القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-2010, 11:12 AM | #1 | ||||||||||
|
أ.د. عبدالله برگات وأ.د. جابر الطحاوى معظم وسائل الإعلام يركز على العنف أو الجنس أشكال جديدة من الجرائم فى مجتمعنا.. ماذا دهانا؟ أ.د. سامية خضر المخدرات والمسكرات وراء العديد من الجرائم الجديدة على مجتمعنا تشمئز النفوس عندما تسمع عن أشكال الجرائم التقليدية كالقتل والسرقة والرشوة وما إلى ذلك، فكيف بها عندما تسمع عن أب يقتل أسرته خوفاً عليهم من الفقر، ومعلم يتحرش جنسياً بطالباته، وأم تلقى ابنها بجوار أحد المساجد بعد أن رفض أبوه الاعتراف به ليصبح فيما بعد وجبة للكلاب، وأم أخرى تخنق ابنها لأنه كثير الصراخ، وثالثة تدفن ابنها حياً بعد أن حملت به سفاحاً، وزوجة تهشم رأس زوجها بأنبوبة الغاز بعد أن حاول اغتصاب ابنتها، وأب يقتل ابنته بعد أن شاهد شاباً على هاتف ابنته المحمول ليكتشف بعد ذلك أن صاحب الصورة لم يكن سوى فنان أجنبى، أضف إلى ذلك جريمة تبادل الأزواج، والتحرشات الجنسية الجماعية. والسمة الملحوظة فى هذه الجرائم أنها لا تقتصر على بلد دون غيره كما أنها لا تختص بشريحة اجتماعية دون أخرى وأن معظم هذه الجرائم يقع فى محيط أسرى يفترض أن تغلفه علاقات الرحمة والمودة بدلاً من النزاعات الإجرامية حيث سجلت نسبة إحصائية للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أن 87% من مرتكبى جرائم العنف الأسرى ضد الأطفال والنساء هم من المتزوجين فى مقابل 13% من غير المتزوجين وأن الذكور يشكلون أغلبية مرتكبى جرائم العنف الأسرى بنسبة 78% بينما الإناث يمثلن. فماذا أصابنا؟ وما أسباب تلك الأشكال الجديدة من الجرائم؟ وما العلاج؟ أسباب متعددة فى البداية تقول الدكتورة سامية خضر رئيس قسم الاجتماع بجامعة عين شمس من أهم أسباب انتشار الجرائم الجديدة على مجتمعنا التطلعات والطموحات الرهيبة لبعض أفراد المجتمع الذين يقدمون القليل الذى لا يحقق لهم رغباتهم، فالخادمة مثلاً تريد أن تعمل قليلاً وتحصل على مبالغ طائلة وإذا لم تحصل على ما تريد تلجأ إلى السرقة كوسيلة سهلة للحصول على بغيتها، كما أن بعض أفراد المجتمع يعتقدون أنهم لابد أن يكونوا على قدر من العنف حتى يستطيعوا أن يدافعوا عن أنفسهم ويحصلوا على حقوقهم، بالإضافة إلى سوء التوزيع الجغرافى للسكان وهذا ما يعرف بثقافة الأزدحام التى تولّد أشكالاً مختلفة للعنف والجريمة، ولا ننسى الإدمان والمخدرات فكثير من جرائم القتل والاغتصاب والسرقة والاختلاس والرشوة وغيرها نتاج لتعاطى المخدرات والمسكرات ونتاج كذلك للفراغ الذى يتعرض له الشباب. وترى الدكتورة سامية أن الشباب محتاج إلى استنفار طاقاته للعمل فى أى مجال بغض النظر عن مواءمة هذا المجال لمؤهله أو عدم مواءمته ويكون هذا الاستنفار من خلال المؤسسات الدينية والإعلامية، ولابد من التعامل بحزم وشدة مع أولئك الذين يعبثون بعقول أبنائنا عن طريق المخدرات والمسكرات، وعلى وسائل الإعلام أن تسلط الضوء على الجوانب الإيجابية وألا تكتفى بتسليط الضوء على الجوانب السلبية التى تجعل المشاهد ساخطاً على مجتمعه وتولد رغبة فى العنف والجريمة. وسائل الإعلام ويذكر الدكتور جابر عبد الموجود الطماوى رئيس قسم الإعلام بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر أن وسائل الإعلام تعتبر أحد أهم العوامل التى أدت إلى انتشار الجرائم بشكل مخيف فى مجتمعنا إلى ظهور أشكال جديدة لم نكن نسمع عنها وذلك من خلال إذاعة المسلسلات والأفلام والمسرحيات والأغانى التى تتضمن مشاهد مثيرة جنسياً وتحرض الشباب ولا سيما الفارغ منهم على ارتكاب جرائم الاغتصاب والتحرش كما أنها تتضمن مشاهد تعلّم الزوجة كيف تخون زوجها والزوج كيف يخون زوجته وغير ذلك مما يؤدى إلى التفكك الأسرى، ناهيك عن مشاهد القتل والعنف. ويحكى الدكتور جابر خبراً قرأه فى إحدى الصحف عن طفل يعدم نفسه تأثراً بأحد المشاهد التى رآها وأراد أن يقلدها، ويشير الدكتور إلى الإنترنت كإحدى وسائل الاتصال التى أدت إلى ظهور جرائم جديدة لم نسمع عنها من قبل مثل جريمة تبادل الأزواج . وفى الوقت ذاته يؤكد الدكتور جابر أن هناك عوامل أخرى أدت إلى تلك الظاهرة غير وسائل الإعلام لعل أبرزها البطالة والأمية وانشغال عائل الأسرة بلقمة العيش عن التربية والتوجيه والنصح والإرشاد . ويرى الدكتور جابر ضرورة عدم إذاعة المسلسلات والأفلام والمسرحيات والأغانى التى تسببت فى انتشار الجرائم مع تقديم الأعمال الهادفة التى تعيد للأسرة الترابط والتماسك، ويشدد على ضرورة زيادة الجرعة الدينية فى إعلامنا الذى يقدم المادة الدينية فى برامجه على استحياء. غياب القيم ويركز الدكتور السعيد غازى أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الأزهر على غياب القيم كعامل رئيس لانتشار الجريمة مع ظهور أشكال جديدة منها؛ فالأجداد القدامى كانوا يرسخون المبادئ والقيم والضمير المستيقظ فى الأبناء، أما الآن فالأبوان منشغلان بتلبية احتياجات الأبناء المادية مع إغفال الجوانب الروحية والمعنوية فأين الأبوان اللذان يعلمان ابناءهما الصواب والخطأ والحلال والحرام فالركيزة الأساس فى ذلك انشغال الأسرة عن غرس القيم فى أبنائها الذين يشبون فارغين من القيم والمبادئ ويكونون عرضة لممارسة أنواع جديد من الجرائم، ويضيف الدكتور السعيد سبباً آخر وهو إفساح المجال للرذيلة من خلال ما يعرض فى وسائل الإعلام ومن خلال سكوت الأسرة على اعوجاج بعض أفرادها ويتعجب من أحد أصدقائه الذى يفتخر بأن ابنه الصغير الذى يبلغ من العمر خمس سنوات يسىء الأدب معه ويتكلم كما لو كان شاباً يافعاً، ويضيف الدكتور السعيد سبباً ثالثاً وهو عدم الرضا والقناعة الذى أصاب الكثير منا والذى يدفع عادة من يتسم به إلى ظلمات الجريمة لتحقيق طموحاته وأحلامه، ويرى الدكتور السعيد أن الحل يبدأ من الأسرة التى ينبغى أن تعود إلى وظيفتها فى التوجيه والتعليم والمحاسبة والظهور بمظهر جيد يجعلها قدوة طيبة وحسنة. غياب الوازع الدينى أما الدكتور عبد الله بركات عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر سابقاً والأستاذ بجامعة أم القرى فأرجع هذه الظاهرة إلى أمور منها: 1. غياب الإسلام فى حقيقته التوجيهية والإرشادية عن كثير من الناس؛ فاختيار الزوج أو الزوجة أصبح قائماً على أساس غير موضوعى متمثلاً فى لقاء أو استلطاف أو مسايرة لا يقبلها الشرع بزعم أن يتعرف الطرفان على بعضهما البعض جيداً وتناسى كثير من المسلمين أن اختيار الزوج ينبغى أن يقوم على أساس من الدين؛ فلما غاب هذا الأساس عن الكثيرين أدى ذلك إلى العديد من الاضطرابات فى محيط أسرنا لأن الأساس لم يكن سليماً، وما بنى على باطل فهو باطل ولعل تقليد أبنائنا الأعمى للغرب فى سلوكياته وملابسه صورة واضحة من صور البعد عن الشرع ولاشك أن لهذه الصورة دوراً كبيراً فى التحرشات وجرائم الاغتصاب وزنى المحارم. 2. وسائل الإعلام فمعظمها يركز على العنف أو الجنس فإذا نظرنا إلى كثير من وسائل الإعلام وما تثيره من غرائز نجد أن جرائم الاغتصاب نتيجة طبيعية لهذه الغرائز كما أن الكثير من المجرمين يتعلمون الإجرام من خلال ما يعرض فى وسائل الإعلام. ويندرج تحت هذا العنصر ألعاب ال play Station التى تعلم الطفل الصغير الاعتداء على الآخرين وسرقتهم بالإكراه وضربهم من غير وجه حق فينشأ الطفل على هذا السلوك العدوانى ولا يمانع من تطبيقه على أرض الواقع. 3. غياب القدوة الصالحة أو عدم القدرة على اكتشافها واختيارها. ويلخص الدكتور عبد الله الحل فى عودة المسلمين إلى دينهم وإقامة حدود ربهم لأن في ذلك سعادة المجتمع على مستوى الفرد والأسرة، كما أنه يشيع المحبة والألفة والتراحم والتفاهم إلي غير ذلك من القيم التى تجعل المجتمع أكثر ترابطاً وتواصلاً وتماسكاً. تحقيق محمد أسامة محمد شعبة الصحافة - جامعة الأزهر .............................. ولنا وقفة..موتوا بغيظكم فى الأشهر الماضية أقدم على الانتحار أحد القساوسة الألمان حزناً وكمداً من انتشار الإسلام فى أوروبا والعالم وشدة مقاومته لمحاولات التشهير والنيل منه وفى الغرب يتميز أعداء الإسلام غيظاً ويتمزقون حقداً وحسداً من التقدم السريع والمدهش للدين الإسلامى الحنيف. فهذا الدين القيم اجتذب إليه جميع الفئات فى العالم فهو دين مبهر فى بساطته ومعجز فى تعاليمه؛ يتماشى مع الفطرة الإنسانية ويلبى حاجاتها ويسد الفراغ النفسى والعطش الروحى الذى تفتقده البشرية جمعاء. فقد شد إليه الفلاسفة مثل روجيه جارودى وبهر كبار الأطباء فى الغرب مثل موريس بوكاى وهما فرنسيا الجنسية وتحول أحد أشهر المغنين البريطانيين فى فرقة الخنافس كاتى دفيس إلى داعية من دعاة الإسلام العالميين وسمى نفسه يوسف إسلام واعتنقه مشاهير كرة القدم العالميون عن حب واقتناع مثل النجم الفرنسى أنيلكا الذى يقول إن الدين الإسلامى جعلنى أكثر صبراً وهدوءاً وصفاء . واشترى النجم المالى المسلم فريدريك كانوتيه مسجداً فى أسبانيا ب 750 ألف يورو من ماله الخاص ليستمر الناس فى الصلاة فيه بعد أن هدد صاحب الأرض الأسبانى بسحب المكان من المسلمين . إن نظرة على تصريحاتهم العنصرية وادعاءاتهم الحاقدة لتؤكد لنا مدى ضيقهم ذرعاً من نجاحات الإسلام وتألقه على مستوى العالم أجمع؛ وهذه عينة من تصريحاتهم العنصرية والمملوءة بالكراهية والازدراء للإسلام . لا يصح فى رأيى السماح لهؤلاء الوحوش يقصد المسلمين بالبقاء فى ألمانيا بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر الألمانى الكسندر والكر قاتل الدكتورة مروة الشربينى . العقيدة الإسلامية تشجع الإرهاب إن أول غزو إسلامى لأوروبا تم التصدى له فى معركة بواتييه سنة 732 م والغزو الثانى توقف عند أسوار فينا سنة 1683 م وعلينا الآن أن نوقف الغزو الخفى الحالى . جيرت ويلدزر رئيس حزب الحرية الهولندى · الهجرة ومعدلات المواليد المرتفعة قد تعنى أن المسلمين سيشكلون 40% من سكان أوروبا بحلول 2025 م الكاتب الكندى مارك ستاين. · سوف تنشأ أوروبا عربية معادية للمصالح الأمريكية وخاضعة للإسلام . الكاتب الأمريكى تونى بلانكلى · نحذر من الأسلمة المطردة للمجتمع البريطانى الحزب الوطنى البريطانى المناهض للهجرة · النقاب هو علامة خضوع وغير مرحب به على أراضى فرنسا الرئيس الفرنسى نيكولاى ساركوزى وفى النهاية نقول لهؤلاء "موتوا بغيظكم" فالإسلام قادم وسوف يعمُّ نوره وتعاليمه الغراء العالم أجمع؛ لينتشر العدل والأمن والمساواة وتسعد البشرية به وبتعاليمه السمحة. مصطفى عاشور |
||||||||||
|
02-10-2010, 12:29 PM | #2 | ||||||||||
|
ربنا يستر |
||||||||||
|
02-10-2010, 03:28 PM | #3 | |||||||||||
|
اقتباس:
مهما كان المسلمين في غفلة وزرع في قلوبهم الوهن فيه لحظة بيفوقوا وبينصروا الله وان تنصروا الله ينصركم |
|||||||||||
|
03-10-2010, 05:19 AM | #4 | ||||||||||
|
الله معنا جزاك الله خيرا و جعل هذا العمل في مسزان حسناتك |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
هل من الممكن تصميم اشكال جديدة للأسلحة واضافتها إلى السيرفر بتاعي | mando78 | الأسئلة و الاستفسارات الخاصة بالـ PK2 edit | 3 | 13-03-2015 08:24 PM |
دع شائعة و أخطاء منتشرة في مجتمعنا الإسلامي | SŦorm | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 5 | 02-02-2014 06:11 PM |
قل ماذا يؤلمك ؟ أقل لك ماذا تآكل | !_ToGoO_MorY_! | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 12 | 24-08-2013 08:32 PM |
ماذا تشعر ؟؟ ماذا تحس ؟؟ ماذا تتخيل ؟؟ | Sa Vi | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 6 | 17-12-2008 09:43 PM |