شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-06-2015, 04:44 PM | #1 | ||||||||||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عود يدك أن تبسط في الخير .. فالفقر ليس شهراشهر رمضان هو شهر الجود، فيه تسخو النفوس، وتبذل، وفيه ترتفع الهمم وتعلو.. وقد علَّمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ذلك، عملاً وقولاً؛ فقد كان عليه الصلاة والسلام أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان. إخواني وأخواتي في الله وحده: الفقر ليس شهرًا، وإلا لقضي عليه في شهر رمضان.. ولكنه على مدار الدقيقة طول العام.. ولذلك تزداد حاجة الفقير إلى المال، كلما طال به الأمد عن رمضان.. مما يؤكد الحاجة الماسة إلى استمرار الإنفاق طوال العام.. وهذا يتطلب جوًّا نفسيًّا وروحيًّا يستمر في نفس المسلم، ولا ينطفئ.. رمضان هو نقطة الانطلاقة في إحداث تغيير نفسي، من حالة الجمود عن البذل بعده، إلى حالة حب البذل والشوق إليه، والبحث عن الأخذ.. ولن يحدث ذلك إلا في أحوال معينة، منها: أن تكون النفس مجبولة على الكرم أصلاً، أو أن تكون قد قهرت جبلة البخل فيها بآيات الإنفاق التي منها قوله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: 92]. أو قد تكون قد نجحت في اكتساب عادة البذل، التي تصل بالإنسان إلى حالة الفرح بالإعطاء كالفرح بالأخذ، أو تزيد.. قال الشاعر: تعوَّد بسط الكف حتى لو أنه أراد انقباضًا، لم تُطِعْه أناملُه إن مما يعيق الصدقة: عِدة الشيطان ووعده. ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ﴾ [البقرة: 268]. حين ينسى المسلم بسببها: ﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة: 268]. ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ما نقصت صدقةٌ من مال)). ومن أبرز المشاريع التي تجعل الواحد منا منفقًا دائمًا، دون أن يترك للنفس سبيلاً إلى التردد والبخل. (مشروع الاستقطاع الشهري)، الذي ترعاه الجمعيات الخيرية، ويتمثل في: إعطاء المصرف الذي تتعامل معه: أمرًا شهريًّا بشكل دائم، لاستقطاع مبلغ معين (مائة، أو خمسين ريالاً، أو حتى عشرة ريالات، أو أقل).. المهم هو الاستمرار؛ فهي - أخي المسلم - مرآة حب العمل، ودليل القبول بإذن الله، فانظر أية صدقةٍ جاريةٍ تخيرتها لثوابك: (وقف مصحف.. حلقات تحفيظ أيتام.. أُسَر محتاجة)، وأي أبواب الخير طرقتها بأنامل عطاياك، فهنيئًا لك الخير، وجعل الله ذلك في سجلات حسناتك. [تدبر] قال تعالى في سورة الفرقان: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا﴾ [الفرقان: 67]. وقد جعل الله سبحانه هذه الأمة وسَطًا، وهي الخيار العدل، لتوسطها بين الطرَفين المذمومين، والعدل هو الوسط بين طرفي: الجود، والتفريط.. والآفات إنما تتطرق إلى الأطراف، والأوساط محمية بأطرافها، فخيار الأمور: أوساطها. [رسالة] قم أخي الآن، وتوجه إلى أي جمعية، واعمل استقطاعًا شهريًّا ولو بعشرة ريالات.. وأنت أخيتي أيضًا.. وهو، وهم..، وأنتم.. تصدق، وتصدقي، وتصدقوا جميعًا بما تجود به أنفسكم. حفظكم الله.. رعاكم.. رزقكم.. أثابكم! [وقفة] قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: كل شيء من الخير تهتم به، فبادر به قبل أن يحال بينك وبينه. |
||||||||||||
|
27-06-2015, 08:44 PM | #2 | ||||||||||||
Silkroad4Arab
|
جزاك الله خير
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|