بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-2008, 03:20 PM | #1 | ||||||||||
|
وفجأة ......تعلقت عيناها بتلك العيون التي تراقبها.. لحظتها اقسم انني لم استطع ان ازحزح عيني..التي تعانقت مع تلك العيون.. وتسمرت في مكاني وكأنني دميةٌٌٌ من الشمع..وكل ما أذكره ان ضربات ذلك القلب قد تعدّّت الألف..وحرارة جسدي اصبحت ما دون الصفر.. لحظات قليله وتغيرت ملامح تلك الفاتنه من الدهشه...لترتسم علي شفتاها ابتسامه ناعمه كأنها الفجر الصبوح...حينها استجمعت ما املك من قوة ل***ول رسم ابتسامة علي وجهي...لكنني فشلت .. فما كان منّي الاّّ ان أزحت وجهي بحركة سريعه محاولاً النظر لمكان اخر لعلّّي اخفي ذلك التوتر الذي اجتاحني..فنظرت لسقف المقهي ولجدرانه تارةًًًً ولفنجان القهوة تارةًًً اخري..وبحركة لا اراديه امسكت بعلبة السجائر واشعلت سجارة اخري..علي الرغم من ان سجارتي لاتزال في (المتكّّه) شبه كامله..وبطرف بصري استطعت ان المح تلك الابتسامه التي اقتربت من الضحك..وعيناها لاتزال ترمقي بتلك النظرات الساحره.. فتظاهرت بعدم المبالاة..ولكن عيوني وتوتري...وضربات قلبي التي أكاد أجزم انها قد سمعتها قد فضحوا أمري... فأخدت أدخن سيجارتي..وارتشف تلك القهوه...واسترق البصر فأجدها تتحدث مع رفيقاتها..وترشقني بسهامها من تلك العيون بين الفينة والاخري... وبقيت علي هذا الحال فترة ليست بطويله...حتي تعالى صوت اغنية لفيروز- بصوت شرين عبد الوهاب...كان اغنية(حبيتك تنسيت النوم)- وكان مصدر تلك الاغنيه هو حقيبتها...فحملتها وأخرجت منها تلفونها المحمول ..وكان هو مصدر الاغنيه..فنظرت اللي اليه وابتسمت..وتمتمت ببعد الكلمات مع احدي رفيقاتها...قبل ان تضعه علي اذنها وتتحدث بصوت خافت..اقرب الي الهمس فحاولت ان التقط ولو كلمه واحدة مما تقول الاّّ انني فشلت..واستمرت في الحديث لاقل من دقيقه..حتي اغلقت التليفون .. واخرجت من حقيبتها قصاصة من الورق وكتبت عليها بضع كلمات...وبسرعة اشارت للنادل قبل ان تتحدث لرفيقاتها ببعض الكلمات...فاتي النادل ومعه الفاتوره وقد وضعها في ذلك السجّّل الانيق.. وقبل ان تقرأها اخرجت من حقيبتها بعض النقود الورقيه ووضعتها في ذلك السجّل وقد خيّّل لي انها قد تحدثت الي النادل بصوت اقرب الي الهمس..قبل ان تنهضت ورفيقاتها...ويتوجهن جميعاًً الي باب المقهي..فادركت انها قد نوت ان تغادر المقهي.. وقبل ان تخرج من باب المقهي..لم تنسي ان ترمقني بتلك النظره.. والابتسامه لاتزال تعلو شفتيها- لن انسي تلك النظره ولاحتي الابتسامه ما حييت- فوقفتُُ مسرعا..وتحركت سريعاًً لعلي ادركها..لولا ذلك الصوت ذات النبره العريطه الذي اوقفني..انه صوت النادل... الذي استوقفني ليذكرني اني قد نسيت تلفوني المحمول وعلبة السجائرعلي الطاوله..لحظتها ايضاًً ادركت اني قد نسيت ان ادفع ثمن الفاتوره..فابتسمت وطلبت فاتورة حسابي ..وبحركه سريعه يملأها التوتر حملت تلفوني المحمول و علبة السجائر..واخرجت من جيبي بعض النقود الورقيه واعطيتها للنادل..فقال لي(سواني اجيبلك البائي)..فاشرت له بيدي بأنه له..وبخطاً سريعه توجهت الي باب المقهي ...ولكن ذلك الصوت اوقفني للمرة الثانيه..انه صوت النادل - يا له من احمق- فاستدرد والغضب قد طغي علي ملامحي ..فوجده يقترب مني..وبيده قصاصه صغيره من الورق..فمدها ليّّ قائلاً بأن الفتاة التي كانت تجلس علي ذلك المقعد- واشار بيده حيث كانت تجلس فاتنتي- قد اعطته اياها ليوصلها اليّّ بعد ان تخرج من المقهي..فوجدتني اختطف الورقة من يده بدون وعي.. فابتسم النادل ابتسمةًً يملؤها الخبث..فشكرته قبل ان استدير وافتح باب المقهي . وقفت علي باب المقهي ابحث عن ضالتي..كان الشارع يكتظ بالماره والسيارات.. ولكنني استطعت ان المحها.. نعم انها هي ورفيقاتها..علي الرصيف الاخر من الطريق تهمُ بالركوب في تلك السياره الفارهه- كانت من نوع بي ام دبليو من الفئه السابعه- سوداء اللون وكان هناك رجلاً ضخم الجثه يلبس لباسا انيقاً ينحني انحائة بسطه امام باب السياره فاتحاً اياه لتلك الفاتنه فأدركت انه السائق..ثم اقفله برفق وبحركه يملئها الخفه استدار ليجلس خلف مقود السياره..مستعدا للانطلاق..ومشت السياره بضعة امتار لتقف بجانب تلك السيارات التكدسه امام اشارة المرور..في انتظار الاشارة الخضراء للنطلاق..واستطعت ان المح لوحة تلك السياره كانت تحمل لوحه صفراء كُُتب عليها"جمرك القاهره" ولم يطل انتظار السياره امام اشارة المرور حتي اضاء اللون الاخضر من الاشاره فشقت طريقها بين السيارات المتدافعه في ذلك الطريق الطويل لتختفي عن الانظار في ثوانٍٍ...لحظتها ادركت اني لازلت اقف علي باب المقهي قابضاًً علي تلك القصاصة الورقيه بيدي..فتنحيت علي جانب الطريق وفتحت تلك القصاصة الورقيه بلهفة العاشق.. فلم اجد فيها الا بعض الارقام..وبمجرد ان قرأتها ادركت انها رقم تلفون محمول وكنت لا أزال احمل تلفوني المحمول وعلبة السجائر بيدي..فكتبت ذلك الرقم علي شاشه المحمول وطلبت الاتصال به..وماهي الا ثوان حتي تسلل الي اذني صوت فتاة... انه صو...... الي اللقاء في الحلقه القادمه... |
||||||||||
|
10-12-2008, 03:32 PM | #2 | ||||||||||
|
ايه التشويق ده كله جامدة اوى القصة ديه |
||||||||||
|
11-12-2008, 12:49 PM | #3 | ||||||||||
|
شكرا |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
انا..وبائعة الهوى..!!(الحلقه السابعه) | smart eyes | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 4 | 19-05-2008 10:06 PM |
انا...وبائعة الهوى..!! (الحلقه الرابعه) | smart eyes | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 19-05-2008 07:52 PM |
انا...وبائعة الهوى..!!!(الحلقه الثالثه) | smart eyes | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 5 | 18-05-2008 05:54 PM |
أنا وبائعة الهوى ....الحلقة الثانية | smart eyes | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 7 | 18-05-2008 05:51 PM |
أنا..وبائعة الهوى..!!!(الحلقه الخامسه) | smart eyes | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 8 | 18-05-2008 04:47 PM |