بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود [ هذا القسم مخصص لمختلف المواضيع البعيدة كليا عن مجال الألعاب ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-06-2013, 02:14 PM | #1 | ||||||||||
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] تعريفها في البداية: هي ذكر عيوب إنسان في غيبته وهي فيه، أو ذكرك أخاك بما يكره، قال أهل العلم: هي أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه، لا تطيب مجالس الناس اليومَ إلا بتناول وجبةٍ دسمة من لحم أحد المسلمين، ينهش الجالسون في لحم هذا الشخص، كلٌّ منهم يتناول قطعةً منه، فلا يشبعون ولا يملُّون من تَكرار تناولها كُلَّما اجتمعوا، حتَّى أصبحت رائحة الغِيبة المنتنة تفوح من المجالس. فإلى مَن أدمنوا أكل لحوم البشر أقول: إنَّ الغيبة مرض خطير، وداء فتاك، وسلوك يُفرق بين الأحباب، وقد نهانا الله – تعالى – عن الغيبة؛ فقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12]. والغيبة كما قال النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه))، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه))[1]، وما يكرهه الإنسان يتناول خَلْقَه وخُلُقه ونسبه، وكل ما يخصه. وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قلت للنبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة – فقال النَّبي – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته))؛ أي: خالطته مُخالطة يتغيَّر بها طعمه أو ريحه؛ لشدَّة قبحها. والمغتاب يُعذب في قبره بأن يخمش وجهه بأظفاره، حتَّى يسيل منه الدَّم، ففي ليلة المعراج مرَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: ((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).. كفارة الغيبة: ولكن السؤال هل هناك من كفارة للغيبة؟ بالطبع نعم، أي ذنب من الذنوب يغفره الله عز وجل. يجب أن أندم أولاً وأتوب وأتأسف على ما صنعت، وإذا كنت أستطيع أن أذهب لأخي المسلم فأستحله وأقول له يا أخي سامحني، أو يكون السماح في مجلس عام يقول يا إخوتاه سامحوني. وكما أن الإنسان ذكر أخاه بالسوء مدة معينة كمغتاب له، يجب أن يذكره بالخير أمام الناس الذين ذكره بالسوء أمامهم وأخيرًا: أخي القارئ الكريم: لِمَ تعطي حسناتك لمن تغتابه، بل وتتحمل من سيِّئاته إذا فنيت حسناتك؟! فَكِّرْ جَيِّدًا، وكن بطلاً من الآن، واعزم على أن تترك مجالسَ الغِيبة فإنَّها مجالس سوء، واعْزم على أنْ تتركَ هذه العادة السيئة التي تُودي بصاحبها إلى النار، فأنا مشفق عليك من أن تكون من حَصَبِ جهنم، دع ذكر مساوئ إخوانك، واذْكُر محاسنهم، واشتغل بعيب نفسك. قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: “عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء”. |
||||||||||
|
25-06-2013, 02:28 PM | #2 | ||||||||||
|
إمتيـــاز + إبداع أكيـــد الموضوع جميل جداً .... |
||||||||||
|
25-06-2013, 02:47 PM | #3 | ||||||||||
|
ايه الجمال دا كله ياعمنا مميز |
||||||||||
|
25-06-2013, 05:40 PM | #4 | ||||||||||
|
مميز تسلم ايدك |
||||||||||
|
25-06-2013, 08:27 PM | #5 | ||||||||||
|
رائــــــــع |
||||||||||
|
26-06-2013, 05:35 AM | #6 | ||||||||||
|
استمر يا حمزه بس ابعد عن النوع ده |
||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|