بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-04-2010, 11:00 AM | #1 | ||||||||||
|
النهارده هنــعرف مدينه القاهره و تاريخه التــــــاريخ عرفت في العصر الفرعوني باسم من نفر أي الميناء الجميلة وضاحيتها مدينة الشمس (بالهيروغليفية: أون وبالإغريقية:هليوبوليس). وتعتبر عاصمة مصر الموحدة منذ أن وحدها الملك نارمر منذ 3200 سنة ق.م. لفترات زمنية مختلفة لكن منذ فتح العرب لمصر وهي العاصمة. تعد مدينة القاهرة من أكثر مدن الشرق التي استأثرت بالكتابة والتأريخ حيث أطلق عليها لقب "جوهرة الشرق"، نظرا لأن عمر القاهرة يزيد على الألف عام بكثير، فشواهد التاريخ تؤكد أن مكان هذه المدينة كان عاصمة لمصر في أغلب فترات تاريخها، ففي تاريخ مصر الممتد عبر حوالي 50 قرناً كانت القاهرة بمعناها الواسع هي عاصمة مصر، إذ يرجع البعض اتخاذ القاهرة عاصمة إلى سنة 98 ميلادية عندما بني حصن بابليون الذي ما تزال بقاياه موجودة حتى الآن وعندما جاء عمرو بن العاصلفتح مصر أقام عاصمته الجديدة الفسطاط بالقرب من ذلك الحصن، ثم أنشأت مدينة العسكر التي تلتها القطائع كعاصمة للدولة الطولونية في مصر، ثم أنشأت القاهرة في عصر الخليفة الفاطميالمعز لدين الله والتي ما زالت تحمل الاسم ذاته حتي اليوم. بعض الأسماء الشهيرة للقاهرة: مدينة الألف مئذنة (سماها الرحالة القدماء بذلك لكثرة الجوامع المبنية فيها)و مدينة مصر المحروسة وقاهرة المعز. الجغرافيا تقع القاهرة على جوانب جزر نهر النيل في جنوب مصر، مباشرة جنوب شرق النقطةِ التي يَتْركُ فيها نهر النيل واديه محصورا فيِ الصحراءَ منقسما الي فرعين داخل منطقةِ دلتا النيل المنخفضة. إنّ الجزءَ الأقدمَ للمدينةِ بقع شرق النهرِ. وهناك، تَنْشرُ المدينةَ غربا بشكل تدريجي، وبَني هذا الجزء الغربي على نموذجِ مدينة باريس مِن قِبَل خديوي مصر إسماعيل في منتصف القرن التاسع عشر، والذي تميز بالأحياء الواسعة، والحدائق العامّة، والمناطق المفتوحة. إنّ القسمَ الشرقيَ الأقدمَ للمدينةِ اختلف كثيراً بَعْدَ أَنْ توسع بشكل عشوائي على مدى القرونِ، وامتلأ بالطرقِ الصغيرةِ والمباني المزدحمةِ. بينما امتلأ غرب القاهرة بالبناياتِ الحكوميةِ والهندسة المعماريةِ الحديثةِ، وأصبح الجزء الأهم في القاهرة، اما النِصْف الشرقي فهو الذي يحوي تاريخ المدينة على مر العصور لما يوجد به من مساجد وكنائس عتيقة ومباني اثرية ومعالم قديمة، مع العلم بأن هناك توسعات شرقية أيضا بعد المدينة القديمة ومثال على ذلك حي مدينة نصر الذي يعتبر من أهم، أكبر وارقى احياء القاهرة. و سمحت أنظمةُ الماءِ الشاملة للمدينةِ أيضاً التوسع شرقاً إلى الصحراءِ، وهناك جسور تربط جُزُرَ النيلَ بشطريه شرقا وغربا الي الجيزة، وحيث توجد العديد مِنْ البناياتِ الحكوميةِ ومكاتب المسؤولين الحكوميين، تَعْبرُ الجسورُ النيلَ أيضاً رابط للمدينة بضواحي الجيزةوامبابة (جزء من القاهرة الكبرى). غرب الجيزة - في الصحراءِ - يوجد جزءُ من مقبرة ممفيس القديمةِ على هضبةِ الجيزة حيث توجد أهرامات الجيزة الثلاث, وعلي بعد 11 ميلا (18 كم) جنوب القاهرة الحديثة موقعُ المدينةِ المصريةِ القديمةِ ممفيس ومقبرة مُجَأوِرة لسقارة، وهذه المُدنِ، وغيرها كَانتْ المدن السابقة المتواجدة مكان مدينة القاهرة. المنـــــــاخ يتصف مناخ القاهرة بارتفاع درجة الحرارة خلال أشهر الصيف وبرودتها خلال أشهر الشتاء، حيث يتراوح المعدل اليومي لدرجة الحرارة في شهر يوليو (الصيف) بين 33°م أعلى درجة حرارة و21°م أدنى درجة حرارة، في حين يتراوح المعدل اليومي خلال شهر يناير (الشتاء) بين 17°م أعلى درجة حرارة و6°م أدنى درجة حرارة. لذا يؤدِّي نسيم نهر النيل خلال أشهر الصيف دورًا في انخفاض الحرارة في القاهرة. بالرغم من ذلك تتجه أعداد كبيرة من سكان القاهرة إلى مصايف مصر المختلفة التي تأتي في مقدمتها مدينة الإسكندرية (مصيف مصر الأول) والإسماعيلية المصيف الأقرب إلى القاهرة، حيث لا تتجاوز المسافة بين القاهرة والإسماعيلية 122 كم، وتتعرض القاهرة أحيانًا لهبوب رياح الخماسين خلال الفترة الممتدة بين شهري مارس ويونيو، وهي رياح تعمل على رفع متوسط درجة الحرارة بمقدار قد يصل إلى 14°م بشكل فجائي، كما أنها تخفض الرطوبة في الهواء لنسبة لا تتجاوز 10%، ويعاني سكان القاهرة كثيرًا من ذرات الأتربة الدقيقة التي مصدرها تلال المقطم والجبل الأحمر، وذلك خلال فترات نشاط حركة الرياح السطحية حتى تم تشجير سفوح التلال المشار إليها. العمــــاره يتباين طراز المباني المشيدة في مدينة القاهرة توجد في منطقه القريقره بشكل كبير وبصورة تعكس الفترة التاريخية التي شيِّدَت بها، إذ تكثر المباني التاريخية ذات البوابات الخشبية الضخمة جميلة التصميم والمشربيات (نوافذ خشبية ضيقة شبكية التصميم) التي شيّدت خلال فترات الفاطميين والمماليك، وهي تكثر في أحياء مصر القديمة وخاصة الحسين والأزهر والسيدة زينب وباب الشعرية والدرب الأحمر والخليفة. ومن هناك القصور التاريخية التي ترجع إلى فترات الحكم الإسلامي وأجملها قصر السكاكيني نسبة إلى مشيده السكاكيني باشا الذي سمى الحي المحيط بالقصر باسمه، وقد بدأت العمارة الإسلامية في القاهرة علي يد عمرو بن العاص الذي فتح مصر في عصر الخليفة عمر بن الخطاب سنة (18هـ -639 م) وأمره الخليفة ببناء أول مسجد جامع بمصر وهو جامع عمرو بن العاصبالفسطاط الذي عرف فيما مضي باسم الجامع العتيق، ومن أهم الدور التي شيدت منذ الفتح الإسلامي في مصر دار عمرو بن العاص بمدينة الفسطاط وكانت تقع علي بعد حوالي أربعة أمتار عن الجانب الشمالي الشرقي لجامعه المعروف، وكانت تعلوه قبة مذهبة، وكانت هذه الدار فسيحة جداً حتي سميت بالمدينة كما أطلق عليها اسم القصر الذهبي وأصبحت داراً للإمارة حتي دمرها الحريق الذي سببه مروان الثاني أثناء هربه، بالإضافة إلى قصر الأمير محمد علي في المنيل. ومن القصور القديمة المتميزة في القاهرة قصر البارون إمبان مؤسِّس حي مصر الجديدة (هليوبوليس) وهو قصر خلاب شُيِّد على الطراز الهندي. وتُعرف القاهرة منذ عهد بعيد بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها التي ترجع إلى عهود تاريخية مختلفة تبدأ من الفتح الإسلامي لمصر حوالي عام 22هـ، 642م عندما فتحها عمرو بن العاص وشيد مسجده الشهير المعروف باسمه حتى الآن في الفسطاط. وهو نهج سار عليه الكثير من حكام مصر الذين شيدوا العديد من المساجد ذات النماذج الفريدة في الفن المعماري الإسلامي مثل مسجد أحمد بن طولون الذي كان عهدة أول مرحلة جميلة واضحة في تاريخ الفن الإسلامي في مصر، فله صفاته ومميزاته وقد شيد أيضا قصره وأطلق عليه وعلي ميدان لعب الصوالجة اسم "الميدان"، وكان موقعه تحت الصخرة التي أقيمت فوقها قلعة صلاح الدين "ميدان الرملة" وفي الجهة الجنوبية الشرقية من القصر، ومسجد السلطان حسن ومسجد قايتباي الذي تعتبر مجموعة قايتباي بالقرافة الشرقية من أبدع وأجمل المجموعات المعمارية في مصر الإسلامية وترجع أهميتها إلي جمال تنسيق المجموعة مع بعضها وهي تتكون من مدرسة ومسجد وسبيل وكتاب وضريح ومئذنة وقد لعبت دقة الصناعة وكذا جمال النسب دوراً هاماً في إبراز جمال هذا الأاثر المعماري القديم، كما أنشأ قايتباي أيضاً عدة أسبلة ووكالات كما قام بعدة إضافات بجامع الأزهر، ومسجد سنان باشا، ومسجد محمد علي ومسجد أبي العلا، ومسجد الأزهر الذي بناه الفاطميون الذين حكموا مصر خلال الفترة الممتدة بين عامي 969 و1171م والذي أصبح جامعة إسلامية بعد ذلك أسهمت في انتشار علوم الدين بتدريسها العلوم الدينية للوافدين إليها من أبناء دول العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في دول العالم لتصبح أكبر جامعة إسلامية في العالم التعليم القاهرة كَانتْ مُنذُ فترة طويلة محورَ التعليمِ والخدمات التعليميةِ لَيسا فقط لمصر ولكن أيضاً لالعالم الإسلامي قاطباً. اليوم، القاهرة هي مركز المكاتبِ الحكوميةِ التي تَحْكمُ نظامَ التعليم المصري، وبالقاهرة العدد الأكبر من المدارس والجامعات والمعاهد من بين مدن مصر جميعاً، وذلك يرجع لعدد السكان الكبير بها، ولا يختلف التعليم في القاهرة عن التعليم في باقي أنحاء جمهورية مصر، فهو تقريبا نفس الجودة، والتي لا تتميز بدرجة كفاءة عالية لأسباب عدة أهمها الاعداد الكبيرة للطلاب بجميع المراحل التعليمية، ولكن يوجد بجانب المدارس الحكومية العديد من المدارس الخاصة التي تدرس مناهج مشابة للمناهج في المدارس الحكومية ولكنها اقل في اعداد الطلاب وأكثر كفاءة من المدارس الحكومية الرسمية نظراً للدعم المالي الموجود، وهناك مدارس اللغات التي تدرس نفس المناهج باللغات الإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية وهي تسير على النظام التعليمي المتبع في هذة الدول، وهناك المدارس الدينية وعلي رأسها المدارس الأزهرية التي تتميز بذاتيتها في المناهج والزيادة في بعض المواد الدينية، وأيضا لها جامعتها الخاصة بها. أما بالنسبة للتعليم الجامعي فالقاهرة بها عدد لا بأس بة على الإطلاق من الجامعات الحكومية والخاصة وعلى رأسهم جامعة القاهرة وهي أقدم الجامعات المصرية المعاصرة وكانت من بين أفضل 500 جامعة في العالم، وهناك أيضا جامعة عين شمس، جامعة حلوان، جامعة مصر الدولية، جامعة النيل، جامعة 6 أكتوبر، جامعة الأزهر، جامعة المستقبل، جامعة العاشر من رمضان الجامعة العربية المفتوحة، جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعات الأمريكية، الفرنسية، الألمانية، البريطانية وجامعة الأهرام الكندية ومن الأكاديميات هناك أكاديمية الشروق، أكاديمية أخبار اليوم، أكاديمية المعادي واكاديمية طيبة. الاقتصـــاد القاهرة هي مركز مصر الاقتصادي، وكون ربع المصريين يعيشون هناك، فإنّ أغلبيةَ تجارةِ الأمةَ مُوَلَّدةُ هناك، أَو تَمْرُّ من خلالِ المدينةِ. فغالبية دورِ النشر ووسائلِ الإعلام وتقريباً كُلّ إستوديوهات الأفلام توجد بالمدينة، وأيضا نِصْف جامعاتِ ومستشفيات الدولة موجودة بالقاهرة، وهذا ما سبب نمواً سريعاًَ في المدينةِ. فيوجد بالقاهرة الأسواق الرئيسية للسلع الرئيسية والتجارية وغالبية تجار الجملة المصريين موجودين في القاهرة، ولكن ليس هذا فحسب فإن النمو الاقتصادي المصري مربوط بشكل كبير جدا بمقدار التقدم والنمو الاقتصادي في القاهرة، فالقاهرة هي مقر الشركات الكبرى في مصر والمكاتب التجارية ومكاتب التصدير وحتى الاستيراد وأيضا يوجد بجنوب المدينة بمنطقة حلوان ومدن 6 أكتوبر والعاشر من رمضان غالبية المصانع المصرية والأجنبية، ويوجد بالقاهرة غالبية شركات مؤشر 30 بالبورصة المصرية، ولعل أبرزهم شركة أوراسكوم تيليكوم القابضة أكبر الشركات المصرية وأكثرهم إنتشارا في العالم. كما أن القاهرة تعد مركزا إقليميا للعديد من المنظمات الاقتصادية الدولية كمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بالإضافة لإحتضانها مقار البنوك الرئيسية في مصر ومقر البنك المركزي المصري ومقر البورصة المصرية وسوق القاهرة للأوراق المالية، وإستضافت القاهرة العديد من المؤتمرات الاقتصادية الشرق أوسطية والإسلامية والبحر متوسطية والأفريقية والدولية وكالمؤتمرات الإقليمية لهيئات سوق المال الدولية واجتماعات منظمة أوبك والملتقى الاقتصادي الثاني لسيدات الأعمال ومؤتمر آثار اتفاقية الجات على اقتصاديات الدول الإسلامية عام 1996 ومؤتمر مشروع السوق الشرق أوسطية 1996 وغيرها. كما أن السياحة من مصادر وأوجه الاقتصاد الأخرى في القاهرة فالقاهرة مقصد سياحي هام جدا لمن يأتي إلى مصر، وأيضا زوار المدينة المصريين القادمين بغرض سياحي أو لعمل أو للعلاج أو للدراسة يمثلون مصدر اقتصادي لا بأس بة للمدينة الســكان القاهرة هي أكبر تجمع سكاني في القارة الأفريقية والشرق الأوسط، يقطنها تقريبا ربع سكان مصر البالغ تعدادهم حسب احصائية عام 2006 ما يقارب 78 مليونا، إذ يقترب عدد سكانها من 16 مليون مواطن، مما يجعلها المنطقة الحضرية رقم 16 من المناطق الحضرية الأكثر سكانا في العالم، وأكثر الاحياء كثافة في القاهرة هو حي المطرية ويشكِّل المسلمون أكثر من 90% من مجموع سكان القاهرة، أما النسبة الباقية (أقل من 10%) فمعظمهم من المسيحيينالأورثوذكس، ونسبة قليلة منهم كاثوليك وبروتستانت. أما اليهود، فقد غادر غالبيتهم المدينة بعد عام 1957م، ولم تعد لهم بقيةٌ في القاهرة سوى بعض الأثار التي يأتي في مقدمتها المعبد اليهودي في شارع عدلي في قلب القاهرة ومدافنهم الخاصة في حي البساتين. وتوجد شريحة محدودة جدًا من سكان القاهرة ترجع أصولها إلى اليونان وإيطاليا وتركيا وأرمينيا والعرب والبانيا وأسبانيا "الأندلسيون"، وقد اندمج أفراد هذه الشريحة في نسيج مجتمع القاهرة المصري شأنهم في ذلك شأن بعض سكان المدينة الذين ترجع أصولهم إلى السودان وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق. ويقدَّر سكان المدينة المولودون في أقاليم ريف مصر بأكثر من ثلث سكان القاهرة مما يعكس مستوى وحجم حركة الهجرة الداخلية الكبيرة الوافدة إلى القاهرة والتي أسهمت في تزايد سكان المدينة بمعدلات كبيرة، خصوصًا مع بداية القرن العشرين الميلادي. وتضاعف عدد سكان القاهرة لأول مرة خلال القرن التاسع عشر الميلادي فبلغ عددهم 600 ألف نسمة تقريبًا بعد أن كانوا حوالي 300 ألف نسمة في القرن الثامن عشر الميلادي، وقد بلغ عددهم وقت احتلال بريطانيا لمصر عام 1882م نحو 375 ألف نسمة. وتضاعف عدد سكان القاهرة للمرة الثانية عام 1930م حين بلغوا 1,2 مليون نسمة بعد أن كانوا 600 ألف نسمة في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. وتضاعف سكان المدينة للمرة الثالثة عام 1947م حين بلغ عددهم مليوني نسمة. ومعنى ذلك أن تزايد سكان مدينة القاهرة بشكل كبير أدى إلى تناقص عدد السنوات اللازمة لتضاعف عددهم، فبعد أن كانت مائة سنة أصبحت 30 سنة ثم أخيرًا 17 سنة. واستمرت معدلات تزايد سكان المدينة في الارتفاع نتيجة لانخفاض نسبة الوفيات وخاصة وفيات الأطفال الرضع نتيجةً لارتفاع مستوى الخدمات الصحية وارتفاع مستويات المعيشة وانتشار التعليم، بالإضافة إلى تزايد معدلات الهجرة الداخلية المتجهة إلى القاهرة حتى تجاوز عدد سكان المدينة 3,5 مليون نسمة أوائل الستينيات من القرن العشرين الميلادي ليبلغ حوالي 4,2 مليون نسمة عام 1966م. و خلال حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل على امتداد قناة السويس في الفترة بين عامي 1967 و1973م تم تهجير معظم سكان محافظات القناة وهي السويس والإسماعيلية وبورسعيد إلى مدينة القاهرة وضواحيها وجهات مختلفة من مصر، وسكن منهم في القاهرة وضواحيها ما بين نصف مليون ومليون نسمة، مما زاد من ازدحام المدينة التي بلغ عدد سكانها آنذاك نحو خمسة ملايين نسمة. في حين بلغ إجمالي عدد سكان إقليم القاهرة الذي يشمل مدينة القاهرة بالإضافة إلى شبرا الخيمة وإمبابة والقناطر الخيرية والخانكة وقليوب والجيزة والبدرشين نحو ثمانية ملايين نسمة تبعًا لتعداد عام 1976م، ونحو 12 مليون نسمة خلال الثمانينيات من القرن العشرين الميلادي مما يبرز أبعاد ظاهرة الازدحام السكاني الكبير للقاهرة التي تكون نسبة سكان إقليمها نحو 20% من إجمالي سكان مصر. وهو وضع سكاني نتج عنه عدة مشكلات تعاني منها المدينة في قطاعات الإسكان والنقل وبعض مرافق الخدمات العامة. دعت الدولة إلى تخفيف الضغط السكاني الكبير على القاهرة ومحاولة تفريغها من جزء من سكانها عن طريق تشييد عدد من المدن الجديدة وتوجيه بعض سكان القاهرة لسكناها مثل مدينة 15 مايو المشيدة قرب حلوان، ومدينة العبور (العاشر من رمضان) التي تبعد عن القاهرة حوالي 30كم على طريق بلبيس، ومدينة الأمل التي تبعد عن طريق القطامية الممتد بين ضاحية المعادي (جنوبي القاهرة) والعين السخنة بحوالي 40كم. ويتوقع أن تستوعب هذه المدن الجديدة أكثر من 100 ألف، 300 ألف، 330 ألف نسمة على التوالي. كما تم إنشاء مدينة السادس من أكتوبر التي تبعد عن قلب القاهرة حوالي 30كم ويقع مدخلها الرئيسي عند الكيلومتر 25 من جهة القاهرة على الطريق الصحراوي السريع (القاهرة ـ الإسكندرية). وهي مدينة صناعية متكاملة المرافق ستسهم بلا شك في التخفيف من أزمة المساكن بالقاهرة، حيث تمثل مركز جذب لسكان القاهرة تتوفر فيه كافة مرافق الخدمات، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الوحدات السكنية والفيلات التي تتناسب مع كافة مستويات الدخول. و هناك عدد من اللاجئين الغير معروف أعدادهم بالتحديد والقادمين من فلسطين والعراق والسودان، وبلغت نسبة البطالة الكلية لمحافظة القاهرة بلغ 7.3% وتصل نسبة البطالة بالنسبة للإناث حوالي 11% مشــاكل التلوث تختلف مصادر تلوث الهواء في المناطق الصناعية عنها في المناطق الحضرية [10]
منطقة حلوان الصناعية أهم الصناعات الملوثة هي الصناعات الحديدية وصناعة الأسمنت وصناعة الكيماويات والأسمدة بالإضافة لمحطات القوى الكهربية وهذة المنطقة أصبحت كثيفة التلوث وخاصة بالأتربة حيث وصل معدلات ترسب الأتربة بالمنطقة كمتوسط سنوي لأكثر من 100طن لكل ميل شهرياً، ووجد أيضاً تركيزات عاليه من ثاني أكسيد الكبريت منطقة شمال القاهرة وتشمل شبرا الخيمة وبهتيم ومسطرد وأبو زعبل تنتشر في هذة المناطق صناعات عديدة أهمها الصناعات الحديدية والخزف والزجاج والفخار والبلاستيك والأسمدة والكيماويات والنسيج وتوليد الكهرباء حيث وصل متوسط معدلات تساقط الأتربة فوق منطقة شبرا الخيمة حوالي/50طن لكل ميلين شهرياً، ومشكلة هذة الأتربة احتوائها على نسبة عاليه من العناصر الثقيله السامة مثل الكادميوم والرصاص التي تتسبب في تلوث التربة الزراعية حيث وجد منه نسبه في بعض الخضراوت وقد وجد في نبات الجرجير بجوار أحد المسابك نسبة تصل إلى أكثرمن 70 جزء في المليون من الكادميوم
وقد وجد أن المناطق الحضرية بها تركيزات عالية للعديد من الملوثات الضارة ويرجع ذلك إلى كثرة السيارات والتي وصل عددها لأكثر من مليون سيارة وآلاف الورش والمخابز وحرق الفضلات و، إرتفعت معدلات تساقط الأتربة فوق وسط المدينة من 47 جم/م2 شهرياً، سجلت عام 74 إلى 67جم/م2 شهرياً خلال عام1993، ووصل تركيز الأتربة العالقة بهواء القاهرة في وسط المدينه والمناطق المزدحمة لأكثر من 500ميكروجرام/م3 أما بمنطقة الدقى فيصل المتوسط السنوي لحوالي ميكروجرام وتحتوى 270 هذة الأتربة على عناصر ثقيلة سامة مثل الرصاص والكادميوم والنيكل وغيرها، ويحتوى هواء وسط المدينة على240 ميكروجرام/م3 من التلوث بالدخان وهو أكثر من الحد الأقص المسموح به وجد أيضاً تركيزات عالية بالمناطق المزدحمة مثل شبرا وباب الخلق وسبب هذة التركيزات هي السيارات بالإضافة للعديد من مصادر احتراق الوقود غير التام بالمدينة.
أما تركيزات ثاني أكسيد الكبريت في هواء القاهرة تتقارب مع التركيزات التي وجدت في المدن الكبيرة بالدول الأخرى والمعروفة بتلوث الهواء فيها ويصل تركيز ثاني أكسيد الكبريت إلى 10 جزء في المائة مليون جزء بوسط القاهرة، وينبعث الرصاص لهواء مدينة القاهرة أساساً من السيارات والتركيزات التي وجدت بهواء المدينة فهي على سبيل المثال وسط المدينة 8,2 ميكروجرام/3م الدقى 9,0 ميكروجرام/م3 ميدان الجيزه2,0 ميكروجرام/م3 أما على مستوى الشارع فقد وصل تركيز عنصرالرصاص أكثر من 10ميكروجرام/م3 نتج عنه تركيزات عالية للرصاص بدم رجال المرور المعرضين باستمرار لعادم السيارات، وبالنسبة لغاز أول أكسيد الكربون فيصل تركيزة إلى 40 - 55 جزء بالمليون كمتوسط لمدة ساعة، بينما الحد الأقصى المسموح به 35 جزء بالمليون كمتوسط لمدة ساعة، وتعتبر هذه الكمية مرتفعة بالنسبه لمثيلاتها بالدول الأخرى، وتتغير تركيزات أول أكسيد الكربون طبقاً للعديد من العوامل منها كثافة المرور وكمية الانبعاث من السيارات نظراً لسوء الصيانه وعمر السيارات القديمة بالقاهرة، ومن العوامل الأخرى الهامة سرعة الرياح والمبانى المرتفعه والشوارع الضيقه بوسط المدينة.
ويوجد هنا بعض الظواهر الغير طبيعية وهو انتشار الورش وسط المناطق السكانية وهي ورش الحدادة وسمكرة السيارات وكهربائي السيارات وأهمها ورش النجارة التي اذدادت بشكل غريب الفترة الماضية والتي تؤدى إلى ازعاج السكان بشكل كبير فأثناء العام الدراسى يحتاج الطلبة إلى الهدؤ ولكن اين.
بالإضافة إلى وجود ظاهرة جديدة اضيفت إلى مشاكل التلوث بشكل عام، وهي ظاهرة مايسمى "بالتوك توك"، وهي مستوردة من آسيا خاصة الصين والهند.. و"التوك توك" جاء في الحقيقة نتيجة طبيعية لزيادة المطردة في عدد سكان القاهرة بصفة خاصة ومصر بصفة عامة.. ويعمل بالذات بألاحياء الشعبية والعشوائيات وانتقل إلى الاقاليم.. ويتميز بأنه عبارة عن آلة ذات ثلاثة عجلات معدلة عن آلة الفسبا ذات العجلتين.. ووقودها عبارة عن بنزين مخلوط بالزيت لتشغيل محركها ذات الواحد سلندر.. الذي ينفس عادمه في جو القاهرة بصفة خاصة.. ويقوده صبية عديمى المسئولية ويديرون الآت التسجيل بها من خلال مكبرات صوتية عالية تتجاوز الحدود العالمية غير عابئين لآثارها البيئى في زيادة التلوث بشكل عام... والتلوث السمعى بشكل خاص... بعيدأ عن رقابة الدولة والمحليات بالمحافظات.
وهنا نتكلم عن مخلفات الاسواق من خضروات عطبة وحيوانات مثل الحمير، واصواتها التي تؤدى إلى تلوث سمعى وسط الخضراوات وتقوم الدولة بعمليات النظافة باستمرار ولكن سلوك بعض الأفراد يؤدى إلى التلوث كما أن محافظ القاهرة أصدر قرارا يمنع به وسائل النقل التي تستعمل الحيوانات في المدينة. الإسكان تواجهُ مدينة القاهرة كمثيلتها من مدن مصر مشكلة في الإسكان، وقلة في الإسكان المرضي الرخيصِ مما أجبر العديد مِنْ السكان الفقراءِ للعَيْش في أماكن المقابرِ أو التُرَب منفصلين عن المجتمع، ومن الواضح أن سكان المقابر في القاهرة يتزايد بسرعة بسبب الهجرةِ الريفيةِ وأزمتِه السكنيةِ المعقّدةِ، وليس الفقراء فقط من تواجههم مشكلة في السكن، فالفئات المتوسطة أيضا تعاني من ارتفاع الأسعار المستمر بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء المستمر، فإيجاد مسكن بمواصفات جيدة وفي موقع جيد وبسعر جيد هي إحدى أبرز المعوقات الرئيسية أمام الشباب في القاهرة ومصر بشكل عام، ولذلك فبجانب سكن المقابر فنجد في احياء القاهرة القديمة أسطح المنازل كاملة العدد فهي مقسمة لغرف صغيرة تحوي كل منها أسرة بها عدد لا بأس بة من الأفراد، ولعل التوسع في العمران شرقا وجنوبا لا يساعد كثيرا فغالبية المساكن الجديدة ليست للأفراد من محدودي الدخل فهي في الغالب مكلفة للكثيرين من القاهريين، ولذلك ينحصر السكان الفقراء في أحياء المدينة القديمة بأقصى الشمال الشرقي ووسط المدينة. اما عن الهجرة الريفية فقد اذدات بشكل غير طبيعى أدى إلى تكدس احياء القاهرة بالعربات الكارو التي أدت إلى اختناق المرور علاوة على الاسواق العشوائية التي بالفعل أدت إلى اغلاق بعض الشوارع ومن أهم هذه الاسواق سوق شارع على عبد العزيز بالبساتين القاهرة. الازدحام أبرز مظاهر هذة المدينة هو الزحام الشديد في الطرق ووسائل المواصلات، وقد يكون هذا سبباً منطقيا كونها العاصمة وكون مصر دولة مركزية تتركز كل مظاهر الحياة في عاصمتها، فبرغم وجود الطرق العريضة في كثير من المناطق والكثير من الكباري والأنفاق وكباري وأنفاق المشاة وإتساع الأرصفة في مناطق كثيرة فالزحام قائم في أوقات كثيرة من اليوم لعل أبرزها ساعات الصباح مع توافد العمال لأعمالهم ووفود اعداد من الزوار للمدينة تقدر بثلاثة ملايين يوميا، وفي ساعات الظهيرة مع خروج العمال والموظفين ونزوح الزوار لتبدأ المدينة في استعادة التوازن مرة أخرى، وبرغم وجود خطان لمترو الأنفاق وكثرة وسائل المواصلات فنجد الزحام موجود أيضا، وتقوم الحكومة المصرية حاليا بإقامة الخط الثالث للمترو وعمل دراسة جدوى للخط الرابع للحد من الازدحام، ولكن أكثر من يشعر بالإزدحام هم زوار المدينة من المصريين القادمين من المدن الأقل إزدحاما فهم يعانون كثيراً قبل الوصول لمقصدهم سواءً استقلو وسيلة مواصلات عادية أو مترو الأنفاق، وذلك على عكس سكان القاهرة والمقيمين فيها فهذا أصبح روتيناً يوميا يستطيعون التعامل معة. اعـلام القاهره بعض الشخصيات الشهيرة التي ولدت في القاهرة :
فقط كده اتمنى ان الموضوع يكوون نـــال اعجبكم و انا مردتش اطول بلمعومات اكتر من كده عشـــان تقدرو تقراءووه |
||||||||||
|
30-04-2010, 11:37 AM | #2 | ||||||||||
|
موضوع جميييييييييييل و يستحق الفوز بالمسابقه |
||||||||||
|
30-04-2010, 12:27 PM | #3 | ||||||||||
|
:a7rjtne: |
||||||||||
|
30-04-2010, 12:32 PM | #4 | ||||||||||
|
مشكووور |
||||||||||
|
30-04-2010, 12:44 PM | #5 | ||||||||||
|
العفووو |
||||||||||
|
30-04-2010, 01:39 PM | #6 | ||||||||||
|
تمام :ANSmile33: |
||||||||||
|
30-04-2010, 01:53 PM | #7 | ||||||||||
|
شكرااااااااااااااااااااااا |
||||||||||
|
30-04-2010, 02:25 PM | #8 | ||||||||||
|
شكرا على الموضوع الرائع..:blb8: |
||||||||||
|
30-04-2010, 03:09 PM | #9 | ||||||||||
|
فعلان جميل جداا:oao5: |
||||||||||
|
30-04-2010, 03:19 PM | #10 | ||||||||||
|
بجد موضووع جميل بس ناقصه صور :) |
||||||||||
|
30-04-2010, 04:03 PM | #11 | ||||||||||
|
:zxcv14: مشكور |
||||||||||
|
30-04-2010, 04:25 PM | #12 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
30-04-2010, 04:58 PM | #13 | ||||||||||
|
شكــــــــــــــــــــــرا :dn25: |
||||||||||
|
30-04-2010, 06:35 PM | #14 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
30-04-2010, 07:08 PM | #15 | ||||||||||
|
:welcoom: |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|