|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-10-2009, 04:03 AM | #1 | ||||||||||
|
الانسان مدني بالطبع، لا يستطيع اعتزال الناس والانفراد عنهم، لأن اعتزالهم باعث على استشعار الغربة والوحشة والاحساس بالوهن والخذلان أزاء طوارئ الاحداث وملمات الزمان. من اجل ذلك كان الانسان توّاقاً الى اتخاذ الخلان والاصدقاء، ليكونوا له سنداً وسلواناً، يسرون عنه الهموم ويخففون عنه المتاعب، ويشاطرونه السراء والضراء. وقد تضافرت دلائل العقل والنقل على فضل الاصدقاء والترغيب فيهم، واليك طرفاً منها: قال أمير المؤمنين عليه السلام في حديث له: «عليك باخوان الصدق، فأكثر من اكتسابهم، فانهم عدة عند الرخاء، وجنة عند البلاء»(1). وقال الصادق عليه السلام: «لقد عظمت منزلة الصديق حتى أن أهل النار يستغيثون به ويدعونه قبل القريب الحميم. قال اللّه سبحانه مخبراً عنهم: «فما لنا من شافعين ولا صديق ________ (1) البحار كتاب العشرة ص 51 عن امالي الشيخ الصدوق. حميم»(1) (الشعراء - 100 - 101). وقال بعض الحكماء: إن إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا، زينة في الرخاء، وعدة في الشدة، ومعونة على خير المعاش والمعاد. وقيل الحكيم: أيما احب اليك، أخوك أم صديقك؟ فقال: إنما احب أخي اذا كان صديقاً لي. واقع الصداقة والاصدقاء: قد يحسب الناس أن الصديق هو من يحسن مجاملتهم ويظهر البشاشة والتودد اليهم، ويعتبرونه خلاً وفياً وصديقاً حميماً، فاذا اختبروا في واقعة اسفر عن صديق مزيف، وخل مخادع عاطل من خلال الصداقة الحقة وواقعها الاصيل. ومن هنا كثرت شكايات الادباء قديماً وحديثاً من تنكر الاصدقاء وجفائهم وخذلانهم رغم ما يكنونه لهم من حب واخلاص. واغلب الظن أن سبب تلك المأساة امران: الأول: الجهل بواقع الصداقة والاصدقاء وعدم التمييز بين خصائص وخلال الواقعيين من المزيفين منهم. الثاني: اتصاف اغلب الاصدقاء بنقاط الضعف الشائعة في الاوساط __________ (1) البحار كتاب العشرة ص 51 عن امالي ابن الشيخ الطوسي. الاجتماعية من التلون والخداع وعدم الوفاء التي سرعان ما يكشفهما محك الاختبار. وقد أوضح امير المؤمنين عليه السلام واقع الاصدقاء وابعاد صداقتهم فيما رواه ابو جعفر الباقر عليه السلام فقال: «قام رجل بالبصرة الى امير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين اخبرنا عن الاخوان. فقال عليه السلام: الاخوان صنفان: اخوان الثقة ، واخوان المكاشرة. فأما اخوان الثقة: فهم الكف والجناح، والاهل والمال، فاذا كنت من اخيك على حد الثقة، فابذل له مالك، وبدنك، وصاف من صافاه وعاد من عاداه، واكتم سره وعيبه، واظهر منه الحسن، واعلم ايها السائل انهم أقل من الكبريت الأحمر. واما اخوان المكاشرة: فانك تصيب لذتك منهم، فلاتقطعن ذلك منهم، ولا تطلبن ما وراء ذلك من ضميرهم، وابذل لهم ما بذلوا لك من طلاقة الوجه، وحلاوة اللسان»(1). وقال الصادق عليه السلام: «لا تكون الصداقة إلا بحدودها، فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه الى الصداقة، ومن لم يكن فيه شيء منها، فلا تنسبه الى شيء من الصداقة: فأولها: ان تكون سريرته وعلانيته لك واحدة. والثانية: ان يرى زينك زينه وشينك شينه. والثالثة: ان لا تغيره عليك ولاية ولا مال. _________ (1) الوافي ج 3 ص 104 عن الكافي والرابعة: ان لا يمنعك شيئاً تناله مقدرته. والخامسة: وهي تجمع هذه الخصال ان لا يسلمك عند النكبات»(1). وقال بعض الحكماء: المودات ثلاث: مودة في اللّه عز وجل لغير رغبة ولا رهبة، فهي التي لا يشوبها غدر ولا خيانة. ومودة مقه ومعاشره، ومودة رغبة أو رهبة. وهي: شر المودات، واسرعها انتقاضاً. وقال مهيار الديلمي: ما أنا من صبغة ايامكم*** ولا الذي ان قلبوه انقلبا ولا ابن وجهين المّ حاضراً*** من الصديق وألوم الغيبا قلبي للاخوان شطوا او دنوا*** وللهوى ساعف دهر او نبا من عاذري من متلاش كلما*** اذنب يوماً وعذرت أذنبا يضحك في وجهي ملء فمه*** وإن اغب وذكر اسمي قطبا يطير لي حمامة فان رأى*** خصاصة دب ورائي عقربا ما اكثر الناس وما اقلهم*** وما اقل في القليل النجبا اختيار الصديق: للصديق اثر بالغ في حياة صديقه وتكييفه فكرياً وأخلاقياً، لما طبع ________ (1) الوافي ج 3 ص 104 عن الكافي. عليه الانسان من سرعة التأثر والانفعال بالقرناء والاخلاء، ما يحفزه على محاكاتهم والاقتباس من طباعهم ونزعاتهم. من اجل ذلك كان التجاوب قوياً بين الاصدقاء، وكانت صفاتهم سريعة العدوى والانتقال، تنشر مفاهيم الخير والصلاح تارة، ومفاهيم الشر والفساد اخرى، تبعاً لخصائصهم وطبائعهم الكريمة او الذميمة، وان كانت عدوى الرذائل اسرع انتقالاً واكثر شيوعاً من عدوى الفضائل. فالصديق الصالح: رائد خير، وداعية هدى، يهدي الى الرشد والصلاح. والصديق الفاسد: رائد شر، وداعية ضلال، يقود الى الغي والفساد. وكم انحرف اشخاص كانوا مثاليين هدياً وسلوكا، وضلوا في متاهات الغواية والفساد، لتأثرهم بالقرناء والاخلاء المنحرفين. وهذا ما يحتم على كل عاقل ان يتحفظ في اختيار الاصدقاء، ويصطفي منهم من تحلى بالخلق المرضي والسمعة الطيبة والسلوك الحميد. خلال الصديق المثالي: واهم تلك الخلال وألزمها فيه هي: 1 - ان يكون عاقلاً لبيباً مبرءاً من الحمق. فان الاحمق ذميم العشرة مقيت الصحبة، مجحف بالصديق، وربما اراد نفعه فأضره واساء اليه لسوء تصرفه وفرط حماقته، كما وصفه امير المؤمنين (ع) في حديث له فقال: «وأما الاحمق فانه لا يشير عليك بخير ولا يرجى لصرف السوء عنك ولو اجهد نفسه، وربما اراد منفعتك فضرك، فموته خير من حياته وسكوته خير من نطقه، وبعده خير من قربه»(1). 2 - ان يكون الصديق متحلياً بالايمان والصلاح وحسن الخلق، فإن لم يتحل بذلك كان تافهاً منحرفاً يوشك ان يغوي اخلاءه بضلاله وانحرافه. انظر كيف يصور القرآن ندم النادمين على مخادنة الغاوين والمضللين وأسفهم ولوعتهم على ذلك: «ويوم يَعضّ الظالم على يديه يقول: يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا، يا ويلتا ليتني لم أتخذ فلاناً خليلا، لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاءني وكان الشيطان للانسان خذولا» (الفرقان: 27 - 29). وعن الصادق عليه السلام عن آبائه قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: «المرء على دين خليله، فلينظر احدكم من يخالل» (2). وعن ابي جعفر عليه السلام عن ابيه عن جده عليه السلام قال: قال امير المؤمنين عليه السلام: «مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومجالسة الاخيار تلحق الاشرار بالاخيار، ومجالسة الابرار للفجار تلحق الابرار بالفجار، فمن اشتبه عليكم امره، ولم تعرفوا دينه، فانظروا الى خلطائه، فان كانوا اهل دين اللّه، فهو على دين اللّه، وان كانوا على __________ (1) البحار. كتاب العشرة. ص 56 عن الكافي. (2) البحار. كتاب العشرة. ص 52 عن امالي ابي علي ابن الشيخ الطوسي. غير دين اللّه فلا حظّ له من دين اللّه، ان رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله كان يقول: من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر فلا يؤاخين كافراً، ولا يخالطن فاجراً، ومن آخى كافراً، أو خالط فاجراً كان كافراً فاجراً»(1). وهكذا يحذر اهل البيت عليهم السلام عن مخادنة انماط من الرجال اتسموا بأخلاق ذميمة وسجايا هابطة باعثة على النفرة وسوء الخلة. وعن أبي عبد اللّه عن ابيه عليهما السلام قال: قال لي ابي علي بن الحسين عليه السلام: «يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم، فقلت: يا ابه من هم عرفنيهم. قال: اياك ومصاحبة الكذّاب فإنه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب. واياك ومصاحبة الفاسق فانه بايعك بأكلة او اقل من ذلك. واياك من مصاحبة البخيل فانه يخذلك في ماله احوج ما تكون اليه. واياك ومصاحبة الاحمق فانه يريد ان ينفعك فيضرك. واياك ومصاحبة القاطع لرحمه فاني وجدته ملعوناً في كتاب اللّه عز وجل في ثلاث مواضع... الخبر»(2). _____________________ (1) البحار. كتاب العشرة. ص 53 عن كتاب صفات الشيعة للصدوق. (2) الوافي ج 3 ص 105 عن الكافي. وقال ابو العتاهية: اصحب ذو العقل وأهل الدين*** فالمرء منسوب الى القرين وقال ابو نؤاس: ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم*** واسمت سرح اللهو حيث أساموا وبلغت ما بلغ امرؤ بشبابه*** فاذا عصارة كل ذاك أثام 3 - ان يكون بين الصديقين تجاوب عاطفي ورغبة متبادلة في الحب والمؤاخاة، فذلك اثبت للمودة وأوثق لعرى الاخاء، فان تلاشت في احدهما نوازع الحب والخلة وهت علاقة الصداقة وغدا المجفو منها الحريص على توثيقها عرضة للنقد والازدراء. قال امير المؤمنين عليه السلام: «زهدك في راغب فيك نقصان عقل (حظ) ورغبتك في زاهد فيك ذل نفس» (1). وقال الشهيد الأول رحمه الله: غنينا بنا عن كل من لا يريدنا*** وان كثرت أوصافه ونعوته ومن صدّ عنا حسبه الصدّ والقلا*** ومن فاتنا يكفيه أنّا نفوته وقال الطغرائي: جامل اخاك اذا استربت بودّه*** وانظر به عقب الزمان العائد فان استمر به الفساد فخلّه*** فالعضو يقطع للفساد الزائد ___________ (1) نهج البلاغة. مصاحبة الأشرار قال الإمام علي عليه السلام: "صجبة الشرار تكسب الشر كالريح إذا مرت بالنتن حملت نتنا". أهمية الصداقة تكمن في الصديق هو الإلف الذي يفقد إذا غاب. ويأنس به إذا حضر. وهو مستودع السر. هو الصدر الحنون الذي يبث الإنسان شكواه وهمومه وآماله وأتراحه وأحزانه. هو المستشار عند الحيرة. ... لا تشاور جبانا ولا بخيلا. الصداقة الناجحة الحقة هي الباعثة على الارتياح النفسي كي ترتاح إلى صحبته وتأنس به وتتكامل معه. الحذر والانفتاح قيل: احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق وصار أعرف بالمضرة. من الجيد الانفتاح على الصديق ولكن من رزانة العقل الحذر من تسليمه كل أسرارك خوفا من تحوله إلى عدو فيصبح أقدر على إيذائك. كما أنه إذا وقعت الخصومة لابد من ترك ما يرجع الوصل وترك القطيعة رغبة في عودة الصداقة والمودة. الإنسان الفاضل هو الذي يسعى في المحافظة على صداقة الصديق أكثر من اكتساب الأصدقاء. ووردت روايات كثيرة في الحث على اكتساب الأصدقاء والتحذير من التفريط فيهم بتصور رفع الكلفة وتحمل الصديق لما لا يتحمله الآخرون. تعليق على: "بين الأحباب تسقط الآداب": آداب توجب دوام الصداقة: إشعاره بالاحترام الدائم والتعظيم الزائد له. إدخال السرور على قلبه وتجنب إيذائه بجميع الوسائل، والصدق في نصيحته. تجنب التبذل المفرط والمزاح ونحوهما مما يوجب إسقاط الهيبة مع عدم الإفراط في الجد والرسمية، قال الإمام الصادق عليه السلام : "إذا أردت أن يصفو لك ود أخيك فلا تمازحه ولا تمارينه ولا تباهينه ولا تشارنه". تجنب كثرة المعاتبة والمبادرة إلى الصفح عن هفواته وزلاته. قال الإمام علي عليه السلام: "لا تكثر العتاب فإنه يورث الضغينة، ويدعو إلى البغضاء" وقال: "العتاب حياة المودة" وقال: "من أطاع الواشي ضيع الصديق" وقال: "لا يغلبن عليك سوء الظن فإنه لا يدع بينك وبين صديق صفحا" وقال: "من ناقش الإخوان قل صديقه" وقال: "من لانت عريكته وجبت محبته ومن لان عوده كثفت أغصانه" قال الإمام الهادي عليه السلام :"المرء يفسد الصداقة القديمة ويحلل العقدة الوثيقة وأقل ما فيه المغالبة، والمغالبة :أس أسباب القطيعة" مراعاة عامة الحقوق الثابتة للإخوان بعضهم على بعض. يقول الإمام علي عليه السلام: "كل امرئ يميل إلى مثله" وقال: "ابذل لصديقك كل المودة ولا تبذل له كل الطمأنينة وأعطه من نفسك كل المواساة ولا تقص إليه أسرارك". العداوة مفهومه: الاختلاف في الرأي لا يفسد في الود قضية. نحن نتعامل على الاختلاف في الرأي عداوة. فلابد أن نفرق بين الاختلاف في الرأي والعداوة. قال الإمام علي عليه السلام: "إنما سمي العدو عدوا لأنه يعد عليك فمن داهنك في معايبك فهو العدو العادي عليك" وقال: "الاستصلاح للعداء بحسن المقال وجميل الأفعال أهون من ملاقتهم ومغالبتهم بمضيض القتال" وقال الإمام الجواد عليه السلام: "قد عادك من ستر عليك الرشد إتباعا لما تهواه" يقول أمير المؤمنين عليه السلام (الف صديق قليل وعدو واحد كثير ) يقول الامام الصادق عليه السلام: (حسنُ المعاشرة مع خَلق الله تعالى في غير معصيةٍ من مزيد فضل الله عزوجل عند عبده. ومن كان خاضعاً لله تعالى في السر - أي كان خاضعاً في سرّه لله سبحانه وتعالى - كان حَسَن المعاشرة في العلانية. فعاشر الخلق لله تعالى، ولا تعاشرهم لنصيبك من الدنيا، ولطلب الجاه والرياء والسمعة، ولا تَسقُطَنَّ بسببها عن حدود الشريعة من باب المماثلة والشهرة . فإنهم لايغنون عنك شيئاً وتفوتك الآخرة بلا فائدة ) يقول الامام علي عليه السلام: (يا بنيَّ عاشروا الناس عشرة إن غبتم حنّوا إليكم، وإن فُقدتم بكوا عليكم. يابنيّ إنّ القلوب جنود مجنّدة تتلاحظ بالمودّة، وتتناجى بها، وكذلك هي في البغض). |
||||||||||
|
23-10-2009, 04:16 AM | #2 | ||||||||||
|
موضوع جامددددددددددددددددددددددددد |
||||||||||
|
23-10-2009, 08:51 PM | #3 | ||||||||||
|
أنت تعبتنى على ما خلصت الموضوع و مشكور على مجهودك الاكثر من رائع بس أرجع وققول مفيش صاحب يصاحب |
||||||||||
|
23-10-2009, 10:07 PM | #4 | ||||||||||
|
موضوع جميل بجاد |
||||||||||
|
23-10-2009, 10:10 PM | #5 | ||||||||||
|
مشكور |
||||||||||
|
23-10-2009, 10:15 PM | #6 | ||||||||||
|
إذا ما بقي القلب ينبض في هذا الوجود فالصداقة باقية معه ولن تموت حتى يأتي اليوم الموعود وترد فيه الأمانة لصاحب الوجود ما هي الصداقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل يختلف مفهوم الصداقة حديثا عما سمعنا به وربما عاصره أهلنا , عن واقعنا وعصرنا هذا؟؟ هل مازال مفهوم الصداقة قائما بيننا الآن ؟؟ هل ما زالت سماء الصداقة صافية لم تكدرها الأيام ومرارتها والخلافات و قساوتها والحياة ومتطلباتها ؟؟ أين نحن من الصداقة الآن ؟؟ من وجهة نظري أن الصداقة الحقة قائمة مهما كانت الظروف , باقية على مر العصور . نعم هذا ما نشأت عليه ورباني عليه أبواى , نشأت على وجود الصداقة الصادقة , الحقة القائمة على الحب في الله, ومن يعتبرها ماتت , أو انتهت فهو على هذا يربي أبنائه , فكيف ينشأ جيله ينشئه على الكراهية وبغض الآخرين وعدم الحب في الله . نعم فالصداقة بالنسبة إلي فعل وليس قول , وما زال موجود حتى الآن . وربما يقول البعض بأن هذا العصر أو هذا الزمان لا يوجد فيه شيء يسمى صداقة , وأنا أقول : نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا نعم . الصداقة باقية , فالصداقة لها مفهوم آخر غير المفهوم العام الذي لدينا حاليا .. فربما يقول قائل من يصادقك اليوم يكون من أجل مصلحة أو غرض ما . وأنا أقول : الصداقة فيوقتنا هذا نوعان , صداقة سطحية , ظاهرية من أجل مصلحة ما , وهذه لا تدوم بل تنتهي بانتهاء المصلحة . وصداقة صادقة قائمة على المحبة في الله , تدوم طول العمر حتى لو نشأت في ظروف قاسية أو وقت قصير . يشاطرك فيها أفراحك وأحزانك , ويقاسمك أوجاعك و آلامك , ويشاركك بسماتك وأفراحك . لا ينساك من دعوة في ظهر الغيب , ولا يتردد في تقديم النصح لك إن أخطأت أو قصرت بالحسنى والكلمة الطيبة والأسلوب الرائع الراقي . ويتقبل منك النقد والتعليق بأسلوب مهذب وسماحة نفس وسعة صدر . لأنها قائمة على الحب في الله , فالله يبقيها ويحفظها ويحميها .. فمن يقول أن الصداقة لم تعد موجودة , فهو مسكين نعم , يحرم نفسه من هذا كله . فعليه أن يبحث حوله من جديد , وإن أخطئ مره , وثانية , فلا بد وأن ينجح في نهاية المطاف . واعتذر على الاطالة لا الله الا الله محمد رسول الله |
||||||||||
|
23-10-2009, 11:07 PM | #7 | |||||||||||
|
اقتباس:
لأن انا رايح اقدم على نظارة :(:( |
|||||||||||
|
23-10-2009, 11:18 PM | #8 | ||||||||||
|
مشكوررررررررر مجهودك يدك العافية |
||||||||||
|
24-10-2009, 12:39 AM | #9 | ||||||||||
|
مشكورررررررر ياعمرو |
||||||||||
|
24-10-2009, 12:44 AM | #10 | ||||||||||
|
مشكور |
||||||||||
|
24-10-2009, 05:36 AM | #11 | ||||||||||
|
hmmmm i put my eyes at you :P أولاً شكراً على الموضوع بس حاول تكتب دايما مواضيع من وحى تفكيرك اعتقد هيكون افضل و الناس هتقدر تحلل شخصيتك من خلال مواضيعك أو ردودك لو فضلت على النظام دا هيجى عليك يوم تتفاجئ لما الناس تعرف شخصيتك كويس هتكون فى نظر الناس منافق و دا بسبب شخصيتك الى الناس كونتها عنك من خلال مواضيعك أو ردودك طلعت عكس شخصيتك الحقيقية ملاحظ كمان ان ردودك على المواضيع برضو بتكون منقولة ! و دى بصراحة حاجة غريبة جداً يعنى انا سمعت عن مواضيع بتتنقل لكن ردود تتنقل بصراحة اول مرة اشوفها و على فكرة معاك عضو مجهول برضو واعتقد فى حاجة بتربطكم ببعض بيتبع تقريباً.... نفس إسلوبك بس بيحاول يدخل بعض الكلمات من دماغة + نقل بعض النصايح أو الحكم بيطلع فى النهاية رد أو موضوع الناس تقول عليه أستاذ أو بروفيسور مرحباً بكم فى القسم و تقبل مروري |
||||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة كورابيكا ; 24-10-2009 الساعة 05:40 AM
|
24-10-2009, 01:14 PM | #12 | ||||||||||
|
اولا :انا احترم فيك النقد واشكرك بشدة على هذة النصيحة. ثانيا: مشكلة الصداقة موجودة عند كل شخص سواء السئ او المحترم وانا كان لى تجربة قبل كدة ومازلت اراها امام عينى. ثالثا:كما قلت الموضوع منقول لكن قبل نقلة قراتة جيدا واستفد منة جيدا واكتشفت بعض الاخطاء فى انا شخصيا. رابعا:انا ماعنديش فن الكتابة قوى يعنى ممكن تلقينى اكتب كويس و بعدين الغبط. خامسا:وبخصوص العضو المجهول دا احد اصدقائى الاعزاء واخى الكبير ايضا اخذت الفكرة وحبيت اكتب عنها بس معرفتش فا نقلت الموضوع بعد قراتة والاستفادة منة جيدا واكرر احترم فيك النقد. واسف انى طولت |
||||||||||
|
24-10-2009, 08:03 PM | #13 | ||||||||||
|
شكرا يا باشا على الموضوع الجامد |
||||||||||
|
26-10-2009, 04:41 PM | #14 | |||||||||||
|
اقتباس:
كلامك مظبوط 100% ابقى اسمع كلامه علشان تكسب |
|||||||||||
|
26-10-2009, 04:51 PM | #15 | ||||||||||
|
وضعك يا ابو علاء على الكلام الحلو ده :d مشكــــــوووووور وهلا بيك فى القسم |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ما الدليل على أن الدين الإسلامي هو الدين الصحيح وليست المسيحية أو اليهودية؟ | Sneezy | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 13 | 23-03-2013 01:50 PM |
قصة قراتها فأرعبني محتواها | ! ● No_Comment ● ! | القـسـم الإسـلامـى الـعـام | 8 | 25-02-2013 05:21 PM |
مفهوم و آداب الصداقة ( خاص بأصدقاء أليكساندر ) | D00M | Bellona | 12 | 04-10-2010 09:45 PM |
الصداقة الحقيقيةما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانية نبيلة ونقية ب | ياسرعبدالعال | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 12 | 19-12-2009 11:38 PM |
نكت جديدة انحداك لو قراتها قبل كدة ....(اضحك) | ValnTino | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 57 | 27-11-2009 03:53 AM |