قانون الشرطة من مولد ها

[mado12]

«عصا الشرطة ».. المتهم «مضروب» حتي تثبت براءته :D
«ضرب القفا» عادة مصرية بدليل ظهورها في أفلامنا فقط
محمد حسن المحامي: الضباط ينظرون إلي الفقراء باعتبارهم مجرمين بالفطرة كتب: إبراهيم صالح
يبدو أن ظاهرة «الضرب علي القفا» ظاهرة مصرية خالصة أو ربما هي فرعونية الجذور، حيث إنها لا مثيل لها في جميع دول العالم، فالأفلام المصرية، القديم منها والحديثة هي التي رصدت الظاهرة بينما لن نجد فيلما غربيا يحوي هذه الظاهرة، ولأن « الضرب علي القفا» عادة مصرية وجدنا لها كليبات خاصة سُميت بكليبات التعذيب، كان البطل الأوحد فيها رجل الشرطة في حين جسد دور الكومبارس المواطن «المصري الغلبان».
بتاريخ 26/9/2004 وفي الساعة التاسعة مساء، أثناء مرور محمد منير عبد الخالق الطالب بالأكاديمية البحرية، علي كمين مصر الإسماعيلية الصحراوي ، متوجها إلي دار القوات الجوية لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه، استوقفه ضابط مباحث الكمين وأحاط بسيارته عدد من الأشخاص بالملابس الملكية، وقبل أن يهم «محمد» بإخراج رخصة السيارة ورخصة قيادته سرعان ما سأله الضابط عن آثار جرح قديم، بيده اليمني وقبل أن يجيبه أن هذه الآثار قديمة منذ الصغر، بادره الضابط بشده إلي خارج السيارة، وعندما طالبه محمد بأن يعامله معاملة حضارية فوجئ بالضابط يستشاط غضبا ويبدأ في السباب، ثم بدأ في ضربه علي قفاه ما اضطره إلي السكوت والرضا والرضوخ بأي أمر يطلبه منه، هذه هي الرواية التي رواها «محمد» بمحضر تحقيقات النيابة العامة، في المحضر رقم 14687 لسنة 2004 جنايات النزهة وأثناء مناظرة النيابة له اكتشفت وجود خدوش أعلي الجبين وكدمتين أسفل العين اليسري، وسحجة حمراء اللون أسفل كوع المتهم بالذراع اليمني وسحجات بأصابع اليد اليمني، فقررت النيابة حينها وتقرر نسخ الأوراق لتقييد الواقعة وتكييفها علي أنها واقعة استعمال قوة ولكنها أرجأت قرار النسخ لحين الموافقة عليه من الرئاسة .
ونفس ما حدث مع «محمد منير» تصادف ووقع لـ «محمود محمد فرج» في القضية رقم 14369 لسنة 2008 جنايات قسم إمبابة، وتم عمل مناظرة له أيضا بواسطة النيابة العامة، وتم سداد رسم الادعاء المدني ضد من استعمل القسوة والقوة معه.
أما عمرو عبد الحفيظ محمد «35 سنة» المقيم بمنطقة الحكورة بالكيت كات وشهرته «عمرو عبيطة» فيروي اضطهاد الشرطة له في عدة قضايا ووصل الأمر إلي وضع العصا مع كهربتها في مؤخرته لإجباره علي الاعتراف بجرائم لم يقم بتنفيذها، ولكن لكونه مسجل خطر فأي قضية لا يعرف فاعلها يتولي هو حملها والاعتراف بها كما ذكر.
وعندما ادعي المحامي محمد حسن مدنيا لموكليه محمد ومحمود وعمرو مطالبا بمحاكمة ومجازاة من قام باستعمال القسوة ضدهم فوجئ بأشياء غريبة تحدث فعندما كان يقوم بالسؤال عن مصير دعواه لم يجد أي استجابة.
وعندما أقام دعوي للأول أمام محكمة جنح النزهة لم يجد أثرا لمفردات دعواه ولايزال يسأل حتي الآن أين ذهبت أوراق القضايا؟ ولماذا لم يتم تحريكها؟ واتخاذ اللازم قانونا.
من جانبه أكد«محمدحسن» المحامي أن هذه الوقائع التي يتم فيها التعدي سواء بالقول أو الفعل المادي ضد موكليه كثيرة، معللا الأمر بأن المناطق العشوائية والمهمشة هي موطن هذه الجرائم لأن ساكنيها أشخاص «غلابة» وفقراء، يعيشون علي هامش المجتمع، ينظر إليهم رجل الشرطة علي أنهم مجرمون بالفطرة، ويستحقون أن يجلدوا أو يعذبوا وتنتهك حرماتهم.
ولم يسلم أولياء أمور مدرسة «الجزيرة» من عصا الشرطة فأثناء قيامهم بالاعتصام أمام مدرسة «الجزيرة»، أصيب من أصيب لكن كانت الإصابة الأشد للمهندس «حمادة عبد اللطيف» الذي اعتلاه الشلل الرباعي ولم يعد قادرا علي السير أو الحركة.
ولمواجهة هذه الظاهرة تضامن أعضاء الكتلة الإخوانية البرلمانية مع حركة «مصريون ضد التعذيب» وجبهة الدفاع عن حقوق العمال، ومركز هشام مبارك لحقوق لإنسان وكذا نشطاء من موقع «الفيس بوك» في مؤتمر عقد مؤخرا بنقابة المحامين بالإسكندرية، للتنديد بموجات التعذيب ضد الشعب، وتعهد أثناء المؤتمر النائب الإخواني «مصطفي محمد» بتصعيد الاحتجاجات علي انتهاكات الداخلية المصرية إلي أعلي المنصات القضائية، ووصولا إلي محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن الأمور لن تبقي هكذا بيد عصا الشرطة، التي انتهكت أبسط القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بحرية وحرمة الأفراد . وخرج «جمال شبل» ناشط حقوق الإنسان بنتيجة تحمل دلالة واحدة لما يحدث من ممارسات انتقامية وعدوانية ضد نشطاء العمل السياسي والمجتمع المدني، مفادها أن عصا - ويد- الشرطة لاتزال غليظة، يصعب أمام الجميع الوقوف أمامها ولو بالعقل، وما حدث مؤخرا من فشل الشعب والمجتمع المدني في أحداث الدويقة هو أكبر دليل علي أننا لانملك من الأمور شيئا.
كما أن المواطن البسيط وصاحب الحق لايزال يخشي د*** قسم الشرطة لتقديم شكواه ومظلمته خوفا من تعسف أي من رجال الشرطة ضده، لذا فإنه يحجم من الذهاب من أساسه تاركا «الأمر لله».
وتري ناجية إسحاق أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن السبب وراء استخدام الشرطة للقوة ضد المواطنين أن هؤلاء يرون أن هذا هو الأسلوب الأمثل للتعامل وأن هذا الأسلوب هو طريق النجاح لمن يسلكه لأنه يساعده علي الفوز بحفاوة رؤسائه ويجعل الفرصة أمامه للترقي سانحة، وهذا يؤكد أن هناك مناخا يساعد من يسلك هذا الطريق علي الاستمرار فيه لأن لو وجد أحد يرده أو ينهره أو يجازيه لما أقدم عليه.
بينما يري شريف عوض أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة أنه يجب علي رجال الشرطة ومؤسساتها أن يعيدوا النظر في التعامل مع عموم الشعب واحترامه كبشر وعدم امتهان كرامته سواء باللفظ أو الفعل، حتي لو أجرم شخص ودخل السجن وخرج يجب النظر إليه علي أنه إنسان وله كرامة، لأنه بد***ه السجن فإن المجتمع بأكمله يكون قد أخذ منه حقه وبالتالي تمحي جريمته السابقة.
أما الدكتورة ليلي عبد الجواد أستاذ التاريخ بجامعة القاهرة فأشارت إلي الشعب المصري، علي مدار العصور شعب مسالم لا يحب الثورة، حتي لو تم ممارسة القوة ضده، ولعل فترة الحكم المملوكي هي أكثر الفترات التي شهدت قسوة من المماليك في حكم الشعب، حتي إن سياسة المماليك بينهم كانت تؤكد ذلك فمن كان يقتل السلطان يصبح هو السلطان إلا أن المشايخ والقضاة وحدهم هم الذين كانوا يلعبون دورا في الدفاع عن الشعب والوقوف أمام السلطان، وعلي سبيل المثال القاضي العز بن عبد السلام الذي حارب المماليك ووقف أمام جبروتهم، وكذلك القاضي تاج الدين. وتري ليلي أن الضمان الحقيقي هو القضاء والقضاة ولا ضمان غيرهما

[Fire Dragon]

ايه يا عم الكلام ده


كنت بتشتغل في قسم شرطة قبل كدة ولا ايه .

مشكور ^^ .

[mado12]

^_^ كنت شغال محرر فى جريدة البئساء
مشكور على المرور يا برنس

[kabotchino]

ههههههههه انت جربت الحاجات دى ؟

[mado12]

اية داة انتا باين عليك ظابط عشان بتضحك*_*

[Sa Vi]

هو ده الى بيحصل فعلا

و مشكور اخى على الموضوع

[mado12]

مهوا داة للاسف عيب الحكومة بذات المصرية

[Mr_boBBo]

هههههههههههههههه
موضوع عجيب
بس مشككورررررررررر

[mado12]

ههههههههههههههههههههه ىالاعجب منة الى بيحصل فعلن