القـسـم الإسـلامـى الـعـام[ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ]
ايماني بلسم روحي لكي تجعل شخصيتك شخصية ناجحة في الحياة لا بد ان تغير طريقتك في رؤية الأشياء من حولك..حينها ستتغير حياتك في الحال.. أنظر إلى الأمور بشكل مختلف.. وستكتشف عالماً غير الذي تعيشه فيه الآن.. ..تأمل معي هذه المقارنات لكي أثبت لك أن ما يحدد مشاعرنا وسعادتنا ليس الواقع الذي نعيشه .. بل طريقتنا في النظر إلى هذا الواقع.. هل هناك فرق بين من ينظر إلى المستقبل على أنه الفرصة القادمة التي لابد أن يستعد لاستغلالها..وبين من ينظر إليه على أنه تراكم للمزيد من المشكلات التي لن يكون لها حل..!! هل هناك فرق بين من ينظر إلى علاقته مع الله عز وجل على أنها القوة والسند .. يغذيها كل يوم لأنها علاقة مع الكريم في عطائه .. الرحيم بعباده, العفو الغفور, ذو القوة فلا تخف شيئاً بعده .. صاحب العظمة فكل ما سواه صغير.. يحمي من يلتجئ إليه.. ويسبغ نعمه على من أطاعه.. ليس هذا فقط.. بل إن الهدية الكبرى لم تأتي بعد.. جنة عرضها السماوات والأرض.. !! هل تقارنه بمن ينظر إلى هذه العلاقة على أنها من الواجبات والتكاليف .. والعبء الذي بالكاد يطيقه..ومثل هؤلاء يقرؤون في أنفسهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة بشكل مغلوط أرحنا منها يا بلال..! ترى هل يستويان ؟ هل هناك فرق بين من ينظر إلى عمله على أنه ..هدية.. فرصة.. مغامرة.. متعة..عبادة ألم تثر هذه الكلمات انطباعا مختلفاً عن ما تم زراعته في عقولنا ومشاعرنا عبر السنين.. حيث ننظر إلى أعمالنا على أنها وظيفة, لقمة العيش الصعبة, تعب, عناء, هلاك..!! القضية ليست نظرات وتخيلات.. فقط! ثق أن تغيير نظرتك إلى العالم من حولك سيغير أسلوب تعاملك مع الأشياء.. إصنع حياتك ولا تدع الحياة تصنعك...أيقظ ذلك الانسان الرائع بداخلك.. ..كل انسان يستطيع ان يكون رائعا ومبدعا ..لكن عليه ان يؤمن بذلك أولا! ودائما وأبدا لكي تحيا حياة نجاحة ..املأ روحك بالأمل.. في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ...! لا تعد أدراجك دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع دق الباب مره أخرى لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ... دق الباب مره ثالثه ومره عاشره ثم حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا لظللنا واقفين أمام الأبواب وعندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك سوف تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك . أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ... أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعندما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... لعلك لاحظت أن الناجح يمتاز بكونه ذا شخصية قوية ونفاذة , توثر في من حوله من أفراد فتجعلهم يحبون سلوكه دون رهبة ويرقبون التقرب إليه دون ملق .. لان قوة شخصيته ليست معتمدة على نفاذ ولا مال ولا سلطة . فالقوة النفسية التي يتحلى بها الناجح أشبه بالجاذبية المغناطيسية منقول
التعديل الأخير تم بواسطة kingoffruits ; 26-07-2010 الساعة 03:07 PM