شـريـط الاهـداءات | |
القـسـم الإسـلامـى الـعـام [ قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم يهتم بثقافتنا الإسلامية فقط ] [ نرجوا عدم التطرق للأمور التي تضر الدين وعدم الافتاء بشي غير موثوق وعدم المساس بأى دين أخر ] |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-06-2013, 01:45 PM | #1 | ||||||||||||
|
أهلا بكم أخوانى فى الله
اقدم لكم موضوعى اليوم وهو عن أية من سورة الحديد وهى سورة مدنية والأية دى بتحكى ع الواقع الى احنا عايشينو انا هقدم تفسير الأية رقم 20 لأنها بتفسر عن واقعنا جدا { 20 } { اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ * } يخبر تعالى عن حقيقة الدنيا وما هي عليه، ويبين غايتها وغاية أهلها، بأنها لعب ولهو، تلعب بها الأبدان، وتلهو بها القلوب، وهذا مصداقه ما هو موجود وواقع من أبناء الدنيا، فإنك تجدهم قد قطعوا أوقات أعمارهم بلهو القلوب، والغفلة عن ذكر الله وعما أمامهم من الوعد والوعيد، وتراهم قد اتخذوا دينهم لعبا ولهوا، بخلاف أهل اليقظة وعمال الآخرة، فإن قلوبهم معمورة بذكر الله، ومعرفته ومحبته، وقد أشغلوا أوقاتهم بالأعمال التي تقربهم إلى الله، من النفع القاصر والمتعدي. [وقوله:] { وَزِينَةً } أي: تزين في اللباس والطعام والشراب، والمراكب والدور والقصور والجاه. [وغير ذلك] { وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ } أي: كل واحد من أهلها يريد مفاخرة الآخر، وأن يكون هو الغالب في أمورها، والذي له الشهرة في أحوالها، { وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ } أي: كل يريد أن يكون هو الكاثر لغيره في المال والولد، وهذا مصداقه، وقوعه من محبي الدنيا والمطمئنين إليها. بخلاف من عرف الدنيا وحقيقتها، فجعلها معبرا ولم يجعلها مستقرا، فنافس فيما يقربه إلى الله، واتخذ الوسائل التي توصله إلى الله وإذا رأى من يكاثره وينافسه بالأموال والأولاد، نافسه بالأعمال الصالحة. ثم ضرب للدنيا مثلا بغيث نزل على الأرض، فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام، حتى إذا أخذت الأرض زخرفها، وأعجب نباته الكفار، الذين قصروا همهم ونظرهم إلى الدنيا جاءها من أمر الله [ما أتلفها] فهاجت ويبست، فعادت على حالها الأولى، كأنه لم ينبت فيها خضراء، ولا رؤي لها مرأى أنيق، كذلك الدنيا، بينما هي زاهية لصاحبها زاهرة، مهما أراد من مطالبها حصل، ومهما توجه لأمر من أمورها وجد أبوابه مفتحة، إذ أصابها القدر بما أذهبها من يده، وأزال تسلطه عليها، أو ذهب به عنها، فرحل منها صفر اليدين، لم يتزود منها سوى الكفن، فتبا لمن أضحت هي غاية أمنيته ولها عمله وسعيه. وأما العمل للآخرة فهو الذي ينفع، ويدخر لصاحبه، ويصحب العبد على الأبد، ولهذا قال تعالى: { وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ } أي: حال الآخرة، ما يخلو من هذين الأمرين: إما العذاب الشديد في نار جهنم، وأغلالها وسلاسلها وأهوالها لمن كانت الدنيا هي غايته ومنتهى مطلبه، فتجرأ على معاصي الله، وكذب بآيات الله، وكفر بأنعم الله. وإما مغفرة من الله للسيئات، وإزالة للعقوبات، ورضوان من الله، يحل من أحله به دار الرضوان لمن عرف الدنيا، وسعى للآخرة سعيها. فهذا كله مما يدعو إلى الزهد في الدنيا، والرغبة في الآخرة، ولهذا قال: { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ } أي: إلا متاع يتمتع به وينتفع به، ويستدفع به الحاجات، لا يغتر به ويطمئن إليه إلا أهل العقول الضعيفة الذين يغرهم بالله الغرور. ثم أمر بالمسابقة إلى مغفرة الله ورضوانه وجنته، وذلك يكون بالسعي بأسباب المغفرة، من التوبة النصوح، والاستغفار النافع، والبعد عن الذنوب ومظانها، والمسابقة إلى رضوان الله بالعمل الصالح، والحرص على ما يرضي الله على الدوام، من الإحسان في عبادة الخالق، والإحسان إلى الخلق بجميع وجوه النفع، ولهذا ذكر الله الأعمال الموجبة لذلك الى شدنى اوووى للآية دى ربنا بيقولنا ان الحياة والدنيا دوول حلويييين اووووى وبيحذرنا منها علشان منتخدعش فيها بس الى ظاهر فى جيلنا اليوميين دول عكس ده خالص محدش مهتم بأخرته وسب الدين والابتعاد عن منهج الله بقا مووضة اهتميينا اووى بثقافة الغرب الى معظمهم كفر وديانتهم غير ديانتنا وبنقلدهم على طوول فى كل حاجة وفى أية بما معناها : ان الى يحب حد او قوم هيحشر معاه يوم القيام وبما ان دول كفار مصيرهم النار وربنا يستر علينا وربنا بيحذرنا فى الآية من كل الكلام ده كله وللاسف ربنا دايما بينصح فينا واحنا ولا هنا وللاسف للاسف السًكر دلوقتى موضة هو كمان وحجات كتيير اوى بتغضب ربنا مع انه محذرنا من الحجات دى كلها وبيقولنا متقعوش فيها بس برضو احنا ولا كأننا بنعاندو (استغفر الله العظيم) فى النهاية احب ابين فضائل لسورة الحديد نقل ابن سارية انه صلى الله عليه واله وسلم لم يكن ينام في الليل حتى يقرأ المسبحات الخمس(الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن) ويقول ان في هذه السور اية من الف اية روي عن الامام الباقر(عليه السلام) قوله: }من قرأ المسبحات كلها قبل ان ينام لم يمت حتى يدرك القائم, وان مات كان في جوار محمد النبي صلى الله عليه واله وسلم{ وروي عن الامام الصادق عليه السلام قوله : ((من قرأ سورة الحديد والمجادلة في صلاة فريضة ادمنها لم يعذبه الله حتى يموت ابداً,ولا يرى في نفسه ولا اهله سوء ابداً, ولا خصاصة بدنه)) فوائد من سورة الحديد: اللحاق بالانبياء: من قرأ سورة الحديد كان في جملة من يلحق بالأنبياء عليهم السلام. الحفظ من حرارة الحديد : من حمل سورة الحديد معه كان محفوظاً من حرارة الحديد. لاخراج السهام والرصاص : اقرأ سورة الحديد عند ازالة السهام او الرصاص وماشابه من الجسد, تخرج منه دون وجع. للشفاء:اغسل الأورام والقروح والجروح والرياح الحمراء بماء سورة الحديد تشفى باذن الله. للاختفاء عن اعين الاعداء: ارم ماءها امام العدو فلا يراك. ورد للامان من الاشرار : توضأ يوم الجمعة, واجلس في خلوة واقرا الحديد سبع مرات متصلة ثم اقرا هذا الدعاء ((اللهم إني أسالك بعزتك ياعزيز وبقدرتك ياقدير وبحكمتك ياحكيم وبرحمتك يارحمان وبمنك يامنان ان تحفظنا باليمان قائماً قاعداً راكعاً وساجداً ونائماً ويقظة وحياً وميتاً وعلى كل حال اعوذ بالله من شر نفسي ومن كل ذي شر ومن شر شياطين الجن والانس ومن شر دابة انت اخذ بناصيتها ان ربي على صراط مستقيم وصلى الله على محمد واله اجمعين)) ملاحظة:لابد من ان تتيقن بالسورة وتتوكل على الله في تحقيق الشفاء ومارورد هنا والله اعلم بذلك منقول من خزانة الاسرار في الختوم والاذكار )) انا كده خلصت موضوعى وفى نهاية الموضوع أحب ادعى اللهم اهدى جميع المسلمين والمسلمات <3 تم بحمد الله |
||||||||||||
|
17-06-2013, 07:17 PM | #2 | ||||||||||||
|
تــمآم كــدة تسلــم ايدكـ |
||||||||||||
|
18-06-2013, 06:54 AM | #3 | ||||||||||||
|
الله ينور تسلــم ايدكـ |
||||||||||||
|
19-06-2013, 07:09 AM | #4 | ||||||||||||
|
اختيــار موفق ربنــا يحفظنـا من الشبهات و الشهوات |
||||||||||||
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|