بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-06-2010, 08:02 PM | #1 | ||||||||||
|
[center]بسم الله الرحمن الرحيم [right] قصه حياه الزعيم[/ right][/centerولد مصطفى كامل فى 4 أغسطس 1874 ، ووالده هو “على محمد” أحد ضباط الجيش المصرى آنذاك . وقد رزق بأبنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وقد عرف مصطفى كامل منذ صغره عن وطنيته وحبه للنضال والحرية. تلقى مصطفى كامل تعليمه الأبتدائى فى ثلاث مدارس مختلفة , و تلقى تعليمه الثانوى فى المدرسة الخديوية , و فى المدرسة الخديوية أسس مصطفى كامل جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه،وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة 1891 و أتقن اللغة الفرنسية. تعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: “إسماعيل صبرى” و “خليل مطران” و “بشارة تكلا” وهو مؤسس جريدة “الأهرام”، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته. التحق مصطفى كامل فى سنة 1893 بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم ألتحق بعد عام بكلية حقوق “طولوز”، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق. بعد عودته إلى مصر اكتسب شهرة واسعة فى مجال الصحافة , وتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا ، وكان لهجوم الصحافة البريطانية عليه أكبر الأثر فى اتساع شهرته. وطاف بالعواصم الاوروبية لشرح مطالب مصر واستقلالها وأسس الحزب الوطنى الذى قاد حركة الثورة ضد الانجليز, فأصبح أسم مصطفى كامل من الأسماء اللامعة فى أوروبا , وتعرف على “جولييت آدم” الصحفية الفرنسية التى جعلته يكتب فى مجلتها “لانوفيل ريفو”. ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان “كتاب المسألة الشرقية”، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية فى عام 1898 , وفى عام 1900 أصدر جريدة اللواء اليومية. يتبع |
||||||||||
|
03-06-2010, 08:03 PM | #2 | ||||||||||
|
صطفى كامل (1874 - 1908) زعيم سياسي وكاتب مصري. أسس الحزب الوطني وجريدة المؤيد. كان من المنادين بإنشاء (إعادة إنشاء) الجامعة المصرية. وكان حزبه ينادي برابطة أوثق بالدولة العثمانية. ولد مصطفى كامل في (1 رجب 1291 هـ = 14 أغسطس 1874م)، وكان أبوه "علي محمد" من ضباط الجيش المصري، وقد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره، وعُرِف عن الابن النابه حبُّه للنضال والحرية منذ صغره؛ وهو الأمر الذي كان مفتاح شخصيته وصاحبه على مدى 34 عامًا، هي عمره القصير. والمعروف عنه أنه تلقى تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس، أما التعليم الثانوي فقد التحق بالمدرسة الخديوية، أفضل مدارس مصر آنذاك، والوحيدة أيضًا، ولم يترك مدرسة من المدارس إلا بعد صدام لم يمتلك فيه من السلاح إلا ثقته بنفسه وإيمانه بحقه. وفي المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره، ثم التحق بمدرسة الحقوق سنة (1309 هـ = 1891م)، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره، فأتقن اللغة الفرنسية، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات؛ وهو ما أدى إلى صقل وطنيته وقدراته الخطابية. وقد استطاع أن يتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: "إسماعيل صبري" الشاعر الكبير ووكيل وزارة العدل، والشاعر الكبير "خليل مطران"، و"بشارة تكلا" مؤسس جريدة "الأهرام"، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته، ثم نشر مقالات في جريدة "المؤيد". في سنة (1311 هـ = 1893م) ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق "تولوز"، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق، ووضع في تلك الفترة مسرحية "فتح الأندلس" التي تعتبر أول مسرحية مصرية، وبعد عودته إلى مصر سطع نجمه في سماء الصحافة، واستطاع أن يتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا، وازدادت شهرته مع هجوم الصحافة البريطانية عليه. [عدل]مساعي مصطفى كامل في إنشاء الجامعة علم الزعيم مصطفى باشا كامل في أثناء وجوده ببريطانيا للدفاع عن القضية المصرية والتنديد بوحشية الإنجليز بعد مذبحة دنشواي، أن لجنة تأسست في مصر للقيام باكتتاب عام لدعوته إلى حفل كبير وإهدائه هدية قيمة؛ احتفاءً به وإعلانًا عن تقدير المصريين لدوره في خدمة البلاد، فلما أحيط علما بما تقوم به هذه اللجنة التي كان يتولى أمرها محمد فريد رفض الفكرة على اعتبار أن ما يقوم به من عمل إنما هو واجب وطني لا يصح أن يكافأ عليه، وخير من ذلك أن تقوم هذه اللجنة "بدعوة الأمة كلها، وطرق باب كل مصري لتأسيس جامعة أهلية تجمع أبناء الفقراء والأغنياء على السواء، وأن كل قرش يزيد عن حاجة المصري ولا ينفقه في سبيل التعليم هو ضائع سدى، والأمة محرومة منه بغير حق". أرسل إلى الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد برسالة يدعو فيها إلى فتح باب التبرع للمشروع، وأعلن مبادرته إلى الاكتتاب بخمسمائة جنيه لمشروع إنشاء هذه الجامعة، وكان هذا المبلغ كبيرًا في تلك الأيام؛ فنشرت الجريدة رسالة الزعيم الكبير في عددها الصادر بتاريخ (11 شعبان 1324 هـ= 30 سبتمبر 1906م). ولم تكد جريدة المؤيد تنشر رسالة مصطفى كامل حتى توالت خطابات التأييد للمشروع من جانب أعيان الدولة، وسارع بعض الكبراء وأهل الرأي بالاكتتاب والتبرع، ونشرت الجريدة قائمة بأسماء المتبرعين، وكان في مقدمتهم حسن بك جمجوم الذي تبرع بألف جنيه، وسعد زغلول وقاسم أمين المستشاران بمحكمة الاستئناف الأهلية، وتبرع كل منهما بمائة جنيه. غير أن عملية الاكتتاب لم تكن منظمة، فاقترحت المؤيد على مصطفى كامل أن ينظم المشروع، وتقوم لجنة لهذا الغرض تتولى أمره وتشرف عليه من المكتتبين في المشروع، فراقت الفكرة لدى مصطفى كامل، ودعا المكتتبين للاجتماع لبحث هذا الشأن، واختيار اللجنة الأساسية، وانتخاب رئيس لها من كبار المصريين من ذوي الكلمة المسموعة حتى يضمن للمشروع أسباب النجاح والاستقرار. أتمت لجنة الاكتتاب عملها ونجحت في إنشاء الجامعة المصرية يرئسها الملك فؤاد الأول آنذاك. [عدل]علاقة مصطفى كامل بالخديو عباس حلمي الثاني من المعروف أن الخديو عباس قد اصطدم في بداية توليه الحكم باللورد كرومر في سلسلة من الأحداث كان من أهمها أزمة وزارة مصطفى فهمي باشا عام 1893، وتوترت العلاقات إلى حد خطير في حادثة الحدود عام 1894، وكان عباس يري أن الاحتلال لا يستند إلى سند شرعي، وأن الوضع السياسي في مصر لا يزال يستند من الناحية القانونية إلى معاهدة لندن في 1840 والفرمانات المؤكدة لهذه المعاهدة إلى جانب الفرمانات التي صدرت في عهد إسماعيل بشأن اختصاصات ومسئوليات الخديوية، فالطابع الدولي للقضية المصرية من ناحية إلى جانب عدم شرعية الاحتلال كانا من المسائل التي استند عليها عباس في معارضته للاحتلال ثم رأى عباس أن يستعين كذلك في معارضته للاحتلال بالقوى الداخلية. لا نعتقد أن الخديو عباس كان على إستعداد للسير في صرامة ضد كرومر إلى حد التفكير في تصفية الاحتلال نهائياً، بل كانت معارضته المترددة لسياسة كرومر تستهدف المشاركة في السلطة حتى في ظل الاحتلال. أما بالنسبة لتعاون مصطفى كامل مع عباس غله أسبابه أيضاً من وجهة نظر مصطفى كامل . أولاً : يجب أن نقرر أن الحركة الوطنية المصرية في ذلك الوقت كانت أضعف من أن تقف بمفردها في المعركة. ثانياً : أن مصطفى كامل كان يضع في اعتباره هذفاً واحداً وهو الجلاء وعدواً واحداً وهو الاحتلال، و لذلك كان مصطفى كامل على استعداد للتعاون مع كل القوى الداخلية والخارجية المعارضة للاحتلال، أما المسائل الأخرى التي كانت العناصر الوطنية المعتدلة، من أمثال حزب الأمة فيما بعد، تضعها في الإعتبار الأول كمسألة الحياة البرلمانية وعلاقة مصر مع تركيا وغيرها فكلها مسائل يجب أن تترك حتى يتخلص المصريون من الاحتلال. [عدل]اهتمامه بالحياة الثقافية في عام (1316 هـ = 1898م) ظهر أول كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"، وهو من الكتب الهامة في تاريخ السياسة المصرية. وفي عام (1318 هـ = 1900م) أصدر جريدة اللواء اليومية، واهتم بالتعليم، وجعله مقرونًا بالتربية. [عدل]من أقواله المأثورة لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون مصرياً. أحراراً في أوطاننا، كرماءً مع ضيوفنا. الأمل هو دليل الحياة والطريق إلى الحرية. لا معني لليأس مع الحياة ولا معني للحياة مع اليأس. إني أعتقد أن التعليم بلا تربية عديم الفائدة. إن الأمة التي لا تأكل مما تزرع وتلبس مما تصنع أمة محكوم عليها بالتبعية والفناء وإن من يتهاون في حق من حقوق دينه وأمته ولو مرة واحدة يعش أبد الدهر مزلزل العقيدة سقيم الوجدان [عدل]اتجاهاته اقرأ اقتباسات ذات علاقة بمصطفى كامل، في ويكي الاقتباس. كان مصطفى كامل يفضل وجود الدولة العثمانية عن الوجود البريطاني أو الوجود المسيحي بشكل عام بالبلاد العربية حيث أن الدولة العثمانية كانت تمثل الخلافة الإسلامية وهي التي كان يرى وجوب الخضوع لها حتى بعد ما كان يرى من مظاهر التخلف المنتشر بالبلاد العربية والذي كان يرجع إلى الدولة العثمانية التي عزلت الدول العربية عن الحياة الثقافية وساعدت على انتشار الخرافات والامراض واهتمت بتوسعاتها دون الاهتمام بمصلحة شعوبها.[بحاجة لمصدر] [عدل]وفاتة توفى عن عمر يناهز 34 عاما رغم انه عاش ثمانى سنوات فقط في القرن العشرين فان بصماته امتدت حتى منتصف القرن, |
||||||||||
|
03-06-2010, 08:04 PM | #3 | ||||||||||
|
الرحيل اشتد المرض علي الزعيم الذي جاب الأقطار مدافعا عن قضية بلاده غير عابىء بالمرض، فتوافد الناس لزيارته وأخذ يحادث أهله عن آماله وأشجانه حتي دمعت عيناه فبكي الحاضرون فقال: "لا تبكوا إني لم أعرف البكاء يومًا علي نفسي، وإذ بكيت اليوم فإنما أبكي لمصر المسكينة". وفي الثامن من فبراير قبل وفاته بيومين زاره الخديوي عباس حلمي الثاني، وأخذ يهون عليه فطلب منه الزعيم أن يعطف علي الحزب الوطني لأنه أمل مصر فطمأنه الخديوي. وزاره أمير الشعراء أحمد شوقي فقال له: "سوف ترثيني يا شوقي.. أجل... أليس كذلك؟.. فصمت شوقي ولم يجب. وفي العاشر من فبراير 1908 رحل الزعيم مصطفي كامل ورثاه شوقي قائلا: المشـــرقــــان علــيك ينتحــبان .. قاصـيهـما في مــأتم والـــداني يتســـاءلون أبــالسلال قضيــت .. أم بالقلب أم هل مت بالسرطان الله يشهــد أن موتــك بالحــــجا .. والجـــد والإقـــدام والعرفـــان دقـــات قلــب المــرء قائــلة لـه .. إن الحيــــاة دقائـــق وثـــواني فارفع لنفسك بعد موتك ذكرهـا .. فــالذكـــر للإنسان عمــر ثاني ولقد نظرتك والردى بك محدق .. والــداء مــلء معالم الجثــمان فهششت لي حتى كأنك عائـدي .. وأنـــا الــذي هد السقــام كياني وجعلت تسألني الرثاء .. فهاكه .. من أدمعي وسرائري وجناني لولا مغالبة الشجون لخاطري .. لنظمت فيك يتيمة الأزمان |
||||||||||
|
03-06-2010, 08:17 PM | #4 | ||||||||||
|
شكرا يا جميل |
||||||||||
|
03-06-2010, 08:55 PM | #5 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
03-06-2010, 09:18 PM | #6 | ||||||||||
|
شكرا للمعلومات |
||||||||||
|
04-06-2010, 12:12 AM | #7 | ||||||||||
|
ميرسي يا جميل |
||||||||||
|
04-06-2010, 12:29 AM | #8 | ||||||||||
|
مش الراجل ده يا جدعان صاحب مقوله لا يأس مع الحياه .... عم قول يا رب شكرا علي الموضوع ^^ |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
اغنية فى وقت الشدايد مصطفى كامل | WhiŦeBlood | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 03-09-2013 11:34 AM |
حياه مصطفى كامل | _BabY LoVe_ | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 18 | 26-04-2010 03:36 AM |
-~```-.-~```~-.|قصه حياه الدكتور و المفكر مصطفي محمود|.-~````~-.-~```~-. | super_man619 | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 18 | 16-01-2010 11:37 PM |