بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-2009, 08:21 PM | #1 | ||||||||||
|
نور عينى قصه رومانسيه من نوع مختلف عن كل مره بكتب فيها انا مش هتكلم كتير واحداث القصه هى الى هتحكلكم بالتفصيل يارب تنال اعجابكم القصه زى ماقولتلكم نوعها رومانسيه ودراما هى مش مسلسل لانها قصيره المره دى وهكتبها فى اجزاء قليله يعنى حوالى 3 اجزاء بس ودلوقتى اسيبكم مع اول جزء الجزء الاول وقفت اراقب الموقف من بعيد ... اطفال الشارع بيلعبوا يقعد واحد منهم تحت كرتونه كبيره تكفيه فى نص الرصيف ويقف باقى الاطفال بعيد عنه شويه واول مايجى حد من الناس الى بتعدى من ع الرصيف ده يغنوا على اساس ان دى هى كلمة السر وبعد مايسمع الطفل الى تحت الكرتونه كلمة السر يقوم بسرعه من تحت الكرتونه فيتخض الى ماشي من الولد الى ظهر فجاه من تحت الكرتونه وهى عباره عن دعابه خفيفه بيعملوها دايما اطفال شارعنا وقفت مبتسم وانا براقبهم وهما بيعملوا المقالب دى فى الناس وكان الدور على بنت ... كانت لابسه عبايه سمره وطرحه ملفوفه على شعرها بطريقه عشوائيه وجايه قريب من الكرتونه حاجه كده خليتنى اقف واقرب من الاطفال عشان امنعهم يكرروا معاها المقلب اياه لكن فات الاوان وقربت منهم والاطفال قالو كلمة السر وقبل ما يخضها الولد الى تحت الكرتونه ... وقفت قدامه ساكته ... خرج الولد وخضها لكن متاثرتش بشىء غير انها ابتسمت ومدت ايدها وحسست على شعره وفضلت واقفه مكانها وباين عليها الحيره ... قربت منها وقولتلها انا : مممم انسه تؤمرينى بخدمه لما كلمتها بصيت فى عيونها لقيت فيهم شىء غريب ... كانوا سابتين كان مش فيهم روح هى : اه ... لو تسمح تقولى فين السنترال الى قريب من هنا استغربت واندهشت من سؤلها لاننا بالفعل واقفين قدام السنترال ... لكن فجاه فهمت الامر وعرفت انها عمياء انا : آ ... آ اهو حضرتك السنترال هى : يمين ولا شمال انا : يمين .... تحبي اوصلك هى : اه ..... ووصلتها لباب السنترال هى : اشكرك انا : العفو وسيبتها ورجعت لمكانى اراقبها من بعيد لحد ماخرجت من السنترال ولقيتنى بدون سبب بمشي وراها واتابع خطواتها وانا ماشي وراها بكل هدوء لقيتها وقفت فجأه والتفتت ناحيتى وقالتلى هى : انت عاوز منى حاجه انا ارتبكت ومكنتش عارف ابرر موقفى ازاى ... اسيبها وامشي ولا اقف ارد عليها انا : مممم يعنى انا عرفت انك ..... وقولت اتابعك لحد يضايقك زى الاطفال دول ابتسمت وقالت هى : ممممم ربنا معايا انا : ونعم بالله ... ممكن تسمحيلى اوصلك هى : انا مش ساكنه بعيد ... انا ساكنه هنا اخر الرصيف ده انا : ارجوكى متكسفنيش ابتسمت وقالتى : اوكى اتفضل مشينا سوا وكان فعلا بيتها قريب جدا وقفنا على باب البيت وكان عباره عن فيلا صغيره قديمه هى : انا بيتى هنا انا : ازاى عرفتى هى : احساسي ... زى ما احساسي قالى ان هنا السنترال لما وقفت قدام الولد الى زعق فى وشي انا : يعنى انتى كنتى عارفه مكان السنترال .... هى : اها ومردتش اكسفك لما جيت وعرضت عليا المساعده فسالتك عن مكان السنترال انا : ممممممم هى : اتفضل اشرب حاجه معايا انا وجدتى انا : انتى عايشه مع جدتك هى : اه انا عايشه مع جدتى ... امى وابويا مسافرين بره مصر فى شغل انا : مالكيش اخوات حتى هى : ليا اخ بس بيدرس فى باريس وعايش مع عمى ... انا ماليش هنا غير جدتى وهى كل دنيتى انا : شىء مؤسف هى : احنا كده عليتنا دايما متفككه .... معندناش روح اسريه دافيه هى : ايه احنا هنفضل كده نحكى على الباب ... جدتى مش بتستقبل ضيوفها على الباب ... يلا بقا اتفضل ولا هتكسفنى انا : لاء مش هكسفك بس .... هى : من غير بس وسحبتنى من ايدى ودخلتنى البيت بتاعهم بينى وبينكم انا كل ده كنت مندهش من معاملتها معايا وكانت فى طيبه فى معاملتها خليتنى مستغرب اكتر دخلت البيت وقعدتنى فى الصالون وكان البيت غريب شويه على اسلوب تراثى قديم قعدت ابص على اللوحات المتعلقه على الحيطان وعلى شكل الاثاث الغريب القديم مع انه كان فى منتهى الشياكه والنضافه خرجت من الصالون عشان تجبلى حاجه اشربها وبعد دقايق قليله دخلت ست عجوزه .... خمنت انها جدتها .... وقفت احيها ... ابتسمت فى وشي وقالتلى انست وشرفت يابنى كنت قلقان وحيران لانى مش متعود عليهم ومش متعود ان ادخل بيت حد مش اعرفه لكن كان فيه فى نفس الوقت ارتياح شديد الجده : انت تعرف حفيدتى من امتى لسه كنت هجاوب لقيتها داخله وقالت هى : لسه حالا ياجدتى الجده : حفيدتى عمرها مكان ليها اصدقاء .... اتمنيت كتير انها يكون لها اصدقاء يخرجها من الوحده الى هى فيها انا : اكيد الاصدقاء مطلوبين فى حياتنا ... بيخففوا عنا كتير هى : انا عمرى مكان ليا صديقه انا وبكل خجل : خلاص اعتبرينى صديق ليكى ... ولا انا منفعش ضحكه الجده وقالت : لا طبعا تنفع يابنى انا : ده شرف ليا ياجدتى هى : الشرف لينا يا ..... انا : اه اسف نسيت اقولك اسمى ... انا حمزه هى : وانا نور ..... نور الهدى حمزه : الله اسم جميل ..... نور الهدى هى : ميرسي ليك انت الاجمل والله ياحمزه الجده : طيب اسيبكم انا ورايا حاجات لازم اعملها هى وانا : اتفضلى ياجدتى واستأذنتهم انا كمان انى امشي هى : ليه ياحمزه خليك معايا شويه انا : مره تانيه يا نور هى : منتظراك انا : وانا عند وعدى وخرجت من بيتها وانا من وقتها مش عارف ابطل تفكير فيها وفى الموقف الى جمعنا وفى حياتها الى هى عايشاها وليه وازاى ابوها وامها يسبوها لوحدها مع جدتها وهى عمياء مش هتعرف تتصرف فى امور كتير وحدها اسئله كتير كانت بتدور فى بالى وكانت محتاجه لاجوبه روحت البيت وكالعاده خناقه بين ابويا وامى بسبب شغل بابا ... لان امى دايما بتسال ابويا ايه هو شغله ونوعه لكن بابا مصمم انه ميقولهاش ودى كانت سبب الخلاف دايما بين ابويا وامى وطبعا مينفعش ست تعيش مع راجل من غير ماتعرف هو بيصرف على البيت وعلى عيالها من اى مصدر وقفت قدامهم وهما بيتخانقوا وطبعا متجاهلينى كالعاده ... تجاهلتهم انا كمان ودخلت اوضتى اشوفلى حاجه اذكرها تنفعنى فى اخر سنه دى قعدت على المكتب وفتحت كشكول محضارتى وعلى اساس انى مستعد للمذاكره وانا اصلا مكنتش مستعد نهائيا بس اهو اى حاجه تشغلنى على انا فيه لكن اول مافتحت الكتاب حاجه فكرتنى بنور الى شوفتها انهارده سرحت فى التفكير فيها ودارت ببالى نفس الاسئله الكتيره الى عندى الفضول الشديد انى اعرف اجوبتها قفلت الكتاب ونمت على السرير وحاولت انى انام ... لكن بردو مافيش نوم وصوت ابويا وامى مسمع فى ودنى زى الرعد اخر مازهقت حطيت المخده على ودنى وغصبت على نفسي النوم وفعلا بعد وقت مش كتير روحت فى النوم ايام وايام فاتو جه ميعاد الامتحانات وقلق الامتحانات انشغلت بيها وفضت مطحون فى المذاكره وارف المذاكره والقلق والتوتر كل ده نسونى نور الهدى وقصتها الى كانت دايما بتدور فى دماغى فى بيت نور وبالاخص فى اوضتها لو قربنا منها وبصينا فى عيونها الثابتين رغم انهم مش بيشوفوا الحياه واالى فيها انما كان فيهم حزن وقلق مايتوصفش من ايه الحزن يا نور ؟؟ اتنهددت نور وقامت وخرجت من اوضتها نزلت لجدتها فى الدور الى تحت شافتها جدتها ... اخدتها من ايدها وطلبت منها تقعد على رجلها ... ولمست على شعرها وسالتها عن سبب الحزن الى في عيونها سكتت نور شويه واتنهددت وقالت " لما صدقت لقيت ليا فى الدنيا دى صديق يشكيلى واشكيله يفرحنى بفرحه ويزعل على زعلى ويشاركنى همى واشاركه همه " الجده : الغايب حجته معاه نور : قلبي واجعنى ياجدتى وحاسس بحاجه غريبه الجده : حاسس بايه ؟؟ نور : حاسس بالخوف ... وعندى رغبه فى البكاء ...تفتكرى هو فين وليه مكررش الزياره ... تفتكرى انه نسينى ومش فاكرنى زى ما انا فاكراه ... تفتكرى ياجدتى مش عاوزنى اكون صديقه ليه زى مانا عاوزه الجده : حبيبتى التفكير ممكن يسببلك مشاكل .... قولى يارب نور : يارب .... يارب يجى .... انا محتجاه ... لما صدقت يكون ليا صديق يرافقنى فى دربي ابتسمت الجده وقالت لحفيدتها " امشي ورا احساسك وانتى هتطمنى " نور : احساسي ؟؟ ....... احساسي بيقول انى هشوفه تانى ....... صحيح ياجدتى انا فعلا هشوفه ؟؟ الجده : لازم تثقى فى احساسك ..... فرحت نور وطلعت بره البيت فى الفسحايه الى قدام البيت وقعدت تحت الشباك على الديسك الى مضلل عليه شجرة الياسمين قعدت وفى عيونها اتلاشى الحزن وحل مكانه الفرحه لانها مشيت ورا احساسها واحساسها انه جاى قريب نروح لصاحبنا حمزه وهو غرقان فى الكتب والمذاكره حمزه : يارب تعبت .... خلاص مش قادر ... كويس ان دى اخر ماده ... انا خلاص قربت اتعمى من المذاكره سكت فجأه .... افتكر نور الهدى لما قال " قربت اتعمى من المذاكره " وسرح حمزه فيها وزعل عشان فات ايم كتير ومسالش عليها ولا اطمن عليها وهو وعدها انه هيكرر الزياره وانهم خلاص بقوا اصحاب حمزه : يااااه زمانها زعلانه منى وافتكرتنى طنشتها ............ لسه قاعده نور تحت شجرة الياسمسن منتظره قدوم حمزه نور : هه لسه مجاش .... يارب .... يارب عشان خاطرى .... يارب يجى حمزه الى اللقاء فى الجزء القادم باذن الله منتظر تعليقاتكم |
||||||||||
|
25-06-2009, 08:35 PM | #2 | ||||||||||
|
جامده اوى القصة دى يا مان والله انا مستنى الجزء التانى |
||||||||||
|
25-06-2009, 11:42 PM | #3 | ||||||||||
|
شكرا على ردك وشكلي مش هكمل بقيت الاجزاء |
||||||||||
|
25-06-2009, 11:42 PM | #4 | ||||||||||
|
علشان مفيش ردود ومفيش متابعة |
||||||||||
|
25-06-2009, 11:59 PM | #5 | ||||||||||
|
جامده بس فين الجزء التاني |
||||||||||
|
26-06-2009, 01:07 AM | #6 | ||||||||||
|
مشكور يا مان و بجد القصة جميلة وعايزين الجزء الثانى |
||||||||||
|
26-06-2009, 01:16 AM | #7 | ||||||||||
|
الجزء الثانى تحت الياسمينا فى الليل نسمه والورد محادينى "" كان فى نفس اللحظه الى قاعده فيها نور تحت الشجره مستنيه حمزه يجى ... كانت شغاله الاغنيه دى سرحت فيها نور وغنت معاها نور : الاغصان عليا تميل .... تمسحلى فى دمعة عينى وقتها نور سمعت صوت معاها ومع منير بيكمل باقى الاغنيه حمزه : تمسحلى فى دمعة عينى .... تحت الياسمين تبكى عدلت العود وغنيت ... نور : وتناثر دمعى وبكيـ ...... "سكتت " حمزه : ايه ياقمر .... هو انا صوتى وحش للدرجه دى صدمك هههههههه نور اول ماسمعت صوته كان الروح كانت مفرقها وردت ليها من تانى قامت مندفعه ناحيته ومكنتش عارفه ترحب بيه ازاى قاطعها حمزه وهو بيعتذر عن تاخره وانشغاله عنها نور : اقعد هنا جمبي يا حمزه حمزه : الله ده مكان جميل اوى ... وكمان ريحته جميله نور : ريحة الياسمين حمزه : مممممممم عشان كده كنتى بتغنى تحت الياسمين نور : ههههههههه دى صدفه مش اكتر حمزه : احلى صدفه وارق صدفه نور : ...... حمزه : ....... نور : كنت غايب فين كده كل ده ... قلقتنى عليك حمزه : بعيد عنك امتحانات وارف ... خلاص بكره اخر يوم ... ادعيلى يانور نور : ربي يوفقك وتحقق كل امانيك حمزه : بتمنى اكن مهندس محترم عليه القيمه ههههههههه نور : ان شاء الله تتحقق امنيتك حمزه : وانتى يانور بتتمنى ايه ؟؟ سؤال حمزه حرك حزن كبير من اعماق قلبها وفضلت ساكته حمزه : انا قولت حاجه تزعلك ... انا اسف بجد نور : لا لا مافيش حمزه : مافيش ايه يانور .... انتى اتغيرتى فجأه ... واترسم الحزن على ملامحك واحتل نظرة عيونك نور : عيونى حس حمزه بيها وبالى مضايقها وحاول يخفف عنها باى حاجه تخرجها من حزنها حمزه : ممممم شوفتى قمة الغباء نور : ايه ؟؟ حمزه : اتنين قرع بيتاخنقوا على مشط نور : هههههههههه حمزه : ايوه كده فكيها ... تاخدى تانى نور : اوكى حمزه : ممممم مش فاكر هههههههههه نور : مممممم ماليش دعوه حمزه : طيب سيبيها اما تيجى على مهلها نور : اوكى حمزه : انا سعيد جدا انى اطمنت عليكى نور : انا اسعد والله حمزه : هتدعيلى بقا نور : اكيد هدعيلك ... مش احنا خلاص اصحاب حمزه : يعنى لو مش اصحاب مش هتدعيلى ههههههههه نور : هههههههههه ايوه تبعن حمزه : انا مضطر اقوم دلوقتى عشان الحق اذاكرلى كلمتين ... هعدى عليكى بكره بعد الامتحان نور : خليك شوي معايا ... ملحقتش اشبع منك حمزه : على عينى والله ... اوعدك بكره بعد الامتحان ع طول هجيلك ... حتى كمان مش هخرج مع اصحابي نور : تخرج ؟؟ حمزه : اه ماهو اخر يوم بنخرج كلنا سوا ... عشان خلاص مش بنشوف بعض الا السنه الجايه .. ده كمان مافيش سنه جايه ههههههه نور : يعنى هتضحى باصحابك وانك تخرج معاهم ... عشان تيجى تقعد مع واحده زيى حمزه : ؟؟؟ ليه بتقولى كده ... وبعدين انا اطول اقعد مع بنوته رقيقه وجميله زيك نور : انا جميله ؟ حمزه : طبعا جميله وفى منتهى الجنال كمان نور : ....... حمزه : ها ؟ اشوفك بكره ... وهستنى منك الدعوه نور : حاضر ... ربنا يوفقك حمزه : اشوفك بكره على خير ... مع السلامه نور : فى امان الله بعد امبارح ويوم جديد واخر امتحان لحمزه وربنا يسترها معا ويخلص على خير ساعه عدت ... وعدت كمان ساعه وكمان ساعه وخرج حمزه من الامتحان بابتسامه عريضه مليانه تفائل وانكشاح عمر : شكلك ابدعت يا باشا حمزه : طبعن ... الحمدلله عدت على خير ... الواحد كان شايل طاجن سته فوق راسه .... هم وانزاح عمر : بالتوفيق ليا وليك ياباشمهندس حمزه : تسلم يابشمهندس ... استاذنك انا بقا عشان ورايا مشوار مهم عمر : اييييييييه مش هتخرج معانا حمزه : معلشي بقا اخرجوا من غيري عمر : ليه بس يامان حمزه : يعم سلام ... انت هترغى .... ابقا فوت عليا بليل عمر : اشته .... سلام واخد حمزه بعضه وراح على نور قاعده نور فى اوضتها تسال جدتها عن مظهرها ان كان كويس ولا لاء عشان تكون على استعداد لمقابلة حمزه الجده : انتى جميله من غير اى اضافيات يا نور وفى نفس الوقت كان وصل حمزه ونزلت نور جرى على قدها تبعن عشان تفتحله نور : اهلا ياحمزه ... البيت منور بيك حمزه : منور بيا ازاى وهو فى احلا نور نور : ..... ميرسي ياحمزه حمزه : ممممم تعالى نقعد بره تحت شجرة الياسمين زى امبارح نور : اوكى تعالى وراحوا قعدوا تحت الشجره وقعدت نور جمب حمزه والفرحه مرسومه على ملامحها وقلبها بيطير من الفرحه بوجوده جمبها نور : انا اسفه اوى ياحمزه ... بسببي مخرجتش مع اصحابك وجيت قعدت معايا حمزه : ده احلى عندى بمليون مره من خرجوى مع اصاحبي ... وبعدين مش احنا اتفقنا اننا اصحاب نور : ممممم ... ايوه حمزه : يبقا خلاص متتاسفيش على حاجه ابدا .... اقولك حاجه نور : ايه هى ؟ حمزه : تعالى نخرج سوا انا وانتى نور : نخرج ... ازاى ... انا مفتكريش انى خرجت بره شارعنا ابدا حمزه : بتقولى عمرك ماخرجتى ابدا نور : ابدا حمزه : خلاص جه الوقت الى تخرجى فيه وتشوفى الدنيا نور وبيأس : اشوف الدنيا ازاى ؟ حمزه وبيأس اشد : اسف ... مقصدش ... انا ... انا هوريكى الدنيا بعيونى ... هوصفلك كل كبيره وصغيره فيها نور : بجد ياحمزه حمزه : ده وعد .... يلا بقا قومى اجهزى عشان نستعد لخروجه حلوه نور : ينفع نروح كده ... انا مش عندى لبس غير زى ده كان لبس مش منثق لان مافيش حد بيهتم بلبسها خالص حمزه : مش مهم اللبس المهم المضمون ... وانا قولتلك انك جميله بطبيعتك من غير حاجه ... ومع كده انا مش هخليكى ناقصه حاجه وهجبلك احلى لبس زى باقى البنات نور : انا بجد مش مصدقه نفسي ... انا بحلم حمزه : لاء مش بتحلم ... ده علم ولازم تستمتعى بحياتك مهما كانت الظروف وانا اوعدك بكده نور : ربنا يخليك ليا يارب ... يا احلى حمزه فى الدنيا على كرنيش النيل كانو ماشيين وكان حمزه فى كل لحظه وكل مشهد يشوفه بعنيه يوصفه لنور بالتفصيل لكن هل نور كانت بتستوعب وصف حمزه كانت نور فرحانه وسعيده جدا بالفسحه دى ومرافقة حمزه ليها لكن وصف حمزه مكنش له فايده خالص ؟؟؟ هو ده الى هنعرفه بعد مشي كتير تعبوا واخدها حمزه وقعدوا فى كافتريا على النيل حمزه : ها يا نور ... تحبي تاكلى ايه نور : ممممم الى تختاره انت حمزه : ايه رئيك فى اكلة سمك معتبره نور : الله جميل وطلب حمزه الاكل وقعدوا يتكلموا سوا وسالها عن رئيها فى الفسحه وتخيلتها الى اتخيلتها من وصفه للمشاهد والدنيا نور: انا احساسي بفرحه شديده وسعاده ماتتوصفش .... لكن تخيلاتى ... مافيش اندهش حمزه : يعنى ايه يانور مافيش نور : مش هقدر اتخسل شىء لانى معرفش اى حاجه حمزه : مش فاهم نور : انا ياحمزه مخلوقه كده .... اتولدت عميا ومعنديش اى ذاكره رؤيه جوايا عشان اتخيل ... انا معرفش شكل اى حاجه .. ومش قادره اتخيل اى شىء سكت حمزه وهو فى قمة الحزن من الى سمعه وصعبت عليه او نور ... الله يكون فى عونها حمزه : ........ نور : انا كنت عبىء على اهلى وعرضونى على دكاره كتير وقالوا انها هتحتاج لعمليه صعبه نسبة نجاحها مش مضمون ومكلفه كتير ... من وقتها اهلى بطلوا يفكروا فى علاجى وكنت مجرد انسانه وخلاص عايشه معاهم ... سابونى وانا عمرى عشر سنين مع جدتى وسافروا بره مصر يشتغلوا وعشت طول عمرى وحيده .. اتمنى يكون ليا صديقه ... عشان كده اول ماعرفتك وقربت منى مقدرتش اضيع فرصه اننا نكون اصحاب ... مقدرش اوصفلك مدى سعادتى وانت جمبي قد ايه حمزه مش عارف يقول ايه ... اتحجر الكلام جواه وعجز لسانه عن نطق اى كلمه ... وكل الى عليه فضل ساكت يسمعلها نور: سالتنى امبارح ... ايه امنيتك وسكت مش جاوبتك .... انا امنيتى انت ياحمزه حمزه : انا ..... نور : ايوه انت كنت امنيتى واتحققت ومش عاوزه اكتر من كده حمزه : نور انتى انسانه شفافه اوى ... مكنتش اتوقعك كده ابدا ... انا بجد عاجز عن الكلام ... مش عارف اقول ايه ولا ابتدى منين نور : انا مش عاوزه منك غير انك تفضل صديقى حمزه : اوعدك .. انى اكون جمبك دايما وان شاء الله اعوضك عن حياتك الى فاتت وهحاول بشتى الطرق اخليكى تستمتعى بالحياه وتشوفيها بعيون فيها صفاء وبهجه نور : اشوفها بعيونك انت ... انت ياحمزه هتكون نور عينى الى هشوف بيه فى الليل وسكونه وبعد الفسحه الجميله الى كانت اول فسحه بالنسبه لنور نايمه على سريرها ومخاصم النوم عيونها ومسهر جفونها بتفكر فى يومها الى كان احلى يوم فى حياتها وتفكر فى صديق دربها ومصدر سعادتها ومنبع فرحتها قامت نور تحسس جمبها على الكاست بتاعها وفتحت درجها واخدت منهم شريط وشغلته وقعدت مندمجه تسمع اغنية " مرسال المراسيل لفيروز " وقعدت تغنى معاها فى نفس الليله وفى نفس اللحظه نروح لحمزه وبعد الفسحه الى كانت اندر فسحه مرت فى حياته كانت جميله جدا وفى نفس اللحظه محزنه جدا بقصة نور التفكير فيها وفى قصتها طير النوم من عينه وظل كده كتير لحد الشروق وهو مشغول بيها وبحكايتها مرت الايام بين نور وحمزه وتماسكت العلاقه بينهم يوم عن يوم وصاروا اصحاب مقربين وكان فى يوم ظهور نتيجة حمزه حصل الاتى دخلت ام حمزه تصحيه عشان يروح يشوف نتيجته اخبارها ايه صحى حمزه من نومه بعد تعب ومجهود كبير من والدته كالعاده حمزه : ايه يا امى مصحيانى بدرى ليه كده الام : ياحبيبي يلا عشان تروح تشوف نتيجتك عاوزه اطمن حمزه : اطمنى يا امى ان شاء الله هبقى البشمهندس حمزه وتفرحى بابنك وتفتخرى بيها قدام كل الناس الام : يارب يا حبيبي ... ربنا يفرحنى بيك يارب وقتها جه صاحبه عمر واخده الجامعه يشوفو النتيجه انتظرونى فى الحلقه الجايه منتظر تعليقاتكم |
||||||||||
|
26-06-2009, 01:45 AM | #8 | ||||||||||
|
very nice story pls complete |
||||||||||
|
26-06-2009, 01:47 AM | #9 | ||||||||||
|
pls write th rest fast iam waiting |
||||||||||
|
26-06-2009, 04:46 AM | #10 | ||||||||||
|
قصة جامدة اوي يا مان و يلا هات الباقي |
||||||||||
|
26-06-2009, 06:47 AM | #11 | ||||||||||
|
جامده اوى القصة دى يا مان والله انا مستنى الجزء التانى |
||||||||||
|
26-06-2009, 09:15 AM | #12 | ||||||||||
|
قصة جامدة اوي |
||||||||||
|
27-06-2009, 12:39 PM | #13 | ||||||||||
|
الجزء التالت فى الجامعه والدنيا زحمه على النتيجه اصعب من زحمة طابور العيش فى الايام دى حمزه : ها ياعمر ايه الاخبار .... حول عمر : بكلمك من تحت الانقاد البشريه وبطمنك انى قربت اوصل للنتيجه ... حول حمزه : اشته استمر .... حول عمر : ربنا ياخدك .... حول حمزه : ههههههههههههه وبعد ساعه من العناء طلع حمزه بالنتيجه حمزه : ها قول بسرعه ... انت هتفضل مبلم كده عمر : ايه يابنى مش بشوف نفسي ان كنت عايش ولا مت حمزه : اخلص قبل ماصبري ينفذ معاك عمر : اوكى انت ناجح بتقدير جيد جدا ابسط يامعلم حمزه كان هيغمى عليه من الفرحه حمزه : هييييييييييييييييييييييييييييه بقيت مهندس ياشعب ... عن اذنك عمر : خد يا ندل هتمشي وتسيبنى .... ده انت حتى مسالتنيش هببت ايه حمزه : هببت ايه عمر : طبعا جيد مع مرتبة الشرف حمزه : مع مرتبة القطن قصدك هههههههههه عمر : غور ياض ومشي حمزه وهو فى منتهى السعاده عشان يفرح امه الى عى نار فىالبيت وطالع حمزه اسلم وهو عمال يهتف ويقول " ابنك نجح يامو حمزه زغرطى وفرقى الشربات .... بقيتى ام المهندس حمزه يامو حمزه .... كيدى العزال " وتعالت الزغاريط والتهاني والشربات اتفرق وكانت فرحه ما بعدها فرحه كان يوم متعب اوى على حمزه بس مش خساره التعب فى يوم فيه خبر النجاح فرد جسمه المرهق على السرير وهو فى منتهى السعاده بيرسم مستقبله فى خياله جت على باله نور بالرغم انه كان تعبان ... بص فى ساعته وكانت الساعه حوالى تسعه ونص مساءا ... وقرر يروح لنور يفرحها بالنتيجه ويحتفل معاها وفعلا راح فرحها بالنتيجه وكان احلى احتفال وهما ويا بعض عدت ايام وايام وكان حمزه طول المده دى بيدور على اى شركه ترضى توظفه خصوصا وهو مهندس معمارى وعقارات واللذى منه ... يعنى مستقبل كويس وبما ان ربنا بيحب حمزه ومحبب خلقه فيه ... كتير من حبايبه جابوله شغل محترم فى احسن الشركات المعماريه واتوظف حمزه وبقا مهندس صغنون فى بداية الطريق واصبحت نور جزء من حمزه واصبح حمزه جزء منها لحد ما فى يوم رومانتيكى وفيه صفاء مش عادى كان حمزه قاعد مع نور فى المكان المفضل والمقدس عندهم تحت شجرة الياسمين وحصل الاتى .... نور : ها كنت عاوز قول ايه ... وسكت ؟؟ حمزه : ممممم ترضى تتجوزينى كان احساس جميل اوى حسه نور لما سمعت كده من حمزه ... دق قلبها واترسم الكسوف بسرعه على وشها وفضلت ساكته ومكنش تقدر تقول حاجه غير انها توطى وشها من الكسوف منه لكن حمزه كان مصر يسمع منها اى كلمه تبرد نار الحيره الى جواه ... نفسه يعرف ان كانت هى موافقه بيه كزوج ولا هيفضل صديق وبس حمزه : نور ..... نور : ....... حمزه : مجاوبتنيش ... ترضى بيا اكون جوزك ولا انا حدودى صديق مش اكتر نور : انت حاسس ايه حمزه : انا عاوز اشوف ... مش عاوز احس نور : لاء لازم تحس .... الحاجات دى بتحس مش بتتشاف حمزه : الحب والجواز بيتحسوا ؟ مجربتش نور : ازاى ... اكيد انت مش فاهم نفسك بس ... بص هقولك ... انا دلوقتى مش بشوف ... مش معنى كده انى مش ممكن فى يوم احب ... الحب احساس ... الحب مش انك تشوف الانسان الى بتحبه بعيونك لاء ... تحسه بقلبك ولما يدق قلبك ويديك اشاره ويقولك هو ده حبيبي ... يبقا هو ده الحب حمزه : ممممم بس بردو لازم تشوفي الانسان ده قبل ماتحسي بيه بقلبك نور : وهو انا شوفتك ؟؟ حمزه : ........ نور : ايوه ياحمزه ... انا حبيتك باحساسي ... لانى ماملكش الا احساسي ... مش هقدر اوصفلك حبي بعيونى ... ولا عارفه انك كانت حاسس بمشاعرى واحاسيسي تجاهك حمزه : نور ..... بجد كلامك ... يعنى انتى ... نور : ايوه ياحمزه .... بحبك سكت حمزه وسرح فى عالم تانى مش عارف يقول ايه ... كانت الفرحه مش سيعاه واحساس غريبه حسه فى قلبه ... مكنش عارف يعبر عنه ... اتدربك حاله وكل الى قدر يعمله ... كانت ردة فعل منه انه مسك ايدها وضمها بين ايه وقبلها وهو بيقولها انه اسعد انسان فى الكون بحبها ليه وكانت طبعا نور فى منتهى السعاده زيه وخادهم الوقت ... لان الاوقات الحلوه بتفوت بسرعه واضطر حمزه يمشي وهى تطلع اوضتها وكانت احلى ليله وبداية حب جميل بين حمزه ونور كان دايما حمزه بيفكر ويحاول ازاى يسعد نور ويعوضها عن كل الى اتحرمت منه كان حمزه بالنسبه لنور الحبيب والاخ والاب الى اتحرمت منهم كان كل الدنيا بالنسبه لنور لو يوم اتاخر عنها ومسمعش فيه صوته ولمست ايده ... كان يكون احزن يوم ليها وكان حمزه من كتر حبه لنور .... اخدها وعرفها على والدته وحبيتها اوى امه وهى كمان نور حبيت مامته وقعدت فى بيتهم وكانت سعيده جدا بكده وانها فى مكانه وبيته وبين عيلته قعد يتاملها ... ساكت مش بيقول حاجه وهى قاعده مبسوطه فى منتهى الخجل ... مممم متردده انها تطلب منه طلب حس كده حمزه وحاول يعرف منها ايه عاوزاه سالته نور لو تقدر تلمس وشه نفسها تتخيل ملامحه ... كان فى اتقاد نور انها تشبه حمزه مسك حمزه ايدها وحطها على وشه وبدأت تتحسس ملامحه وتقارن بينها وبين ملامحها وسالته " حمزه هو انا شبهك " حمزه : انتى احلى بكتيير ... انا ولد وليا ملامح لواحدى ... وانتى بنوته جميله وليكى ملامح تانيه نور : خساره ... كنت فاكره اننا شبه بعض ... اوصفلى شكلك كده حمزه : ممممم مش عارف ... انتى حاسه ايه ياملكة الاحساس نور : ممممممم صعب اوى امره دى ... مش عارفه اتخيل ... نفسي اشوف شكلك اوى ياحمزه اكتر من انى اشوف نفسي حمزه : ان شاء الله حبيبتى امنيتك تتحقق نور : ياريت احلم بيك حمزه : انتى بتحلمى بايه نور : حاجات غريبه مش عارفه اوصفلك ... بس انا بتمنى بس افتح ثانيه واحده اشوفك فيها واغمض تانى وكانت الليله دى حساسه شويه بينهم وكان حمزه فى منتهى الحزن عشان نور وكان بيتمنى انها تفتح عشان تتحقق امنيتها وفى يوم حمزه قرر ياخد نور فسحه مش عاديه وكان اول مرتب ياخده من شغله وقرر انه يجيب لنور كل حاجه هى عايزها وتتمنها واخدها افخم المحلات اشترى ليها احلى لبس وبعد ماكانت نور لبسها كان مبهدل ومحدش مهتم بيه علمها حمزه ازاى تهتم بلبسها واشترى ليها احدث الموضه وكانت فى منتهى الجمال وازداد جمالها جمال على جمال كان حلم وردى جميل بيحلمه نور وحمزه وفى يوم كانوا قاعديين بردو القعده المفضله عندهم تحت شجرة الياسمين وكان حمزه جايب خبر حلو لنور حمزه : عارف ... ليكى خبر عندى ... يستاهل عشر بوسات نور : ايه هو حمزه : ليا دكتور حبيبي .... هيعملى خدمه عمرى مهنساها طول حياتى نور : ايه هى ؟ حمزه : هيعملك العمليه وان شاء الله تشوفى الدنيا باحلى عيون زعلت نور واعترضت وقالتله : انا مبسوطه كده ... انا ربنا عوضنى عن نور عينى بيك ... انت نور عينى يا حمزه .... مش عاوزه ارجع اشوف وربنا ياخدك منى ... محدش بياخد كل حاجه من الدنيا حمزه : ليه يانور بتقولى كده ... انتى مش كان نفسك تشوفينى وبعدين انا لايمكن ابعد عنك ... انا معاكى ياحبيبتى لحد اخر لحظه فى عمرى ... من حقك تشوفى الدنيا وتستمتعى بيها وبردو هكون معاكى نور : ارجوك يا حمزه .... متتعبنيش انا عايزاك انت ... مش عاوزه حاجه من الدنيا غيرك ... مش عاوزه اشوف الدنيا ... عاوزاك انت وانهارت نور فى البكاء معتقده انها لو ابصرت وربنا عوضها هتفتقد حمزه امنيتة حياتها قصدى حياتها ذات نفسها وكانت النتيجه ان حمزه هدها ومفتحش سيرة الموضوع تانى وقبل ما يمشي فات على الجده وادها ورقه ومشي لما مشي حمزه من عند نور ... حست باحساس غريب ... حست كان شىء بيتخطف من قلبها والليله دى معرفتش طعم النوم وسهرت فى قلق وحزن متعرفش سببه ايه معلشي عشان صوابعى وجعتنى من الكتابه فى جزء رابع وان شاء الله هيكون الاخير انتظرونى |
||||||||||
|
27-06-2009, 12:42 PM | #14 | ||||||||||
|
الجزء الرابع والاخير لما مشي حمزه من عند نور ... حست باحساس غريب ... حست كان شىء بيتخطف من قلبها والليله دى معرفتش طعم النوم وسهرت فى قلق وحزن متعرفش سببه ايه نور : اه ياعينى مكتوب عليكى ماتشوفيش النور ولا تدوقى طعم النوم ... ياربى ماله قلبي وجعنى وقلقنى على حبيبي فعلا احساسك صح يانور ايام فاتت وسهرت نور لياليها تنتظر حمزه يجى يطل عليها ويقعد وياها زى كل يوم لكن دون جدوى فات اسبوع على ده الحال والحزن والقلق عايشه فيهم نور منتظره حبيبها يجى ياترى فين حمزه وليه مجاش ياترى هو بخير ... كانت اسئله كتير بتدور فى بالها لحد مخلاص قربت تتجنن نفسها تطمن عليه .... عذاب عاشت فيه فى يوم قاعده نور فى اوضتها كالعاده قافله عليها الباب وماسكه طقم اللبس الى جابهولها حمزه وواخداه فى حضنها وقاعده تبكى منتظره قدومه دخلت عليها جدتها وقالتلها خبر سىء قالتلها " ابوكى وامك بيعتذروا على النزول مصر السنه الدى لانهم مشغولين " هو فعلا خبر سىء لكن موجعش قلبها لان قلبها واجعها اصلا بفراق حبيبها ماهتمتش نور بخبر اهلها وفضلت ساكته كاتمه الدموع فى عيونها والقهر والحزن فى قلبها فى اللحظه دى رن جرس الباب سمعت نور الجرس قامت منفوضه من مكانها مندفعه ناحية السلم عشان تنزل تفتح تشوف مين يمكن يكون حمزه اندفعت نور وهى بتجرى لاول مره ناحية السلم وهى حافظه خطواتها ناحية السلم لما تخطى بهدوء لكن المره دى جريت فخانتها خطوتها ونزلت رجلها على الهوا بدل ماتنزلها على درجة السلم وقعت نور .... المصيبه مش فى الوقعه لانها مش هتاذيها كتير المصيبه انها لما وقعت ووصلت لاخر السلم ... راسها خبطت فى رجل الكرسي الخشب الزان الى محطوت اخر السلم اصيبت نور بجرح كبير فى راسها ونزفت دم واغمى عليها شافت كده الجده ... وصرخت لما لقيت حفيدتها بالمنظر ده بعد محاولات انقاذ من الجده واستغاثتها من الجيران اخدوها المستشفى وهناك عرفوا ان نور عميا من ساعة ماتولدت وبعد الاشعه والفحوصات قالو الدكاتره للجده بشرى ساره فرحتها كتير قالولها ان حفيدتها نور لما اتعرضت للحادث ده ساعدها كتير انها تعمل العمليه وتكون نسبة النجاح فيها اكبر لان الحادث اثر على حاجه فى عنيها وبكده الامر هيكون اسهل وفيه امل بالنجاح فرحت الجده ووافقت على اجراء العمليه لكن كان فى عائق انها ماتملكش تمن اجراء العمليه .... ساعتها افتكرت الورقه الى حمزه ادها اياها وكانت الورقه دى مكتوب فيها عنوان وتليفون الدكتور الواسطه الى قالوا انه هيعمل العمليه لنور بدون مقابل حمدت ربنا الجده ومضيعتش وقت واتصلت بالدكتور وشرحت له الامر وهو تقبله ووعدها انه هيبذل كل جهده لابصار نور ووافق على اجراء العمليه ودخلت نور غرفة العمليات وابتدت لحظات القلق والتوتر فينك ياحمزه ؟؟ فى الوقت ده راحت الجده واتصلت بابنها ابو نور وقالتلهم عن نور والى حصلها وكان لازم انهم ينزلوا مصر ويخلوا عندهم دم ويجوا يطمنوا على بنتهم وبالفعل نزلوا لبنتهم مصر خرجت نور من غرفة العمليات على غرفه خاصه بالمستشفى نضيفه ومستوى راقى هى دلوقتى تحت تاثير المخدر كلها ساعات وتفوق ونقدر نحدد النتيجه ادعولها لحظات القلق ابتدت من تانى انتظرت الجده والام والاب بنتهم نور على نار عشان يعرفوا ايه هو مصير بنتهم بعد مرور الساعات المنتظره دخل الدكتور وكانت نور بتفوق من المخدر حبه فى حبه الدكتور : ها يا نور سمعانى بعد مافاقت نور ردت على الدكتور وكان اول سؤال تساله هى فين وايه الى حصل وليه دماغها وجعها الدكتور طمنها وعرفها بالى حصل وطلب منها تساعده انها تشوف الدنيا باحلى عيون كانت نور رابطين على عيونها رباط ابيض بعد العمليه وكان لازم يفكوه عشان تفتح عنيها ويشوفوا ايه هى النتيجه جه الدكتور عشان يفك الرباط ويطمن رفضت نور ومنعته اندهش الدكتور لرفضها وسالتها جدتها ليه يانور مش عاوزه تشوفى الدنيا زى ماكنتى بتتمنى قالت نور " انا مش عاوزه اشوف الدنيا انا عاوزه اموت و حمزه جراله حاجه ... انا قولتله لو انا ابصرت مش هشوفك تانى ... انا مش عاوزه اشوف ... عاوزه حمزه ... هاتولى حمزه وطبعا كان الكل مندهش لكلامها وطلبها انها تشوف حمزه الدكتور : حاضر اوعدك انى اجيب حمزه بس نطمن على عيونك نور : مستحيل ... انا همنع اي حد يلمسنى .... انا عايزه حمزه الدكتور : والله هجبلك حمزه بس نطمن عليكى ارجوكى نور : انا مش هفتح عنيا غير لو حمزه قدامى ... عاوزه لو ربنا اراد ليا اشوف ... يبقا اول واحد اشوفه هو حمزه اصرت نور انها هتفتح عيونها على رؤية حمزه ... يا كده ياهترفض انها تشيل الرباط واضطر الدكتور يوافقها طلبها وانتظروا قدوم حمزه لكن لسه مجاش ... ونور قلبها وعقلها وكل حاجه فيها قلقانه عليه وبتدعى ربنا كل لحظه ان حمزه تشوفه تانى ويكون جمبها زى ما اتعودت عدى اليوم ومجاش حمزه والاب والام مستائين لحالة بنتهم الجنونيه فى انتظار حمزه الى بتدعوا انه حبيبها دون علمهم فضلت نور سهرانه تعد اللحظات وتدعى ربنا .... وكانت دايما عشان الوقت يفوت بسرعه ... كانت تفتكر اللحظات الجميله الى عاشوها ويا بعض وكل ماتفتكر كان بيجلها رغبه فى البكاء ... لكن حتى البكاء ممنوع منها ... الدكتور كان جاى بواسطه من حمزه .... يبقا الدكتور يعرف حمزه فعلا بحث الدكتور عن عنوان حمزه وقرر انه يروح يجيبه لنور عشان ترضى تفك الرباط وبالفعل تانى يوم راح الدكتور لبيت حمزه واول ما وصل الدكتور بيت حمزه .. حس بجو حزين .... وكان فيه صوان عزاء سال الدكتور الناس عن مين توفى ... جابوه الناس وقالوا ان والدة حمزه ماتت من 3 ايام وده اليوم الاخير للعزا طلع الدكتور لحمزه شقتهم وخبط الباب ... فتح ليه بنت فى سن 16 من عمرها ... وطلب منها مقابلة حمزه ولما اذنت له بالدخول وراحت تنده ليه اخوها حمزه اول ماشاف الدكتور منظر حمزه وهو فى منتهى الحزن لموت امه ... قدر موقفه واتاثر بيه كتير بعد مقدمات كتير عرف حمزه الموضوع من الدكتور وبسرعه استعد حمزه انه يروح معاه المستشفى يشوف نور وكان حمزه ملهوف انه يشوف حبيبته ويطمن عليها وفى باله بيتاسف ليها عن التاخير ......... وصل حمزه اخيرا المستشفى ووقف على باب الغرفه بتاعة نور ووقف شويه يستعد لمقابلتها وهتكون ايه نتيجة العمليه حط ايده على قلبه وتوكل على الله ودخل .... حست بيه نور اول مادخل ... ابتسمت وحاولت تقوم من ع السرير نور : حمزه ... انت جيت ياحبيبي ... حمزه رد عليا انا حاسه بيك شاف حمزه منظر نور كده وكلامها المؤثر ... عيونه دمعت ومقدرش يتكلم ولا عرف يقول ايه .... نطق اسمها " نور " سمعته نور من هنا وجريت ناحية الصوت عشان تاخده فى حضنها ... يمكن الحضن ده يعوض جزء بسيط من الايام الى غابها ويروى اشتياقها ليه اخدها حمزه فى حضنه بكل حنيه وحب واشتياق ودموع ... لا اعرف ان كانت دموع الشوق ولا دموع الحب ولا دموع الفرحه الدكتور : انا وعدتك انى اجيب حمزه ... وادينى وفيت بوعدى ... ممكن انتى تقعدى على السرير وتوفى بوعدك مسك حمزه ايدها وقعدها على السرير وجه الدكتور عشان يفك ليها الرباط وكان وقتها جت امها وابوها عشان يطمنوا على بنتهم مد الدكتور ايده عشان يفك الرباط ... لكن منعته تانى نور انه يفكه نور : خلى حمزه هو يفكهولى ... عاوزه اشوفه اول حاجه ... عاوزه عيونى تفتح عليه امر الدكتور لحمزه يفك الرباط برفق .... واتردد حمزه وهو بيفك الرباط ... كانت لحظه صعبه وقلبه كان مقبوض وخايف من النتيجه وهو بيفك الرباط ... كانت نور سعيده جدا ... وبتدعى تقول " يارب تنجح عشان اشوف حبيبي ... اشوف حبيبي وبس يارب " وفك حمزه الرباط ... وكانت نور مغمضه .... امرها الدكتور تفتح عيونها ها ؟؟ فتحت نور عيونها حاسه بايه يانور .... شايفه ايه نور اول مافتحت شافت غيامه زى الضباب .... بدات تتضح الرؤيه لحظه فى لحظه ..... ابصرت نور .... وشافت حمزه ... وهو مبتسم ليها كان بالنسبه لنور وانها اول مره تفتح عيونها فى الدنيا وتشوف انسان كان احساس غريب وكانت مندهشه وفرحانه واحساس ميتوصفش بالمره نور : انت حمزه ومدت ايدها تلمس ملامح وجهه اتاثر حمزه من الموقف ومن شدة فرحته عيونه دمعت عرفت نور ... ان دى دموع وسالته ليه بتبكى ياحمزه مقدرش يجاوب ... ضمها لحضنه وهو بيحمد ربنا ان العمليه نجحت وكان الكل مبسوط بنجاح العمليه .... لكن جه ابو نور ... وسحب حمزه من ايده ... وقاله لو سمحت عاوزك بره خرج بره حمزه مع والد نور المتعجرف والد نور : انت اسمك ايه بالكامل حمزه : حمزه حسن على ... مهندس لسه متخرج والد نور : اه ... قولتلى .... ممكن بقا يا حمزه ... تسيبنا نعيش جو عائلى شويه حمزه : اه مفهوم .... عن اذنك تسمحلى اسلم عليها قبل ما امشي والد نور : لاء ... معلشي اتصدم حمزه من معامله الاب ليه وكان موقف محرج جدا ليه وقرر يمشي من المكان باقصى سرعه بعد ما مشي حمزه ... اتصل الاب من تليفونه الخاص بواحد وقالوا " عاوزك تجبلى تقرير عن اسم طالب جامعى لسه متخرج من كلية الهندسه اسمه حمزه حسن على " دخل الاب على نور .... سالته فين حمزه ... قالها انه مشي بدون سبب ... طبعا زعلت نور من الموقف ومكنتش عارفه ليه فجاه هو مشي بدون سبب نرجع لحمزه ... ماشي فى الشارع مش عارف لفين رايح ... ورجليه هتوديه على فين فجاه وقف وكلم نفسه وقال " لاء مستحيل ... انا ونور بنحب بعض ... وهما مش هيخافوا عليها قدى ... هما سابوها ونسيوها وانا فضلت معاها واسعدتها واسعدتنى ... ده انا اموت لو منعونى منها .... مستحيل .... فاهمين ... بقولكم مستحيل يمنعونى منك يا نور ... نور .... سمعانى .... نور ... انتى فين " ووقع حمزه على الارض منهار يبكى وينادى على نور يوم جديد .... ومداقتش نور طعم النوم حزينه من الى حصل لسه قاعده فى المستشفى .. كانت لوحدها محدش معاها فجاه لقيت الباب بيتفتح ... ولقيت مين داخل جدتها وفى ايدها حمزه بصت ليهم ساكته الجده : حمزه عمره مايسيبك يانور ... انتى حته منه وهو حته منك ... مستحيل حد يقدر يفرقكم عن بعض ابتسمت نور ... وقعد حمزه يشرح لها الى حصل فى نفس اللحظه دخل مين عليهم دخل ابوها وامها وفى عيونهم قسوه الاب : انت ايه الى جابك هنا الام : نور حبيبتى ... انتى لازم تقطعى علاقتك بالاشكال دى نور اتصدمت : ليه ياماما ... ليه بابا ... ماله حمزه .... حمزه ده احن قلب عليا ... حمزه ده حياتى الى كنت مفتقدها وبيه لقيتها وعيشتها ... هو مصدر ساعدتى ... هو الى عوضنى عن التعاسه والحزن الى كنت عايشه فيهم ... هو الى ونس وحدتى ........... الاب : البنى ادم ده ... ابوه تاجر مخدرات ولسه ممسوك من قريب الصدمه على وش الجميع والحزن والاحراج كان على وش حمزه ايوه كلام الاب صح ...... حمزه امه خلال الاسبوع الى فات اكتشفت ابوه انه تاجر مخدرا كبير اوى وجالها ازمه قلبيه لما عرفت كده وانه كمان اتمسك وهيتحاكم ... نقلوها المستشفى .... عشان كده حمزه اختفى ... وغاب عن نور المده الى فاتت ... كانت ايام صعبه ومره اوى على حمزه وامه بتموت قدامه .... وماتت امه وحزن حمزه على وفاة امه واليوم الحزن كاد يقتله من المواجهه الصعبه دى لكن نور وقفت تصرخ باعلى صوتها تقول : لاء ... انا بردو بحبه ... انا بحب حمزه وهتجوز حمزه ... انا مايهمنيش ابوه مين واصه ايه ... انا يهمنى هو وبس ... قلبه .... انا عمرى ماهسيبك ياحمزه ... متخافش ياحبيبي .. اوعى تحس بالنقص ابدا ... لاء انت تفتخر بانك حمزه ... انا مفتخره انك حبيبي وعمرى مهسمح لاى حد مهما كان انه يبعدنى عنك الاب : انتى اتجننتى فوقى نور : موتونى قبل ماتمنعوه منى ... ولا اقولكم مجرد بس خرجوه من هنا ... انا كمان هخرج من الدنيا الام : بعد الشر عنك ياحبيبتى نور : انا مش حبيبة حد .... انا حبيبة حمزه وبس .... وهو حبيبي .... كنتم فين ... سيبونى وسافرتوا ... رمتونى واهملتونى ... جايين دلوقتى تقلولى بنتى وحبيبتى لاء ... مش من حقكم ... الى من حقه الحب ده هو حمزه ... جدتى ... انتم اهلى فى الشهاده وبس ... حمزه خدنى من هنا مش عاوزه اقعد هنا مع الناس دى ثانيه واحده ... ارجوك خدنى بعد المواجهه دى والكلام الى قالته نور لابوها وامها .... ندموا على معاملتهم ليها وحاولوا يعتذروا ويعوضوها عن الى فات وكان اول حاجه يثبتوا بيها حبهم ليها انهم وافقوا بجوازها من حمزه ومع الايام كانوا بيثبوا حبهم لنور ومع الايام الحب الى بين نور وحمزه كبير وفضل يكبر ومازال كنتم مع قصه من قصصى يارب تكون نالت اعجابكم نورتونى منتظر تعليقاتكم |
||||||||||
|
27-06-2009, 05:03 PM | #15 | ||||||||||
|
walahy mobda3 thnx awy 3la el story el gamda dih |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قصه حب رومانسيه حتي النهايه | sfa7_alexandria | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 3 | 30-07-2010 03:30 AM |
رومانسيه سيلك رود ^^ | prince_zoco | فـيـديـو سـيـلك رود | 28 | 08-11-2009 11:02 AM |
صور رومانسيه حزينه | Black Angel | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 63 | 18-02-2009 04:37 PM |