي يمكننا استيرادها وتحديد نسبة الجودة بها، ففي دول امريكا ودول أوروبا توجد سلع صينية جيدة الصنع ومنافسة للمنتجات الاوروبية ، فالعيب ليس علي الصين ولا السلع الصينية ولكن علي المستوردين المصريين الذين يقومون باستيراد سلع متدنية في السعر ومن ثم في الجودة للحصول علي اعلي عائد وأعلي مكاسب ولا توجد منتجات تدخل الدولة دون رقابة إلا اذا كانت مهربة فهذا شيء آخر ويرجع ذلك الي ضعف الرقابة ويجب معالجة الوضع ووضع حد لهذا ••ويشير د•عادل خليل إلي ضرورة تشديد الرقابة علي الواردات فإذا كانت السلعة منافسة لسلعة وطنية يمكن رفع التعريفة الجمركية عليها وخفضها علي السلع الاخري ويجب ألا نقوم بتصدير مواد خام ونقوم بتصنيعها حيث إن المواد الخام التي يتم تصديرها تقوم الدول المستوردة بتصنيعها ووضع القيمة المضافة عليها ثم بيعها لنا مرة أخري أما إذا قمنا بتصنيعها فسوف تستفيد الدولة من هذه القيمة المضافة وهناك العديد من الصناعات التيتحتل مكانة في الاسواق العالمية مثل الاثاث والمنسوجات وبعض الاجهزة الكهربية كما يوجد في المشروعات الزراعية مجال كبير في تصدير الفاكهة أما القطن حاليا فيتم تصنيعه وتصديره ملابس جاهزة ، ولنا يجب أن نعرف أن المستهلك المصري نوعان ، النوع الاول وهو الذي لديه القدرة الشرائية وهو الذي يحكم علي السلعة ويختارها لجودة خامتها وصنعها أما النوع الثاني فهو المستهلك محدود الدخل الذي يختار المنتج الذي يناسب امكانياته المادية في نفس الوقت يسد احتياجاته مؤقتا فإذا كان امامه قميص صيني رخيص الثمن وآخر مصري جيد الصنع وبسعر اعلي فسوف يختار الارخص سعرا والذي يسد حاجته حتي إذا كان الآخر اجود واطول عمرا واختياره هنا حسب إمكانياته وليس لجودة المنتج ، وأنا أري أن المنتج الصيني يقوم بحل مشكلة محدودي الدخل فإذا كان هناك شاب قادم علي الزواج وامكانياته محدودة فإنه سيفضل الحجرة الصيني بألفين جنيه علي الدمياطي التي يزيد سعرها علي عشرة آلاف جنيه أما إذا كانت لديه القدرة الشرائية فسيختار الجودة في نوعية الخشب وجودة الصنع وبالتالي بدخول المنتج مادام بطريقة شرعية وتم دفع التعريفة الجمركية فلا توجد أدني مشكلة بالعكس يتم بذلك إرضاء لاحتياجات كل المستهلكين ، ولكن نحن ضد الاغراق للأسواق والتجارة العالمية تمنع هذا ومن حق الدول أن تمنع الإغراق في أسواق يكتسح التنين الصيني أسواق العالم، يتلهم اقتصاده، يستهلك طاقته، يمتلك 1.3 مليار شخص يتميزون بالسن الصغير والعمالة الرخيصة، اقتصاده يتجاوز كافة الدول المتقدمة بحلول 2050، يغزو أسواق العالم بأكثر من ألف منتج مميز. وأظهرت الأرقام الحديثة المعلنة أن الصين تمتلك 1008 منتجات مميزة مسجلة منذ عام 1999 بعد تشغيل نظام حماية المنتجات بالبيانات الجغرافية في البلاد. ووفقا للإحصاءات شهدت المنتجات تحت حماية هذا النظام زيادة 20% في متوسط الأرباح الاقتصادية. ومن بين هذه المنتجات 1007 منتجات محلية ومنتج أجنبي واحد تشمل الفواكه والزهور والأشغال اليدوية والأدوية الصينية التقليدية والتوابل ومنتجات اللحوم وغيرها من المجالات. والبيان الجغرافي إشارة توضع على سلع ذات منشأ جغرافي محدد وصفات أو شهرة أو خصائص يمكن إرجاعها أساسا إلى ذلك المنشأ. ويضم البيان الجغرافي اسم مكان منشأ السلع ويجوز أن يشمل البيان أيضا أنواعا مختلفة من المنتجات سواء كانت هذه المنتجات طبيعية أم زراعية أم مصنعة. الاحتياطات الدولية سجل احتياطى النقد الأجنبي في الصين ـ الذي يعد الأكبر في العالم ـ رقما قياسيا جديدا حيث بلغ 2.447 تريليون دولار في نهاية مارس الماضي بزيادة 25.3% عن العام السابق. وذكر بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" في بيان نشره عبر موقعه على شبكة الانترنت أن الاحتياطي ارتفع بمقدار 47.9 مليار دولار في الربع الأول من عام 2010 بما يتجاوز 40.2 مليار دولار الفترة نفسها من العام الماضي. وكان البنك قد أعلن في يناير الماضي أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بلغت 2.399 تريليون دولار في نهاية العام الماضي. وتعد الصين البلد الوحيد الذي يتعدى احتياطي النقد الأجنبي فيه أكثر من تريليوني دولار وهي تجاوزت اليابان منذ فبراير 2006 لتكون صاحبة أكبر احتياطي للنقد الأجنبي في العالم كما أنها واحدة من اكبر حاملي سندات الخزانة الأمريكية. حروب تجارية شهدت الخلافات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين العديد من الفصول والتي كان أخرها مشكلة سعر صرف اليوان حيث تطالب أمريكا من بكين رفع سعر صرف اليوان بحجة أن ذلك أدي إلى زيادة العجز التجاري الأمريكي مع الصين حتى تظل المنتجات الصينية أقل سعرا في الأسواق العالمية وهو ما تصفه الصين بأن رفع قيمة عملتها الوطنية لن يسهم في حل مشاكل التجارة غير المتوازنة بين البلدين. وجاءت أخر التصريحات الصينية التي صدرت ما أكد الرئيس الصيني هو جينتاو بتمسك بلاده بمسارها الخاص لإصلاح سعر صرف عملتها اليوان من خلال التركيز على حاجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للصين. وأبلغ هو جينتاو، الرئيس الاميركي باراك أوباما خلال اجتماع قمة الأمن النووي في العالم التي استضافتها واشنطن أن رفع قيمة اليوان لن يؤدي إلى موازنة التجارة بين الصين وأمريكا أو يحل مشكلة البطالة في أمريكا مشيرا إلى أن الصين لا تسعى إلى فائض تجاري مع الولايات المتحدة بل هي تتطلع إلى زيادة الواردات منها. ولتحقيق هذا الهدف حث الرئيس الصيني الولايات المتحدة على تخفيف القيود التي تفرضها على تصدير المنتجات العالية التكنولوجيا. من جهته قال جيف بادر مستشار الرئاسة الأمريكية للشؤون الصينية للصحفيين إن أوباما جدد الطلب من نظيره الصيني أن يكون سعر صرف العملة الصينية أكثر ملائمة للسوق لتأمين نهوض اقتصادي دولي مدعوم ومتوازن . وقال بادر إن أوباما دعا نظيره الصيني أيضا إلى إزالة الحواجز التي تعوق دخول المصدرين الأمريكيين السوق الصينية . العجز التجاري كشف تقرير رسمي أن الميزان التجاري الصيني دخل المنطقة الحمراء في مارس، مسجلاً أول عجز تجاري شهري للبلاد منذ 6 سنوات. وأعلنت المصلحة العامة للجمارك في تقريرها الذي أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" أن العجز التجاري الصيني وصل إلى 7.24 مليار دولار أمريكي في مارس ، للمرة الأولى منذ أبريل 2004. وجاء التقرير وفق توقعات شين ديمينج، وزير التجارة الصيني إنه من المحتمل أن تسجل بلاده عجزا تجاريا خلال شهر مارس الجاري، للمرة الأولى لها منذ سنوات. وأوضح ديمينج أن الفائض التجاري الصيني تراجع خلال أول شهرين من العام الجاري بنسبة 50.4% وذلك وفقا لإحصاءات الإدارة العام للجمارك، مؤكدا أن حكومته رفضت تعديل قيمة اليوان الذي ثبت سعره من الناحية الفعلية مقابل الدولار الأمريكي منذ يوليو 2008 . وجدير بالذكر أنه فى عام 2009، انخفضت صادرات الصين بنسبة 16% مقارنة بالعام 2008 بينما انخفضت الواردات بنسبة 11% فقط، مما أدى إلى انخفاض قدره 102 مليار دولار في الفائض التجاري. لماذا اصبحت كل منتجات الصين تغزو العالم بكتره؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [مش عارف] لسعرها المناسب وكثرة سلعها الدول الشرقية عموما دول سلمية لا تحب الحروب مثلهم مثل الافارقة لكن الاوروبيون وحبهم للسيطرة تجعلهم يشعرون بانه تهديد لهم حققت الصين نجاحاً اقتصادياً باهراً جراء اندماجها بالنظام الليبرالي العالمي الذي خلفته الولايات المتحدة من خلال العولمة الشاملة. وبعد عقدين من الزمن قد تصبح الصين أضخم قوة اقتصادية في العالم. وتشير الإحصاءات إلى أنه بحلول عام 2020 قد يتساوى حجم الناتج المحلي الإجمالي في كل من الصين والولايات المتحدة، وبحلول عام 2020 قد يفوق حجم الناتج في الصين بمرتين حجم الناتج في أميركا. ويعتبر نمو الاقتصاد الصيني السريع والثابت، واقتراب الصين المضطرد من مركز الصدارة العالمية، مفاجأة كبيرة للغرب، فمنذ عقد من الزمن كانت قوتها تعتبر وهمية ومن صنع خيال الغرب. وكان ينظر إليها كدولة كبرى من الدرجة الثانية ومتوسطة المستوى وتمتلك فن المسرح السياسي، وكان الصينيون يرون ذلك دليل عدم فهم ما يجري في بلدهم. ويعترف الصينيون بأن بلدهم حصل على مكاسب ضخمة جراء اشتراكهم في النظام الاقتصادي الليبرالي العالمي الشامل، حيث أصبحت المنتجات الصينية تغزو السوق العالمية بصورة متزايدة. وقد أراد الغرب في البدء أن تلقى الصين المصير الذي لقيه الاتحاد السوفيتي، لكن التقويم الصحيح لنتائج انهيار بلد كبير كالصين أجبره على إعادة النظر ومساعدة الصين على التطور بصورة طبيعية. الصين مسالمه عسكريا لاكن قد تتدخل لو جستيا مثل ما تدخلت لدعم باكستان ضد الهند ومثل ما تدعم الان كوريا الشماليه بالاغذيه وخلافه ومثل ما تتدخل لعرقلة قرار في مجلس الامن بحق النقض الفيتو وهل تعلم ان انهيار حضاره او بلد مثل الاتحاد السوفيتى لايمكن ان يحدث ما لم يهدم هو نفسه من الداخل. فلا تستطيع حضاره ان تهدم حضاره الا اذا هدمت نفسها من الداخل والصيينيون مصرون على الصداره للعالم اقتصاديا لانها مسألة حياة او موت بالنسبه لهم. المنتجات الصينية غزت العالم لسببين اولا رخصها و ثانيها توافرها بكثرة و لكننا لا نعرف ان اكثر الصينين يقعون تحت خط الفقر العالمي و يعملون في المصانع و المعامل بمبالغ زهيدة يتفوق فيها العالم الغربي الذي يدفع لعامله اكثر من 5-10 اصعاف العامل الصيني و يعمل ساعات اقل من العامل الصيني و هذه الاجور الزهيدة شكلت مناخ استثماري هام للشركات الاجنبية و التي تسعى الى خفض التكاليف الانتاجية فيها و خصوصا بالازمة الاقتصادية التي مر فيها العالم لذلك تطور الصين يجب ان يكون مرتبطا بنمو و تطور الانسان الصيني اكثر منه ارتباطا بالنمو الاقتصادي الذي تحققه البلاد بشكل عام اتمنى ان اكون قد قدمت الفائدة لان الصين يوجد بها امرين اساسيين بالتجارة الجودة والسعر .. لقد استطاعت الصين توفير السعر المناسب للسلع للمستهلك بالدول الفقيرة كالشرق الاوسط والمغرب العربي وافريقيا و السعر الجيد والجودة العالية للمستهلك بالدول الغنية كاوروبا و اميريكا .. ويعود ذلك الى حجم الايدي العاملة الرخيصة بالصين و توفير المواد الخام اللازمة للصناعة بسعر زهيد علاوة على ذلك تشجيع الحكومة الصينية الشركات الاجنبية على الاستثمار بالصين وهذا ما اعطى دفعة قوية للاقتصاد الصيني بالسنوات الاخيرة . لأن سعر العمله الصينيه منخفض جدا وبالتالي تكون سلعتهم بالخارج شبه مجانيه بالعلم ان البضائع الصينيه لا تأتي الىالدول العربيه إلا بعد مضاعفه لقيمتها الحقيقيه عدة مرات لان البضاعة الصينية أغلبها ( التي تصلنا ) هي بضائع تجارية و مقلدة و منخفضة الجودة لماذا لأن أسواقنا حساسة جدا لموضوع السعر فيأتي تجارنا و يجلبون بضائع منخفضة النوعية و يضربون البضائع الوطنية و هكذا يخسر المستهلك أمواله بسبب أن الجودة الضعيفة تجعل البضاعة تستهلك بوقت قصير جدا و هذا يحصل في دول عربية كثيرة في الوقت الذي تنادي فيه حكومة رجال الأعمال المصرية بضرورة تشجيع الصناعة المحلية والمنتج الوطني، وتملأ الدنيا ضجيجًا بتصريحاتٍ إعلاميةٍ وإعلاناتٍ تليفزيونيةٍ ووعودٍ وردية للمنتجين والتجار، تجد المنتجات الصينية قد غمرت الأسواق المصرية، وفرضت نفسها على المنتجات المحلية والوطنية. ولا يختلف اثنان في مصر على أن المنتجات الصينية قد احتلت مناطقَ كثيرةً لدرجة أنه لم يعد يقتصر وجودها في الأسواق والمحلات فقط، ومع الباعة الجائلين على الأرصفة وفي الميادين، ولكنها تجاوزت ذلك الحد "البدائي"، وانتقلت إلى بيوت المصريين عن طريق مندوبين صينيين يحملون حقائب ضخمة تحتوي على بضائع صينية من الإبرة إلى الصاروخ- كما يقولون-. ومع بداية الموسم الصيفي يهبُّ علينا- مع حرارة فصل الصيف- لهيب الصينيين بمنتجاتهم وخيمهم التي ينصبونها للمعارض الصينية، كما في مناطق فيصل والعمرانية وشبرا وحلوان وغيرها، بل الأكثر من ذلك افتتاح المحلات التجارية في شوارع مصر، والتي يديرها شبابٌ وشابات من الصين، أمَّا مَن يُروج لهذه البضاعة فهو المندوب الصيني نفسه، والذي يعتبر هذا ربحًا له ولمنتجه؛ ولذلك فلا تتعجب عندما يطرق باب منزلك أحدٌ وعندما تفتح الباب تجد فتاةً صينيةً تقول لك بلهجةٍ عربيةٍ ركيكيةٍ "فيه هنا عروسة"، فالصينيون في مصر لم يكتفوا بغزو منتجاتهم بل تحوَّلوا إلى دلاَّلاتٍ وتجار شنطة. "إخوان أون لاين" حاول من خلال هذا التحقيق رصد هذه الظاهرة للتعرف على أسبابها وتأثيرها على الاقتصاد القومي ومدى خطورتها على المنتج الوطني؟ ومعرفة ما إذا كانت ظاهرةً ضارةً أم مفيدةً سواء بالنسبة للمنتج أو المستهلك. كانت المحطة الأولى هي التعرف على رأي بعض الأُسر المصرية في هذه المنتجات ومَن يُروجها.. الصورة غير متاحة الصين.. المارد الجديد في عالم الصناعة تقول عدلية محمد صفوت (ربة منزل): كثيرًا ما يطرق علينا الباب، وعندما نفتح نجد المندوبة الصينية، وهي تحمل شنطةً كبيرةً فيها كل شيء من الإبرة للصاروخ، وهي منتجاتٌ جيدةٌ ورخيصة تناسب دخلنا، وأنا اشتريت معظم محتويات البيت من هؤلاء المندوبات لدرجة أن البيت أصبح صينيًّا. وتشاركها الرأي فاطمة السيد علي- مدرسة- والتي تُعرب عن أهمية المنتجات الصينية لأنها رخيصة وجيدة، وتناسب محدودي الدخل؛ مما يجعلها تحرص على شرائها، وتضيف قائلةً: "المندوبات الصينيات يأتون إليَّ باستمرار في البيت لدرجة أننا أصبحنا أصحابًا، وأطلب منهن أشياء في زياراتهم القادمة". وتوضح صفية خالد (طبيبة) أن المنتج الصيني فرض نفسه على كل الأسواق، ومنها مصر؛ حيث إنه منافسٌ قوي للمنتج المصري، لرخصه ولجودته، وتؤكد أنها تشتري معظم احتياجاتها من هذه المنتجات، خاصةً المنتجات الطبية التي تحتاجها في عيادتها، مشيرةً إلى أن المندوبات الصينيات يُحضرن هذه الأشياء إما إلى البيت أو إلى العيادة بأسعارٍ مناسبة دون الحاجة إلى نزول السوق، وتكبد مشقة الشراء ومتاعبه. وكانت المحطة الثانية مع التجار فوجدنا رأيهم مختلفًا عن رأي المستهلكين.. ومع بداية الحديث في ذلك الموضوع مع محمد محمد عطية صاحب محل ملابس اشتاط غضبًا وقال: "المنتجات الصينية خربت بيوتنا وأثَّرت على مبيعات المحل التي كانت تصل في اليوم إلى 10 آلاف جنيهٍ، والآن لا أبيع بأكثر من 5 آلاف جنيه؛ وذلك لوجود المنتج الصيني بشكلٍ كبيرٍ في الأسواق المصرية، وكذلك المندوب الصيني الذي يُروج لهذا المنتج، ويصل به إلى بيوت الزبائن؛ الأمر الذي أدَّى إلى عزوف العديد من زبائن المحل عن الحضور لشراء لوازمهم التي تعودوا عليها في كل موسم؛ وذلك لاكتفائهم بالمنتج الصيني الذي يصلهم إلى بيوتهم بأرخص الأسعار". وطالب عطية الحكومةَ بأن تحد من هذه المنتجات التي أثرت على أرزاق التجار، وأن يحسنوا المنتج المحلي لكي يتفوق على المنتج الصيني وينافسه ويختلف معه. ويضيف دسوقي محمد طه- تاجر ملابس داخلية- قائلاً: "نحن السبب؛ لأننا لا نهتم بالمنتجات المحلية ولا نعرف كيف نُسوِّق بضاعتنا، وكيف نتعامل مع زبائننا، أما الصيني فهو يُرخِّص في أسعاره ويُحسن معاملة الزبائن، وأضاف أنه لا يعترض على انتشار المنتجات الصينية، ولكن يعترض على انتشار المندوبين الصينيين الذين يبالغون في رخص أسعار المنتجات؛ مما يُؤثِّر على منتجاتنا؛ حيث ارتفاع أسعارنا، والذي يرجع إلى ارتفاع تكاليف المنتج المحلي". وكان لتجار الأدوات المنزلية رأي آخر؛ حيث إنهم عبَّروا عن عدم تأثرهم بهذه المنتجات؛ وذلك للتقاربِ بينها وبين المنتجات المحلية من حيث الجودة والسعر، بل توجد منتجات محلية كثيرة أفضل من المنتجات الصينية، وأكدوا أن الزبائن التي تتردد على هذه المحلات في ازديادٍ، ولا يوجد تأثيرٌ من قِبل المنتجات الصينية. نيجى بقا للبضائع المهربة انتقلنا إلى المحطة الأخيرة، وهم خبراء الاقتصاد، وحملنا إليهم آراء التجار والمستهلكين.. حيث قال د. حمدي عبد العظيم- الخبير الاقتصادي ورئيس أكاديمية السادات سابقًا-: إن المنتجات الصينية تغزو كل الأسواق العالمية والمحلية، وهي عبارة عن نوعين من السلع، سلع تدخل بطرقٍ شرعيةٍ عن طريق الجمارك، وهي سلعٌ منخفضةُ التكاليف بشكلٍ غير عادي، وهي منافس قوي للمنتجات المحلية، خاصةً أن المصانع المحلية حجم إنتاجها محدود وتكلفتها عالية، والمنتجات الصينية تجد لها رواجًا كبيرًا؛ لأنها تناسب طبقة كبيرة من الشعب المصري، وهم محدودو الدخل ونسبتهم 80%، وهي منتجات ليست متخلِّفة ولها مواصفات قياسية تُناسب كل ما تحتاجه الأسواق المحلية. أما النوع الثاني من هذه المنتجات فهو يأتي إلينا بطريقٍ غير شرعي عن طريق تهريبها في حقائب مع المندوبين، وهذه تُؤثر على الدخل القومي؛ لأنها لا تخضع للضرائب والجمارك؛ ولذلك فهي خسارة لمصر وتؤدي إلى تعسُّر المصانع المصرية؛ مما يعمل على تسريح العمالة المصرية ويؤدي إلى البطالة، وتُزيد العجزَ في ميزان المدفوعات، وتُؤثر على احتياطي البنك المركزي، وهذه البضائع المهربة قد تكون ضارةً بالبيئة وبها أضرار صحية؛ لأنها لا تخضع للرقابة، وفي النهاية هي بضائع تناسب الفقراء وسكان الأحياء الشعبية مع الاحتفاظ برخص سعرها وجودتها. التصدي للظاهرة ويرى سامي نصر- مدير إدارة الغرف التجارية بالقاهرة- أنها ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة شعر بها كل فئات المجتمع، ويجب أن نستفيد منها، ولكن بشروطٍ أهمها: أن تعلم الدولة مصدر هذه البضائع ومدى سلامتها، وأن تخضع هذه البضائع لمصلحة الجمارك والضرائب لتعم الفائدة، وأن تخضع للمراجعة من إدارةٍ واعيةٍ لتحديد مدى الاستفادة منها، وهل هي صالحة للتسويق أم لا؟ الصورة غير متاحة انتشار معارض المنتجات الصينية في مصر وفيما يتعلق بالمحلات الصينية يقول نصر إنها تطورٌ طبيعيٌّ للمندوب الصيني والمعارض الصينية، مستنكرًا انتشار ظاهرة المندوب الصيني ووجوده بشكلٍ كبيرٍ وملحوظٍ في مصر، وتساءل: كيف يدخلون بلادنا؟ وهل هم يأتون للسياحة أم للعمالة؟ وأشار إلى أن هذه البضائع بالرغم من فائدتها إلا أن لها بعضَ السلبيات مثل التأثير على المنتج المحلي والذي يتراجع أمام المنتج الصيني الرخيص؛ مما يُؤثِّر على بعض المصانع التي قد تُغلق أبوابها؛ مما يعمل على تسريح العمالة المصرية، كما أنها قد تُؤثِّر على الأمن العام؛ نظرًا لفساد التصنيع كما في الأسلاك الكهربائية مثلاً. بضائع لها وجهان ويضيف الدكتور أحمد غنيم- مدير مركز البحوث الاقتصادية- أنَّ هذه البضائع لها وجهان، وجهٌ حسن يُوفِّر السلع بأسعار رخيصة وجودة مقبولة، ووجه سيئ يُؤثِّر على المنتج المحلي ويعمل على تأخُّر بعض الصناعات المصرية. ويؤكد أن المندوب الصيني فرض نفسه على كل مواطن سواء كان في الشارع أو في البيت، رغم أنهم في الأصل تجار شنطة جاءوا للسياحة ثم تحوَّلوا إلى عمالةٍ ويصعب السيطرة عليهم، مطالبًا بضرورة تشديد العقوبة عليهم وحتمية خضوعهم لإدارة الجمارك والضرائب. ويرى الدكتور عبد الرحمن عليان- أستاذ التكاليف بتجارة عين شمس- أن المنتج الصيني يفيد المستهلك المصري محدود الدخل؛ لأنه يسد حاجته بأرخص الأسعار وبجودة أفضل من المنتج المصري، مشيرًا إلى أن المنتج الصيني لا يعتمد على الإعلان، وإنما يعتمد على وجود السلعة تحت بصر المستهلك، وهذا ما يهمُّ المستهلك الذي يستطيع تجربة السلعة ومعرفة مدى جودتها وأخذ القرار بشرائها أو رفضها. حكاية المندوب!! ويوضح عليان أن المندوب الصيني غالبًا ما يتميز بالأمانة والالتزام؛ حيث إنه يعلم أنه في مهمة بيع فقط "وأغلبهم من البنات"، كما أنه مُدرَّبٌ على طريقة العرض، وتستطيع أن تتفاهم معه بسهولةٍ برغم أنه لا يتحدث العربية، ولكن برغم كل هذه المميزات- والكلام ما زال لعليان- نجد أن هناك بعضَ السلبيات، ومنها أن رخص هذه المنتجات قد يؤدي إلى قلةِ الطلب على المنتج المصري الذي لا بد أن يستفيد من المنافسة ويُحسِّن من تطويره وإنتاجه، ولكننا نجده ضعيفًا أمام هذه المنتجات؛ لأنه لا جودةَ ولا سعرَ مناسبًا، وهذا يؤكد فشل سياسة مصر في الاستثمار. وعن إمكانية عمل إحصائية لهذه المنتجات، قال عليان: من الصعب عمل إحصائية؛ وذلك لأن معظم المستهلكين من الأحياء الشعبية التي يصعب حصرها، بالإضافة لبعض المنتجات التي تدخل بصورةٍ غير شرعية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات قد تُشكِّل أكثر من 15%- وإن كانت هذه إحصائية غير دقيقة-؛ لأنه لا يمكن تحديد حجم الإنفاق العام أو حجم الاستيراد. وطالب عليان بضرورة وجود دراسة لهذه الظاهرة ومعرفة نسبتها وحجم الإنفاق القومي منها، مقارنةً بالمنتج المحلي، وهذا يفيد السوق المصري والتخطيط الاقتصادي، مؤكدًا أن السوق المصري لا بد أن يُغيِّر من سياسته التي يُسيطر عليها حكومة رجال الأعمال الذي يتشدقون بتشجيع المنتج المحلي، وهم أول مَن يستخدمون منتجاتٍ غير محلية، في حين أنهم لا بد أن يعملوا على حماية المنتج المحلي. ويضيف حمدي متولي- رئيس التمثيل التجاري بالصين سابقًا- أن المنتجات الصينية لها بعض الجوانب الإيجابية، منها أن أسعارها متميزة وذات جودة، مقارنةً بالمنتج المحلي، ونحن نُرحِّب بالمنتج الصيني أو غيره من المنتجات إذا لم يكن هناك سياسة إغراق للأسواق المصرية من هذه المنتجات، والتي يجب أن تخضع لجهاز مكافحة الدعم والإغراق أو اتحاد الصناعات، ولكن على جمعية حماية المستهلك أن تتابع ظروف المستهلك وتُعرِّفه حقوقه، وتعمل على نشر الوعي الاقتصادي عند المستهلك؛ لأنه قد يوجد بعض المنتجات الصينية والتي دخلت بطريقةٍ غير شرعية رديئةً أو ضارةً التي من المهم أن يعرفها المستهلك ويقوم بالإبلاغ عنها أينما وُجدت. الحل المنافسة هي الحل وحول فكرة المنافسة بين المنتج المصري والصيني رحَّب د. صديق عفيفي- أستاذ التسويق- بمبدأ المنافسة؛ لأنها تعمل على شيئين إما تطوير المنتج المحلي أو خروجه من المنافسة، وقال ما دام أننا قبلنا بآلياتِ السوق وفتحنا باب المنافسة فليس من حقنا أن نشكو أو نتضرر أن هناك بائعًا يبيع سلعةً أرخص، والذي يجب أن نُركِّز عليه هو كيف نرفع كفاءة المنتج المصري وبنفس الجودة والإمكانيات. ويؤكد عفيفي أن احتكار القطاع العام للسوق وسيطرة حكومة رجال الأعمال عليه أهم أسباب عدم كفاءة المنتج المصري، موضحًا أنه لا يوجد نية في رفع كفاءة المنتج المصري الذي نُنادي به منذ عشراتِ السنين دون جدوى أو فائدة. |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة Fateen_Meshoo ; 23-01-2011 الساعة 12:37 PM
|
19-01-2011, 05:01 PM | #2 | ||||||||||
|
يارب الموضوع يعجبكم ويا رب الردود والتقييم يكون حلو |
||||||||||
|
19-01-2011, 05:03 PM | #3 | ||||||||||
|
اكيد فشل مصرى مش اكتر انا خايف على ما اجى اتجوز الاقى عروسه صينى هههههههههههههه |
||||||||||
|
19-01-2011, 05:23 PM | #4 | ||||||||||
|
تشكر على الموضوع الجامد دة |
||||||||||
|
19-01-2011, 05:38 PM | #5 | ||||||||||
|
بص يا باشا اولا ابقى ابدأ موضوعك ببسم الله الرحمن الرحيم عشان يبقى حلو تانى حاجه انا رأى ان الصين استعملت مواردها صح وده يخلينا احنا نتعلم منها هيا عندها 2 مليار نسمه دلوقتى وعاييشين فى رخاء احنا 80 مليون وفى حالة زباله ولو عملنا زيها هنبقى احسن منها ده بقى يدل كله على فشلنا احنا ونجاحهم هما |
||||||||||
|
19-01-2011, 05:47 PM | #6 | ||||||||||
|
TegoMory احب اقولك حاجه الصين دول اقتصاديه تحت متوسط زي مصر هتقولي ازاي .. اقولك يا سيدي دلوقتي الصين عدد نسمتها كتير فا بتالي نسبه المعيشه و نسبه الفرد في الدخل القومي بيقل لاكن مصر عددها مش كبير للدرجه دي زي الصين فا الفرق بينا و بين الصين عدد السكان لو عدد سكان الصين كان زينا كان زمانهم عاشوا في رخاء و ممكن تدخل تتأكد من كلامي علي النت لو مش مصدق |
||||||||||
|
19-01-2011, 07:06 PM | #7 | ||||||||||
|
الصين غزت الاسواق المصريه لازم نعرف السبب هما بيفكرو و بيدورو علي التقدم |
||||||||||
|
19-01-2011, 07:37 PM | #8 | ||||||||||
|
اكيد فشل مصرى دة صينى عارف يعنى اية صيتى ^^ |
||||||||||
|
19-01-2011, 08:04 PM | #9 | |||||||||||
|
اقتباس:
هههههههههههههه على رأيك يا عم هانى والله |
|||||||||||
|
19-01-2011, 08:09 PM | #10 | ||||||||||
|
يا جماعة الموضوع ده صينى ومش بيتكسر |
||||||||||
|
19-01-2011, 08:36 PM | #11 | |||||||||||
|
اقتباس:
الصين بتصدر عرايس فعلا والله مش بهزر العروسة ب 1.5 الف والله يا جماعة مش بهزر وابحثوا وهتلاقوا كلامى صح |
|||||||||||
|
19-01-2011, 10:30 PM | #12 | ||||||||||
|
العيب مش فينا ولا الصين هيا الصح العيب فى حسنى مبارك واعوانه وصدقونى لو ساب الحكم ومسكنا واحد عندو ضمير هنبقا احسن بكتير احنا مش بايدينا حاجه ازاى هنيقا ناجحين واحنا مش لاقين حق رغيف العيش |
||||||||||
|
20-01-2011, 12:02 AM | #13 | |||||||||||
|
اقتباس:
تسلم على الموضوع |
|||||||||||
|
20-01-2011, 05:06 PM | #14 | ||||||||||
|
فشل مصرى و نجاح صينى |
||||||||||
|
20-01-2011, 05:26 PM | #15 | |||||||||||
|
اقتباس:
اولا مهما كان الحاكم فاسد او مش فاسد فالدين امرنا بالدعاء لة على المنابر ثانيا الرئيس حسنى مبارك حصل فى عهدة الكثير من الانجازات منها تحرير طابا مشروع توشكى مترو الانفاق اطلاق الاقمار الصناعية وغيرها كتير فبلاش نغلط فى حد و نلتزم باللى قالة الدين وهو الدعاء للحاكم |
|||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
العثور على جثة لشاب مصرى على الحدود المصرية-الفلسطينية | ! FiRe ! | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 27 | 18-01-2011 02:15 PM |
ياابنى ده صينى صينى وأنت مصرى | zoro4ever200 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 19-03-2010 11:36 PM |
متاجر البضائع المميزه | kobra | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 6 | 06-02-2010 02:29 AM |