شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-06-2015, 08:02 PM | #1 | ||||||||||||
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ... ...من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ... ...و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ... ... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... ...ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ... ...ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ... ...ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ... ...أما بعد ... الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين . آداب المتعلم 1ـ تطهير القلب درسنا اليوم في عرض وشرح بعض الفصول المختارة من إحياء علوم الدين ، ونحن في باب العلم ، تحدثنا عن فضيلة العلم ، وعن فضل العلم ، وعن فضل التعلُّم ، وعن فضل التعليم في الدروس الثلاثة السابقة . وفي الدرس الماضي تحدثنا عن آداب المتعلِّم ، وكان أول هذه الآداب تطهير القلب . والأدب الثاني ، وقبل أن ننتقل إلى الأدب الثاني من آداب المتعلِّم يقول الغزالي : " إني أرى جماعةً من العلماء الفقهاء المحققين برزوا في الفروع والأصول - أي في فروع الفقه وفي أصوله - وعدّوا من جملة الفحول ، وأخلاقهم ذميمة لم يتطهَّروا منها ، فيقال : إذا عرفت مراتب العلوم ، وعرفت علم الآخرة ، استبان لك أن ما اشتغلوا به قليل الغناء من حيث كونه علماً ، وأما غناؤه من حيث كونه عملاً لله تعالى إذا قُصد به التقرُّب إلى الله تعالى ، لقد سبقت إلى هذا إشارة ، وسيأتيك فيه مزيدٌ وبيانٌ ، وإيضاحٌ إن شاء الله تعالى " هذا رأيٌ صائب ، لو أن الإنسان تعمَّق في الأصول والفروع ، وبرَّز فيها يعد عند الناس من جملة الفحول ، ولم يطهر قلبه من الأخلاق الذميمة ؛ من الحسد ، والعُجب ، والكبر ، والاستعلاء ، وتضخم الذَّات ، إن هذا الذي حصَّل تلك الفروع ، وهاتيك الأصول ، وبرع فيها وتعمق ، ووصل إلى أدق الجزئيات، وحفظ ، واستعلى ، ولم ينظر إلى قلبه ليطهره ، إن هذا لا ينفعه شيء في الآخرة ، كما لو أن إنساناً اختصَّ في اختصاصٍ معيَّن وبرع فيه ، اختص في الطب مثلاً ، في الحقوق ، في الآداب ، وصار له مؤلَّفات كبيرة جداً ، وصار اسمه شائعاً على الألسن ، ولم يطهر قلبه ، ولم يعرف ربه ، فإن هذا كله لا يجديه شيئاً . إذاً هذا العلم الشريف يحتاج إلى تطهير قلب حتى يغدو شريفاً. 2ـ أن يقلل طالب العلم علائقه من الاشتغال بالدنيا الوظيفة الثانية : يقول الإمام الغزالي : " أن يقلل طالب العلم علائقه من الاشتغال بالدنيا " العارفون بالله لهم عبارات ثابتة : " العلائق عوائق " . أي إنسان لا يوجد عنده وقت ، داخل في خمسين مشروعاً ، وعنده خمس أو ست شركات ، ومشغول من الصباح إلى المساء لو كان هذا الإنسان طيباً ، لو كان فيه خير ، لو كان عنده استعداد ، لكن لا يوجد لديه وقت . الآن إذا إنسان أراد أن يصبح طبيباً غير معقول أن يكون موظَّفاً ، إذا كان موظفاً دوانه من الساعة الثامنة إلى الساعة الثانية والنصف ، فيصل إلى البيت الساعة الثالثة والنصف منته، يريد أن يأكل للرابعة والنصف ، يرتاح ساعتين ، انتهى النهار ، لو عنده رغبة جامحة أن يكون طبيباً ، هذه تحتاج إلى وقت ، و إلى أن يكون مثقَّفاً ثقافة عالية . فما لم يكن هناك وقت فراغٍ كافٍ لطلب العلم فالأمر مستحيل ، إذاً نحتاج إلى وقت فراغ . وعندما يقتطع الإنسان من أثمن أوقاته وقتاً ليتعرَّف في هذا الوقت إلى الله عزَّ وجل لم يضع عليه شيءٌ في الدنيا ، هنا البطولة ، هنا يختلف المؤمن بالله عن المعتقد ، المعتقد لا تسخو نفسه أن يضيع هذا الوقت في طلب العلم ، المعتقد لا تسخو نفسه أن يمضي ساعتين في أيام المواسم ، يقول لك : بيع مثل النار ، أنا الآن أحتاج لساعة كي أصل ، والدرس ساعة ، وساعة لأرجع ، أكون بعت بخمسة آلاف ليرة في هذا الوقت . المعتقد لا تسخو نفسه أن يضيِّع وقتاً من أوقاته في طلب العلم ، لكن المؤمن إيماناً صحيحاً يرى أن العبد إذا ضيَّع من وقته ، أو إذا استهلك من وقته وقتاً لمعرفة الله عزَّ وجل ، فالله سبحانه وتعالى لابدَّ من أن يعطيه الدنيا قبل الآخرة : ((مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ )) [الترمذي عن أبي سعيد ] صاحب محل تجاري ، وفي منطقة حساسة ، وعليه إقبال شديد ، الظاهر أن صديقاً له قال له : ألا تحج يا رجل ؟ قال له : والله لا أستطيع أن أحج ، إذا حججت سيذهب كل زبائني ، لا أستطيع أن أغلق أربعين يوماً ، بلغني أن هذا الإنسان أصابه مرض عُضال ألزمه الفراش أربعة أشهر في البيت ، لهذه الكلمة التي قالها ، لا تستطيع أن تحج لكي لا يخف دخلك؟ أربعة أشهر ابتلاه الله بمرضٍ وهو يعلم أن فيه خيراً لعله يصحو . لذلك العلائق عوائق . أول شيء ، طبعاً هذا الأدب له شطرين ، أول شطر تحتاج إلى وقت فراغ ، الشطر الثاني تحتاج إلى صفاء نفسي يعينك على فهم الحق ، لو إنسان مخاطر مخاطرات كثيرة في أعماله الشخصية ، ودائماً تحت ضغط أو قلق معيَّن ، هذا القلق المستمر ، وهذا الخوف ، وهذه المخاطرات لا تسمح له أن يستوعب العلم ، ولا تسمح له أن يتمثَّل العلم ، ولا تسمح له أن يتعمَّق في العلم. من يقتطع من وقته وقتاً لمعرفة الله فالله يحفظه و يوفقه : الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه يقول : " والله لو كُلفت شراء بصلة ما تعلمت مسألة " . القصة أنه عندما توقن أنه يوجد إله رزاق ، وأنت الآن ستلتفت لمعرفته من أجل أن تنجو من عذابه يوم القيامة ، من أجل أن تسكن في جنةٍ عرضها السموات والأرض ، إذا كنت هكذا تفعل ، فإن الله سبحانه وتعالى سيرزقك أضعاف ما يرزق هذا الذي انقطع إلى الدنيا ، هذه البطولة ، هذا لا يعرفه إلا المؤمن ، أي أنه لا يضيع عليك شيء ، اجعل هذا الكلام في ذهنك: ((مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ )) [الترمذي عن أبي سعيد ] أي إذا أنت استهلكت ساعة زمان لمعرفة الله ، يمكن أن يوفر الله عليك عشرات الساعات ، يمكن أن يُعطَّل شيء بآلة من آلات عملك تكلفك ثمانين ساعة ، لا يوجد من قطعها تذهب إلى بيروت ، تذهب إلى الأردن ، تذهب إلى هنا و هناك و لا يتجد ، يذهب وقتك ، وجهدك ، وأموالك ، وتستهلك زمناً طويلاً ، فلو أنت بذلت من وقتك الثمين وقتاً لمعرفة الله عزَّ وجل ، لا يضيع عليك شيء . حتى أن بعض الفقهاء قال : " حضور مجالس العلم زكاةٌ للوقت " . إذا إنسان ابنه شرب دواء لا يأخذه إلا الكبار ، أخذه على مشفى الأطفال ، يحتاج إلى خمس أو ست ساعات مرافقة معه ، يقول لك : من الساعة العاشرة إلى الساعة الثانية مساء حتى انتهينا ، غسيل معدة وما شاكل ذلك ، خمس ساعات ، أي أن الله عزَّ وجل قادر بكل ثانية أن يُذهب لك مئة ساعة من وقتك ، مع الألم ، والانزعاج ، ودفع المال ، والترجي ، وبذل ماء الوجه ، فعندما يقتطع الإنسان من وقته الثمين وقتاً لمعرفة الله عزَّ وجل . . ﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ [سورة الطور : 48 ] أنت الآن بأعيننا ، فإنك بحفظنا وتوفيقنا . . ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [سورة هود : 88 ] بهذا الموضوع القصص أكثر من أن تُحصى ، إذاً العلائق عوائق ، معنى العلائق عوائق أي تحتاج .. ﴿ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ﴾ [سورة هود : 88 ] إلى وقت فراغ ، وتحتاج إلى صفاء ، الاقتصاد في المعيشة خيرٌ من بعض التجارة، الكلام دقيق جداً ، لم يقل : خيرٌ من التجارة بل خيرٌ من بعض التجارة ، أي أن التجارة فيها قلق شديد ، فيها خوف ، فيها مخاطر ، والله إذا ضغط الإنسان مصروفه بحيث لا يضطر إلى هذه المخاطر ، وصار عنده صفاء ، فإذا قرأت قرآناً صباحاً ، واستوعبت على الله عزَّ وجل كلامه ، بسبب أنك صافي النفس ، والله هذا الصفاء لا يقدَّر بثمن ، كله ماض . . ((وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ )) [مسلم عن مسلم بن الحجاج] وما سوى ذلك ليس لك ، الذي لك المستهلكات ، أما الأرصدة فليست لك ، المستهلكات لك واستهلكتها ، والأرصدة ليست لك لكنك سوف تحاسب كيف جمعتها ؟ وكيف أنفقتها ؟ فالمستهلكات هي لك وهي مستهلكات ، حديثٌ دقيقٌ جداً : ((وَهَلْ لَكَ يَا بْنَ آدَمَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ فَأَفْنَيْتَ ، أَوْ لَبِسْتَ فَأَبْلَيْتَ ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضَيْتَ )) [مسلم عن مسلم بن الحجاج] 3ـ ألا يتكبر على العلم ولا يتأمر على المعلم الشيء الثالث ، الأدب الثالث من آداب طالب العلم ألا يتكبر على العلم ، ولا يتأمَّر على المعلِّم ، بل يُلقي إليه زمام أمره بالكليَّة في كل تفصيل . أحياناً يقول لك أحدهم : الموضوع الفلاني ما قولك فيه ؟ هذا قولي فيه . فيقول لك : قالوا غير ذلك . أنت اعتمد على واحد ، أنت امنح ثقتك لإنسان ، إما أن تمنحه ثقتك أو لا تسأله ، لا أريد أن أسألك وأقول لك : كلامك غير صحيح . هذا ليس من الأدب في شيء ، أنت اسأل واسمع الجواب ، إذا أعجبك طبقه ، لم يعجبك اتركه ، لا يوجد إلزام ، العالم لن يتبعك إلى البيت ويقول لك : ماذا عملت بكلامي؟ أنت اسمع سألته سؤالاً قال لك : هذه حرام ، فتقول : هذه أفتوا فيها . ما دام أفتوا فيها، طبقها على ذمتهم . قال لي أحدهم : هذه صار فيها فتوى ـ بالمئة خمسة الربا فيها فتوى ـ قلت له : لابأس . قال : هذه فيها فتوى . قلت له : لابأس ما دام فيها فتوى ، ولكن أنا خائف يوم القيامة ألا تجد مفتيك الذي أفتاك ، هذه أصعب شيء ، يمكن هذا الذي قال لي : بالمئة خمسة لا تجده، هذه صعبة جداً إذا اعتمدت عليه ، ووضعتها بذمته وبرقبته ، وجئت إلى الحساب ، أين هذا ؟ أنا قلت لك يا عبدي أنه بالمئة خمسة مسموح فيها ؟ يا رب هناك إنسان وهو فلان الفلاني سألناه وقتها وقال : لابأس . أين هو؟ أحضروه . ما وجدته ، ماذا ستفعل في نفسك ؟ لذلك النبي الكريم قال : ((اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ . . . وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ )) [أحمد عن أيوب بن عبد الله] الله عزَّ وجل فرز لك مفتياً خاصاً ، خاص لك هو الضمير ، الإثم لا ترتاح إليه والبر تطمئن نفسك إليه ، لمجرَّد أنك تسأل فأنت قلق ، إذاً هذا الذي تفعله ليس صواباً ، من يسأل إذا واحد شرب كأس ماء ؟ أخي حرام ؟ لا ، من في الأرض يسأل عن شرب الماء أحرامٌ هو أم حلال ؟ هذا بديهي ، والطعام كذلك ، والزواج كذلك ، وشراء منزل كذلك ، وشراء فرش للنوم كذلك ، وشراء أشياء أساسية كذلك. 4-الإذعان لنصيحة العالم إذعان المريض للطبيب لكن هناك شبهات ، بعضهم يقول لك : هذه حلال ، هذه صورة وليست حقيقة ، وهذا صدى وليس بصوت . وبعضهم يقول لك : حرام ، هذا يثير الفتن ، يحرك المشاعر السُفلى في الإنسان ، يسيء العلاقة بين الزوجين ، يوعي ، أو يكسب الوعي المبكِّر للأطفال ، يوعي في موضوعات هم بعيدون عنها بعداً كبيراً قبل الأوان بكثير ، هذا يسبب انحرافات شخصية عند الشباب والشابَّات ، يقول لك : هذا صورة ، وهذا صدى . . ((اسْتَفْتِ قَلْبَكَ وَاسْتَفْتِ . . . وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ )) [أحمد عن أيوب بن عبد الله] فالمشكلة أن طالب الفتوى إما أن يصر على جوابٍ معين ، هذا يجب ألا يستفتي أحداً ، لأنه إذا جاءت الفتوى كما يريد رحَّب بها ، فإن جاءت على خلاف ما يريد رفضها واتَّهم الذي أعطاه إيَّاها بالجهل ، مثل هذا المُصر على شهوةٍ معينة لا ينبغي أن يسأل ، لكنك إذا سألت يجب أن توطِّن نفسك على أن تستجيب للجواب ولو عاكس شهواتك . فقال الغزالي : " ألا يتكبَّر على العلم ، ولا يتأمَّر على المعلم ؛ بل يلقي إليه زمام أمره بالكلية في كل التفاصيل ، ويذعن لنصيحته إذعان المريض الجاهل للطبيب المشفق الحاذق" أحياناً يأتي مريض مثقف ثقافة طبية نوعاً ما وليس له ثقة بالطبيب ، يتعبه كثيراً ماذا وصفت لي يا دكتور ؟ يقول له : حب مسكِّن . هل هذا الحب له مضاعفات ؟ لا ليس له مضاعفات . أنا قرأت أن له مضاعفات ، يقول له : لابأس لا تأخذه إذاً . معي وجع رأس كثير ، يقول له : حيرتني نقول لك : خذ هذا الحب تقول : له مضاعفات ، اترك الحب تقول : رأسي يوجعني . هذا المريض المثقف ثقافة وسطاً يتعب الأطباء كثيراً ، أما إذا كان المريض جاهلاً مع طبيب حاذق جداً سلَّم له القياد ، وأعطاه أدوية مدروسة فيها علم ، وفيها خبرة ، وفيها حكمة ، واستعلمها ونجح وشفي . قال الشعبي : " صلَّى زيد بن ثابت على جنازةٍ فقرِّبت إليه دابةٌ ليركبها، فجاء ابن عبَّاس - ابن عم رسول الله عليه الصلاة والسلام رضي الله عنه - فأخذ بركابه ، فقال زيد : خلي عنه يا بن عم رسول الله . فقال ابن عباس : هكذا أُمرنا أن نفعل بالعلماء والكبراء . فقبَّل زيد بن ثابت يده وقال : هكذا أُمرنا أن نفعل بأهل البيت " إن المعلم والطبيب كلاهما لا ينصحان إذا هما لم يكرما |
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|