آسطوره الــگرهـ

[SomeOne]

**بسم الله الرحمن الرحيم**



ها أنا أضع قلمي على ورقتي لأكتب ما يستحق كتابته..

ساحر من بلاد الشرق.. نشأ وترعرع في بلاد نابليون..
لينطلق بعدها الى العالمية.. وليصبح القدوة لجيل كامل من اللاعبين..
انه الملهم, القائد,المايسترو الذي يعجز عن وصفه اللسان..
انه الرسام الذي رسم بريشته مستخدما"أبرز الألوان..
انه المطرب المبدع المتألق الذي عزف أجمل الألحان..
انه زيدان.. شاغل الدنيا وعبقري هذا الزمان..
بدايته كانت في فرنسا في أحضان فريق كان..
لينتقل بعدها الى العجوز ولتبدأ رحلة التألق في بلاد الطليان
ثم شاءت الأقدار أن يخرج مرفوع الرأس في صفقة كانت الأعلى على مر الأزمان
فحقق حلمه بالفوز بدوري الأبطال وليختتم المسيرة في ملاعب الأسبان
أما مع الديوك فكان الديك الأكثر صياحا" في كل محفل وبستان
هكذا باختصار أبدأ موضوعي عن زيدان.. الأمبراطور فوق الميدان







طفولة بائسة في ضواحي مرسيليا



كما هي سير العمالقة حيث المال والشهرة والنجاح لا يأتوا الاّ بعد طفولة صعبة وبائسة, فزيدان لم يكن شاذا" عن هذه القاعدة. ولد زين الدين زيدان في 26 يونيو 1972 في أحد مرسيليا الفقيرة, وهو الطفل الخامس وآخر العنقود لآباه يزيد وأمه مليكة. أهله غادروا من الجزائر الى فرنسا بحثا" عن لقمة العيش الصعبة والتي أجبرتهم على ترك وطنهم الأم. بدأ زيدان مداعبة الكرة منذ صغره وهو حافي القدمين لفقر العائلة الشديد وصعوبة الحصول على حذاء رياضي. ومع الوقت لفت نظر الوالد تعلق الولد بالكرة, فما كان منه الاّ أن اشترى له حذاء" رياضيا" على الرغم من الضائقة المالية التي كان يمرّ بها. وقال الوالد للولد: أريد أن أرى بلاتيني جديد.. لكنّ بالنسبة الى الولد زين الدين كان الأوروغويّاني انزو فرانشسكولي هو القدوة والمثال.
تطوع زيدان وعدد من رفاقه في فريق سانت هنري, وهذا كان أول نادي ينضم اليه زيدان. ولم يكن يربط هؤلاء الصبية أي شيء بهذا النادي سوى عشقهم للساحرة المستديرة. ونظرا" لقوّة شخصية زيدان وسلطته على أرض الملعب اختاره مدرب الفريق روبرت سينيتير كابتن الفريق عام 1986. وشاءت الصدف أن يشارك فريق سانت هنري مكان فريق منسحب في بطولة الاتحاد الفرنسي, فأبدع زيدان في هذه البطولة وكان لا يزال يبلغ من العمر 14 عاما". هذا الأداء الرفيع لفت نظر جان كلود فارود المسؤول في مركز الألعاب الرياضية بمرسيليا, والذي كان أول من اكتشف موهبة زيدان ووعده بضمّه الى أحد الأندية الفرنسية حيث كان فريق كان هو سعيد الحظ بالتوقيع مع زيدان
.







رحلة البداية في كان



بدأ زيدان مسيرته مع كان في عام 1988 وكانت مباراته الأولى ضد نادي مرسيليا العريق والقوي آنذاك. ولم يحضر الوالد المباراة خوفا" من رؤية ابنه المدلّل وهو مصاب. وبعد انتهاء المباراة أتى أحد أصدقاء الوالد الى منزل زيزو ليخبر ليخبر الأهل أن ابنهم تألّق في المباراة أمام العملاق مرسيليا. فبكى الوالدان دموع الفرح عند سماعهما هذه الأنباء السّارة. وفي عام 1991 تزوج زيزو من فيرونيكا وهي أسبانية الأصل.
مجمل ما لعبه زيدان مع فريق "كان" هي 61 مباراة سجّل خلالها 16 هدفا". مستويات زيدان الجيّدة دفعت أبرز الفرق الفرنسية للتنافس على خدماته, فتمكّن فريق بوردو من الظفر بزيدان بعد منافسة شديدة مع مرسيليا. فوقّع معهم زيدان على عقد لمدّة 4 سنوات.







الظهور الحقيقي مع بوردو



بدأ زيدان مسيرته مع بوردو عام 1992 وكان زميله في خط الهجوم كريستوف دوغاري. لم يكن الشابان صديقان حميمان, لكن ما لبثت أن تحسّنت العلاقة لأنّ الهدف واحد. فشكّلا ثنائيا مرعبا" في عهد المدرب رونالد كوريس. وانتهى موسم زيدان الأول مع 10 أهداف في 35 مباراة. بعد ذلك أحرز 6 أهداف في كل من موسمي 1993 و 1994.
أما عامه الأخير فكان الأفضل على الاطلاق حيث أوصل زيدان فريقه الى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي والتي خسرها فريقه أمام العملاق البافاري بايرن ميونيخ (2-0 و 3-1 ذهابا وايابا), واختير زيدان أفضل لاعب في البطولة خلال ذلك العام.
مجمل ما لعبه زيدان مع بوردو كان 139 مباراة سجّل خلالها 28 هدف. بعد المستوى المميز الذي ظهر به زيزو في كأس الاتحاد الأوروبي, تهافتت الأندية الأوروبية لشراء زيدان. فنجح نادي يوفنتوس الايطالي في التوقيع معه مقابل 4.7 مليون دولار.





الشهرة والمال والتألق مع اليوفي



هنا لا بد للعاطفة أن تتدخل.. فزيدان الوفي كان من كوكب آخر.. انه زيدان الأفضل..



بدأ زيدان مسيرته مع السيدة العجوز عام 1996. عانى زيدان من صعوبة العيش والتأقلم في البداية, خاصة أول ثلاثة أشهر. ثم ما لبث أن شكّل مع أليساندرو ديل بييرو ثنائيا" رهيبا" قادا الفريق للفوز بالانتركونتنينتال على حساب ريفر بليت الأرجنتيني. ولهذه المبارة طعم خاص بالنسبة لزيزو. ففيها التقى بقدوته انزو فرانشسكولي الذي كان قائدا" للفريق الأرجنتيني. وتابع زيدان التألق في نفس الموسم ووصل الفريق الى نهائي دوري أبطال أوروبا وخسرها أمام دورتموند الألماني في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة على مدار تاريخها. أما محليا", حقّق زيزو مع اليوفنتوس بطولة الدوري الأولى عام 1997 وشارك فيها بشكل مؤثر حيث سجل 5 أهداف في 28 مباراة. واختير زيدان أفضل لاعب أجنبي في البطولة.
وفي العام التالي, لم يختلف الحال. فعاد اليوفي ووصل الى نهائي دوري أبطال أوروبا وليخسرها هذه المرّة أمام الفريق الملكي ريال مدريد بهدف جاء من تسلل واضح. وتابع زيزو مسيرته الناجحة وحصل مع الفريق على بطولة الدوري للعام الثاني على التوالي مسجلا" 7 أهداف في 32 مباراة في الدوري.
بدأ زيدان دوري عام 1998-1999 وهو بطل العالم, ولكنّ في هذا الموسم انحدر مستوى زيدان بشكل ملفت ولم يستطع أن يسجل أكثر من هدفين في 25 مباراة خاضها في الدوري الايطالي. حيث فقد اليوفنتوس لقبه لصالح الميلان واكتفى بالمركز الخامس الذي لا يؤهّله للعب في دوري الأبطال المسم التالي. أما على الصعيد الأوروبي, بقي سوء الحظ ملازما" لزيزو في دوري الأبطال حيث خرج اليوفي من الدور نصف النهائي على يد مانشستر يونايتد الانكليزي.
ولم يكن الموسم التالي أفضل حالا" بالنسبة لزيدان حيث فشل ايوفنتوس في استعادة لقب الدوري في الأمتار الأخيرة أمام بيروجيا واكتفى بالمركز الثاني خلف لازيو البطل. وكانت حصيلة زيزو هذا الموسم 4 أهداف في 32 مباراة في الدوري الايطالي.
عاد زيدان الى اليوفنتوس صيف 2000 وهو بطل أوروبا مع المنتخب الفرنسي وبات لقب دوري الأبطال هو الوحيد الذي ينقصه.وانتهى هذا الموسم كما سابقه, وحلّ اليوفي في المركز الثاني خلف ذئاب روما وسجّل زيدان 6 أهداف في 33 مباراة في الدوري الايطالي. واختير زيزو أفضل لاعب أجنبي في الدوري للمرة الثانية بعد عام 1997.
بعد انتهاء الموسم أعلن زيدان رغبته في الانتقال الى فريق قادر على تحقيق دوري الأبطال. وتقدّم فلورنتيتو بيريز رئيس بعرض لا يرفضه عاقل على وجه الكرة الأرضية, وانتقل زيدان الى الريال بقيمة قياسية بلغت 65 مليون دولار. كان خبر انتقال زيدان كالصاعقة التي نزلت على عشاق السيدة العجوز, فهم اعتادوا على تألّقه ولم يتخيّلوا اليوفي بدونه. وبرّر
زيزو رحيله بأن زوجته أسبانية وتريد العيش بأسبانيا, واللعب في الدوري الايطالي متعب والدوري الأسباني أكثر متعة وأسهل لابراز المواهب.
هكذا طوى زيدان صفحة التألق مع اليوفنتوس وهو الذي اختير ضمن صفوفه أفضل لاعب في العالم مرتين وأفضل لاعب في أوروبا مرّة عام 1998. وقد لعب زيزو مع اليوفنتوس 191 مباراة سجّل خلالها 34 هدفا", وبالتأكيد تبقى مباراة اليوفنتوس والميلان في السان سيرو عام 1997 أفضل مبارياته على الاطلاق حيث قاد فريقه الى الانتصار بسداسيّة تاريخية!!






واكتملت الألقاب مع الريال



وصل زيدان الى الريال عام 2001 واضعا" نصب عينيه هدفا" واحدا" هو الفوز بدوري الأبطال. وفي بداية مشواره مع الفريق الملكي برزت بعض الحساسيات بينه وبين النجم الآخر لويس فيغو.
... وأخيرا", حقق زيدان ما كان يصبو اليه, وقاد الريال للفوز بدوري الأبطال في المباراة النهائية على ليفركوزن الألماني. في مباراة شهدت تسجيل أجمل أهداف البطولة على مدار تاريخها عن طريق المبدع زيدان. وبهذا يكون زيدان قد جمع المجد من جميع أطرافه. وأنهى الريال هذا الموسم في المركز الثالث في الدوري خلف ديبورتيفو وفالنسيا البطل. كانت حصيلة زيدان مع الريال في موسمه الأول 7 أهداف في 31 مباراة في الدوري الأسباني. بدأ زيدان الموسم التّالي وكلّه أمل في تحقيق بطولة الدوري, وكان له ما أراد, حيث ساهم بشكل فعّال في استعادة الريال للقب المحلي. أما على الصعيد الأوروبي, خرج الريال من الدور النصف نهائي على يد اليوفي الايطالي, في المباراة التي شهدت تسجيل زيدان لهدف في مرمى فريقه السابق. انتهى هذا الموسم لزيدان مع 9 أهداف في 33 مباراة بالدوري الاسباني. أما في المواسم اللاحقة, لم يحقق زيدان مع الريال أي بطولة وخرج الفريق من الأدوار الأولى في دوري الأبطال.
وكانت آخر مباراة لزيزو مع الفريق الملكي في البرنابيو في 7 مايو 2007, حيث لعب زيدان مع الريال ضد فياريال وقام بتسجيل الهدف الثاني لصالح الريال في المباراة التي لنتهت بالتعادل 3-3 وحضر المباراة 82,000 متفرج. ولبس زملاء زيدان قمصان خاصة (zidane 2001-2006) تحت شعار النادي الملكي. وقامت الجماهير بتعليق يافطة على جانب الملعب طالبت الحكم بعدم انهاء المباراة, ومما جاء حرفيا على اليافطة " أيها الحكم نرجوك, لا تنهي المباراة, دعنا نستمتع بزيدان ". لعب زيدان ما مجمله 182 مباراة مع الريال سجل خلالها 47 هدفا".








ماذا قالوا عن زيدان




مارادونا: بكل اختصار, انّه مارد كرة.


بيليه: بكل بساطة, انّه استاذ, وأنا أصنّفه ضمن أفضل خمسة لاعبين مرّوا على تاريخ الكرة.


بيكنباور: انطفأت أنوار المونديال بخروج زيدان.


ديل بييرو: زيدان أفضل صانع ألعاب لعبت معه في حياتي, يفهم أفكار المهاجم جيدا" ولديه فكر كروي خيالي.


ديشامب: زيدان صندوق العجائب وفي لعبه الفن والمهارة, دائما" يمتع الجماهير بسحر مراوغاته... باختصار أقل ما يقال عنه أسطورة.



فيغو: هو لاعب رائع وأنا مسرور لأنّي لعبت معه في يوم من الأيام, أنا سأخبر أبنائي أنني لعبت مع هذه الأسطورة.


رونالدو: لاعب رائع ومن أفضل لاعبي هذا الجيل.. لاعب لن يتكرر مثله أبدا".


فلورنتينو بيريز: اعتزال زيدان خسارة لكل البشرية وسيتذكرني المدريديون بالخير لأنّي من جلب زيدان.







زيدان مع الديوك



كان باستطاعة زين الدين زيدان أن يختار اللعب لأحد منتخبين الأول هو منتخب فرنسا لكرة القدم و الثاني هو منتخب الجزائر لكرة القدم ، و لكن مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم عبدالحميد كرمالي قال بأن زيدان لا يمتلك السرعة الكافية للانضمام إلى المنتخب.
و قد لعب زيدان أول مباراة دولية له في 17 أغسطس 1994 ، و قد دخل في الدقيقة 63 من زمن المباراة كبديل ، و كانت المباراة أمام منتخب التشيك لكرة القدم ، و قد كان منتخب فرنسا لكرة القدم متأخرا بنتيجة 0-2 عند دخول زيدان ، و لكن زيدان سجل هدفين لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
و قد كان مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم إيمي جاكيه يبني خططه حول لاعب نادي مانشستر يونايتد ايريك كانتونا ، و لكن كانتونا حصل على إيقاف لمدة سنة كاملة و ذلك بسبب ضربه لمشجع ، و لذلك اضطر المدرب أن يغير من خطه الفريق و يضع زيدان كصانع ألعاب ، و بالرغم من الانتقادات التي تعرض لها الفريق إلا أنهم وصلوا إلى الدور النصف نهائي في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996 ، و كان الفريق قد خسر أمام منتخب التشيك لكرة القدم بركلات الجزاء الترجيحية.

كأس العالم 1998



كان زيدان عضوا في منتخب فرنسا لكرة القدم الفائز في كأس العالم لكرة القدم 1998 ، و في المباراة الثانية لمنتخب فرنسا لكرة القدم ، تلقى زيدان كرت أحمر و تعرض للإيقاف لمدة مباراتين بعد ضرب لاعب منتخب السعودية لكرة القدم فؤاد أنور ، و تبدو هذه الحادثة مثل الحادثة التي حصلت في كأس العالم لكرة القدم 2006 ، و في نهائي كأس العالم لكرة القدم 1998 أمام منتخب البرازيل لكرة القدم ، سجل زيدان هدفين بالرأس ليقود فرنسا للفوز على البرازيل 3-0 و الظفر بكأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى.



كأس الأمم الأوروبية 2000




ساعد زيدان فريقه في كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2000 على الوصول إلى المباراة النهائية ، و قد سجل هدفا من ركلة حرة في دور الثمانية أمام منتخب إسبانيا لكرة القدم ، و سجل الهدف الذهبي أمام منتخب البرتغال لكرة القدم في دور النصف نهائي ، و في النهائي فاز منتخب فرنسا لكرة القدم على منتخب إيطاليا لكرة القدم ، و بذلك أصبحت فرنسا أول منتخب أوروبي يفوز في كأس العالم لكرة القدم و بعده كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم ، و أصبح الفريق في المركز الأول في تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم.



كأس العالم 2002



منعت الإصابات زيدان من اللعب في أول مباراتين في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2002 ، و عاد في المباراة الثالثة ، و لكنه لم يستطع أن يلعب بطريقته المعتادة ، و قد خرج منتخب فرنسا لكرة القدم من الدور الأول و لم يسجل أي هدف.



كأس الأمم الأوروبية 2004



قبل بداية البطولة أكّد زيدان بأن هذه البطولة ستكون الأخيرة مع المنتخب الفرنسي. ودخل الفريق الفرنسي وهو المرشح الأول للقب. في المباراة الأولى قدّم زيدان أداء" رائعا" أمام الفريق الانكليزي توّجه باحرازه هدفين في آخر 10 دقائق من المباراة. ثم تأهل المنتخب الفرنسي للدور الربع نهائي وليخرج بطريقة غريبة أمام اليونان وليعلن زيدان اعتزال اللعب دوليا".

العودة عن الاعتزال



طالب جمهور المنتخب الفرنسي وبقوة وبشدة كبيرة بعودة نجمها الأول والفيلسوف الكروي زين الدين زيدان بعدما شاهدت المنتخب الفرنسي يبتعد مباراة بعد مباراة عن التأهل للمونديال العالمي لعام 2006 التي أقيمت على الأراضي الألمانية ، في أول مباراة تعادل المنتخب الفرنسي ضد المنتخب الإسرائيلي 0-0 ومن هنا بدأ الخوف الفرنسي من عدم التأهل للبطولة ، وفي المباراة الثانية تغلب المنتخب الفرنسي 2-0 على منتخب جزر الفارو ، وفي المباراة الثالثة والرابعة تعادل المنتخب الفرنسي مع المنتخبين الإيرلندي والسويسري بتعادل سلبي أي بنتيجة 0-0 ، وأصبح المنتخب الفرنسي في المركز الثالث حتى نهاية مباريات الذهاب من التصفيات المؤهلة بعدما فاز في آخر مباراة في التصفيات المؤهلة على المنتخب القبرصي بنتيجة 2-0 ، في نهاية مباراة المنتخب القبرصي حال مشجعين المنتخب الديكي يقول ويصرخون وبقوة وبصوت واحد يقولون :" Zizou . . Zizou . . Zizou " ومن تابع المباراة سمع ذلك ، نفس الحال على مباراة المنتخب الفرنسي ضد المنتخب الإسرائيلي في الإياب والتي انتهت 1-1 ، وفي نفس الحال على مباراة المنتخب الفرنسي ضد منتخب جزر الفارو والتي انتهت 3-0 للمنتخب الفرنسي ، لكن بعدها أعلن زين الدين زيدان عن عودته للملاعب الكروية وفي جعبته الكثير ليقدمه للمنتخب الفرنسي وليؤهله للبطولة .



كأس العالم 2006



لعب هذا المونديال وقدم افضل مايقدم لاعب كرة القدم بل اكثر ، فلقد اظهر للعالم بشكل اجمع فنون الكرة وسحرها ومتعتها وجمالها ، فمنذ اولى المباريات ضد سويسرا حتى آخر المباريات ضد ايطاليا كان زيدان النجم الأول في هذه البطولة ، زيدان لعب جميع المباريات تقريباً ولقد قاد المنتخب الفرنسي للتأهل للمباراة النهائية من هذه البطولة ، زيدان سجل في هذه البطولة ثلاثة اهداف رغم انه لعب في مركز خط الوسط ، وسجل الأهداف اسبانيا في الدقيقة الأخيرة من المباراة بعدما راوغ قائد خط الدفاع كارلس بويول بطريقة رائعة ووضعها بشكل اروع في شباك زميله ايكر كاسياس ، اما الهدف الثاني فقد كان ضد البرتغال بعدما وضع ضربة الجزاء في الزاوية اليمنى للحارس ريكاردو الذي كاد ان يتصدي لها ، اما الهدف الثالث فهو هدفه في النهائي ضد ايطاليا من ضربة جزاء ايضاً ، الذي بدوره سددها بأجمل طرق تسديد الركلات الجزاء بخفة عالية لتصدم بالعارضة وتدخل لأرض المرمى وتخرج من من المرمى في دهش الجميع هل الكرة دخل ام لا .. ثم جاء الطرد غير المتوقع لزيدان, بعدما قام بنطح اللاعب الايطالي ماتيرازي في حادثة قد تعدّ الأشهر في تاريخ كؤوس العالم. وهكذا انتهى المونديال وفرّط زيدان بفرصة الحصول على كاس عالم آخر قبل الاعتزال.






زيدان خارج المستطيل الأخضر



اختارت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتّحدة والمهتمّة بمحاربة الفقر والجوع زيدان سفيرا" للنوايا الحسنة رفقة زميله السابق في ريال مدريد البرازيلي رونالدو, لذا يقوم اللاعبان ببتنظيم العديد من المباريات الخيرية التي تجمع أبرز النجوم من مختلف أنحاء العالم والتي يذهب ريعها لمساعدة الدول الفقيرة والتي تنتشر فيها المجاعات. وعلى سبيل المثال المباراة الودية التي ضمّت أصدقاء زيدان بمواجهة أصدقاء رونالدو من أجل تقديم المساعدات لضحايا التسونامي الذي ضرب آسيا.
الى جانب ذلك, يقوم زيدان بزيارة العديد من البلدان الفقيرة للوقوف على حاجاتها, والعمل على انشاء عدد من الأكاديميات الرياضية فيها. كما حصل خلال زيارته للجزائر بلده الأم وزيارته الأخرى الى أندونيسيا.





على خطى الوالد



اعتزل زيدان اللعب عام 2006, لكن كما يقول المثل فرخ البط عوّام, فنسل العائلة الرياضي لا بد أن يستمرّ. فها هو انزو زيدان, ابن زين الدين الأكبر, يتابع مسيرة والده في الملاعب. هذا الولد الذي اسماه زيزو "انزو" تيمنّا" يقدوته انزو فانشسكولي.
ضم ريال مدريد للناشئين الولد ذو 12 عاما" الى صفوفهم, وتألّق في جميع المباريات التي خاضها خصوصا" في المباراة ضد ناشئي برشلونة. ليؤكد بذلك المقولة " هذا الشبل من ذاك الأسد ".






وداعا" زيزو



ها أنا أصل الى نهاية موضوعي واضعا" قلمي ليأخذ قسطا" من الراحة. وسواء كنتم من عشاقه أم لم تكونوا ,فزيدان يبقى علامة كروية فارقة.. وعلى الرغم من النطحة الشهيرة, فزيزو سيبقى ساكنا" في قلوبنا وهو الذي دخلها دون استئذان.. فالحبيب يجلس عادة" على الشاطئ وينظر الى آخر البحر لانتظار وصول الحبيبة, ونحن صرنا ننتظر رؤية زيدان لو في مباراة خيرية أو حتى في مقابلة تلفزيونية لرؤية ضحكته وصلعته.
فالأيام تجري مسرعة.. ولكن من الصعب أن تلد كرة القدم لاعبا" آخر بحجم زيدان.. لذا فنحن محظوظون لأننا سنخبر أولادنا يوما" بأننا كنّا على عصر الامبراطور زيدان.



.
.
.


انتهى

[mamomoro]

جامد جامد ^^

[Yasser Ahmed]

والله برنس

[Step_By_Step]

شكرا ليك يا باشا انا بعشق زيزو والله
هو من رايي مجاش منه كيتير في الكره

[STRQUEEN]

و الله موضوع يحبب الناس فى زيزو
شكرا يا كبير

[NoMercY]

شكرا
موضوع حميل

[mazagangy]

زيزو الكورة العالمية اسطورة لا تنتهي

[SomeOne]

الف شكر ليكم كلكم ..

وفعلا زيزو اسطوره باقيه في وجدان الكوره العالميه ..

[omer_mido_]

الاسطورة زيزو

[PaRKouR MaN]

شكراا يا مان