شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
26-04-2015, 09:03 PM | #1 | ||||||||||||
|
اهلا بيكمـ لماذا حرم الإسلام الخنزير مع أنه مثل بقية الحيوانات ليس الخنزير كبقية الحيوانات . وأبحاث علمية -صدرت فى المجتمع الغربى -تؤكد أن ما يعرف بالدودة الشريطية لا يصاب بها إلا من يأكلون لحم الخنزير . وهذا يعنى حرص الإسلام على حماية الإنسان ووقايته من المرض . ثم إن الخنزير -دون غيره من الحيوانات -هو حيوان يعيش على القاذورات وطعامه المفضل هو القمامة وفضلات الأشياء ، وكل الذين اطلعوا عليه فى هذا يستقذرون اسمه ورسمه ولحمه ودهنه . ولعل هذا والله أعلم أن يكون بعض أسباب التحريم ، ولو صح هذا فإنه يحسب للإسلام دينا يرفض الأقذار والخبائث . ويربى أتباعه على الحلال الطيب النظيف ويدل على هذا أن تحريم الخنزير جاء مقترنا بذكر محرمات تساويه فى الاستقذار والضرر كما يقول القرآن ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ) . ويقول : ( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والممخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ) . وقوله تعالى : ( كل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس ) . فالتحريم هنا للحماية والوقاية , وليس عقوبة كما حدث مع اليهود حين عصوا الله وتعاملوا بالربا وبغوا حرم الله عليهم بعض طيبات كانت من قبل حلالا لهم كما يقول القرآن : ( فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم ) . وقوله تعالى : ( وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم ) . لماذا حرم الاسلام لبس الذهب والحرير على الرجال للرجولة مطالبها والتزاماتها الكبار فى الكفاح البناء من أجل استمرار الحياة وازدهارها ثم فى الجهاد الشاق بكل صنوفه من أجل إعلاء الحق والتمكين فى الأرض لكل القيم النظيفة الطيبة ، وهذا يحتاج إلى ذوى النفوس الصامدة وذوى الأيدى الخشنة التى تقوى على أن تصنع العظائم وتقرر مصائر الأمم . ورجال على هذا النحو يجب أن تكون زينتهم من داخلهم ، ومن قوة نفوسهم وشموخها وليس بالتزين بالذهب والحرير فهذا أولى به النساء . على أن للذهب -والفضة كذلك -أهمية اقتصادية كبرى فى تحريك الحياة وقضاء مصالح العباد فلابد أن يترك هذان النقدان والذهب خاصة لما يصنع الإنتاج والحركة ومن ثم كان العقاب شديدا لمن يكنز هذين النقدين ويعطلهما عن دورهما المفروض فى تحريك الحياة حيث تقول الآية : ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ) . فالذهب أداة إنتاج وأولى به أن يوضع فى موضعه -أما الحرير فهو من مقدمات الترف ، والترف من أسباب الفساد الذى حذر القرآن منه واعتبر المترفين من عناصر الإفساد فى الأرض ومن أسباب هلاكها حيث تقول الآية : ( وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ). وقال شيطان من شياطين الكفر ( إن قطع يد السارق ورجم الزانى عقوبة وحشية للغاية) بداية : الإسلام ليس دين عقوبات بقدر ما هو دين توازن بين الأسباب والنتائج ، ولذا فكل عقوبة تقدر بقدرها ، ولا تتم إلا بعد أن تزال الأسباب التى يمكن أن تؤدى إليها . ولهذا يعنى الإسلام بتكوين ما يمكن تسميته الضمير الجماعى أو ضمير الجماعة الذى يربى على الحساسية المرهفة لأداء الواجب قبل أن يطلب أداؤه ، والإحساس بالمنكر ورفضه قبل أن يستفحل شره وبهذا تكون الحماية الذاتية من المجتمع لنفسه دون تدخل من القانون . ففى موضوع السرقة مثلا نلاحظ أن الإسلام قرر للمسلم -بل وغيرالمسلم ما دام فى مجتمع المسلمين -حدا من توفير المطالب والحاجات يسمى فى العرف حد الكفاية ، أى الحد الذى لا يجعله يحتاج إلى ما بأيدى الآخرين . والفقهاء يضعون شروطا لاعتبار الإنسان سارقا تؤكد ما أشرت إليه . وبعض الفقهاء يرى أنه لا يقطع السارق إلا إذا كان قد توفر لديه طعاميكفيه الغذاء وبيت يؤويه السكن وزوجة الأسرة وخادم ودابة وسيلة انتقال . والفقهاء يقررون هذه الشروط انطلاقا من الفلسفة العامة للإسلام الذى قرر للفقراء حقوقا فى أموال الأغنياء ، وحرم الجنة على من يبيت شبعان وجاره جائع واشترط توفير الكفالة الاجتماعية لكل مواطن حتى لا تضطره الحاجة إلى السرقة ، فإذا سرق بعد توفر حد الكفاية فقد أصبح منحرفا وشاذا يجب حماية المجتمع من شره . وفى موضوع الزنا كفل الإسلام أسباب الوقاية من الوقوع فيه عندما يسر أسباب الزواج وحث عليه وأمر بتيسير المهور وأباح للرجل أن يتزوج بما معه من القرآن . كما صان المجتمع من مثيرات الشهوات من التبرج والخلاعة وكل ما يثير الحس ويشيع الفاحشة . وفوق هذا أباح الزواج بأكثر من واحدة لمن تغلبهم شهواتهم حتى لا ينحرفوا فمن زنى بعد ذلك فقد استحق إقامة الحد عليه . على أن مما يؤكد أن الإسلام لا يتلمس الأسباب لإقامة الحدود على الناس ، بل إنه على العكس يضع الشروط والضوابط الشديدة التى تكاد تحول دون إقامة هذه الحدود لمجرد وجود شبهة فيسقط الحد . فحد الزنا لا يقام إلا إذا شهد عليه أربعة شهود عدول . فإن كانوا ثلاثة فقط أقيم عليهم هم حد القذف ، ولعمر بن الخطاب -رضى الله عنه -موقف يحسن ذكره هنا وذلك حين سأل الإمام عليا - رضى الله عنهما -وكان هو الأمير وقال له : يا أبا الحسن : أرأيت لو أنى رأيت بعينى -أى حالة الزنا - وسمعت بأذنى أأقضى به ؟ فقال على -رضى الله عنه - البينة -أى اكتمال عدد الشهود الأربعة -وإلا فالحد فى ظهرك أنت أى يقيم على أمير المؤمنين حد القذف . ليست المسألة تلمسا للحدود وبحثا عنها ، بل الإسلام يلتمس للمخطئ وجوه البراءة فيقول الرسول لمن جاء إليه يعترف بأنه زنى فيقول له : لعلك لمست ، لعلك قبلت لعلك لعلك ، وكأنما يريد أن يفتح أمامه باب الرجوع عن الاعتراف ، ولهذا يقول صلى الله عليه وسلم " ادرأوا الحدود بالشبهات " . ولم يقم حد الزنا فى الإسلام فى عصر النبوة إلا بالاعتراف فى واقعة امرأة تسمى الغامدية مع رجل يسمى ماعزا فقد جاءت المرأة إلى الرسول تطلب التطهر بإقامة حد الزنا واعترفت والاعتراف سيد الأدلة كما نقول - وكانت حاملا فردها الرسول حتى تضع حملها -وحتى تراجع نفسها وربما نفت اعترافها -فلما وضعت جاءت فردها حتى تفطم الرضيع فلما فطمته جاءت وبيده كسرة طعام فأمر بها فأقاموا عليها الحد . وعند التنفيذ سبها أحدهم بكلمة فقال صلوات الله عليه .. لا .. لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم . أما القول بوحشية العقوبة فى مجملها سرقة أو زنا فأرجو أن يتصور هؤلاء حال المسروق منه -ولا سيما فيما يعرف بجرائم السرقة بالإكراه -مقدار الفزع والرعب الذى يتعرض له ، ثم مقدار النكبة التى تحل به عندما يفقد ماله . وأذكر بما سبق ذكره من أن الحد لا يقام على السارق المحتاج الذى تدفعه الضرورة -ضرورة الحاجة وضرورة إهمال المجتمع له - إلى السرقة ، فإذا سرق وهو غير محتاج كانت العقوبة فى مستوى عنف الجرم دون زيادة . وبالنسبة للزنا أذكر الغاضبين من عنف العقوبة أن الرجم لا يكون إلا للزانى المحصن أن الذى له زوجة تشبع حاجته فإن لم تشبعه فمباح له أن يتزوج بأخرى ، أما أن يزنى فهو منحرف وشاذ يجب تطهير المجتمع منه . وأذكر هؤلاء أيضا بأن الشروط المشار إليها لتطبيق العقوبة - أربعة شهود عدول يقررون أنهم سمعوا ورأوا -فهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا أقدم هذا الزانى على جريمته فى مجتمع عام ، وهو بهذا نموذج خرج من حال الإنسانية إلى حال الكلاب والحيوانات فتطهير المجتمع منه واجب . ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا ) سورة الإسراء/32 لماذا حرم الله الخمر والميسر؟( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ (91) سورة المائدة لماذا حرم الله التبرج للمرأه؟ لقد حرّم الإسلام أي شيء فيه ضرر للمؤمن؟ ليس هذا فحسب بل حرّم الله تعالى أي سبب يؤدي إلى هذا الضرر. ولذلك فقد حرّم الزنا وحرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا. فنظر الرجل إلى المرأة من غير محارمه وتكرار النظر المحرّم هذا قد يؤدي إلى التفكير بالزنا. والكلام مع النساء قد يكون طريقاً إلى الزنا خصوصاً إذا كانت المرأة متبرجة وإذا كان الحديث فيه إثارة للرغبات والأحاسيس والعاطفة. هنالك أمر آخر يؤدي إلى الزنا ويحرض عليه، ألا وهو تبرج المرأة وعرض مفاتنها مما يثير شهوة الرجل. ولذلك فقد حرّم الرسول الكريم التبرج ونهى عنه حتى إنه اعتبر أن المرأة المتبرجة لا تشم رائحة الجنة! يقول النبي الكريم صلّى الله عليه وسلم عن علامات يوم القيامة: (ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها) [رواه مسلم]. يمثل هذا الحديث الشريف معجزة علمية أيضاً. فقد كشفت آخر الأبحاث المتعلقة بسرطان الجلد أن المرأة التي تكشف أجزاءً من جسدها تتعرض للإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة. وقد نشرت العديد من الصحف الطبية أبحاثاً حول هذا الأمر. فقد جاء في المجلة الطبية البريطانية أن السرطان الخبيث والذي كان نادر الوجود أصبح اليوم في تزايد مستمر، وتكثر الإصابة بهذا المرض الخبيث عند الفتيات المتبرجات اللواتي يكشفن معظم أجزاء جسدهن. كما بينت البحوث الطبية المتعلقة بهذا المرض أنه يبدأ كبقعة سوداء صغيرة على الجلد ثم يتطور ويكبر وينتشر في كل اتجاه ويهاجم العقد اللمفاوية في أعلى الفخذ ثم يقفز ويستقر في الكبد أو يستقر في مختلف أعضاء وأجهزة الجسم. هذا المرض ينتقل إلى الجنين في بطن أمه، ومن أخطار هذا المرض أنه لا يستجيب للعلاج بالأشعة مثل بقية أنواع السرطانات، ولا يمكن علاجه بالجراحة. ولذلك فقد جاء النهي النبوي عن التبرج وإظهار الجسد قبل ألف وأربع مئة سنة، أليس هذا إعجازاً نبوياً واضحاً؟ لكن أعداء الدين يريدون تشويه الإسلام بأنه الله حرمنا من ملذات الدنيا وهل الملذات بالمحرمات ولكن لا يعلمون الأمراض التي تنتشر من هذه المحرمات وصدق قول الله فيهم لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا وَ لَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَ أَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * و َإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنْ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنْ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وقال سبحانه وتعالى ( هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) المنافقون/4 . ان الاسلام يصنع رجالاً ونساءً لا يبكون الا خوفاً من الله تعالى منقول مع التنسيق |
||||||||||||
|
27-04-2015, 07:02 PM | #2 | ||||||||||||
Silkroad4Arab
|
جزاك الله خير
|
||||||||||||
|
27-04-2015, 08:39 PM | #3 | |||||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||||
|
05-05-2015, 08:37 PM | #4 | ||||||||||||
|
جزاك الله خير |
||||||||||||
|
05-05-2015, 10:20 PM | #5 | |||||||||||||
|
اقتباس:
|
|||||||||||||
|
18-06-2015, 05:38 PM | #6 | ||||||||||||
|
.................................................. ...
|
||||||||||||
|
19-06-2015, 12:02 PM | #7 | ||||||||||||
|
شكرا لك
|
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|