![]() |
#1 | ||||||||||
![]() ![]()
|
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] من ....كتم داءه قتله للأستاذ أديب الصانع وجه الأضواء لنفسك أولا كثير من الناس لا يستفيد من سماع درس أو خطبة أو قراءة مقال ... والسبب انه لا يعتبر نفسه هو المخاطب بالحديث بل يجعل نفسه وسيطا بين المتحدث والمتحدث عنه .. فإذا سمع حديثا عن الغيبة مثلا ... تأمل حال الناس وتذكر فلانا كيف يغتاب وتحرق لحاله وتحرك .... أما الفحص الدقيق لاحتمال أن يكون هو المغتاب فبعيد عن بعضهم وإن حصل فلن يتألم ويحترق بمقدار حرقته على الآخرين ... وهذا هو الجهل بعينه ولبعض الأئمة كلمات تشير إلى هذا الفهم قال : من سمع حديثا ليناجي به الله آتاه الله فهما يناجي به الله .. ومن سمع حديثا ليناجي به الخلق آتاه الله فهما يناجي به الخلق وقد مثلوه برجل يمسك كشافا ضوئيا بيده قد وجهه للناس .. نعم سيراهم بوضوح ولكن الظلمة سوف تغشاه ولن يرى من نفسه شيئا إلا إذا قرر توجيه الأضواء لنفسه ..نعم يجب أن نوجه الأضواء لأنفسنا حتى نرى النور ... وإذا دخل النور خرج الزور ولذلك قررت أن أتحدث معكم عن أول كلمة من المقولة وهي "من" قبل أن أتحدث عن الداء وكتمانه من الكبيرة العجيبة يقول أهل اللغة أن من تستخدم للفرد والجماعة وصاحبتنا لا تتجاوز اللغة فهي للفرد يدخل فيها ذلك الغافل السادر في غيه ... ويدخل فيها الملتزم الحريص على دعوته ... ولا يخرج منها الداعية المخضرم ... بل وتتسع للعالم الفقيه ... والجاهل من أخرج نفسه منها من غير عناء ولا بحث وتتجاوز ذلك ... فهي تستخدم للجماعة أيضا ... جماعة تعمل لدين الله أو أخرى تعمل لدنيا تصيبها ... وقد تصغر قليلا لتشمل مجموعات تعمل معا في مسجد أو تكتب معا في منتدى! ... قد يشتركون في بناء بيت وهم يعلمون أن مواد البناء مغشوشة ولكنهم يخفون ذلك بغطاء فرحة البناء وما أن يلبث البناء إلا أن ينهدم عليهم أو على صاحب البيت فتتم الخسارة !! "من" هذه كبيرة تتجاوز كل الحدود ... وتشمل بين جنباتها كل شيء ..ولكن هل جعلتها تضمك بين أحضانها محاسبة وصدقا لترفض ما بعدها من كتم يفضي إلى الهلاك المحقق هي عجيبة .. قد تكون أنت الذي تقرأ ...وقد تكون أنا من يكتب عنها ... وقد أدخل بها بعد حين وقد أكون فيها منذ سنين .. لكن الشيء المؤكد أننا لن نستطيع الخروج منها إلا بفهم يبصرنا و يهدينا وصدق يدفعنا ويرقينا ... وللحديث بقية عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] كتم الداء وهو يحتاج لأكثر من حلقة ومهمتنا في هذه الحلقة تصويره وتجليته كتم الداء له صور ومراتب ولا أخالكم تجهلون ما الداء (العيوب والمعاصي ولنا معها وقفة) ... والمثال الآتي يوضح شيئا من الداء وكتمه فهذا يسير في قاربه املا بالنجاة ولكنه لم ينتبه لوجود ثقوب كبيرة وصغيرة أسفل القارب فهو حتما إلى الغرق أقرب ... وآخر تنبه للثقوب لكن لم يأخذها على محمل الجد واستمر في رحلته فرحا فمصيره مثل الأول ... وآخر أراد المعالجة لا بدافع النجاة ولكن لتجنب المساءلة فأصلح قليلا منها ليعزي نفسه ويعذرها فكان حجم المعالجة أقل من حجم المشكلة وهيهات له النجاة .... وآخر تنبه واهتم وكان نظره منصبا على إصلاح آثار الثقوب من الماء المتدفق فعمل الساعات الطويلة على إخراج الماء من قاربه فما لبث أن أرهق ووهن وازدادت الثقوب وازداد حجمها وكان مصيره مثل الآخرين مع زيادة مدة بقائه حيا ... وهذا المثال يمثلنا جميعا سواء كنا أفرادا أو جماعات ... والنجاة من كتم الداء تتمثل أولا بمعرفته والبحث عنه .... ثم أخذه على محمل الجد من غير تبرير ولا تجاهل ولا تساهل ... ثم العمل على علاجه علاجا كافيا صحيحا ... مبتعدين في ذلك عن علاج النتائج والأعراض منتبهين لعلاج الأسباب والأمراض وكل من هذه الصور الثلاثة يمثل كتما للداء من وجه فالأول كتمه عن نفسه بالجهل وعدم الاهتمام ... والثاني أخفاه عن نفسه بالتساهل والتغافل ... والثالث ستره عن الوجود بتركيز النظر بنتائجه دون الغوص إلى أسبابه ومقدماته. ويمكن القول في تعريفه : أن تسير والداء مصاحب لك .... جهلا أو تجاهلا من غير علاج حقيقي ومؤثر ومشكلة الداء تكمن في تناسبه الطردي مع مدة المصاحبة فهو مثل الشجرة الضارة... اقتلاعها في أول الأمر سهل ميسور ولكن تأخير الاقتلاع يفضي إلى تجذر يصعب معه اقتلاع الشجرة إلا بوسائل استثنائية ... وكان أحد شيوخنا يقول لنا أن حلاوة الذنب إذا تجذرت في قلبك فاقتلاعه ممكن لكن بهمة (جرافة) .. وغبي أنت إذا حاولت اقتلاعه بيد أضعف من يد في رحم وقد مثلوه أيضا بحصان دخل ممرا كلما توغل فيه ضاق عليه ... فإذا استمر في التوغل تقلصت فرصة الالتفاف والرجوع! وحتى اكون عمليا معك فإني سائلك ولكن تذكر "من" التي تحدثنا عنها قبل كم من المدة تقضيها للتعرف على عيوبك ومعاصيك بل على مكامن القوة فيك لتطويرها وتحسينها ... إن كنت من الذين يبحثون عن ذلك هل سألت نفسك عن وجهة البحث ودافعه (حب الإنجاز .. الشهرة والجاه ... الله ورضاه) هل طورت وسائل البحث عندك وغيرت طريقته هل تفرق بين العيوب الصغيرة والكبيرة أم أن الأمر سيان هل تنظر لأمر الأخطاء بعين الإزالة أم بعين الإخفاء فقط هل تفرق بين العيوب الظاهرة والمستترة في العلاج ولماذا .. هل تحاول البحث عن أسباب العيوب وجذورها أم أنك تكتفي بالنظر لأوراق الشجرة وثمارها؟ هل خططت للموضوع ؟ هل تعرف أين انت الآن في مسيرة الخطة ؟ وأسئلة كثيرة بإمكانك الزيادة عليها ... مع نفسك أو هنا في هذا الموضوع ... فهدفي منها تحريك الساكن وإظهار المخفي والله المستعان ولكن الذي يحير في الموضوع لماذا نصطحب الداء معنا ... ونصر على وجوده ولا نجزم جزما قاطعا بإنهاءه ؟؟ اليس الأمر محيرا أم أنني أتوهم وللحديث بقية عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] حدد دائرتك حتى لا ترسم في الفراغ كنت مرة في زيارة لأختي ... ابنتها الصغيرة منهمكة جدا في إصلاح لعبتها وقد بدت عليها علامات الغضب ...حتى وصلت لحد البكاء لعدم جدوى الإصلاح ... ظهر أخوها الذي يكبرها بسنوات متعجبا من بكائها على هذا الأمر التافه.. ولكنه كان غاضبا لأن دراجته الهوائية قد تعطلت وهو يبحث عن أبيه ليدفع له أجر إصلاحها ... فهرع إلى أخيه الأكبر الذي بدوره لم يلتفت إليه فقد كان منهمكا في إصلاح اللاقط فاليوم هناك مباراة مهمة في الدوري الإسباني وكان متوجبا عليه تشجيع فريقه !!! ... جاء الأب متعبا من عمله فاجتمع عليه أبناؤه المصلحون يشكون همومهم ويبثون شكواهم من العيوب التي لحقت بهم من اللعبة حتى اللاقط ... سخر منهم لهذه الاهتمامات فهو منزعج جدا وغير متفرغ لسماع هذه الشكاوى فقد جاءه إنذار في العمل وقد قرر إصلاح عيبه بعدم التغيب من غير إذن بعد اليوم .... لم يكترث أبناؤه لهذا الكلام فعندهم من الهموم ما يصرفهم عن التفكير في هذا الأمر ... كل منا كذلك ... يعيش في دائرة اهتماماته ... ويعطيها قلبه وحياته وعندها لا تعجب حين ترى أهل الآخرة يسخرون من اهتمامات بعض الخلق فهي عندهم مثل تلك اللعبة بالنسبة للأب ... ولا تعجب كذلك حين ترى انصراف الخلق عن الاهتمامات العليا فدوائر اهتمامهم أقل من أن تصل لهذا المستوى ... وهذا ما قرره القرآن إذ وصف الحياة الدنيا باللعب واللهو ... ووصف بعض الناس بأنهم اتخذوا الدين لعبا ولهوا! ولكن ما علاقة ذلك بكتم الداء ... هذا ما سنعرفه... ولكن نحن بحاجة إلى مقدمات مهمة توصلنا للمطلوب ..... وللحديث بقية |
||||||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جزاك الله خيرا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||||||
![]() ![]()
|
الف الف شكرا على الموضع الجميل جزاك الله خيرا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||||||
![]() ![]()
|
جراك الله خيرا |
||||||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||
![]() ![]()
|
شكرا على الردود |
||||||||||
![]() |
![]() |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
كل عضو يقول ايه رأيوا فى صوره وتوقيع العضو اللى قبله يلا! | Volumer | قسم المواضيع المكررة و المخالفة | 11 | 01-05-2011 12:45 AM |
تخيل بنت تدق عليك وتقول اعطيني قبله | Danger_B0y | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 1 | 26-06-2010 09:01 PM |
بلييييز تعالوا ساعدونيييي محتاج مساعدتكم 2 ولو سمحت مش عاوز إغلاق الموضوع زي الى قبله | modinil | بـعـيـدآ عـن سـيـلـك رود | 13 | 30-12-2009 02:14 PM |